তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد الله بن علي بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي عم

পৃষ্ঠা - ১৩৭৯৬
أخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد (1) حدثني أبي نا سفيان قال قال سليمان سمعت شقيقا يقول كنا ننتظر عبد الله في المسجد يخرج (2) علينا فجاءنا يزيد بن معاوية يعني النخعي قال فقال ألا فأذهب فأنظر فإن كان في الدار لعلي أن أخرجه إليكم فجاءنا فقام علينا فقال إنا (3) لنذكر لي مكانكم فما آتيكم كراهية أن أملكم لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتحولنا بالموعظة في الأيام كراهية السآمة (4) علينا توفي أبو محمد القصري من سنة اثنين (5) وأربعين وخمسمائة بحلب 3413 - عبد الله بن علي بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي عم السفاح والمنصور (6) وهو الذي افتتح دمشق وهدم سورها وتولى قتال مروان بن محمد بالزاب وقتل (7) من قتل مر بني أمية منها أبي فطرس من أرض الرملة وكان السفاح (8) جعله ولي عهده حين وجهه إلى مروان فلما بلغه موت السفاح دعا إلى نفسه فبايعه أهل الشام بالخلافة فوجه إليه المنصور أبا مسلم الخراساني فهزمه (9) روى عن أخويه محمد وداود ابني علي روى عنه عمرو بن سلمة بن عمرو قاضي دمشق _________ (1) مسند أحمد 2 / 12 رقم 3581 (2) بالاصل: فخرج والمثبت عن المسند (3) في المسند: إنه ليذكر مكانه (4) عن المسند وبالاصل: للسامة (5) كذا بالاصل وهو ما نقله ياقوت عن ابن عساكر وقال في موضع: مات بحلب سنة 543 أو مات سنة 544 وفي الانساب توفي سنة سبع أو ثمان وثلاثين وخمسمئة وفي المختصر: توفي سنة 540 (6) أخباره في مروج الذهب (الفهارس) وتاريخ الطبري (الفهارس) البداية والنهاية بتحقيقنا (الفهارس) تاريخ بغداد 10 / 8 والوزراء والكتاب للجهشياري ص 103 وفوات الوفيات 2 / 192 الوافي بالوفيات 17 / 321 سير الاعلام 6 / 161 (7) مكرر بالاصل (8) بالاصل: " وكان ابن عمران السفاح " والمثبت وافق عبارة ابن منظور 13 / 146 (9) كذا بالاصل ويبدو أن ثمة سقط في الكلام
পৃষ্ঠা - ১৩৭৯৭
حدثني أبو القاسم إسماعيل بن أحمد (1) أخبرناه أبو النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي (2) بن نبهان فذكره أبي (3) أنبأ أبو سعيد حمد بن علي بن حميد بن محمد بن صدقة الرهاوي قرأ أبي عليه بقبة الصخرة ببيت المقدس نا أبو محمد الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن جميع الصيداوي ببيت المقدس أنا أبو طاهر محمد بن سليمان بن ذكوان نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم بن محمد القرشي هكذا (4) قال نا أبي عبد الله قال سمعت سلمة بن عمرو (4) يحدث بحضرة الأوزاعي قال شهدت عبد الله بن علي بن عبد الله يقول وحدثاني (5) أخواي عن أبي وأبيهما علي بن عبد الله بن عباس أن عبد الله بن عباس توفي بالطائف وصلى عليه محمد بن الحنفية فكبر عليه أربعا وقال لولا أني سمعته يقول إن السنة أربعا لكبرت عليه سبعا قال وسمعت سلمة بن عمرو يحدث بحضرة الأوزاعي قال شهدت عبد الله بن علي بن عبد الله قال وحدثاني (5) أخواي عن أبي وأبيهما قال لما أدرج عبد الله بن عباس في أكفانه وأدخل حفرته خرج من أكفانه طير أبيض وسمعوا صوتا وهو يقول " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي " (6) قال فما رأيت الأوزاعي أنكره وجعل يحرك رأسه كأنه يصدقه كذا قال لنا أبو القاسم وكذا رواه (7) أبي عبد الله عن ابن جميع وهو وهم ممن خرجه لابن جميع فإن ابن ذكوان إنما يروي هذين الحديثين عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة عن أبيه عن أبيه عن سلمة وقد أنبأ أبو الحسن (8) علي بن عبيد الله بن نصر أنا محمد بن أحمد بن أبي _________ (1) كذا (2) بالاصل: " السهر " والصواب ما أثبت ترجمته في سير الاعلام 20 / 475 (3) كذا (4) كذا بالاصل ما بين الرقمين (5) كذا (6) سورة الفجر الايات: 27 - 30 (7) كلمة غير واضحة (8) بالاصل: أبو الحسين خطأ والصواب ما أثبت مشيخة ابن عساكر ص 144 / أ
পৃষ্ঠা - ১৩৭৯৮
الصقر أنبأ أبو طاهر بن ذكوان نا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة نا أبي نبأ أبي فذكرهما قال وأنا أبو طاهر نا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة نا أبي عن أبيه عن أبي حمزة قال أول رجل رأيته يلبس السواد عبد الله بن علي رأيته داخلا من باب كيسان عليه قميص أسود وعمامة سوداء متقلدا بسيف أسود والنساء والصبيان يحضرون وينظرون إليه ويقولون أميرنا عليه ثياب سواد فسمعت رجلا ممن كان يتولى بني أمية قال صليت خلف عبد الله بن علي في مسجد الجامع يوم الجمعة وكان إلى جنبي شيخ من مشايخ أهل الشام فقال للشيخ الله أكبر سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ما أوحش وجهك وأشد سواد لباسك فقلت إن الرجل لما راى السواد استفظعه ذكر أبراهيم بن عيسى بن المنصور أن عبد الله بن علي ولد في سنة ثلاث ومائة وسقط عليه السرب (1) في سنة ثمان وأربعين ومائة وأمه بربرية يقال لها هنادة فيما ذكر عبد الله بن مسلم بن قتيبة أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا (2) البنا قالوا أن أبو جعفر بن المسلمة نا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال في تسمية ولد علي بن عبد الله بن العباس (3) قال وعبد الملك وعثمان وعبد الرحمن وعبد الله الأصغر السفاح الذي (4) خرج بالشام وهم لأمهات لأولاد شتى قرأت على أبي الفتوح أسامة بن زيد بن محمد بن زيد العلوي عن محمد بن أحمد بن محمد بن عمر عن أبي عبيد الله محمد بن عمران ابن موسى المرزباني قال عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم (5) ولد في آخر ليلتي _________ (1) في مختصر ابن منظور 13 / 146 البيت والسرب: الحفير تحت الارض والطريق (القاموس) (2) إعجامها مضطرب بالاصل والسند معروف (3) نسب قريش للمصعب الزبيري ص 29 (4) عن نسب قريش وبالاصل: الدري (5) تقرأ بالاصل: " برهام "
পৃষ্ঠা - ১৩৭৯৯
الحجة سنة اثنين (1) ومائة ومات في حبس المنصور في سنة سبع واربعين ومائة وهو القائل لما قتل من بني أمية من قتل بالشام * الظلم يصرع أهله * والظلم مرتعه وحيم ولقد يكون لك البعي * د أخا ويقصعك الحميم (2) * وله أيضا يقول (3) * بني امية قد أفنيت آخركم * فكيف لي منكم بالأول الماضي يطيب (4) النفس أن النار تجمعكم * عوضتم من لظاها شر معتاض منيتم لا أقال الله عثرتكم * بليت غاب (5) إلى الأعداء نهاض إن كان غيظي لفوت منكم * فلقد رضيت منكم بما رمى به رامي (6) * أخبرنا أبو الحسن (7) علي بن أحمد الفقيه وعلي بن الحسن بن سعيد وأبو النجم بدر بن عبد الله قالوا قال لنا أبو بكر أحمد بن (8) علي عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي عم أبي جعفر المنصور ولاه أبو العباس السفاح حرب مروان بن محمد فسار عبد الله إلى مروان حتى قتله واستولى على بلاد الشام ولم يزل أميرا عليها مدة خلافة السفاح فلما ولي المنصور خالف عليه ودعا إلى نفسه فوجه إليه المنصور أبا مسلم صاحب الدولة فحاربه بنصيبين فانهزم عبد الله بن علي واختفى وصار إلى البصرة فأشخصه سليمان (9) بن علي والي البصرة إلى بغداد فحسبه أبو جعفر المنصور ولم يزل في حبسه ببغداد حتى وقع عليه البيت الذي حبس فيه فقتله أخبرني الأزهري أنبأنا أحمد بن إبراهيم نا إبراهيم بن محمد بن عرفة _________ (1) كذا (2) البيتان في الوافي بالوفيات 17 / 322 (3) الابيات في الوافي بالوفيات 17 / 323 (4) عن الوافي وبالاصل " تطيب " (5) بالاصل: " بباب غار " والمثبت عن الوافي (6) الوافي: بما ربي به راضي (7) بالاصل: الحسين خطأ والصواب ما أثبت والسند معروف (8) الخبر في تاريخ بغداد 10 / 8 (9) بالاصل: سليم والمثبت عن تاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ১৩৮০০
أخبرني أبو العباس المنصور (1) عن القثمي (2) قال دخل عبد الله بن علي بن عبد الله على هشام بن عبد الملك فأدنى مجلسه حتى أقعده عنده (3) وأكرم لقاءه وأظهر بره ثم قال ما أقدمك فذكر حاجته وما أصابه من خلة الزمان فخرج بني لهشام بن عبد الملك صغير معه قوس ونشاب (3) وهو يلعب كما يلعب الصبيان فجعل الصبي يأخذ السهم فيرمي به عبد الله بن علي حتى فعل ذلك مرات قال وعبد الله بن علي ينظر إليه ثم قام عبد الله فخرج وذلك بعين مسلمة بن عبد الملك فقال مسلمة يا أمير المؤمنين أما رأيت ما صنع الصبي والله لا يكون قتله وقتل رجال أهل بيته إلا على يديه فقال هشام فلا تقل هذا فإنك لا تزال تأتينا بشئ لا نعرفه قال هو والله ذاك وما أقول لك قال فوالله ما مضت الأيام والليالي حتى ورد عبد الله واليا على الشام من قبل أبي العباس فقتل ثلاثة وثلاثين (5) رجلا من بني أمية فإذا بالصبي فيمن أتى به فقال أنت صاحب القوس فقدم وضربت رقبته (6) أخبرنا أبو عبد الله الفراوي نا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن (7) سفيان نا محدث (8) عن أبي المغيرة عبد القدوس عن ابن عياش (9) عن من حدثه عن كعب قال يظهر رايات سود لبني العباس حتى (10) ينزلوا بالشام ويقتل الله علي أيديهم كل جبار وعدو لهم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص نا عبد الله بن عبد الرحمن نا زكريا بن يحيى نا الأصمعي نا بشر بن منصور قال قيل لعطاء السلمي فلان بن فلان قتل أربع مائة من أهل دمشق على دم واحد فقال هاه مستقسيا (11) فمات مكانه _________ (1) تاريخ بغداد: المنصوري (2) غير مقروءة بالاصل والمثبت عن تاريخ بغداد (3) تاريخ بغداد: معه (4) بالاصل: " ومنشان " والمثبت عن تاريخ بغداد (5) تاريخ بغداد: وثمانين (6) تاريخ بغداد: فضربت عنقه (7) المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي 1 / 534 (8) بالاصل: " نا محمد بن عمر بن المغيرة " تحريف والمثبت عن المعرفة والتاريخ (9) عن المعرفة والتاريخ وبالاصل: ابن عباس (10) عن المعرفة والتاريخ وبالاصل: حين (11) كذا
পৃষ্ঠা - ১৩৮০১
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال وغزا عبد الله بن علي الصائفة يعني سنة ست وثلاثين ومائة (1) أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال (2) سنة ست وثلاثين ومائة في هذه السنة خلع عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس ودعا إلى نفسه وقد كان أبو العباس كتب إلى عبد الله بن علي يغزو بلاد الروم والسياحة بها فأتى عبد الله دابق فعسكر بها وتوافت إليه الجنود وأتته وفاة (3) أبي العباس وقال خليفة سنة سبع وثلاثين ومائة لقي أبو مسلم (4) فاقتتلوا قتالا شديدا ثم انهزم عبد الله بن علي فأتى البصرة وبعث أبو جعفر إلى أبي مسلم أن احتفظ بما في يديك فغضب أبو مسلم قال خليفة وفيها يعني سنة سبع قدم بعبد الله بن علي بن عباس على أبي جعفر فدفعه إلى عيسى بن موسى بن محمد بن علي (5) أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن هبة الله بن الحسن أنا محمد بن الحسين أنا أبو محمد بن درستويه أنا يعقوب (6) قال وقد قال قوم كان ولي العهد عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس بعد أبي جعفر فقدم أبو (7) جعفر أمير المؤمنين الحيرة وقدم أبو مسلم على أبي جعفر بالحيرة ودخل أبو جعفر الكوفة يصلي بالناس وخطبهم وأعلمهم أنه سائر ثم شخص (8) حتى نزل الأنبار فأقام بها وضم إليه أطرافه وقد كان عيسى كتب إلى عبد الله بن علي بالبيعة لأبي جعفر فورد _________ (1) المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي 1 / 117 (2) تاريخ خليفة بن خياط ص 415 (3) عن خليفة وبالاصل: وافاه (4) الزيادة عن خليفة (5) ما بين الرقمين ليس في تاريخ خليفة (6) الخبر في المعرفة والتاريخ 1 / 118 - 119 (7) بالاصل: أبي (8) عن المعرفة والتاريخ وبالاصل: خص
পৃষ্ঠা - ১৩৮০২
عليه الكتاب وهو برأس الدروب (1) متوجها إلى الروم في أهل خراسان وأهل الحيرة (2) والشام فرجع بالناس منصرفا حتى نزل مدينة حران فدعا جند خراسان فألحقهم في الثمانين وجعلهم الخواص وبايع لنفسه وشخص عن حران يريد العراق ثم وثب على أهل خراسان فقتلهم وسار أبو مسلم وعبد الله بن علي يريد القادر (3) من أرض نصيبين فاقتتلوا قتالا شديدا فانهزم عبد الله بن علي ومعه عبد الصمد بن علي فلحقا برصافة هشام وأخذ عبد الصمد بن علي فوجه به إلى أبي جعفر فأمنه وعفا عنه وقدم عبد الله بن علي البصرة على سليمان بن علي فأكرمه وتوارى عنده وبعث أبو جعفر بيقطين بن موسى (4) إلى أبي مسلم يأمره بإحضار ما في عسكر عبد الله بن علي فغضب أبو مسلم من ذلك وأجمع على الخلاف والمكر وشخص أبو جعفر إلى المدائن وشخص أبو مسلم فأخذ طريق خراسان يريدها مخالفا لأبي جعفر وقتل أبو مسلم يوم الأربعاء لسبع ليال خلون من شعبان في هذه السنة وعلى مكة العباس بن عبد الله بن معبد فمات عند انقضاء الحج فضم إسماعيل عمله إلى زياد بن عبيد الله فأقره أبو جعفر وخرج في هذه السنة خارجي بنيسابور وسار إلى الري فغلب عليها وعلى قومس فوجه أبو جعفر جمهور بن مرار العجلي فقتله وقتل زهاء خمسين الفا وسبى ذراريهم وفيها خرج حرملة الشيباني بناحية الحيرة (5) أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد أنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد نا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنبأنا أحمد بن إبراهيم القرشي نا محمد بن عائذ قال قال الوليد أدركت ولاية الأمين وأمراء المؤمنين من آل رسول الله قد ائتموا بما مضى من سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن بعده من ولاة الأمر في (6) والصوائف وتقوية _________ (1) رأس الدروب هو المضيق ما بين طرسوس وبلاد الروم وقد ورد في الطبري 7 / 474 أفواه الدروب (وانظر ياقوت) (2) المعرفة والتاريخ: الجزيرة (3) كذا بالاصل وفي المعرفة والتاريخ: بباب الغادر ولم أجده (4) عن المعرفة والتاريخ وبالاصل: " ينقطن بن مسلم " (5) المعرفة والتاريخ: بناحية الجزيرة (6) كلمة غير واضحة رسمها: القا
পৃষ্ঠা - ১৩৮০৩
المجاهدين فكان من ذلك إغزاء أمير المؤمنين أبي العباس عبد الله بن علي على ما (1) جرد بها الناس إدراك مائة ألف أو يزيدون حتى افتتن عبد الله بن علي بعد وفاة أبي العباس أنبأنا محمد نا أبو محمد أنا أبو محمد أنا أبو القاسم أنا أحمد نا محمد قال فلما كان سنة ست وثلاثين ومائة أغزى أبو العباس جماعة من أهل الشام والجزيرة والموصل كما كانوا يغزون وأغزى جماعة من أهل خراسان وأهل العراقين وولى على جماعتهم عبد الله بن علي وأمره بالإدراب وولى أبا جعفر عبد الله بن محمد الموسم معه أبو مسلم فشخص عبد الله عن دابق حين نزل دلوك (2) يريد الإدراب فتوفي أبو العباس يوم الأحد لاثني (3) عشرة خلت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة وكانت خلافته أربع سنين وستة أشهر وعهد إلى أبي جعفر في مرضه وعيسى بن محمد وعيسى بن علي ومن كان بالأنبار منهم فرأوا كتمان عبد الله بن علي ذلك ليتم إدرابه وكتبوا إلى صالح بن علي وهو بمصر بولايته على عمله الأول وعلى من كان يليه عبد الله بن علي من الشام ويأمرونه بالمسير إلى ذلك فمر الرسول بذلك إلى (4) علي بن صالح بن علي بقريب له بحلب فباح به إليه واستكتمه إياه يوما وليلة ومضى الرسول فأخبر (5) بذلك المستكتم عامل عبد الله بن علي على حلب فكره أن يكتب بما لا ينفقه إلى عبد الله بن علي فأرسل في طلب الرسول فأدركه بقليل فأخذ كتابه فبعث به إلى عبد الله بن علي وهو بدلوك فقرأه فجمع إليه الناس ونعى أبا العباس ودعا إلى نفسه واستشهد حميد بن قحطبة وأصحابا له أن أبا العباس قد كان جعل له العهد في مسيره إلى مروان في الزاب إن هو هزمه فشهدوا له بذلك فبايعوه بالخلافة وانصرف عن الإدراب ومضى يريد العراق فمر بحران وفيها موسى بن كعب عامل لأبي جعفر على من خلف بحران من ولده وأهل بيته وأمواله فحاصرهم أربعين ليلة وقدم أبا جعفر العراق فوجه إليه أبا مسلم في نحو من (6) أربعين ألفا فقاتل عبد الله بن علي _________ (1) كلمة غير واضحة رسمها: القا (2) دلوك: بضم أوله وآخره كاف بليدة من نواحي حلب بالعواصم (3) كذا (4) في المختصر 13 / 148 إلى صالح بن علي (5) بالاصل: فأخذ (6) بالاصل: " الحومر " تحريف
পৃষ্ঠা - ১৩৮০৪
فاتحة سنة سبع وثلاثين ومائة وأشهر حتى (1) هزمه الله واجتمع الأمر لأبي جعفر في سنة سبع وثلاثين ومائة فلم يكن للناس في تلك السنة صائغة إلا أن أبا جعفر كتب إلى صالح بن علي في ولايته الشام وما كان يليه من مصر ويأمره بالمسير إلى مقدم الشام فقدم فنزل دير سمعان وحلب وما يليها فكان ذلك أمنا للبلاد في تلك السنة ثم غزا أبو جعفر سنة ثمان وثلاثين ومائة جماعة من أهل الشام والجزيرة والموصل ومن كان مع صالح بن علي من جيوش أهل خراسان أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنا محمد بن أحمد بن محمد أنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى أنا إسماعيل بن علي الخطبي (2) قال ثم ما كان من أمر عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس في ابتداء خلافة المنصور وذلك أن أبا العباس أمير المؤمنين عبد الله بن محمد بن علي حين ولي الأمر وجه عمه عبد الله بن علي لقتال مروان بن محمد وضم إليه الجيش وضمن (3) له فيما ذكر أن حرز قتل مروان على يده أن يعهد إليه ويجعله الخليفة من بعده فجرى قتل مروان على يديه وأقام بالشام أميرا عليها وكثرت معه الجيوش والأموال إلى أن حضرت أبا العباس الوفاة وقد تغير رواية (4) في عبد الله بن علي فعهد إلى أخيه أبي جعفر عبد الله بن محمد بن المنصور ومن بعده إلى عيسى بن موسى بن محمد بن علي وكان أبو جعفر يسير عاما في الحج بمكة فوصى أبو العباس بذلك إلى عمه أبي العباس عيسى بن علي وأمره بالقيام بالأمر لأبي جعفر أخيه وأخذ البيعة على الناس ولابن أخيه عيسى بن موسى من بعده وتوفي أبو العباس بالأنبار فقام بالأمر عيسى بن علي إلى وقت قدوم أبي جعفر وبلغ عبد الله بن علي وفاة أبي العباس وما صنع فدعا من معه من الناس إلى مبايعته على الخلافة واحتج بما كان أبو العباس وعده به من ذلك فبايعه الناس على ما دعاهم إليه من ذلك وخالف أبو جعفر وغلب على الشام وديار ربيعة وديار مضر وجبل قنسرين والعواصم (5) والثغور وتلك البلاد وحصل بينه وبين المنصور مكاتبات ومراسلات ثم وجه إليه أبو جعفر بأبي مسلم فلقيه فحاربه فهزمه أبو _________ (1) عن المختصر وبالاصل: حين (2) بالاصل: " الحطي " (3) بالاصل: وضم (4) كذا رسمها بالاصل (5) العواصم: حصون موانع وولاية تحيط بها بين حلب وأنطاكية وقصبتها أنطاكية (ياقوت)
পৃষ্ঠা - ১৩৮০৫
مسلم وفض جمعه ومضى منهزما في عصبة من خاصته ومواليه فقدم على أخيه سليمان بن علي البصرة فاشتمل سليمان عليه وعلى أصحابه فلم يزل عنده إلى أن أخذ له أمان أبي جعفر فقدم عليه ولم يصل إليه وأمر بحبسه فحبسه فأقام في حبسه تسع سنين ثم سقط عليه البيت فمات في محبسه سنة ثمان وأربعين ومائة وله خمس وأربعون سنة وأمه أم ولد بربرية يقال لها هبارة (1) قرأت في كتاب أبي الحسين الرازي أخبرني أحمد بن عمر بن يوسف نا أبو عبد الله معاوية بن صالح حدثني زيد بن علي العلوي قال لما ورد على المنصور خبر وفاة أبي العباس وهو يومئذ بطريق مكة منصرفا من الحج فقال لجعفر بن حنظلة البهراني وكان من ذوي الرأي من أهل خراسان ما أحسب عبد الله بن علي يدعه عجبه حتى يخرج علي فما تظن أن فعل فقال يا أمير المؤمنين إن فعل واحدة غلبك (2) على الأمر قال وما هي قال سر من الشلم (3) يفرضك فطريقك هذا يتحول بينك وبين دار الخلافة والأموال والجنود ثم يقاتلك وأنت في قل أهل الحجاز قال قال فإن أخطأ هذه قال يسير من الشام فيستقبل من المدينة الأنبار ثم إلى الكوفة ثم يغلبك (2) على الخزائن وبيت الأموال ويأخذ بيعة من هناك ثم يقيم ويوجه إليك من يقاتلك قال فإن أخطأ هذه ولزم معاوية من الشام وقاتلنا من هناك قال فإن فعل هذا فتستأثر به أو قتلته قال وحدثني أبو الحسين محمد بن أحمد بن غزوان الدمشقي نا (4) كان أحمد بن المعلى نا نوح ابن عمرو السكسكي عن النضر بن يحيى بن معروف الكلبي قال كان أبو العباس السفاح ملحا في قتل بني أمية وأشياعهم ولم يزل على ذلك حتى أتاه الموت وكانت وفاته بالأنبار وكان أبو جعفر ذلك العام على الموسم وكان معه أبو مسلم حاجا قال فلما هلك أبو العباس ادعى عبد الله بن علي أن يكون (5) أبو العباس كان قد جعل العهد له حين توجه إلى مروان وكان أبو العباس عهد لأبي جعفر فبايع أهل _________ (1) كذا ورد هنا ومر: " هنادة " وفي نسب قريش للمصعب: أمه امرأة من بني الحريش (2) الاصل: عليك (3) كذا بالاصل؟ ولعله يريد بيت المقدس أو قرية من قراها؟ انظر معجم البلدان (شلم) وسيرد في السطر التالي: من الشام؟ (4) بالاصل: كان (5) كذا
পৃষ্ঠা - ১৩৮০৬
الشام وكثير ممن كان مع عبد الله بن علي بمن معه بدابق يريد دخول أرض الروم وبعث عبد الله بن علي مقاتل بن حكيم العكي إلى ابن سراقة بدمشق وأمره بقتله قال وهرب حميد بن قحطبة من عسكر عبد الله بن علي فأخذ في دار كلب حتى صار إلى أبي جعفر بالهاشمية ووجه أبو جعفر أبا مسلم في أهل خراسان وفوض معه الحسن (1) بن قحطبة فاقتتلوا أياما ثم هزم عبد الله بن علي وأهل الشام قال أحمد بن المعلى (2) وحدثني إسماعيل بن أبان بن حوي (3) حدثني أشياخنا أن عبد الله بن علي ولى أبان بن حوي الدمشقي شرطة الحسين (4) وصيره على حربه وأنه لما صافهم للقتال جلس عبد الله على مكان مرتفع ينظر إلى العسكرين وقتالهما قال فأخذ قائد قائد ينهزم من أصحاب عبد الله (5) بن حوي في وجوههم حتى أتى الشام دعا عبد الله أبان ابن حوي فقال كيف وأنت ما أنت فيه وما حال الناس قال وذلك كله يعني عبد الله غير أنه أحب أن يعرف (6) حي ابي ثم دعا عبد الله أبان فقال له أبان معنا القوة والعدة وأرجو أن يكون الفلح والنصر (7) إن شاء الله قال فأوصاه عبد الله ناسا ثم أمره بالانصراف قال فلما ولي بين يديه ونظر إليه قال أما إني يا أهل الشام اقاتل بكم وإني لأعلم أن ريحكم قد ذهب قال فركب عبد الله الإبل وأخذ على البرية حتى صار إلى أخيه سليمان بالبصرة وكان عامل أبي جعفر عليها قال أبن المعلى وحدثني نوح بن عمرو قال قال النضر بن يحيى الكلبي وكان صالح بن علي يصر على طاعة أبي جعفر فأقبل بمن معه من أهل خراسان حتى لقي الحكم بن صنعان الخزامي ومع الحكم خلق كثير من أهل الشام في طاعة عبد الله بن علي فهزمهم صالح بالجوز بين فلسطين والأردن وقتل منهم ناسا كثيرا وكانت هزيمتهم يوم هزم عبد الله بن علي بالموضع الذي كان به أحمد بالبر _________ (1) بالاصل الحسين خطأ انظر الطبري 7 / 476 (2) ترجمته في تهذيب الكمال 1 / 263 (3) الاصل: " حور " والصواب ما أثبت انظر الحاشية السابقة (4) كذا (5) كلمة غير واضحة بالاصل (6) كذا (7) بعدها إشارة إلى الهامش بالاصل وكتب كلمة على الهامش غير واضحة (8) الاصل: النضر
পৃষ্ঠা - ১৩৮০৭
قال الأنماطي أنبأ أبو الحسين بن الطيوري أنبأ العتيقي ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنبأ ثابت بن بندار (1) أنبأ الحسين بن جعفر قالا أنبأ الوليد بن بكر أنبأنا علي بن أحمد نا صالح بن أحمد قال حدثني أبي أحمد (2) قال كان عيسى بن موسى لا يقطع أمرا عن ابن شبرمة فبعث أبو جعفر إلى عيسى بن موسى عبد الله بن علي وأمره أن يحبسه ثم كتب إليه أن يقتله فبعث عيسى بن موسى إلى ابن شبرمة فقال إن أبا جعفر بعث إلي بعمه وأمرني أن أحبسه وكتب إلي أن أقتله فقال له ابن شبرمة لم يرد غيرك وكان عيسى بن موسى ولي العهد بعد أبي جعفر فقال له ابن شبرمة احبسه واكتب إليه أني قد قتلته ففعل وأتى إخوته إلى عيسى بن موسى فقال لهم كتب إلي أمير المؤمنين أن أقتله فقد قتلته فرجعوا إلى أبي جعفر فقال كذب لأقيدن منه ارتفعوا إلى قاضي المسلمين فلما حققوا عليه طرحه إليهم فقال أبو جعفر قتلني الله إن لم أقتل الأعرابي عيسى بن موسى لا يعرف هذا فما زال ابن شبرمة مختفيا حتى مات وسيره موسى بن عيسى إلى خراسان حين خشي عليه فما زال بها حتى مات بها فقتل أبو جعفر عمه بعد وكان عمه حينا عرفت عليه (3) سفاكا قتل بني أمية قتلا (4) شديدا وخلع أبو جعفر عيسى من العهد وأرضاه وإنما أراد أن لو قتل عبد الله بن علي فيقتله به فيكون قد قتلهما جميعا قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن (5) بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد نا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنبأ عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير (6) قال ذكر علي بن محمد النوفلي عن أبيه أن أبا جعفر حج سنة سبع واربعين ومائة بعد تقدمته المهدي على عيسى بن موسى بأشهر وقد كان عزل عيسى بن موسى عن الكوفة _________ (1) بالاصل: " أنبأ ثابت رشأ " والسند معروف (2) تاريخ الثقات للعجلي ص 260 ضمن أخبار عبد الله بن شبرمة (3) كلمة غير مقروءة بالاصل " وعرفت ابيه " ليس في الثقات (4) عن العجلي وبالاصل: قتالا (5) بالاصل: الحسين خطأ والسند معروف (6) الخبر في تاريخ الطبري 8 / 7 حوادث سنة 147
পৃষ্ঠা - ১৩৮০৮
وأرضها وولى مكانه محمد بن سليمان بن علي وأوفده إلى مدينة السلام فدعا به فدفع إليه عبد الله بن علي سرا في جوف الليل ثم قال له يا عيسى إن هذا أراد أن يزيل النعمة عني وعنك وأنت ولي عهدي (1) بعد المهدي والخلافة صائرة إليك فخذه واضرب عنقه وإياك أن تخور (2) أو تضعف فتنقض علي أمري الذي ادعوت ودبرت ثم مضى لوجهه فكتب إليه من طريقه كتاب يسأله ما فعل في الأمر الذي اوعز إليه فكتب إليه قد انفذت ما أمرته فلم يشك أبو (3) جعفر أنه قد قتل عبد الله بن علي وكان عيسى حين دفعه إليه سيره (4) ودعا كاتبه يونس بن قردة (5) فقال إن هذا الرجل دفع إلي عمه وأمرني فيه بكذا وكذا فقال أراد أن يقتله ويقتلك وأمرك بقتله سرا ثم يدعيه عليك علانية ثم يقيدك به قال فما الرأي قال أن تستره في منزلك فلا تطلع على ذلك أحدا (6) فإن طلبه منك علانية دفعته إليه علانية ولا تدفعه إليه سرا أبدا فإنه إن كان أمره المكر فإن أمره سيظهر ففعل ذلك عيسى فقدم المنصور ودس على عمومته يحرضهم على مسالته هبة عبد الله بن علي لهم ويطمعهم في أنه سيفعل فجاءوا إليه وكلموه ورققوه (7) وذكروا له الرحم وأظهروا له رقة فقال نعم علي بعيسى بن موسى فأتاه فقال يا عيسى قد علمت أني دفعت إليك عمي وعمكعبد الله بن علي قبل خروجي إلى الحج وأمرتك أن يكون في منزلك قال قد فعلت ذلك قال وقد كلمني عمومتك فيه ورأيت الصفح عنه وخليت سبيله فائتنا به قال يا أمير المؤمنين ألم تأمرني بقتله فقال كذبت ما أمرتك بقتله ثم قال لعمومته إن هذا قد أقر لكم بقتل أخيكم وادعى أني أمرته بذلك فقد كذب قالوا فادفعه إلينا نقيده قال سأتيكم به وأخرجوه إلى الرحبة واجتمع الناس واشتهر الأمر فقام أحدهم فشهر سيفه وتقدم إلى عيسى ليضربه فقال له عيسى أقاتلني أنت قال أي والله قال لا تعجلوني ردوني إلى أمير المؤمنين فردوه إليه فقال إنما أردت بقتله أن يقتلوني هذا عمك حي سوى أن أمرتني بدفعه إليك دفعته قال ائتنا به فأتاه به _________ (1) عن الطبري وبالاصل: عهد (2) عن الطبري وبالاصل: تجور (3) عن الطبري وبالاصل: أبا (4) الطبري: ستره وبهامشه عن نسخة: سيره (5) كذا بالاصل وفي الطبري: " يونس بن فروة " وفي الوزراء للجهشياري ص 130 يونس بن أبي فروة (6) بالاصل: " أحد " والصواب عن الطبري (7) بالاصل: وريقوه والمثبت عن الطبري
পৃষ্ঠা - ১৩৮০৯
فقال له عيسى دبرت علي أمرا فحبسته فكان كما حسبت فشأنك بعمك قال يدخل حتى أرى رأيي ثم انصرفوا ثم أمر به فجعل في بيت فكان من أمره ما كان وتوفي عبد الله بن علي في هذه السنة ودفن في مقابر باب الشام فكان أول من دفن فيه وذكر عن إبراهيم بن عيسى بن المنصور بن بريهة (1) أنه قال كان وفاة عبد الله بن علي في الحبس سنة سبع وأربعين ومائة وهو ابن اثنتين (2) وخمسين سنة قال إبراهيم بن عيسى لما توفي عبد الله بن علي ركب المنصور يوما ومعه عبد الله بن عياش (3) فقال له وهو كاتبه (4) تعرف ثلاثة خلفاء أسماؤهم على العين مبدأوها قتلوا ثلاثة خوارج مبدأ أسمائهم العين قال لا أعرف إلا ما تقول العامة أن عليا قتل عثمان وكذبوا وعبد الملك بن مروان قتل عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث وعبد الله بن الزبير وعمرو بن سعيد وعبد الله بن علي سقط عليه البيت فقال له المنصور سقط على عبد الله بن علي البيت فأنا ما ذنبي قال ما قلت إن لك ذنبا أنبأنا أبو عبد الله البلخي أنا أبو الفضل بن خيرون ح وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر وأبو منصور هو موهوب بن الحرص الجواليقي قالا أنا أبو الحسين بن أيوب قالا أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد الطوماري نا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب نا عبد الله بن سعيد حدثني إبراهيم بن المنذر حدثني أحمد بن زفر قال لما خرج عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس قال ابن شبرمة * قل لاحى مكاسره وضعن * سعرت الحرب بين بني أبيكا وأورثت الضعائن من سهم * بني أبنائهم وبني بنيكا فلو شاورتني وقبلت مني * لبرز بها سوه أوليكا (5) وأقررت الخلافة حيث حلت * ولم يعرض لملك بني أبيكا كأنك قد أصابك سهم غرب * وأسلمك الغواه من أبعديكا * _________ (1) الطبري: بريه (2) الاصل: اثنين والمثبت عن الطبري (3) عن الطبري وبالاصل: عباس (4) الطبري: وهو يجاريه (5) كذا عجزه بالاصل
পৃষ্ঠা - ১৩৮১০
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وابن سعيد قالا وأبو النجم قال أخبرنا أبو بكر الخطيب (1) أخبرني الحسن (2) بن أبي بكر أنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه أنا أحمد بن حمدان بن الخضر نا أحمد بن يونس الضبي نا أبو حسان الزيادي قال سنة سبع وأربعين فيها مات عبد الله بن علي الهاشمي سقط عليه البيت في الحبس ليلة مطيرة وهو ابن اثنتين (3) وخمسين سنة وأخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن بن قبيس قالا نبأ وأبو منصور بن خيرون أنبأ أبو بكر الخطيب (4) أنبأ محمد بن علي الوراق وأحمد بن علي المحتسب قالا أنا محمد بن جعفر النحوي نا الحسين بن محمد السكوني نا محمد بن خلف قال وكان أول من دفن في مقابر قريش جعفر الأكبر بن المنصور وأول من دفن في مقابر باب الشام عبد الله بن علي سنة سبع وأربعين ومائة وهو ابن اثنتين (3) وخمسين سنة أخبرنا أبو الحسن (5) بن قبيس وابن سعيد قالا نبأ وأبو النجم الشيحي (6) أنا أبو بكر الخطيب (7) ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا ابن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان قال سنة سبع وأربعين ومائة فيها مات عبد الله بن علي بمدينة السلام وقد نيف على الخمسين أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال وفيها يعني سنة ثمان وثلاثين مات عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس (8) _________ (1) تاريخ بغداد 10 / 9 (2) عن تاريخ بغداد وبالاصل: الحسين (3) عن تاريخ بغداد وبالاصل: اثنين (4) انظر الخبر في تاريخ بغداد 1 / 120 (5) بالاصل: " أبو الحسين " خطأ والصواب: أبو الحسن وهما علي بن قيس وعلي بن سعيد والسند معروف (6) الاصل: السبحي تحريف والصواب ما أثبت والسند معروف (7) تاريخ بغداد 10 / 9 (*) لم يرد هذا الخبر في تاريخ خليفة في حوادث سنة 138