তারিখ দামেস্ক

حرف الصاد

صخر بن الجعد الخضري

পৃষ্ঠা - ১০৬৪৭
" ذكر من اسمه صخر " 2847 - صخر بن الجعد الخضري (1) أحد بني جحاش بن سلمة بن ثعلبة بن مالك بن طريف (2) بن محارب بن خصفة بن قيس بن غيلان بن مضر والخضر ولد مالك بن طريف سموا بذلك لسوادهم شاعر فصيح مخضرم أدرك الدولتين وكان يعرض لابن ميادة لما انقضى ما بينه وبين الحكم الخضري من المهاجاة وترفع ابن ميادة عن مهاجاته وكان (3) صخر تشبث بابنة عم له اسمها كأس بنت بجير (4) بن الجون (5) فأقام قومها عليه البينة بقذف كأس فضرب الحد فقرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين الأموي (6) أخبرني (7) عبد الله بن مالك النحوي نا محمد بن حبيب قال لما ضرب (8) صخر بن الجعد الحد لكأس وصارت لزوجها ندم على فرط منه واستحيا من الناس للحد الذي ضربه فلحق _________ (1) بالأصل: الحصري والمثبت عن الوافي بالوفيات 16 / 286 وفي الأنساب: بضم الخاء وسكون الضاد المعجمتين وفي آخرها الراء وهذه النسبة إلى خضر وهي قبيلة من قيس عيلان وبطن من محارب وترجمته في الوافي بالوفيات 16 / 286 الأنساب (الخضري) اللباب (الخضري) الأغاني 22 / 31 (2) تقرأ بالأصل: " طرخو " والمثبت عن الأغاني (3) بالأصل: وكانت (4) مهملة بالأصل بدون نقط والمثبت عن الأغاني وفي الوافي: جبير (5) في الأغاني والوافي: جندب (6) الخبر في الأغاني 22 / 34 (7) عن الأغاني وبالأصل: خبرني (8) بالأصل: " جبرت " والمثبت عن الأغاني
পৃষ্ঠা - ১০৬৪৮
بالشام فطالت بها غيبته ثم عاد فمر بنخل كان لأهله ولأهل كأس فباعوه وانتقلوا إلى الشام فمر بها صخر ورأى المبتاعين (1) لها يصرمونها (2) فبكى عند ذلك بكاء شديدا وأنشأ يقول * مررت على خيمات كأس فأسبلت * مدامع عيني والرياح تميلها وفي دارهم قوم سواهم فأسبلت * دموع من الأجفان فاض ميلها (3) كذاك الليالي ليس فيها بسالم * صديق ولا يبقى عليها خليلها * قرأت على أبي الفتوح أسامة بن محمد بن زيد عن محمد بن أحمد بن محمد بن عمر عنأبي عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني (4) قال صخر بن الجعد الخضري المحاربي من محارب بن خصفة بن قيس بن غيلان كان بها حي الحكم الخضري فلما هجا ابن ميادة الحكم عادية صخر للقرابة وصخر هو القائل على ربع كانت تحله امرأة كان يهواها ويسميها كاميا واسمها ناملة فقال (5) * فبكيت كما يبكي الرداء ولا أرى * جبانا ولا أكناف عمرة تخلق (6) ألوي حيازيمي بهن صبابة * كما تتلوى الحية المتشرق (7) * وله * أتزعم كأس أنني لا أحبها * بلى ومحت اليعملات الرواسم وإلا فبدلت البعاد بقربها * وطاوعت في هجرانها قول لائمي * وله (8) هنيئا لكأس صرمها الحبل بعدما * بيليل قمري الحمام وجونها * _________ (1) بالأصل: " المتبايعين " والمثبت عن الأغاني (2) يصرمونها: يقال: صرم النخلة: جذها (3) الأغاني: مسيلها (4) ليس صخر بن الجعد ترجمة أو ذكر في معجم الشعراء المطبوع للمرزباني (5) البيتان في الأغاني 22 / 35 (6) في الأغاني: بليت كما يبلى الرداء * جنانا ولا أكناف ذروة تخلق (7) الحيازيم واحدها حيزوم وهو الصدر أو وسطه والحية المتشرق التي تحاول الدفء عند شروق الشمس (8) البيت في الأغاني وسيأتي قريبا وهو ملفق من بيتين انظر ما سيأتي قريبا
পৃষ্ঠা - ১০৬৪৯
بليل موضع قرأت على أبي غالب بن البنا عنأبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال ومنهم صخر بن الجعد الخضري حدثنا يزداد بن عبد الرحمن الكاتب ثنا عبد الله بن شبيب حدثني الزبير حدثني عمي قال أقبل المهدي يريد الخيزران فلما دخل إليها فرآني بالباب فقال ويحك يا زهري إني خرجت أريد الخيزران فطربت إلى حسبة فقلت يا أمير المؤمنين أدركك في هذا قول المخرومي (1) * بينما نحن في بلاكث فالقاع * سراعا والعيش تهوى هويا خطرت خطرة على القلب من * ذكراك وهنا فما استطعت مضيا قلت لبيك إذ دعاني لك الشوق * وللحاديين حثا المطيا * قال فقال واستويا من الخيزران ارجع إليها قال قلت يا أمير المؤمنين أدركك في هذا ما قال جميل (2) * وأنت الذي جئت (3) شغبا إلى بدا (4) * إلي وأوطاني بلاد سواهما فحلت بهذا حلة ثم حلة * بهذا فطاف الواديان كلاهما * قال فدخل على الخيزران فلم أنشب أن خرج الإذن فقال الزبير فدخلت فإذا أمير المؤمنين قال أنشدني ويحك يا زبيري فأنشدته لصخر بن الجعد الخضري خضر محارب بن خصفة (5) * هنيئا لكأس حدها الحبل بعدما * عقدتا لكأس موثقا لا تخونها وإشماتها الأعداء لما تألبوا * إلي (6) واشتدت علي ضغونها _________ (1) الأبيات في تاج العروس " بلكث " منسوبة لأبي بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة ومعجم البلدان " بلاكث " ونسبها للكثير والتكملة للصاغاني " بلكت " وثمة اختلاف بعض الألفاظ في هذه المصادر والأصل (2) البيتان في ديوان جميل ط بيروت ص 123 (3) في الديوان: لعمري لقد حسنت (4) شغب: قرية خلف وادي القرى موطن جميل وبثينة أو منهل بين مصر والشام وبدا: موضع بوادي القرى (5) الأبيات في الأغاني 22 / 37 (6) بالأصل: " لمات البوا " والمثتب عن الأغاني
পৃষ্ঠা - ১০৬৫০
فإن تصحبي وكلت عيني بالبكاء * وأشمت أعدائي فقرت عيونها (1) وإن حراما أن أخونك ما دعا * بيليل قمري الحمام وجونها وما طرد الليل النهار وما دعت * علي فتن ورقا شاك رنينها * * لو أنا إذا الدنيا لنا معطليه (2) * دجا فرعها ثم ارجحنت غصونها * * لهونا ولكنا ونحن بغيظه (3) * عجبنا لدنيانا فكدنا نعينها * أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وقال صخر بن الجعد الخضري في بني عبد الله بن مطيع ومنزلهم بودان (4) * يا ليت كل حديقة ممنوعة * تكن الفداء لقرية ابن مطيع فيحاء يسكنها الكرام كأنها * حلوان حين يفيض كل ربيع كرمت منابتها وشيد قصرها * في نافع وسط البلاد رفيع في وسطه الزرجون وسط رياضه * والنخل ذات مناكب وفروع قدرت (5) لأزهر من قريش ماجد * يعطي (5) ويرفع عبرة المصروع * قال أبو محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا (6) قال أما الخضري بضم الخاء فهو صخر بن الجعد الخضري شاعر قرأت بخط أبي الحسن المقرئ وأنبأنيه أبو القاسم العلوي وأبو الوحش المقرئ عنه أنا إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سيبخت نا محمد بن يحيى الصولي نا ثعلب نا عبد الله بن شبيب نا الزبير حدثني هارون بن عبد الله الزهري أخبرني شيخ من أهل الشعر قال كان عبد الله بن مصعب إذا قدم متوجها إلى العسكر أو جائيا يدعوني فيستنشدني لصخر بن _________ (1) سقط من الأغاني وهو في الأنساب (الخضري) (2) كذا وفي الأغاني: مطمئنة دحا ظلها (3) في الأغاني: لهونا ولكنا بغرة عيشنا (4) ودان ثلاثة مواضع انظر معجم البلدان (5) بالأصل: " فدرت يغطي " ولعل الصواب ما أثبت (6) الاكمال لابن ماكولا 3 / 252