حرف الضاد
ضرار بن الخطاب ابن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب عن عمرو بن شيبان ابن
পৃষ্ঠা - ১১১০৩
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال ومات ضرار بن الأزور في خلافة عمر
2932 - ضرار بن الخطاب ابن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب عن عمرو بن شيبان ابن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة الفهري (1) له صحبة أسلم يوم فتح مكة وشهد مع أبي عبيدة فتوح الشام أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال ومن ولد عمرو بن حبيب آكل السقب ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو وأمه ابنة أبي عمرو بن أمية أخت أبي معيط وكان ضرار يوم الفجار على بني محارب بن فهر وكان أبوه خطاب بن مرداس يأخذ المرباع (2) وهو الذي غزا بني سليم وهو رئيس بني فهر أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في الطبقة الرابعة ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير (3) بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وأمه أم ضرار واسمها هند بنت مالك بن حجوان بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارث بن فهر وجده عمرو بن حبيب هو آكل السقب وذاك أنه أغار على بني بكر ولهم سقب (4) يعبدونه فأخذ السقب فأكله وكان عمه حفص بن مرداس شريفا وكان ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم وحضر معهم المشاهد كلها فكان يقول (5) يقاتل أشد القتال ويحرض المشركين بشعره وهو
_________
(1) ترجمته في الاستيعاب 2 / 209 وأسد الغابة 2 / 435 والإصابة 2 / 209 وطبقات ابن سعد 5 / 336 وجمهرة أنساب العرب ص 179 والوافي بالوفيات 16 / 363
(2) المرباع: ربع الغنيمة الذي كان يأخذه الرئيس في الجاهلية
(3) في طبقات ابن سعد 5 / 454 كبير
(4) الشقب: ولد الناقة (اللسان: سقب)
(5) كذا ولا لزوم لها والأشبه حذفها
পৃষ্ঠা - ১১১০৪
قتل عمرو بن معاذ أخا سعد بن معاذ يوم أحد وقال حين قتله لا تعد من رجلا زوجك من الحور العين وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) وأدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ثم رفعها عنه فقال يا ابن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك وهو الذي نظر يوم أحد إلى خلاء الجبل من الرماة وأعلم خالد بن الوليد فكرا جميعا بمن معهما حتى قتلوا من بقي من الرماة على الجبل ثم دخلوا عسكر المسلمين من ورائهم وكان له ذكر بالخندق يريد أن يغيره من معه فيمنعه المسلمون من ذلك ولقد وافقه عمر بن الخطاب ليلة على الخندق ومع ضرار عيينة بن حصين في خيل من خيل غطفان عند خيل بني عبيد والمسلمون يرامونهم بالحجارة والنبل حتى رجعوا مغلوبين فذكرت فيهم الجراحة ثم إن الله من عليه بالإسلام فأسلم يوم فتح مكة فحسن إسلامه كان يذكر ما كان فيه من مشاهدته القتال فمباشرته ذلك ويترحم على الأنصار ويذكر بلاءهم ومواقفهم وبذلهم أنفسهم لله في تلك المواطن الصالحة وكان يقول الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام ومن علينا بمحمد (صلى الله عليه وسلم) قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (1) قال فيمن نزل الشام ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير (2) بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وكان شاعرا أسلم يوم فتح مكة وكان فارسا وصحب النبي (صلى الله عليه وسلم) وحسن إسلامه وخرج إلى الشام مجاهدا فمات هناك (3) أنبأنا أبو طالب بن يوسف وأبو نصر بن البنا قالاقرئ على أبي (4) محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (5) قال ضرار بن الخطاب كان فارسا قريش وشاعرهم وأسلم يوم الفتح ولم يزل بمكة حتى خرج إلى اليمامة فقتل شهيدا أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر
_________
(1) طبقات ابن سعد 7 / 407
(2) في ابن سعد: كبير
(3) ما بين معكوفتين زيادة عن ابن سعد
(4) بالأصل: " أبو "
(5) طبقات ابن سعد 5 / 454
পৃষ্ঠা - ১১১০৫
أحمد بن علي أنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان ح وأخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو بن منده أنا الحسن بن محمد أنا أبو الحسن اللبناني قالا نا أبو بكر بن أبي الدنيا (1) نا محمد بن سعد قال ضرار بن الخطاب بن مرداس بن عمرو بن كثير بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وكان فارس قريش وشاعرهم زاد اللبناني أسلم يوم الفتح قال أبو بكر الخطيب قال غير ابن سعد هو ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن (2) عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر قال الخطيب وضرار بن الخطاب الفهري الشاعر حضر فتح المدائن ونزل بلاد الشام وله عن النبي (صلى الله عليه وسلم) رواية قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير الفهري فارس قريش وشاعرهم أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبيد الله بن منده قال ضرار بن الخطاب له ذكر وليس له حديث حكى عنه عمر بن الخطاب قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر (3) بن ماكولا قال أما كبير بفتح الكاف وكسر الباء المعجمة بواحدة ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير (4) الفهري فارس قريش وشاعرهم ذكر أبو مخنف لوط بن يحيى قال جدي عبد الملك عن مساحق عن أبيه قال خرج مع أبي عبيدة ضرار بن الخطاب وكان شجاعا شاعرا فقال * بلغ أبا بكر إذا ما لقيته * بأن الهرقل عنك غير نائم يقيك الأسى أم دون غيره * وحسبي إله بصره غير غائم (5) *
_________
(1) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد
(2) بالأصل: عن
(3) بالأصل: ابن منصور وانظر الاكمال 7 / 125
(4) كذا وفي الاكمال: كبير وهو المناسب لتنظير ابن ماكولا
(5) كذا ورد البيتان بألفاظها بالأصل ولست مطمئنا إليهما
পৃষ্ঠা - ১১১০৬
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال لما بلغ دوسا (1) قتل هشام بن الوليد بن المغيرة أبا أزيهر (2) وثبوا على كل من فيهم من قريش فقتلوه وقتل بجير بن العوام صبيح بن سعد بن هانئ الدوسي جد أبي هريرة أبو أمه وكان ضرار بن الخطاب المحاربي محارب فهر منهم فأجارته أم غيلان وكانت أم غيلان (3) تمشط النساء فقال ضرار بن الخطاب في ذلك (4) : * جزى الله عنا أم غيلان صالحا * ونسوتها إذ هن شعث عواطل (5) يزحزحهن (6) الموت بعد اقترابه * وقد برزت للثائرين المقاتل وعوفا جزاه خيرا فما ونى * وما بردت منه لدي المفاصل دعا دعوة دوسا فسالت شعابها * بعز واديها الشعاب الغوائل (7) أليس الألى يوقى الحوار عبيدهم * لقوم كرام حين تبلى المحاصل وقمت إلي سيفي فجردت نصله * عن أي نفس بعد نفسي أقاتل وأقبلت أمشي بالحسام مهندا * فلا هو مفلول ولا أنا ناكل * قال ونا الزبير حدثني علي بن المغيرة عن معمر بن المثنى قال قال ضرار بن الخطاب أدخلتني في درعها حتى وجدت تسبيد (8) ركنها يعني الشعر فبذلك سمية أم غيلان إحدى الموفيات وذكر أبو بكر أحمد بن يحيى البلاذري قال كان ضرار بن الخطاب بن مرداس الفهري بالسراة وهو فوق الطوائف وهي بلاد دوس والأزد فوثبت دوس عليه ليقتلوه
_________
(1) بالأصل: " أوسا "
(2) قتله وهو بسوق ذي المجاز وكان أبو أزيهر رجلا شريفا في قومه: فقتله بعقر الوليد لاذي كان عنده لوصية أبيه إياه (سيرة ابن هشام)
(3) الزيادة منا للإيضاح
(4) الشعر في سيرة ابن هشام 2 / 56 والأول والثالث في الإصابة 2 / 209 والأول والثاني والخامس في طبقات ابن سلام ص 98
(5) العواطل: النساء اللواتي لا حلي عليهن
(6) في ابن هشام وطبقات ابن سلام: فهن دفعن الموت
(7) ابن هشام: بعز وأدتها الشراج القوابل
(8) التسبيد: أن ينب الشعر بعد أيام (اللسان)
পৃষ্ঠা - ১১১০৭
بأبي أزبهر فسعى حتى دخل بيت امرأة من الأزد يقال لها أم جميل واتبعه رجل منهم ليضربه (1) فوقع ذباب السيف على الباب وقامت في وجوههم فذبتهم ونادت قومها فمنعوه لها فلما استخلف عمر بن الخطاب ظننت أنه أخوه فأتت المدينة فلما كلمته عرف القصة فقال لست بأخيه إلا في الإسلام وهو غاز بالشام وقد عرفنا منتك عليه فأعطاها على أنها بنت سبيل وقال الواقدي اسمها أم غيلان وذلك أثبت والذي زعم أن اسمها أم جميل أبو عبيدة معمر بن المثنى (2) وقال ضرار بن الخطاب: * جزى الله عنا أم غيلان صالحا * وكسنها إذ هن شعث عواطل فهن دفعن الموت بعد اقترابه * وقد برزت للثائرين المقاتل دعا دعوة دوسا فسالت شعابها * بعز ولما يبد منهم تخاذل وجردت سيفي ثم قمت بنصله * عن أي نفس بعد نفسي أقاتل * وقيل أم غيلان هذه كانت مولاة الأزد ماشطة أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان أنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن حسن حدثني هشام بن سليمان بن عكرمة المخزومي قال كان فارس قريش في الجاهلية هشام بن المغيرة المخزومي وأبو لبيد بن عبدة من بني حجة بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي وكان يقال لهشام فارس البطحاء وكان فرسانهم في الجاهلية بعد هشام بن المغيرة وأبي لبيد بن عبدة عمرو بن عبد العامري وضرار بن الخطاب المحاربي من بني فهر وهبيرة بن أبي وهب المخزومي وعكرمة بن أبي جهل المخزومي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبد الوهاب بن أبي حية نا محمد بن شجاع أنا محمد بن عمر الواقدي (3) قال
_________
(1) رسمها غير واضح وقد تقرأ: " ابصرته " ولعل الصواب ما أثبت
وفي الإصابة: " فضربه "
(2) وعنه قال بن هشام: يجوز أن يتكون أم غيلان قامت مع أم جميل فيمن قام دونه (سيرة ابن هشام 2 / 56)
(3) الخبر في مغازي الواقدي 1 / 282
পৃষ্ঠা - ১১১০৮
ويقبل ضرار بن الخطاب يعني يوم أحد فارسا يجر قناة له طويلة فيطعن عمرو بن معاذ فأنفذه ويمشي عمرو إليه حتى غلب فوقع لوجهه يقول ضرار لا تعد من رجلا زوجك من الحور العين وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) قال ابن واقد سألت ابن جعفر هل قتل عشرة فقال لم يبلغنا أنه قتل إلا ثلاثة وقد ضرب يومئذ عمر بن الخطاب حيث جال المسلمون تلك الجولة بالقناة قال يا ابن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك وكان ضرار بن الخطاب يحدث ويذكر وقعة أحد ويذكر الأنصار فيترحم عليهم ويذكر غناءهم في الإسلام وشجاعتهم وتقدمهم على الموت ثم يقول لما قتل أشراف قومي ببدر جعلت أقول من قتل أبا الحكم فيقال ابن عفراء من قتل أمية بن خلف يقال خبيب (1) بن يساف من قتل عقبة بن أبي معيط قالوا عاصم بن ثابت بن (2) الأقلح من قتل فلانا فيسمى لي من أسر فلانا أي سهيل بن عمرو قالوا مالك بن الدخشم فلما خرجنا إلى أحد وأنا أقول إن أقاموا في صياصيهم فهي منيعة لا سبيل لنا إليهم نقيم أياما ثم ننصرف وإن خرجوا إلينا من صياصيهم أصبنا منهم معنا عدد كثير أكثر من عددهم وقوم موتورون خرجنا بالظعن يذكرننا قتلى بدر ومعنا كراع ولا كراع معهم معنا سلاح ولا سلاح معهم (3) فقضي لهم أن خرجوا فالتقينا فوالله ما قمنا لهم حتى هزمنا وانكشفنا مولين فقلت في نفسي هذه أشد من وقعة بدر وجعلت أقول لخالد بن الوليد كر على القوم فجعل يقول وترى (4) وجها نكر فيه حتى نظرت إلى الجبل الذي كان عليه الرماة خاليا فقلت أبا سليمان انظر وراءك فعطف عنان فرسه فكر وأنا معه فانتهينا إلى الجبل فلم نجد عليه أحد له بال وجدنا نفيرا فأصبناهم ثم دخلنا العسكر والقوم غارون ينتهبون العسكر فأقحمنا الخيل عليهم فتطايروا في كل وجه ووضعنا السيوف فيهم حيث شئنا وجعلت أطلب الأكابر من الأوس والخزرج قتلة الأحبة فلا أرى أحدا قد هربوا فما كان حلب ناقة حتى تداعت الأنصار بينها فأقبلوا فخالطونا ونحن فرسان فصبروا لنا وبذلوا أنفسهم
_________
(1) عن الواقدي وبالأصل: حبيب
(2) في الواقدي: " بن أبي الأفلح " وبالأصل: الأفلح
(3) في الواقدي: ومعنا سلاح أكثر من سلاحهم
(4) بالأصل: " وتروي " والمثبت عن الواقدي
পৃষ্ঠা - ১১১০৯
حتى عقدوا فرسي فتزجلت فقتلت منهم عشرة ولقيت من رجل منهم الموت الناقع حتى وجدت ريح الدم وهو معانقي ما يقارقني حتى أخذته للرماح من كل ناجية فالحمد لله الذي أكرمهم بيدي ولم يهني بأيديهم أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا أبي علي قالا أنا أبو جعفر محمد بن أحمد أنا محمد بن عبد الرحمن نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه وعمي مصعب بن عبد الله عن الضحاك بن عثمان قال امترى مجلس من الأوس والخزرج أيهم كان أحسن بلاء يوم أحد فمر بهم ضرار بن الخطاب فقالوا هذا ضرار قد قاتلنا يومئذ وهو عالم بما اختلفنا فيه فأرسلوا إليه فتى منهم رسالة فسأله من كان أشجع يوم أحد الأوس أو الخزرج قال لا ما أدري ما أوسكم من خزرجكم ولكني زوجت يومئذ أحد عشر منكم من الحور العين (1)
قال ونا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه أن عبد الله بن جحش التقى يوم أحد هو وضرار بن الخطاب فلما عرفه ضرار قال إليك يا ابن جحش وقد كان بلالا قد آلى أن لا يقتل مضربا فقال له عبد الله بن جحش ما كان دمك يا عدو الله أعجب إلي منه الآن حين جمعت كفرا وعصبة فنادى ضرار يا معشر قريش اكفوني ابن جحش فانتظموه برماحهم وقال ضرار بن الخطاب لأبي بكر الصديق نحن كنا خيرا لقريش منكم نحن أدخلناهم الجنة وأنتم أدخلتموهم النار وهو أحد الأربعة من قريش الذين ظفروا الخندق يوم الأحزاب وشعره وحديثه كثير قال الزبير وكان من فرسان قريش وشعرائهم وهو الذي يقول في يوم أحد (2) : * القوم أعلم لولا مقدمي فرسي * إذ جالت الخيول بين الجزع (3) والقاع
_________
(1) انظر الاستيعاب 2 / 210 وأسد الغابة 2 / 436
(2) الأبيات في سيرة ابن هشام 3 / 152
(3) الجزع: منعطف الوادع
পৃষ্ঠা - ১১১১০
ما زال منا بجنب الجزع من أحد * أخلاق هام تزاقى (1) أمرها شاعي وفارس قد أصاب السيف مفرقه * أفلاق هامته كفروة الراعي ولا تذيب إلى حرز ولا كسف * ولا لئام غداة الروع أوزاعي (2) قوم هم يضربون الكيس صاحبته * ولا يراعون عند الموت للداعي شم ما غير محمود لقاهم * وسعيهم كان سعيا غير دعداع ولا يظنون بالمعروف قد علموا * لكنهم عند عرق حق سماع * قوله شاع يريد شائعا قال الله تعالى " على شفا جرف هار فانهار به " (3) معنى هار هائر (4) وقال الحارث بن خالد بن العاص المخزومي: * القلب تاق إليكم كي يلاقيكم * كما يتوق إلى منجاته العرق * يريد بقوله تاق تائق وقال العجاج: * لاث به الأنبياء والعبري (5) يريد لائث وقوله كفروة الراعي الفروة قدح صغير يتخذه الراعي وضرار بن الخطاب الذي يقول (6) : * لما أتت من بني (7) عمي ململمة * والخزرجية فيها البيض تأتلق وجردوا مشرفيات مهندة * وراية كجناح النسر تختفق قد عودوا كل يوم أن يكون لهم * ريح القتال وأسلاب الذين لقوا أكرهت مهري حتى خاض غمرتهم * وبله من نجيع ضانك علق وقلت يوم كأيام ومكرمة * بنسا الذي بعدها ما هزهز (8) الورق
_________
(1) عن سيرة ابن هشام بالأصل: " نرفى "
(2) روايته في ابن هشام 6 وما انتميت إلى خور ولا كشف
البأس أوراع (3) سورة التوبة الآية: 109
(4) يقال: تهور البناء إذا سقط وهار: ساقط
(5) غر واضحة بالأصل والمثبت عن تفسير القرطبي 8 / 264 تفسير سورة التوبة (الآية: 109)
(6) الأبيات في سيرة ابن هشام 3 / 153
7 - () ابن هشام: من بني كعب مزينة
(8) عن ابن هاشم ورسمها بالأصل: " الفر "
পৃষ্ঠা - ১১১১১
مهلا فدا لكم أمي وما ولدت * تعاوروا الضرب حتى يطلع الشفق خيرت نفسي على ما كان من وجل * منها وأيقنت أن المجد مستبق * قال وأنشدني عمي مصعب وغيره لضرار بن الخطاب بن مرداس: * نحن بنو الحرب العوان نشنها * وبالحرب سمينا فنحن محارب إذا تقصرن (1) أسيافنا كان وصلها * خطانا إلى أعدائنا فتضارب فذلك أفنانا وأبقى قبائلا * سوانا توقتهم قراع الكتائب * قال الزبير البيت الأوسط يتنازع أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن خالد بن خلي الحمصي نا بشر بن شعيب بن أبي حمزة عن أبيه أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر وأبو سهل محمد بن الفضل بن محمد العطار الأبيوردي قالا أنا أحمد بن الحسن بن محمد أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون أنا أبو حامد الشرقي نا محمد بن يحيى نا بشر بن شعيب بن حمزة حدثني أبي عن الزهري قال قال السائب بن يزيد بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق الحج ونحن نؤم مكة اعتزل عبد الرحمن زاد محمد بن يحيى بن عوف وقالا الطريق ثم قال لرياح (2) بن المغترف (2) : غننا يا أبا حسان وكان يحسن النصب فبينا رياح يغنيهم أدركهم عمر بن الخطاب في خلافته فقال ما هذا فقال عبد الرحمن ما بأس بهذا وقال محمد بن يحيى غير ما بأس نلهو ونقصر عنا سفرنا فقال عمر وإن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب وضرار رجل من بني محارب بن فهر تابعه ابن جريج عن الزهري أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد أنا محمد بن الحسن بن محمد نا أحمد بن الحسين أنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن نا محمد بن إسماعيل قال وقال
_________
(1) كذا
(2) بالأصل: " الرياح " والمثبت عن الإصابة