তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد الله بن هشام بن عبد الملك ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي

পৃষ্ঠা - ১৪৯৮৬
وذكره لي أبو محمد بن الأكفاني في تتمة تاريخ داريا أخبرنا أبو القاسم العلوي أنا رشأ بن نظيف أنشدنا الشيخ أبو الحسين عبد الله بن هشام قال قال أبو محمد بن عطية * إن من لم يكن على الناس ذئبا * أكلته في ذا الزمان الذئاب * أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني قال توفي أبو الحسين عبد الله بن هشام بن سوار الداراني في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة حدث عن أبي محمد عبد الله بن عطية وعبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي بشئ يسير وذكر أبو بكر الحداد أنه ثقة 3619 - عبد الله بن هشام بن عبد الملك ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي الأموي أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال (1) وولد هشام بن عبد الملك عبد الله بن هشام وعائشة بنت هشام تزوجها عبيد الله بن مروان بن محمد (2) وأم عبد الله وعائشة ابني هشام بن عبد الملك عبدة بنت عبد الله الأسوار بن يزيد بن معاوية (3) 3619 م عبد الله بن همام بن نبيشة بن رياح بن مالك بن الهجيم ابن حوزة (4) بن عمرو بن مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن أبو عبد الرحمن السلولي (5) شاعر مشهور من فحول الشعراء من أهل الكوفة _________ (1) انظر نسب قريش للمصعب الزبيري فكثيرا ما كان الزبير بن بكار يأخذ عن عمه المصعب (2) في نسب قريش: عبيد الله بن مروان بن الحكم (3) لها ترجمة في كتابنا " تاريخ مدينة دمشق " ستأتي ضمن تراجم النساء (4) في المختصر 14 / 125 " خوزه " وبالاصل: " حوره " (5) ترجمته وأخباره في تاريخ الطبري (الفهارس) وجمهرة ابن حزم ص 271 والبداية والنهاية بتحقيقنا 8 / 362 الوافي بالوفيات 17 / 664 تاريخ الاسلام (حوادث سنة 61 - 80) ص 470 وخزانة الادب 3 / 638 والشعر والشعراء ص 412
পৃষ্ঠা - ১৪৯৮৭
استقدمه يزيد بن معاوية وكان قد وجد عليه في أشعار قالها فلما قدم عليه مدحه بأشعار حثه فيها على العهد إلى ابنه معاوية بن يزيد وكان يقال له من حسن شعره العطار أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب أنا علي بن عبد العزيز قال قرئ على أبي بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم (1) أنا أبو (2) خليفة الفضل بن الحباب نا محمد بن سلام قال (3) في الطبقة الخامسة من الإسلاميين فذكرهم وذكر فيهم عبد الله بن همام السلولي قرأت على أبي الفتوح أسامة بن محمد بن زيد بن محمد العلوي عن محمد بن أحمد بن محمد بن عمر عن أبي عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني قال عبد الله بن همام بن نبيشة بن رياح بن مالك بن الهجيم بن حوزة بن عمرو بن مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وولد مرة بن صعصعة أمهم سلول إليها ينسبون وعبد الله يكنى أبا عبد الرحمن قال أبو محمد وكان يسمى العطار لحسن شعره وكان في صدر الإسلام وهو أحد فصحاء الكوفة المشهورين وكان وجيها عند آل أبي سفيان مكينا عندهم وبلغ سنا عاليا وهو القائل للنعمان بن بشير أيام تقلده الكوفة (4) * إذا انتصبوا (5) للقول قالوا وأحسنوا * ولكن حسن القول يخلفه (6) الفعل وذموا لنا الدنيا (7) وهم يرضعونها * أفاويق حتى ما يدر لها ثعل (8) * وله لما بويع يزيد بن معاوية (9) * شربنا الغيظ حتى لو سقينا * دماء بني أمية ما روينا _________ (1) الاصل: سالم خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء 16 / 82 (2) كتبت " أبو " بالاصل فوق الكلام بين السطرين (3) طبقات الشعراء لمحمد بن سلام الجمحي ص 180 (4) البيتان من قصيدة في الاغاني 16 / 31 (ضمن أخبار النعمان بن بشير) والكامل للمبرد 1 / 77 و 737 (5) في المصدرين: نصبوا (6) في المصدرين: خالفه الفعل (7) الاغاني: يذمون دنياهم (8) أفاويق جمع أفواق وهو جمع فيقة بكسر الفاء اسم اللبن الذي يجتمع في الضرع بين الحلبتين والثعل خلف زائد صغير في أخلاف الناقة وضرع الشاة لا يدر من اللبن شيئا (9) البيتان في تاريخ الاسلام (حوادث سنة 61 - 80) ص 470 والبداية والنهاية بتحقيقنا 8 / 362
পৃষ্ঠা - ১৪৯৮৮
ولو جاءوا برملة أو بهند * لبايعنا أميرة مؤمنينا (1) * وله في عريفة يذمه (2) * وساع مع السلطان ليس بناصح * ومحترس من فعله (3) وهو حارس * قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي الحسن محمد بن محمد بن مخلد أنا علي بن محمد بن خزفة الصيدلاني ح وعن أبي الحسين بن الآبنوسي أنا أحمد بن عبيد بن الفضل قالا أنا محمد بن الحسين بن محمد بن سعيد أنا أبو بكر بن أبي خيثمة نا سليمان بن أبي شيخ حدثني أبو بكر السعدي عن ابن مردانبه قال كان الفصحاء بالكوفة أربعة عبد الملك بن عمير وموسى بن طلحة وقبيصة بن جابر الأسدي وابن همام السلولي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد السكري أنا أبو (4) الحسن الطاهري أنا أحمد بن جعفر أنا أبو خليفة الجمحي نا أبو (5) عبد الله محمد بن سلام قال (6) وأما عبد الله بن همام السلولي فحدثني يونس وأبو الغراف قالا كان عبد الله بن همام رجلا له جاه عند السلطان ووصلة وكان سريا في نفسه له همة تسمو (7) به وكان عند آل حرب مكينا حظيا فيهم وكان هو الذي حدا يزيد بن معاوية على البيعة لابنه معاوية فأنشده شعرا رثى فيه معاوية بن أبي سفيان وحضه على البيعة لابنه معاوية بن يزيد فقال * تعزوا يا بني حرب بصبر * فمن هذا الذي يرجو الخلودا لعمر مناخهن (8) ببطن جمع * لقد جهزتموا ميتا فقيدا لقد وارى قبيلكم (9) بيانا * وحلما لا كفاء له وجودا _________ (1) البداية والنهاية: أمير المؤمنينا (2) البيت في الشعر والشعراء ص 412 (3) الشعر والشعراء: من مثله (4) زيادة اقتضاها السياق (5) كتبت بالاصل فوق الكلام بين السطرين (6) انظر طبقات الشعراء للجمحي ص 184 (7) الاصل: يسمو (8) طبقات الشعراء: مناحهن (9) طبقات الشعراء: " قليبكم " وهو أظهر
পৃষ্ঠা - ১৪৯৮৯
وجدناه بغيضا في الأعادي * حبيبا في رعيته حميدا أمينا مؤمنا لم يقض أمرا * فيوجد غبه إلا رشيدا فقد أضحى العدو رخي بال * وقد أمسى التقي به عميدا فعاض الله أهل الدين منكم * ورد لنا خلافتكم جديدا * مجانبة المحاق وكل نحس * مقارنة (1) الأيامن والسعودا خلافة ربكم خلعوا (2) عليها * ولا ترموا بها الغرض البعيدا تلقفها يزيد عن أبيه * وخذها يا معاوي عن يزيدا فإن دنياكم بكم اطمأنت * فأولوا أهلها خلفا سديدا وإن ضجرت عليكم فاعصبوها * عصابا تستدر به شديدا * وأنشد هذا الشعر أيضا * إنا نقول ويقضي الله مقتدرا * مهما يدم ربنا من صالح يدم يزيد يا بن أبي سفيان هل لكم * إلى سناء ومجد غير منصرم أعزم عزيمة أمر غبه رشد * قبل الوفاة وقطع قاله الكلم واقدر بقائكم خذها يزيد فقل * خذها معاوي لا تعجز ولا تلم إن الخلافة إن تعرف لثالثكم * تثبت مراتبها فيكم فلا ترم ولا تزال وفود في دياركم * يأتون أبلج سباقا إلى الكرم يزم أمر قريش غير منتكث * ولو سما كل قرم منهم قطم عيشوا وأنتم من الدنيا على حذر * واستصلحوا جند أهل الشام للبهم ولا تحلنها في دار غيركم * إني أخاف عليكم حسرة الندم وأطعم الله أقواما على قدر * ولم يحاسبكم في الرزق والطعم وما لمن سالك الشورى مشاورة * إلا بطعن وضرب صائب خذم أنى تكون لهم شورى وقد قتلوا * عثمان ضحوا به في أشهر الحرم خير البرية راعوا المسلمين به * ملحبا ضرجت أثوابه بدم وكان قاتله منكم لمصرعه * مثل الأحيمر إذ قفى على إرم _________ (1) طبقات الشعراء: مقاربة (2) طبقات الشعراء: " حاموا " وفي المختصر 14 / 127 خافوا
পৃষ্ঠা - ১৪৯৯০
أو كالدهيم وما كانت مباركة * أدت إلى أهلها ألفا من اللجم نفسي فداء الفتى في الحرب لزهم * حتى تدانوا وألهى الناس بالسلم وبارك الله في الأرض التي ضمنت * أوصاله وسقاها باكر الديم * فلم يزل في نفس يزيد حتى بايع لمعاوية ابنه فعاش بعد أبيه أربعين ليلة بعد أن أتته البيعة من الآفاق ثم مات وقيل له أوصه فقال ما أحب أن أزودهم الدنيا وأخرج عنها قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب بن الحسن الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا أبو جعفر الطبري قال (1) قال هشام بن محمد قال أبو مخنف حدثني صلة بن زهير النهدي عن مسلم بن عبد الله الصنابحي (2) قال لما ظهر المختار واستمكن ونفى ابن مطيع وبعث عماله أقبل يجلس غدوة وعشية فيقضي بين الخصمين فقال (3) والله إن لي فيما أزاول وأحاول لشغلا عن القضاء بين الناس قال فأجلس للناس شريحا فقضى بين الناس ثم إنه خافهم فتمارض وكانوا يقولون إنه عثماني وإنه ممن شهد على حجر بن عدي وأنه لم يبلغ عن هانئ بن عروة ما أرسله به وقد كان علي بن أبي طالب عزله عن القضاء فلما سمع بذلك ورآهم يذمونه ويسندون إليه مثل هذا من القول تمارض وجعل المختار مكانه عبد الله بن عتبة بن مسعود ثم إن عبد الله مرض (4) فجعل مكانه عبد الله بن مالك الطائي قاضيا قال مسلم بن عبد الله وكان عبد الله بن همام سمع أبا عمرة يذكر الشيعة وينال من عثمان بن عفان فقنعه بالسوط فلما ظهر المختار كان معتزلا حتى استأمن له عبد الله بن شداد فجاء إلى المختار ذات يوم فقال (5) * ألا انتسأت بالود عنك وأدبرت * معالنة بالهجر أم سريع وحملها واش سعى غير مؤتل (6) * فأبت بهم في الفؤاد جميع فخفض عليك الشأن لا يردك الهوى * فليس انتقال خلة ببديع _________ (1) الخبر في تاريخ الطبري 6 / 34 حوادث سنة 66 (2) تاريخ الطبري: الضبابي (3) الطبري: ثم قال (4) ما بين معكوفتين أضيف عن تاريخ الطبري (5) الابيات في الطبري 6 / 35 والابيات ص 4 / 7 في الاخبار الطوال للدينوري (6) قسم من الكلمة مطموس والمثبت عن الطبري
পৃষ্ঠা - ১৪৯৯১
وفي ليلة المختار ما يذهل الفتى * ويلهيه عن رود الشباب شموع دعا يا لثارات الحسين فأقبلت * كتائب من همدان بعد هزيع ومن مدحج جاء الرئيس ابن مالك * يقود جموعا عبئت لجموع ومن أسد وافى يزيد لنصره * وكل فتى حامي الديار منيع وجاء نعيم خير شيبان كلها * بأمر لدى الهيجا أحد (1) جميع وما ابن شيط إذ يحرض قومه * هناك بمخذول ولا بمضيع ولا قيس نهد لا ولا ابن هوازن * وكل أخو إخباتة وخشوع وسار أبو النعمان لله سعيه * إلى أين اناس مصحن الوقوع بخيل عليها يوم هيجا دروعها * وأخرى حسورا غير ذات دروع فكر (2) الخيول كرة أثقفهم * وشد بأولاها على ابن مطيع فولى يضرب يشدخ الهام وقعه * وضرب (3) غداة السكتين وجيع فحوصر في دار الإمارة بائيا * بذل وإرغام له وخضوع فمن وزير للوصي (4) عليهم * وكان لهم في الناس خير شفيع وآب الهدى حقا إلى مستقره * بخير إياب آبه ورجوع إلى الهاشمي الفاضلي (5) المهتدي به * فنحن له من سامع ومطيع * قال فلما أنشدها المختار قال المختار لأصحابه قد أثنى عليكم كما تسمعون وقد أحسن الثناء عليكم فأحسنوا له الجزاء ثم قام (6) المختار فدخل وقال لأصحابه لا تبرحوا حتى أخرج إليكم قال وقال عبد الله بن شداد الجشمي يا ابن همام لك عندي فرسا ومطرفا وقال قيس بن طهمة النهدي وكانت عنده الرباب بنت الأشعث وأن لك عندي فرسا ومطرفا واستحيا أن يعطيه صاحبه شيئا لا يعطيه مثله وقال ليزيد بن أنس فما تعطيه فقال إن كان ثواب الله أراد بقوله فما عند الله خير له وإن كان إنما اعترى بهذا القول أموالنا فوالله ما في أموالنا ما يسعه قد كانت بقية من عطائي بقية فقويت بها إخواني فقال أحمر بن شميط مبادرا لهم من قبل أن يكلموه يا ابن همام إن كنت أردت بهذا _________ (1) الاصل: حد والمثبت عن الطبري (2) الاصل: فكثر والمثبت عن الطبري (3) الطبري: وطعن (4) في تاريخ الطبري: فمن وزير ابن الوصي عليهم (5) كذا وفي المطبوعة: " الفاضل " وفي الطبري: المهتدي المهتدى به (6) بالاصل: " فأمر " والمثبت " ثم قام " عن الطبري
পৃষ্ঠা - ১৪৯৯২
القول وجه الله فاطلب ثوابك من الله وإن كنت إنما اعتريت به رضا الناس وطلب أموالهم فاكدم الجندل (1) فوالله ما من قال قولا لغير الله ولا في غير ذات الله بأهل أن يخل ولا أن يوصل فقال له عضضت بأير أبيك فرفع يزيد السوط وقال ألا ابن شميط (2) تقول هذا القول يا فاسق وقال لابن الشميط اضربه بالسيف فرفع ابن شميط عليه السيف ووثب أصحابهما يتفلتون على ابن همام فأخذ بيده إبراهيم بن الأشتر فألقاه وراءه وقال أنا له جار لم تأتون إليه ما أرى فوالله إنه لواصل الولاية راض بما نحن عليه حسن الثناء فإن أنتم لم تكافئوه بحسن ثنائه ولا تشتموا عرضه ولا تسفكوا دمه ووثبب مذحج فحالت دونه وقالوا أجاره ابن الأشتر لا والله لا يوصل إليه قال وسمع لغطهم المختار فخرج إليهم فأومأ بيده إليهم أن اجلسوا فجلسوا وقال لهم إذا قيل للمرء خيرا فاقبلوا وإن قدرتم على مكافأته فافعلوا وإن لم تقدروا على مكافأته (3) فتنصلوا واتقوا لسان الشاعر فإن شره حاضر وقوله فاجر وسعيه بائر وهو بكم غدا غادر قالوا أفلا نقتله قال لا إنا قد آمناه وأجرناه وقد أجاره أخيكم إبراهيم بن الأشتر فجلس مع الناس قال ثم إن إبراهيم قام فانصرف إلى منزله فأعطاه ألفا وفرسا ومطرفا فرجع بها وقال لا جاورت (4) هؤلاء أبدا وأقبلت هوازن وغضبت واجتمعت في المسجد غضبا لا بن همام فبعث إليهم المختار فسألهم أن يصفحوا عما اجتمعوا له ففعلوا فقال ابن همام لا بن الأشتر * (5) أطفأ عني نار كلبين ألبا * علي الكلاب ذو الفعال ابن مالك فتى حين يلقى الخيل يفرق بينهما * بطعن دراك أو بضرب مواشك (6) وقد غضبت لي من هوازن عصبة * طوال الذرى فيها عراض المبارك إذا ابن شميط أو يزيد تعرضا لها وقعا في مستحار المهالك _________ (1) أكدم الجندل: الكدم العض بأدنى الفم كما يكدم الحمار والجندل: الحجارة (2) العبارة في الطبري: فرفع يزيد بن أنس السوط وقال لابن همام (3) الطبري: مكافأة (4) في الطبري: وقال: لا والله لا جاورت (5) في الطبري: لابن الاشتر يمدحه والابيات التالية في تاريخ الطبري 6 / 37 (6) بطعن دراك أي متتابع وبضرب مواشك أي ضربا سريعا
পৃষ্ঠা - ১৪৯৯৩
وثبتم علينا يا موالي طيئ * مع ابن شميط شر ماش وراتك (1) وأعظم ديان (2) على الله فرية * وما مفتر طاغ كاخر ناسك * * فيا عجبا من أحمس ابنة أحمس * توثب حولي بالقنا والنيازك * * (3) كأنكم في العز قيس وخثعم وهل أنتم إلا لئام عوارك * (4) وأقبل عبد الله بن شداد بن الغد فجلس في المسجد يقول علينا توثب بنو أسد وأحمس والله لا نرضى بهذا أبدا فبلغ ذلك المختار فبعث إليه فدعاه ودعا بيزيد بن أنس وبابن شميط فحمد الله وأنثى عليه وقال يا بن شداد إن الذي فعلت نزغة من نزغات (5) الشيطان فتب إلى الله قال قد تبت وقال إن هذين أخواك فأقبل إليهما وأقبل منهما وهب لي هذا الأمر قال فهو لك وكان ابن همام قد قال قصيدة أخرى في المختار فقال * أضحت سليمى بعد طول عتاب * وتجرم ونفاد غرب شباب قد أزمعت بصريمتي وتجنبي * وتهوك من ذاك في إعتاب (6) لما رأيت القصر أغلق بابه * وتوكلت همدان بالأسباب ورأيت أصحاب الدقيق كأنهم * حول البيوت ثعالب الأسراب ورأيت أبواب الأزقة حولنا * دربت بكل هراوة وذباب (7) أيقنت أن خيول شيعة راشد * لم يبق منها قيس أبر ذباب * أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد (8) قالا نا وأبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد أبي نصر أنا عمي أبو علي محمد بن القاسم حدثني علي بن بكير (9) أنا ابن الخليل وهو أحمد قال قال ابن عبيدة يعني عمر بن شبة قال المدائني قال ابن همام السلولي يحذر قومه * سأنصح قيسا قيس عيلان إنني * جدير بنصح للعشيرة والأصل * * _________ (1) الرتك: مشية فيها اهتزاز (2) الطبري: وأعظم ديار (3) النيازك: الرماح (4) العوارك: جمع عارك وهي الحائض (5) استدركت عن الطبري (6) التهوك: مثل التهور (7) ذباب السيف: حد طرفه الذي بين شفرتيه (8) بالاصل: " أبو القاسم بن الحسين بن محمد " صوبنا الاسم عن مشيخة ابن عساكر 50 / ب (9) في المطبوعة: بكر
পৃষ্ঠা - ১৪৯৯৪
وكيف ادخاري النصح عنهم وقد رأى * زيادا بلا ذنب مراجله تغلي * * فلا تأمنوه واركبوا القصد تسلموا * وكبوا (1) على التأنيب تنجوا من الجهل عليكم بمر الحق لا تعتدونه * إلى غيره فالحق من أوضح السبل ولا تشتموا أسلافكم وتعاطفوا * على البر إن البر من أفضل الفعل وإياكم أن تشتموا أمراءكم * فتضحوا من البلوى على كفة الحبل فإن زيادا لا عزيز بأرضه * سواه وقد أعطاكم النصف في مهل ولا تحملوه أن يريق دماءكم * فليس زياد بالهيوب ولا الوغل * أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وحدثني أبو الحسن علي بن مهدي عنه أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل بن محمد الضراب نا عبد العزيز بن علي بن محمد بن الفرح نا الحسين بن القاسم (2) الدمشقي حدثنا محمد بن العباس الطوسي عن عمر بن شبة عن الأصمعي قال (3) وشى واش بعبد الله بن همام السلولي إلى زياد فقال له إن ابن همام هجاك فقال له وما علمك قال أنا جاره وأعلم (4) الناس به فقال أجمع بينكما فقال ذاك إليك فأدخله بيتا وبعث إلى ابن همام فأحضره ثم قال له بلغني أنك هجوتني فقال له ما فعلت ذلك أصلحك الله ولا أنت لذلك بأهل فقال إن فلانا أبلغني وأخرج الرجل إليه فقال له ابن همام أنا هجوت الأمير فقال نعم فأطرق ابن همام قليلا ثم أنشأ يقول * أنت امرؤ إما ائتمنتك خاليا * فخنت وإما قلت قولا بلا علم فأنت من الأمر الذي كان بيننا * بمنزلة بين الخيانة والإثم * أخبرنا أبو العز بن كادش فيما أجازه لي وناولني إياه وقال اروه عني قال أنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري نا أبو الفرج المعافى بن زكريا الجريري (5) نا ابن (6) دريد نا أبو حاتم أخبرني أبو الحسن المدائني قال وشى واش بعبد الله بن همام السلولي إلى زياد فقال إنه هجاك فقال زياد للرجل أجمع بينك وبينه قال نعم قال فبعث زياد _________ (1) المطبوعة: وكفوا عن التأنيب (2) المطبوعة: الفهم (3) الخبر والبيتان في أمالي القالي 2 / 46 (4) بالاصل: وأجمع والمثبت عن المختصر 14 / 127 (5) الخبر في الجليس الصالح الكوفي 1 / 301 - 302 (6) بالاصل: " أبي " والصواب عن الجليس الصالح وفيه: حدثنا ابن دريد قال
পৃষ্ঠা - ১৪৯৯৫
إلى ابن همام فجئ به فأدخل الرجل بيتا ثم قال زياد يا ابن همام بلغني أنك هجوتني قال كلا أصلحك الله ما فعلت ولا أنت لذلك بأهل قال فإن (1) هذا أخبرني وأخرج الرجل فأطرق ابن همام هنيهة (2) ثم أقبل على الرجل فقال * وأنت امرؤ إلا ائتمنتك خاليا * فخنت وإما قلت قولا بلا علم وأنت (3) من الأمر الذي كان بيننا * بمنزلة بين الخيانة والإثم * فأعجب زياد جوابه وأقصى الساعي (4) ولم يقبل منه وروي أن هذه القصة جرت مع ابن زياد أنبأنا أبو الحسين علي بن محمد بن العلاف ثم أخبرني أبو المعمر المبارك بن أحمد عنه ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي بن أبي جعفر وأبو الحسن العلاف قالا أنا أبو القاسم (5) عبد الملك بن محمد بن بشران أنا أحمد بن إبراهيم أنا محمد بن جعفر الخرائطي حدثني المسيب بن علي الرصافي (6) عن بعض مشايخه قال أتى رجل عبيد الله (7) بن زياد فأخبره أن عبد الله بن همام السلولي سبه فأرسل إليه فأتاه فقال له يا ابن همام إن هذا يزعم أنك قلت كيت وكيت فقال عبد الله بن همام للرجل * أنت امرؤ إما ائتمنتك خاليا * فخنت وإما قلت قولا بلا علم وإنك في الأمر الذي قد أتيته * لفي منزل بين الخيانة والإثم * _________ (1) عن الجليس الصالح وبالاصل: قال (2) الاصل: هنيية والمثبت عن الجليس الصالح (3) الجليس الصالح: فأتت (4) بالاصل: " وأخلص الشاعر " والمثبت: وأقصى الساعي " عن الجليس الصالح الكافي (5) المطبوعة: أبو قاسم (6) غير واضحة بالاصل وقد جاءت صوابا في المطبوعة (7) كذا بهذه الرواية عبيد الله بن زياد وقد مر في رواية المعافى بن زكريا: " زياد " وبرواية: عبيد الله بن زياد ورد الخبر في عيون الاخبار 1 / 41