حرف العين
عبد الرحيم بن محمد بن علي ويقال عبد الرحيم بن محمد بن شعيب بن صالح بن
عبد الرحيم بن محمد بن أحمد أبو زيد القيرواني المقرىء قدم دمشق وحدث بها
عبد الرحيم ويقال عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله البكري تقدم ذكره
পৃষ্ঠা - ১৬১৯৬
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد فيما ذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من سمع منه بدمشق أبو مروان عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن عبيد الجرشي القزاز (1) من (2) باب توما مات في سنة اثنتين (3) وثلاثين وثلاثمائة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد أنا أبو سليمان بن زبر قال وأبو مروان عبد الرحمن (4) القزاز يعني مات سنة اثنتين (3) وثلاثين كذا قال وهو عبد الرحيم 4020 عبد الرحيم بن محمد بن أحمد أبو زيد القيرواني المقرئ قدم دمشق وحدث بها عن من لم يبلغني اسمه كتب عنه أبو الحسين الرازي قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق من الغرباء أبو زيد عبد الرحيم بن محمد بن أحمد القيرواني من أهل القيروان من العرب قدم دمشق فأقام بها مدة ثم خرج عنها
4021 - عبد الرحيم ويقال عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله البكري تقدم ذكره
4022 - عبد الرحيم بن محمد بن علي ويقال عبد الرحيم بن محمد بن شعيب بن صالح بن حنظلة أبو محمد الأنصاري الداراني المؤذن من ولد حنظلة الغسيل
_________
(1) الاصل: القرار تصحيف
(2) زيادة منا للايضاح
(3) الاصل: " اثنين
(4) كذا بالاصل: عبد الرحمن تصحيف وهو صابح الترجمة وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى أن الصواب: عبد الرحيم
পৃষ্ঠা - ১৬১৯৭
حكى عن الوليد بن مسلم وأبي سليمان الداراني حكى عنه ابنه أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الرحيم ومحمد بن يوسف الهروي ومحمد بن إبراهيم البغدادي وجعفر بن محمد بن سعد بن شعيب العبدري أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد نا تمام بن محمد أنا أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الرحيم بن محمد بن علي الأنصاري الضرير المؤذن بداريا دمشق نا أبي عبد الرحمن بن محمد المؤذن قال رأيت الوليد بن مسلم شيخا أبيض الوجه وكان كثير الصلاة أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل أنا جدي أبو محمد أنا أبو علي الأهوازي نا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري (1) أنا أبو الحسن حميد بن الحسن بن عبد الله الوراق قال سمعت أبا هاشم محمد بن عبد الأعلى بن عليل (2) الإمام قال هيأ ابن الأجذع طعاما ودعا قاسم الجوعي وأحمد بن أبي الحواري وعبد الرحيم بن المؤذن على أنهم يصلون العتمة ويجيئون إلى عنده فصلوا وخرجوا فلما صاروا عند دار ابن أبي الفاتك قال أحمد بن أبي الحواري لعبد الرحيم المؤذن اذكر لنا شيئا قبل أن تدخل فأنشأ يقول: علامة صدق المستخصين بالحب * بلوغهم المجهود في طاعة الرب وتحصيل طيب القوت من مجتنائه * وأن كان ذاك القوت في مرتقى صعب فضرب أحمد بن أبي الحواري إلى عارض عبد الرحيم بيده وقال مر به كذا وكذا لئن برحت لأتبعنها فلم يزل يردد الكلام وهم قيام حتى أذن مؤذن الفجر ورجعوا إلى المسجد وذكر محمد بن إبراهيم البغدادي أنه سأل عبد الرحيم بن محمد بن شعيب بن صالح بن حنظلة الأنصاري بدمشق عن سنه فقال لي مائة وثماني عشرة سنة قرأت بخط عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري (1) وأخبرني أبو محمد بن
_________
(1) الاصل: المزني تصحيف والصواب ما إثبت مر لتعريف به
(2) الاصل: " عليك " تصحيف والمثبت عن سير أعلام النبلاء 14 / 529
(3) بالاصل: وثمانية عشر سنة
পৃষ্ঠা - ১৬১৯৮
الأكفاني شفاها عن أبي محمد الكتاني عنه أنا أبو علي الحسن (1) بن منير بن محمد التنوخي قراءة عليه نا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن سعيد بن شعيب من بج (2) حوران نا أبو محمد عبد الرحيم بن (3) محمد بن علي الأنصاري المؤذن من ولد حنظلة الغسيل قال اتفقنا مشايخ من دمشق فينا أحمد بن أبي الحواري وقاسم بن عثمان الجوعي وذكرني (4) بن العلاء وأبو مسعود بن أبي جميل وحسن بن شوذب (5) وجماعة المشايخ فمضينا يوم الخميس ليلة الجمعة نبيت عند أبي سليمان الداراني فخرجنا من باب الجابية حتى جئنا إلى قينية (6) وعدلنا إلى الطريق نريد أن نمر إلى داريا فلما بلغنا المزابل مزابل قينية (7) إذا بأبي سليمان مقبل على حمار بسرج والرسن بيده وهو منكس رأسه وعليه قباء (8) وشعره إلى شحمة أذنيه وقد صفر لحيته فوقفنا جماعتنا ومعنا أم هارون الخراسانية وتلميذها أبو الفقير فوقف في وسطنا فقلنا سلام عليك فقال وعليكم السلام أين تريدون فقلنا إليك أردنا فلوى برأس حماره يريد أن يرجع فأخذنا برأس دابته فقلنا هذا باب الجابية لا ندعك تمر الحمد لله الذي جاء بك فوقف علينا وأحطنا به خلقا من الخلق (9) ثم التفت فنظر إلى أم هارون (10) فصاح يا قاسم من هذه المرأة قال امرأة (11) خراسانية تعرف بأم هارون فسكت ساعة ثم التفت فصاح يا أحمد فقلنا لبيك يا معلم فقال قل لها اتحبين (12) الموت؟ فقالت لا فأطرق عنها ساعة ثم قال يا أحمد قل لها ولم تكره لقاء الله فأطرقت ساعة ثم رفعت رأسها فقالت يا أبا سليمان والله لو عاديت آدميا لكرهت لقاءه فكيف أريد لقاء الله عز وجل وأنا عاصية له فصاح أبو سليمان صيحة وقع عن حماره وأقبل يتمرغ في الأرض ووقع أحمد وجماعة من مشايخنا ثم أفاق أبو سليمان فصاح
_________
(1) بهذا الاسناد الرواية في المطبوعة: تراجم النساء: ضمن أخبار أم هارون الخراسانية ص 553
(2) بدون إعجام بالاصل والصواب ما إثبت عن معجم البلدان
(3) في مطبوعة تراجم النساء: عبد الرحيم بن علي بن محمد الانصاري
(4) كذا بالاصل وفي مطبوعة تراجم النساء: ذكري
(5) ترجم له ابن عساكر راجع تراجم من اسمه الحسن
(6) قينية: قرية كانت مقابل الباب الصغير من مدينة دمشق (معجم البلدان)
(7) الاصل: قينه تصحيف والصواب ما أثبت انظر الحاشية السابقة
(8) في مطبوعة تراجم النساء: عباء
(9) في المطبوعة تراجم النساء: من الخلق كثير
(10) هي أم هارون الخراسانية من النسوة المتعبدات كانت استاذة أبي سليمان الداراني
(11) في تراجم النساء: امرأة
(12) عن تراجم النساء وبالاصل: تحبي