سنة إحدى عشرة من الهجرة
باب ما يذكر من آثار النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يختص بها في حياته
পৃষ্ঠা - ৪৪৯৯
[بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ آثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي كَانَ يَخْتَصُّ بِهَا فِي حَيَاتِهِ]
[ذِكْرُ الْخَاتَمِ الَّذِي كَانَ يَلْبَسُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ]
ِ مِنْ ثِيَابٍ وَسِلَاحٍ وَمَرَاكِبَ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَجْرِي فِي مَجْرَاهُ وَيَنْتَظِمُ فِي مَعْنَاهُ
ذِكْرُ الْخَاتَمِ الَّذِي كَانَ يَلْبَسُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ مِنَ الْأَجْسَامِ
وَقَدْ أَفْرَدَ لَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِهِ " السُّنَنِ " كِتَابًا عَلَى حِدَةٍ، وَلْنَذْكُرْ عُيُونَ مَا ذَكَرَهُ فِي ذَلِكَ مَعَ مَا نُضِيفُهُ إِلَيْهِ، وَالْمُعَوَّلَ فِي أَصْلِ مَا نَذْكُرُهُ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ الرُّؤَاسِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى بَعْضِ الْأَعَاجِمِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُمْ لَا يَقْرَؤُنَ كِتَابًا إِلَّا بِخَاتَمٍ. فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، وَنَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ» . وَهَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ بِهِ.
পৃষ্ঠা - ৪৫০০
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، بِمَعْنَى حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، زَادَ: فَكَانَ فِي يَدِهِ حَتَّى قُبِضَ، وَفِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ، وَفِي يَدِ عُمَرَ حَتَّى قُبِضَ، وَفِي يَدِ عُثْمَانَ، فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْدَ بِئْرٍ إِذْ سَقَطَ فِي الْبِئْرِ، فَأَمَرَ بِهَا فَنُزِحَتْ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ، رَحِمَهُ اللَّهُ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَا: أَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: «حَدَّثَنِي أَنَسٌ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَرِقٍ، فَصُّهُ حَبَشِيٌّ» . وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ، وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ، وَطَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى الْأَنْصَارِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، زَادَ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ: وَعُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ، خَمْسَتُهُمْ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ بِهِ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِضَّةٍ كُلُّهِ، فَصُّهُ مِنْهُ» . وَقَدْ رَوَاهُ
পৃষ্ঠা - ৪৫০১
التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيِّ أَبِي خَيْثَمَةَ الْكُوفِيِّ بِهِ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «اصْطَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا، فَقَالَ: إِنَّا اتَّخَذْنَا خَاتَمًا، وَنَقَشْنَا فِيهِ نَقْشًا، فَلَا يَنْقُشُ عَلَيْهِ أَحَدٌ قَالَ: فَإِنِّي أَرَى بَرِيقَهُ فِي خِنْصَرِهِ.»
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا نُصَيْرُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، وَجَعَلَ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي بَطْنَ كَفِّهِ، وَنَقَشَ فِيهِ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِمَ الذَّهَبِ، فَلَمَّا رَآهُمْ قَدِ اتَّخَذُوهَا رَمَى بِهِ، وَقَالَ: لَا أَلْبَسُهُ أَبَدًا ثُمَّ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ نَقَشَ فِيهِ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ لَبِسَ الْخَاتَمَ بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ لَبِسَهُ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ، ثُمَّ لَبِسَهُ بَعْدَهُ عُثْمَانُ حَتَّى وَقَعَ فِي بِئْرِ أَرِيسَ» . وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ حَمَّادِ بْنِ أُسَامَةَ بِهِ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي هَذَا الْخَبَرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَقَشَ
পৃষ্ঠা - ৪৫০২
فِيهِ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. وَقَالَ «لَا يَنْقُشُ أَحَدٌ عَلَى خَاتَمِي هَذَا» وَسَاقَ الْحَدِيثَ، وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَهْلُ السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ بِهِ نَحْوَهُ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فِي هَذَا الْخَبَرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَالْتَمَسُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَاتَّخَذَ عُثْمَانُ خَاتَمًا، وَنَقَشَ فِيهِ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: فَكَانَ يَخْتِمُ بِهِ أَوْ يَتَخَتَّمُ بِهِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ النَّبِيلِ بِهِ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: بَابٌ فِي تَرْكِ الْخَاتَمِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ «رَأَى فِي يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا، فَصَنَعَ النَّاسُ فَلَبِسُوا، وَطَرَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَرَحَ النَّاسُ» . ثُمَّ قَالَ: رَوَاهُ عَنِ الْزُّهْرِيِّ زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ وَشُعَيْبٌ وَابْنُ مُسَافِرٍ، كُلُّهُمْ قَالَ: مِنْ وَرِقٍ.
قُلْتُ: وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ،
পৃষ্ঠা - ৪৫০৩
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ «رَأَى فِي يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا، ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ اصْطَنَعُوا الْخَوَاتِيمَ مِنْ وَرِقٍ وَلَبِسُوهَا، فَطَرَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمَهُ، فَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ» . ثُمَّ عَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الْزُّهْرِيِّ الْمَدَنِيِّ، وَشُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، وَزِيَادِ بْنِ سَعْدٍ الْخُرَاسَانِيِّ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِهِ، وَانْفَرَدَ أَبُو دَاوُدَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، كُلُّهُمْ عَنِ الْزُّهْرِيِّ، كَمَا قَالَ أَبُو دَاوُدَ: خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ.
وَالصَّحِيحُ أَنَّ الَّذِي لَبِسَهُ يَوْمًا وَاحِدًا، ثُمَّ رَمَى بِهِ إِنَّمَا هُوَ خَاتَمُ الذَّهَبِ لَا خَاتَمَ الْوَرِقِ; لِمَا ثَبَتَ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، فَنَبَذَهُ وَقَالَ لَا أَلْبَسُهُ أَبَدًا فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ. وَقَدْ كَانَ خَاتَمُ الْفِضَّةِ يَلْبَسُهُ كَثِيرًا، وَلَمْ يَزَلْ فِي يَدِهِ حَتَّى تُوُفِّيَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، وَكَانَ فَصُّهُ مِنْهُ» ، يَعْنِي لَيْسَ فِيهِ فَصٌّ يَنْفَصِلُ عَنْهُ، وَمَنْ رَوَى أَنَّهُ كَانَ فِيهِ صُورَةُ شَخْصٍ فَقَدْ أَبْعَدَ وَأَخْطَأَ، بَلْ كَانَ فِضَّةً كُلُّهُ، وَفَصُّهُ مِنْهُ وَنَقْشُهُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ثَلَاثَةُ أَسْطُرٍ " مُحَمَّدٌ " سَطْرٌ " رَسُولُ " سَطْرٌ " اللَّهِ " سَطْرٌ. وَكَأَنَّهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ كَانَ مَنْقُوشًا وَكِتَابَتُهُ مَقْلُوبَةٌ لِيَطْبَعَ عَلَى الِاسْتِقَامَةِ، كَمَا جَرَتِ الْعَادَةُ بِهَذَا، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ كِتَابَتَهُ كَانَتْ مُسْتَقِيمَةً. وَتُطْبَعُ كَذَلِكَ. وَفِي صِحَّةِ هَذَا نَظَرٌ، وَلَسْتُ أَعْرِفُ لِذَلِكَ إِسْنَادًا لَا صَحِيحًا وَلَا ضَعِيفًا.
পৃষ্ঠা - ৪৫০৪
وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي أَوْرَدْنَاهَا أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ لَهُ خَاتَمٌ مِنْ فِضَّةٍ، تَرُدُّ الْأَحَادِيثَ الَّتِي قَدَّمْنَاهَا فِي سُنَنَيْ أَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَتَّابٍ سَهْلِ بْنِ حَمَّادٍ الدَّلَّالِ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ نُوحِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَيْقِبِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَدِيدٍ مَلْوِيٍّ، عَلَيْهِ فِضَّةٌ» . وَمِمَّا يَزِيدُهُ ضَعْفًا الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي طِيبَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ السُّلَمِيِّ الْمَرْوَزِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ شَبَهٍ، فَقَالَ: مَالِي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ الْأَصْنَامِ؟ فَطَرَحَهُ، ثُمَّ جَاءَ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ، فَقَالَ " مَالِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ؟ " فَطَرَحَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أَتَّخِذُهُ؟ قَالَ: " اتَّخِذْهُ مِنْ وَرِقٍ، وَلَا تُتِمَّهُ مِثْقَالًا ". وَقَدْ كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَلْبَسُهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى» . كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ "، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ الْقَاضِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ شَرِيكٌ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
পৃষ্ঠা - ৪৫০৫
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ» . وَرَوَى: فِي الْيُسْرَى; رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ، وَكَانَ فَصُّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ» . قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ نَافِعٍ: فِي يَمِينِهِ.
وَحَدَّثَنَا هَنَّادٌ، عَنْ عَبْدَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ فِي يَدِهِ الْيُسْرَى.
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: «رَأَيْتُ عَلَى الصَّلْتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَاتَمًا فِي خِنْصَرِهِ الْيُمْنَى، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ هَكَذَا، وَجَعَلَ فَصَّهُ عَلَى ظَهْرِهَا. قَالَ: وَلَا يُخَالُ ابْنَ عَبَّاسٍ إِلَّا قَدْ كَانَ يَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ كَذَلِكَ» . وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِهِ، ثُمَّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، يَعْنِي الْبُخَارِيَّ: حَدِيثُ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الصَّلْتِ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ "، عَنْ أَنَسٍ، وَعَنْ جَابِرٍ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي الْيَمِينِ» .
পৃষ্ঠা - ৪৫০৬
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا اسْتُخْلِفَ كَتَبَ لَهُ، وَكَانَ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلَاثَةَ أَسْطُرٍ; " مُحَمَّدٌ " سَطْرٌ وَ " رَسُولُ " سَطْرٌ وَ " اللَّهِ " سَطْرٌ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَزَادَنِي أَحْمَدُ: ثَنَا الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا ثُمَامَةُ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَدِهِ، وَفِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَهُ، وَفِي يَدِ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ. قَالَ: فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ جَلَسَ عَلَى بِئْرِ أَرِيسَ، فَأَخْرَجَ الْخَاتَمَ فَجَعَلَ يَعْبَثُ بِهِ فَسَقَطَ. قَالَ: فَاخْتَلَفْنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مَعَ عُثْمَانَ، فَنَزَحَ الْبِئْرَ فَلَمْ نَجِدْهُ.
فَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ " ; حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، فَكَانَ يَخْتِمُ بِهِ وَلَا يَلْبَسُهُ» . فَإِنَّهُ حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا. وَفِي " السُّنَنِ " مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ الْزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ نَزَعَ خَاتَمَهُ» .
পৃষ্ঠা - ৪৫০৭
[ذِكْرُ سَيْفِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ]
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: ثَنَا سُرَيْجٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْمَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تَنَفَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ: «رَأَيْتُ فِي سَيْفِي ذِي الْفَقَارِ فَلًّا، فَأَوَّلْتُهُ فَلًّا يَكُونُ فِيكُمْ، وَرَأَيْتُ أَنِّي مُرْدِفٌ كَبْشًا فَأَوَّلْتُهُ كَبْشَ الْكَتِيبَةِ، وَرَأَيْتُ أَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ، فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ، وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ، فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ، فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ» فَكَانَ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ بِهِ.
وَقَدْ ذَكَرَ أَهْلُ السُّنَنِ أَنَّهُ سُمِعَ قَائِلٌ يَقُولُ: لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ، وَلَا فَتًى إِلَّا عَلِيٌّ.
وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ هُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ جَدِّهِ مَزِيدَةَ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ الْعَصْرِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَعَلَى سَيْفِهِ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ» . الْحَدِيثَ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
পৃষ্ঠা - ৪৫০৮
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ ": حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ:، ثَنَا أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: «كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِضَّةٍ» .
وَرَوَى أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: صَنَعْتُ سَيْفِي عَلَى سَيْفِ سَمُرَةَ، وَزَعَمَ سَمُرَةُ أَنَّهُ صَنَعَ سَيْفَهُ عَلَى سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ حَنَفِيًّا.
وَقَدْ صَارَ إِلَى آلِ عَلِيٍّ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، بِكَرْبَلَاءَ عِنْدَ الطَّفِّ كَانَ مَعَهُ، فَأَخَذَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنُ الْعَابِدِينَ، فَقَدِمَ مَعَهُ دِمَشْقَ حِينَ دَخَلَ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ رَجَعَ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَثَبَتَ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَنَّهُ تَلَقَّاهُ إِلَى الطَّرِيقِ، فَقَالَ لَهُ: هَلْ لَكَ إِلَيَّ مِنْ حَاجَةٍ تَأْمُرُنِي بِهَا؟ قَالَ: فَقَالَ: لَا. فَقَالَ: هَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَغْلِبَكَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ لَا يَخْلُصُ إِلَيْهِ أَحَدٌ حَتَّى يَبْلُغَ نَفْسِي.
وَقَدْ ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ السِّلَاحِ، مِنْ ذَلِكَ الدُّرُوعُ، كَمَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَاهَرَ
পৃষ্ঠা - ৪৫০৯
يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ دِرْعَيْنِ» .
وَفِي " الصَّحِيحَيْنِ " مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخْلَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ قِيلَ لَهُ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ. فَقَالَ: اقْتُلُوهُ» .
وَعِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ» .
وَقَالَ وَكِيعٌ، عَنْ مُسَاوِرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ» .
وَقَالَ وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الْغَسِيلِ أَبِي سَلْمَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ دَسْمَاءُ» . ذَكَرَهُمَا التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ ".
وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اعْتَمَّ سَدَلَهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ» .
পৃষ্ঠা - ৪৫১০
পাগড়ি ছিল ৷ ওকী মুসাবির আলওয়াবরাক সুত্রে হুরায়ছ (রা) থেকে বর্ণনা করেন, রাসুলুল্লাহ্
(সা) লোকদের উদ্দেশ্যে ভাষণ দিলেন ৷ এ সময় তার মাথায় ছিল একটি তৈলাক্ত (কালচে)
পাপড়ি ৷ শেষোক্ত এই বর্ণনা দু ’টি ইমাম তিরমিযী তার শামাইলে উল্লেখ করেছেন ৷ এ ছাড়া
তিনি আদ্ দারাওয়ারদীয় হাদীস থেকে ইবন উমর (রা) সুত্রে বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলেছেন,
রাসৃলুলাহ্ (সা) যখন পাগড়ি পরতেন তখন তা উভয় র্কাধের মাঝে ঝুলিয়ে দিতেন ৷ হাফিয
আবু বকর আল বাবয়ার তার মুসনাদে আবু শায়বা ইবরাহীম ইবন আবদুল্লাহ আনাস ইবন
মালিক থেকে বর্ণনা করেন যে তার (আমাদের) কাছে রাসুলুল্লাহ্ (সা) এর একটি লাঠি জ্জি ৷
তিনি মৃ৩ তাববণ করলে লাঠিটি তার কাফন ও পাশ্বদৈশের মধাখানে রেখে তার সাথে দাফন
করে দেন ৷ বর্ণনা শেষে বায্যার মন্তব্য করেন যে, মিখওয়াল ইবন রাশিদ ব্যতীত অন্য কোন
রাবী এই ঘটনা বর্ণনা করেছেন বলে আমাদের জ না সেই ৷ তিনি স৩ ৷বাদী,৩ তবে শিয়াপন্থী ৷
আর এ বর্ণনাটিকেও শিয়াপ্রীতির প্রকাশ বলে ধরে নেয়া যায় ৷ আর হাফিয বায়হাকী এই হাদীস
বর্ণনা করার পর মন্তব্য করেন, এই হাদীসখানি মিখওয়াল ইবন রাশিদ সুত্রে বর্ণিত ৷ তিনি
শিয়াপন্থী এবং ইসরাঈল সুত্রে এমন সব বর্ণনার অবতারণা করে থাকেন, যা অন্য কেউ করে
না ৷ আর তার বর্ণিত হাদীসসমুহে দৃর্বলত৷ প্রকাশ্য ও সুস্পষ্টা
নবী করীম (না)-এর ব্যবহৃত পাদুকার বর্ণনা
সহীহ বুখারীতে ইবন উমর (রা ) সুত্রে প্রামাণ্য বর্ণনা রয়েছে যে, রাসুলুল্লাহ্ (সা) সিবভী
(পাকা চামড়ার) পাদুকা পরতেন ৷ আর তা হল লোমমুক্ত পাকা চামড়ার পাদুকা ৷ এ ছাড়া
ইমাম বুখারী তার সহীহ গ্রন্থে মুহাম্মদ ইবন যুকাতিল ঈসা ইবন৩ তাহমড়ান থেকে বর্ণনা
করেন যে,৩ তিনি বলেছেন, একদা হযরত আনাস (বা) আমাদের কাছে ফিতাযুক্ত এক জোড়া
পাদুকা নিয়ে আসলেন ৷ তখন ছাবিত আল বুনানী বললেন, এ হল নবী করীম (সা) এর
পাদুকা ৷ হাদীসখানি ইমাম বুখারী কি৩ তাবুল থুমুস এ আবদুল্লাহ ইবন মুহাম্মদ ঈসা ইবন
তাহমান (র) সুত্রে আনাস (রা) থেকে রিওয়ায়াত ৩করেছেন ৷ ঈসা বলেন, (একবার) আনাস
(রা) আমাদের কাছে একজােড়া পশমবিহীন চামড়ার জুতা বের করে আনলেন, যাতে দুটি করে
ফিতা ছিল ৷ পরবর্তীতে হযরত আনাসের বরাতে ছাবিত বুনানী আমাকে বর্ণনা করেছেন যে,
বন্তুত সে দু’টি নবী করীম (সা) এর পাদুকা ছিল ৷ আহমদ ইবন মানী সুত্রে ইমাম তিরমিযী
শামাইল অধ্যায়ে তা বর্ণনা করেছেন ৷ শামাইলে ইমাম তিরমিযী আবু কুরায়ব সুত্রে ইবন
আব্বাস (বা) থেকে আরো বর্ণনা করেন, তিনি বলেন, রাসুলুল্লাহ্ (সা) এর পাদৃকার ফিতা
ছিল দু ত’াজ করা ৷ ইসহাক ইবন মনসুর সুত্রে আবু হুরায়রা (রা) থেকে তিনি আরো বলেন,
রাসুলুল্লাহ্ (সা) এর পাদুকার দুটি ফিতা র্হিণ্৷ ৷ মুহাম্মাদ ইবন মাবয়ুক সুত্রে আবু হুরায়রা (বা )
থেকে তিরমিযী বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলেন, রাসুলুল্লাহ্ (সা) এর পাদৃকার দুটি ফিতা ছিল
(গিরাযুক্ত ) , হযরত আবু বকর ও উমরেরও এরুপই ছিল ৷ আর তাতে প্রথম একটি গিরা দেন
হযরত উসমান (রা ) ৷ জাওহারী বলেন, ,), ৷ ৷ সুা ণ্ (কাফ হরফে কাসরা যোগে ) হল পায়ের
মধ্যমা ও তার স লগ্ন আঙ্গুলের মধ্যবর্তী ফিতা ৷ আমার (গ্রন্থকারের) বক্তব্য হল ছয়শ
হিজবীর ক্রান্তিকাল ও তার পরবর্তীকালে ইবন আবুল হাদরাদ নামক এক ব্যবসায়ীর কাছে
র রক্ষিত এক পাটি পাদুকার খ্যাতি ছড়িয়ে পড়ে যে,৩ তা নবী করীম (সা)-এর ব্যবহৃত পাদুকা ৷
وَقَدْ قَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ فِي " مُسْنَدِهِ ": حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ كَانَتْ عِنْدَهُ عُصَيَّةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَاتَ فَدُفِنَتْ مَعَهُ بَيْنَ جَنْبِهِ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ. ثُمَّ قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا مُخَوَّلُ بْنُ رَاشِدٍ، وَهُوَ صَدُوقٌ فِيهِ شِيعِيَّةٌ، وَاحْتُمِلَ عَلَى ذَلِكَ. وَقَالَ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ بَعْدَ رِوَايَتِهِ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ مُخَوَّلٍ هَذَا، قَالَ: وَهُوَ مِنَ الشِّيعَةِ يَأْتِي بِأَفْرَادٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ لَا يَأْتِي بِهَا غَيْرُهُ، وَالضَّعْفُ عَلَى رِوَايَاتِهِ بَيِّنٌ ظَاهِرٌ.
[ذِكْرُ نَعْلِهِ الَّتِي كَانَ يَمْشِي فِيهَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ]
ثَبَتَ فِي " الصَّحِيحِ "، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ النِّعَالَ السَّبْتِيَّةَ، وَهِيَ الَّتِي لَا شَعْرَ عَلَيْهَا» .
وَقَدْ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ ": حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، هُوَ ابْنُ مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ، أَنَا عِيسَى بْنُ طَهْمَانَ قَالَ: «أَخْرَجَ إِلَيْنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ نَعْلَيْنِ لَهُمَا قِبَالَانِ. فَقَالَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ: هَذِهِ نَعْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» .
পৃষ্ঠা - ৪৫১১
وَقَدْ رَوَاهُ فِي كِتَابِ الْخُمُسِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «أَخْرَجَ إِلَيْنَا أَنَسٌ نَعْلَيْنِ جَرْدَاوَيْنِ لَهُمَا قِبَالَانِ، فَحَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ بَعْدُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُمَا نَعْلَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» . وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ " عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ بِهِ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ ": حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، «عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ لِنَعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَالَانِ مُثَنًّى شِرَاكُهُمَا» .
وَقَالَ أَيْضًا: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ لِنَعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَالَانِ» .
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «كَانَ لِنَعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَالَانِ،» وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَوَّلُ مَنْ عَقَدَ عَقْدًا وَاحِدًا عُثْمَانُ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ السُّدِّيِّ،
পৃষ্ঠা - ৪৫১২
حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ يَقُولُ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْنِ مَخْصُوفَيْنِ» . قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: قِبَالُ النَّعْلِ بِالْكَسْرِ: الزِّمَامُ الَّذِي يَكُونُ بَيْنَ الْأُصْبُعِ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا.
قُلْتُ: وَاشْتُهِرَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتِّمِائَةٍ وَمَا بَعْدَهَا عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ التُّجَّارِ يُقَالُ لَهُ: ابْنُ أَبِي الْحَدْرَدِ. نَعْلٌ مُفْرَدَةٌ ذَكَرَ أَنَّهَا نَعْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَامَهَا الْمَلِكُ الْأَشْرَفُ مُوسَى بْنُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ مِنْهُ بِمَالٍ جَزِيلٍ فَأَبَى أَنْ يَبِيعَهَا، فَاتَّفَقَ مَوْتُهُ بَعْدَ حِينٍ، فَصَارَتْ إِلَى الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ الْمَذْكُورِ، فَأَخَذَهَا إِلَيْهِ وَعَظَّمَهَا، ثُمَّ لَمَّا بَنَى دَارَ الْحَدِيثِ الْأَشْرَفِيَّةَ إِلَى جَانِبِ الْقَلْعَةِ، جَعَلَهَا فِي خِزَانَةٍ مِنْهَا، وَجَعَلَ لَهَا خَادِمًا، وَقَرَّرَ لَهُ مِنَ الْمَعْلُومِ كُلَّ شَهْرٍ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا، وَهِيَ مَوْجُودَةٌ إِلَى الْآنَ فِي الدَّارِ الْمَذْكُورَةِ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ ": ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُكَّةٌ يَتَطَيَّبُ مِنْهَا» .
পৃষ্ঠা - ৪৫১৩
[صِفَةُ قَدَحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ عِنْدَ أَنَسٍ «قَدَحَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ ضَبَّةٌ مِنْ فِضَّةٍ» .
وَقَالَ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّسَوِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ شَاكِرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ - هُوَ الْبُخَارِيُّ - ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، أَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ قَالَ: رَأَيْتُ قَدَحَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَكَانَ قَدِ انْصَدَعَ فَسَلْسَلَهُ بِفِضَّةٍ. قَالَ: وَهُوَ قَدَحٌ جَيِّدٌ عَرِيضٌ، مِنْ نُضَارٍ. قَالَ أَنَسٌ: لَقَدْ سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْقَدَحِ أَكْثَرَ مِنْ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ إِنَّهُ كَانَ فِيهِ حَلْقَةٌ مِنْ حَدِيدٍ، فَأَرَادَ أَنَسٌ أَنْ يَجْعَلَ مَكَانَهَا حَلْقَةً مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُو طَلْحَةَ: لَا تُغَيِّرَنَّ شَيْئًا صَنَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَتَرَكَهُ.
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَسَّانٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَنَسٍ فَدَعَا بِإِنَاءٍ فِيهِ ثَلَاثُ ضَبَّاتِ حَدِيدٍ وَحَلْقَةٌ مِنْ حَدِيدٍ، فَأُخْرِجَ مِنْ غِلَافٍ أَسْوَدَ، وَهُوَ دُونَ الرُّبُعِ وَفَوْقَ نِصْفِ الرُّبُعِ، وَأَمَرَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَجُعِلَ
পৃষ্ঠা - ৪৫১৪
তখন ন্যায়পরায়ণ শাসক আবু বকর বিন আয়ুব্রবের পুত্র বাদশাহ্ আল আশরাফ মুসা অঢেল
অর্থের বিনিময়ে তা খরিদ করতে চইিলেন ৷ কিন্তু ব্যবসায়ীটি তা বিক্রি করতে অস্বীকার
করলেন ৷ ঘটনাক্রমে এর কিছুদিন পর তার মৃত্যু হলে তা উল্লেখিত বাদশাহ্র অধিকারে এসে
যায় ৷ তিনি তা গ্রহণ করে যথাযোগ্য মর্যাদার সংরক্ষণ করেন ৷ তারপর যখন তিনি তথাকার
কিল্লার পার্শে দারুল হাদীস আল আশরাফিয়া নির্মাণ করেন তখন তার একটি ভাণ্ডারে তা
ৎরক্ষাণর ব্যবস্থা করেন এবং মাসিক চল্লিশ দিরহাম ভাতা নির্ধারণ করে এ জন্যে স্বতন্ত্র
তত্তুাবধায়ক নিয়োগ করেন ৷ উল্লেখিত দারুল হাদীসে তা আজও বিদ্যমান রয়েছে ৷ তিরমিযী
শামাইলে মুহাম্মাদ ইবন রাফি প্রমুখ সুত্রে আনাস (বা) থেকে বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলেন,
রড়াসুলুল্লাহ্ ( সা )-এর একটি কৌটা ছিল, যা থেকে তিনি সুগন্ধি ব্যবহার করতেন ৷
নবী করীম (না)-এর পানপাত্রের বিবরণ
ইমাম আহমদ (র) ইয়াহ্য়া ইবন আদম সুত্রে আসিম থেকে বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলেন,,
আমি হযরত আনাস (রা)-এর কাছে নবী করীম (সা )-এর পানপাত্র দেখেছি, তা’ রুপার পাতে
মােড়ানাে ছিল ৷ হাফিয বায়হাকী আবু আবদুল্লাহ মুহাম্মদ ইবন আবদুল্লাহ বৃখারী আসিম
আলু আহ্ওয়াল সুত্রে বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলেন, আমি হযরত আনাস ইবন মালিকের কাছে
নবী কবীম (না)-এর পেয়ালা দেখেছি, তা ফেটে যাওয়ার কারণে রুপার পাত দিয়ে তিনি তা
মুড়িয়ে নিয়েছিলেন ৷ তিনি বলেন, তা ছিল অত্যুৎকৃষ্ট কাঠের চওড়া ও উত্তম পানপাত্র ৷ হযরত
আনাস বলেন, এই পানপাত্রে আমি নবী করীম (না)-কে এত এত বারের অধিক পান
করিয়েছি ৷ তিনি বলেন, ইবন সীরীন বর্ণনা করেছেন, তাতে লোহার একটি কড়া সংযুক্ত ছিল ৷
পরবর্তীতে হযরত আনাস (রা) তাতে স্বর্ণ বা রৌপোর কড়া সংযুক্ত করতে চইিলেন ৷ তখন
আবু তালহা (রা) তাকে বললেন, রাসুলুল্লাহ্ (না)-এর তৈরী কোন বন্তুতে পরিবর্ত্য৷ সাধন
করে৷ না, তখন আনাস (রা ) তার ইচ্ছা পরিত্যাগ করলেন ৷ এ ছাড়া ইমাম আহমদ (র ) রাওহ
ইবন উবাদা সুত্রে হাজ্জাজ ইবন আনাস থেকে বর্ণনা করে বলেন, একবার আমরা হযরত
আমাদের কাছে ছিলাম ৷ তখন তিনি একটি পানপাত্র আনলেন, যাতে তিনটি লোহার পাত এবং
একটি লোহার আৎটা সংযুক্ত ছিল ৷ তিনি একটি কাল গিলাকের (আবরণের) ভিতর হতে তা
বের করলেন ৷ আর তা ছিল এক চতু ৎশের চেয়ে কম এবং এক অষ্টমাংশের চেয়ে বেশি ৷
এরপর আনাস ইবন মালিকের নির্দেশে তাতে পানি তবে আমাদের কাছে আনা হল ৷ তখন
আমরা তা থেকে পান করলাম এবং আমাদের মাথায় ও মুখে ঢেলে নিলাম এবং দরুদ
পড়লাম ৷ এটি ইমাম আহমদের একক বর্ণনা ৷
নবী করীম (না)-এর ব্যবহৃত সুরমাদানি
ইমাম আহমদ য়াযীদ সুত্রে ইবন আব্বাস (রা) থেকে বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলেন,
রাসুলুল্লাহ্ (না)-এর একটি সুরমাদানি ছিল ৷ প্রতিদিন নিদ্র৷ যাওয়ার সময় তিনি তা থেকে
উভয় চোখে তিনবার করে সুরমা লাগাতেন ৷ ইমাম তিরমিযী ও ইবন মাজা ইয়াযীদ ইবন
হারুনের হাদীস থেকে তা বর্ণনা করেছেন ৷ আলী ইবন মাদীনী বলেন, আমি ইয়াহ্য়া ইবন
সায়ীদকে বলতে শুনেছি (একবার) আমি আব্বাস ইবন মনসুরকে বললাম, আপনি কি
لَنَا فِيهِ مَاءٌ فَأُتِينَا بِهِ، فَشَرِبْنَا وَصَبَبْنَا عَلَى رُءُوسِنَا وَوُجُوهِنَا، وَصَلَّيْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. انْفَرَدَ بِهِ أَحْمَدُ.
[ذِكْرُ مَا وَرَدَ فِي الْمُكْحُلَةِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَكْتَحِلُ مِنْهَا]
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: ثَنَا يَزِيدُ أَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُكْحُلَةٌ يَكْتَحِلُ مِنْهَا عِنْدَ النَّوْمِ ثَلَاثًا فِي كُلِّ عَيْنٍ» . وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: قُلْتُ لِعَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ: سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ عِكْرِمَةَ؟ فَقَالَ: أَخْبَرَنِيهِ ابْنُ أَبِي يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْهُ.
قُلْتُ: وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ مَزَارًا فِيهِ أَشْيَاءٌ كَثِيرَةٌ مِنْ آثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اعْتَنَى بِجَمْعِهَا بَعْضُ الْوُزَرَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ، فَمِنْ ذَلِكَ مُكْحُلَةٌ، وَمِيلٌ، وَمُشْطٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ. فَاللَّهُ أَعْلَمُ.
পৃষ্ঠা - ৪৫১৫
ইকরিমা থেকে এই হাদীস শুনেছেন? তখন তিনি বললেন, আমাকে ইবন আবু ইয়াহয়া দাউদ
ইবন হুসায়ন সুত্রে৩ তার (ইকবিমার) থেকে আমাকে এই হাদীস বর্ণনা করেছেন ৷ (প্রন্থকার
বলেন) আমার কাছে এ সংব ৷দ পৌছোছ যে, মিশরে একটি দর্শনীয় স্থান রয়েছে, যেখানে নবী
করীম (না)-এর ব্যবহৃত স্মৃতি ৩চিহ্নজা তীয় বহু বস্তু রয়েছে ৷ পরবত্তীকািলে কয়েকজন মত্রী৩া
ৎরক্ষণের ব্যাপারে যতুবান হন ৷ তন্মধ্যে একটি সুরমাদা ৷নি রয়েছে ৷ কথিত আছে, তাতে তার
ব্যবহৃত চিরুনি প্রভৃতিও রয়েছে ৷ আল্লাহ্ই অধিকতর অবগত ৷
নবী করীম (না)-এর চাদর
হাফিয বায়হাকী (র) বলেন, খলীফাদের কাছে যে চাদর রয়েছে, সে সম্পর্কে মুহাম্মাদ
ইসহাক সুত্রে তাবুকের ঘটনায় আমাদেরকে বর্ণনা করা হয়েছে যে, রাসুলুল্লাহ্ (সা) আয়লা
বাসীদেবকে যখন নিরাপত্তা সনদ লিখে দেন, তখন (নিরাপত্তার প্রতীক রুপে) তাদেরকে তার
ব্যবহৃত একটি চাদরও দিয়েছিলেন ৷ পরবর্তীতে বনু আব্বাসের প্রথম খলীফা আবুল আব্বাস
আবদুল্লাহ ইবন মুহাম্মদ (সাফফাহ্)৩ তিনশ’ দীনারে তা খরিদ করে নেন ৷ বংশ পরম্পরায় বনু
আব্বাস এই চাদরের উত্তরাধিকারীরু হতে ৩থাকেন ৷ ঈদের দিন খলীফা তার উভয় র্কাধের উপর
দিয়ে ঝুলিয়ে তা পরতেন এবং তার এক হাতে নবী (সা) এর বলে কথিত লাঠি ধারণ
করতেন ৷ অতঃপর চোখ ধাধানাে ও সমীহ উদ্রেককারী ধৈর্য ও গান্তীর্যের সাথে বের হতেন ৷
আর তারা জুম আ ও ঈদের দিনগুলিতে কাল বস্ত্র পরতেন ৷ আর এটা তারা করতেন গোত্রবর্ণ
নির্বিশেষে সকল আবববাসীর মহান নে৩ তা সাব্যিদুল মুবসালীনের অনুকরণে ৷ আর তাদের এ
কাজের সমর্থন পাওয়া যায় হাদীস শাস্তেব দুই বরেণ্য ইমাম বুখারী ও মুসলিমের হাদীসে, যা
মালিক আয় যুহ্রী সুত্রে আনাস (রা) থেকে বর্ণিত হয়েছে যে, রাসুলুল্লাহ্ (সা) শিরস্ত্রাণ মাথায়
মক্কায় প্রবেশ করেন ৷ অন্য রিওয়ায়াতে আছে, এ সময়ও তার মাথায় কাল পাগড়ি ছিল ৷ আর
একটি রিওয়ায়াতে আছে, তিনি তার পাগড়ির শামলা উভয় কাধের মধ্যে ঝুলিয়ে দিয়েছিলেন ৷
বুখারী মুসাদদাদ সুত্রে আবু বুরদা থেকে বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলেন, (একবার) হযরত
আইশা (রা) আমাদেরকে একটি চাদর ও মোটা লুঙ্গি বের করে দিয়ে বললেন, এই দুটি
কাপড় পবিহিত অবস্থায়ই নবী করীম (না)-এর রুহ কবঘৃ করা হয়েছিল ৷ আর যুহ্রী বর্ণিত
হাদীসে হযরত ৩আইশা (রা) ও ইবন আব্বাসের বরাতে বুখারী রিওয়ায়াত করেন ৷ তারা দুজন
বলেন রাসুলুল্লাহ্ (সা) অন্তিম মুহুর্তে বারবার একটি চাদর দিয়ে তার মুখমণ্ডল আবৃত
করছিলেন ৷ আর যখন দমবন্ধ হয়ে আসতো তখন চাদর মুখ থেকে সরিয়ে বলছিলেন য়াহুদী
ও নাসারাদের উপর আল্লাহর লা নত হোক, তারা তাদের নবীদের কবরসমুহকে মসজিদ
বানিয়েছে ৷ তাদের কৃতকর্ম সম্বন্ধে স৩ র্ক করে তিনি এ কথা বলছিলেন ৷ আমি বলি, এই
তিনটি পরিচ্ছেদে বর্ণিত বন্তুগুলি শেষ পর্যন্ত কি হয়েছিল, সে সম্পর্কে কিছু জানা যায় না ৷
ইতিপুর্বেই বলা হয়েছে যে, করবে তার নিচে একটি লাল চাদর বিছিয়ে দেয়৷ হয়েছিল, যাতে
তিনি জীবদ্দশায় নামায পড়তে তন ৷ এখন যদি আমরা তার জীবদ্দশায় ব্যবহৃত সকল পোশাক
পরিধেয়ের বিশদ বিবরণ উল্লেখ কবি৩ তাহলে পবিচ্ছেদটি দীর্ঘ হয়ে যাবে ৷ আল্লাহ্ চাইলে
কিতাবুল আহকাম আল-কাবীর’ এর পোশাক পবিচ্ছদ অধ্যায়ই এর উপযুক্ত স্থান ৷ আল্লাহ্
চাইলে তো তা সেখানেই আলোচনা করব ৷ আর তার উপরই আমাদের ভরসা ৷
[الْبُرْدَةُ]
قَالَ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ: وَأَمَّا الْبُرْدُ الَّذِي عِنْدَ الْخُلَفَاءِ فَقَدْ رُوِّينَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ فِي قِصَّةِ تَبُوكَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى أَهْلَ أَيْلَةَ بُرْدَهُ مَعَ كِتَابِهِ الَّذِي كَتَبَ لَهُمْ أَمَانًا لَهُمْ،» فَاشْتَرَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بِثَلَاثِمِائَةِ دِينَارٍ. يَعْنِي بِذَلِكَ أَوَّلَ خُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ وَهُوَ السَّفَّاحُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، وَقَدْ تَوَارَثَ بَنُو الْعَبَّاسِ هَذِهِ الْبُرْدَةَ خَلَفًا عَنْ سَلَفٍ، كَانَ الْخَلِيفَةُ يَلْبَسُهَا يَوْمَ الْعِيدِ عَلَى كَتِفَيْهِ وَيَأْخُذُ الْقَضِيبَ الْمَنْسُوبَ إِلَيْهِ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، فِي إِحْدَى يَدَيْهِ، فَيَخْرُجُ وَعَلَيْهِ مِنَ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ مَا يَصْدَعُ بِهِ الْقُلُوبَ، وَيَبْهَرُ بِهِ الْأَبْصَارَ، وَيَلْبَسُونَ السَّوَادَ فِي أَيَّامِ الْجُمَعِ وَالْأَعْيَادِ، وَذَلِكَ اقْتِدَاءً مِنْهُمْ بِسَيِّدِ أَهْلِ الْبَدْوِ وَالْحَضَرِ، مِمَّنْ سَكَنَ الْوَبَرَ وَالْمَدَرَ; لِمَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ إِمَامَا أَهْلِ الْأَثَرِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ» . وَفِي رِوَايَةٍ: وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، وَفِي رِوَايَةٍ: قَدْ أَرْخَى طَرَفَهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ. صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ.
وَقَدْ قَالَ الْبُخَارِيُّ: ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: أَخْرَجَتْ إِلَيْنَا عَائِشَةُ كِسَاءً وَإِزَارًا غَلِيظًا، فَقَالَتْ: قُبِضَ رُوحُ
পৃষ্ঠা - ৪৫১৬
নবী করীম (না)-এর ঘোড়া ও অন্যান্য ৰাহনের বিবরণ
ইব ন ইসহাক ইয়াযীদ ইবন হাবীব হযরত আলী (রা) সুত্রে বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলেছেন,
নবী করীম (না)-এর আলমুরতাজিয’ নামে একটি ঘোড়া, উফায়র’ নামে একটি শাখা এবং
দুলদুল’ নামে একটি খচ্চর ছিল ৷ আর তার তরবারির নাম ছিল যুলফাকার’ ৷ তার বর্মের নাম
যুলফুয়ুল’ ৷ ইমাম বায়হাকী (র) আল হাকামের হাদীস থেকে হযরত আলী (রা) সুত্রে
এরুপই বর্ণনা করেছেন ৷ বায়হাকী (র) বলেন, সুনান গ্রন্থে আমরা নবী (না)-এর সেই
ঘোড়াগুলির নামের বিবরণ দিয়েছি, যেগুলি সাঈদীদের কাছে ছিল ৷ লায্যায আল-লাহীফ
মতাম্ভরে আল-লাথীফ এবং আয্যরীর আর আবু তালহার যে ঘোড়ার তিনি আরোহণ
করেছিলেন তার নাম ছিল আল-মানদুব’ ৷ তার উটনীর নাম ছিল কাসওয়া’, আয্বা’,
জাদআ’ ৷ তার খচ্চর ছিল আশ-শাহ্বা’ ও বায়যা’ ৷ বায়হাকী (র) বলেন, কোন বর্ণনায় এ
কথা নেই যে, নবী করীম (সা) এসব রেখে ওফাত লাভ করেছিলেন ৷ তবে তার থচ্চর
আল-বায়যা’ সম্পর্কে রিওয়ায়াত পাওয়া যায় ৷ এ ছাড়া তার যুদ্ধের হাতিয়ার (বর্য যা জনৈক
য়াহুদীর কাছে বন্ধক ছিল) এবং তু-সষ্পত্তি, যা তিনি সাদকা করে দিয়েছিলেন ৷ আর তীর
পরিধেয় কাপড়-চােপড়, খচ্চর এবং আত্টি যার বিবরণ বর্তমান অধ্যায়ে বর্ণিত হয়েছে ৷
আবু দাউদ তড়ায়ালিসী (র) যামআ ইবন সালিহ্ সাহ্ল সাদ সুত্রে বর্ণনা করেন ৷ তিনি
বলেন, রাসুলুল্লাহ্ (না) যখন ওফাত লাভ করেন তখন তার একটি পশমী জুবৃবা (পরিধেয়)
বোনা হচ্ছিল ৷ এ সনদটি বেশ উত্তম ৷ হাফিয আবু ইয়াল৷ তীর মুসনাদে’ রিওয়ায়াত
করেছেন, মুজাহিদ আনাস থেকে বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলেছেন, রাসুলুল্লাহ্ (সা) কে তুলে
নেয়া হল আর তখন তার জন্য একটি বস্ত্র বোনা হচ্ছিল ৷ এ বর্ণনাটি পুর্ববর্তী বংনাির শাহিদ
বা সমর্থক ৷ আবু সাঈদ ইবনুল আরাবী সাদান ইবন নুসায়র ফাতিমা বিনত হুসায়ন সুত্রে
বর্ণনা করেন যে, রাসুলুল্লাহ্ (সা ) যখন ওফাতপ্রাপ্ত হন তখন তার পরিধেয় দু’খানি চাদর র্তাতে
বোনা হচ্ছিল ৷ এই বর্ণনাটি মুরসাল’ ৷ আবুল কাসিম তাবারানী হাসান ইবন ইসহড়াক
ইবন আব্বাস সুত্রে বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলছেন, রাসুলুল্লাহ্ (না)-এর একটি তরবারি ছিল ,
যার বীট ও বীটের প্রান্ত ছিল রুপার ৷ তিনি তার নাম দিয়েছিলেন যুলফাকার’ ৷ এ ছাড়া
আস্সাদাদ,’ নমে একটি ধনুক আল-জামা’ নামে একটি তুনীর, যাতুল ফুয়ুল’ নামে
তাম্রখচিত একটি বর্য, আসৃ সাগা’ নামে একটি বল্লম, আয্-যাকান’ নামে একটি ঢাল এবং
আলমুজিয’ নামে একটি সাদা ঢাল ছিল ৷ আর ছিল আস সাকাব’ নামে একটি ঘোর কৃষ্ণ
বর্ণের ঘোড়া এবং আদৃদাজ’ নামে তার একটি জিন বা দুলদুল নামে ধুসর বর্ণের একটি খচ্চর,
আল-কাসওয়া’ নামক একটি উটনী, ইয়াকুব নামক একটি গাধা ৷ তদ্র্যপ তার আলকাবৃ’
নামক একটি গালিচা, আনপুনামির’ নামে একখানা নামিরা’ (বিছানার চাদর) , আস্সাদির
নামে চামড়ার একটি পানপাত্র, আল-মিরসা’ নামক একটি আয়না, আলজাহ্’ নামক একটি
র্কাচি এবং আলমাম্শুক নামক একটি তরবারি ছিল ৷
আমি (গ্রন্থকার) বলি, ইতিপুর্বে একাধিক সাহারা সুত্রে বর্ণিত হয়েছে যে, রাসুলুল্লাহ্ (সা)
মৃত্যুকাংল্ কোন দিরহড়াম-দীনার (টাকা কড়ি) কিত্বা দাস-দাসী রেখে যাননি ৷ তিনি রেখে
গিয়েছিলেন একটি মাত্র মাদী খচ্চর এবং একখণ্ড ভুমি, যা তিনি সাদ্কারুপে নির্ধারিত
করেছিলেন ৷ এ বর্ণনার দাবি হল, নবী করীম (না) আমাদের উল্লেখিত তার সকল
— :
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَيْنِ.
وَلِلْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَا: «لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ وَهُوَ كَذَلِكَ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى; اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا. قُلْتُ: وَهَذِهِ الْأَثْوَابُ الثَّلَاثَةُ لَا يُدْرَى مَا كَانَ مِنْ أَمْرِهَا بَعْدَ هَذَا، وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ طُرِحَتْ تَحْتَهُ فِي قَبْرِهِ الْكَرِيمِ قَطِيفَةٌ حَمْرَاءُ كَانَ يُصَلِّي عَلَيْهَا، وَلَوْ تَقَصَّيْنَا مَا كَانَ يَلْبَسُهُ فِي أَيَّامِ حَيَاتِهِ لَطَالَ الْفَصْلُ، وَمَوْضِعُهُ كِتَابُ اللِّبَاسِ مِنْ كِتَابِ " الْأَحْكَامِ الْكَبِيرِ " إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَبِهِ الثِّقَةُ وَعَلَيْهِ التُّكْلَانُ.
[ذِكْرُ أَفَرَاسِهِ وَمَرَاكِيبِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ]
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسٌ يُقَالُ لَهُ:
পৃষ্ঠা - ৪৫১৭
الْمُرْتَجِزُ. وَحِمَارٌ يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ. وَبَغْلَةٌ يُقَالُ لَهَا: دُلْدُلُ. وَسَيْفُهُ ذُو الْفَقَارِ، وَدِرْعُهُ ذُو الْفُضُولِ» . وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ. قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَرَوَيْنَا فِي كِتَابِ " السُّنَنِ " أَسْمَاءَ أَفَرَاسِهِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ السَّاعِدِيَّيْنِ; لِزَازًا وَاللُّحَيْفَ، وَقِيلَ: اللُّخَيْفُ. وَالظَّرِبَ. وَالَّذِي رَكِبَهُ لِأَبِي طَلْحَةَ يُقَالُ لَهُ: الْمَنْدُوبُ. وَنَاقَتُهُ الْقَصْوَاءُ وَالْعَضْبَاءُ وَالْجَدْعَاءُ، وَبَغْلَتُهُ الشَّهْبَاءُ وَالْبَيْضَاءُ. قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُ مَاتَ عَنْهُنَّ إِلَّا مَا رَوَيْنَا فِي بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ وَسِلَاحِهِ، وَأَرْضٍ جَعَلَهَا صَدَقَةً، وَمِنْ ثِيَابِهِ، وَنَعْلَيْهِ، وَخَاتَمِهِ، وَمَا رَوَيْنَا فِي هَذَا الْبَابِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: «تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَهُ جُبَّةُ صُوفٍ فِي الْحِيَاكَةِ» . وَهَذَا إِسْنَادٌ جَيِّدٌ.
وَقَدْ رَوَى الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى فِي " مُسْنَدِهِ ": حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، ثَنَا غَالِبٌ الْجَزَرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «لِقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّهُ لَيُنْسَجُ لَهُ كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ» . وَهَذَا شَاهِدٌ لِمَا قَبْلَهُ.
وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ
পৃষ্ঠা - ৪৫১৮
দাস-দড়াসীকে আযাদ করে দিয়েছিলেন এবং আমাদের উল্লেখিত ও অনুল্লোখিত সকল অস্ত্রশস্ত্র,
গৃহপালিত পশু ও বাহন গৃহসামগ্রী ও অন্যান্য সামগ্রী যার উল্লেখ আমরা করেছি বা কবিনি-
সব দান করে ফেলেছিলেন ৷ আর তার মাদী খচ্চরটি হল আশৃশাহ্বা’ (ধুসর বর্ণ) এবং এটি
বায়দাও’ বটে ৷ আল্লাহ্ই সমাধক অবগত ৷ আর বায়দা হচ্ছে সেই খচ্চর, যা তাকে
আলেকজাদ্রিয়ার শাসক মুকাওকিস উপচৌকন স্বরুপ দিয়েছিলেন ৷ উক্ত মুকাওকিসের আসল
নাম হচ্ছে জুরায়জ ইবন মীনা ৷ এটিই সেই বাহন, যার উপর আরোহণ করে হুনায়ন যুদ্ধের দিন
শত্রুব্যুহ যুহ্বখামুখি হয়ে আল্লাহর উপর ভরসা করে তার সম্মানিত নাম নিয়ে বীরতু ব্যঞ্জক ধ্বনি
দিচ্ছিলেন ৷ বর্ণিত আছে যে, এই খচ্চবটি নবী করীম (সা) এর ওফাতের পরও জীবিত ছিল
এবং হযরত আলী (রা) এর খিলাফতকালে তার কাছে ছিল ৷ এরপর তা দীর্ঘকাল বেচে ছিল,
এমনকি এরপর৩ তা আবদুল্লাহ ইবন জা ফরের কাছে ছিল ৷ আর এটি দুর্বল হয়ে যাওয়ার কারণে
তিনি তার জন্য যব একত্র করে যেতে তেন ৷
আর নবী করীম (সা)-এর গাধা ইয়া কুব যাকে কখনো আদবের সাথে ক্ষুদ্রতা জ্ঞাপক শব্দ
প্ৰয়োগে উফায়র’ও বলা হত, তিনি মাঝে মাঝে তাতে আরোহণ করতেন ৷ এ প্রসঙ্গে ইমাম
আহমদ (র) মুহাম্মদ ইবন ইসহাকের হাদীস থেকে হযরত আলী (রা)-এর উদ্ধৃতিতে
বর্ণনা করেন রাসুলুল্লাহ্ (সা) উফায়র নামে একটি গা ধায আরোহণ কররুতেন ৷ ইবন
মাসউদ সনদে আবু ইয়া লা আওন ইবন আবদুল্লাহ্ত তা বর্ণনা করেছেন ৷ একাধিক হাদীসে
এসেছে যে, নবী করীম (সা) গাধায় আরোহণ করেছেন ৷ বুখারী, মুসলিমে এসেছে, একবার
রাসুলুল্লাহ্ (সা) একটি পাধায় আরোহণ করে একটি মজলিশ অতিক্রম করলেন-যেখানে
আবদুল্লাহ ইবন উবাই ইবন সালুল; মুসলমান য়াহুদী এবং মুর্তি পুজারী মুশরিকদের দলের
সাথে একত্রে অবস্থান করছিল ৷ সেখানে পৌছে বাহন থেকে নেমে তিনি তাদেরকে আল্লাহর
দিকে আহবান করলেন ৷ এটি ছিল বদর যুদ্ধের পুর্ববর্তী সময়ের ঘটনা ৷ আর এসময় তিনি
অসুস্থ সাদ ইবন উবাদাকে দেখতে যাওয়ার উদ্দেশ্যে বের হয়েছিলেন ৷ তখন (মুনাফিক)
আবদুল্লাহ তাকে বলল, ওহে ব্যক্তি ! আপনার কথার চেয়ে উত্তম কথা হতে পারে না, আর তা
যদি সত্য হয়ে থাকে তাহলেও তা বলে আপনি আমাদের মজলিসে ঝামেলা বাধাবেন না ৷
এ ঘটনা ছিল ইসলাম প্রবল হওয়ার পুর্বেকার ৷ কোন কোন বর্ণনায় এসেছে রাসুলুল্লাহ্
(সা )-এব বাহনের পায়ের (উৎক্ষিপ্ত) ধুলা যখন সকলকে অচ্ছেন্ন করল তখন সে তার নাক
ঢেকে বলল : আপনার পাধার দুষ্ন্ধি দ্বারা আমাদেরকে বিরক্ত করবেন না ৷ তখন আবদুল্লাহ
ইবন রাওয়াহা (রা) তাকে লক্ষ্য করে বললেন, আল্লাহর কসম, রাসুলুল্লাহ্ (না)-এর গাধার
দুর্ণথব্ তোমার ঘ্রাণের চাইতেও অধিকতর সুগন্ধিময় ৷ আবদুল্লাহ ইবন রাওয়াহ৷ (রা) আরো
বললেন, ইয়া রাসুলাল্লাহ্! আপনি ঐ আরোহণ নিয়ে আমাদের মজলিসে আসবেন; কেননা,
আমরা তা পছন্দ করি ৷ এই বাদানুবাদের ফলে উভয় গোত্রের মাঝে চরম উত্তেজনা দেখা দিল
এবং তারা পরস্পর লড়াইয়ে প্রবৃত্ত হতে উদ্যত হল ৷ তখন রাসুলুল্লাহ (সা) তাদেরকে শান্ত
করলেন ৷ এরপর তিনি যা“ দ ইবন উবাদার কাছে গেলেন এবং তার কাছে আবদুল্লাহ ইবন
উবায়য়ের আচরণের অনুযোগ করলেন ৷ সা দ বললেন, ইয়া রাসুলাল্লাহ্!ত তার প্রতি আপনাকে
একটু কোমল হতে হবে ৷ শপথ ঐ সত্তার, যিনি সতাসহ আপনাকে প্রেরণ করেছেন, তাকে
আমাদের রাজা রুপে বরণ করার জন্য আমরাতাে তার রাজমাল্য প্রস্তুত করছিলাম ৷ এরপর
عُيَيْنَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ وَلَهُ بُرْدَانِ فِي الْجُفِّ يُعْمَلَانِ» . وَهَذَا مُرْسَلٌ.
وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفٌ قَائِمَتُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَقَبِيعَتُهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْفَقَارِ، وَكَانَ لَهُ قَوْسٌ تُسَمَّى السَّدَادَ، وَكَانَتْ لَهُ كِنَانَةٌ تُسَمَّى الْجَمْعَ، وَكَانَتْ لَهُ دِرْعٌ مُوَشَّحَةٌ بِالنُّحَاسِ تُسَمَّى ذَاتَ الْفُضُولِ، وَكَانَتْ لَهُ حَرْبَةٌ تُسَمَّى النَّبْعَاءَ، وَكَانَ لَهُ مِجَنٌّ يُسَمَّى الذَّقَنَ، وَكَانَ لَهُ تُرْسٌ أَبْيَضُ يُسَمَّى الْمُوجِزَ، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ أَدْهَمُ يُسَمَّى السَّكْبَ، وَكَانَ لَهُ سَرْجٌ يُسَمَّى الدَّاجَ، وَكَانَ لَهُ بَغْلَةٌ شَهْبَاءُ يُقَالُ لَهَا: دُلْدُلُ. وَكَانَتْ لَهُ نَاقَةٌ تُسَمَّى الْقَصْوَاءَ، وَكَانَ لَهُ حِمَارٌ يُقَالُ لَهُ: يَعْفُورٌ. وَكَانَ لَهُ بِسَاطٌ يُسَمَّى الْكَرَّ، وَكَانَتْ لَهُ عَنَزَةٌ تُسَمَّى النَّمِرَ، وَكَانَتْ لَهُ رَكْوَةٌ تُسَمَّى الصَّادِرَ، وَكَانَتْ لَهُ مِرْآةٌ تُسَمَّى الْمِرْآةَ، وَكَانَ لَهُ مِقْرَاضٌ
পৃষ্ঠা - ৪৫১৯
يُسَمَّى الْجَامِعَ، وَكَانَ لَهُ قَضِيبُ شَوْحَطٍ يُسَمَّى الْمَمْشُوقَ» . وَهَذَا غَرِيبٌ جِدًّا.
قُلْتُ: قَدْ تَقَدَّمَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتْرُكْ دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا، وَلَا عَبْدًا، وَلَا أَمَةً، سِوَى بَغْلَةٍ، وَأَرْضٍ جَعَلَهَا صَدَقَةً،» وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، نَجَزَ الْعِتْقَ فِي جَمِيعِ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الْعَبِيدِ وَالْإِمَاءِ، وَالصَّدَقَةِ فِي جَمِيعِ مَا ذُكِرَ مِنَ السِّلَاحِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالْأَثَاثِ وَالْمَتَاعِ مِمَّا أَوْرَدْنَاهُ وَمَا لَمْ نُورِدْهُ، فَأَمَّا بَغْلَتُهُ فَهِيَ الشَّهْبَاءُ، وَهِيَ الْبَيْضَاءُ أَيْضًا. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَهِيَ الَّتِي أَهْدَاهَا لَهُ الْمُقَوْقِسُ صَاحِبُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ - وَاسْمُهُ جُرَيْجُ بْنُ مِينَا - فِيمَا أَهْدَى مِنَ التُّحَفِ، وَهِيَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاكِبَهَا يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهُوَ فِي نُحُورِ الْعَدُوِّ يُنَوِّهُ بِاسْمِهِ الْكَرِيمِ شَجَاعَةً وَتَوَكُّلًا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَدْ قِيلَ: إِنَّهَا عُمِّرَتْ بَعْدَهُ حَتَّى كَانَتْ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي أَيَّامِ خِلَافَتِهِ، وَتَأَخَّرَتْ أَيَّامُهَا حَتَّى كَانَتْ بَعْدَ عَلِيٍّ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، فَكَانَ يَجُشُّ لَهَا الشَّعِيرَ حَتَّى تَأْكُلَهُ مِنْ ضَعْفِهَا بَعْدَ ذَلِكَ. وَأَمَّا حِمَارُهُ يَعْفُورٌ، وَيُصَغَّرُ فَيُقَالُ: عُفَيْرٌ. فَقَدْ كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَرْكَبُهُ فِي بَعْضِ الْأَحَايِينِ.
وَقَدْ رَوَى أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «كَانَ
পৃষ্ঠা - ৪৫২০
আল্লাহ যখন সতের আবির্ভাব ঘটালেন, তখন আপনার প্রতি বিদ্বেষে তার কষ্ঠনালী শুকিয়ে
গেল ৷ ইতিপুর্বে আমরা উল্লেখ করেছি, খয়বার অভিযান কালে নবী করীম (সা) কোন কোন
দিন পাধায় আরোহণ করেছেন ৷ এ বর্ণনাও এসেছে যে, একটি গাধায় হযরত মুআযকেসহ
আরেড়াহীরুপে বসিয়েছিলেন ৷ এ প্রসঙ্গের সব বিবরণ সনদ ও ভাষ্যসহ উল্লেখ করলে পরিচ্ছেদের
কলেবর বৃদ্ধি পেত ৷ আল্লাহ সমধিক অবগত ৷
আর কাযী ইয়ায ইবন মুসা সাবৃতী তার গ্রন্থ আশৃ-শিফাতে তার পুর্বে ইমামুল হারামায়ন
তার আল-কাবীর ফী উসুলুদ্দীন’ গ্রন্থে এবং অন্যান্যরা এই মর্মে যা উল্লেখ করেছেন যে, যিয়াদ
ইবন শিহাব নামে রাসুলুল্পাহ্ (না)-এর একটি শাখা ছিল এবং রাসুলুল্লাহ্ (সা) তাকে কোন
কোন সাহাবাকে ডেকে আনতে পাঠাতেন ৷ তখন সে গিয়ে তাদের কারো বাড়ির দরজায় ঠক্
ঠক্ করলে তিনি বুঝতে পারতেন যে, রাসুলুল্লাহ্ (সা) তাকে তলব করেছেন ৷ এবং এই মর্মে
যে পাধাটি নবী করীম (না)-কে এ তথ্য দিয়েছিল যে, যে এমন সত্তরঢি পাবার অধ৪স্তন
ত্শ ধর , যাদের প্রতেদ্রকেই কোন না কোন নবীর বাহন ছিল এবং এই মর্মে যে, নবী (না)-এর
ওফাত হলে পাধাটি এক কুপে পড়ে মারা যায় ৷ এটি এমন এক হাদীস, যার সনদের আদৌ
কোন পরিচয় পাওয়া যায় না ৷ হাদীস বিশারদদের অনেকেই যেমন আবদুর রহমান ইবন আবু
হাতিম ও তার পিতা (র) প্রমুখসহ এ হাদীসটি প্রত্যাখ্যান করেছেন ৷ আমাদের শায়খ আবুল
হাজ্জাজ আল-মিয্যীকে একাধিকবার এই হাদীসখানি চরমভাবে প্রত্যাখ্যান করতে শুনেছি ৷
হাফিয আবুনুআয়ম তার দালাইলুন নুবুওত’ গ্রন্থে আবুবক্র আহমদ ইবন মুহাম্মদ ইবন মুসা
আমবারীর বরাতে মুআয ইবন জাবাল থেকে বর্ণনা করেন ৷ তিনি বলেন, খয়বারে
অবস্থানকালে নবী করীম (না)-এর কাছে একটি কাল গাধা এসে দাড়িয়ে গেল ৷ তখন তিনি
তাকে প্রশ্ন করলেন, তুমি কে? সে বলল, আমি অমুকের পুত্র আমর, আমরা ছিলাম সাত তাই,
আমাদের সকলকেই নবীগণ বাহন বানিয়েছেন ৷ আমি তাদের সকলের কনিষ্ঠ ৷ আমি ছিলাম
আপনার জন্য নির্ধারিত; কিভু জনৈক ইয়াহুদী আমার মালিকানা লাভ করে ৷ আমি যখন
আপনাকে স্মরণ করতাম তখন তাকে নিয়ে হোচট (খতাম তখন সে আমাকে ভীষণ প্রহার
করত ৷ তখন নবী করীম (মা) তাকে বললেন, তাহলে তুমি ইয়াকুর ৷ এটিও একটি বিরল
বর্ণনা ৷
পরিচ্ছেদ
এখন নবী চরিত্রের অবশিষ্ট সংশ্লিষ্ট বিষয়াদি বর্ণনার সময় ৷ আর তা চারটি অধ্যায়ে
বিভক্ত :
১ শামাইল অর্থাৎ নবী (না)-এর অবয়ব-আকৃতি ও স্বভাব-চব্রিত্র, ২
দালাইলুন-নুবুওয়াতের অনুকুলে যুক্তি-প্রমাণ ও পুর্বাভাস ইত্যাদি, ৩ ফাযাইল-নবী করীম
(সা)এর মাহাত্ম্য ও গুণাবলী প্রসঙ্গ, : খাসাইস বা তার বৈশিষ্ট্য প্রসঙ্গ ৷ আল্লাহ সহায়,
তিনিই ভরসা ৷ পরড়াক্রমশালী ও প্রজ্ঞাময় আল্লাহ ব্যতীত কোন শক্তি-সড়ামর্থ্য নেই ৷
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْكَبُ حِمَارًا يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ» . وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ حَدِيثِ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ. وَقَدْ وَرَدَ فِي أَحَادِيثَ عِدَّةٍ «أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ رَكِبَ الْحِمَارَ» .
وَفِي " الصَّحِيحَيْنِ " «أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، مَرَّ وَهُوَ رَاكِبٌ حِمَارًا بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ، وَأَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَالْمُشْرِكِينَ عَبْدَةِ الْأَوْثَانِ، وَالْيَهُودِ، فَنَزَلَ وَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَذَلِكَ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ وَكَانَ قَدْ عَزَمَ عَلَى عِيَادَةِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: لَا أُحْسِنُ مِمَّا تَقُولُ أَيُّهَا الْمَرْءُ، فَإِنْ كَانَ حَقًّا فَلَا تَغْشَنَا بِهِ فِي مَجَالِسِنَا. وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَظْهَرَ الْإِسْلَامُ، وَيُقَالَ: إِنَّهُ خَمَّرَ أَنْفَهُ لَمَّا غَشِيَتْهُمْ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ، وَقَالَ: لَا تُؤْذِنَا بِنَتْنِ حِمَارِكَ. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَاللَّهِ لَرِيحِ حِمَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِكَ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: بَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، اغْشَنَا بِهِ فِي مَجَالِسِنَا، فَإِنَّا نُحِبُ ذَلِكَ. فَتَثَاوَرَ الْحَيَّانِ، وَهَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا، فَسَكَّنَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَشَكَى إِلَيْهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ، فَقَالَ: ارْفُقْ بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَوَالَّذِي أَكْرَمَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ بَعَثَكَ اللَّهُ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَنَنْظِمُ لَهُ الْخَرَزَ ; لِنُتَوِّجَهُ عَلَيْنَا، فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُ بِالْحَقِّ الَّذِي بَعَثَكَ بِهِ شَرَقَ بِرِيقِهِ» .
وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّهُ رَكِبَ الْحِمَارَ فِي بَعْضِ أَيَّامِ خَيْبَرَ وَجَاءَ أَنَّهُ أَرْدَفَ مُعَاذًا عَلَى حِمَارٍ، وَلَوْ أَوْرَدْنَاهَا بِأَلْفَاظِهَا وَأَسَانِيدِهَا لَطَالَ الْفَصْلُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
পৃষ্ঠা - ৪৫২১
فَأَمَّا مَا ذَكَرَهُ الْقَاضِي عِيَاضُ بْنُ مُوسَى السَّبْتِيُّ فِي كِتَابِهِ " الشِّفَا "، وَذَكَرَهُ قَبِلُ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ فِي كِتَابِهِ الْكَبِيرِ فِي أُصُولِ الدِّينِ وَغَيْرُهُمَا، «أَنَّهُ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمَارٌ يُسَمَّى زِيَادَ بْنَ شِهَابٍ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبْعَثُهُ ; لِيَطْلُبَ لَهُ بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَيَجِيءُ إِلَى بَابِ أَحَدِهِمْ فَيُقَعْقِعَهُ، فَيَعْلَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطْلُبُهُ، وَأَنَّهُ ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُلَالَةُ سَبْعِينَ حِمَارًا، كُلٌّ مِنْهَا رَكِبَهُ نَبِيٌّ، وَأَنَّهُ لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَهَبَ فَتَرَدَّى فِي بِئْرٍ فَمَاتَ» . فَهُوَ حَدِيثٌ لَا يُعَرَفُ لَهُ إِسْنَادٌ بِالْكُلِّيَّةِ، وَقَدْ أَنْكَرَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْحُفَّاظِ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُوهُ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ، وَقَدْ سَمِعْتُ شَيْخَنَا الْحَافِظَ أَبَا الْحَجَّاجِ الْمِزِّيَّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، يُنْكِرُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ إِنْكَارًا شَدِيدًا.
وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِ " دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ ": ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ الْجُذُوعِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُذَيْنَةَ الطَّائِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: «أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ بِخَيْبَرَ حِمَارٌ أَسْوَدُ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ " مَنْ أَنْتَ؟ " قَالَ: أَنَا عَمْرُو بْنُ فَلَانٍ، كُنَّا سَبْعَةَ إِخْوَةٍ كُلُّنَا رَكِبَنَا الْأَنْبِيَاءُ وَأَنَا أَصْغَرُهُمْ، وَكُنْتُ لَكَ، فَمَلَكَنِي رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، فَكُنْتُ إِذَا ذَكَرْتُكَ كَبَوْتُ بِهِ فَيُوجِعُنِي ضَرْبًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَنْتَ يَعْفُورٌ ".» هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا.