তারিখ দামেস্ক

حرف الشين

شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل

পৃষ্ঠা - ১০৪১৯
" ذكر من اسمه شمر " 2762 - شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل (1) ويقال عثمان بن نوفل ويقال أوس بن الأعور أبو السابغة (2) العامري ثم الضبابي (3) حي (4) من بني كلاب كانت لأبيه (5) صحبة وهو تابعي أحد من قاتل الحسين بن علي وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين وسيأتي ذكر ذلك في ترجمة (6) أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (7) حدثني أبي (8) ثنا عصام بن خالد ثنا عيسى بن _________ (1) في الطبري 6 / 241 " شرحبيل بن الأعور " وفي القاموس (جشن) : شرحبيل بن قرط الأعور (2) عن مصادر ترجمته وبالأصل بالعين المهملة (3) ترجمته في جمهرة ابن حزم 287 ميزان الاعتدال 2 / 280 والبرصان والعرجان ص 82 والوافي بالوفيات 16 / 180 (4) الضبابي نسبة إلى بني ضباب وهم حي من بني كلاب بن ربيعة (5) بالأصل: لابنه خطأ والصواب عن الوافي (6) رسمها بالأصل: " يحقر " كذا (7) الحديث في مسند أحمد ط دار الفكر 5 / 588 ح 16633 (8) في المسند: حدثني أبي حدثني أبو صالح الحكم بن موسى حدثنا عيسى بن يونس قال أبي: أخبرنا عن أبيه
পৃষ্ঠা - ১০৪২০
يونس بنأبي إسحاق الهمداني عن أبيه (1) عن جده عن ذي الجوشن قال أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي قلت يا محمد إني قد جئتك يا ابن القرحاء لتتخذه قال لا حاجة لي فيه ولكن إن شئت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت (2) فقلت ما كنت لأقايضك اليوم بغيره قال فلا حاجة لي فيه ثم قال يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر قلت لا قال لم قلت إني رأيت قومك قد ولعوا بك قال فكيف بلغك من مصارعهم قال قلت قد بلغني قال فإنا نهدي لك (3) قلت إن يغلب على الكعبة وتقطنها (4) قال لعلك إن عشت أن ترى ذلك ثم قال يا بلال خذ خفية الرجل فزوده من العجوة فلما أدبرت قال إنه من خير بني عامر قال فوالله إني لبأهلي بالغور (5) إذ أقبل راكب فقلت من أين قال من مكة قلت ما فعل الناس قال قد (6) غلب عليها محمد قال فقلت هبلتني أمي فوالله لو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها قال وثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (7) ثنا شيبان بن أبي شيبة أبو محمد ثنا جرير بن حازم عنأبي إسحاق الهمداني قال قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) ذو الجوشن وأهدى له فرسا وهو يومئذ مشرك فأبى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقبله ثم قال إن شئت أن تبيعه (8) أو هل لك المتخيرة من دروع بدر ثم قال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هل لك أن تكون من أول من يدخل في هذا الأمر فقال لا فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما يمنعك من ذلك قال رأيت قومك قد كذبوك وأخرجوك وقاتلوك فانظر ماذا تصنع فإن ظهرت عليهم آمنت بك واتبعتك وإن ظهروا (9) عليك لم أمنعك فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا _________ (1) راجع هامش رقم (8) في الصفحة السابقة (2) عن المسند وبالأصل: فغلب (3) زيادة عن المسند (4) عن المسند ورسمها بالأصل: " وبعضها " (5) عن المسند ورسمها بالأصل: بالعوذ (6) عن المسند وبالأصل: ان (7) مسند أحمد ح 16634 (8) في المسند: إن شئت بعتنيه أو هل لك أن تبعنيه بالمتخيرة (9) عن المسند وبالأصل: ظهرنا
পৃষ্ঠা - ১০৪২১
ذا الجوشن لعلك إن بقيت فذكر الحديث نحوا منه قال وثنا عبد الله (1) ثناه أبو بكر بن أبي شيبة والحكم بن موسى قالا ثنا عيسى بن يونس عن أبيه عن جده عن ذي الجوشن عن النبي (صلى الله عليه وسلم) نحوه قال ونا عبد الله ثنا محمد بن عباد ثنا شيبان عن أبي إسحاق بن ذي الجوشن أبي شمر الضبابي نحو هذا الحديث قال شقيق وكان ابن ذي الجوشن جارا لأبي إسحاق ولا أراه إلا سمعه منه قوله ولا أراه إلا سمعه منه يعني أبا إسحاق سمعه من شمر بن ذي الجوشن عن أبيه قرأت على أبي غالب بن البنا عنأبي محمد الجوهري أنبأ أبو عمر بن حيوية أنبأ أحمد بن معروف ثنا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد (2) قال في الطبقة الرابعة ذي الجوشن الضبابي واسمه شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية وهو الضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور قال محمد بن عمر وتحول إلى الكوفة فنزلها وهو أبو شمر بن ذي الجوشن الذي شهد قتل الحسين بن علي بن (3) أبي طالب وكان شمر يكنى أبا السابغة (4) أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأ أبو عمرو بن منده أنبأ الحسن بن محمد أنبأ أحمد بن محمد بن عمر أنبأ أبو بكر بنأبي الدنيا (5) ثنا محمد بن سعد قال في تسمية من نزل الكوفة من الصحابة ذي الجوشن عثمان بن نوفل الضبابي قال قدمت على النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد أن فرغ من بدر فقلت يا رسول الله هل لك في ابن القرحاء وهو أبو الذي شهد قتل الحسين ويكنى أبا السابغة أنبأنا أبو محمد بن الآبنوسي ثم أخبرنا أبو الفضل بن ناصر عنه أنبأ أبو محمد _________ (1) مسند أحمد ح 16635 (2) طبقات ابن سعد 6 / 46 في تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (3) زيادة منا للإيضاح (4) بالأصل بالعين المهملة والصواب عن ابن سعد 5 - () الخبر برواية ابن أبي الدنيا سقط من طبقات ابن سعد الكبرى المطبوع
পৃষ্ঠা - ১০৪২২
الجوهري أنبأ أبو الحسين بن المظفر أنبأ أبو علي أحمد بن علي المديني أنبأ أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال ذو الجوشن الكلابي ثم الضبابي واسمه أوس بن الأعور بن عمرو بن معاوية بن كلاب يعني ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة وولد عمرو بن معاوية يقال لهم الضباب لأن أحد عمرو بن معاوية يقال له ضب فنسبوا إلى ذلك أخبرنا أبو عبد الله محمد بن غانم بنأحمد أنبأ عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق أنبأ أبي أبو عبد الله قال ذو الجوشن الضبابي يكنى أبا شمر من الضباب بن كنانة بن ربيعة بن عامر بن صعصعة قال عبد الله بن المبارك عن يونس بن أبي إسحاق عنأبي إسحاق قال ذو الجوشن اسمه شرحبيل وإنما سمي ذو الجوشن من أجل أن صدره كان ناتئا () 1 أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأ أبو عمرو الأصبهاني أنبأ أبو محمد المديني ثنا أبو الحسن الكتاني أنبأ أبو بكر القرشي حدثني هارون أبو بشر الكوفي ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي يصلي معنا الفجر ثم يقعد حتى يصبح ثم يصلي ثم يقول اللهم إنك شريف تحب الشرف وإنك تعلم أني شريف فاغفر لي قال قلت ويحك كيف تصنع إن أمرائنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هؤلاء الحمر السقاة أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأ الحسن بن علي أنبأ أبو عمر بن حيوية أنبأ أحمد بن معروف ثنا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد أنبأ منذر بن إسماعيل حدثني الهيثم بن الخطاب الهدي أنه سمع أبا إسحاق السبيعي يقول كان شمر بن ذي الجوشن يقول الضبابي لا يكاد أو لا يحضر الصلاة فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول اللهم اغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام قال فقلت له إنك لسئ الرأي (2) يسارع إلى قتل ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شرا من الحمراء السقات قال وثنا محمد بن سعد ثنا محمد بن عمر ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال _________ (1) القاموس (جشن) وفيه أيضا أو لأنه أول عربي لبسه (الجوشن: الدرع) أو لأن كسرى أعطاه جوشنا (2) بياض بالأصل
পৃষ্ঠা - ১০৪২৩
رأيت قاتل الحسين بن علي شمر بن ذي الجوشن ما رأيت بالكوفة أحدا عليه طيلسان غيره (1) أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس أنبأ أبو الغنائم بنأبي عثمان أنبأ محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه أنبأ أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن الجعابي (2) حدثني أبو بكر أحمد بن عبد العزيز ثنا عمر بن شبة (3) ثنا أبو أحمد حدثني عمي فضيل بن الزبير عن عبد الرحيم بن ميمون عن محمد بن عمرو بن (4) حسن قال كنا مع الحسين Bهـ بنهري كربلاء فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال صدق الله ورسوله قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كأني أنظر إلى كلب أبقع (5) يلغ في دماء أهل بيتي (6) فكان شمر أبرص أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأ محمد بن علي أنبأ أحمد بن إسحاق ثنا أحمد بن عمران ثنا موسى بن زكريا ثنا الخليفة العصفري (7) قال الذي ولي قتل الحسين شمر (8) بن ذي الجوشن وأمير الجيش عمر بن سعد بن مالك قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنبأ عبد الوهاب الميداني أنبأ أبو سليمان بن زبر أنبأ عبد الله بن أحمد الفرغاني أنبأ أبو جعفر الطبري (9) قال ذكر هشام بن محمد قال قال أبو مخنف حدثني يونس بن أبي إسحاق عن مسلم بن عبد الله الضبابي قال لما خرج شمر بن ذي الجوشن وأنا معه حين هزمنا المختار وقتل أهل اليمن بجبانة السيبع (10) ووجه غلامه رزيقا (11) في _________ (1) بياض بالأصل واللفظة استدركت عن مختصر ابن منظور 10 / 332 (2) ترجمته في سير الأعلام 16 / 88 وبالأصل: الجعاني بالنون (3) بالأصل: شيبة خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام 12 / 369 (4) بالأصل: " عن " خطأ (5) الأبقع ما خالط بياضه لون آخر (اللسان) ((6) نقله في الوافي 16 / 180 (7) تاريخ خليفة ص 235 حوادث سنة 61 (8) بالأصل: " ابن شمر " حذفنا " ابن " فهي مقحمة (9) الخبر في تاريخ الطبري 6 / 52 حوادث سنة 61 (10) جبانة السبيع: بالكوفة كان بها يوم للمختار بن أبي عبيد (ياقوت) (11) في الطبري: زريبا
পৃষ্ঠা - ১০৪২৪
طلب شمر يعني مضى (1) شمر حتى ينزل ساتيدما (2) ثم مضا حتى ينزل إلى جانب قرية يقال لها الكلتانية على شاطئ نهر إلى جانب تل ثم أرسل إلى تلك القرية فأخذ منها علجا ثم قال النجاء بكتابي هذا إلى المصعب بن الزبير وكتب عنوانه للأمير مصعب بن الزبير من شمر بن ذي الجوشن قال فمضا العلج حتى يدخل قرية فيها بيوت وفيها أبو عمرة وقد كان المختار بعثه في تلك الأيام إلى تلك القرية ليكون مسلحة فيما بينه وبين أهل البصرة فلقي ذلك العلج علجا (4) من أهل تلك القرية فأقبل يشكو إليه ما لقي من شمر وأنه لقائم معه يكلمه (5) إذ مر به رجل من أصحاب أبي عمرة فرأى الكتاب مع العلج وعنو انه لمصعب بن شمر فسألوا (7) العلج عن مكانه الذي هو به (8) فإذا ليس بينهم وبينه إلا ثلاثة فراسخ فأقبلوا يسيرون إليه قال (9) أبو مخنف فحدثني مسلم بن عبد الله قال وأنا والله مع شمر تلك الليلة فقلنا له لو أنك ارتحلت بنا من هذا المكان فإننا نتخوف به فقال أو كل هذا فرقا من هذا الكذاب والله لا أتحول منه ثلاثة أيام ملأ الله قلوبكم رعبا وكان ذلك المكان الذي كنا به فيه دبى كثير فوالله إني لبين اليقظان والنائم إذا سمعت وقع حوافر الخيل فقلت في نفسي (10) والله صوت الدبا ثم إني سمعت أشد من ذلك فانتبهت ومسحت عيني فقلت لا والله ما هذا بالدبا قال وذهبت لأقوم فإذا أنا بهم قد أشرفوا علينا من التل فكبروا ثم أحاطوا بأبياتنا وخرجنا نشتد (11) على أرجلنا وتركنا خيلنا قال فأمر على شمر وانه لمرتدي (12) ببرد محفق (13) وكان أبرص فكأني _________ (1) عن الطبري وبالأصل قضى (2) جبل بين ميافارقين وسعرت (ياقوت) (3) قرية بين السوس والصيمرة قتل بها شمر بن ذي الجوشن (ياقوت) (4) عن الطبري وبالأصل: " سحا " (5) عن الطبري وبالأصل: " بكامة " (6) بياض بالأصل واللفظة أثبتناها عن الطبري (7) عن الطبري وبالأصل: قالوا (8) بالأصل: صوبه والمثبت عن الطبري (9) عن الطبري وبالأصل: قالوا (10) ما بين معكوفتين مطموس بالأصل والمثبت عن الطبري (11) بالأصل: يشتد (12) كذا وفي الطبري: لمتزر (12) محقق أي محكم النسج