حرف السين
سليمان بن سعد الخشني مولاهم
পৃষ্ঠা - ১০০৬৯
أهل علم وفضل وليد وعبد العزيز ابنا سليمان بن أبي السائب وأبوهما و (1) عبد العزيز بن الوليد بن سليمان الذي يقال له عبيد
2677 - سليمان بن سعد الخشني مولاهم (2) كاتب عبد الملك بن مروان والوليد وسليمان وعمر بن عبد العزيز من أهل الأردن كان يصحب عبد الملك بن مروان وحكى عنه وعن ابن شهاب روى عنه عبد الله بن نعيم الأردني ويحيى بن سعيد الأنصاري وذكره أبو الحسين الرازي في تسمية كتاب أمراء دمشق وذكر أنه أول من نقل الديوان من الرومية إلى العربية وذكر أن داره بدمشق كانت في ناحية باب الفراديس عن يمين الداخل أخبرنا أبو القاسم غانم بن خالد بن عبد الواحد بن خالد أنا عبد الرزاق بن عمر بن موسى بن موسى بن شمة (3) أنا أبو بكر بن المقرئ إجازة أنا محمد بن زيان بن حبيب بن زيان المصري نا محمد بن رمح أنا الليث عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن سعد عن ابن شهاب أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال كيف تأمرني أن لا أبالي في الله لومة لائم أم أقبل على خويصة نفسي فقال له عمر إن وليت شيئا من أمر الناس فلا تبال (1) في الله لومة لائم وإن لم يك شيئا فأقبل على نفسك وأمر بالمعروف وانه عن المنكر قال ابن شهاب فذكرتها لعمر بن عبد العزيز فقام بها على المنبر فقلت له ما حملك على هذا فقال إني لم أسمك قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان عن عبد العزيز بن أحمد أنبأ علي بن الحسن الربعي أنا عبد الوهاب بن الحسن أنبأنا أبو الحسن بن جوصا نا أحمد بن هارون نا هارون بن أبي عبيد الله قال ابن جوصا وحدثنا أبو عبد الله نا أحمد بن عبيد الله عن هارون بن معاوية نا عبد الغني بن عبد الله بن نعيم القيني
_________
(1) زيادة لازمة عن ابي زرعة
(2) ترجمته في الوزراء والكتاب للجهشياري ص 40 والوافي بالوفيات 15 / 391
(3) ترجمته في سير الاعلام 18 / 149
(4) بالاصل: تبالي
পৃষ্ঠা - ১০০৭০
عن أبيه عن سليمان بن سعد قال دخلت على عبد الملك حين أتته وفاة عبد العزيز بن مروان من مصر وكان مروان عهد لعبد العزيز بعد عبد الملك فعزيته عنه ثم قلت إنكم كنتم أردتم يعبد العزيز أمرا أراد الله غيره وقد رد الله ذلك إليك يا أمير المؤمنين لتعمل فيه بالحق أو لتحق قال فسكت عبد الملك فما رد إلي حرفا حتى إذا كان من الغد في مثل تلك الساعة حين استيقظ من القائلة وكان عند دنو الصلاة قال رد علي قولك بالأمس في عبد العزيز فرددته عليه قال من ترى قال ووجهه متغير وكأنه نظر فيما أظن أن سأسمي له من ذوي الفضل من قريش فقلت يا أمير المؤمنين الأمر أعظم من هذا من أن أنظر فيه أو أشير فقال ما أنت ببارح مكانك حتى تسمي من ترى فقلت أمير المؤمنين أعلم بولده قال فأسفر وجهه فقال إذا أخبرك عنهم الوليد أطوعهم لأمري وخيرهم إذا أغلق عليه بابه فقلت هذا مع السن يا أمير المؤمنين أما على ذلك فلا تقص (1) يا أمير المؤمنين عما بلغ رجل (2) ولكن أرسل في هذا الأمر إلى كل جند من أجناد الشام رجلا من أصحابك وثقاتك واكتب معه إلى أمير الجند فسله فيمن يرى العهد وتعلم (3) صاحبك أن رأيك في الوليد وسليمان وتأمره أن يوجه إليك خمسين رجلا من جنده ووجوه (4) من أشرافهم حتى يطلبوا ذلك لهم منك ويشيروا به عليك قال عبد الله بن نعيم فحدثني الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب (5) الأشعري قال كتب الرسول إلى سليمان بن عبد الملك بفلسطين بكتاب عبد الملك فإذا سليمان لما له من الفضل في عقله ومنطقه لا يريد أن يكتب إلى عبد الملك (6) به أخاه الوليد فكلمت رجاء بن حيوة فقلت إن صاحبك هذا لا يريد أن يفسد على نفسه عند أمير المؤمنين في تركه ما يعرف من رأيه في تبديه الوليد لسنة وموقعه منه فكتب إليه سليمان يذكر أخاه ووضع عند الوفد ما أراد أبوه عبد الملك فيهما ولهما
_________
(1) كذا بالاصل وم
(2) كذا بالاصل وم
(3) بالاصل وم: وتعلمه
(4) كذا بالاصل وم
(5) مهملة بالاصل بدون نقط وصورتها: " عررب " وفي م: " عورب " والصواب ما اثبت انظر ترجمته في سير الاعلام 4 / 603
(6) لفظة غير مقروءة بالاصل ورسمها في م: " بكد "
পৃষ্ঠা - ১০০৭১
قال الضحاك فقدمت الصنبرة (1) بكتاب سليمان فقلت وعلي ثياب السفر لم أنزعها وعبد الملك بها يا أمير المؤمنين إن الله قد جعل في العهد كذا وكذا فذكر ما فيه من الفضل ما أعجب لتأخير ذلك إني لأعلم أن لك شغلا وهموما فيما يأتيك من أطراف ثغورك ولكني أعجب لقوم قد أختصصتهم بصحبتك (2) واخترتهم من قبائلهم كيف لا يناشدونك غدوة وعشية في تعجيل هذا الأمر فقال عبد الملك إذا أخذ الناس مجالسهم عندي العشية فكلمني بمثل هذا الكلام فانصرفت وقد كنت سرت سيرا أجهدت فيه نفسي فما استيقظت حتى صلى عبد الملك وجلس للناس فلما لم يرني عبد الملك نظر إلى بعض من عنده فقال أين الضحاك فصليت ولبست ثيابي فلما دخلت عليه قمت بين السماطين فتكلمت بمثل ما تكلمت به في ذكر العهد فلما بلغت إلى أني أعجب من قوم اخترتهم من قبائلهم وأكرمتهم بصحبتك كيف لا يناشدونك الله غدوة وعشية في تعجيل هذا الأمر فقال الناس من نواحي السماطين صدق صدق والله يا أمير المؤمنين فلما كثر القول منهم وارتفع الصوت قال عبد الملك بيده كفوا فلما سكتوا قال قد تكلم متكلمكم فأبلغ وأمير المؤمنين ناظر فيما طلبتم إليه من تعجيل هذا الأمر إن شاء الله ثم سار إلى الجابية فعقد لهما به وكانت الجابية من منازل الخلفاء إذا أرادوا أمرا وفيها اجتمعت الرؤوس في أمر مروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عنه نا أبو أحمد عبيد الله بن محمد الفرضي نا محمد بن يحيى الصولي نا الغلابي نا محمد بن عبد الرحمن التيمي عن أبيه عن هشام بن سليمان قال كان سليمان بن سعد الشامي قد كتب لعبد الملك والوليد وسليمان وكان حازما ذا رأي فكان يقول لو صحبني رجل فقال اشترط علي خصلة واحدة ودع ما سواها لقلت لا تكذبني أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا محمد بن علي السيرافي أنا أحمد بن
_________
(1) الصنبرة بالكسر ثم الفتح والتشديد ثم سكون الباء الموحدة موضع بالاردن مقابل لعقبة افيق بينه وبين طبرية ثلاثة اميال (ياقوت)
(2) بالاصل: " اختصصهم بصحتك " والصواب ما اثبتناه عن م
পৃষ্ঠা - ১০০৭২
إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط (1) قال في تسمية كتاب عبد الملك الخراج (2) والجند سرجون بن منصور الرومي فمات سرجون فولى يعني عبد الملك سليمان بن سعد مولى خشين حي من قضاعة وهو أول من ترجم ديوان الشام بالعربية وقال خليفة في تسمية كتاب (3) الوليد الخراج (2) والجند سليمان بن سعد مولى خشين ذكر أبو محمد بن زبر فيما نقلته من كتاب ابنه أبي سليمان قال وقال عبد الله بن نعيم وأظنه عطفه على إسناد قدوه قبل ذلك قال فيه حدثت (4) عن هارون بن أبي عبيد الله وهو ابن معاوية عن عبد الغني بن عبد الله بن نعيم عن أبيه قال حدثنا سليمان بن سعد أن عبد الملك دعاه وهو بالصنبرة وسليمان بن سعد على ديوان الأردن قد ولي مكان رجل من النصارى وسرجون على جماعة دواوين العرب والعجم قال سليمان فخلا بي عبد الملك فقال إن ما يلي النصارى من أمور المسلمين لم يزل يغيظني وإني لغلام أفد إلى معاوية ثم قال لقد أردت أن أذكر ذلك أيام مروان فذكر شيئا منعه منه ثم دعاني إلى أن يوليني عمل سرجون قال فهبت ذلك ولم أجبه إليه وذكرت بعض ما أتخوف ألا أعرف عمله قال إني بعون الله أوثق مني لك بعلمك فبينا هو يذكر ذاك إذ سمع تنحنح روح بن زنباع (5) وكان لا يحجب فقال لي تنح فإن روحا لا يكتم شيئا قال ثم إنه قال لروح إني كلمت كاتب جندكم هذا وروح يومئذ على الأردن فذكر له ما ذكر لي من أمر سرجون ثم دخل وتركني وروحا فأقبل علي روح يحثني أن أقبل ما عرض علي من ذلك حتى كان من قوله إن أمير المؤمنين قد اهتم من هذا بما تركه غيره من الخلفاء فإن أنت تركت أن تقبل ذلك تخوفت أن يدوم الأمر على ما كان عليه من تولية النصارى قال واشتكى سرجون بعد ذلك مرضه الذي مات فيه فأرسل إليه عبد الملك من ترى لعملك الذي أنت فيه قال إن كان من
_________
(1) تاريخ خليفة بن خياط ص 299
(2) بالاصل: الجراح ومهملة بدون نقط في م والمثبت عن تاريخ خليفة
(3) تاريخ خليفة ص 312
(4) بالاصل: حديث ولعل الصواب ما اثبت عن م
(5) تقدمت ترجمته في كتابنا وبالاصل: زوج خطا