তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصلت بن حبيب بن حارثة ابن هلال بن سماك

পৃষ্ঠা - ১২৫৯১
وأمض رأيك وتوجه إلى عدوك فجدك مقبل وجده مدبر وأصحابه له ماقتون ونحن لك محبون وكلمتهم مفترقة وكلمتنا عليك مجتمعة والله ما تؤتى من ضعف جنان ولا قلة أعوان ولا يثبطك عنه ناصح ولا يحرضك عليه غاش وقد قلت في ذلك أبياتا قال هاتها فإنك تنطق بلسان ودود وقلب ناصح فقال (1) : آل الزبير من الخلافة كالتي * عجل النتاج يحملها فأحالها أو كالضعاف من الحمولة حملت * ما لا تطيق فضيعت أحمالها قوموا إليهم لا تناموا عنهم * كم للغواة أطلتم إمهالها إن الخلافة فيكم لا فيهم * ما زلتم أركانها وثمالها (2) أمسوا على الخيرات قفلا موثقا (3) * فانهض بيمنك فافتتح أقفالها * فضحك عبد الملك وقال صدقت يا عبد الله إن أبا خبيب لقفل دون كل خير ولن نتأخر عن مناجزته إن شاء الله ونستعين الله وهو حسبنا ونعم الوكيل وأمر له بصلة سنية 3273 - عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصلت بن حبيب بن حارثة ابن هلال (4) بن سماك بن عوف بن لمرئ القيس بن بهثة (5) ابن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة (6) بن قيس بن عيلان أبو صالح السلمي أمير خراسان (7) أصله من البصرة شجاع مشهور قدم به على معاوية ويقال إن له صحبة _________ (1) الأبيات في الأغاني 18 / 134، وقد مرت في بداية الترجمة باختلاف في روايتها (2) أي غياثها وبعدها في المطبوعة: ويروي: أبطالها وثمالها (3) في تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب: بن هلال بن حرام بن اسمال عن مصادر ترجمته وبالأصل وم: بهتة (6) بالأصل: حفصة والمثبت عن مصادر ترجمته (7) ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال 10 / 99 وتهذيب التهذيب 3 / 128 وأسد الغابة 3 / 116 والإصابة 2 / 301 والطبري (انظر الفهارس) والكامل لابن الأثير (بتحقيقنا انظر الفهارس) والبداية والنهاية (بتحقيقنا انظر الفهارس) والعقد الفريد (بتحقيقنا: انظر الفهارس) الوافي بالوفيات 17 / 157 وتاريخ الإسلام (حوادث سنة 61 - 80) ص 434
পৃষ্ঠা - ১২৫৯২
روى عنه سعيد بن الأزرق وسعد (1) بن عثمان الرازي (2) انبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل (3) قال قال مخلد (4) نا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي الرازي قال سمعت أبي عن أبيه قال رأيت ببخارى (5) رجلا على بغلة بيضاء عليه عمامة خز سوداء يقول كسانيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال عبد الرحمن نراه ابن خازم السلمي أنبأنا أبو بكر وجيه بن طاهر وأظنني قد سمعته منه أنا أبو المظفر موسى بن عمران بن محمد الصوفي أنا الحاكم أبو عبد الله نا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى نا الفضل بن هشام الحافظ نا محمد بن حميد نا عبد الله بن سعيد بن الأزرق عن أبيه قال رأيت رجلا ببخارى من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) على رأسه عمامة خز سوداء وهو يقول كسانيها النبي (صلى الله عليه وسلم) واسمه عبد الله بن خازم قرأت على أبي الفتوح أسامة بن محمد بن زيد العلوي عن محمد بن أحمد بن محمد بن عمر عن أبي عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني قال عبد الله بن خازم (6) السلمي صاحب خراسان وهو عبد الله بن خازم (7) بن أسماء بن الصلت بن حبيب بن حارثة بن هلال بن حزام بن السماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة (8) بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان _________ (1) بالأصل وم: سعيد والمثبت عن تهذيب الكمال وتاريخ الإسلام الغابة (2) بالأصل: المراري والمثبت عن م وتهذيب الكمال (3) الخبر في التاريخ الكبير للبخاري 24 / 2 / 67 في ترجمة سعد الرازي 4 - () كذا بالأصل وم والمطبوعة وفي البخاري: خالد (5) عند البخاري: رأيته ببخاري راحلا (6) بالأصل وم حازم بالحاء المهملة (7) عن م وبالأصل: حازم (8) عن مصادر ترجمته وبالأصل وم بهتة
পৃষ্ঠা - ১২৫৯৩
كان عبد الله أسود كثير الشعر وكان ولي خراسان لابن الزبير وهو القائل * أتحسن مرة وتسئ أخرى فقد اعييتني ما تستقيم وله يرثي محمدا ابنه وقتلته بنو تميم * أعزى عليه والعزاء سجيتي * وما أنا بالآسي على حدث الدهر فلا صلح بيني ما حييت وبينكم * تميم بن مرأو أفي بكم وتري * وله فيه * لعمري لقد حاذرت لو كان نافعي * حذار على العف الجواد محمد ولكنه ما قدر الله كائن * وريب المنايا للرجال بمرصد وليس بناج من المنون وريبها * فتى باحتيال لا ولا بمخلد * أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف القرئ أنا الحسن بن إسماعيل المصري أنا أحمد بن مروان المالكي نا علي بن الحسن الربعي نا أبي عن عبد الله بن ذكوان أنه دخل على عبد الله بن خازم (1) يعزيه بابن له حين قتل فأنشأ يقول * أبا صالح صبرا فكل معمر * يصير إلى ما صار فيه محمد * يعني ابنه فأجابه عبد الله بن خازم (1) فقال * أعزى عليه والعزاى سجيتي * وما أنا بالآسي على حدث الدهر * قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي قال لنا أبو الحسن الدارقطني قال عبد الله بن خازم والي خراسان استعمله عبد الله بن عامر بن كريز على خراسان في خلافة عثمان قتله وكيع بن الدورقية وبعث برأسه إلى عبد الملك بن مروان وقال في موضع آخر سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة (2) بن سليم بن منصور منهم عبد الله بن خازم السلمي قال ذلك أحمد بن الحباب الحميدي (3) _________ (1) بالأصل حازم والمثبت عن م (2) بالأصل وم بهته خطأ والصواب ما أثبت انظر ما مر في أول الترجمة (3) كذا رسمها بالأصل وم وفي المطبوعة: الحميري
পৃষ্ঠা - ১২৫৯৪
أخبرنا أبو بكر محمد (1) بن شجاع أنا أبو صادق محمد بن أحمد بن جعفر أنا أحمد بن محمد بن زنجوية أنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد قال وأما (2) خازم الخاء والزاي معجمتان فمنهم عبد الله بن خازم السلمي له قدر وذكر في فرسان بني سليم وكان من أشجع الناس في زمانه ولي خراسان عشر سنين وافتتح الطبسين (3) ثم ثار به أهل خراسان فقتله ثلاثة منهم بحير الصريمي ووكيع بن الدورقية العريفي (4) والذي تولى قتله وكيع بن الدورقية ويقال إنهم لم يقتلوه إلا في قدر ما تنحر جزور ويكشط عنها جلدها ثم تجزئ عشرة أجزاء فقال الشاعر (5) * أليلتنا بنيسابور كري * علينا الليل ويحك أو أنيري فلو شهد الفوارس من سليم * غداة يطاف بالأسد العفير * ثم حمل رأسه إلى عبد الملك بن مروان فقال فيه الفرزدق (6) أتغضب أن أذنا قتيبة حزتا * جهارا ولم تغضب لقتل (7) ابن خازم (8) وما منهما إلا رفعنا دماغه * إلى الشام فوق الشاحجات العلاجم (9) * أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك وأبو الحسن مكي بن أبي طالب قالا أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف أنا أبو عبد الله الحافظ قال في _________ (1) سقطت من الأصل وم (2) بالأصل وم " وأن ا " والمثبت عن المطبوعة (3) بالأصل وم: خطأ والصواب عن معجم البلدان وفيه: الطبسان: قصبة ناحية بين نيسابور وأصبهان (4) في الطبري 6 / 177 القريعي (5) البيتان في تاريخ الطبري 6 / 177 من أبيات نسبها لرجل من بني سليم (6) البيتان في ديوانه ط بيروت 2 / 311 من قصيدة طويلة يمدح سليمان بن عبد الملك ويهجو قيسا وجريرا (7) في الديوان: ليوم (8) بالأصل وم: حازم والمثبت عن الديوان (9) في الديوان: وما منهما إلا بعثنا برأسه * إلى الشام فوق الشاحجات الرواسم الشاحجات: المصوتة وهي الأصل للبغل والغراب استعاره هنا للجمال والعلاجم: جمع علجم كجعفر كجعفر الطويل من الإبل والحمر (تاج العروس بتحقيقنا - مادة: علجم)
পৃষ্ঠা - ১২৫৯৫
تسمية من نزل خراسان من الصحابة وتوفي بها عبد الله بن خازم السلمي مدفون بنيسابور برستاق جوين (1) كان في الأصل الأسلمي وهو وهم أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة في معرفة الصحابة قال عبد الله بن خازم وهو ابن أسماء بن الصلت ابن أخي عمرو بن أسماء بن الصلت وكان قد تولى خراسان أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) وروى عنه وكان على يده فتح سرخس أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا قال لنا أبو نعيم الحافظ عبد الله بن خازم وهو ابن أسماء بن الصلت ابن أخي عمرو بن أسماء بن الصلت ولي خراسان من قبل عبد الملك بن مروان فبعث برأس ابن الزبير إليه وفتح على يده سرخس ذكر بعض المتأخرين أنه أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا حقيقة لقوله قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن علي بن هبة الله الحافظ قال وأما خازم أوله خاء معجمة عبد الله بن خازم والي خراسان استعمله عبد الله بن عامر بن كريز على خراسان في خلافة عثمان قتله وكيع (2) قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد الصوفي أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر الفرغاني أنا محمد بن جرير الطبري (3) قال قال علي بن محمد أنا أبو (4) عبد الرحمن الثقفي عن أشياخه أن ابن عامر استعمل قيس بن الهيثم على خراسان أيام معاوية فقال له ابن خازم إنك وجهت إلى خراسان رجلا ضعيفا وإني أخاف إن لقي حربا أن ينهزم بالناس فتهلك خراسان وتفتضح أخوالك قال ابن عامر فما الرأي قال تكتب لي عهدا إن _________ (1) جوين: اسم كورة جليلة نزهة على طريق القوافل من بسطام إلى نيسابور تسميها أهل خراسان كوبان فعربت فقيل: جوين (معجم البلدان) (2) الاكمال لابن ماكولا 2 / 283 و 291 وزيد فيه: ابن الدورقية وبعث برأسه إلى عبد الملك بن مروان (3) الخبر في تاريخ الطبري 5 / 210 (4) سقطت من الأصل وم وأضيفت عن الطبري
পৃষ্ঠা - ১২৫৯৬
هو انصرف عن عدو قمت مقامه فكتب له فجاشت جماعة من طخارستان فشاور قيس بن الهيثم فأشار عليه ابن خازم أن يتصرف حتى يجتمع إليه أطرافه فانصرف فلما سار مرحلة أو ثنتين (1) أخرج ابن خازم عهده وقام بأمر الناس ولقي العدو فهزمهم وبلغ الخبر المصرين (2) والشام فغضبت القيسية وقال خدع قيس (3) وابن عامر فأكثروا في ذلك حتى شكي إلى معاوية فبعث إليه فقدم به فاعتذر مما قيل فيه فقال له معاوية قم فاعتذر إلى الناس غدا فرجع ابن خازم إلى أصحابه فقال إني قد أمرت بالخطبة ولست بصاحب كلام فاجلسوا حول المنبر فإذا تكلمت فصدقوني فقام الغد فحمد الله ثم قال إنما يتكلف الخطبة إمام لا يجد منها بدا أو أحمق يهمر (4) من رأسه لا يبالي ما خرج منه ولست بواحد منهما وقد علم من عرفني أني بصير بالفرص وثاب عليها وقاف عند المهالك أنفذ بالسرية وأقسم بالسوية أنشدكم بالله من كان يعرف ذلك مني لما صدقني فقال أصحابه حول المنبر صدقت فقال يا أمير المؤمنين إنك فيمن نشدت فقل بما تعلم فقال صدقت أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن محمد بن أحمد بن المسلمة أنا علي بن أحمد بن عمر بن حفص أنا محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف نا الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى أنا إسحاق بن بشر قال وانصرف عبد الله بن عامر بن كريز إلى البصرة واستعمل على خراسان قيس بن الهيثم السلمي وكان أحد أخواله أم عبد الله دحاجة ابنة أسماء بن الصلت السلمية وقد كان أراد أن يستعمل عبد الله بن خازم السلمي على خراسان وهو أحد أخواله فقال عبد الله اكتب لي عهدا إن قيس بن الهيثم مات أو سار من خراسان فأنا أميرها فكتب له عهدا فأسره حتى لقي قيس بن الهيثم وكان ابن عمه وكانت أم عبد الله يقال لها عجلى فلما أتى قيس بن الهيثم وحده وقد نزل به العدو فقال له عبد الله نفسك نفسك أنت متهيب للعدو ولا تدري يأتيك مدد أم لا قال فما الرأي قال أن تسير إلى أميرك وتدع ما ها هنا فسار قيس إلى البصرة فلما أمعن وعلم أنه قد _________ (1) في م: " اثنتين " وفي الطبري: أو مرحتلين (2) عن الطبري وبالأصل وم: المصريين (3) كذا بالأصل وم والمطبوعة وفي الطبري: خدع قيسا (4) يقال: همر الكلام يهمره: أكثر فيه
পৃষ্ঠা - ১২৫৯৭
تباعد أخرج عبد الله عهده فسمعوا له وأطاعوا وقاتل العدو فبلغ ذلك قيس بن الهيثم وعلم أن عبد الله خدعه فلم يزل عبد الله بن عامر على خراسان حتى قتل عثمان بن عفان جاء فنزل البصرة فلما كانت الفتنة لحق بالشام بمعاوية فلما بويع معاوية بعث عبد الله بن عامر بن كريز على البصرة فبعث ابن عامر عوف بن سمح اليشكري على خراسان (1) فلم تزل هذه الكور على صلحها يغزون من البصرة فيغيرون بخراسان على من لم يصالح ويرجعون ويقيم معهم أربعة آلاف بمرو فكانوا يسمون المعقبة ثم بعث معاوية زياد بن أبي سفيان على البصرة وعزل عبد الله بن عامر فبعث زياد الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان ثم عزله وأمر يعني عبد الله (2) بن زياد على البصرة بعد موت أبيه واستعمل (3) معاوية سعيد بن عثمان الأعور على خراسان فمكث عليها سنين فولي معاوية خراسان بعده عبيد الله بن زياد فبعث عبيد الله أسلم بن زرعة العامري عليها فبلغ ذلك معاوية فعزله واستعمل عليها سلم بن زياد بن أبي سفيان فلم يزل عليها حتى مات معاوية (5) فلما مات يزيد استخلف سلم بن زياد المهلب بن أبي صفرة عليها ولحق بالشام فعرض عبد الله بن خازم للمهلب فأخرج منها فكتب إلى عبد الله بن الزبير بطاعته فبعث إليه عبد الله (6) بعهده عليها وجعلها له خمس سنين وإن هو عزله بعد ذلك لم يفتشه عن شئ فأبى أن يقبل ذلك منع وثم علي بيعته لابن الزبير وكتب عبد الملك إلى رجل من بني تميم يقال له بجير (7) بن أوس أحد بني سعد بن زيد مناة ثم أحد بني صريم أن يبايع له فبلغ ذلك عبد الله بن خازم فسار إليه فقتل ابنا له وأسر من أصحابه عشرين رجلا فضرب أعناقهم وهرب بجير (7) وبقيتهم فجمعوا _________ (1) سقطت من الأصل وأضيفت عن م (2) كذا بالأصل وم والمطبوعة وهو خطأ والصواب: " عبيد الله " وانظر تاريخ خليفة بن خياط ص 323 (حوادث سنة 55) (3) بالأصل وم: ويستعمل (4) في م: سالم خطأ (5) بعدها في المطبوعة: وأمره عليها يزيد بن معاوية (6) كذا بالأصل وم ولعل الصواب: " عبد الملك " وهو ما يقتضيه السياق وباعتبار العبارة التالية (7) بالأصل وم هنا: بحير والمثبت عن الطبري 6 / 176 وفي فتوح البلدان ص 2971 بجير بن ورقاء وسترد مرة أخرى في م: " بحير " وفي كل المواضع: " بجير " أما في الأصل فقد وردت: " بحير " في كل المواضع وقد صوبناها أينما وردت دون الإشارة إلى ذلك
পৃষ্ঠা - ১২৫৯৮
لعبد الله بن خازم وسرحهم إليه واستعمل عليهم بكير بن وشاح التميمي ثم السعدي فلقوا عبد الله بن خازم فقتلوه فأراد بكير أن يبعث براءته (1) إلى بحير بن أوس فقال له أصحابه ما تصنع أنت قتلته وأنت اليوم سيد الناس ابعث برأسه إلى عبد الملك بن مروان يبعث إليك بعهدك على خراسان فبعث به إلى عبد الملك بن مروان ثم سار بكير إلى بحير بن أوس فأخذه فضربه مائة سوط وحبسه عنده ثم إن بحيرا عاتبه وكلمه فخلى بكير سبيله وأعطاه مائة ألف درهم فلم يزل بكير عليها حتى ولي بشر بن مروان ثم مات بشر فاستخلف خالد بن عبد الله فكتب خالد بن عبد الله إلى عبد الملك يسأله إمرة خراسان لأمية أخيه فاستعمله فبعث خالد أمية إلى خراسان فلما أتاها قطع النهر واستخلف ابنه زياد بن أمية على ما دون النهر وأمر زياد بن أمية ابنه وجعل بكيرا على شرطته فلما عبر أمية النهر وثب بكير على زياد بن أمية فأخذه وحبسه فبلغ ذلك أمية فأقبل راجعا فحصر بكيرا حتى أنزل إليه ابنه على أن يخلي سبيله ففعل وكان بجير أديبا فجلس ذات يوم يحدث بكيرا فقال ويحك يا بكير أخذت زياد بن أمية وقبضت على مرو وأنت ترى أن الأمر منتشر وأن الناس لم يستقيموا بعد ولو كنت ثبت لأعطيتك حكمتك وليتك (2) إمرة خراسان وإنما أراد خديعته قال بكير إن شئت أثرتها جذعة فانطلق بجير حتى أخبر أمية ذلك فدفع أمية بكيرا إلى بجير فأخرجه فضرب عنقه فبلغ ذلك أعرابيا من قومة فلم يزل يتغلغل في البلاد حتى قدم خراسان يطلب بدم بكير فرصد بجيرا حتى عرفه ثم لطف به حتى وجأه بخنجر له حتى قتله وقتل الأعرابي ولم يزل أمية على خراسان حتى قدم الحجاج وبعد قدومه بسنتين أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن النهاوندي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال سنة ثلاث ثلاثين فيها جمع _________ (1) عن م وسقطت اللفظة من الأصل (2) عن م وبالأصل: وليت (3) انظر سبب مقتله في فتوح البلدان ص 2972 - 2973 (4) تاريخ خليفة بن خياط ص 167 (حوادث سنة 33 تحت عنوان: قتال عبد الله بن خازم لقارن)
পৃষ্ঠা - ১২৫৯৯
قارن (1) جمعا كثيرا بباذغيس (2) وهراة فأقبل أربعين في (3) ألفا فخلى قيس بن الهيثم البلاد فقام بأمر الناس عبد الله بن خازم السلمي فلقي قارن (1) في أربعة آلاف فقتل قارن (1) وهزم أصحابه وأصابوا سبيا كثيرا وكتب إلى (4) ابن عامر بالفتح فأقره على خراسان حتى قتل عثمان أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب حدثني عمار بن الحسن نا سلمة يعني ابن الفضل عن محمد بن إسحاق قال وبعث يعني عبد الله بن عامر بن كريز من نيسابور عبد الله بن خازم السلمي إلى سرخس فصالحوا أهلها وفتحوها أخبرنا أبو غالب أنا أبو الحسن أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد نا موسى نا خليفة (5) قال وغلب عليها يعني خراسان عبد الله بن خازم حتى قتل مصعب وكتب عبد الملك عام قتل مصعب إلى عبد الله بن خازم بولايته على خراسان وبعث بالكتاب مع سورة بن أبجر الدارمي فقال له ابن خازم لولا أن أكره أن أضرب بين بني تميم وسليم لقتلتك ولكن كل كتابك فأكله فكتب عبد الملك إلى بكير بن وشاح من بني عمرو بن سعد إن قتلت ابن خازم أو أخرجته من خراسان فأنت الأمير فقتل بكير ابن خازم وأقام واليا حتى قدم أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد فعزله وولى أمية أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن أبي الحسن رشأ بن نظيف أنا أبو شعيب عبد الرحمن بن محمد المكتب وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن قالا أنا الحسن بن رشيق أنا أبو بشر الدولابي نا أحمد بن محمد يعني ابن القاسم الوجيهي حدثني أبي حدثني صالح بن الوجيه قال وفي سنة إحدى وسبعين قتل عبد الله بن خازم بخراسان (6) _________ (1) عن م وتاريخ خليفة وبالأصل: قارون (2) بالأصل وم يبادقيس والمثبت عن تاريخ خليفة وهي ناحية بأعمال هراة (انظر معجم البلدان) (3) سقطت من الأصل وم وأضيفت عن تاريخ خليفة (4) سقطت من الأصل وم والمطبوعة وأضيفت عن تاريخ خليفة (5) تاريخ خليفة بن خياط ص 294 في تسمية عمال عبد الملك (6) انظر تهذيب الكمال 10 / 100