তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد الرزاق بن عبد الله بن الحسن أبي القاسم بن عبد الله بن عمرو أبو

পৃষ্ঠা - ১৬২০৮
رحمه الله يوم الجمعة في ربيع الآخر من سنة ثلاث وستين وأربعمائة وصلي عليه يوم الجمعة الظهر في الجامع وهو آخر من حدث عن الحنائي 4030 - عبد الرزاق بن عبد الله بن الحسن أبي القاسم بن عبد الله بن عمرو أبو غانم بن أبي الحصين التنوخي المعري (1) القاضي (2) سمع أباه أبا حصين وأبا صالح محمد بن المهذب المغربي وأبا عبد الله محمد بن مهران الحري وأبا عثمان الصابوني وأبا الفرج عمر بن عبد الله بن جعفر الرقي وأبا الحسين منصور بن علي بن منصور بن طاهر الهروي وأبا سعد محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن سلمة الأصبهاني وأبا عبد الله محمد بن بيان بن محمد الكازروني الفقيه (3) وأبا الحسن علي بن محمد بن إسماعيل بن زرعة الطبري وأبا عبد الله الحسين بن علي السوي الفقيه وطاهر بن أحمد بن علي القاني المحمودي وأبا إسحاق الحبال وأبا عبد الله الحسين بن عبد الله الأرموي بمصر وأبا سعد حمد بن علي الرهاوي بالقدس وأبا عبد الله محمد بن علي بن الحسين السلمي البيضاوي بالمدينة وأبوي القاسم السميساطي والحنائي وأبا محمد زيد بن الحسن بن زيد السوسي روى عنه أبو بكر الخطيب شيئا (4) من شعره وأبو محمد عبد الله بن علي الصوري الوراق (5) شيئا من حديثه وحدثني عنه ابنه أبو البيان محمد بن أبي غانم أخبرنا أبو البيان بن أبي غانم أنا أبي القاضي أبو غانم عبد الرزاق بن أبي حصين عبد الله بن أبي القاسم المحسن بن عبد الله بن عمرو أنا الأستاذ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني بمعرة النعمان أنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة أنا جدي الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق نا أحمد بن عبدة الضبي نا حماد بن زيد عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما ببعض جسدي فقال كن في الدنيا كأنك غريب وكأنك عابر سبيل وعد نفسك من أهل القبور [7286] _________ (1) بالاصل: " المغربي " تصحيف والصواب عن الوافي عن بالوفيات والانساب (2) ترجمته في الوافي بالوفيات 18 / 407 وخريدة القصر (قسم الشام (2 / 65 (3) ترجمته في سير أعلام النبلاء 18 / 171 (4) بالاصل: شئ (5) أقحم بعدها بالاصل: أن
পৃষ্ঠা - ১৬২০৯
قال مجاهد ثم أقبل علي عبد الله بن عمر فقال يا مجاهد إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وخذ من حياتك لموتك ومن صحتك لسقمك فإنك لا تدري ما اسمك غدا أنبأنا أبو السعادات أحمد بن عبد الواحد المتوكلي وأبو غالب شجاع بن فارس الذهلي وأبو الحسن محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق قالوا أنا أبو بكر الخطيب قال أنشدني أبو غانم عبد الرزاق بن أبي حصين عبد الله بن المحسن التنوخي القاضي من أهل معرة النعمان بدمشق لنفسه يصف كوز الفقاع (1) ومحبوس (2) بلا جرم جناه * له سجن (3) بباب من رصاص يضيق بابه خوفا عليه * ويوثق بعد ذلك بالعفاص إذا أطلقته خرج ارتقاصا * وقبل فاك من فرج الخلاص أنشدني أبو الفتح المفضل بن أبي غانم بن محمد التنوخي المحتسب بدمشق وأنا سألته أنشدنا أبي أبو غانم لنفسه فذكر هذه الأبيات الثلاثة بعينها قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي قال وسألته يعني أبا غانم عن مولده فقال في سنة ثمان عشرة (4) وأربعمائة بالمعرة وقرأت بخطه أيضا قال وحدثني ولد القاضي أبي غانم المقرئ بدمشق أن والده شيخنا القاضي أبا غانم توفي بالمعرة سنة تسع وثمانين وأربعمائة وقد بلغ من السن ثلاثا (5) وستين سنة سألت أبا الفتح بن أبي غانم عن وفاة أبيه فقال في شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بالمعرة قبل هجمة الإفرنج خذلهم الله بيسير _________ (1) الفقاع: الشراب يتخذ من الشعير سمي به لما يرتفع في رأسه ويعلوه من الزبد (تاج العروس بتحقيقنا مادة فقع) (2) الوافي بالوفيات 18 / 407 (3) في الوافي: له حبس (4) بالاصل: ثمان عشر (5) بالاصل: ثلاثة