তারিখ দামেস্ক

حرف العين

العاص بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبدود ابن نصر بن مالك بن حسل بن

পৃষ্ঠা - ১১৪৮৮
" ذكر من اسمه العاص " 3030 - العاص بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبدود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب أبو جندل العامري القرشي (1) له صحبة وهو صاحب القصة المعروفة في صلح الحديبية أسلم قبل أبيه وخرج معه مجاهدا إلى الشام وهلك به أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال فولد سهيل بن عمرو أبا جندل بن سهيل واسم أبي جندل العاص بن سهيل أسلم بمكة فطرحه أبوه في حديد فلما كان يوم الحديبية جاء يرسف (2) في الحديد إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقد كتب سهيل كتاب الصلح بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال سهيل هو لي فنظروا في كتاب الصلح فإذا سهيل قد كتب إن من جاءك منا فهو لنا فرده علينا فخلاه رسوا الله (صلى الله عليه وسلم) لأبيه فقام إليه سهيلبغصن شوك فجعل يضرب به وجهه فجزع من ذلك عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله علام نعطي الدنية في ديننا فقال له أبو بكر الصديق الزم غرزه (3) يا عمر فإنه رسول الله حقا حقا فقام عمر فجعل يمشي إلى جنب أبي جندل _________ (1) ترجمته في الاستيعاب 4 / 33 وأسد الغابة 6 / 54 والإصابة 4 / 34 وجمهرة ابن حزم ص 166 والوافي بالوفيات 1 / 140 سير الأعلام 1 / 191 وتاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) ص 184 وتاريخ الطبري 2 / 635 شذرات الذهب 1 / 30 والعبر 1 / 22 (2) عن م وبالأصل: يوسف (3) بالأصل وم " عزره " والمثبت عن نسب قريش للمصعب ص 419
পৃষ্ঠা - ১১৪৮৯
والسيف في عنق عمر ويقول لأبي جندل يا أبا جندل إن الرجل المؤمن يقتل أباه في الله عز وجل قال عمر فضن (1) أبو جندل بأبيه وقد عرف ما أريد (2) ثم أفلت بعد ذلك أبو جندل فلحق بأبي بصير الثقفي (3) فكان معه في سبعين رجلا من المسلمين فروا من قريش وخافوا أن يردهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليهم إن طلبوهم فاعتزلوا فكانوا بالعيص يقطعون على ما مر بهم من عير قريش وتجارتهم (4) حتى شق ذلك على قريش فكتبوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يضمهم إليه فلا حاجة لهم فيهم فضمهم إليه وعتبة بن سهيل (5) وأمهم (6) فاخته بنت عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي وأخوهم (7) لأمهم أبو إهاب بن عزيز (8) بن قيس بن سويد من بني تميم وقال أبو جندل إذ كان معتزلا هو وأبو بصير فبلغهم أن قريشا تهددهم فقال (9) * أبلغ قريشا عن (10) أبي جندل * أني بذي المروة فالساحل في فتية تخفق أيمانهم * بالبيض فيها والقنا الذابل يأبون (11) أن يلقى لهم طينة * من بعد إسلامهم الواصل أو يجعل الله لهم مخرجا * والحق لا يغلب بالباطل فيسلم المرء بإسلامه * أو يقتل المرء ولم يأتل (12) * _________ (1) بالأصل: " فص " وفي م: " فصر " وكلاهما تحريف والصواب عن نسب قريش (2) في الأصل وم: " أراد " والمثبت عن نسب قريش (3) اسمه عتبة بن أسيد بن جارية ترجمته في الإصابة رقم 5389 (4) نسب قريش: وتجارهم (5) ترجمته في الإصابة رقم 5395 (6) كذا بالأصل ولم يذكر سوى اثنين وحقه: " أمهما " وفي نسب قريش " وأمهم " وقد عدد فيه أكثر من اثنين (7) كذا انظر الحاشية السابقة (8) عن نسب قريش وبالأصل وم: عزير (9) الأبيات في الاستيعاب 4 / 34 (10) الاستيعاب: من بالساحل (11) عن الاستيعاب وبالأصل: " تأبون " والتاء في م غير منقوطة وفي الاستيعاب: " أن تبقى لهم رفقة " وفي م: " يلغي " وبالأصل وم: " طيبة " والمثبت عن المطبوعة: " طينة " (12) بالأصل وم: " ياتلي " والمثبت عن الاستيعاب
পৃষ্ঠা - ১১৪৯০
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسين بن الفضل أنا محمد بن عبد الله بن عتاب أنا القاسم بن عبيد الله بن المغيرة نا إسماعيل بن أبي أويس (1) نا إسماعيل بن إبراهيم عن عمه موسى بن عقبة قال ثم إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا عمر بن الخطاب ليرسله إلى قريش يعني يوم الحديبية وهو ببلدح (2) فقال له عمر يا رسول الله لا ترسلني إليهم فإني أتخوفهم على نفسي ولكن أرسل عثمان بن عفان فأرسل إليهم فلقي أبان بن سعيد بن العاص فأجازه وحمله بين يديه على الفرس حتى جاء قريشا فكلمهم بالذي أمره به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأرسلوا معه سهيل بن عمرو ليصالحه عليهم فرجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعه سهيل بن عمرو قد أجازه ليصالح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتقاضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسهيل بن عمرو واصطلحا وأقبل أبو جندل بن سهيل بن عمرو ويرسف في الحديد مقيدا قد أسلم وكان سهيل قد أوثقه في الحديد وسجنه فخرج من سجن سهيل فاجتنب الطريق وركب الجبال حتى هبط على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى أصحابه بالحديبية ففرح به المسلمون وتلقوه حين هبط من الجبل وسلموا عليه وآووه فناشدهم سهيل إلا ما ردوا إليه ابنه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ردوا إليه ابنه فإن يعلم الله من نفسه الصدق ينجه فوقع سهيل يضرب وجهه بغصن من شوك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هبه لي وأجره من العذاب فقال لا والله لا أفعل فقال مكرز بن حفص بن الأحنف وكان ممن أقبل مع سهيل بن عمرو يلتمس الصلح أنا له جار وأخذ بيده فأدخله فسطاط (3) أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم (4) نا محمد بن سعد (5) أنا محمد بن عمر أنا عمر بن عقبة بن أبي عائشة الليثي عن عاصم بن (6) عمر بن قتادة قال أفلت أبو _________ (1) " نا إسماعيل بن أبي أويس " سقط من م (2) بلدح: واد قبل مكة من المغرب (ياقوت) (3) كذا بالأصل وم ولعل الصواب: فسطاطه (4) في م: القيم خطأ (5) الخبر في طبقات ابن سعد 7 / 405 (6) في م: عن خطأ
পৃষ্ঠা - ১১৪৯১
جندل بن سهيل (1) بعد ذلك فخرج إلى أبي نصير وهو بالعيص (2) وقد تجمع إليه ناس من المسلمين فكانوا كلما مرت عير لقريش اعترضوها فقتلوا من قدروا عليه منهم وأخذوا ما قدروا عليه من متاعهم فلم يزل أبو جندل مع أبي نصير حتى مات أبو نصير فقدم أبو جندل ومن كان معه من المسلمين المدينة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلم يزل (3) يغزو معه حتى قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخرج إلى الشام في أول (4) من خرج إليها من المسلمين فلم يزل يغزو ويجاهد في سبيل الله حتى مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة في خلافة عمر بن الخطاب ولم يدع أبو جندل عقبا أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي قالا أنا أبو الحسين بن الفضل (5) القطان أنا أبو بكر بن عتاب العبدي (6) نا القاسم بن عبد الله بن المغيرة نا (7) إسماعيل بن أبي أويس نا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة ح وأخبرنا أبو عبد الله أنا البيهقي (8) أنا أبو عبد الله الحافظ نا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني نا جدي نا إبراهيم بن المنذر نا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب وهذا لفظ حديث القطان قال وانفلت أبو جندل بن سهيل بن عمرو في سبعين راكبا ممن أسلموا وهاجروا فلحقوا بأبي نصير وكرهوا أن يقدموا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هدنة المشركين وكرهوا الثواء بين ظهري قومهم فنزلوا مع أبي بصير في منزل كريه إلى قريش فقطعوا به مادتهم من طريق الشام وكان أبو بصير زعموا وهو في مكانه ذلك يصلي لأصحابه فلما _________ (1) بالأصل وم: سهل خطأ (2) العيص: موضع في بلاد بني سليم على طريق قريش إلى الشام (معجم البلدان) (3) في م: فلم نزل نغزو (4) في م: أقل (5) عن م وبالأصل: المفضل وقد مر (6) سقطت من م (7) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م ودلائل النبوة للبيهقي (8) الخبر في دلائل النبوة للبيهقي 4 / 172 وما بعدها
পৃষ্ঠা - ১১৪৯২
قدم عليه أبو جندل كان هو يؤمهم واجتمع إلى أبي جندل حين سمعوا بقدومه ناس من بني غفار وأسلم وجهينة وطوائف من الناس حتى بلغوا ثلاثمائة مقاتل وهم مسلمون قال فأقاموا مع أبي جندل وأبي بصير لا يمر بهم عير لقريش إلا أخذوها وقتلوا أصحابها فأرسلت قريش إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا سفيان بن حرب يسألونه ويعترضوا إليه أن يبعث إلى أبي بصير وأبي جندل بن سهيل ومن معهم فيقدموا عليه (1) وقالوا من خرج منا إليك فأمسكه غير حرج أنت فيه فإن هؤلاء الركب قد فتحوا علينا بابا لا يصلح إقراره وكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أبي جندل وأبي بصير يأمرهم أن يقدموا عليه ويأمر من معهما ممن اتبعهما من المسلمين أن يرجعوا إلى بلادهم وأهليهم ولا يعترضون لأحد مر بهم من قريش وعيرانها فقدم كتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زعموا على أبي جندل وأبي بصير وأبو بصير يموت فمات وكتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في يده يقرأه فدفنه وأبو جندل مكانه وجعل عند قبره مسجدا وقدم أبو جندل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعه ناس من أصحابه ورجع سائرهم إلى أهليهم وأمنت عيرات قريش ولم يزل أبو جندل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وشهد ما أدرك من المشاهد بعد ذلك وشهد الفتح ورجع مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلم يزل معه في المدينة حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقدم سهيل بن عمرو المدينة أول خلافة عمر بن الخطاب فمكث بالمدينة أشهرا ثم خرج مجاهدا إلى الشام بأهله وماله هو والحارث بن هشام فاصطحبا جميعا وخرج أبو جندل مع أبيه سهيل بن عمرو إلى الشام فلم يزالا مجاهدين بالشام حتى ماتا (2) جميعا ومات الحارث بن هشام فلم يبق من ولده إلا عبد الرحمن بن الحارث فتزوج عبد الرحمن فاختة (3) بنت عتبة فولدت له أبا بكر بن عبد الرحمن وأكابر ولده فهذا حديث أبي جندل وأبي بصير زاد الأكفاني ولم يبق من ولد سهيل ولا ولد ولده أحد إلا (4) فاختة ابنة عتبة بن سهيل ومات ولد الحارث بن هشام أخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية _________ (1) كذا بالأصل وم والبيهقي وفي المطبوعة: " عليهم " خطأ (2) عن م ودلائل البيهقي وبالأصل: مات (3) بالأصل: بأخته (4) زيادة عن م سقطت من الأصل
পৃষ্ঠা - ১১৪৯৩
أنا عبد الوهاب بن أبي حية أنا محمد بن شجاع أنا محمد بن عمر الواقدي (1) قال قالوا أقبل أبو جندل بن سهيل قد أفلت يرسف في القيد متوشح السيف خلاله أسفل مكة فخرج من أسفلها حتى أتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يكاتب سهيلا فرفع سهيل رأسه فإذا بابنه أبي جندل فقام إليه سهيل يضرب وجهه بغصن شوك وأخذ بلبته وصاح أبو جندل بأعلى صوته يا معشر المسلمين أأرد إلى المشركين يفتنوني في ديني فزاد المسلمين ذلك شرا إلى ما بهم وجعلوا يبكون لكلام أبي جندل قال يقول حويطب بن عبد العزي لمكرز بن حفص ما رأيت قوما قط أشد حبا لمن دخل معهم من أصحاب محمد لمحمد وبعضهم لبعض أما إني أقول لك لا تأخذ من محمد نصفا أبدا بعد هذا اليوم حتى تدخلها (2) عنوة فقال مكرز وأنا أرى ذلك قال سهيل هذا أول من قاصيتك عليه رده فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنا لم نقض الكتاب بعد فقال سهيل والله لا أكاتبك على شئ حتى ترده إلي فرده رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكلم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سهيلا أن يتركه فأبى سهيل فقال مكرز بن حفص وحويطب يا محمد نحن (3) بخيره لك فأدخلاه فسطاطا فأجاراه وكف أبوه عنه ثم رفع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صوته فقال يا أبا جندل اصبر واحتسب فإن الله جاعل لك ولمن معك فرجا ومخرجا إنا عقدنا بيننا وبين القوم صلحا وأعطيناهم وأعطونا على ذلك عهدا وإنا لا نغدر أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أبو بكر بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن أبي عثمان وأبي حارثة (4) عن خالد وعبادة قالا فولى أبو عبيدة النفل من الأخماس وبعث أبا جندل بشيرا لفتح اليرموك أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أنا محمد بن يوسف بن بشر أنا محمد بن حماد أنا عبد الرزاق أنا جعفر بن سليمان عن داود بن أبي هند قال نزلت " والذين هاجروا في الله من بعدما ظلموا " _________ (1) الخبر في مغازي الواقدي 2 / 607 وما بعدها (2) كذا بالأصل والمطبوعة: وفي م ومغازي الواقدي: يدخلها (3) الزيادة عن م والواقدي (4) في م: جارية