তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد الجبار بن عبد الواحد التنوخي حكى عنه أبو مسهر الغساني

عبد الجبار بن محمد أبو الفتح المقدسي الواعظ المعروف بزريلا قدم دمشق

পৃষ্ঠা - ১৫১১৮
بين الحجيج فكلهم ذو لوعة * متتابع الزفرات بالعبرات يا رامي الجمرات بين ضلوعنا * أخطأت (1) ماذا موضع الجمرات (2) * 3683 - عبد الجبار بن عبد الواحد التنوخي حكى عنه أبو مسهر الغساني أنبأنا أبو القاسم النسيب وغيره عن رشأ بن نظيف أنا أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف أنا الحسين بن صفوان أنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد بن يزيد نا أبو مسهر عن عبد الجبار بن عبد الواحد التنوخي قال قال عمر وهو على المنبر أنشد بالله لا يعلم رجل مني عيبا إلا عابه (3) فقال رجل نعم يا أمير المؤمنين فيك عيبان قال ما هما قال تذيل (4) بين البردين وتجمع بين الأدمين ولا يسع ذاك الناس قال فما أذال بين بردين ولا جمع بين أدمين حتى لقي الله عز وجل 3684 - عبد الجبار بن محمد أبو الفتح المقدسي الواعظ المعروف بزريلا (5) قدم دمشق وتوجه إلى الموصل وعقد مجلس الوعظ وظهر له قبول ومضى إلى بغداد ووعظ بها أيضا وكان صحيح الاعتقاد حكى عن أبي المعالي الجويني حكى عنه أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن بن عقيل الساوي البغدادي المعروف بسبط المدير الشلبي _________ (1) أضيفت الفظة لتقويم الوزنعن المطبوعة (2) بعدها في المطبوع ة: توفي أبو اليسر عبد المنعم ولم يزد ولم يذكر سنة الوفاة - (3) مكانه بالاصل غى رمقروءة والمستدرك بين معكوفتين عن المختصر 14 / 160 (4) أذال: أرسل (5) كذا رسمها بالاصل وفي المختصر 4 / 161 ز زرنيلاب " وفي المطبوعة " رنيلات
পৃষ্ঠা - ১৫১১৯
حدثنا أبو الحسين أحمد بن حمزة بن علي السلمي أنا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن بن عقيل الساوي سبط المدير أنا الشيخ الإمام أبو الفتوح عبد الجبار بن محمد المقدسي رحمه الله قال سمعت الإمام أبا المعالي الجويني يقول سمعت محمد بن أحمد القرشي بمكة يقول سمعت النصر آبادي يقول سمعت بندار بن أحمد يقول سمعت سالم بن زيد يقول سمعت علي بن أبي طالب Bهـ واعظا بكناس (1) الكوفة وقد سئل عن مسائل أجاب فيها بغير الصواب فخرج مسرعا وفات مقامه وقال ذمتي بما أقول رهينة وأنا به زعيم إن امرأ (2) صرحت له العواقب بما بين يديه من المثلات (3) حجزه التقوى عن تقحم الشبهات وإن شر الناس لرجل قمش (4) أقاويل في أويباش من الناس فهو في قطع من الشبهات كمثل نسج العنكبوت خباط عشوات ركاب جهالات فهو من أبغض خلق الله إلى الله وقد وكله الله إلى نفسه جائرا عن قصد السبيل مشغوفا بكلام بدعة يعمل فيها برأيه قد لهج منها بالصوم والصلاة ضالا عن هدى من قبله مضلا لمن اقتدى به بعده سماه أشباه له من الناس عالما فانتصب قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره إن نزلت به إحدى المبهمات هيأ حشوا من رأيه ثم قطع إن أصاب أخطأ لأنه يدري أصاب أم أخطأ وإن أخطأ لم يعلم ثم يعض على العلم بضرس قاطع فيعلم ولا يسكت عما لم يعلم ليسلم فويل للدماء والأموال والفروج من أمثاله تم الجزء المبارك بعد المائتين بحمد الله وعونه وحسن توفيقه في يوم الإثنين المبارك رابع شهر جمادى الأولى سنة اثني عشر وألف ومائة على يد كاتبيه غفر الله لهما ولوالديهما وللمسلمين أجمعين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم " بسم الله الرحمن الرحيم " (5) أخبرنا والدي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن رحمه الله تعالى _________ (1) كذا بالاصل وفي معجم البلدان: الكناسة: محلة بالكوفة (2) الاصل: " امرأة " والمثبت عن المختصر 14 / 161 (3) المثلات جمع مثلة والمثلة: العقوبة (4) القمش: جمع الشئ من هنا هنا وهاهنا (5) سقطت البسملة من الاصل وإضيفت عن م وهو فيها بداية الجزء السابع عشر