তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون أبو محمد الصوري الشاعر

পৃষ্ঠা - ১৬৫৪৫
بأني جواد ماجد واحد أفعل ما أشاء عطائي كلام وعذابي كلام إذا أردت شيئا إنما أقول له كن فيكون [7411] 4209 - عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون أبو محمد الصوري الشاعر (1) مطبوع الشعر سائر القول محسن في أفانين النظم قدم دمشق مرارا ومدح بها وكان ينزل سوق القمح وقد ذكرنا قدومه في ترجمة بكار بن علي روى عنه أشياء من شعره أبو عبد الله الصوري الحافظ وابو السرايا ميسر بن إبراهيم الصوري وأبو الخير سلامة بن الحسين النقار (2) وأحمد بن علي بن محمد أبو الفتح الحلبي وحكى عنه أبو نصر بن طلاب وكان قد سمع الحديث بعسقلان غير أنه لم يحدث قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي حدثني جماعة عن أبي الفتيان بن حيوس أنه كان مغري بشعر عبد المحسن شديد التفضيل له حتى إنه كان إذا سمع البيت الحسن السائر قال ما أشبه هذا بشعر عبد المحسن لعظم قدره في نفسه قال غيث وسمعت قوما يفضلونه على كثير ممن تقدمه وذكر عن أبي العلاء بن سليمان أنه كان يعيبه بقصر النفس فحدثت أن أبا الفتيان بن حيوس لما حضر عند أبي العلاء المعري أنشده أبو العلاء أبياتا لعبد المحسن الصوري فقال هذه لقصيرك فقال له أبو الفتيان هو أشعر من طويلك يعني المتني قال فمد أبو العلاء يده إليه وقبض على ثوبه وقال الأمراء لا يناظرون سمعت جدي أبا المفضل يحيى بن علي القاضي يذكر عن أبي الفتيان بن حيوس أنه كان كثير التقريظ لشعره والاستحسان له حتى أنه كان يقول إني ليعرض لي الشئ من شعر _________ (1) انظر أخباره في وفيات الاعيان 3 / 232 ويتمية الدهر 1 / 363 والنجوم الزاهرة 4 / 269 والعبر للذهبي 2 / 236 وشذرات الذهب 3 / 211 وتتمة يتيمة الدهر ص 46 (2) في م: البقار (1) سقطت من م
পৃষ্ঠা - ১৬৫৪৬
أبي تمام والبحتري وغيرهما من المتقدمين فأعمل في معناه فأبلغ مرادي منه ولا أقدر على أن أبلغ من موازنه شعر عبد المحسن ما أريد لسهولة ألفاظه وعذوبة معانيه وقصر أبياته أو كما قال وذكر شيخنا أبو القاسم النسيب قال قال لي أبو الفتيان بن حيوس يقال إن أغزل ما قيل قول جرير (1) : * إن العيون التي في طرفها (2) مرض (3) * قتلتنا ثم لم يحيين قتلانا يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به * وهن أضعف خلق الله أركانا * وقول عبد المحسن أغزل منها (4) بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا * ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا أخبرنا أبو غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري (6) أنا أبو الحسين بن الطمعي (7) أنا أبو عبد الله الصوري أنشدنا أبو محمد عبد المحسن بن محمد بن أحمد الصوري لنفسه أراضيه أنت إن شفه هواك وساخطه إن سلا * وأنت بغيت له سلوه فسل الهوى أولا أولا * غداة صددت فعلمته وما كان ظنك أن تفعلا * فعودي بعدا وقصدي صد (8) فقد عزم الحب أن يعدلا أنبانا أبو القاسم جعفر بن المحسن بن جعفر بن السلماسي (9) وأنشدني عنه (10) أبو بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب أنشدنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري _________ (1) ديوانه ط بيروت ص 452 من قصيدة طويلة يهجو الاخطل (2) رسمها بالاصل وم وفي الديوان: حور (4) البيتان من خمسة أبيات في يتيمة الدهر 1 / 365 (5) عن م ويتيمة الدهر وبالاصل: قلته (6) قارن مع المشيخة 208 / أ (7) كذا بالاصل وفوقها ضبة وفي م: أبو الحسن بن الطيوري (8) بياض بالاصل واللفظة أضيفت عن م (9) قارن مع المشيخة 39 / ب (10) بياض بالاصل واللفظة أضيفت عن م
পৃষ্ঠা - ১৬৫৪৭
الحافظ من حفظه في مسجد الجوهري أنشدني أبو محمد عبد المحسن بن محمد الصوري لنفسه (1) * ومعتذر العذار الى فؤادي * لجرم سابق من مقلتيه وكم رنت السلو فأعرضت بي * عن الإعراض خضرة عارضيه ولما قلت إن الشعر يسعى * لقلبي في الخلاص سعى عليه * قال وأنشدني عبد المحسن لنفسه * بما بدا الشعر على خده * وكنت قد أفلت بعد الوقوع نادي عذاره بي ارجع إلى * عهد الهوى هذا أوان الرجوع * قال وأنشدنا أبو محمد لنفسه وقد لازمه غريم له وأراد تقديمه إلى أبي الفرج بن الطيب بصور فقال يمدحه وكتب إليه هذه الأبيات * بعض من غارمني لازمني * ثم قد أصبح يدعوني إليك وعلى جودك عولت به * مثل ما عول في الحكم عليك فكلانا أيها القاضي على ثقة * منك بما يرجو لديك فتخلص من يديه خائفا * خاف أن يحضره بين يديك فعسى عندك ما يلني به * أم عسى لي راحة في راحتيك * قال وأنشدنا عبد المحسن لنفسه * وتريك نفسك في معاندة الورى * رشدا ولست إذا فعلت براشد شغلتك عن أفعالها أفعالهم * هلا اقتصرت على عدو واحد * أنشدنا أبو السعادات المتوكلي أنشدنا أبو بكر الخطيب أنشدنا أبو عبد الله الصوري أنشدنا أبو محمد عبد المحسن بن محمد لنفسه (3) _________ (1) الابيات في يتيمة الدهر 1 / 364 (2) في اليتيمة: وكم أعرضت عنه فأخرجت بي (3) الابيات في يتيمة الدهر 1 / 368 قالها قالها يهجو بعض من أضافه وذكر الثعالبي هذه الابيات في تتمة يتيمة الدهر ص 84 ونسبها لابي الفرج بن أبي حصين القاضي الحلبي قال الثعالبي: " ولم أسمع لابي الفرج أملح من قوله فيمن أبي أن يضيفه " والابيات في وفيات الاعيان 234 3 وقد أنكر نسبتها لابي الفرج قال: والثعالبي قد نسب أشياء إلى غير أربابها وغلط فيها - يندد بذكر الثعالبي هذه الابيات لابي الفرج