حرف العين
عبد الرحمن بن مدرك بن علي بن محمد بن عبد الله بن سليمان أبو سهل
পৃষ্ঠা - ১৫৯৬৮
انبأنا أبو علي الحداد انا أبو نعيم الحافظ ح وأنبأنا أبو الفتح الحداد انا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الهمداني وأخبرنا أبو علي الحداد وجماعة في كتبهم قالوا انا محمد بن عبد الله بن محمد بن ابراهيم قالوا انا سليمان بن أحمد الطبراني (1) نا عبد الرحمن بن المثنى بن مطاع بن عيسى بن مطاع بن زيادة بن مسلم بن مسعود بن الضحاك بن جابر بن عدي بن أراش بن جديلة بن لخم أبو مسعود اللخمي زاد محمد بن عبد الله بدمشق سنة ثمان وسبعين ومائتين وقالوا قال نا أبي المثنى عن أبيه مطاع عن أبيه عيسى عن أبيه مطاع عن أبيه زيادة عن جده مسعود ان النبي (صلى الله عليه وسلم) سماه مطاعا وقال له يا مطاع انت مطاع في قومك وحمله على فرس أبلق وأعطاه الراية وقال له يا مطاع امض الى أصحابك فمن دخل تحت رايتي هذه فقد أمن العذاب (2)
[7229] قال الطبراني (3) لا يروى هذا الحديث عن مسعود الا بهذا الاسناد تفرد به ولده عنه في رواية الحدادين تفرد به شيخنا عبد الرحمن 3955 - عبد الرحمن بن مدرك بن علي بن محمد بن عبد الله بن سليمان أبو سهل التنوخي المعري (4) (5) دخل دمشق ومضى الى مصر في صحبة ابن عمه القاضي أبي (6) محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سليمان وأقام بها وعاد الى دمشق ونزل في زقاق العجم وعاد الى حماة وانتقل منها الى المعرة وله أشعار حسنة منها ما أنشدنا
_________
(1) المعجم الكبير للطبراني 20 / 331 رقم 785 والإصابة 3 / 412 ضمن ترجمة مسعود بن الضحاك بن عدي
(2) في المعجم والإصابة: أمن من العذاب
(3) هذه الزيادة ليست في المعجم الكبير
(4) الأصل: " المغربي " وغير مقروءة في م والصواب ما أثبت
(5) ترجمته وأخباره في خريدة القصر (قسم الشام) 2 / 46 والوافي بالوفيات 18 / 265
(6) بالأصل: " أبو " وسقطت اللفظة من م
পৃষ্ঠা - ১৫৯৬৯
القاضي أبو اليسر شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله (1) قال عمل القاضي أبو سهل عبد الرحمن بن مدرك في مقامه بدمشق كأن دمشق أفلاك تدور * تلوح بها الشموس (2) أو البدور وأي محلة قابلت فيها (3) * رأيت كواكبها (4) فيها تسير * وانشدنا القاضي أبو اليسر شاكر أيضا قال عمل جدي القاضي أبو المجد محمد بن عبد الله لما عاد الى معرة النعمان (5) من (6) فتكة الفرنج بأهلها وقد دخل الى داره بباب حناك وتعرف بدار القبة وقفت بالدار (8) وقد غيرت * معالم منها وآثار فقلت والقلب به (9) لوعة * بحرقة والدمع مدرار أنى زمان فيك قضيته * وأين سكانك يادار * فأجازها القاضي أبو سهل عبد الرحمن بن مدرك فقالت الدار على غيها * ان سكوني عنك أخيار أحننت على من كان بي نازلا * صروف أيام وأقدار وارتجع العيش ولذاته * بعبرة والدهر دوار فها أنا اليوم كما قد ترى * مقفرة ما بي ديار * وأنشدنا أبو اليسر ايضا قال كتب الي أبو السهل من حماة وانا بالمعرة زمن عودته من دمشق الى حماة لابد أن أشكو الذي * لاقيت من ألم الفراق وأبث وجدي ما استطعت * وطول وهمي واشتياقي
_________
(1) ترجمته في سير أعلام النبلاء 21 / 145
(2) في م: النفوس
(3) كذا بالأصل وم وفي المختصر 15 / 34 منها
(4) في م: كواكبا
(5) معرة النعمان: وهي مدينة كبيرة قديمة مشهورة من أعمال حمص بين حلب وحماة (معجم البلدان)
(6) في م: بعد فتكة
(7) الأصل: وقت وتقرأ في م: وقعت
ولعل الصواب ما ارتأيناه
(8) بالأصل: " بالدا " والمثبت عن م
(9) في م: والقلب بلوعه
পৃষ্ঠা - ১৫৯৭০
فلعل علام الغلام (1) * وخالق السبع الطباق يقضي لنا بتجمع * أبدا على الأيام باقي ونعيد أيام المسرة * بالمعرة والتلاقي وعساه يأذن عن قريب * لي إليها بانطلاقي ما للمعرة مشية * في ارض مصر ولا العراقي * قال فكتبت إليه مبتدها بسم الله الرحمن الرحيم وفقت اطال الله بقاء حضرة مولاي (2) القاضي الأجل على ما سمح به خاطره الشريف من نفائس درره وغرائب غرره فقلت عجلا وتنهدت (3) مرتجلا فان لم آتت بمثل أبياته الوافية ومعانيه الشافية فقد لزمت الوزن والقافية يا شاكيا ألم الفراق * هيجت وجدي واشتياقي وقدحت زند صبابتي * أفما اتقيت من احتراقي وأفضت من تامور قلبي * كالعقيق الى المآقي لم تشتك الا بعض ما * انا فيه من جهد الفراق لم يبق بعدك لي سوى * نزوح تصعد في التراقي نفسي تردد في ضنى * جسم نحيل غير باقي قد نالني للبين ما * نال الهلال من المحاقي فاحرص بأن تحيى * وليك عن قريب بالتلاقي واعزم على اسم الله * فالرحمن يأذن بانطلاق واهد (4) الخيال عساه * يسعد قبل ذلك باعتناق واكتب الي معللا * ببيوتك الشرد الرفاق ولعل ما يعني الكتاب * حشاشة هي في السياق ما في الحجاز ولا الشام * وأرض مصر ولا العراق من نقطة تزهو على * الدرر المنضدة الرشاق سمرت به سماره * وحدا به حادي الرفاق
_________
(1) في م: الغيوب
(2) في م: مولانا
(3) في م: وتبدعت
(4) عن م وبالأصل: واهدي
পৃষ্ঠা - ১৫৯৭১
اللاك يا ابن الأكرمين * وما لكي قصب السباق (1) من كل ممدود السماط * لمن عراه من الرفاق * يتبجس الأنعام من * كفيه كالغيث الدفاق لا فخر عندهم بغير * البيض والسمر الرقاق والسابقات كأنها * القروان والخيل العتاق واغاثة الملهوف * أو انقاذ عان من وثاق لازلت يا ذا الفضل * من عز وحفظ في رواق وأت (2) المعرة مسرعا * في سرعة الماء المراق (3) لله حسن جتانها * بالزهر أو روض الرقاق رق النسيم به * وكدره علينا ما نلاق وحلت موارده ولكن * في فمي (4) مثل الزعاق والطرف مثل الطرف * في الميدان يركض للسباق ماراقه حسن به * الا وأحسن منه لاقى والباسلين فجنة * الفردوس تلهي من تلاق ويريح داود به * يغني النزه البواقي وإذا الكفين رقينه * أجزاك عن ظهر البراق لاسيما إذا جبته * والظل مسدود النطاق أجبتك منه تحية * لنسيمه عند انتشاق * وسقتك رزق بطاقة * بنميره العذب المذاق وحباك من أثماره * بزبرجدات في حقاق ليست ملونة الثياب * على غلائلها الصفاق * وأنشدنا أيضا انشدني عبد الرحمن بن مدرك (5) سارقته نظرة أطال بها * عذاب قلبي وما له ذنب
_________
(1) في م: ولملكي قصت السياق
(2) عن م وبالأصل: واتي
(3) في م: الرقاق
(4) ليست في م
(5) البيتان في الوافي بالوفيات 18 / 266
পৃষ্ঠা - ১৫৯৭২
ياجور حكم الهوى ويا عجبا * يسرق عيني ويقطع القلب * وأنشدنا له (1) جرحت بلحظي خد الحبيب * فما طالب (2) المقلة الفاعلة ولكنه اقتص من مهجتي * كذاك الديات على العاقلة (3) وأنشدنا له بأي نمل عارض دب في الخد * دبيبا من تحت عقرب صرع ففدا القب منهما في بلاء * وعذاب ما بين قرص ولذع * وأنشدنا له (4) بالله يا صاحب الوجه الذي اجتمعت * فيه المحاسن واستولى على المهج خذني اليك فان لم ترضني صلفا * فاطرد بي العين عن ذا (5) المنظر البهج كيف السلامة (6) من جفنيك انهما * حتف لكل محب في الهوى وشج * وأنشدنا له وليلة زار فيها (7) من كلفت به * فبت واجد قلب كان في العدم جادت به فكساها نور بهجته * نورا ومزق عنها حلة الظلم ريم يعز إذا ما ريم مطلبه * ويستبيح نفوس الناس كلهم أضلهم (8) علم للحسن منه بدا * وانما يهتدي الضلال بالعلم له وداد سقيم ما يصح لنا * كأنما طرفه اعداه بالسقم لما دعي دمع العين يوم فرقته * اجابه من دموعي كل منسجم وسام قلبي مبتاعا فأحرزه * مسترخصا منه علقا غالي القيم
_________
(1) البيتان في خريدة القصر (قسم الشعراء الشام) 2 / 46
(2) الأصل: طالت والمثبت عن م
(3) العاقلة: القرابة من الأب الذين يعطون ذية قتل الخطأ
(4) الأبيات في خريدة القصر (قسم الشعراء الشام) 2 / 47
(5) في م: ذي المنظر
(6) في خريدة القصر: كيف التخلص
(7) في م: بها
(8) كذا بالأصل وم وفي المختصر 15 / 35 " أظلهم " وهو ما يقتضيه السياق
পৃষ্ঠা - ১৫৯৭৩
ما انس لا انس قولي في العتاب له * وقد بدا لي منه وجه محتشم ان كان هجرك من خوف الرقيب فصل * بالذكر مثلي فكم ساع بلا قدم وابعث الى الطرف طيفا ان بعثت له * فانه مذ حججتم عنه لم ينم ولا رأى حسنا من بعد فرقتكم * كأنه إذا رأى يوم الفراق عمي أجبتكم ونهتني عفتي فغدا * احلا وصالكم ماكان في الحلم ولو ملكت اختياري في زيارتكم * مشيت شوقا اليكم مشية القلم ناديتها ونجوم الليل قد أفلت * والصبح قد لاحت مثل الصارم الخدم فداء من ليس ينسى عهدها ابدا * وليس بكفر ما أولته من نعم يا ليلة السفح الا عدت ثانية * سقى زمانك هطال من الدسم لأشكرنك والأيام ما بقيت * روحي ودار لساني ناطقا بفمي ولا حمدت سوى لبس السواد ولا * دممت حطي رعيا فيك للذمم * وأنشدنا لأبي سهل عزيت نوب الليالي فاغتدوا * ما يستقر لهم بأرض (1) دار حتى كأنهم طريق مضائع * وكأن أحداث الزمان نجار * وأنشدنا له تعمم رأسي بالمشيب فساءني * وما سرني تقبيح نور بياضه وقد أبصرت عيني خطوبا كثيرة * فلم أر خطبا أسودا كبياضه * وانشدنا له حق لمثلي أن يبيت مفكرا أحلف ارتماض * قلق الوسادة لا يذوق لما به طعم اغتماض اسفا على ما فاته من طيب أيام مواضي * ويزيد في لبس السواد لعظم حادثة البياض * قال لي القاضي أبو اليسر شاكر بن عبد الله توفي أبو سهل في زلزلة حماة في رجب سنة ثلاث (2) وخمسين وخمسمائة
_________
(1) بالأصل: باض وفوقها ضبة والمثبت عن م
(2) في خريدة القصر: اثنتين