তারিখ দামেস্ক

حرف السين

سليمان بن مجالد بن أبي المجالد

পৃষ্ঠা - ১০১১৭
زياد القطان وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وقال الدارقطني هو ضعيف أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا علي بن عمر الحافظ قال سليمان بن محمد بن الفضل أبو منصور النهرواني ضعيف أخبرنا أبو النجم الشيحي أنا أبو بكر أحمد بن علي (2) قال أنا علي بن محمد السمسار أنا عبد الله بن عثمان الصفار نا عبد الباقي بن قانع أن أبا منصور النهرواني مات سنة سبع وثمانين ومائتين 2700 - سليمان بن مجالد بن أبي المجالد (3) من أهل الأردن أخو المنصور من الرضاعة وكان معهم بالحميمة فلما أفضى الأمر إلى المنصور ولاه الري (4) وكان يلي له الخزائن أيضا (5) أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد فيما أرى قال أنبأني أحمد بن الحسن العدل الأمين وابن خاله أحمد بن الحسن الغولي جميعا عن أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي نا سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل بن محمد الديباجي نا محمد بن عبد الله بن علي الهاشمي حدثني علي بن عبد الله الكعبي حدثني أحمد بن محمد بن الجعد نا أبي عن سليمان بن مجالد قال خرجت مع أبي جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس نريد هشام بن عبد الملك وأبو جعفر على حمار وأنا أسوق به منصرفا إلى الرصافة فنزلنا على مسلمة لنأخذ رأيه فأمر لنا بخمس مائة درهم وقال له مسلمة لا تبت بها واتخذ لنا مسلمة سفرة فيها طعام فعلقتها على الحمار وقمنا فرحلنا فنحن نسير طول الليل فلما انفلق الصبح وأضاءت (6) الدنيا إذا هشام قد أدركنا فقال لي أبو جعفر _________ (1) رسمها بالاصل: " السحى " والصواب ما أثبت وهذه النسية إلى شيحة من قرى حلب (2) تاريخ بغداد 9 / 60 (3) ترجمته في الوزراء والكتاب للجشهياري ص 100 والوافي بالوفيات 15 / 421 - (4) بالاصل " الذي " خطا والصواب عن الوافي بالوفايت (5) بقي على الخزائن الى حين وفاته فحل مكانه ابن اخيه ابراهيم بن صالح بن مجالد قاله في الوافي بالوفيات 15 / 421 (6) في مختصر ابن منظور 10 / 188 واصاب الدنيا
পৃষ্ঠা - ১০১১৮
اعدل عن طريقه لأن لا يرانا فعد لنا وقام يصلي الغداة وبصربنا هشام فقال لمسلمة من صاحب الحمار والرجل الذي معه فقال هذا ابن عمك عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس أوصلت إليه صلتك وأمرته بالخروج في الليل فسمع لأمرك فرق له هشام ونزل عن فرسه وقال لبعض أصحابه امض به إلى ذلك الفتى حتى تدفعه إليه ومضى وأخذنا الفرس وركبه أبو جعفر وركبت الحمار حتى إذا انبسطت الشمس نزل أبو جعفر وأنا أمسك الفرس فصلى ركعتين ودعا ثم قال اللهم كما حملتني على فرسه فأجلسني مجلسه ثم التفت إلي فقال هات شيئا حتى نأكل فقربت السفرة وفيها طعام حسن من طعام مسلمة وجعلنا نأكل منها فوقف علينا سائل وعليه فروة حمراء وبيده عصا فقال تصدقوا رحمكم الله فقال له أبو جعفر صنع الله لك فمر الشيخ ثم ندم أبو جعفر وقال أستغفر الله وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم سبقني لساني إلى الرد عليه خذ السفرة فادفعها إليه بما فيها فأخذت السفرة فأتيت الشيخ بها فقلت إن هذا الفتى ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإنه فكر في أمرك وأنت بمقطعة ودار مضيعة فبعث بسفرته وجميع طعامه إليك فقال لي أقرئه السلام وقل له لا حاجة لنا في طعامك ان الله عز وجل قد سمع دعاءك وأنت تقول اللهم كما حملتني على فرسه فأجلسني مجلسه وإن الله وله الحمد سيفعل ذلك قال فرجعت إلى أبي جعفر بالجواب فقال قرب لي فرسي ما هذا إلا الخضر عليه السلام فركب الفرس ودار في الصحراء فلم نر له أثرا أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد قالا نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر أحمد بن علي (1) قال حدثت عن أبي عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني قال دفع إلي العباس بن العباس بن محمد بن عبد الله بن المغيرة الجوهري (2) كتابا ذكره أنه بخط عبد الله بن أبي سعد الوراق فكان فيه حدثنا عبد الله بن محمد بن عياش التميمي المروروذي قال سمعت جدي عياش بن القاسم يقول كان على أبواب المدينة يعني مدينة أبي جعفر مما يلي الرحاب ستور وحجاب وعلى كل باب قائد فكان على باب الشام سليمان بن مجالد _________ (1) تاريخ بغداد 1 / 77 تحت عنوان: خبر بناء مدينة السلام (2) ترجمته في تاريخ بغداد 12 / 157