حرف العين
عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب ابن عبد الله بن رغبان بن
পৃষ্ঠা - ১৬২৬৪
سمع نصر بن إبراهيم الفقيه بصور وانتقل إلى دمشق فسكنها إلى أن مات بها وكان مستورا ولم يكن الحديث من شأنه سمعت منه أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسن نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم الزاهد بصور في ذي الحجة سنة خمس وسبعين وأربعمائة أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز السراج انا أبو بكر محمد بن الحسين السبعي نا المنذر بن محمد القابوسي نا أبي أنا يحيى بن محمد السجزي نا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال مر النبي (صلى الله عليه وسلم) بقبرين يعذبان فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير (1) أما أحدهما فكان لا ينثر (2) عن بوله وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة) قال لنا أبو أحمد بن زرعة ولد في سنة سبع وخمسين وأربعمائة بصور ومات في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وخمسمائة ودفن في مقبرة باب الصغير
4050 - عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب ابن عبد الله بن رغبان بن يزيد بن تميم أبو محمد الشاعر المعروف بديك الجن (3) من أهل حمص شاعر مطبوع له شعر حسن وحدث عن دعبل بن علي الشاعر روى عنه محمد بن حفص الصفار الشاعر وعلي بن الحسن الطرسوسي قدم دمشق ومدح بها ابن المدبر وكان جده تميم من أهل مؤتة (4) فأسلم على يد
_________
(1) بالاصل: كثر والمثبت عن صحيح مسلم كتاب الطهارة رقم 292 وفي تأويلها ذكر العلماء فيها تأويلين: أحدهما أنه ليس بكيبر في زعمهما والثاني: أنه ليس بكيبر تركه عليهما
وحكي فيها القاضي عياض فيها تأويلا ثالثا: أي ليس بأكبر الكبائر
(2) في صحيح مسلم: لا يستتر من بوله
وفيها رواية: لا يستنزه والمعنى: أنه لا يتجنبه ويتحرز منه
(3) ترجمته وأخباره في الاغاني 14 / 51 ووفيات الاعيان 3 / 184 وتجريد الاغاني ص 1541 وسير أعلام النبلاء 11 / 163 والوافي بالوفيات 18 / 422
(4) مؤنة: قرية من قرى البلقاء بمشارق الشام
পৃষ্ঠা - ১৬২৬৫
حبيب بن مسلمة الفهري ويقال إنه مولى لطئ أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه نا عبد العزيز بن أحمد نا عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري نا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر الربعي الحافظ نا عثمان بن عبد الرحمن البزار ببغداد نا علي بن إبراهيم الشاعر نا محمد بن حفص الشاعر نا عبد السلام بن رغبان ديك الجن الشاعر نا دعبل بن علي الشاعر نا أبو يونس الحسن بن هانئ الشاعر نا والبة بن الحباب الشاعر نا الكميت بن زيد الشاعر حدثني خالي همام بن غالب أبو فراس الفرزدق الشاعر نا الطرماح بن عدي الشاعر قال لقيت نابغة بني جعدة الشاعر فقلت له لقيت النبي (صلى الله عليه وسلم) قال نعم وأنشدته قصيدتي التي أقول فيها بلغنا السماء مجدا وجدودنا * وإنا لنرجوا فوق ذلك مظهرا فقال إلى أين يا أبي ليلى قلت إلى الجنة يا رسول الله قال إلى الجنة إن شاء الله
[7302] اخبرنا أبو الفرج غيث بن علي وحدثني عنه أبو الفضل أحمد بن الحسين الكاملي نا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب أنا أبو محمد جعفر بن محمد الأبهري الشاعر بهمذان أنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد الفارسي الشاعر نا أبو عثمان سعيد بن زيد بن خالد مولى بني هاشم الشاعر بحمص نا عبد السلام بن رغبان الشاعر ديك الجن حدثني دعبل بن علي الشاعر حدثني أبو نواس الحسن بن هانئ الشاعر حدثني والبة بن الحباب الشاعر حدثني الكميث بن زيد الشاعر حدثني خالي الفرزدق الشاعر حدثني الطرماح الشاعر قال
لقيت نابغة بني جعدة الشاعر فقلت له لقيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال نعم وأنشدته قصيدتي التي أقول فيها بلغنا السماء مجدنا وسنانا * وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا قال فرأيت وجه النبي (صلى الله عليه وسلم) قد تغير وبدا الغضب فيه فقال إلى أين يا أبا ليلى؟ فقلت إلى الجنة يا رسول الله قال (إلى الجنة إن شاء الله)
[7303] قرأت بخط أبي عبد الله الحميدي قال الصولي نا محمد بن موسى أبو موسى مولى بني هاشم بالبصرة سنة ثمان وسبعين ومائتين قال كنت عند أحمد بن المدبر بدمشق وهو يليها وأعمالا مضافة إليها لابن طولون فقدم علينا عبد السلام بن رغبان المعروف بديك
পৃষ্ঠা - ১৬২৬৬
الجن فدفع إلي شعرا وقال توصله إلى أبي الحسن وكان قد أقام ببابه أياما فلم يصله فأوصلته فقرأه أحمد فإذا فيه إني ببابك لاودي يقربني * ولا أبي (1) ولا نسبي إن كان عرفك مدخور الذي سبب * فاضمم يديك على جراحي سببا (2) أو كنت واقفة يوما على نسب * فاقبض يديك فإني لست بالعربي إني امرؤ نازل في ذروتي شرف * لقيصر ولكسرى محتدي وأبي فإن تجد تجد النعمى وتحظ بها * وإن تضق لا يضق في الأرض مضطربي حرف أمون ورأي غير مشترك * وصارم من سيوف الهند ذو شطب وخوض ليل تهاب الجن لجته * وينطوي جيشها عن جيشه اللجب ما الشعرى وسليك في مغيبة * إلا رضيعا لبان في حمى أشب والله رب النبي المصطفى قسما * برا وحق مني والبيت ذي الحجب والخمسة الغر أصحاب الكساء معا * خير البرية من عجم ومن عرب ما شدة الحرص من شأني ولا طلبي * ولا المكاسب من همي ولا إربي لكن نوائب نابتني وحادثة * والدهر يطرق بالأحداث والنوب وليس يعرف لي قدري ولا أدبي * إلا امرؤ كان ذا قدر وذا أدب لا يفلتنك شكري إن ظفرت به * فإنها فرصة وافتك من كتب وأعلم بأنك ما (3) من حسن * عندي أنا حسن أنقى من الذهب قال فلما قرأ أحمد بن محمد بن المدبر الشاعر قال أريد أن أتولع به فوقع في ظهر الرقعة ما عندنا شيئ فنعطيه ولا * نعي بالشكر شكريه فإن رضي بالشعر عن شعره * عارضت في حسن قوافيه وإن يكن يعييه (4) دعوة * دعوت ربي أن يعافيه وإن رضي منا بميسورنا * أمرت بححا (5) أن نعديه
_________
(1) بياض بالاصل
(2) في البيت إقواء
(3) غير مقروءة بالاصل ورسمها: " اسدنت "
(4) كذا رسمها بالاصل
(5) كذا رسمها
পৃষ্ঠা - ১৬২৬৭
وأمرني بأخراج الأبيات إليه فلما قرأها قال والله لأصيرن باطن أمه ظاهرها فقلت لا تعجل فإنه مازحك وستري ثم إذن له وخلع عليه وعاشره وأحسن إليه وتتابعت صلاته له وانصرف وهو أشكر الناس له وقد وقعت لي هذه الحكاية مسموعة وفيها خلاف لهذه الرواية في مواضع وسأوردها في ترجمة محمد بن موسى إن شاء الله أخبرنا أبو الفرج غيث بن علي في كتابه وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن طاهر بن بركات عنه أنا أبو طاهر المشرف بن علي بن الخضر بن التمار إجازة أنا أبو خازم (1) محمد بن الحسين بن الفراء أنشدني أبو القاسم الحسن بن علي بن أبي (2) أسامة بحلب أنشدني أبو الحسن سعيد بن يزيد الحمصي قال دخلت على ديك الجن وكنت أختلف إليه أكتب عنه شعره فرأيته وقد شابت لحيته وحاجباه وشعر يديه وكانت عيناه خضراوان (3) ولذلك سمي ديك الجن (4) وقد صبغ لحيته وحاجبه بالزنجار خضرا وعليه ثياب خضر وكان حسن الغناء بالطنبور وبين يديه صينية الشراب وهو يغني بشعر نفسه أقصيتموني من بعد فرقتكم * فخبروني علام إقصائي عذبني الله بالصدود ولا * فرج عني هموم بلوائي إن كنت أحببت حبكم أحدا * أو كان ذاك الكلام من رائي فلا تصدوا فليس ذا حسنا * أن تشمتوا بالصدود أعدائي أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف أنا أبو عبد الله بن عدي الجرجاني أنا أبو الأعز أحمد بن أحمد بن النجم المصلطي بالموصل نا بفصان بن سلامة قال قلنا لأبي تمام لو أنبهت لنا ديك الجن مما هو فيه ولك عشرة الآف درهم قال أبو تمام فدخلت عليه وهو مطروح على حصير سكران وغلام على رأسه يروحه فلما رآني الغلام قال له مولاي أبو تمام قال ويلك حبيب قال نعم فقام فلببني وقال أتحسن تقول مثلي (5) ثم أنشدني
_________
(1) بالاصل حازم بالحاء المهملة تصحيف والصواب ما أثبت مر التعريف به
(2) كتبت بين السطرين بالاصل
(3) بالاصل: خضراوين
(4) ديك الجن: دويبة توجد في البساتين (انظر حياة الحيوان للدميري)
(5) بالاصل: " وقال: الحسن يقول مثلي "
পৃষ্ঠা - ১৬২৬৮
أما ترى راهب الأسحار قد هتفا * وحث تغريده لما علا الشعفا (1) أو في بصبغ أبي قابوس مفرقة * كعزة التاج لما علا الشرفا مشنف بعقيق فوق مذبحه * هل كنت في غير أذن تعرف الشنفا (2) لما أزاحت رعاه الليل غاوية * من الكواكب كانت ترتقي الشرفا هز اللواء على ما كان من سنة * فارتج ثم علا واهتز ثم هفا ثم استمر كما غنى على طرب * مزيج شرب على تغريده وصفا إذا استهل استهلت فوقه عصب * كالحي صيح صياحا فيه فاختلفا فاصرف بصرفك صرف الماء نومك ذا * حتى ترى نائما منهم ومنصرفا وقام محتلق كالبدر مطلعا * والريح
(3) والغصن منقطعا رقت غلالة خديه فلو رميا * باللحظ أو بالمنى هما بأن يكفا كأن قافا أدبرت فوق وجنته * واختط كاتبها من فوقها ألفا واستل راحا كبيض وافقت حفا * حلالنا أو كنار صادقت شغفا صفراء أوقد فاصفرت فأنت ترى * دربا من التبر رصوا فوقه الشرفا فلم أزل من ثلاث واثنتين ومن * خمس وست وما استعلا وما قطفا واشترى سمط ودفي لؤلؤ برد * عذب وأرشف ثغرا قل ما رشفا حتى توهمت
(4) أن لي خولا * وخلت أن نديمي عاشر الحلفا قال فلم أزل به حتى نومته وخرجت فقيل لي إنما قلنا لك أنبهه ولم نقل لك نومه قال قلت لهم دع ذا ينام فإنه إن انتبه يحرمنا عشرة آلاف كثيرة أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف وأخبرني أبو المعمر المبارك بن أحمد عنه ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي بن أبي جعفر وأبو الحسن بن العلاف قالا أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد أنا أحمد بن إبراهيم الكندي نا محمد بن
_________
(1) الشعف جمع شعفة رأس الجبل
(2) الشنف من حلي الاذن بإسكان النون وحركت هنا لاستقامة الوزن
(3) كلمة غير مقروءة
(4) كلمة غير مقروءة بالاصل
পৃষ্ঠা - ১৬২৬৯
جعفر الخرائطي نا علي بن عبد الله الأنماطي حدثني جماعة من شيوخ حمص قالوا كان عبد السلام بن رغبان الملقب بديك الجن شاعرا أديبا ذا نغمة حسنة وكان له غلام كالشمس وجارية كالقمر وكان يهواهما جميعا فدخل يوما منزله فوجد الجارية معانقة للغلام تقبله فشد عليهما فقتلهما ثم جلس عند رأس الجارية فبكاها طويلا ثم قال (1) يا طلعة طلع الحمام عليها * وجنى لها ثمر الردى بيديها رويت من دمها الثرى ولطال ما * روى الهوى شفتي من شفتيها فأجلت (2) سيفي في مجال خناقها * ومدامعي تجري على خديها فوحق عينيها فما وطئ الثرى * شيئا أعز علي من عينيها (3) ما كان قتلها لأني لم أكن * أبكي إذا سقط الغبار (4) عليها لكن بخلت على سواي بحسنها (5) * وأنفت من نظر الغلام (6) إليها ثم جلس عند رأس الغلام فبكى وأنشأ يقول (7) أشفقت أن يرد الزمان بغدره * أو ابتلى بعد الوصال بهجره قمر أنا استخرجته من دجنه * بمودتي (8) وجنيته من خدره فقتلته وله علي كرامة * ملء الحشا وله الفؤاد بأسره
_________
(1) الابيات في الاغاني 14 / 57 ووفيات الاعيان 3 / 186
وقال أبو الفرج الاصفهاني أنها تروى لغير ديك الجن لرجل من غطفان يقال له السليك بن مجمع وذكر قصة هذه الابيات
(2) في وفيات الاعيان: " مكنت سيفي " وصدره في الاغاني: قد بات سيفي في مجال وشاحها (3) روايته في الاغاني ووفيات الاعيان: فوحق نعليها وما وطئ الحصى
من نعليها (4) الاغاني: الذباب
(5) وفيات الاعيان: " بحبها " وصدره في الاغاني: لكن ضننت على العيون بحسنها (6) الاغاني: الحسود
(7) الابيات في الاغاني 14 / 58 - 59 قالها في المقتولة
ووفيات الاعيان 3 / 187
(8) عجزه في الاغاني ووفيات الاعيان: لبليتي وجلوته من خدره في الوفيات: ورفعته بدل وجلوته
পৃষ্ঠা - ১৬২৭০
عهدي به ميتا كأحسن نائم (1) * والدمع (2) ينحر مقلتي في نحره لو كان يدري الميت ماذا بعده * بالحي منه (3) بكى له في قبره غصص تكاد تفيظ (4) منها نفسه * وتكاد تخرج قلبه من صدره وقد رويت هذه القصة على وجه آخر أنبأنا بها أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا عبد الله بن أحمد الصيرفي - إجازة - أنا أبو عمر بن حيوية أنا محمد بن خلف بن المرزبان حدثني أبو عبد الله الثمامي عن العتبي عن أبيه قال كان رجل من العرب تحته ابنة عم له وكان له عاشقا وكانت امرأة جميلة وكان من عشقه لها أنه كان يقعد في دهليز ابن عم مع ندمائه ثم يدخل ساعة بعد ساعة ينظر إليها ثم يرجع إلى أصحابه عشقا لها فطبق لها ابن عم لها فاكترى دارا إلى جنبه ثم لم يزل يراسلها حتى اجابته إلى ما أراد فاختالت فتدلت إليه ودخل الزوج لعادته لينظر إليها فلم يرها فقال لأمها أين فلانه قالت تقضي حاجة فطلبها في الموضع فلم يجدها فإذا هي قد نزلت وهو ينظر إليها فقال لها ما وراءك والله لتصدقيني قالت والله لأصدقنك من الأمر كيت وكيت فأقرت له فسل السيف فضرب عنقها وقتل أمها وهرب وأنشأ يقول يا طلعة طلع الحمام عليها * وجنت لها ثمر الردى بيديها رويت من دمها الثرى ولربما * روى الهوى شفتي من شفتيها حكمت سيفي في مجال خناقها * ومدامعي تجري على خديها ما كان قتلها لأني لم أكن * ابكي إذا سقط الغبار عليها لكن بخلت عن العيون بحسنها * وشفقت من نظر الغلام إليها قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عنه أنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد الفرضي نا أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله الصولي أنشدني محمد بن موسى مولى بني هاشم أنشدني عبد السلام بن رغبان لنفسه وهو المعروف بديك الجن
_________
(1) عن المصدرين وبالاصل: نائما
(2) عجزة في الاغاني: والحزن يسفح عبرتي في نحره
(3) الاغاني: حل
(4) الاصل: تفيض والمثبت عن المصدرين
পৃষ্ঠা - ১৬২৭১
يا سمي المقتول باللطف (1) خير الناس * طرا حاشى ابيه وجده عنفوني إن ذاب فيك فؤادي * أو ما ذاك من شقاوة جده أنا افدي من المكاره من دمعي * عليه ارق من ورد خده أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي عثمان الصابوني أنا أبو القاسم بن حبيب المعشر أنشدنا أبو الحسين محمد بن علي القزاز لديك الجن قم يا غلام عنان طرفك فاحوه * عني فقد حوت الشمول عناني سكران سكر هوى وسكر مدامة * فمتى يفيق فتى به سكران ما الشأن ويحك في فراق فريقهم * أنساد ويحك في حنون حناني * أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي نا أبو بكر الخطيب وأبو منصور عبد المحسن بن محمد قالا أنا أبو الفتح أحمد بن علي بن محمد الحلبي النحاس بحلب نا أبو القاسم الحسين بن علي بن عبيد الله بن محمد بن ابي أسامة أنشدنا سعيد بن زيد الحمصي قال أنشدنا ديك الجن لنفسه وعزيز بين الدلال وبين الملك * فارقته على رغم أنفي لم أكن أعلم الزمان مجيبه * فيجني فيه علي بصرف صنت عن اكترى هواه فما * يعلم ما بي إلا فؤادي وطرفي * أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف وأخبرني أبو المعمر الأنصاري عنه وأنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي بن المسلمة وأبو الحسن بن العلاف قالا أنا عبد الملك بن محمد بن بشران أنا أحمد بن إبراهيم الكندي أنا محمد بن جعفر الخرائطي أنشدني أبو صخر الأموي لديك الجن نديم عيني بعدك الكوكب * ولوعة إنسانها يلهب ودمعة في الخد مسفوحة * كأنها من جمرة تحلب ما امتنع الدمع وإسباله * علي لما امتنع المطلب إن تكن الأيام قد أديبت * فيك فإن الدمع لا يديب
_________
(1) الطف بالفتح والفاء المشددة أرض من ضاحية الكوفة في طريق البرية فيها كان مقتل الحسين بن علي Bهما (معجم البلدان)