তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عباد بن الريان أبو طرفة اللخمي الحمصي

পৃষ্ঠা - ১১৯০৮
" ذكر من اسمه عباد " 3075 - عباد بن الريان أبو طرفة اللخمي الحمصي أدرك المقدام بن معدي كرب الكندي وحدث عن عروة بن رويم اللخمي ومكحول روى عنه الوليد بن مسلم وعبد الكريم بن محمد اللخمي من أهل بواء ويحيى بن حمزة القاضي ووفد على هشام بن عبد الملك وأراه سكن دمشق بأخرة لأن الرواة عنه من أهل دمشق حدثنا أبو الحسن الفرضي لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر زاد ابن عبدان وأبو نصر محمد بن هارون بن الجندي قالا أنا أبو القاسم بن أبي العقب ح وأخبرنا جدي أبو الفضل يحيى بن علي القاضي أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ح وأخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخطيب أنا جدي أبو عبد الله بن أبي الحديد _________ (1) كذا بالأصل وم ومعجم البلدان " بواء " بالمد وفي المطبوعة: بوى قال ياقوت: بواء: بالفتح والمد واد بتهامة وقد قصره بعض الشعراء
পৃষ্ঠা - ১১৯০৯
ح وأخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم أنا أبو الفضل أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بن الكريدي قالوا أنا أبو الحسن بن السمسار أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان قالا أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي نا أبو عبد الله محمد بن عائذ نا الوليد بن مسلم قال قال أبو طرفة عباد بن الريان اللخمي سمعت عروة بن رويم اللخمي قال حدثني عامر بن لدين (1) قاضي الناس مع عبد الملك بن مروان قال سمعت أبا ليلى الأشعري يقول حدثني أبو ذر قال أول ما دعاني إلى الإسلام أنا كنا قوما عربا فأصابتنا السنة فاحتملت أمي وأخي وكان اسمه أنيس إلى أصهار لنا بأعلى نجد فلما حللنا بهم احتفوا (2) بنا وأكرمونا فلما رأى ذلك رجل من الحي مشى إلى خالي فقال تعمل أن أنيسا يخالفك إلى أهلك قال فحز في قلبه وأحس (3) فانصرفت من رعية إبلي فوجدته كئيبا يبكي فقلت ما بكاؤك يا خال فأعلمني الخبر فقلت حجر الله وقال ابن أبي العقب حجر لله من ذلك إنا نعاف الفاحشة وإن كان الزمان قد حل بنا ولقد كدرت علينا صفو ما ابتدأتنا به ولا سبيل إلى اجتماع فاحتملت أمي وأخي حتى نزلنا بحضرة مكة فقال أخي إني مدافع رجلا على الماء بشعر وكان أمرأ شاعرا فقلت لا تفعل فخرج به اللجاج حتى دافع دريد بن الصمة صرمته (4) إلى صرمته وأيم الله لدريد يومئذ أشعر من أخي فتقاضيا إلى خنساء ففضت لأخي دريد وذلك أن دريدا خطبها إلى أبيها فقالت شيخ كبير لا حاجة لي فيه فحقدت ذلك عليه فضممنا صرمته إلى صرمتنا فكانت لها هجمة (5) قال ثم أتيت مكة فابتدأت بالصفا فإذا عليه رحالات قريش وقد بلغني أن صابئا أو مجنونا أو شاعرا أو ساحرا فقلت أين هذا الصابئ الذي تزعمونه قال ها هو ذاك حيث ترى فانقلبت إليه فو الله ما جرت عنهم قيس حجرة حتى أكبوا علي بكل عظم وحجر ومدر فضرجوني بدمي حتى أتيت البيت فدخلت بين الستور والبناء فصرمت فيه ثلاثين يوما لا آكل ولا أشرب إلا من ماء زمزم _________ (1) تقدمت ترجمته قريبا في كتابنا (2) كذا بالأصل وم وفي المطبوعة: افتفوا (3) كذا بالأصل وفي م: " وأوجش " وفي المطبوعة: وأحبس (4) الصرمة: القطعة من الإبل ما بين الثلاثين إلى الخمسين (اللسان) (5) الهجمة من الإبل قريب من المئة (اللسان)
পৃষ্ঠা - ১১৯১০
حتى إذا كانت ليلة قمراء إضحيان أقبلت امرأتان من خزاعة فطافتا بالبيت ثم ذكرتا أساف ونائلة وهما وثنان كانا يعبدانهما في الجاهلية قال فأخرجت رأسي من تحت الستور فقلت احملا أحدهما على صاحبه فغضبتا ثم قالتا (1) أما والله لو كانت رجالنا حضورا ما تكلمت بهذا ثم ولتا فخرجت أقفوا آثارهما حتى لقينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمرأ عربيا فقال ما أنتما ومن أين أنتما ومن أين جئتما وما جاء بكما فأخبرتاه الخبر فقال أين تركتما الصابئ فقالت تركناه بين الستور والبناء فقال لهما هل قال لكما شيئا قالتا نعم كلمة تملأ الفم قال فتبسم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم انسلتا وأقبلت حتى حييت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالسلام ثم سلمت عليه وفي حديث ابن مروان حتى جئت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم سلمت عليه بعد ذلك فقال من أنت ومن أين أنت وفي حديث ابن مروان ومن أنت وقالا من أين جئت وما جاء بك فأنشأت أعلمه الخبر فقال من أين كنت تأكل وتشرب فقلت من ماء زمزم قال أما إنه طعام طعم ومعه أبو بكر فقال يا رسول الله ائذن لي أن أعشيه قال نعم ثم خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمشي وأخذ أبو بكر بيدي حتى وقف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بباب أبي بكر ثم دخل أبو بكر ثم أتانا بزبيب من زبيب الطائف فجعل يلقيه لنا قبصا قبصا (2) ونحن نأكل حتى تملانا زاد ابن مروان منه وقالا فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أبا ذر فقلت لبيك قال إنه قد رفعت لي أرض وهي ذات نخل ولا أحسبها إلا تهامة فاخرج إلى قومك فادعهم إلى ما دخلت فيه فخرجت حتى أتيت أمي وأخي فأعلمتهما الخبر فقالا ما بنا رغبة عن الدين الذي دخلت فيه فأسلما ثم خرجنا حتى أتينا المدينة فأعلمت قومي فقالوا إنا قد صدقناك ولكنا نلقى محمدا (صلى الله عليه وسلم) فلما قدم علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقيناه وفي حديث ابن مروان أتيناه فقالت له غفار يا رسول الله إن أبا ذر قد أعلمنا ما أعلمته وقد أسلمنا وشهدنا أنك رسول الله ثم تقدمت أسلم خزاعة فقالوا يا رسول الله إنا قد رغبنا ودخلنا فيما دخل فيه إخوتنا وحلفاؤنا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أسلم (3) سالمها الله وغفار غفر الله لها _________ (1) عن م وبالأصل: قالت (2) في م: " قبضا قبضا " والقبضة من الطعام: ما حملت كفاك والجمع قبض ومثله القبضة (انظر اللسان قبض قبض) (3) سقطت من الاصل واستدركت عن م