حرف الضاد
الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة ابن وائلة بن عمرو بن
পৃষ্ঠা - ১০৯৯১
عبد الملك بن مروان ويجالسه أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنا محمد بن أحمد أنا أبو القاسم بن عتاب أنا أبو الحسن إجازة ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا الحسن بن أحمد أنا محمد بن أحمد أنا أبو القاسم بن عتاب أنا أبو الحسن إجازة أنا عبد الوهاب الكلابي أنا أبو الحسن قراءة قال سمعت محمود بن إبراهيم بن سميع يقول في الطبقة الثالثة الضحاك بن فيروز الديلمي مولى النبي (صلى الله عليه وسلم) فلسطيني ولد الديلمي أربعة موالي النبي (صلى الله عليه وسلم) (1)
2920 - الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة ابن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك أبو أنيس ويقال أبو أمية ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو سعيد القرشي الفهري (2) له صحبة روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) شيئا يسيرا ويقال إنه لا صحبة له وروى عن حبيب بن مسلمة الفهري وعمر بن الخطاب روى عنه الحسن البصري وعروة بن الزبير (3) وأبو إسحاق السبيعي وتميم بن طرفة وميمون بن مهران وسماك بن حرب وعمير بن سعيد (4) النخعي وعامر الشعبي وعبد الملك بن عمير وشهد فتح دمشق وسكنها إلى آخر عمره وكانت داره في حجر الذهب مما يلي حائط المدينة مشرقة على بردى وشهد صفين مع معاوية وكان على أهل دمشق وهم القلب
_________
(1) انظر تهذيب الكمال 9 / 165
(2) ترجمته في جمهرة ابن حزم 178 و 197 والاستيعاب 2 / 205 وأسد الغابة 2 / 431 والإصابة 2 / 207 وانظر بالحاشية فيهما أسماء مصادر أمرى ترجمت له
(3) ما بين معكوفتين زيادة للإيضاح عن تهذيب الكمال 9 / 166
(4) في سير الأعلام: عمير بن سعد
পৃষ্ঠা - ১০৯৯২
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنبأ أبو بكر الخطيب أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر نا محمد بن العباس ح وأخبرناه عاليا أبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله المصري بهراة أنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز بن محمد الفارسي أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبي شريح قالا نا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم بالمصيصة نا حجاج بن محمد عن ابن جريج حدثني محمد بن طلحة عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال وهو على المنبر حدثني الضحاك بن قيس وهو عدل على نفسه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا يزال وال من قريش أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد بن منصور أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو بكر محمد بن بركة بن إبراهيم الحافظ نا يوسف بن سعيد نا حجاج (1) عن ابن جريج أخبرني محمد بن طلحة أن معاوية قال على المنبر حدثني الضحاك بن قيس وهو عدل على نفسه والضحاك جالس عند المنبر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لا يزال على الناس وال من قريش أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد حدثني سريج (2) بن يونس نا عبيدة (3) ابن حميد حدثني عبد العزيز بن رفيع وغيره عن تميم بن طرفة عن الضحاك بن قيس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله تبارك وتعالى يقول أنا خير شريك فمن أشرك معي شيئا فهو لشريكي يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله تعالى فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له ولا تقولوا هذا لله وللرحم كذا رواه سعيد بن سليم سعدوية عن (4) عبيدة بن حميد وآخر الحديث من قول
_________
(1) نقله الذهبي في سير الأعلام 3 / 242 من طريق حجاج بن محمد
(2) بالأصل: " شريح " ترجمته في سير الأعلام 11 / 146
(3) بالأصل: " عبيد وابن حميد " والصواب ما أثبت انظر ترجمة عبد العزيز بن رفيع في تهذيب الكمال 11 / 495 وفيها: روى عنه:
وعبيدة بن حميد
(4) بالأصل: " بن "
পৃষ্ঠা - ১০৯৯৩
الضحاك أدرج في الحديث ببين ذلك ما أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن البروجردي أنا أبو سعد علي بن عبد اله بن أبي صادق الحيري أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن باكوية الشيرازي نا أحمد بن صالح بن مهدي بخاحوس (1) نا محمد بن عطية الأندلسي نا يحيى بن يحيى أنا الفضيل بن عياض عن عبد العزيز بن رفيع عن تميم بن طرفة الطائي عن الضحاك بن قيس أنه كان يقول أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله فإن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص فإذا أحدكم أعطى عطية أو عفا عن مظلمة أو وصل رحمه فلا يقولن هذا لله بلسانه ولكن يعلم بقلبه ورواه سعيد بن سليمان عن (2) عبيدة بن حميد عن ابن رفيع فرفعه أخبرنا أبو الرجاء يحيى بن عبد الله بن أبي الرجاء وابنا أخيه أبو نهشل عباد و (3) أبو الفتح محمد ابنا محمد بن عبد الله بن أبي الرجاء قالوا حدثنا أبو محمد عبد الله بن أبي الرجاء إملاء قال أبو الفتوح وأنا حاضر ح وأخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي قالا أنا أبو عبد الله بن منده أنا عثمان بن أحمد السمرقندي أنا أبو أمية الطرسوسي نا منصور بن صفير نا عبيد الله بن عمرو عن (4) عبد الملك بن عمير عن الضحاك بن قيس قال كانت أم عطية خافضة بالمدينة فقال لها النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا خفضت فلا تنهكي فإنه أحظى للزوج وأسرى للزوجة ذكر أبو الطيب فيما قرأته على أبي محمد السلمي عنه أن الضحاك بن قيس هذا آخر غير الفهري (5)
_________
(1) كذا رسمها ولم أحله
(2) بالأصل: " ابن "
(3) زيادة منا
(4) بالأصل " بن "
(5) وهذا ما ذهب إليه ابن حجر في تهذيب التهذيب إذ ميز بينهما وقال: فرق ابن معين بينه وبين الفهري وتبعه الخطيب في المتفق والمفترق
পৃষ্ঠা - ১০৯৯৪
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي التميمي أنا أحمد القطيعي نا أبو عبد الرحمن (1) حدثني أبي نا عفان هو ابن مسلم نا حماد بن سلمة أنا علي بن زيد عن الحسن إن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم فتنا كقطع الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت فيها بدنه يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام خلاقهم ودينهم بعرض من الدنيا قليل وإن يزيد بن معاوية قد مات وأنتم إخواننا وأشقاؤنا فلا تسبقونا حتى نختار لأنفسنا (2)
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان ثنا الزبير بن بكار قال وولد محارب بن فهر شيبان فولد شيبان عمرو (3) بن شيبان فولد عمرو واثلة فولد واثلة ثعلبة فولد ثعلبة بن واثلة وهبا فولد وهب خالد الأكبر ابن وهب فولد خالد (4) قيسا فولد قيس بن خالد الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر كان الضحاك مع معاوية فولاه الكوفة وهو الذي صلى على معاوية وقام بخلافته حتى قدم يزيد بن معاوية وكان قد دعا لابن الزبير وبايع له ثم دعا إلى نفسه فقتله مروان بن الحكم يوم مرج راهط وكان على شرط معاوية وفي بيت أخته فاطمة بنت قيس اجتمع أهل الشورى وخطبوا خطبهم المأثورة وكان امرأة نجودا والنجود النبيلة روى عنها حديث تميم الداري أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز الكيلي قالا أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا أنا أبو الحسين محمد بن الحسن قال أنا محمد بن إسحاق أنا عمر بن أحمد بن إسحاق نا خليفة بن
_________
(1) مسند الإمام أحمد ط دار الفكر 5 / 343 (رقم 15753)
(2) نقله الذهبي في سير الأعلام 3 / 242 من طريق علي بن جدعان
وانظر تخريجه فيها
(3) كذا والصواب: عمرا
(4) زيادة منا للإيضاح
(5) انظر سير الأعلام 3 / 242
পৃষ্ঠা - ১০৯৯৫
خياط (1) قال الضحاك بن قيس بن خالد بن وهيب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك يكنى أبا عبد الرحمن قتل بالشام يوم مرج راهط في الفتنة سنة خمس أو أربع وستين وليها يعني الكوفة لمعاوية سنة ثمان وخمسين أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن منده أنا الحسن بن محمد أنا أحمد بن محمد أنا أبو بكر بن أبي الدنيا (2) نا محمد بن سعد قال الضحاك بن قيس الفهري قال الواقدي ولد قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) يسنتين أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف قالا أنا الحسين (3) بن الفهم أنا محمد بن سعد (4) قال في الطبقة الخامسة الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمر بن شيبان بن محارب بن فهر وأمه أميمة بنت ربيعة بن حذيم بن عامر بن مبذول بن الأحمر بن الحارث بن عبد مناه بن كنانة كان على شرطة معاوية ثم ولاه الكوفة قال محمد بن عمر في روايتنا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبض والضحاك بن قيس غلام لم يبلغ وفي رواية غيرنا أنه أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) وسمع منه أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علي الآبنوسي وأخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر أنا أبو علي المدائني أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال الضحاك بن قيس بن خالد بن زهير بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وأمه أميمة بنت ربيعة بن حذيم بن غانم بن مبذول بن الحارث بن عبد مناه بن كنانة وهي أم فاطمة بنت فيس أخت الضحاك يكنى أبا سعيد وكان عاملا لمعاوية على الكوفة سنة أربع وخمسين وقتل سنة خمس أو أربع وستين وهو عامل لابن الزبير قتله مروان له حديث أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أخبرنا أحمد بن
_________
(1) طبقات خليفة بن خياط ص 66 رقم 163 وص 215 رقم 837
(2) الخبر برواية ابن أبي الدنيا سقطت من الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد
(3) بالأصل: الحسن خطأ والصواب قياسا إلى سند مماثل
(4) طبقات ابن سعد 7 / 410
পৃষ্ঠা - ১০৯৯৬
الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل (1) قال الضحاك بن قيس أبو أنيس الفهري أخو فاطمة القرشي له صحبة في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال أخبرنا أبو القاسم بن منده أنا أبو علي إجازة ح قال وأنا أبو طاهر بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم (2) قال الضحاك بن قيس الفهري أبو أنيس ولي الكوفة وولد قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) بسنة أو نحوها روى عنه تميم بن طرفة ومحمد بن سويد الفهري وميمون بن مهران وسماك بن حرب سمعت أبي يقول ذلك قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى ثنا أبو نصر أنا الخصيب أخبرني عبد الرحمن أخبرني أبي قال أبو أنيس الضحاك بن قيس أخو فاطمة بنت قيس أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني أنا أبو القاسم تمام بن محمد نا أبو زرعة قال في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهي العليا الضحاك بن قيس الفهري أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأ أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو القاسم بن عتاب أنا أحمد بن عمير إجازة ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنا أبو الحسن الربعي أنبأ عبد الوهاب الكلابي أنا أحمد بن عمير قراءة أنبأ أبو الحسن بن سميع قال في الطبقة الأولى من الصحابة والضحاك بن قيس الفهري يكنى أبا أنيس قتل بمرج راهط أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن
_________
(1) التاريخ الكبير 4 / 332
(2) الجرح والتعديل 4 / 457
পৃষ্ঠা - ১০৯৯৭
منده أنبأ علي بن أحمد الحراني بمصر نا محمود بن محمد الرافقي قال والضحاك بن قيس بن خالد الأكبر وهو ابن وهب بن ثعلبة بن وائل بن عمرو بن شيبان بن فهر أرسله معاوية فعبر من جسر منبج فصار إلى الرقة ثم مضى منها فأغار على سواد العراق وأقام بهيت (1) وبغانات (2) وقتل بمرج راهط سنة خمس وستين أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد قال الضحاك بن قيس الفهري يكنى أبا أنيس وهو أخو فاطمة بنت قيس سكن المدينة وروى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) حديثين قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال أبو أنيس الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن (3) مضر أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده قال الضحاك بن قيس الفهري وهو ابن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان يكنى أبا أنيس أخو فاطمة بنت قيس قتله مروان بمرج راهط في ذي الحجة سنة أربع وستين روى عنه تميم بن طرفة وعمير بن سعيد وغيرهما قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا (4) قال أما وايلة بالياء المعجمة باثنتين (5) من تحتها وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر من ولده أبو أنيس الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وايلة في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أبو القاسم بن منده أنا أبو علي إجازة
_________
(1) هيت: بالكسر بلدة على الفرات من نواحي بغداد فوق الأنبار (ياقوت)
(2) عانات: بلد مشهور بين الرقة وهيت يعد في أعمال الجزير (انظر معجم البلدان: عانة)
(3) بالأصل " نا " والصواب ما أثبت انظر ابن حزم ص 12
(4) الاكمال لابن ماكولا 7 / 296
(5) بالأصل: باثنين
পৃষ্ঠা - ১০৯৯৮
ح قال وأنا أبو طاهر بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم (1) قال سألت بعض ولد الضحاك بن قيس الفهري بدمشق عن كنيته فقال أبو أنيس وأبو عبيدة بن الجراح عمه وفاطمة بنت قيس أخته وكانت أكبر منه بعشر سنين وقال قتل الضحاك بن قيس بمرج راهط مع عمرو بن سعيد بن العاص قتل في ولاية عبد الملك بن مروان كذا قال وهو وهم إنما قتل الضحاك في حرب مروان قبل قتل عمرو بن سعيد (2) بمدة أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس أنا أحمد بن منصور أنا أبو سعيد بن حمدون أنا مكي بن عبدان قالا سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو أنيس الضحاك بن قيس الفهري شهد بدرا وهذا وهم من مسلم (3)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن أبي علي المهذاني بمرو في كتابه أنا أبو بكر الصفار أنا أحمد بن علي بن منجوية أنا أبو أحمد الحاكم (4) قال أبو أنيس ويقال أبو عبد الرحمن الضحاك بن قيس بن خالد بن وهيب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة الفهري القرشي أخو فاطمة له صحبة من النبي (صلى الله عليه وسلم) قتل بالشام يوم مرج راهط في الفتنة سنة أربع وستين عداده في أهل الحجاز أخبرنا أبو الحسين بن الفراء أنا أبي أبو يعلى ح وأخبرنا أبو السعود بن المجلي (5) نا أبو الحسين بن المهتدي قالا أنا عبيد الله بن أحمد بن علي أنا محمد بن مخلد بن حفص قال قرأت على علي بن عمرو الأنصاري حدثكم الهيثم بن عدي قال قال ابن عباس الضحاك بن قيس يكنى أبا سعيد
_________
(1) الجرح والتعديل 4 / 457
(2) بالأصل: سعد خطأ
(3) وغلطه الذهبي أيضا في سير الأعلام 3 / 242، وقال ابن حجر في الإصابة أنه: " وهم فظيع "
(4) الخبر في كتاب الأسامي والكنى للحاكم النيسابوري 2 / 47 رقم: (422)
(5) بالأصل: " المحلي والصواب ما أثبت وضبط وقد مر
পৃষ্ঠা - ১০৯৯৯
حدثنا أبو بكر السلماسي أنا نعمة الله بن محمد المهدي نا أبو مسعود أحمد بن محمد نا محمد بن أحمد بن سليمان أنا سفيان بن محمد بن سليمان حدثني عمي الحسن بن سفيان نا محمد بن علي عن محمد بن إسحاق قال سمعت أبا عمر الضرير يقول الضحاك بن قيس أبو سعيد أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أحمد بن الحسن بن خيرون أنا عبد الملك بن محمد أنا أبو علي الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال الضحاك بن قيس أبو سعيد والصحيح أن كنيته أبو أنيس فقد أخبرنا أبو القاسم بن إسماعيل بن محمد بن الفضل أنا محمد بن أحمد بن علي أنا أحمد بن موسى بن مردوية أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم نا معاذ بن المثنى نا مسدد نا خالد بن عبد الله نا يزيد بن أبي زياد عن مجاهد أن رجلا قدم على ابن عمر فقال كيف أنتم وأبو أنيس يعني الضحاك بن قيس قال نحن وهو إذا لقيناه قلنا له ما (1) رادا ولينا عنه قلنا غير ذلك قال ذاك ما كنا نعد ونحن مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من النفاق وبلغني أن الشعبي سئل عن رجل صلى فقام في الأولى والثانية فقال فعل ذلك الضحاك بن قيس وكان من الفقهاء أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الفضل بن ناصر قالا أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر أنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن يوسف الأصبهاني أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد البغوي نا إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري أنا عبد الرزاق بن همام عن معمر أن الضحاك بن قيس أمر غلاما قبل أن يحتلم فصلى بالناس فقيل له فعلت ذلك قال الضحاك إن معه من القرآن ما ليس معي فإنما قدمت القرآن قال معمر وبلغني أن غلاما في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يصلي ولم يحتلم وكان أكثر قرآنا أخبرنا أبو غالب الماوردي (2) أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال
_________
(1) كذا وردت العبارة والكلمة قبلها غير مقروءة
(2) بعدها بالأصل: " أنا أبو الحسن الماوردي " حذفناها قياسا إلى سند مماثل
পৃষ্ঠা - ১১০০০
لما (1) مات زياد سنة ثلاث وخمسين استخلف يعني على الكوفة عبد الله بن خالد بن أسيد فعزله معاوية وولاها الضحاك بن قيس الفهري ثم عزله وولى عبد الرحمن بن أم الحكم يعني وولى معاوية الضحاك بن قيس على دمشق وأقر يزيد بن معاوية الضحاك بن قيس الفهري على دمشق حتى مات يزيد ودعا إلى ابن الزبير يعني حتى مات معاوية بن يزيد بن معاوية أخبرنا أبو البركات بن المبارك أنا أحمد بن الحسن بن خيرون أنا عبد الملك بن محمد أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان نا محمد بن العلاء نا معاوية بن هشام عن عمار بن رزيق عن (2) الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان (3) الضحاك بن قيس على الكوفة فخطب قاعدا فقام كعب بن عجرة فقا لم أر كاليوم قط إمام قوم مسلمين يخطب قاعدا أخبرنا أبو الغنائم (5) المعروف بأبي في كتابه ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنبأ أبو الفضل وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا عبد الوهاب بن محمد زاد أبو الفضل ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل (6) حدثني بندار نا محمد نا سعيد (7) قال سمعت أبا إسحاق يحدث عن الضحاك أنه سجد في ص في الخطبة وعلمقة وأصحاب عبد الله وراءه فلم يسجدوا أخبرنا أبو محمد بن أبي بكر أنا الفضيل بن يحيى أنا أبو محمد بن أبي شريح أنبأ أبو عبد الله محمد بن عقيل بن الأزهر نا الحسن بن عفان نا أبو أسامة عن سعد بن قتادة أن المؤذن قال للضحاك بن قيس إني أخيك (8) في الله فقال له
_________
(1) الخبر في تاريخ خليفة بص 218 و 224
(2) بالأصل: " بن "
(3) زيادة منا للإيضاح
(4) بالأصل: " عجزة " بالزاي والمثبت عن تقريب التهذيب
(5) وهو محمد بن علي بن ميمون أبو الغنائم النرسي ترجمته في سير الأعلام 19 / 274
(6) التاريخ الكبير 4 / 332
(7) في البخاري: شعبة
(8) كذا بالأصل ولعله: " أحبك " وهو أشبه باعتبار ما يأتي
পৃষ্ঠা - ১১০০১
الضحاك لكني أبغضك في الله قال لم قال لأنك تبغي في آذانك وتأخذ على تعليم الغلام أجرا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر بن أبي الصقر أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن جابر التنيسي بها نا أبو العباس إسماعيل بن داود بن وردان نا أبو يحيى زكريا بن يحيى كاتب (1) العمري نا المفضل بن فضالة عن عباس عن أبي النصير عن الضحاك بن قيس أنه كان على دمشق فجاءه المؤذن فسلم عليه وقال المؤذن إني لأحبك في الله عز وجل فقال له الضحاك ولكني أبغضك لله قال ولم تبغضني أصلحك الله فقال لأنك تتزاهى بتأذينك وتأخذ أجرا على تعليمك وكان معلم كتاب أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن البنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن قالوا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو الحسن الدارقطني نا الحسين بن إسماعيل نا عبد الله بن أبي سعد حدثني عمر بن شبة حدثني محمد بن يحيى أبو غسان أن الضحاك بن قيس قدم المدينة فأتى المسجد فصلى بين القبر والمنبر فرآه أبو الحسن البراد وعليه برد مرقع قد ارتدى به من كسوة معاوية فجلس إليه أبو الحسن ولا يعرفه فلما صلى قال يا أعرابي تبيع بردك قال نعم وبكم تأخذه قال بمائة دينار قال زدني فلم يزل يزيده حتى بلغ ثلاثمائة دينار قال انطلق حتى أدفعه إليك فانطلق حتى أتى بيت حويطب بن عبد العزى فقال يا جارية هلمي بعض أردية أخي فخرجت إليه برداء فارتدى به ثم قال لأبي حسن إني أراك قد أغريت بردائي وأعجبك وفتح (2) بالرجل أن يبيع عطافه فخذه فألبسه فأخذه أبو حسن فباعه فكان أول مال أصابه وكان يساره أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن عمر البرمكي وحدثنا أبو المعمر الأنصاري أنا المبارك بن عبد الجبار أنا أبو الحسن علي بن عمر بن الحسن
_________
(1) بالأصل: " كانت " والصواب ما أثبت انظر تقريب التهذيب
(2) كذا رسمها بالأصل: ونقله الذهبي في سير الأعلام 3 / 242 مختصرا وفيه: وقال: شح بالمرء أن يبيع عطافه
পৃষ্ঠা - ১১০০২
وأبو إسحاق إبراهيم بن عمر قالا أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبيد الله بن عبد الرحمن أنا أبو محمد بن قتيبة الدينوري نا الرياشي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن بويه عن حماد بن زيد قال دخل الضحاك بن قيس على معاوية فقال معاوية: * تطاولت للضحاك حتى رددته * إلى حسب في قومه متقاصر * فقال الضحاك قد علم قومنا أننا أحلاس الخيل فقال صدقت أنتم أحلاسها ونحن فرسانها (1) يريد أنتم راضة وساسة ونحن الفرسان أرى أصله من الحلس وهو كساء (2) يكون تحت البردعة أي تلزم ظهورها كما يلزم الحلس ظهر البعير أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله (2) بن جعفر نا يعقوب قال قال ابن بكير قال الليث: وأظهر الضحاك بيعة عبد الله بن الزبير ودعا له فلما فعل الضحاك ما فعل سار عامة بني (4) أمية ومن تبعهم (5) من حشم معاوية ويزيد ومن كان هواه في بني أمية حتى لحقوا بالأردن وسار مروان وبنو بحدل إلى الضحاك (6)
أخبرنا أبو بكر الحاسب أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا ابن الفهم أنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن (7) هشام بن عروة عن أبيه قال قتل الضحاك بن قيس يوم مرج راهط على أنه يدعو إلى عبد الله بن الزبير وكتب بذلك كتابا إلى عبد الله فنعاه عبد الله لنا وذكر من طاعته وحسن رأيه قال ونا ابن سعد حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال
_________
(1) الخبر في اللسان " حلس " بين أبي بكر Bهـ وبني فزارة قالوا له: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نحن أحلاس الخيل
(2) في اللسان: كساء رقيق
(3) بالأصل: " أنا أبو عبد الله " خطأ
(4) بالأصل: " بنوا "
(5) بالأصل: تبعه
(6) نقله الذهبي في سير الأعلام 3 / 243 من طريق الليث
(7) بالأصل: عن ابن هشام
পৃষ্ঠা - ১১০০৩
لما ولي عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس المدينة كان فتى شابا فقال إن الضحاك بن قيس قد كان دعا قيسا وغيرها إلى البيعة لنفسه فبايعهم يومئذ على الخلافة فقال له زفر بن عقيل الفهري هذا الذي كنا نعرف ونسمع وإن بني الزبير يقولون إنما كان بايع لعبد الله بن الزبير وخرج في طاعته حتى قتل عليها قال الباطل والله يقولون ولكن كان أول ذلك أن قريشا دعته إليها وقالت أنت كبيرنا والقائم بدم الخليفة المظلوم وكنت عند معاوية باليمين فأبى ماتت عليه حتى دخل فيها كلها ودعت إليه قيس وغيرها من ذي يمن فلقيهم يوم مرج راهط فأصابهم ما قال ابن الأشرف لا تبعدوا إن الملوك تصرع أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى أنبأ أبو محمد إسماعيل بن علي الخطبي قال كان الضحاك بن قيس الفهري بمصر أخذ البيعة على من معه من الناس بالخلافة لنفسه بعد أن بويع مروان بن (2) الحكم بالخلافة فسار إليه مروان فيمن معه فالتقوا بمرج راهط فقتل مروان الضحاك بن قيس واستولى على الأمر وقويت حينئذ حاله كذا قال وإنما كان بدمشق
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأ الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا علي بن محمد المدائني عن خالد بن يزيد بن كسر عن أبيه وعبد الله بن نجاد الطابخي عن العيزار بن أنس الطابخي (3) ومسلمة بن محارب بن حرب بن خالد وغيرهم قالوا (4) : لما مات معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان اختلف الناس بالشام فكان أول من خالف من أمراء النعمان بن بشير (5) بحمص دعا إلى ابن الزبير وبلغ زفر بن الحارث وهو بقنسرين ودعا إلى ابن الزبير ثم دعا (6) الضحاك بن قيس الفهري بدمشق
_________
(1) كذا رسمها بالأصل
(2) كتبت فوق الكلام بين السطرين
(3) كتبت الكلمة فوق السطر
(4) الخبر في طبقات ابن سعد 5 / 39 وما بعدها في ترجمة مروان بن الحكم
(5) بالأصل: بشر خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام 3 / 411
(6) بالأصل: " دعا إلى " حذفنا " إلى " لأنها مقحمة
পৃষ্ঠা - ১১০০৪
إلى ابن الزبير سرا ولم يظهر ذلك لمكان من بها من بني أمية وكلب وبلغ حسان بن مالك بن بحدل ذلك وهو بفلسطين وكان هواه في خالد بن يزيد فأمسك وكتب إلى الضحاك بن قيس كتابا يعظم فيه حق بني أمية وبلاءهم عنده ويذم ابن الزبير ويذكر خلافة ومفارقته الجماعة ويدعو إلى أن يبايع لرجل من بني حارث وبعث بالكتاب إليه مع ناغضة بن كريب الطابخي وأعطاه نسخة الكتاب وقال له إن قرأ الضحاك كتابي على الناس وإلا فاقرأه أنت وكتب إلى بني أمية يعلمهم ما كتب به إلى الضحاك وما أمر به ناغضة ويأمرهم أن يحضروا ذلك فلم يقرأ الضحاك كتاب حسان فكان في (1) ذلك اختلاف وكلام فسكتهم خالد بن يزيد ونزل الضحاك فدخل الدار فمكثوا أياما ثم خرج الضحاك ذات يوم فصلى بالناس صلاة الصبح ثم ذكر ابن معاوية فشتمه فقام إليه رجل من كلب فضربه بعصا واقتتل (2) الناس بالسيف ودخل الضحاك دار الإمارة فلم يخرج وافترق الناس ثلاث فرق فرقة زبيرية وفرقة بحدلية هواهم لبني حرب والباقون لا يبالون لمن كان الأمر من بني أمية وأرادوا الوليد بن عتبة بن أبي سفيان على البيعة له فأبى وهلك تلك الليالي فأرسل الضحاك بن قيس إلى بني أمية فأتاه مروان بن الحكم وعمرو بن سعيد وخالد وعبد الله ابنا يزيد بن معاوية فاعتذر إليهم وذكر حسن بلائهم عنده وأنه لم يرد شيئا يكرهونه وقال اكتبوا (3) إلى حسان بن مالك بن بحدل حتى ينزل الجابية ثم نسير إليه فنستخلف رجلا منكم فكتبوا إلى حسان فأقبل حتى نزل الجابية وخرج الضحاك بن قيس وبنو أمية يريدون الجابية فلما استقلت الرايات متوجهة قال معن بن ثور السلمي ومن معه من قيس دعوتنا إلى بيعة رجل أحزم الناس رأيا وفضلا وبأسا فلما أجبناك خرجت إلى هذا الأعرابي من كلب تبايع لابن أخته قال فتقولون ماذا قالوا نصرف الرايات وننزل فنظهر البيعة لابن الزبير ففعل وبايعه الناس وبلغ ابن الزبير فكتب إلى الضحاك بعهده على الشام وأخرج من كان بمكة من بني أمية وكتب إلى جابر بن الأسود بن عوف أو إلى الحارث بن حاطب الجمحي بالمدينة أن يخرج من بها من بني أمية إلى الشام وكتب الضحاك إلى أمراء الأجناد ممن دعا إلى ابن الزبير فأتوه
_________
(1) الزيادة عن سير الأعلام 3 / 243
(2) تقرأ بالأصل: " واقبل " والمثبت عن سير الأعلام
(3) غير واضحة بالأصل ورسمها: " اكفنوا لي " كذا والمثبت عن سير الأعلام
পৃষ্ঠা - ১১০০৫
فلما رأى ذلك مروان خرج يريد (1) ابن الزبير ليبايع له ويأخذ منه أمانا لنبي أمية خرج معه عمرو بن سعيد فلما كانوا بأذرعات لقيهم عبيد الله بن زياد مقبلا من العراق فأخبروه بما أرادوا فقال لمروان سبحان الله أرضيت لنفسك بهذا أتبايع لأبي خبيب وأنت سيد قريش وشيخ بني عبد مناف والله لأنت أولى بها منه فقال له مروان فما الرأي قال الرأي أن (2) ترجع وتدعو إلى نفسك وأنا أكفيك قريشا ومواليها فلا يخالفك منهم أحد فرجع مروان وعمرو بن سعيد وقدم عبيد الله بن زياد دمشق فنزل باب الفراديس (3) فكان يركب إلى الضحاك كل يوم فيسلم عليه ويرجع إلى منزله فعرض له رجل يوما في مسيره فطعنه بحرية في ظهره وعليه الدرع فأثبت الحربة فرجع عبيد الله إلى منزله وأقام ولم يركب إلى الضحاك فأتاه الضحاك في منزله فاعتذر إليه وأتاه بالرجل الذي طعنه فعفا عنه عبيد الله وقبل من الضحاك وعاد عبيد الله يركب إلى الضحاك في كل يوم فقال له يوما يا أبا أنيس العجب لك وأنت شيخ قريش تدعو لابن الزبير وتدع نفسك وأنت أرضى عند الناس منه لأنك لم تزل متمسكا بالطاعة والجماعة وابن الزبير مشاق مفارق مخالف فادع إلى نفسك فدعا إلى نفسه ثلاثة أيام فقالوا له أخذت بيعتنا وعهودنا (4) لرجل ثم دعوتنا إلى خلعه من غير حدث أحدثه والبيعة لك وامتنعوا عليه فلما رأى ذلك الضحاك عاد إلى الدعاء إلى ابن الزبير فأفسده ذلك عند الناس وغير قلوبهم عليه فقال له عبيد الله بن زياد من أراد ما تريد لم ينزل المدائن والحصون يبرز وتجمع إليه الخيل فاخرج عن دمشق واضمم إليك الأجناد وكان ذلك من عبيد الله مكيدة له فخرج الضحاك فنزل المرج وبقي (5) عبيد الله بدمشق ومروان وبنو أمية بتدمر وخالد وعبد الله ابنا يزيد بن معاوية بالجابية عند حسان بن مالك بن بحدل فكتب عبيد الله إلى (6) مروان أن أدع الناس إلى بيعتك ثم سر إلى الضحاك فقد أصحر لك فدعا مروان بني أمية فبايعوه وتزوج أم
_________
(1) بالأصل: " يريدون " والمثبت عن ابن سعد
(2) زيادة لازمة للإيضاح عن ابن سعد
(3) من أبواب دمشق شمال الجامع الأموي
(4) مكررة بالأصل
(5) كلمة " بقي " كتبت فوق الكلام بين السطرين
(6) بالأصل: " بن " والصواب ما أثبت
পৃষ্ঠা - ১১০০৬
خالد بن يزيد بن معاوية وهي ابنة أبي هاشم (1) بن عتبة بن ربيعة واجتمع الناس على بيعة مروان فبايعوه وخرج عبيد الله حتى نزل المرج وكتب إلى مروان فأقبل في خمسة آلاف وأقبل عباد بن زياد من حوارين (2) في ألفين من مواليه وغيرهم من كلب ويزيد بن أبي النمش بدمشق قد أخرج عامل الضحاك منها أمد مروان بسلاح ورجال وكتب الضحاك بن قيس إلى أمراء الأجناد فقدم عليه زفر بن الحارث الكلابي من قنسرين وأمده النعمان بن بشير الأنصاري بشرحبيل بن ذي الكلاع في أهل حمص فتوافوا عند الضحاك بالمرج فكان الضحاك في ثلاثين ألفا ومروان في ثلاثة عشر ألفا أكثرهم رجالة لم يكن في عسكر مروان غير ثمانين عتيقا أربعون منهم لعباد بن زياد وأربعون لسائر الناس فأقاموا بالمرج عشرين يوما يلتقون في كل يوم فيقتتلون وعلى ميمنة مروان عبيد الله بن زياد وعلى ميسرته عمرو بن سعيد وعلى ميمنة الضحاك زياد بن عمرو العقيلي وعلى ميسرته بكر بن أبي بشر الهلالي فقال عبيد الله بن زياد يوما لمروان إنك على حق وابن الزبير وأصحابه ومن دعا إليه على باطل وهم أكثر منك عدد واعد (3) ومع الضحاك فرسان قيس فإنك لا تنال منهم ما تريد إلا بمكيدة فكدهم فقد حل الله ذلك لأهل الحق والحرب خدعة فادعهم إلى الموادعة (4) فإذا أمنوا وكفوا عن القتال فكر عليهم فأرسل مروان الشعراء إلى الضحاك يدعوه إلى الموادعة ووضع الحرب حتى ينظر فأصبح الضحاك والقيسية فأمسكوا عن القتال وهم يطمعون أن مروان يبايع لابن الزبير وقد أعد مروان أصحابه فلم يشعر الضحاك وأصحابه إلا بالخيل قد شدت عليهم ففزع الناس إلى راياتهم وقد غشوهم وهم على غير عدة فنادى الناس يا أبا أنيس أعجزا بعد كيس فقال الضحاك نعم أنا أبو أنيس عجزلعمري بعد كيس فاقتتلوا ولزم الناس راياتهم وصبروا وصبر الضحاك ورحل (5) مروان وقال قبح الله من يوليهم ظهره اليوم حتى يكون الأمر لإحدى الطائفتين فقال الضحاك بن قيس وصبرت قيس على راياتها يقاتلون عندها فنظر
_________
(1) في سير الأعلام: ابنة هاشم بن عتبة
(2) حصن بناحية حمص (انظر ياقوت)
(3) كذا رسمها بالأصل
(4) عن سير الأعلام وبالأصل: المواعدة
(5) كذا
পৃষ্ঠা - ১১০০৭
رجل من بني عقيل إلى ما يلي بقيس عند راياتها من القتل فقال اللهم العنها من رايات واعترضها بسيفه فجعل يقطعها فإذا سقطت الراية تفرق أهلها ثم انهزم الناس فنادى منادي مروان ولا تتبعوا موليا فأمسك عنهم قال محمد بن عمر وقتلت قيس بمرج راهط مقتلة لم تقتله في موطن قط وكانت وقعة مرج راهط للنصف من ذي الحجة تمام سنة أربع وستين قال محمد بن عمر لما بلغ الضحاك أن مروان قد بايع لنفسه على الخلافة بايع من معه لابن الزبير ثم سار كل واحد منهما إلى صاحبه بمن ابتعه فالتقوا بمرج راهط للنصف من ذي الحجة تمام سنة أربع وستين فاقتتلوا قتالا شديدا فقتل الضحاك وأصحابه وقتلت قيس بمرج راهط مقتلة لم تقتله في موطن قط قال وأنا ابن سعد وأنا علي بن محمد عن الشرفي بن القطامي الكلبي قال قتل الضحاك بن قيس رجل من بني كلب يقال له زحمة بن عبد الله وقال ابن سعد أنا علي عن خالد بن يزيد بن بشر الكلبي قال حدثني من شهد مقتل الضحاك قال مر بنا رجل يقال له زحمة ما يطعن أحدا إلا صرعه ولا يضرب أحدا إلا قتله إذ حمل على رجل فطعنه فصرعه وتركه وقد مضى حتى ضرب رجلا فخذله فأتيته فإذا هو الضحاك فاحتززت رأسه فأتيت به مروان فقال أنت قتلته قلت لا وأخبرته من قتله وكيف صنع فأعجبه صدقي وكره قتل الضحاك وقال الآن حين كبرت سني واقترب أجلي أقبلت بالكتائب أضرب بعضها ببعض وأمر لي بجائزة أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا عبد الله بن منده أنا إبراهيم بن محمد بن صالح وعبد الرحمن بن علي البجلي قالا أنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو قال قرأت في كتاب محمد بن معاذ بن عبد الحميد أعطانيه ابنه أن الهيثم بن عمران حدثهم أنه سمع إسماعيل بن عبيد الله قال كان عبد الرحمن بن أم الحكم يوم راهط عامل مروان على دمشق وكان مروان يقاتل الضحاك بن قيس بمرج راهط فجاءه روح بن زنباع فبشره بقتله (2)
_________
(1) بالأصل: " ما يطعن إلا أحدا " وفوق إلا أحدا علامتا " م " تشيران إلى تقديم وتأخير وهو ما أثتناه
(2) انظر الخبر في سير الأعلام 3 / 243 إلى 245 وفيه اختصار
পৃষ্ঠা - ১১০০৮
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد أنا أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي قال في حديث ابن الزبير أنه لما بلغه قتل مروان الضحاك بمرج راهط قام خطيبا فقال إن ثعلب بن ثعلب حفر بالصحصحة (1) فأخطأت استه الحفرة والهف أم لم تلدني على رجل من محارب كان يرعى في جبال مكة فيأتي بالضربة من اللبن فيتبعها بالقبضة من الدقيق فيرى ذلك سدادا من عيش ثم أنشأ يطلب الخلافة ووراثة النبوة من حديث محمد بن إسحاق بن يسار (2) : الصحصحة (1) : الأرض المستوية الجرداء قال الشماخ بصحصحة يبيت بها النعام وفي الصحصح (1) والصحصحان (1) أيضا والضربة اللبن الحامض يقال جاء بضربة تروي الوجوه وقد ضرب اللبن في الرطب يضربه ضربا إذا حلب بعضه على بعض وتركه حتى يحمض ويقال شربت لبنا ضربا وضريبا قال الشاعر: * سنكفيك لحم القوم ضرب معرض * وما قدور في القصاع شنب (3) * أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر أنبأ أبو الحسن نا الحسين بن محمد نا ابن سعد أنا علي بن محمد بن مسلمة نا (4) محارب بن حرب عن (5) خالد بن يزيد بن معاوية أن عبد الملك بن مروان ذكر الضحاك بن قيس يوما فقال العجب من الضحاك ومن طلبه الخلافة لابن الزبير ثم قاتل عليها له وإنما قتل إياه ببس (6) حلفي بطحة (6) فأدركوه وما به حبض ولا تبض (7) فقيل له يا أمير
_________
(1) بالأصل: الضحصحة خطأ والصواب ما أثبت عن اللسان وتاج العروس قال ابن منظور: وهذا مثل للعرب تضربه فيمن لم يصب موضع حاجته يعني أن الضحاك طلب الإمارة والتقدم فلم ينلها
(2) بالأصل: " بشار " ترجمته في سير الأعلام 7 / 33
(3) كذا رسمها بإهمال الحرف الثالث منها
(4) بالأصل: نا
(5) بالأصل: بن
(6) كذا رسم الكلمات بالأصل
(7) في التاج: تقول العرب: ما به حيض ولا نبض يريدون: ما به قوة