حرف الضاد
الضحاك بن المنذر بن سلامة بن ذي فائش ابن يزيد بن مرة بن عريب بن مزيد
পৃষ্ঠা - ১১০৮১
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم تدعو بما أحببت هذا لفظ الداودي وزاد قال ابن المظفر كتب عني هذا الحديث أبو العباس بن عقدة الكوفي
2925 - الضحاك بن المنذر بن سلامة بن ذي فائش ابن يزيد بن مرة بن عريب (1) بن مزيد (2) بن مرثد الحميري وفد على معاوية ذكر أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني المعروف بابن ذي الدمينة في كتاب مفاخر قحطان قال ذكروا أن الضحاك بن المنذر بن سلامة بن ذي فائش الحميري وكان أبوه وجده ملكين وكان وسيما جسيما دخل على معاوية بن أبي سفيان فاستشرفه معاوية حين نظر إليه فقال ممن الرجل فقال من فرسان الصياح الملاعبين بالرماح المبارين (3) للرياح وكان معاوية متكئا فاستوى قاعدا وعجب من قوله وقال أنت إذا من قريش البطاح قال لست منهم ولولا الكتاب المنزل والنبي المرسل لكنت عنهم راغبا ولقديمهم عائبا قال فأنت إذا من أهل الشراسة ذوي الكرم والرياسة كنانة بن خزيمة قال لست منهم وإني لأطموا عليهم ببحر زاخر وملك قاهر وعز باهر وفرع شامخ وأصل باذخ قال فأنت إذا من جمرة (4) معد وركنها الأشد أهل الغارات بني أسد قال لست منهم لأن أولئك عبيد ولم يبق منهم إلا الشريد قال فأنت إذا من فرسان العرب المطعمين في الكرب أهل القباب الحمر تميم بن مر قال لست منهم لأن أولئك بدأوا بالفرار حين أحجرتهم (5) منا الأحجار قال فأنت إذا من خيار بني نزار وأحماهم للذمار (6) إذا من خيار بني نزار وأحماهم للذمار وأوفاهم بذمة الجار بني ضبة قال
_________
(1) عن جمهرة ابن حزم ص 436 وبالأصل: ريب
(2) في جمهرة ابن حزم: مرثد بن يريم
(3) تقرأ بالأصل: المبادين بالدال المهملة
(4) الجمهرة: القبيلة لا تنضم إلى أحد أو التي فيها ثلاثمائة فارس (القاموس)
(5) أحجرتهم: ألجأتهم
(6) بالأصل: الذمار
পৃষ্ঠা - ১১০৮২
لست منهم لأن أولئك رعاء البقر وأهل البؤس والنكر لا يقرون الضيف ولا يدفعون الحيف قال فأنت إذا من أهل الطلب بالأوبار واجتماع الدار ثقيف بن منبه قال كلا أولئك قصار الحدود لئام الجدود بقية ثمود قال فأنت إذا من أهل الشاء والنعم والمنعة والكرم هذيل بن مدركة قال كلا ألهى أولئك جمع الحطب وجزر العرب ولا يحلون ولا يمرون ولا ينفعون ولا يضرون قال فأنت إذا من هوازن أهل القر والقهر والنعم الدثر قال كلا أولئك أهل الشرات وعلاج الكرات شعر الرقاب وغبش الكلاب قال فأنت إذا من قاتلي الملوك الجبابرة وأحلاف السيو ف البواتر من عبس أو مرة قال لست منهم لأنا منعناهم هاربين وقتلناهم غادرين قال فأنت إذا من أهل الراية الحمراء والقبة القتراء سليم بن منصور قال كلا ألهى أولئك أكل الحصى ورضخ النوى قال فأنت إذا من أوغاد اليمانين الذين لا يعقلون شيئا وقال أنا ابن ذي فائش مهلا يا معاوية فإن أولئك كانوا للعرب قادة وللنا س سادة ملكوا أهل الأرض طوعا وأجبروهم كرها حتى دانت لهم الدنيا بما فيها وكانو الأرباب وأنتم الأذناب وكانوا الملوك وأنتم السوقة حتى دعاهم خير البرية بالفضل والتحية محمد (صلى الله عليه وسلم) فغزروه أيما تعزيز وشمروا حوله أيما تشمير وشهروا دونه السيوف وجهزوا الألوف بعد الألوف وجادوا له بالأموال والنفوس وضربوا معدا حتى دخلوا في الإسلام كرها وقتلوا قريشا يوم بدر فلم يطلبوهم بثأر فأصبحت يا معاوية تحمل ذاك علينا حقدا وتشتمهم (1) عليه عمدا وتقذف بنا في لجج البحار وتكف شرك عن بني نزار ونحن نصرناك ومنعناك يوم صفين ونصرناك على الأنصار والمهاجرين وآثرناك على الإمام التقي (2) الرقي الرضي الوفي ابن عم النبي (صلى الله عليه وسلم) فبنا علوت المنابر ولولا نحن لم تعلها وبنا دانت لك المعاشر ولولا نحن لم تدن لك فأنكرت منا ما عرفت وجهلت منا ما علمت فلولا أنا كما وصفت وأحلامنا كما ذكرت لمنعناك العهد ولشددنا لغيرك العقد ولفرغت فرغا تتطأطأ منه وتتقبض فغاظ معاوية ما كان من كلامه وضاق به ذرعه فلم يتمالك أن قال اضربوا عنقه فلم يبق في مجلسه يمان إلا قام سالا سيفه ولا مضري إلا عاضا على شفته ودنا
_________
(1) كذا والسياق يقتضي: وتشتمنا
(2) بالأصل: " الثقفي " والمثبت يوافق عبارة مختصر ابن منظور 11 / 151
পৃষ্ঠা - ১১০৮৩
من معاوية قال الرعيلي (1) فقام زرعة بن عفير بن سيف اليزني وقال الصعديون فقام عفير بن زرعة بن عامر بن سيف وهكذا هو فقال أما والله يا معاوية إنا لنراك تكظم الغيظ من غيرنا على القول الفظيع الكثير وتستفظع منا اليسير يريد ما يسمع من قريش وذلك والله أنا لم نطعن عليك في أمرك وكأنك بالأمن قد رفعناها إليك فستعلم أن رجالنا ضراغم وأن سيوفنا صوارم وأن خيولنا ضوامر وأن كماتنا مشاعر ثم قعد وقام حيوة (2) بن شريح الكلاعي فقال يا معاوية أنصفنا من أنفسك وآس بيننا وبين قومك وإلا تغلغلت بناديهم الصفاح أو لننطحنهم بها أشد النطاح ولنوردنهم بها حوض المنية المتاح فقابضنا بفعلنا حذو النعل بالنعل وإلا والله أقمنا درأك (3) بعد لنا ولقينا صغوك بعزمنا حتى ندعك أصوع (4) من الرداء وأذل من الحذاء ثم دنا كريب بن أبرهة بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح أو ابنه السامي فقال يا هذا أنصفنا من نفسك لنكون وزرا على عدوك ونكون لك على الحق أعوانا وفي الله إخوانا وإلا والله أقمنا مثلك (5) وردعنا سفهك وخالفنا فيك هواك فتلقي فريدا وحيدا ثم تصبح هينا مذموما مدحورا مغلوبا مقهورا ثم دنا يزيد بن حبيب المرادي فقال يا معاوية والله إن سيوفنا لحداد وإن سواعدنا لشداد وإن رجالنا لأنجاد وإن خيولنا معدة وإنا لأهل بأس وندجة فاستمل (6) من هوانا من قبل أن نجمع عليك ملأنا فندعك نكالا لمن ولي هذا الأمر من بعد ثم دنا نائل بن قيس بن حيا الجذامي فقال يا معاوية هل تعرف فعل ابن الزبير بك وقد خالفك في ابنك يزيد ولقيك بالأمر الشديد فطلبت منه السلامة وأهديت له الكرامة وذلك الله أنه أحسن ثورك (6) وبلغ منه عورك وقمع بالشغب طورك وأيم الله لنحن أكثر منك نفرا وجمعا فأربع على ضلعك من قبل أن نقرعك حتى يسمع خوارك من لا ينفع من أنصارك ثم دنا فروة بن المنذر الغساني ثم قال يا معاوية أعرف لكهلنا حقه واحتمل من كريمنا قوله فإن خطره فيا عظيم وعهده بالملك حديث فإن أبيت إلا أن تعدو طورك وتجاوز قدرك
_________
(1) كذا رسمها بالأصل
(2) بالأصل: لحيوة
(3) الدرء: النشوز والاعوجاج
(4) كذا ولعلها: وأطوع
(5) كذا رسمها ولعلها: " ميلك "
(6) مهملة بدون نقط بالأصل