তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد الله بن أحمد بن الحسين بن أحمد ابن الحسين بن إسحاق بن النقار أبو

পৃষ্ঠা - ১২১৬১
الحسن بن علي حدثني إبراهيم بن عبد الأعلى التغلبي أخبرني إسماعيل بن عبد الله بن نضلة البارقي وملازم بن عمرو وإسماعيل بن كثير عن القاسم بن محمد قال قال أشياخنا من أهل المدينة وعائشة أم المؤمنين لما ثقل أبو بكر الصديق في مرضه وهو المرض الذي مات فيه فذكر الوفاة بطولها وهي في جزء وهذا إسناد منكر وفيه غير واحد من المجهولين والله أعلم أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الحسين الخفاف النيسابوري نا أحمد بن الحسن الرازي نا عبد الله بن عدي قال سمعت أحمد بن الحارث المروزي يقول سمعت إبراهيم بن يزيد الأبيوردي الحافظ يقول سمعت أحمد بن يونس يقول قدمت البصرة فأتيت حماد بن زيد فسألته أن يملي علي شيئا من فضائل عثمان فقال لي من اين أنت قلت من أهل الكوفة قال كوفي يطلب فضائل عثمان والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس قال فقام وأجلسني وأملى علي فكنت أسارقه النظر فكان يملي وهو يبكي 3144 - عبد الله بن أحمد بن الحسين بن أحمد ابن الحسين بن إسحاق بن النقار أبو محمد الحميري الكاتب المعدل (1) قال لي ولدت في ليلة الجمعة مستهل شهر رمضان من سنة تسع وسبعين وأربعمائة بأطرابلس ونشأ بها وتأدب فيها ثم انتقل عنها لما غلب عليها العدو إلى دمشق فقطنها وقبل قوله القاضي أبو سعد الهروي وعدله ثم اختاره والي دمشق لكتابة الإنشاء بعد ابن الخياط وكان حسن الخط جيد الأنشاء له يد في النظم والنثر انشدني أبو محمد لنفسه * سقى الله ما تحوي دمشق وحياها * فما أطيب اللذات فيها وأهناها _________ (1) ترجمته في الوافي بالوفيات 17 / 49 والنجوم الزاهرة 2 / 65 وتكملة الاكمال 7 / 129
পৃষ্ঠা - ১২১৬২
نزلنا بها فاستوقفتنا محاسن * يحن إليها كل قلب ويهواها لبسنا بها عيشا رقيقا رداؤه * ونلنا بها من صفوة اللهو أعلاها ولم يبق فيها للمسرات بقعة * يفرج (1) فيه القلب إلا نزلناها وكم ليلة نادمت بدر (2) تمأمها * تقضت وما أبقت لنا غير ذكراها فآها على ذاك الزمان وطيبه * وقل له من بعده قولي (3) له آها فيا صاحبي إما حملت تحية * إلى دار أحباب لنا طاب مغناها وقل ذلك الوجد المبرح ثابت * وحرمه أيام الصبى ما أضعناها فإن كانت الإيام انست عهودنا * فلسنا على طول المدى نتناساها سلام على تلك المحاسن إنها * محط صبأبات النفوس ومثواها رعى الله اياما تقضت بقربها * فما كان أحلاها لدينا وأمراها ليالي لا أنفك في عرصاتها * أنادم بدرا أو أعاتب تياها فمن مترف يستملك اللب حسنه * وفاتنة يستأسر (4) القلب عيناها إذا عدم الورد الجني أرداك ما * تفوق على الورد المورد خداها وإن غاب نور البدر في فلك الدجى * اضاء كضوء الصبح نور محياها أجن (5) إليها ثم أخشى رقيبها * فما زلت أخشاها أبو جدي وأعشاها وإن لم يرد طيب الخمور وفعلها * أقمت مقام الكأس في فعلها فاها ومن أين لك للصهباء شمس مضيئة * تعاطيك مجناها رحيق ثناياها رعى الله عني غضة قمرية * فلم يجر خلق في الملاحة مجراها إذا ذكرتها النفس حنت لذكرها * وإن مثلتها العين حنت لرؤياها فما برحت يستعبد (6) الحر حسنها * ويستخدم الألفاظ الطاف معناها * وانشدنا لنفسه من قصيدة _________ (1) كذا بالاصل وم وفي المطبوعة: يفرح (2) في المطبوعة: بدء تمامها (3) في المطبوعة: قولتي آها (4) في المطبوعة: تستاسر (5) كذا بالاصل وم وفي المطبوعة: أحن (6) بالاصل وم: تستعبد
পৃষ্ঠা - ১২১৬৩
* بادر إلى اللذات في أزمانها * واركض خيول اللهو في ميدانها واستقبل الدنيا بصدر واسع * ما أوسعت لك في رحيب مكانها واستخدم الأيام قبل نفورها * واستغنم اللذات قبل حرانها شاطر زمانك فكرة ومسرة * فالنفس قد تصبوا إلى أشجانها فألذ ما دارت كؤوس (1) مبرة * بمسرة في وقتها وأوانها جاءتك أيام الربيع فمرحبا * بقدومها وبحسن فعل زمانها وحبتك من سر السحاب بجنة * تتفنن الأبصار في افنانها وبدت لك الدنيا تدل بحسنها * وبهائها وتميس في اردانها أرأيت أبهى من بدائع نورها * في النور (2) طالعة على غدرانها أسمعت اشجى من غناء طيورها * لحنا إذا عكفت على أغصانها فكأن معبد أو مخارق أصبحا (3) * في طيب صوتهما كبعض قيانها يا صاح مالك لا تزال مولها * تعطي الصبابة منك فضل عنانها ماللرياض إلى دموعك حاجة * قد ناب صوب الغيث عن هملانها هل أذكرتك علامة لشقيقها * أم هيجتك إشاره في بانها أم حركت منك البلابل ساكنا * بحنين ما رجعن من الحانها ما ذاك إلا أن في الاحباب ما * أجرى لك العبرات من ألوانها فذكرت ألوان الخدود بوردها * وسوالف الاصداع من ريحانها وكذا المحاسن لا تكون محاسنا * إلا إذا جليت على أقرانها آها لقلب لم يزل في صبوة * وصبابة يلفى على نيرانها غلبت عليه يد الهوى ويد الهوى * كالنار لا يقوى على سلطانها * ياقصادا ارض الأحبة زائرا (4) * أبلغ تحيتنا إلى سكانها وقل اغتدى (5) تاج الملوك بفعله * يلهي نفوس الناس عن أوطانها * _________ (1) كذا بالاصل وم وفي المطبوعة: رؤوس (2) في م: " الروض " (3) معبد ومخارق م نالمغنيين انظر اخبارهما في الاغاني (انظر الفهارس العامة فيها) (4) عن م بالاصل: " زيرا " (5) بالاصل: " وقال غتدي " خطا واصواب " قل اغتدي " عن م