তারিখ দামেস্ক

حرف الصاد

صالح بن سويد يقال ابن عبد الرحمن أبو عبد السلام القدري

صالح بن سليمان

পৃষ্ঠা - ১০৫৬৭
2809 - صالح بن سليمان ولاه جعفر بن يحيى البلقاء من أعمال دمشق إذ ولي الشام من قبل الرشيد له ذكر 2810 - صالح بن سويد يقال ابن عبد الرحمن أبو عبد السلام القدري (1) من حرس عمر بن عبد العزيز أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا عبد العزيز الأزجي أنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي أنا جعفر الفريابي نا هشام بن عمار نا الهيثم بن عمران قال سمعت عمرو بن مهاجر قال أقبل غيلان وهو مولى لآل عثمان بن عفان وصالح بن سويد إلى عمر بن عبد العزيز فبلغه أنهما ينطلقان (2) في القدر فدعاهما فقال هلم علم الله نافذ في عباده أم منتقص قالا لا بل نافذ يا أمير المؤمنين قال ففيم الكلام فخرجا فلما كان عند مرضه بلغه أنهما قد أسرفا فأرسل إليهما وهو مغضب فقال ألم يكن في سابق علمه حين أمر إبليس بالسجود أنه لا يسجد فقال عمرو فأومأت إليهما برأسي قولا نعم فقالا نعم فأمر بإخراجهما وبالكتاب إلى الأجناد بخلاف ما قالا فمات عمر قبل أن تنفذ تلك الكتب أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني أنا أبو محمد الصوفي أنبأ أبو محمد الشاهد أنا أبو الميمون نا أبو زرعة حدثني هشام ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه وعلي بن زيد المؤدب قالا أنا أبو الفتح نصر الله بن إبراهيم الزاهد زاد الفقيه وأبو محمد عبد الله بن عبد الرزاق بن الفقيه قالا أنا الحسن بن عوف أنا علي بن منير أنا أبو بكر بن خريم نا هشام بن عمار نا الهيثم بن عمران قال سمعت عمرو بن مهاجر مولى _________ (1) بالأصل: " القدوري " والمثبت عن مختصر ابن منظور 11 / 30 وهذه النسبة إلى من يقول بالقدر (2) في مختصر ابن منظور 11 / 30 " يتكلمان " ولعل الصواب: " ينطقان " كما سيرد في الروايات التالية
পৃষ্ঠা - ১০৫৬৮
الأنصار (1) قال أقبل غيلان وهو مولى لآل عثمان بن عفان وصالح بن سويد إلى عمر بن عبد العزيز فلقيا (2) مزاحم (3) مولى عمر فسألاه أن يجعلهما في حرس عمرو فذكرهما لعمر فأدخلهما عليه فكلماه فسره رغبتهما في ذلك فقال أجلسهما يا عمرو وامنعهما من حمل السيف قال عمرو ففعلت فبلغه أنهما ينطقان في القدر فدعاهما فقال أعلم الله نافذ في عباده أو منتقص قالا بل نافذ يا أمير المؤمنين قال ففيم الكلام فخرجا (4) ثم بلغه أنهما قد أسرفا فقال ما هذا الأمر الذي تنقطان فيه قالا نقول ما قال الله في كتابه " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " (5) إلى " وأما كفورا " (5) ثم مكثا (6) فقال عمر اقرأ وقال ابن خريم فقرأ حتى بلغ " يدخل من يشاء في رحمته " (7) قال وقال ابن خريم فقال كيف ترى يا ابن الاتانة تأخذ الفروع وتدع الأصول ثم أخرجهما فلما كان عند مرضه وقال ابن خريم (8) عند موته بلغه أنهما قد أسرفا فأرسل إليهما وهو مغضب فقال ألم يكن وقال ابن خريم ألم في سابق علم الله وقال ابن خريم سابق علمه حين أمر إبليس بالسجود أنه لا يسجد قال عمرو فأومأت إليهما برأسي قولا نعم فقالا نعم فأمر بإخراجهما والكتاب إلى الأجناد بخلاف ما قالا فمات عمر قبل أن تنفذ تلك الكتب أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين (9) بن المزرفي (10) نا أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي نا علي أبو الحسن بن عمر الحربي (11) نا أحمد بن _________ (1) الخبر في تاريخ أبي زرعة الدمشقي 1 / 371 - 372 (2) بالأصل: فلقينا والمثبت عن أبي زرعة (3) كذا وفي أبي زرعة: مزاحما (4) عن أبي زرعة وبالأصل: فخرجهما (5) سورة الدهر الآيات: 1 - 3 (6) في أبي زرعة: ثم سكت (7) سورة الدهر الآية: 30 (8) بالأصل: ابن خزيم خطأ (9) بالأصل: الحسن خطأ والصواب ما أثبت انظر ما يلي (10) بالأصل: المرزقي خطأ والصواب: المزرفي وقد كثيرا انظر ترجمته في سير الأعلام 19 / 631 11 - () الحربي نسبة إلى الحربية إحدى محال بغداد وبالأصل: أبو الحسين خطأ والصواب ما أثبت: أبو الحسن ترجمته في تاريخ بغداد 12 / 43
পৃষ্ঠা - ১০৫৬৯
الحسن بن عبد الجبار الصوفي نا الهيثم بن خارجة نا الهيثم بن عمران العبسي قال سمعت عمرو بن مهاجر يحدث أبي قال أتى صالح وغيلان عمر بن عبد العزيز وقد بلغه أنهما يتكلمان في القدر فقال لهما علم الله نافذ في عباده أو منتقض قالا بل نافذ يا أمير المؤمنين قال فيم عسى أن يكون الكلام إذا كان علم الله نافذا قال فخرجا فبلغه بعد أنهما يتكلمان فأرسل إليهما فقال ما هذا الكلام الذي تنطقان فيه فقال غيلان نقول ما قال الله قال ماذا قال الله قال " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " ثم سكت فقال له عمر بن عبد العزيز اقرأ فقرأ حتى بلغ آخر السورة " وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما " (1) فقال له عمر بن عبد العزيز كيف ترى في رحمته يا ابن الأتانة تأخذ الفروع وتدع الأصول قال فخرجا ثم بلغه أنهما يتكلمان فأرسل إليهما حتى اشتكى وهو مغضب شديد الغضب فدعا بهما وأنا خلفه قائم مستقبلهما فقال لهما وهو مغضب ألم يكن سابق في علم الله حين أمر إبليس بالسجود أنه لا يسجد فأومأت إليهما برأسي أن قولا نعم لما عرفت من شدة غضبه فقالا نعم يا أمير المؤمنين قال (2) ألم يكن في سابق علم الله حين أمر آدم عليه الصلاة والسلام أن لا يأكل من الشجرة أنه سيأكل فأومأت إليهما أن قولا نعم فقالا نعم قال عمرو بن مهاجر لولا أني أومأت إليهما أن قولا نعم لصنع بهما شرا فامر بهما شرا فأمر بهما فأخرجا وأمر بالكتاب إلى الناس الأجناد بخلافهما فمات عمر رحمه الله ولم ينفذ الكتاب أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد قال نا أبو محمد (3) بن عبد العزيز بن أحمد أنبأ أبو محمد بن أبي نصر نا أبو الميمون نا أبو زرعة (4) نا أبو مسهر عن الوليد بن أبي (5) السائب عن رجاء بن حيوية أنه كتب إلى هشام (6) بن عبد الملك بلغني يا _________ (1) سورة الدهر الآيتان: 30 - 31 (2) بالأصل: " فإن لم يكن " ولعل الصواب ما ارتأيناه باعتبار السياق (3) بالأصل: " أبو محمد بن عبد العزيز " خطأ والصواب حذف " بن " (4) تاريخ أبي زرعة 1 / 370 - 371 (5) زيادة عن أبي زرعة (6) عن أبي زرعة وبالأصل: الشام