حرف السين
سليمان بن سليم بن كيسان مولى كلب
পৃষ্ঠা - ১০০৮২
عبيد الله بن محمد أنا عثمان بن أحمد نا إسحاق بن إبراهيم بن بشير (1) نا سلم بن حماد بن عطاء السرخسي نا إسماعيل بن عياش عن سليمان بن سليم قال الكذب يسقي باب كل شر (2) كما يسقي الماء أصول الشجر أنبأنا أبو طالب الزينبي وأخبرنا عمي أنا الزينبي قراءة أنا أبو القاسم التنوخي أنا أبو الحسين بن المظفر نا بكر بن أحمد نا أحمد بن محمد بن عيسى قال وأخبرني أحمد بن نصر وسمعته يقول سليمان بن سليم ليس فوق سليم أب أحسبه كان معتقا قال أحمد بن محمد بن عيسى وقال عبد الله بن سالم ما كان في هذه المدينة أعبد من سليمان الكناني (3) أبي سلمة وقال أحمد بن محمد في تسمية أصحاب الزهري من أهل حمص أبو سلمة سليمان بن سليم الكناني (3) مولى لكنانة كلب مات سنة سبع وأربعين ومائة
2680 - سليمان بن سليم بن كيسان مولى كلب والد أبي نوفل علي بن سليمان الكيساني الكاتب ذكره أبو الحسين محمد بن عبد الله في تسمية كتاب أمراء دمشق وقال كتب لعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب على الكوفة وارتضاه هشام بن عبد الملك لتأديب ابنه محمد بن هشام وأوصاه بما ينبغي أن يأخذه به بلغني عن سليمان الكلبي أنه قال بعث إلي هشام بن عبد الملك وهو بالرصافة فأتيته فلما دخلت عليه أومأ إلي أن اجلس فجلست فأضرب عني حتى سكن جانبي ثم قال إنه قد بلغني عنك فضل (4) وإذا بلغني عن رجل من رعيتي مثل الذي بلغني
_________
(1) بالاصل: بسير وفي م: " سس "
(2) كذا وفي مختصر ابن منظور 10 / 163 شئ
(3) بالاصل: الكتاني خطا
والمثبت عن م
(4) بالاصل: فعل وما اثبت عن م يوافق عبارة مختصر ابن منظور 10 / 163 ولعله الظاهر باعتبار السياق
পৃষ্ঠা - ১০০৮৩
عنك سارعت إليه بكل ما يجب (1) واستعنت به على مهم (2) أموري وإن محمد بن أمير المؤمنين بالمكان الذي بلغك وهو جلدة ما بين عيني وأنا أرجو أن يبلغ الله به أفضل ما بلغ من أهل بيته وقد ولاك أمير المؤمنين تأديبه وتعليمه والنظر فيما يصلح الله به أمره فعليك بتقوى الله وأداء الأمانة فيه لخصال لو لم تكن إلا واحدة لكنت حقيقا إلا بصنعها (3) فكيف إذا اجتمعت أما أولها فأنت مؤتمن عليه فحق عليك اداء الأمانة فيه وأما الثانية فأنا إمام ترجوني وتخافني وأما الثالثة فكلما ارتقى الغلام في الأمور درجة ارتقيت معه ففي هذا ما يرغبك فيما أوصيك به إن أول ما امرك به أن تأخذه بكتاب الله ويقرئه في كل يوم عشرا يحفظ القران حفظ رجل يريد الكسب به وروه من الشعر أحسنه وتخلل به في أحياء العرب فخذ من صالح شعرهم من هجاء ومدح فإنه ليس من قوم إلا وقد هجوا ومدحوا وروه جماهير أحياء العرب ثم تخلل به في مغازي النبي (صلى الله عليه وسلم) وحفظ من كان معه وحسن بلائهم وبصره طرفا من الحلال والحرام والخطب وما يحتاج إليه في قدره وموضعه ثم أجلسه للناس في كل يوم وأدخل عليه أشراف قريش والعرب وعليه الناس وأطيبوا لهم الطعام وعجلوا بالغداء فمن أحب بعد الغداء أقام ومن أحب أن ينصرف فإن للناس حوائج وأدخل عليه أهل الفقه والدين فانهم إذا خرجوا من عنده فراهم الناس ظنوا أنه
مثلهم وإن لم يكن مثلهم ولا تدخل عليه أهل الفسق والدعارة وشراب الخمر فإنهم إذا خرجوا من عنده ظن أنه مثلهم وإن لم يكن مثلهم وإذا سمعت منه الكلمة الحسنة فنبه القوم لها فلعلهم لم يفطنوا لما جاء به وفطنت له لاهتمامك بأمره لأنهم إذا خرجوا أذاعوا ذلك عنه وإذا سمعت منه الكلمة العوراء فاصمت (4) عنها فلعل القوم لم ينتبهوا (5) لها فإذا خرجوا من عنده فانقله منها إلى غيرها وخبره بفسادها ثم انظر إليه في بدنه فمره فليستن عرضا وليحق شعره تغلظ قصرته (6) وعلمه شعر حاتم يسخ
_________
(1) في المختصر: ما يحب
(2) في لمختصر: فهم اموري
(3) في المختصر: الاتضيعها
(4) بالاصل: " فما صمت " والصواب ما اثبت عن م
(5) مهملة بالاصل بدون نقط وفي م: " ينتهوا " والصواب ما اثبت
(6) القصرة: اصل العتق (اللسان)