حرف الشين
شراحيل بن عبيدة بن قيس العقيلي
পৃষ্ঠা - ১০১৯৪
ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنبأ ثابت بن بندار أنبأ الحسين بن جعفر قالوا أنبأ الوليد بن بكر أنبأ أبو الحسن علي بن أحمد بن زكريا أنبأ صالح بن أحمد بن صالح حدثني أبي (1) قال أبو الأشعث الصنعاني صنعاء دمشق شامي تابعي ثقة قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأ أبو عمر بن حيوية أنبأ أحمد بن معروف ثنا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد قال في الطبقة الثانية (2) من أهل اليمن أبو الأشعث واسمه شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن اده من الأبناء توفي زمن معاوية بن أبي سفيان وكان ينزل (3) دمشق وروى عنه الشاميون لعله جاء من صنعاء اليمن فسكن صنعاء الشام
2722 - شراحيل بن عبيدة بن قيس العقيلي فارس شهد غزو القسطنطينية مع مسلمة (5) بن عبد الملك وقيل أمد (6) به سليمان بن عبد الملك مسلمة أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني بقراءتي عليه ثنا عبد العزيز بن أحمد أنبأ أبو محمد بن أبي نصر أنبأ أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم القرشي ثنا محمد بن عائذ (7) عن الوليد قال فحدثني أبو سعيد المعيطي والليث يعني ابن تميم الفارسي أن أليون لما رأى ما قد لزمه من حصارنا وأشفق منا الغلبة كتب إلى صاحب برجان (8) أما بعد فقد بلغك نزول العرب بنا وحصارهم إيانا وليسوا يريدوننا خاصة دون غيرنا من جماعة من تحالف دينهم وإنما يقاتلون الأقرب فالأقرب والأدنى فالأدنى فما كنت صانعا يوم تأتيهم الجزية أو تدخلوا علينا عنوة ثم يفضون إليك وإلى
_________
(1) تاريخ الثقات للعجلي ص 489
(2) كذا وقد ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى بعد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم 5 / 536
(3) في بن سعد: وكان قد نزل بآخرة دمشق
(4) من هنا إلى آخر العبارة ليس من كلام ابن سعد بل تعقيب للمصنف
(5) بالأصل: سلمة خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام 5 / 241
(6) بالأصل: " أمر " ولعل الصواب ما ارتأيناه
(7) بالأصل: عابد خطأ والصواب ما أثبت عائذ وقد تقدم
(8) برجان بالجيم بلد من نواحي الخزر (ياقوت)
পৃষ্ঠা - ১০১৯৫
غيرك فاصنعه يوم يأتيك كتابي هذا فكتب صاحب برجان إلى مسلمة أما بعد فقد بلغنا نزولك بمدينة الروم وبيننا وبينهم من العداوة ما قد علمتم وكلما وصل إليهم فهو لنا سار فمهما احتجت إليه من مدد أو عدة أو مرفق (1) فأعلمناه يأتيك منك (2) ما أحببت فكتب إليه مسلمة أنه لا حاجة لنا بمدد ولا عدة ولكنا نحتاج إلى الميرة والسوق (3) فابعث إلينا ما استطعت فكتب إليه صاحب برجان إني قد توجهت (4) إليك سوقا عظيما فيه من كل ما أحببت من باعة يضعفون عن النفوذ إليكم به ممن يمرون به من حصون الروم فابعث من يجوزه (5) إليك قال فوجه إليهم خيلا عظيمة وولى عليهم رجلا ونادى في العسكر ألا من أراد البيع والشري فليخرج مع فلان حتى يلقوا هذا السوق قال فخرجنا بشرا عظيمة يتبع بعضنا بعضا على غير حذر ولا خوف من عدو حتى أفضوا إلى عسكر السوق في مرج واسع حتى أضاقت (6) به الجبال وكتائب برجان في شعاب تلك الجبال وغياضه فلما أنزل والي الجيش بعسكره وانتشر الناس في السوق وشغلهم البيع والشراء شدت عليهم كتائب فقتلوا ما شاءوا وأسروا ما شاءوا إلا من أعجزهم ثم والت (7) برجان إلى بلادهم وبلغ مسلمة ومن معه فأعظمهم ذلك وكتب به مسلمة إلى سليمان بن عبد الملك يخبره بما كان فقطع بعثا على أهل الشام إلى برجان كثيفا وولى عليهم شراحيل بن عبيدة فسار بهم حتى أجاز الخليج ثم مضى إلى بلاد برجان فساح في بلادها وأنفى (8) ولقوه فقاتلوه فهزمهم الله ثم قفل إلى مسلمة وكان عنده أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني شفاها ثنا عبد العزيز أنبأ أبو محمد أنبأ أبو القاسم ثنا أحمد ثنا ابن عائذ قال قال الوليد بن مسلم فذاكرت الحديث بعض
_________
(1) رسمها غير مقروء والمثبت عن مختصر ابن منظور 10 / 284
(2) كذا
(3) كذا وفي المختصر: والتسوق
(4) كذا بالأصل
(5) كذا
(6) كذا بالاصل
(7) أي لجأوا
(8) كذا رسها