তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد الرحمن بن أرطأة بن سيحان ويقال عبد الرحمن ابن سيحان بن أرطأة بن

পৃষ্ঠা - ১৫২৬৫
3750 - عبد الرحمن بن أرطأة بن سيحان ويقال عبد الرحمن ابن سيحان بن أرطأة بن سيحان بن عمرو بن نجيد ابن سعد بن الأحب (1) بن ربيعة بن شكم بن عبد الله ابن عوف بن زيد بن بكر بن عميرة بن علي ابن جسر بن محارب بن خصفة (2) بن قيس بن عيلان ابن مضر بن نزار المحاربي المدني (3) شاعر مقل (4) كان له اختصاص بآل سفيان ووفد على معاوية قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال عبد الرحمن بن أرطأة بن سيحان المحاربي ضرب في الخمر وهو حليف بني حرب بن أمية شاعر له قصيدة يمدح بها الوليد بن عثمان بن عفان منها * كم عنده من نائل وسماحة * وشمائل ميمونة وخلائق * في قصيدة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا (5) قال أما سيحان بسين مهملة مفتوحة وبعدها ياء ساكنة وحاء مهملة فهو عبد الرحمن بن أرطأة بن سيحان المحاربي حليف بني حرب بن أمية شاعر ضرب في الخمر مدح الوليد بن عثمان بن عفان أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي وغيره عن أبي محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيوية أبو سليمان بن إسحاق بن إبراهيم أنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة أنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر قال وفيها يعني سنة ثمان وخمسين ضرب الوليد بن عتبة ابن سيحان المحاربي (6) في الشراب وكان يدخل على الوليد فخرج من عنده ثملا فأخذه مروان وأشهد عليه محمد بن عمرو بن حزم وعبد الله بن حنظلة فجلد الحد فركب ابن _________ (1) كذا بالاصل وم وجمهرة ابن حزم 260 وفي المطبوعة: لا حب (2) عن م وبالاصل: حفصة (3) ترجمته وأخباره في: جمهرة ابن حزم ص 260 الاغاني 2 / 242 الوافي بالوفيات 18 / 111 (4) زيادة عن م (5) البيت في الاغاني 2 / 245 من أبيات وعجزه فيها: وفضائل معدودة وخلائق (6) الخبر في الاكمال لابن ماكولا 4 / 383 و 385
পৃষ্ঠা - ১৫২৬৬
سيحان إلى معاوية فأخبره بما صنع به مروان وأن الوليد لم يجد بدا من ضربه ليبرئ نفسه فكتب إلى المدينة أن يبطل عنه ما صنع به ويصله (1) أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أنا أبو محمد بن زبر نا عبد الله بن عمرو بن أبي سعد نا أحمد بن معاوية نا الأصمعي عن سلمة بن بلال قال كان أرطأة بن سيحان حليفا لأبي سفيان فأخذ في شراب فرفع إلى مروان وهو على المدينة فضربه ثمانين فكتب أرطأة إلى معاوية يشتكيه ويصف ما صنعه به فكتب إليه معاوية أما بعد يا مروان فإنك أخذت حليف أبي سفيان فضربته على رؤوس الناس ثمانين والله لتبطلنها عنه أو لأقيدنه منك فقال مروان لابنه عبد الملك ما ترى قال أرى أن لا تفعل قال ويحك أنا أعلم بمعاوية منك ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إني كنت ضربت أرطأة (2) بن سيحان بشهادة رجل من الحرس وقد وقفت على أنه غير عدل ولا رضى فأشهدكم أني قد أبطلت ذلك عنه ثم نزل ورضي أرطأة فأمسك كذا قال والمحفوظ عبد الرحمن بن أرطأة قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد الأموي (3) أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري نا عمر بن شبة حدثني أحمد بن معاوية عن الواقدي حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال كان عبد الرحمن بن سيحان المحاربي شاعرا وكان حلو الأحاديث عنده أحاديث حسنة غريبة من أخبار العرب وأيامها وأشعارها وكان يصيب من الشراب فكان كل من قدم من ولاة بني أمية واحداثهم ممن يصيب الشراب يدعوه وينادمه فلما ولي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعزل (4) مروان (4) وجد مروان في نفسه وكان قد شعثه (5) فحمل ذلك مروان عليه واضطغنه وكان الوليد يصيب من الشراب ويبعث إلى ابن (6) سيحان فيشرب معه وابن (6) _________ (1) " اللفظة على هامش م وبجانبها كلمة صح " (2) كذا بالاصول: " أرطأة " وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى أن المحفوظ هو عبد الرحمن بن أرطأة (3) الخبر في الاغاني 2 / 247 (4) عن م والاغاني وبالاصل: واعزل (5) اعجامها غير واضح بالاصل والمثبت عن م وفي الاغاني: " سبعه " وبهامشها عن إحدي نسخها " شعثه " (6) عن الاغاني وبالاصل: أبي
পৃষ্ঠা - ১৫২৬৭
سيحان لا يظن أن مروان يفعل به الذي فعله قد كان مدحه ابن سيحان (1) ووصله مروان ولكن مروان أراد فضيحة الوليد فوجده (2) ليلة في المسجد وكان ابن سيحان يخرج من السحر من عند الوليد ثملا فيمر في المقصورة من المسجد حتى يخرج في زقاق عاصم وكان محمد بن عمرو يبيت في المسجد يصلي وكذلك عبد الله بن حنظلة وغيرهما من القراء فلما خرج ابن سيحان ثملا من دار الوليد أخذه مروان وأعوانه ثم دعا (3) له محمد بن عمرو وعبد الله بن حنظلة وأشهدهما على سكره وقد سأله أن يقرأ أم الكتاب فلم يقرأها فدفعه إلى شرطه فحبسه فلما أصبح الوليد بلغه الخبر وشاع في المدينة وعلم أن مروان إنما أراد أن يفضحه وأنه لو لقي ابن سيحان ثملا خارجا من عنده لم يتعرض له فقال الوليد لا يبرئني من هذا عند أهل المدينة إلا ضرب ابن سيحان فأمر صاحب شرطه فضربه الحد ثم أرسله فجلس ابن سيحان في بيته لا يخرج حياء من الناس فجاءه عبد الرحمن بن الحارث بن هشام في ولده وكان له جليسا فقال له ما يجلسك في بيتك قال الاستحياء من الناس قال اخرج أيها الرجل وكان عبد الرحمن قد حمل له معه كسوة فقال له البسها ورح معنا إلى المسجد فهذا أحرى أن يكذب به مكذب ثم تدخل إلى أمير المؤمنين فتخبره بما صنع بك الوليد فإنه يصلك ويبطل هذا الحد عنك فراح مع عبد الرحمن في جماعة ولده متوسطا لهم حتى دخل المسجد فصلى ركعتين ثم تساند مع عبد الرحمن إلى الاسطوانة وقائل يقول لم يضرب وقائل يقول عزر أسواطا فمكث أياما ثم رحل إلى معاوية فدخل على (4) يزيد وكلم يزيد أباه معاوية في أمره فدعا به واخبره بقصته وما صنعه به مروان فقال قبح الله الوليد ما أضعف عقله أما استحيا من ضربك فيما شرب وأما مروان فإني ما كنت أحسبه يبلغ هذا منك مع رأيك فيه ومودتك له ولكنه أراد أن يضع الوليد عندي ولم يصب وقد صير نفسه في حد كنا ننزهه عنه صار شرطيا ثم قال لكاتبه اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله معاوية أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة أما بعد فالعجب لضربك ابن سيحان فيما شربت منه ما زدت على أن عرفت أهل المدينة ما كنت تشربه مما حرم عليك وإذا جاءك كتابي هذا فأبطل الحد عن ابن سيحان وطف به في حلق المسجد وأخبرهم أن صاحب شرطتك تعدى عليه وظلمه وان أمير المؤمنين قد أبطل ذلك عنه أليس ابن سيحان الذي يقول * _________ (1) من قوله: فيشرب إلى هنا سقط من م (2) كذا بالاصل وفي م والاغاني: فرصده وهو أشبه (3) عن م والاغاني وبالاصل: دعاه (4) في الاغاني: فدخل إلى يزيد فشرب معه
পৃষ্ঠা - ১৫২৬৮
وإني امرؤ أنمى إلى أفضل الورى (1) * عديدا إذا رفضت عصا المتحلف إلى نضد من عبد شمس كأنهم * هضاب أجا أركانها لم تقصف (2) ميامين يرضون الكفاية إن كفوا * ويكفون ما ولوا بغير تكلف غطارفة سادوا البلاد فأحسنوا * سياستها حتى أقرت لمردف فمن يك منهم موسرا يغش فضله * ومن يك منهم معسرا يتعفف * * وإن تبسط النعمى لهم يبسطوا بها * أكفا سباطا (3) نفعها غير مقرف (4) * وإن تزوعنهم لا يضجو وتلغهم * قليلي التشكي عندها والتكلف إذا صرفوا (5) للحق يوما تصرفوا * إذا الجاهل الحيران لم يتصرف سموا فعلوا فوق البرية كلها * ببنيان عال من منيف ومشرف * قال وكتب له بأن يعطى أربعمائة شاة وثلاثين لقحة مما توطن السيالة (6) وأعطاه هو خمسمائة دينار وأعطاه يزيد مائتي دينار ثم قدم بكتاب معاوية إلى الوليد فطاف به في المسجد وأبطل ذلك الحد عنه وأعطاه ما كتب له به معاوية وكتب معاوية إلى مروان يلومه فيما فعله بابن سيحان وما أراده بذلك ودعا الوليد عبد الرحمن بن سيحان أن يعود للشرب معه فقال والله لا ذقت معك شرابا أبدا وقد قيل إن مروان هو الذي حد عبد الرحمن في الشراب في إمرته على المدينة والله أعلم أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز الزهري قال قال عبد الرحمن بن أرطأة بن سيحان المحاربي حليف بني أمية بن عبد شمس * _________ (1) تقرأ بالاصل: " الريا " والمثبت عن الاغاني (2) النضد: الاعمام والاخوال المتقدمون في الشرف وأجا أصلها أجأ حذفت همزتها للضرورة وهو أحد جبلي طيئ (3) سباط جمع سبط وهو السمح يقال: فلان سبط الكفين أي سمحهما (4) بالاصل وم تقرى: " معرف " والمثبت عن الاغاني وغير مقرف أي غير مشوب بما يشينه الاغاي: انصرفوا (6) السيالة: أرض يطؤه طريق الحاج قيل هي أول مرحلة لاهل المدينة إذا أرادوا مكة (ياقوت)
পৃষ্ঠা - ১৫২৬৯
لا صبر على دار بني باليه * إني أرى ليلتهم لاعيه قد شربوا الخمر وناموا معا * وآثروا الدنيا على الباقية وابتسطوا الديباج في دارهم * واستصبحوا في الليل بالغالية * قال (1) قال رأيتهم في بعض الليالي وهم على لهوهم فلم يجدوا للمصباح زيتا فاستصبحوا بغالية هم بنو باليه بن هرم (2) بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله قالا أنا أبو جعفر أنا أبو طاهر أنا أحمد بن سليمان نا الزبير قال روي لعمرو بن جبلة حليف آل حرب بن أمية يمدحهم ولذلك حديث موضعه غير هذا وإنما هي لعبد الرحمن بن أرطأة بن سيحان الجسري بالبيت (3) * إني من القوم الذين قليلهم * كثير إذا رفضت عضا المتحلف إلى نضد من عبد شمس كأنهم * هضاب أجا أركانها لم تقصف قلامسة (4) ساسوا الأمور فأحسنوا * سياستها حتى أقرت لمردف ميامين يرضون الكفاية إن كفوا * ويكفون إن ساسوا بغير تكلف ومن يك منهم موسرا يغن فضله * ومن يك منهم معسرا يتعفف إذا صرفوا للحق يوما تصرفوا * إذا الجاهل الحيران لم يتصرف * قال الزبير القلمس الشريف قال الزبير في تسمية ولد عثمان بن عفان والوليد بن عثمان له عقب وله يقول عبد الرحمن بن أرطأة بن سيحان المحاربي (5) * بأبي الوليد وأم نفسي كلما * طلع النجوم (6) وذر قرن الشارق أثوى وأحسن (7) في الثواء وقضيت * حاجاتنا من عند أروع باسق _________ (1) كذا بالاصل وم وفي المطبوعة: قال: فرأيتهم (2) في جمهرة ابن حزم: هدم (3) القلامسة جمع قلمس وهو السيد العظيم ويقال للرجل الداهية: قلمس (5) الابيات في الاغاني 2 / 246 وبعضها فيها 2 / 240 والوافي بالوفيات 18 / 112 (6) الاغاني والوافي: بدت النجوم (7) الاغاني والوافي: فأكرم