তারিখ দামেস্ক

السيرة النبوية

أسامة بن زيد بن حارثة أبو زيد الكلبي

إبراهيم أبو رافع القبطي

পৃষ্ঠা - ১৬৫৪
" باب معرفة عبيده وإمائه وذكر حديثه وكتابه وأمنائه مع مراعاة الحروف في أسمائهم وذكر بعض ما ذكر من أنبائهم 1 فمنهم أسامة بن زيد بن حارثة (1) أبو زيد الكلبي مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحبه وابن حبه وكان أبوه وأمه أم أيمن موليين للنبي (صلى الله عليه وسلم) قدم دمشق وسيأتي أخباره في ترجمته في حرف الألف من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى 2 ومنهم من أسلم ويقال إبراهيم أبو (2) رافع القبطي (3) أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن بن البقشلاني أنبأ أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عيسى بن علي بن عيسى أنبأ عبد الله بن محمد البغوي حدثني أحمد بن زهير عن مصعب قال اسمه إبراهيم وفي كتاب عمي يعني علي بن عبد العزيز اسمه إبراهيم مرية قال وقال ابن نمير سألت بعض أهل المدينة فقال اسمه أسلم كذا حكى البغوي عن أحمد بن زهير عن مصعب في تاريخه بخلاف ذلك أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا البنا قالا أنا أبو الحسين بن _________ (1) ترجمته في أسد الغابة 1 / 79 والاستيعاب 1 / 75 الاصابة 1 / 54 تهذيب التهذيب 1 / 208 سير الاعلام 2 / 496 وانظر بحاشيتها ثبتا باسماء مصدر أخرى ترجمت له (2) بالاصل: " أو " خطأ والصواب ما أثبت (3) ترجمته في الاستيعاب 4 / 1656 اسد الغابة 1 / 52 تهذيب التهذيب 12 / 92 سير الاعلام 2 / 16 ويحاشيتها ثبت باسماء مصادر أخرى ترجمت له
পৃষ্ঠা - ১৬৫৫
الآبنوسي قراءة أنا أبو بكر أحمد (1) بن عبيد بن بيري إجازة أنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزاغوني نا أبو بكر أحمد بن أبي خيثمه زهير بن حرب أخبرني مصعب وأخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا ثابت بن بندار أنا محمد بن علي أنا محمد بن أحمد أنا الأحوص بن المفضل أنا أبي عن مصعب قال أبو رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واسمه أسلم شهد أحدا والخندق والمشاهد بعدها وزوجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سلمى مولاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شهدت سلمى خيبر وولدت عبد الله بن رافع وكان كاتبا لعلي بن أبي طالب بالكوفة ومات أبو رافع بالمدينة قبل قتل عثمان قال ابن أبي خيثمه أبو رافع مولى النبي (صلى الله عليه وسلم) وسلم اسمه إبراهيم سمعت يحيى بن معين يذكر ذلك أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد الماهاني أنا شجاع بن علي بن شجاع أنا أبو عبد الله بن مندة سمعت محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول أبو رافع مولى النبي (صلى الله عليه وسلم) اسمه إبراهيم قال ابن مندة وقال علي بن المديني ومصعب الزبيري اسمه أسلم قال علي ويقال هرمز قال ابن مندة إبراهيم أبو رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اختلف في اسمه فقيل أسلم وقيل هرمز كان للعباس فوهبه للنبي (صلى الله عليه وسلم) فلما أسلم العباس أعتقه النبي (صلى الله عليه وسلم) شهد احدا والخندق وكان على ثقل النبي (صلى الله عليه وسلم) وشهد فتح مصر أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن الموحد أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عيسى بن علي أنبأ عبد الله بن محمد حدثني ابن زنجوية نا الحارث بن مسكين نا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير أخبرني الحسن بن علي بن أبي رافع أن أبا رافع كان قبطيا (2) أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب انا أحمد بن جعفر نا _________ (1) بالاصل: " أبو بكر بن احمد " حذفنا " بن " لانها مقحمة ترجمته في سير الاعلام 17 / 197 (2) انظر سير الاعلام 2 / 16
পৃষ্ঠা - ১৬৫৬
عبد الله حدثني أبي نا محمد بن جعفر وبهز قالا نا شعبة عن الحكم عن أبي رافع أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع أصحبني كيما تصيب منها فقال لا حتى آتي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأسأله فانطلق إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فسأله فقال الصدقة لا تحل لنا وإن مولى القوم من أنفسهم [1020] رواه الثوري عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا محمد بن أبي بكر الخضرمي نا فضيل بن سلمان نا قائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع حدثني الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس قال قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) خيبر فأصاب الناس برد شديد فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) من كان له لحاف فليحلف من لا لحاف له قال أبو رافع فطلبت من يلحفني فلم أجد أحدا فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبرته فألقى علي من لحافه فنمنا حتى أصبحنا فوجد النبي (صلى الله عليه وسلم) عند رجليه على فراشه حية قد تطوقت فرماها النبي (صلى الله عليه وسلم) برجله وقال يا أبا رافع اقتلها اقتلها (2) [1021] أخبرنا أبو الفتح الماهاني أنبأ شجاع بن علي أنبأ أبو عبد الله بن مندة أنا أحمد بن محمد بن زياد نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق نا الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس قال حدثني أبو رافع قال كنا آل العباس قد دخلنا الإسلام وكنا نستخفي بإسلامنا وكنت غلاما للعباس أنحت الأقداح فلما سارت قريش إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم بدر جعلنا نتوقع الأخبار فقدم علينا الحيسمان الخزاعي بالأخبار فوجدنا في أنفسنا قوة وسرنا ما جاءنا من الخبر من ظهور رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوالله إني لجالس في صفة زمزم أنحت أقداحا لي _________ (1) مسند أحمد 6 / 10 ونقله الذهبي في السير 2 / 17 وانظر تخريجه فيه (2) السيرة لابن كثير 4 / 619
পৃষ্ঠা - ১৬৫৭
وعندي أم الفضل جالسة وقد سرنا ما جاءنا من الخبر وبلغنا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذ أقبل الخبيث أبو لهب بشر يجر رجليه وقد أكبته الله وأخزاه بما جاءه من الخبر حتى جلس على طرف (1) الحجرة وقال للناس هذا أبو سفيان بن حرب قد قدم وأجتمع عليه الناس فقال أبو لهب هلم إلي يا ابن أخي فعندك لعمري (2) الخبر فجاءه حتى جلس بين يديه فقال يا ابن أخي خبرني خبر الناس فقال نعم والله ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا يضعون السلاح منا حيث شاءوا والله مع ذلك سالمت (3) الناس لقينا رجلا بيضا على خيل بلق لا والله لا ما تليق (4) شيئا يقول ما تبقى شيئا فرفعت طنب الحجرة فقلت تلك والله والملائكة فرفع أبو لهب يده فضرب وجهي ضربة منكرة وبادرته وكنت رجلا ضعيفا فاحتملني وضرب بي وبرك على صدري فضربني وتقوم أم الفضل إلى عمود من عمد الحجرة فتأخذه فتقول استضعفته إن غاب عنه سيده وتضربه بالعمود على رأسه فتفلقه شجة منكرة وقام يجر رجليه ذليلا ورماه الله بالعدسة (5) فوالله ما مكث إلا سبعا حتى مات فلقد تركه ابناه في بيته ثلاثا ما يدفناه حتى أنتن وكانت قريش تتقي هذه العدسة كما تتقي الطاعون حتى قال لهما رجل من قريش ويحكما ألا تستحيان إن أباكما قد أنتن في بيت لا تدفناه فقالا إنا نخشى عدوى هذه القرحة فقال لهما فأنا أعينكما عليه فوالله ما غسلوه إلا قذفا بالماء عليه من بعيد لا يدنون منه حتى احتملاه إلى أعلا مكة فأسنداه إلى جدار ثم رضموا (6) عليه الحجارة قال ابن مندة رواه يوسف بن بهلول عن ابن ادريس عن محمد بن اسحاق _________ (1) في سيرة ابن كثير 2 / 479 ومختصر ابن منظور 2 / 297 " طنب الحجرة " وهاإما بمعنى (2) بالاصل: " نعم من " والمثبت عن سيرة ابن كثير (3) كذا وفي المختصر: هلكت الناس (4) بالاصل: يلتق والصواب من سيرة ابن كثير وتليق: تبقي (5) العدسة: بثرة قاتلة تخرج كالطاعون قالة بقتل صاحبها كانت تتشاءم نتها العرب (6) بالاصل: ضموا والمثبت عن سيرة ابن كثير