তারিখ দামেস্ক

حرف الشين

شمعون أبو ريحانة الأزدي ويقال الأنصاري ويقال القرشي والأصح أنه أزدي

পৃষ্ঠা - ১০৪২৬
" ذكر (1) من اسمه شمعون " 2764 - شمعون (2) أبو ريحانة الأزدي ويقال الأنصاري ويقال القرشي (3) والأصح أنه أزدي ويقال شمغون بالغين المعجمة له صحب من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أحاديث روى عه أبو علي عمرو بن مالك الجنبي الهمداني وأبو رشد بن كريب بن إبراهيم (5) وأنس بن عامر المعافري الحجري وقيل (6) عامر وأبو الحصين الحجري وعبادة بن نسي وأبو صالح الأشعري وشهر بن حوشب ومجاهد بن جبر (7) وهو ممن شهد فتح دمشق واتخذ بها (8) دارا وسكن بعد ذلك بيت المقدس _________ (1) ما بين المعقوفتين زيادة من المحقق (2) في تهذيب الكمال ط دار الفكر 8 / 395 شمعون بن زيد بن خناقة وفي الاستيعاب: يزيد (3) ترجمته في الاستيعاب 2 / 162 هامش الإصابة أسد الغابة 2 / 377 الإصابة 2 / 156 تهذيب التهذيب 2 / 514 الوافي بالوفيات 16 / 183 وفيه: شمغون قال ابن يونس وهو عندي أصح (4) بالأصل: " كرر " والمثبت عن أسد الغابة وتهذيب الكمال (5) أسد الغابة: أبرهة (6) كذا ولعله " أبو عامر " انظر تهذيب الكمال 8 / 395 (7) بالأصل: " خير " والمثبت عن تهذيب الكمال (8) بالأصل: " واتخذتها " والمثبت عن الوافي
পৃষ্ঠা - ১০৪২৭
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عدي بن مالك وأبو القاسم غانم بن خالد بن عبد الواحد قالا أنبأ أبو الطيب عبد الرزاق (1) أنبأ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ أنبأ أبو يعلى الموصلي ثنا غسان بن الربيع عن ليث أخبرنا أبو أحمد عبد الكريم بن حمزة وطاهر بن سهل بن بشر قالا أنبأ أبو الحسين محمد بن مكي بن علي ثنا أبو الميمون عن حمزة أنبأ أحمد بن عبد الوارث بن جرير ثنا عيسى بن حماد أنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عنأبي الحصين الحجري عنأبي ريحانة قال بلغنا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الوشر (3) والوشم (4) والبندة والمشاعرة والمكاعمة (5) والوصال والملامسة ولم يذكر عيسى المكاعمة أخبرنا أبو القاسم غانم بن خلف بن عبد الواحد أنبأ عبد الرزاق عن عمر بن موسى عن سمة أنبأ أبو بكر بن المقرئ ثنا محمد بن زيان وإسماعيل بن داود بن وردان قالا ثنا زكريا بن يحيى كاتب العمري حدثني مفضل بن فضالة وقال ابن داود ثنا عن عياش (6) بن عباس عن أبي الحصين الهيثم بن شفي أنه سمعه يقول خرجت أنا وصاحب لي يسمى أبا عامر رجل من المعافر لنصلي (7) بإيلياء وكان قاصهم رجل من الأزد يقال له أبو ريحانة من الصحابة قال أبو الحصين فسبقني صاحبي إلى المسجد فأدركته فجلست إلى جنبه فسألني هل أدركت قصص أبي ريحانة فقلت لا فقال سمعته يقول نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن عشرة عن الوشم والوشر والنتف وعن مكامعة (8) الرجل الرجل (9) بغير شعار وعن مكامعة المرأة المرأة بغير شعار وأن يجعل الرجل في _________ (1) بياض بالأصل (2) بالأصل: " الحميري " خطأ والصواب عن تهذيب الكمال واسمه الهيثم بن شفي (3) الوشر: أن تحدد المرأة أسنانها وترقق أطرافها (اللسان) (4) الوشم: هو ما تجعله المرأة على ذراعها بالإبرة ثم تحشوه بالنؤور (اللسان) (5) المكاعمة أن يلثم الرجل صاحبه ويضع فمه على فمه كالتقبيل (6) بالأصل: " عباس " والمثبت عن تهذيب الكمال 8 / 398 (7) بالأصل: ليصلي (8) المكامعة: أن يضاجع الرجل صاحبه في ثوب واحد لا حاجز بينهما (9) زيادة عن تهذيب الكمال وأسد الغابة
পৃষ্ঠা - ১০৪২৮
أسفل ثيابه حريرا مثل الأعاجم وأن يجعل على منكبه حريرا مثل الأعاجم وعن التهبي (1) وركوب النمر ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان رواه أحمد بن حنبل عن يحيى بن غيلان عن المفضل بن فضالة بإسناده نحوه وقال ركوب النمور ورواه زيد بن الحباب عن يحيى بن أيوب عن عياش بن عباس (2) الحميري عنأبي الحصين الحجري عن عامر الحجري بمعناه وروى الليث بن سعد (3) عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الحصين الحجري عن أبي ريحانة نفسه (4) وكل ذلك عندنا بإسناد لكنا اقتصرنا على حديث المفضل لاستقامة إسناده وعلوه أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد أنبأ أبو علي بن الحصين أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد (5) حدثني أبي نا زيد بن الحباب حدثني عبد الرحمن بن شريح قال سمعت محمد بن سهل (6) الرعيني يقول سمعت أبا عامر اليحصبي (7) قال أبي وقال غيره الجنبي يعني غير زيد أبو علي الجنبي (7) يعني يقول سمعت أبا ريحانة قال كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في غزوة فأتينا ذات ليلة (8) إلى شرف فبتنا عليه فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة يدخل فيها ويلقي عليه الحجفة يعني الترس فلما رأى ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الناس نادى من يحرسنا في هذه الليلة وأدعوا له بدعاء كثير يكون فيه (9) فضلا فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله قال ادنه فدنا فقال من أنت فتسمى له الأنصاري ففتح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالدعاء فأكثر منه قال أبو ريحانة فلما سمعت ما _________ (1) وفي تهذيب الكمال: " النهبي " وفي أسد الغابة: النهبة (2) بالأصل: عباس وقد مر قريبا (3) بالأصل " بن " خطأ انظر ترجمة الليث بن سعد في سير الأعلام 8 / 136 (4) بياض بالأصل (5) الحديث في مسند أحمد ط دار الفكر ح 17213 (6 / 99) (6) في المسند: " سمير " وفي تهذيب الكمال: بشير (7) بياض بالأصل والعبارة بين معكوفتين استدركت عن المسند (9) بياض بالأصل وما بين معكوفتين استدرك عن المسند ولفظة: " كثير " سقطت من المسند وفي المسند: " فضل " بدل " فضلا "
পৃষ্ঠা - ১০৪২৯
دعا به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت أنا رجل آخر قال ادنه فدنوت فقال من أنت قال فقلت أنا أبو ريحانة فدعا بدعاء هو دون ما دعا للأنصاري ثم قال حرمت النار على عين دمعت أبو بكت من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله أو (1) قال حرمت النار على عين أخرى ثالثة لم يسمعها محمد بن سمير قال عبد الله قال أبي وقال غيره يعني غير زيد أبو علي الجنبي رواه أبو كريب عن زيد بن الحباب وقال فيه سمعت أبا علي الجنبي كما حكاه أحمد عن غير زيد ورواه علي بن حرب عن زيد هذا فقال سمعت أبا علي التجيبي أخبرناه أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب أنبأ أبو صاعد يعلى بن هبة الله الفضيلي أنبأ أبو محمد بن أبي شريح أنبأ محمد بن عقيل بن الأزهر ثنا علي بن حرب ثنا زيد بن الحباب حدثني عبد الرحمن بن شريح ثنا محمد بن سمير الرعيني قال سمعت أبا علي التجيبي قال سمعت أبا ريحانة يقول غزوت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأصابنا برد شديد فلقد رأيت الرجل يحفر الحفيرة ثم يدخل فيها ويضع ترسه عليه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) من يحرسنا الليلة فقال رجل من الأنصار أنا قال من أنت فانتسب له فدعا له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم قال من يحرسنا الليلة قلت أنا قال من أنت قلت أبو ريحانة فدعا لي دون ما دعا لصاحبي ثم قال حرمت النار على ثلاثة أعين عين حرست في سبيل الله وعين بكت أو دمعت من خشية الله قال أبو الحسين ولم يذكر ابن سمير الثالثة ورواه أبو صالح عبد الله بن صالح بن عبد الرحمن بن شريح كذلك أنبأناه أبو علي الحداد أنبأ أبو نعيم ثنا سليمان بن أحمد (2) ثنا مطلب بن شعيب ثنا عبد الله بن صالح ثنا عبد الرحمن بن شريح أبو شريح الإسكندراني _________ (1) عن المسند وبالأصل: وقال (2) الخبر في حلية الأولياء 2 / 28 ونقله في تهذيب الكمال ط دار الفكر 8 / 398 من طريق سليمان بن أحمد
পৃষ্ঠা - ১০৪৩০
عن أبي الصباح محمد بن سمير (1) الرعيني عن أبي علي الهمداني عن أبي ريحانة أنه كان مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في غزوة قال فأوينا (2) ذات ليلة إلى شرف فأصابنا فيه برد شديد حتى رأيت الرجال يحفر أحدهم حفرة فيدخل فيها ويلقي عليها حجفته (3) فلما رأى ذلك منهم قال من يحرسنا في هذه الليلة فادعوا له بدعاء يصيب به فضلة فقام رجل فقال أنا يا رسول الله فقال من أنت فقال أنا فلان بن فلان الأنصاري قال ادنه فدنا منه فأخذ ينفض (4) ثيابه ثم استفتح بالدعاء قال أبو ريحانة فلما سمعت ما يدعو به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للأنصاري قمت فقلت أنا رجل فسألني كما سأله وقال ادنه كما قال له ودعا لي بدعاء دون ما دعا به للأنصاري ثم قال حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله (5) وحرمت النار على عين غضت عن محارم الله أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنبأ أبو سعد (6) الأديب أنبأ أبو عمرو بن حمدان أنبأ أبو يعلى الموصلي ثنا مجاهد بن موسى ثنا أبو بكر ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنبأ عيسى بن علي أنبأ عبد الله بن محمد نا جدي ومنصور بن أبي مزاحم قالا أنبأ أبو بكر بن عياش ثنا حميد الكندي عن عبادة بن نسي عن أبي ريحانة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا وكرما كان عاشرهم في النار أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن عمر العمري أنبأ أبو محمد بن أبي شريح أنبأ أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرذاني (7) ثنا حميد بن زنجويه ثنا مسلم بنإبرهيم ثنا عصمة بن سالم الهنائي ثنا الأشعث عن _________ (1) تهذيب الكمال: " بشير " (2) بياض بالأصل وما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب الكمال (3) بالأصل والحلية: جحفته خطأ (4) الحلية وتهذيب الكمال: ببعض (5) بعدها في المصدرين السابقين: " وحرمت النار على عين دمعت من خشية الله " وقال الثالثة فنيستها قال أبو شريح بعد ذلك: وحرمت " (6) بالأصل تقرأ: سعيد وخطأ (7) بالأصل: الرواني والصواب ما أثبت وضبط عن الأنساب وهذه النسبة إلى رذان قرية من قرى نسا
পৃষ্ঠা - ১০৪৩১
جابر الحداني عن شهر بن حوشب عن أبي ريحانة الأنصاري قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحمى كير من جهم وهي نصيب المؤمن من النار ذكر أبو الحسين الرازي عن شيوخه الدمشقيين قال دار بني الأكسف هم موالي الأزد كان أحدهم أبو ريحانة الأزدي صاحب الأزد في الفتوح وأبو ريحانة صحابي وكانت له هذه الدار أنزلها في أول ما فتح دمشق وصار بعده من ولده محمد بن حكيم بن أبي ريحانة كأننا من كتاب الدمشقيين وهو أول من طوى الطومار وكتب فيه مدرجا مقلوبا أخبرنا أبو البركات وأبو العز قالا أنبأ أبو طاهر زاد أبو البركات أنبأ أبو محمد بن الحسين وأبو الفضل قالا أنبأ الأصبهاني أنبأ محمد بن أحمد الأهوازي أنبأ عمر بن أحمد الأهوازي ثنا خليفة بن خياط (1) في تسمية من نزل الشام من الصحابة أبو ريحانة الأنصاري وقال في موضع آخر (2) وأبو ريحانة من ساكني مصر روى الحمي من كير جهنم وفي نسخة من فيح جهنم أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علي الآبنوسي وأخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه أنبأ أبو محمد الجوهري أنبأ أبو الحسين بن المظفر أنبأ أحمد بن علي بن الحسين أنبأ أحمد بن عبد الله بن البرقي قال أبو ريحانة الأزدي كان يسكن بيت المقدس له خمسة يعني أحاديث أنبأ أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل أنبأ أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنبأنا عبد الوهاب بن محمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنبأ أحمد بن عبدان أنبأ محمد بن سهل أنبأ محمد بن إسماعيل (3) قال شمعون أبو ريحانة الأنصاري ويقال قرشي له صحبة سماه ابن أبي أويس (4) عن أبيه نزل الشام طبقات خليفة ص 555 رقم 2852 (2) طبقات خليفة ص 211 رقم 812 (3) التاريخ الكبير 4 / 264 (4) عن البخاري والإصابة وبالأصل: أوس
পৃষ্ঠা - ১০৪৩২
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنبأ أبو القاسم بن منده أنبأ أبو علي إجازة ح قال وأنبأ أبو طاهر أنبأ علي بن محمد قالا أنبأ عبد الرحمن بن محمد بن إدريس (1) قال شمعون أبو ريحانة الأنصاري ويقال قرشي له صحبة نزل الشام روى عنه أبو علي الهمداني ثمامة بن شفي وشهر بن حوشب وكريب بن أبرهة ويحيى بن حسان الفلسطيني سمعت أبي يقول ذلك أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس أنبأ أحمد بن منصور بن خلف أنبأ أبو سعيد بن حمدون أنبأمكي بن عبدان قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو ريحانة شمعون الأزدي ويقال الأنصاري صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى أنبأ أبو نصر الوائلي أنبأ الخصيب بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بنأبي (2) عبد الرحمن أخبرني أبي قال أبو ريحانة شمعون نزل الشام أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأ أبو الحسن بن الآبنوسي أنبأ عبد الله بن عتاب أنبأ أحمد بن عمير إجازة ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد أنبأ الحسن بن أحمد أنبأ علي بن الحسن أنا عبد الوهاب بن الحسن أنبأ أحمد بن عبيد قراءة قال سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الأولى في تسمية الصحابة الذين نزلوا الشام أبو ريحانة الأسدي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد أنبأ هبة الله بن إبراهيم بن عمر (3) أحمد بن محمد بن إسماعيل ثنا محمد بن أحمد بن حماد (4) قال سمعت أبا إسحاق الجوزجاني يقول أبو ريحانة يقال له شمعون _________ (1) الجرح والتعديل 4 / 388 (2) كتبت فوق الكلام بين السطرين (3) بياض بالأصل (4) الكنى والأسماء للدولابي 1 / 30
পৃষ্ঠা - ১০৪৩৩
قال الدولابي وسمعت موسى بن سهل يقول أبو ريحانة الكناني اسمه شمعون قال الدولابي أبو ريحانة شمعون كتب إلي أبو محمد بن حمزة بن العباس وأبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن سليم وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنبأ أبو بكر الباطرقاني أنبأ أبو عبد الله بن منده أنبأ أبو سعيد بن يونس قال شمعون الأزدي يكنى أبا ريحانة وقد ذكر فيمن قدم مصر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وما عرفنا وقت قدومه روى عنه من أهل مصر كريب بن أبرهة الأصبحي وعمرو بن مالك الجنبي وأبو عامر الحجري سمع منه بالشام ويقال في اسمه شمعون بالعين وهو أصح عندي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو الحسين بن النقور أنبأعيسى بن علي أنبأ أبو القاسم البغوي قال أبو ريحانة بلغني اسمه شمعون أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر أنبأ أحمد بن علي بن عبيد الله بن سوار والمبارك بن عبد الجبار قالا أنبأ أبو الفرج الطناجيري ثنا أبو بكر الدارمي ثنا عبد الملك بن بدر بن الهيثم ثنا أحمد بن هارون الحافظ قال في الطبقة الأولى من الأسماء المنفردة وهم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شمعون وهو أبو ريحانة بالشام أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي أنبأ أبو بكر الصفار أنبأ أحمد بن علي بن منجويه أنبأ أبو أحمد الحاكم قال أبو ريحانة شمعون الأنصاري ويقال الأزدي ويقال القرشي له صحبة من النبي (صلى الله عليه وسلم) نزل الشام قرأت على أبي غالب بن البنا عنأبي الفتح بن المحاملي أنبأ أبو الحسن الدارقطني قال وأما شمعون فهو أبو ريحانة شمعون الأزدي ويقال الأنصاري له صحبة روى عنه أبو الحصين الهيثم بن سفي ابن شفي وغيره أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبأشجاع بن علي أنبأ أبو عبد الله بن منده قال شمعون أبو ريحانة الأنصاري كان بمصرف الشام روى عنه كريب بن
পৃষ্ঠা - ১০৪৩৪
أبرهة وعمرو بن مالك والهيثم بن شفي وشهر بن حوشب وعبادة بن نسي قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا (1) قال وأما شمعون بالشين المعجمة فهو شمعون الأزدي ويقال الأنصاري أبو ريحانة له صحبة ورواية روى عنه أبو الحصين الهيثم بن شفي وأبو علي الهمداني وكريب (2) الأصبحي وأبو عامر الحجري قال ابن يونس ويقال شمغون بالغين المعجمة وهو عندي أصح ذكره أحمد بن يحيى بن وزير (3) فيمن قدم مصر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو منصور يموت بن أحمد بن عبد المنعم بن ماشاذة (4) أنبأ أبو علي الحسين بن عمر بن الحسن بن يونس أنبأ أبو عمر الهاشمي ثنا أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة ثنا يحيى بن عثمان ثنا محمد بن حمير عن عميرة بن عبد الرحمن الخثعمي عن يحيى بن حسان البكري عنأبي ريحانة صاحب النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فشكوت له تفلت القرآن ومشقته علي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا تحمل عليك ما لا تطيق عليك بالسجود وقال عميرة قدم أبو ريحانة عسقلان وكان يكثر السجود أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم (5) نا إسحاق بن حمزة ثنا إبراهيم بن يوسف ثنا يحيى بن طلحة اليربوعي ثنا أبو بكر بن عياش عن حميد يعني الكندي عن عبادة بن نسي عن أبي ريحانة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن إبليس ليضع عرشه على البحر ودونه الحجب يتشبه بالله عز وجل ثم يبث جنوده فيقول من لفلان الآدمي فيقوم اثنان فيقول قد أجلتكما سنة فإن أغويتماه وضعت (6) عنكم التعب وإلا صلبتكما قال فكان يقال لأبي ريحانة لقد صلب فيك كثيرا _________ (1) الاكمال لابن ماكولا 4 / 362 - 363 (2) في الاكمال: كريب بن أبرهة الأصبحي (3) بياض بالأصل وما بين معكوفتين استدرك عن الاكمال (4) بالأصل: " ماساده " (5) الخبر في حلية الأولياء 2 / 28 - 29 (6) في الحلية: " وسمعت عنكما البعث "
পৃষ্ঠা - ১০৪৩৫
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأ أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية ثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا الحسين بن الحسن أنبأ عبد الله بن المبارك أنبأ أبو بكر بن أبي مريم الغساني حدثني حمزة بن حبيب بن صهيب عن مولى لأبي ريحانة عنأبي ريحانة وكان من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قفل من بعث غزا فيه فلما انصرف أتى أهله فتعشى من عشائه ثم توضأ (1) بوضوء منه ثم قام إلى مسجده فقرأ سورة ثم أخرى فلم يزل ذلك مكانه على ما فرغ من سورة افتتح أخرى حتى إذا أذن المؤذن من السحر شد عليه ثيابه فأتته امرأته فقالت يا أبا ريحانة قد غزوت فتغيب (2) في غزوتك ثم قدمت ألم يكن لي منك حظ ونصيب فقال بلى والله ما خطرت لي على بال ولو ذكرتك لكان لك علي حق فقالت فما الذي شغلك يا أبا ريحانة قال لم يزل يهوى قلبي فيما وصف له في جنته من لباسها وأزواجها ولذاتها حتى سمعت المؤذن أخبرنا أبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن علي بن الحسن أنا أبو الحسين بن الطيوري أنبأ أبو طاهر بن علي بن محمد بن يوسف بن الغلابي الواعظ أنبأ أبي أنبأ أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن أنا إسحاق بن إبراهيم (3) نا أحمد بن أبي الحواري ثنا علي بن أبي الحر قال جاء أبو ريحانة إلى أهله فلما أتاهم خرج إلى المسجد إلى أصحابه يحدثهم وتهيئت امرأته له فلما صلى العشاء (4) مسجد بيته يوتر وجلست امرأته على الفراش في قبتها قال فما زال قائما وراكعا وساجدا (5) يطلع عليه الفجر قال فقالت له سبحان الله أما كان لنا فيك نصيب فقال والله ما خطرت على قلبي وما زال يهوى فيما أعد الله لأوليائه في الجنة حتى أصبحت وركب دابته ورجع أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأ أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنبأ يحيى بن محمد بن صاعد ثنا الحسين بن الحسن أنبأ عبد الله بن المبارك أنبأ أبو _________ (1) كذا ولعله: ثم دعا بوضوء (2) كذا وفي مختصر ابن منظور 10 / 336 فتعبت (3) بياض بالأصل (4) بياض بالأصل (5) بياض بالأصل
পৃষ্ঠা - ১০৪৩৬
بكر بن أبي مريم الغساني عن ضمرة يعني ابن حبيب أنأبا ريحانة استأذن صاحب مسلحته إلى الساحل إلى أهله فاذن له فقال له الوالي كم تريد أن أؤجلك قال ليلة فأقبل أبو ريحانة وكان منزله في بيت المقدس فبدأ بالمسجد قبل أن يأتي أهله فافتتح بسورة فقرأها ثم أخرى فلم يزل على ذلك حتى أدركه الصبح وهو في المسجد لم يرمه ولم يأت أهله فلما أصبح دعا بدابته فركبها متوجها إلى مسلحته فقيل له يا أبا ريحانة إنما استأذنت لتأتي أهلك فلو مضيت حتى تأتيهم ثم تنصرف إلى صاحبك قال إنما أجلني أميري ليلة وقد مضت ليلة لا أكذت ولا أحلف فانصرف إلى مسلحته ولم يأت أهله قال نا أيضا يعني أبا بكر بن أبي مريم حدثني حبيب بن عبيد أن أبا ريحانة كان مرابطا بالجزيرة بميافارقين (1) فاشترى رسنا من نبطي من أهلها بأفلس فقفل أبو ريحانة ولم يذكر الفلوس أن يدفعها إلى صاحبها حتى انتهى (2) إلى عقبة (3) الرستن قال أبو بكر وهي من حمص على اثني عشر ميلا فذكرها فقال لغلامه هل دفعت إلى صاحب الرسن فلسه قال لا قال فنزل عن دابته فاستخرج نفقة من نفقته فدفعها إلى غلامه وقال لأصحابه أحسنوا معاونته على دوابي حتى يبلغ أهلي قالوا فماذا الذي تريد قال انصرف إلى بيعي حتى أدفع له فلوسه فأؤدي أمانتي فانصرف حتى أتى ميافارقين فدفع الفلوس إلى صاحب الرسن ثم انصرف إلى أهله قال وأنبأ أيضا يعني أبا بكر بن أبي مريم حدثني حبيب بن عبيد أن أبا ريحانة مر بحمص فسمع (4) ضوضاء شديدة فقال لأصحابه ما هذه الضوضاء قالوا أهل حمص (5) فرفع ضبعيه فلم يزل يدعو اللهم لا تجعلها لهم فتنة إنك على كل (6) شئ قدير فلم يزل على ذلك حتى انقطع عنهم _________ (1) ميافارقين: أشهر مدينة بديار بكر (ياقوت: وضبطها بفتح أوله وتشديد ثانيه ثم فاء) (2) بالأصل: انتهت والصواب عن الإصابة (3) بالأصل: عنقه والصواب عن مختصر ابن منظور 10 / 336 والإصابة 2 / 157 (4) بياض بالأصل (5) بياض بالأصل (6) زيادة لازمة منا
পৃষ্ঠা - ১০৪৩৭
صوته لا يدرون متى كف أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنبأطراد بن محمد أنبأ أبو الحسين بن بشران ثنا أبو علي بن صفوان ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد بن الحسين حدثني موسى بن عيسى العابد وغيره قالوا أنا ضمرة بن ربيعة عن فروة (1) الأعمى مولى سعد بن أبي أمية المقرئ قال ركب أبو ريحانة البحر وكان يخيط فيه بإبرة معه فسقطت إبرته في البحر فقال عزمت عليك يا رب إلا رددت علي إبرتي فظهرت حتى أخذها (2) قال واشتد عليهم البحر ذات يوم وهاج فقال اسكن أيها البحر فإنما أنت عبد حبشي قال فسكن حتى صار كالزيت أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه ثنا عبد العزيز بن أحمد أنبأ أبو محمد بن أبي نصر وابنه أبو علي وأبو الحسين الميداني وأبو نصر بن الجبان واللفظ لابني أبي نصر قالوا أنبأ أبو سليمان بن زبر ثنا عبد الله بن حشيش ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ثنا الوليد بن شجاع ثنا ضمرة عن فروة الأعمى مولى سعد بن أمية المقرئ قال ركب أبو ريحانة فكان يخيط فيه قال سقطت إبرته فقال عزمت عليك يا رب إلا رددت علي إبرتي قال فظهرت حتى أخذها قال واشتد عليهم البحر فقال اسكن فإنما انت عبد حبشي فسكن حتى صار كأنه الزيت _________ (1) في الإصابة 2 / 157 عروة الأعمى (2) الخبر في الإصابة 2 / 157 والوافي بالوفيات 16 / 183