ذكر من اسمه محمد
حرف الحاء
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الحسن
পৃষ্ঠা - ৮৬০
حرف الحاء
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الحسن
পৃষ্ঠা - ৮৬১
542 - محمد بن الحسن بن أبي يزيد أبو الحسن الهمداني ثم المعشاري من أهل الكوفة، قدم بغداد وحدث بها عن عمرو بن قيس الملائي، وهشام بن عروة، وجعفر بن محمد، وعائذ بن المكتب، وأبى حمزة الثمالي.
روى عنه: سريج بن يونس، ومحمد بن هاشم المروروذي، وشهاب بن عباد، وحسين بن عبد الأول، وعمرو بن زرارة، وغيرهم.
(429) -[2: 558] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ زَكَرِيَّا الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمَرْوَرُّوذِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمَدَانِيُّ، عَنْ عَائِذِ بن الْمُكْتِبِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ فِي هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ، لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ وَقِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ " أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: حدثنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حدثنا أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس، قَالَ: حدثنا البخاري، قَالَ: قَالَ لي عمرو بن زرارة: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن أبو الحسن الهمداني، نزل واسطا رأيته ببغداد، عن عباد المنقري، وسعيد بن عبد الرحمن، قَالَ البخاري: وَقَالَ مخلد بن مالك، أخبرنا محمد بن الحسن أبو الحسن الهمداني كوفي، كان ببغداد.
قرأت في أصل محمد بن أحمد بن رزق: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سألت أبي، وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم، قَالَ: أخبرنا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: سمعت البخاري، يقول: يذكر عن أحمد، أنه سئل عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، فقال: ما أراه يسوى شيئا كان ينزل عند مقابر الخيزران جعل يحدثنا بأحاديث يجيء بها كما يحدث بها ابن أبي زائدة وأبو معاوية.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد الصواف، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن الحسن الهمداني ضعيف.
أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حدثنا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بن معين محمد بن الحسن الهمداني الكوفي ليس بثقه.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حدثنا أبي، قَالَ: حدثنا الحسن بن أحمد، يعني الأصطخري، قَالَ: قرئ على العباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن الحسن بن أبي يزيد يكذب، أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حدثنا يعقوب بن سفيان، قَالَ: محمد بن الحسن الهمداني، ومحمد بن الحسن الأسدي ضعيفان.
أَخْبَرَنَا محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، قلت له: محمد بن الحسن بن أبي يزيد، قَالَ: هذا كذاب وثب على كتب أبيه.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد، يقول: محمد بن الحسن بن أبي يزيد ممن دخل بغداد من الكوفيين، وحدث بها، فلم يحمد أمره.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد وكيل دعلج، قَالَ: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: محمد بن الحسن بن أبي يزيد متروك الحديث.
وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني: محمد بن الحسن الهمداني، عن جعفر بن محمد، يروى عنه: سريج بن يونس؟ قَالَ: كوفي لا شيء.
পৃষ্ঠা - ৮৬২
543 - محمد بن الحسن بن فرقد أبو عبد الله الشيباني مولاهم صاحب أبي حنيفة وإمام أهل الرأي، أصله دمشقي من أهل قرية تسمى حرستا.
قدم أبوه العراق فولد محمد بواسط، ونشأ بالكوفة، وسمع العلم بها من أبي حنيفة، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري، وعمر بن ذر، ومالك بن مغول.
وكتب أيضا عن مالك بن أنس وأبى عمرو الأوزاعي، وزمعة بن صالح، وبكير بن عامر، وأبى يوسف القاضي.
وسكن بغداد وحدث بها.
فروى عنه: محمد بن إدريس الشافعي، وأبو سليمان الجوزجاني، وهشام بن عبيد الله الرازي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وإسماعيل بن توبة، وعلي بن مسلم الطوسي، وغيرهم وكان الرشيد ولاه القضاء، وخرج معه في سفره إلى خراسان فمات بالري ودفن بها.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا محمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حدثنا الحسين بن فهم، قَالَ: حدثنا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن الحسن كان أصله من أهل الجزيرة، وكان أبوه في جند أهل الشام فقدم واسطا.
فولد محمد بها في سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
ونشأ بالكوفة، وطلب الحديث، وسمع سماعا كثيرا، وجالس أبا حنيفة وسمع منه، ونظر في الرأي فغلب عليه، وعرف به، ونفذ فيه.
وقدم بغداد فنزلها واختلف إليه الناس وسمعوا منه الحديث والرأي، وخرج إلى الرقة وهارون أمير المؤمنين بها، فولاه قضاء الرقة ثم عزله، فقدم بغداد فلما خرج هارون إلي الري الخرجة الأولى أمره فخرج معه فمات بالري سنة تسع وثمانين ومائة وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو عروبة في كتابه إلي، قَالَ: حَدَّثَنِي عمرو بن أبي عمرو، قَالَ: قَالَ محمد بن الحسن: ترك أبي ثلاثين ألف درهم، فأنفقت خمسة عشر ألفا على النحو والشعر، وخمسة عشر ألفا على الحديث والفقة.
أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وَأَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، واللفظ له، قَالَ: حدثنا محمد بن عثمان بن الحسن القاضي، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف الهروي بدمشق، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الحكم، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول: قَالَ محمد بن الحسن: أقمت على باب مالك ثلاث سنين وكسرا، وكان يقول: إنه سمع منه لفظا أكثر من سبع مائة حديث.
قَالَ: وكان إذا حدثهم، عن مالك امتلاء منزله وكثر الناس عليه حتى يضيق عليهم الموضع، وإذا حدثهم عن غير مالك لم يجبه إلا اليسير من الناس، فقال: ما أعلم أحدا أسوأ ثناء على أصحابه منكم إذا حدثتكم عن مالك ملأتم علي الموضع، وإذا حدثتكم على أصحابه منكم إنما تأتوني متكارهين.
(430) -[2: 563] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أخبرنا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُكْرَمٌ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ، يَقُولُ: كُنَّا مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، إِذْ أَقْبَلَ الرَّشِيدُ فَقَامَ النَّاسُ كُلُّهُمْ إِلا مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُمْ، وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ ثَقِيلَ الْقَلْبِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، فَقَامَ وَدَخَلَ النَّاسُ مِنْ أَصْحَابِ الْخَلِيفَةِ، فَأَمْهَلَ الرَّشِيدُ يَسِيرًا ثُمَّ خَرَجَ الآذِنُ، فَقَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فَجَزِعَ أَصْحَابُهُ، فَأُدْخِلَ فَأَمْهَلَ ثُمَّ خَرَجَ طَيِّبَ النَّفْسِ مَسْرُورًا، فَقَالَ: قَالَ لِي: مَالَكَ لَمْ تَقُمْ مَعَ النَّاسِ؟ قُلْتُ: كَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ عَنِ الطَّبَقَةِ الَّتِي جَعَلْتَنِي فِيهَا، إِنَّكَ أَهَّلْتَنِي لِلْعِلْمِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ مِنْهُ إِلَى طَبَقَةِ الْخِدْمَةِ الَّتِي هِيَ خَارِجَةٌ مِنْهُ، وَإِنَّ ابْنَ عَمِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " وإنه إنما أراد بذلك العلماء فمن قام بحق الخدمة وإعزاز الملك فهو هيبة للعدو، ومن قعد اتبع السنة التي عنكم أخذت فهو زين لكم.
قَالَ: صدقت يا محمد.
ثم قَالَ: إن عمر بن الخطاب صالح بني تغلب على أن لا ينصروا أبناءهم، وقد نصروا أبناءهم وحلت بذلك دماؤهم فما ترى؟ قَالَ: قلت: إن عمر أمرهم بذلك وقد نصروا أبناءهم بعد عمر، واحتمل ذلك عثمان وابن عمك وكان من العلم مالا خفاء به عليك، وجرت بذلك السنن، فهذا صلح من الخلفاء بعده ولا شيء يلحقك في ذلك، وقد كشفت لك العلم ورأيك أعلى.
قَالَ: لكنا نجريه على ما أجروه إن شاء الله، إن الله أمر نبيه بالمشورة فكان يشاور في أمره، ثم يأتيه جبريل بتوفيق الله، ولكن عليك بالدعاء لمن ولاه الله أمرك ومر أصحابك بذلك، وقد أمرت لك بشيء تفرقه على أصحابك.
فخرج له مال كثير ففرقه.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر الوراق ببخارى، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن حرب، قَالَ: حدثنا أحمد بن عبد الواحد بن رفيد، قَالَ: سمعت أبا عصمة سعد بن معاذ يقول سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، يقول: كان محمد بن الحسن له مجلس في مسجد الكوفة وهو ابن عشرين سنة.
أَخْبَرَنَا علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: وجدت في كتاب جدي، حَدَّثَنَا الحرمي بن أبي العلاء المكي، قَالَ: حدثنا إسحاق بن محمد بن أبان النخعي، قَالَ: حَدَّثَنِي هانئ بن صيفى، قَالَ: حَدَّثَنِي مجاشع بن يوسف، قَالَ: كنت بالمدينة عند مالك وهو يفتى الناس، فدخل عليه محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة وهو حدث، فقال: ما تقول في جنب لا يجد الماء إلا في المسجد؟ فقال مالك: لا يدخل الجنب المسجد.
قَالَ: فكيف يصنع وقد حضرت الصلاة وهو يرى الماء؟ قَالَ: فجعل مالك يكرر لا يدخل الجنب المسجد.
فلما أكثر عليه قَالَ له مالك: فما تقول أنت في هذا؟ قَالَ: يتيمم ويدخل فيأخذ الماء من المسجد ويخرج فيغتسل.
قَالَ: من أين أنت؟ قَالَ: من أهل هذه، وأشار إلى الأرض.
فقال: ما من أهل المدينة أحد لا أعرفه.
فقال: ما أكثر من لا تعرف.
ثم نهض.
فقالوا لمالك هذا محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة.
فقال مالك: محمد بن الحسن كيف يكذب وقد ذكر أنه من أهل المدينة؟ قالوا: إنما قَالَ من أهل هذه، وأشار إلى الأرض.
قَالَ: هذا أشد على من ذاك.
كتب إلي أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر: أن خيثمة بن سليمان القرشي أخبرهم، قَالَ: أخبرنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، قَالَ: سمعت يحيى بن صالح، يقول: قَالَ لي ابن أكثم: قد رأيت مالكا وسمعت منه ورافقت محمد بن الحسن فأيهما كان أفقة؟ فقلت: محمد بن الحسن فيما يأخذه لنفسه أفقه من مالك.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنِي مكرم بن أحمد، قَالَ: أخبرنا أحمد بن عطية، قَالَ: سمعت أبا عبيد يقول: ما رأيت أعلم بكتاب الله من محمد بن الحسن.
حَدَّثَنَا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب العجلي بحلوان، قَالَ: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قَالَ: حدثنا أبو عمارة حمزة بن علي المصري، قَالَ: سمعت الربيع بن سليمان، يقول: سمعت الشافعي، يقول: لو أشاء أن أقول إن القرآن نزل بلغة محمد بن الحسن، لقلته لفصاحته.
أَخْبَرَنَا رضوان بن محمد الدينوري، قَالَ: سمعت الحسين بن جعفر العنزي بالري، يقول: سمعت أبا بكر بن المنذر، يقول: سمعت المزني، يقول: سمعت الشافعي، يقول: ما رأيت سمينا أخف روحا من محمد بن الحسن، وما رأيت أفصح منه، كنت إذا رأيته يقرأ كأن القرآن نزل بلغته.
حَدَّثَنِي الحسن بن محمد بن الحسن الخلال، قَالَ: أخبرنا علي بن عمرو الجريري، أن أبا القاسم علي بن محمد بن كاس النخعي، حدثهم قَالَ: حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان، قَالَ: سمعت الربيع بن سليمان، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول: ما رأيت أعقل من محمد بن الحسن.
وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا عبد الله بن العباس الطيالسي، قَالَ: حدثنا عباس الدوري، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: كتبت الجامع الصغير، عن محمد بن الحسن.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسماعيل التمار الرقى، قَالَ: حَدَّثَنِي الربيع، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول: حملت عن محمد بن الحسن وقر بختي كتبا.
أَخْبَرَنَا أبو بشر محمد بن عمر الوكيل، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ.
وَأَخْبَرَنَا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن عثمان الدقاق، قالا: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أحمد البخاري، قَالَ: حَدَّثَنِي عباس بن عزيز أبو الفضل زاد عبيد الله القطان، ثم اتفقا، قَالَ: حدثنا حرملة بن يحيى، قَالَ: حدثنا محمد بن إدريس الشافعي، قَالَ: كان محمد بن الحسن الشيباني إذا أخذ في المسألة كأنه قرآن ينزل عليه لا يقدم حرفا ولا يؤخر.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر بن ياسين، قَالَ: سمعت الربيع بن سليمان يقول وقف رجل على الشافعي فسأله عن مسألة فأجابه، فقال له الرجل: يا أبا عبد الله حالفك الفقهاء، فقال له الشافعي: وهل رأيت فقيها قط؟ اللهم إلا أن تكون رأيت محمد بن الحسن فإنه كان يملأ العين والقلب، وما رأيت مبدنا قط أذكى من محمد بن الحسن، وَقَالَ ابن حبيش: حَدَّثَنِي جعفر بن ياسين، قَالَ: كنت عند المزني فوقف عليه رجل فسأله عن أهل العراق، فقال: له ما تقول في أبي حنيفة؟ قَالَ سيدهم.
قَالَ: فأبو يوسف؟ قَالَ: أتبعهم للحديث.
قَالَ: فمحمد بن الحسن؟ قَالَ أكثرهم: تفريعا.
قَالَ فزفر؟ قَالَ: أحدهم قياسا.
حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: أخبرنا علي بن عمرو الجريري، أن علي بن محمد النخعي حدثهم، قَالَ: أخبرنا أحمد بن حماد بن سفيان، قَالَ: سمعت المزني، يقول: سمعت الشافعي، يقول: أمن الناس علي في الفقه محمد بن الحسن.
وَقَالَ النخعي: حدثنا البخترى بن محمد، قَالَ: سمعت محمد بن سماعه، يقول: قَالَ محمد بن الحسن لأهله: لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا تشغلوا قلبي، وخذوا ما تحتاجون إليه من وكيلي فإنه أقل لهمي، وأفرغ لقلبي.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي الكوفي، قَالَ: قَالَ لنا أبو علي الحسن بن داود: فخر أهل البصرة بأربعة كتب منها: كتاب البيان والتبين للجاحظ، وكتاب الحيوان له، وكتاب سيبويه، وكتاب الخليل في العين.
ونحن نفتخر بسبعة وعشرين ألف مسألة في الحلال والحرام، عملها رجل من أهل الكوفة يقال له: محمد بن الحسن قياسية عقلية لا يسع الناس جهلها، وكتاب الفراء في المعاني، وكتاب المصارد في القرآن، وكتاب الوقف والابتداء فيه، وكتاب الواحد والجميع فيه، سوى ما في الحدود.
ولنا واحد أملى من الأخبار مثل كل كتاب ألف البصريون، وهو ابن الأعرابي، وكان أوحد الناس في اللغة.
حَدَّثَنِي الخلال، قَالَ: حدثنا علي بن عمرو، أن علي بن محمد النخعي حدثهم، قَالَ: حدث
পৃষ্ঠা - ৮৬৩
544 - محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين واسم أبي عتاب الحسن، كذلك أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي، قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي يقول: أخبرنا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو بكر بن أبي عتاب محمد بن الحسن بن طريف الأعين.
وهكذا قَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم.
وقيل: إن اسم أبي عتاب طريف، كذلك أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: أبو بكر الأعين محمد بن طريف.
وهكذا قَالَ محمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي، ومحمد بن إسحاق السراج النيسابوري.
فحدث أبو بكر عن روح بن عبادة، ووهب بن جرير، وأسود بن عامر شاذان، ومؤمل بن إسماعيل، وزيد بن الحباب، وعبد الصمد بن النعمان.
روى عنه: عباس بن محمد الدوري، وأبو شعيب الحراني، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وغيرهم.
وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حدثنا بكر بن سهل، قَالَ: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: وسئل يحيى بن معين، عن أبي بكر الأعين، فقال: ليس هو من أصحاب الحديث.
قلت: عنى يحيى بذلك أنه لم يكن من الحفاظ لعلله، والنقاد لطرقه، مثل علي ابن المديني ونحوه، وأما الصدق والضبط لما سمعه فلم يكن مدفوعا عنه.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو بكر الأعين ببغداد سنة أربعين وكتبت عنه.
أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.
وقرأت على البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قالا: مات أبو بكر الأعين محمد بن طريف.
قَالَ الحضرمي: سنة أربعين ومائتين.
وَقَالَ الثقفي: ببغداد يوم الثلاثاء لثلاث عشر بقين من جمادى الأولى سنة أربعين.
পৃষ্ঠা - ৮৬৪
545 - محمد بن الحسن بن سعيد أبو جعفر الأصبهاني سكن بغداد، وحدث بها عن بكر بن بكار، ومحمد بن بكير الحضرمي.
روى عنه: محمد بن خلف وكيع، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو الحسين بن المنادي، وكان ثقة.
(431) -[2: 575] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حدثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حدثنا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ: " {الم (1) تَنْزِيلُ} السَّجْدَةِ، و {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ}، وَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حدثنا أَبُو فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
পৃষ্ঠা - ৮৬৫
546 - محمد بن الحسن بن نافع أبو عوانة الباهلي البصري قدم بغداد، وحدث بها عن سلم بن سليمان الضبي، والحسن بن بشر بن سلم البجلي، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة التيمي.
روى عنه: محمد بن مخلد، وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزار، وإسماعيل بن محمد الصفار أحاديث مستقيمة.
(432) -[2: 576] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَافِعٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حدثنا سَلَمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حدثنا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ "
পৃষ্ঠা - ৮৬৬
547 - محمد بن الحسن بن علي بن طوق أبو بكر الحربي يعرف بالختلي سمع مسلم بن إبراهيم، وعبد الله بن صالح العجلي، ومنجاب بن الحارث، وجندل بن والق، وغيرهم.
روى عنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن مخلد العطار، ومحمد بن عمرو الرزاز.
(433) -[2: 577] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنُونَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْخُتَّلِيُّ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أُمَامَةَ، يَعْنِي الرَّقِّيَّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَعْفَرٍ، عن غير واحد، ابن سرين، وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ اللَّهُ وَحْدَهُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، يَعْقِدُهُنَّ خَمْسًا بِأَصَابِعِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ قَالَهُنَّ فِي يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ أَوْ شَهْرٍ ثُمَّ مَاتَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، أَوْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ، أَوْ ذَلِكَ الشَّهْرِ، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ " هذا حديث غريب جدا من رواية أبي إسحاق، عن أبي صالح السمان، ومن رواية محمد بن سيرين، عن أبي إسحاق، لم أكتبه إلا من هذا الوجه.
পৃষ্ঠা - ৮৬৭
548 - محمد بن الحسن بن يعقوب يعرف بالحاجب حدث عن عبد الصمد بن حسان.
روى عنه: عبد الباقي بن قانع القاضي.
(434) -[2: 578] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَاجِبُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ "
পৃষ্ঠা - ৮৬৮
549 - محمد بن الحسن بن دينار أبو العباس الأحول حدث عن محمد بن زياد ابن الأعرابي.
روى عنه: نفطويه النحوي وغيره.
وكان ثقة أديبا عالما بالعربية، وله مصنفات منها: كتاب الدواهي، وكتاب الأشباه، وغيرهما.
পৃষ্ঠা - ৮৬৯
550 - محمد بن الحسن بن حيدرة أبو العباس البزاز المعدل سمع منجاب بن الحارث، والقاسم بن أبي شيبة، وجعفر بن حميد.
روى عنه: عبد الباقي بن قانع قَالَ.
وكان ثقة.
(435) -[2: 579] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَيْدَرَةَ، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حدثنا أَبُو تُمَيْلَةَ، عَنْ أَبِي الْمُنِيبِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ اللَّهِ الْعَتَكِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أبو العباس محمد بن الحسن بن حيدرة ترك الشهادة عند إسماعيل بن إسحاق القاضي، وكان يتفقه بكتب أبي عبيد، وقد روى شيئا من الحديث يسيرا، توفي لأربع بقين من المحرم سنة سبع وثمانين، يعني ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৮৭০
551 - محمد بن الحسن بن مسعود بن الحسن بن مسعود بن عبادة بن سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر الأنصاري الزرقي المديني أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن الحسن بن مسعود الأنصاري الزرقي، نزل بغداد، وسمع بكر بن عبد الوهاب، وموسى بن عبد الله بن موسى العلوي، وغيرهما، وكان حسن الفهم، ورأيته لا يخضب.
قلت: حدث عنه أبو جعفر أحمد بن محمد بن نصر القاضي، ومحمد بن أحمد بن نصر الكاتب، شيخ للقاضي، أبي بكر ابن الجعابي.
পৃষ্ঠা - ৮৭১
- محمد بن الحسن بن إبراهيم بن زياد بن عجلان أبو شيخ الأصبهاني وقيل: هو محمد بن الحسين، وأنا أذكره في ترجمة محمد بن الحسين إن شاء الله تعالى.
পৃষ্ঠা - ৮৭২
552 - محمد بن الحسن أبو الحسين صاحب النرسي خوارزمي الأصل، حدث عن يحيى بن هاشم السمسار، وعلي بن الجعد، وأبي نصر التمار، وخلف بن هشام، ومحمد بن بكار، والهيثم بن خارجة، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وأحمد بن حنبل، وأبي خيثمة زهير بن حرب.
روى عنه: مكرم بن أحمد القاضي.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، قَالَ: حدثنا أبو الحسين محمد بن الحسن الخوارزمي، قَالَ: سمعت علي ابن المديني يقول: قَالَ عبد الرحمن بن مهدي: الرجل إلى الحديث أحوج منه إلى الأكل والشرب، وَقَالَ: الحديث يفسر القرآن.
كتب إلي أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي يذكر أن أبا منصور المظفر بن محمد الطوسي حدثهم، قَالَ: حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي، قَالَ: محمد بن الحسن أبو الحسين الخوارزمي، قطن الموصل، وكان في حديثه لين، توفي بالموصل في سنة أربع وتسعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৮৭৩
553 - محمد بن الحسن بن الفرج أبو بكر الهمذاني المعدل قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الحميد بن عصام وغيره.
روى عنه: جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، وأبو بكر الشافعي، ومحمد بن عمر بن سلم الجعابي.
(436) -[2: 581] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالُوا: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَرَجِ الْهَمْذَانِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِصَامٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ، فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي.
فَقَالَ: " أَكْرِمُوا أَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ وَمَا يُسْتَشْهَدُ، وَحَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَإِنْ لَمْ يُسْتَحْلَفْ، فَمَنْ أَرَادَ بُحْبُحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا، أَلا مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ، وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ "، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عِصَامٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْهُ وَخَالَفَهُ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ الأَصْبَهَانِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ في كتاب طبقات الهمذانيين، قَالَ: محمد بن الحسين بن الفرج أبو بكر المعدل أصله من أصبهان.
روى عن محمد بن عبيد، والقاسم بن محمد المروزي، وأبي عمار، والعباس بن يزيد، وأحمد بن بديل، وأبي عبد الله الجرجاني.
روى عنه: محمد بن عبد الله الشافعي ببغداد.
وَحَدَّثَنَا عنه أبو بكر بن مصلح بالري.
وروى عنه: أبي وعامة مشايخ بلدنا في أيامه وهو صدوق.
পৃষ্ঠা - ৮৭৪
554 - محمد بن الحسن بن الوازع أبو داود الجمال من أهل مرو، قدم بغداد، وحدث بها عن أبي عاصم المروزي، عن النضر بن محمد السياري وغيره.
روى عنه: محمد بن مخلد الدوري في جمعه حديث أبي حنيفة.
পৃষ্ঠা - ৮৭৫
555 - محمد بن الحسن بن بور البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي زكريا يحيى بن خالد، شيخ خراساني.
روى عنه: أبو بكر الشافعي.
(437) -[2: 583] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُورٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ أَبُو زَكَرِيَّا، قَالَ: مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيهِمْ مَنْ رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ "
পৃষ্ঠা - ৮৭৬
556 - محمد بن الحسن بن سماعه بن حيان وقيل: بن سماعه بن مهران وقيل: محمد بن الحسن بن موسى بن رفاعة، أبو الحسين ويقال: أبو الحسن الحضرمي من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عن أبي نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني.
روى عنه: أبو بكر الشافعي، ومحمد بن علي بن حبيش، وأبو بكر ابن الجعابي، ومحمد بن غريب البزاز، وأبو سعيد الحرفي، وغيرهم.
(438) -[2: 584] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حدثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ إِذَا كَبَّرَ الْمُؤَذِّنُ اثْنَتَيْنِ كَبَّرَ اثْنَتَيْنِ، وَإِذَا شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ اثْنَتَيْنِ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ اثْنَتَيْنِ، وَإِذَا شَهِدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ اثْنَتَيْنِ، شَهِدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ اثْنَتَيْنِ، ثُمَّ الْتَفَتَ، فَقَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عِنْدَ الأَذَانِ حدثني علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: وسألت الدارقطني، عن محمد بن الحسن أبي الحسن الحضرمي الكوفي، فقال: روى عن أبي نعيم، ليس بالقوي.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: سمعت أبا سعيد الحسن بن جعفر الحربي، يقول: توفي أبو الحسن محمد بن سماعة الطحان يوم الاثنين بالعشي لأربع بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث مائة.
قلت: وببغداد كانت وفاته.
পৃষ্ঠা - ৮৭৭
557 - محمد بن الحسن الدوري حدث عن أبي عتبة أحمد بن الفرج ومحمد بن عوف الحمصيين، روى عنه: أبو بكر الشافعي.
وقد قيل فيه: محمد بن الحسين أيضا.
(439) -[2: 585] أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ مَنِيعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَزْمَةٌ عَلَى أُمَّتِي أَنْ لا يَتَكَلَّمُوا فِي الْقَدَرِ "
পৃষ্ঠা - ৮৭৮
558 - محمد بن الحسن بن محمد بن الحارث أبو عبد الله الأنباري يعرف بالقرنجلي سمع إسحاق بن بهلول التنوخي.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني.
وكان ثقة.
(440) -[2: 586] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْبَارِيُّ بِهَا يُعْرَفُ بِالْقَرَنْجُلِيِّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ الطَّبَّاعِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الطِّيَرَةِ؟ قَالَ: " ذَلِكَ شَيْءٌ يَجِدُهُ أَحَدُكُمُ فِي نَفْسِهِ فَلا يَصُدَّنَّكُمْ "
পৃষ্ঠা - ৮৭৯
559 - محمد بن الحسن بن العلاء أبو عبد الله السمسار يعرف بالخواتيمي وهو أخو علي بن الحسن السمسار، كان يسكن في جوار أحمد بن الحسن الصوفي.
وحدث عن أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة، ومحمد بن حميد الرازي، وداود بن رشيد، والزبير بن بكار، وغيرهم.
روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي.
وكان ثقة.
(441) -[2: 587] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَوَاتِيمِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حدثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن أبا عبد الله بن العلاء السمسار مات في سنة ثلاث وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮৮০
560 - محمد بن الحسن بن العباس أبو عبد الله حدث عن عبد الله بن معاوية الجمحي، وعبد الله بن أبي بدر القطربلي.
روى عنه: عبد الله بن زيدان الكوفي، وأبو العباس بن عقدة.
(442) -[2: 587] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِشَامٍ التَّيْمُلِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حدثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ، وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ، وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ، فَظَهْرُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا، وَإِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ، وَأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلاءَكُمْ، وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ، فَبَطْنُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا " أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت إجازة، أن لم أكن سمعته منه، قَالَ: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسن بن العباس البغدادي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أبي بدر القطربلي.
পৃষ্ঠা - ৮৮১
561 - محمد بن الحسن بن الجعد أبو جعفر البزاز حدث عن سفيان بن وكيع.
روى عنه: أبو بكر الإسماعيلي فسماه محمدا.
وروى عنه: غيره فسماه أحمد، وهو بذاك أشهر ونحن نذكره في موضعه في باب الألف إن شاء الله.
পৃষ্ঠা - ৮৮২
562 - محمد بن الحسن بن الحسين بن عثمان بن حبيب بن زياد بن ضبة أبو جعفر حدث عن أبي شعيب صالح بن زياد السوسي.
روى عنه: عبيد الله بن محمد بن شنبة الدينوري.
(443) -[2: 588] أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الْمُقْرِئُ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَنْبَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زِيَادِ بْنِ ضَبَّةَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا صَالِحُ بْنُ زِيَادٍ السُّوسِيُّ أَبُو شُعَيْبٍ، قَالَ: حدثنا حُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى السِّينَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنِينُ الْمَرِيضِ تَسْبِيحٌ، وَصِيَاحُهُ تَهْلِيلٌ، وَنَفَسُهُ صَدَقَةٌ، وَنَوْمُهُ عَلَى الْفِرَاشِ عِبَادَةٌ، وَتَقَلُّبُهُ مِنْ جَنْبٍ إِلَى جَنْبٍ كَأَنَّمَا يُقَاتِلُ الْعَدُوَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، يَقُولُ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ: اكْتُبُوا لِعَبْدِي أَحْسَنَ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ، فَإِذَا قَامَ ثُمَّ مَشَى كَانَ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ " قلت: أبو شعيب ومن فوقه كلهم معروفون بالثقة، إلا البلخي فإنه مجهول.
পৃষ্ঠা - ৮৮৩
563 - محمد بن الحسن البغدادي
(444) -[2: 589] رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ "، أَخْبَرَنِيهِ الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ عَنِ الأَزْدِيِّ هَكَذَا وَهُوَ خَطَأٌ، إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ مِسْعَرٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
পৃষ্ঠা - ৮৮৪
564 - محمد بن الحسن بن هارون بن بدينا أبو جعفر الموصلي سكن بغداد، وحدث بها عن أحمد بن عبدة الضبي، وأبي همام السكوني، ومحمد بن عبد الله بن عمار، ومحمد بن زنبور المكي.
روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي، وأحمد بن إبراهيم القديسي، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وعيسى بن حامد الرخجي، وغيرهم.
حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي، يقول: وسألت الدارقطني، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن هارون بن بدينا، فقال: لا بأس به ما علمت إلا خيرا.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر.
وَأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قالا: توفي ابن بدينا سنة ثمان وثلاث مائة، قَالَ ابن المنادي: في شوال.
أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي بخطه: مات أبو جعفر بن بدينا سنة ثمان وثلاث مائة يوم الثلاثاء لسبع بقين من شوال.
পৃষ্ঠা - ৮৮৫
565 - محمد بن الحسن بن علي بن حامد أبو بكر البخاري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن عبد الله بن يحيى السرخسي.
روى عنه: علي بن عمر بن محمد السكري.
(445) -[2: 590] أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حدثنا جَدِّي، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَامِدٍ الْبُخَارِيُّ، قَدِمَ حَاجًّا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُبَارَكِ بِطَبَرِيَةِ الشَّامِ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
পৃষ্ঠা - ৮৮৬
566 - محمد بن الحسن أبو بكر النخاس يعرف بالقصير وكان ينزل المخرم، وحدث عن عمر بن محمد بن الحسن الكوفي.
روى عنه: أبو بكر الإسماعيلي.
(446) -[2: 591] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّخَّاسُ الْمَعْرُوفُ بِالْقَصِيرِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا عُتْبَةُ أَبُو عَمْرٍو، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: " مَنْ يَكْلَؤُنَا اللَّيْلَةَ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
পৃষ্ঠা - ৮৮৭
567 - محمد بن الحسن بن أزهر بن جبير بن جعفر أبو بكر القطائعي الدعاء الأصم حدث عن قعنب بن المحرر الباهلي، والعباس بن يزيد البحراني، وعمر بن شبة النميري، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأحمد بن منصور الرمادي، وحميد بن الربيع، وعباس بن محمد الدوري.
روى عنه: أبو عمر بن السماك كتاب " الحيدة "، ومحمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، وأبو حفص بن شاهين، ومحمد بن جعفر النجار، ومحمد بن إسحاق القطيعي، وعمر بن إبراهيم الكتاني.
وكان غير ثقة، يروي الموضوعات عن الثقات.
(447) -[2: 592] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حدثنا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: حدثنا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيْهِمْ "
(448) -[2: 592] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الأَزْهَرِ الدَّعَّاءُ الأَطْرُوشُ، قَالَ: حدثنا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا أَنْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ أَكْثَرُوا عَلَيْهِ الْيَهُودُ الْمَسَائِلَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيبُهُمْ جَوَابًا مُدَارَكًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَكَانَتْ خَدِيجَةُ قَدْ مَاتَتْ بَمَكَّةَ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَاسْتَوْطَنَهَا، طَلَبَ التَّزْوِيجَ فَقَالَ لَهُمْ: أَنْكِحُونِي، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِخِرْقَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ طُولُهَا ذِرَاعَانِ فِي عَرْضِ شِبْرٍ فِيهَا صُورَةٌ لَمْ يَرَ الرَّاءُونَ أَحْسَنَ مِنْهَا، فَنَشَرَهَا جِبْرِيلُ وَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ أَنْ تَزَوَّجْ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ.
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا مِنْ أَيْنَ لِي مِثْلُ هَذَه الصُّورَةِ يَا جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ؟ " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ تَزَوَّجْ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِ أَبِي بَكْرٍ فَقَرَعَ الْبَابَ، ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُصَاهِرَكَ ".
وَكَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَعَرَضَهُنَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَزَوَّجَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ ".
وَهِيَ عَائِشَةُ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجَالُ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَنَرَى الْحَدِيثَيْنِ مِمَّا صَنَعَتْ يَدَاهُ وذكر أبو القاسم ابن الثلاج فيما قرأت بخطه: أنه توفي في أول سنة عشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮৮৮
568 - محمد بن الحسن بن الحسين بن الخطاب بن فرات بن حيان أبو بكر العجلي ويعرف بالكاراتي حدث عن أبي يحيى محمد بن سعيد العطار، وحمدون بن عباد الفرغاني، وزيد بن إسماعيل الصائغ، وسعدان بن نصر، وأبى البخترى العنبري.
روى عنه: أبو عمر بن السماك، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو بكر بن شاذان أحاديث مستقيمة.
পৃষ্ঠা - ৮৮৯
569 - محمد بن الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب الشيباني يعرف: بابن الأشناني حدث عن علي بن سهل بن المغيرة البزاز.
روى عنه: أخوه القاضي أبو الحسين بن الأشناني.
أَخْبَرَنَا علي بن المحسن القاضي، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن محمد المقرئ، قَالَ: حدثنا القاضي أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي أخي محمد بن الحسن بن علي بن مالك، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن سهل بن المغيرة، قَالَ: قلت لعفان بن مسلم: أين سمعت من عمر بن أبي زائدة؟ قَالَ: سمعت منه بالبصرة، قدم مخاصما إلى سوار في ميراث كان له، فقال لسوار: تقضى لي بشاهد ويمين يا سوار؟ فقال له سوار: ليس هذا مذهبي.
قَالَ: فغضب عمر بن أبي زائدة فهجا سوارا فقال:
পৃষ্ঠা - ৮৯০
570 - محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية، أبو بكر الأزدي بصري المولد، ونشأ بعمان وتنقل في جزائر البحر، والبصرة، وفارس، وطلب الأدب وعلم النحو واللغة، وكان أبوه من الرؤساء وذوي اليسار.
وورد بغداد بعد أن أسن فأقام بها إلى آخر عمره.
وحدث عن عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، وأبي حاتم السجستاني، وأبى الفضل الرياشي.
وكان رأس أهل العلم، والمقدم في حفظ اللغة والأنساب وأشعار العرب، وله شعر كثير.
روى عنه: أبو سعيد السيرافي، وعمر بن محمد بن سيف، وأبو بكر بن شاذن، وأبو عبيد الله المرزباني، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: قال لنا ابن دريد: أنا محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حنتم بن الحسن بن حمامي بن جرو بن واسع بن سلمة بن حاضر بن أسد بن عدي بن عمرو بن مالك بن فهم قبيل بن غانم بن دوس قبيل بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد قبيل بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، قَالَ ابن دريد: وحمامي هذا أول من أسلم من آبائي، وهو من السبعين راكبا الذين خرجوا مع عمرو بن العاص من عمان إلى المدينة لما بلغهم وفاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى أدوه في هذا يقول قائلهم:
سفهني ولم أكن سفيها ولا بقوم سفهوا شبيها
لو كان هذا قاضيا فقيها لكان مثلي عنده وجيها
قَالَ: فقضى له بشاهد ويمين.
وفينا لعمرو يوم عمرو كأنه طريد نفته مذحج والسكاسك
أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد اللغوي، قَالَ: سمعت ابن دريد، يقول: مولدي بالبصرة سكة صالح سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: أنشدنا أبو بكر بن دريد، وَقَالَ: هذا أول شيء قلته من الشعر:
ثوب الشباب علي اليوم بهجته وسوف تنزعه عنى يد الكبر
أنا ابن عشرين ما زادت ولا نقصت إن ابن عشرين من شيب على خطر
سمعت أبا بكر محمد بن روق بن علي الأسدي يقول: كان يقال: إن أبا بكر بن دريد أعلم الشعراء، وأشعر العلماء.
حَدَّثَنِي علي بن المحسن التنوخي، عن أبي الحسن أحمد بن يوسف الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنِي جماعة، عن أبي بكر بن دريد، إنه قَالَ: كان أبو عثمان الأشنانداني معلمي، وكان عمي الحسين بن دريد يتولى تربيتي، فإذا أراد الأكل استدعى أبا عثمان يأكل معه، فدخل عمي يوما وأبو عثمان المعلم يرويني قصيدة الحارث بن حلزة التي أولها: آذنتنا بينهما أسماء.
فقال لي عمي: إذا حفظت هذه القصيدة وهبت لك كذا وكذا.
ثم دعا بالمعلم ليأكل معه، فدخل إليه فأكلا وتحدثا بعد الأكل ساعة، فإلى أن رجع المعلم حفظت ديوان الحارث بن حلزة بأسره، فخرج المعلم فعرفته ذلك، فاستعظمه وأخذ يعتبره علي فوجدني قد حفظته، فدخل إلى عمي فأخبره، فأعطاني ما كان وعدني به.
قَالَ أبو الحسن: وكان أبو بكر واسع الحفظ جدا، ما رأيت أحفظ منه، كان يقرأ عليه داودين العرب كلها أو أكثرها فيسابق إلى إتمامها ويحفظها، وما رأيته قط قرئ عليه ديوان شاعر إلا وهو يسابق إلى روايته لحفظه له.
حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عن ابن دريد، فقال: تكلموا فيه، وَقَالَ حمزة: سمعت أبا بكر الأبهري المالكي يقول: جلست إلى جنب ابن دريد وهو يحدث ومعه جزء فيه ما قَالَ الأصمعي، فكان يقول في واحد: حَدَّثَنَا الرياشي، وفي آخر حَدَّثَنَا أبو حاتم، وفي آخر حَدَّثَنَا ابن أخي الأصمعي، عن الأصمعي، كما يجيء على قلبه.
كتب إلى أبو ذر عبد بن أحمد الهروي من مكة، قَالَ: سمعت أبا منصور الأزهري، يقول: كنا ندخل على ابن دريد ونستحي منه مما نرى من العيدان العلقة، والشراب المصفى موضوع، وقد كان جاوز التسعين سنة.
قَالَ أبو ذر: سمعت إسماعيل بن سويد يقول: جاء إلى ابن دريد سائل فلم يكن عنده غير دن نبيذ، فوهبه له، فجاء غلامه فقال: الناس يتصدقون بالنبيذ.
فقال: أي شيء أعمل، لم يكن عندي غيره.
فأتم اليوم حتى أهدي إليه عشر دنانير، فقال لغلامه: تصدقنا بواحد وأخذنا عشرة.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن شاذان يقول: مات ابن دريد سنة إحدى وعشرين.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: مات أبو بكر بن دريد في يوم الأربعاء لثنتي عشرة ليلة بقين من شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة.
حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الحسن بن أحمد بن نصر القاضي، قَالَ: حدثنا أبو العلاء أحمد بن عبد العزيز، قَالَ: كنت في جنازة أبي بكر بن دريد وفيها جحظة فأنشدنا لنفسه:
فقدت بابن دريد كل فائدة لما غدا ثالث الأحجار والترب
وكنت أبكى لفقد الجود مجتهدا فصرت أبكى لفقد الجود والأدب
حَدَّثَنِي هبة الله بن الحسن الأديب، قَالَ: قرأت بخط المحسن بن علي، أن ابن دريد لما توفي حملت جنازته إلى مقبرة الخيزران ليدفن بها، وكان قد جاء في ذلك اليوم طش من مطر، وإذا بجنازة أخرى مع نفر قد أقبلوا بها من ناحية باب الطاق، فنظروا وإذا هي جنازة أبي هاشم الجبائي.
فقال الناس: مات علم اللغة والكلام بموت ابن دريد والجبائي، فدفنا جميعا في الخيزرانية.
পৃষ্ঠা - ৮৯১
571 - محمد بن الحسن بن بخيت أبو بكر الخطيب العكبري حدث عن يحيى بن أبي طالب.
روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه بعكبرا.
পৃষ্ঠা - ৮৯২
572 - محمد بن الحسن بن حفص أبو بكر الكاتب حدث عن محمد بن سنان القزاز.
روى عنه: أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، وذكر أنه سمع منه في مجلس يحيى بن محمد بن صاعد.
وروى عنه: أبو عمر بن حيويه إلا أنه سمى أباه الحسين، ونحن نعيد ذكره إن شاء الله.
পৃষ্ঠা - ৮৯৩
573 - محمد بن الحسن بن علي بن سعيد يعرف بالترمذي حدث عن أحمد بن محمد بن عيسى البرتي.
روى عنه: المعافى بن زكريا.
পৃষ্ঠা - ৮৯৪
574 - محمد بن الحسن بن الفرج الأنماطي حدث عن علي بن حرب الطائي.
روى عنه: يوسف بن عمر القواس.
পৃষ্ঠা - ৮৯৫
575 - محمد بن الحسن بن حماد أبو بكر يعرف بالمروزي وبالبرذعي حدث عن عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي، وأحمد بن محمد بن غالب الباهلي، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي.
روى عنه: أبو حفص بن شاهين، وأبو حفص الكتاني المقرئ.
পৃষ্ঠা - ৮৯৬
576 - محمد بن الحسن بن يزيد بن عبيد بن أبي خبزة أبو بكر الرقي قدم بغداد في سنة ثلاثين وثلاث مائة، وحدث بها عن هلال بن العلاء، وحفص بن عمر وإبراهيم بن إسماعيل بن زرارة الرقيين، وعن أبي شبيل عبيد الله بن عبد الرحمن الختلي، والحسن بن عتاب المقرئ.
روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن جامع الدهان، وما علمت من حاله إلا خيرا.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن يزيد بن أبي خبزة الرقي قدم علينا، قَالَ: حدثنا الحسن بن عتاب المقرئ.
بلغني أن ابن أبي خبزة كان حيا في سنة ست وثلاثين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮৯৭
577 - محمد بن الحسن بن علي بن محمد القطان المعروف والده بابن علويه حدث عن محمد بن الربيع بن شاهين البصري.
روى عنه: أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن النخاس المقرئ.
পৃষ্ঠা - ৮৯৮
578 - محمد بن الحسن بن الفرج أبو بكر المقرئ المؤذن الأنباري سكن بغداد، وحدث بها عن أحمد بن عبيد الله النرسي، وعبد الله بن الحسن الهاشمي، ومسلم بن عيسى الصفار، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وعبد الله بن أحمد الدوري، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن يونس الكديمي، ومحمد بن العباس الكابلي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة الكوفي.
روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، وعلي بن محمد بن علوية الجوهري، وأحمد بن الفرج بن الحجاج.
وكان محمد بن الحسن قد انتقل عن بغداد إلى البصرة فسكنها، وأحسبه مات بها، حَدَّثَنَا عنه من البصريين علي بن القاسم النجاد الشاهد، وأبو محمد الحسن بن علي بن أحمد السابوري، وأبو عمر بن اشتافنا القاضي.
(449) -[2: 599] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُؤَذِّنُ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو عِيسَى مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَرَجِ، قَالَ: حدثنا مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الإِيمَانِ وَحَلاوَتَهُ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ فِي اللَّهِ وَيُبْغِضَ فِي اللَّهِ، وَلَوْ أُوقِدَتْ لَهُ نَارٌ أَنْ يَقَعَ فِيهَا كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُشْرِكَ بِاللَّهِ، زَادَ الْخَلالُ شَيْئًا
পৃষ্ঠা - ৮৯৯
579 - محمد بن الحسن بن زيد السامري حدث عن جعفر بن محمد الطيالسي.
روى عنه: عبد الله بن عدي الحافظ.
পৃষ্ঠা - ৯০০
580 - محمد بن الحسن بن محمد بن إسماعيل أبو عبد الله الأنباري سكن مصر، وحدث بها عن شجاع بن أسلم الحاسب.
روى عنه: أبو زرعة أحمد بن الحسن الرازي وغيره.
(450) -[2: 600] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو زُرْعَةَ رَوْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَنْبَارِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ شُجَاعُ بْنُ أَسْلَمٍ الْحَاسِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُقَاتِلٍ صَاحِبُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الرَّجُلَ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَحُجُّ وَيَعْتَمِرُ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُعْطَى بِقَدْرِ عَقْلِهِ " قلت: لا يثبت هذا الحديث عن مالك، وشجاع بن أسلم وأبو بكر بن مقاتل مجهولان.
وقد رواه أبو الفتح بن مسرور البلخي، عن أبي عبد الله الأنباري غير أنه سمى أباه الحسين، وَقَالَ: كان من الثقات.
وذكر أنه سمع منه في ذي القعدة من سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৯০১
581 - محمد بن الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو الحسن القرشي ثم الأموي ولي القضاء بمدينة السلام، وحدث عن أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي.
روى عنه: الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب.
أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: استخلف المستكفي بالله في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، فاستقصى على مدينة المنصور والشرقية أبا الحسن محمد بن الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وذكر طلحة: أنه كان رجلا واسع الأخلاق، كريما جوادا طلابة للحديث، قَالَ: ثم قبض عليه في صفر سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، فلما كان في رجب من هذه السنة قبض على المستكفي واستخلف المطيع، فقلد أبا الحسن الشرقية والحرمين واليمن ومصر وسر من رأى، وقطعة من أعمال السواد، وبعض أعمال الشام، وسقى الفرات وواسط، ثم صرف عن جميع ذلك في رجب سنة خمس وثلاثين.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: وعزل محمد بن الحسن بن أبي الشوارب، عن جميع ما كان يتقلده من أعمال القضاء، وأمر أمير المؤمنين المستكفي بالله بالقبض عليه، ففعل ذلك في يوم الثلاثاء لخمس خلون من صفر سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة.
وكان قبيح الذكر فيما يتولاه من الأعمال، منسوبا إلى الاسترشاء في الأحكام، والعمل فيها بما لا يجوز، قد شاع ذلك عنه، وكثر الحديث به.
قرأت في كتاب أبي عمر محمد بن علي بن عمر الفياض: عرفني عبد الباقي بن قانع أن أبا الحسن محمد بن الحسن بن أبي الشوارب القاضي ولد في آخر سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الحسن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أبي الشوارب في رمضان سنة سبع وأربعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৯০২
582 - محمد بن الحسن بن علي بن الفرج أبو عبد الله العسكري يعرف بابن حبابة ذكر أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن الثلاج أنه حدثهم عن محمد بن يونس الكديمي.
পৃষ্ঠা - ৯০৩
583 - محمد بن الحسن بن علي بن الحراث أبو إسحاق القلانسي الهروي ذكر ابن الثلاج أيضا أنه قدم بغداد حاجا وحدثهم عن أحمد بن محمد بن ياسين الحافظ.
পৃষ্ঠা - ৯০৪
584 - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند أبو بكر المقرئ النقاش نسبه أبو حفص بن شاهين، وهو موصلي الأصل، ويقال أنه مولى أبي دجانة سماك بن خرشة الأنصاري.
وكان عالما بحروف القرآن، حافظا للتفسير، صنف فيه كتابا سماه: شفاء الصدور، وله تصانيف في القراءات وغيرها من العلوم، وكان سافر الكثير شرقا وغربا، وكتب بالكوفة، والبصرة، ومكة، ومصر، والشام، والجزيرة، والموصل، والجبال، وببلاد، خراسان، وما وراء النهر وحدث عن إسحاق بن سفيان الختلي، وأبي مسلم الكجي، وإبراهيم بن زهير الحلواني، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكي، وأحمد بن محمد بن رشدين المصري، ومحمد بن عبد الرحمن السامي، والحسين بن إدريس الهرويين، والحسن بن سفيان النسوي، وخلق يطول ذكرهم.
روى عنه: أبو بكر بن مجاهد، وجعفر بن محمد الخلدي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وَحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن الحسين بن الفضل، ومحمد بن أبي الفوارس، وأبو الحسن بن الحمامي المقرئ، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي، وجماعة آخرهم أبو علي ابن شاذان.
وفي أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة.
(451) -[2: 603] أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْبَزَّازُ بِعُكْبَرَا، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ النَّقَّاشُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُقْرِئُ بِالْمِصِّيصَةِ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْقَاضِي وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ بِطَبَرِسْتَانَ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الأَنْصَارِيُّ بِهَرَاةَ، وَنَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ النَّحْوِيُّ بِحِمْصَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ قِيرَاطٍ بِدِمَشْقَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ بِالرَّمْلَةِ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي مُوسَى وَالْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْطَاكِيَّانِ بِأَنْطَاكِيَّةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْقَلاءُ بِطَبَرِيَّةَ، وَيَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي بِحِمْصَ، قَالُوا: حدثنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حدثنا بَقِيَّةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْ يَدْعُونَ مَنْ دُونِهِ إِلا أُنْثَى " إِلا نَصْرَ بْنَ مَنْصُورٍ، قَالَ: فِي حَدِيثِهِ: حَدَّثَنَا كَثِيرٌ، قَالَ: حدثنا بَقِيَّةُ وَالْمُعَافَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ
(452) -[2: 604] حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو غَالِبِ ابْنُ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حدثنا زَائِدَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ لا يَسْتَجِيبَ دُعَاءَ حَبِيبٍ عَلَى حَبِيبِهِ "
(453) -[2: 604] حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظِ، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ بِحَدِيثِ أَبِي غَالِبٍ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ أَخِي أَبِي بَكْرِ ابْنِ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو لأَبِيهِ، فَقَالَ: حدثنا أَبُو غَالِبٍ، قَالَ: حدثنا جَدِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ لا يَسْتَجِيبَ دُعَاءَ حَبِيبٍ عَلَى حَبِيبِهِ ".
فَأَنْكَرْتُ عَلَيْهِ هَذَا الْحَدِيثَ وَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ أَبَا غَالِبٍ لَيْسَ هُوَ ابْنَ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ وَإِنَّمَا أَخُوهُ لأَبِيهِ ابْنِ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثِقَةٌ وَزَائِدَةُ مِنَ الأَثْبَاتِ الأَئِمَّةِ وَهَذَا حَدِيثٌ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ مُرَكَّبٌ فَرَجَعَ عَنْهُ، وَقَالَ: هُوَ فِي كِتَابِي وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ أَبِي غَالِبٍ، وَأَرَانِي كِتَابًا لَهُ فِيهِ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى ظَهْرِهِ أَبُو غَالِبٍ، قَالَ: حدثنا جَدِّي.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَأَحْسَبُ أَنَّهُ نَقَلَهُ مِنْ كِتَابٍ عِنْدَهُ أَنَّهُ صَحِيحٌ، وَكَانَ هَذَا الْحَدِيثُ مُرَكَّبًا فِي الْكِتَابِ عَلَى أَبِي غَالِبٍ فَتَوَهَّمَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ مِنْ حَدِيثٍ أَبِي غَالِبٍ وَاسْتَغْرَبَهُ وَكَتَبَهُ، فَلَمَّا وَقَفْنَاهُ عَلَيْهِ رَجَعَ عَنْهُ
قَالَ أبو الحسن: وحدث بحديث عن يحيى بن محمد بن صاعد، فقال: فيه حَدَّثَنَا يحيى بن محمد المديني، قَالَ: أخبرنا إدريس بن عيسى القطان، عن شيخ له ثقة إما إسحاق الأزرق، أو زيد بن الحباب، أحد هذين الشك من أبي الحسن، عن سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس قصة إبراهيم والحسن والحسين، وهذا حديث باطل كذب على كل من رواه، ابن صاعد فمن فوقه.
وأحسب أنه وقع إليه كتاب لرجل غير موثوق به قد وضعه في كتابه، أو وضع له علي أبي محمد بن صاعد، فظن أنه من صحيح حديثه فرواه فدخل عليه الوهم، وظن أنه من سماعه من ابن صاعد.
قلت: لا أعرف وجه قول أبي الحسن في أبي غالب إنه ليس بابن بنت معاوية بن عمرو، لأن أبا غالب كان يذكر أن معاوية جده.
وأما حديث النقاش عنه فقد رواه عنه أيضا أبو علي الكوكبي.
(454) -[2: 605] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو غَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لا يَشْفَعَ حَبِيبًا يَدْعُو عَلَى حَبِيبِهِ " قلت: والحديث الثاني إنما هو عن زيد بن الحباب لا عن إسحاق الأزرق، وقد
(455) -[2: 605] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّقَّاشُ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حدثنا إِدْرِيسُ بْنُ عِيسَى الْمَخْزُومِيُّ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى فَخِذِهِ الأَيْسَرِ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ، وَعَلَى فَخِذِهِ الأَيْمَنِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، تَارَةً يُقَبِّلُ هَذَا، وَتَارَةً يُقَبِّلُ هَذَا إِذْ هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِوَحْيٍ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ، قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ مِنْ رَبِّي، فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلامُ، وَيَقُولُ لَكَ: لَسْتُ أَجْمَعُهُمَا لَكَ فَافْدِ أَحَدَهُمَا بِصَاحِبِهِ ".
فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَبَكَى، وَنَظَرَ إِلَى الْحُسَيْنِ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ أُمُّهُ أَمَةٌ وَمَتَى مَاتَ لَمْ يَحْزَنْ عَلَيْهِ غَيْرِي، وَأُمَّ الْحُسَيْنِ فَاطِمَةُ، وَأَبُوهُ عَلِيٌّ ابْنُ عَمِّي لَحْمِي وَدَمِي، وَمَتَى مَاتَ حَزِنَتِ ابْنَتِي وَحَزِنَ ابْنُ عَمِّي وَحَزِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ وَأَنَا أُوثِرُ حُزْنِي عَلَى حُزْنِهِمَا، يَا جِبْرِيلُ تَقْبِضُ إِبْرَاهِيمَ فَدَيْتُهُ بِإِبْرَاهِيمَ ".
قَالَ: فَقُبِضَ بَعْدَ ثَلاثٍ.
فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْحُسَيْنَ مُقْبِلا قَبَّلَهُ وَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ وَرَشَفَ ثَنَايَاهُ، وَقَالَ: " فَدَيْتُ مَنْ فَدَيْتُهُ بِابْنِي إِبْرَاهِيمَ " قلت: دلس النقاش بن صاعد، قَالَ: حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط، وأقل مما شرح في هذين الحديثين تسقط به عدالة المحدث ويترك الاحتجاج به.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر أنه ذكر النقاش، فقال: كان يكذب في الحديث والغالب عليه القصص.
سألت أبا بكر البرقاني، عن النقاش، فقال: كل حديثه منكر.
وَحَدَّثَنِي من سمع أبا بكر ذكر تفسير النقاش، فقال: ليس فيه حديث صحيح.
حَدَّثَنِي محمد بن يحيى الكرماني، قَالَ: سمعت هبة الله بن الحسن الطبري ذكر تفسير النقاش، فقال: ذاك إشفى الصدور، وليس بشفاء الصدور.
سمعت أبا الحسين بن الفضل القطان، يقول: حضرت أبا بكر النقاش وهو يجود بنفسه في يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة فجعل يحرك شفتيه بشيء لا أعلم ما هو ثم نادى بعلو صوته: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} يرددها ثلاثا ثم خرجت نفسه.
ذكر محمد بن أبي الفوارس: أن مولد النقاش في سنة ست وستين ومائتين.
سمعت أبا الحسن بن رزقويه يقول: توفي محمد بن الحسن النقاش في سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: توفي أبو بكر النقاش يوم الثلاثاء ليومين مضيا من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة، ودفن غداة يوم الأربعاء.
قلت: في داره دفن، وكان يسكن دار القطن.
পৃষ্ঠা - ৯০৫
585 - محمد بن الحسن بن مسعود أبو بكر التمار سمع معاذ بن المثنى العنبري، ومحمد بن يونس الكديمي.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه.
وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر محمد بن الحسن بن مسعود التمار الأصم، واللفظ للخطبي، قَالَ: حدثنا محمد بن يونس القرشي، قَالَ: حدثنا شهاب بن عباد، قَالَ: حدثنا محمد بن سليم، قَالَ: قلت له: من محمد بن سليم؟ قَالَ: لا أدري، قَالَ: حدثنا ابن المبارك، عن ابن العمياء، عن أبيه، قَالَ: وفدت إلى معاوية فاستنسبني، فانتسبت له، فعرفني، فقال: إن المعرفة نسب من الأنساب، أرفع حوائجك قبح الله معرفة لا تنفع.
পৃষ্ঠা - ৯০৬
586 - محمد بن الحسن بن القاسم أبو أحمد الكاتب حدث عن بشر بن موسى.
روى عنه: ابن رزقويه أيضا.
পৃষ্ঠা - ৯০৭
587 - محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمد بن سليمان بن داود بن عبيد الله بن مقسم أبو بكر المقرئ العطار سمع أبا السري موسى بن الحسن الجلاجلي، وأبا مسلم الكجي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبا العباس ثعلبا، والحسن بن علوية القطان، ومحمد بن يحيى المروزي، ومحمد بن الليث الجوهري، وإدريس بن عبد الكريم الحداد.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن أحمد الرزاز والحسين بن شجاع الصوفي، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم.
وكان ثقة.
(456) -[2: 608] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حدثنا أَبُو السَّرِيِّ مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ، قَالَ: حدثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ لم أكتب هذا الحديث إلا عن الخلال وقد وهم محمد بن مصعب، فقد رواه علي بن الحسن بن عبدويه الخزاز، عن ابن مصعب، عن مالك بن أنس، عن الزهري، وذاك الصواب.
(457) -[2: 608] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ كان ابن مقسم من أحفظ الناس لنحو الكوفيين، وأعرفهم بالقراءات، وله في التفسير ومعاني القرآن كتاب جليل سماه كتاب الأنوار، وله أيضا في القراءات وعلوم النحو تصانيف عدة.
ومما طعن عليه به، أنه عمد إلى حروف من القرآن فخالف الإجماع فيها، وقرأها، وأقرأها على وجوه، ذكر أنها تجوز في اللغة والعربية، وشاع ذلك عنه أهل العلم فأنكروه عليه، وارتفع الأمر إلى السلطان، فأحضره، واستتابه بحضرة القراء والفقهاء، فأذعن بالتوبة، وكتب محضر بتوبته، وأثبت جماعة من حضر ذلك المجلس خطوطهم فيه بالشهادة عليه، وقيل: إنه لم ينزع عن تلك الحروف، وكان يقرئ بها إلى حين وفاته.
وقد ذكر حاله أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ صاحب أبي بكر بن مجاهد في كتابه الذي سماه كتاب البيان، فقال: فيما أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم، قَالَ: وقد نبغ نابغ في عصرنا هذا، فزعم أن كل ما صح عنده وجهٌ في العربية لحرف من القرآن يوافق خط المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها، فابتدع بقيله ذلك بدعة ضل بها عن قصد السبيل، وأورط نفسه في مزلة عظمت بها جنايته على الإسلام وأهله، وحاول إلحاق كتاب الله من الباطل ما لا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه، إذ جعل لأهل الإلحاد في دين الله بسيئ رأيه طريقا إلى مغالطة أهل الحق، بتخير القراءات من جهة البحث، والاستخراج بالأراء دون الاعتصام والتمسك بالأثر المفترض.
وقد كان أبو بكر شيخنا، نضر الله وجهه، نشله من بدعته المضلة باستتابته منها، وأشهد عليه الحكام والشهود المقبولين عند الحكام، بتركه ما أوقع نفسه فيه من الضلالة بعد أن سئل البرهان على صحة ما ذهب إليه فلم يأت بطائل، ولم يكن له حجة قوية ولا ضعيفة، واستوهب أبو بكر رضي الله تعالى عنه تأديبه من السلطان عند توبته، وإظهاره الإقلاع عن بدعته، ثم عاود في وقتنا هذا إلى ما كان ابتدعه واستغوى من أصاغر المسلمين ممن هو في الغفلة والغباوة دونه، ظنا منه أن ذلك يكون للناس دينا، وأن يجعلوه فيما ابتدعه إماما، ولن يعدو ما ضل به مجلسه، لأن الله قد أعلمنا أنه حافظ كتابه من لفظ الزائغين، وشبهات الملحدين بقوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
ثم ذكر أبو طاهر كلاما كثيرا وَقَالَ بعده: وقد دخلت عليه شبهة لا تخيل بطولها وفسادها على ذي لب وفطنة صحيحة، وذلك أنه قَالَ: لما كان لخلف ابن هشام، وأبي عبيد، وابن سعدان، أن يختاروا، وكان ذلك لهم مباحا غير منكر، كان ذلك لي أيضا مباحا غير مستنكر.
فلو كان حذا حذوهم فيما اختاروه، وسلك طريقا كطريقهم، كان ذلك مباحا له ولغيره غير مستنكر، وذلك أن خلفا ترك حروفا من حروف حمزة، واختار أن يقرأ على مذهب نافع، وأما أبو عبيد وابن سعدان فلم يتجاوز واحد منهما قراءة أئمة القراءة بالأمصار، ولو كان هذا الغافل نحا نحوهم كان مسوغا لذلك غير ممنوع منه، ولا معيب عليه، بل إنما كان النكير عليه شذوذه عما عليه الأئمة الذين هم الحجة فيما جاءوا به مجتمعين ومختلفين.
وذكر أبو طاهر كلاما كثيرا نقلنا منه هذا المقدار، ومن آثر الوقوف عليه فليعمد للنظر في أول كتاب البيان فإنه مستقصى هناك.
حَدَّثَنِي أبو بكر أحمد بن محمد المستملي الغزال، قَالَ: سمعت أبا أحمد الفرضي غير مرة يقول: رأيت في المنام كأني في المسجد الجامع أصلي مع الناس، وكان محمد بن الحسن بن مقسم قد ولي ظهره القبلة وهو يصلي مستدبرها، فأولت ذلك مخالفته الأئمة فيما اختاره لنفسه من القراءات.
قلت: ذكرت هذه الحكاية لأبي يعلى بن السراج المقرئ، فقال: وأنا سمعتها من أبي أحمد الفرضي.
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي ابن مقسم في شهر ربيع الأخر سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، ومولده سنة خمس وستين ومائتين.
ويقال: إن ابنه أدخل عليه حديثا، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: توفي أبو بكر بن مقسم يوم الخميس لثمان خلون من شهر ربيع الأخر سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، توفي على ساعات من النهار، ودفن بعد صلاة الظهر من يومه.
পৃষ্ঠা - ৯০৮
588 - محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم أبو بكر الدقاق يعرف بابن الكوفي سمع محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والحسن بن علي بن المتوكل، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، وأبا مسلم الكجي، ومحمد بن العباس المؤدب، وأحمد بن علي الأبار.
وكان ثقة.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه في مواضع عدة، فسمى أباه الحسن، وكذلك سمى أباه عبد الله بن عثمان الصفار في روايته عنه.
وَحَدَّثَنَا عنه محمد ابن طلحة النعالي وعلي بن أحمد الرزاز، فقالا: حدثنا محمد بن الحسين.
وكذلك قَالَ أبو الحسن الدارقطني وأبو إسحاق الطبري في روايتهما عنه.
وَقَالَ مثله ابن رزقويه في غير موضع، ونحن نسوق عنه حديثا في باب محمد بن الحسين إن شاء الله.
পৃষ্ঠা - ৯০৯
589 - محمد بن الحسن بن الصباح أبو الحسن الكاتب حكى عن أبي عمر محمد بن يوسف القاضي حكاية نوردها بعد في أخبار محمد بن داود بن علي الأصبهاني إن شاء الله.
পৃষ্ঠা - ৯১০
590 - محمد بن الحسن بن سعيد بن الخشاب أبو العباس المخرمي الصوفي صاحب حكايات عن أبي جعفر محمد بن عبد الله الفرغاني، وأبي بكر الشبلي.
روى عنه: أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري، والحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ.
وكان قد نزل بنيسابور ثم خرج إلى مكة فتوفي بها.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي بن أحمد المقرئ.
عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، قَالَ: محمد بن الحسن بن محمد بن سعيد الصوفي أبو العباس البغدادي المعروف بابن الخشاب، كان من أظرف من قدم نيسابور من البغداديين، وأكملهم عقلا ودينا، وأكثرهم تعظيما للسنة وتعصبا لها.
دخل بلاد خراسان، وأقام عندنا سنين، وسمع الحديث الكثير، ثم حج، وجاور بمكة، ومات بها سنة إحدى وستين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৯১১
591 - محمد بن الحسن بن كوثر بن علي أبو بحر البربهاري حدث عن محمد بن الفرج الأزرق، ومحمد بن غالب التمتام، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن سليمان الباغندي، وأبي العباس الكديمي، وغيرهم.
انتخب عليه أبو الحسن الدارقطني.
وَحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن محمد بن عبد الله الحذاء، وعلي بن أحمد الرزاز، ومحمد بن عمر بن بكير النجار، ومكي بن علي الحريري، وأبو بكر البرقاني، وعبيد الله بن عمر بن شاهين، وأبو نعيم الأصبهاني.
وسألت أبا نعيم عنه، فقال: كان الدارقطني يقول لنا: اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبته حسب.
حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عن محمد بن الحسن بن كوثر أبي بحر البربهاري، فقال: كان له أصل صحيح وسماع صحيح وأصل رديء، فحدث بذا وبذاك فأفسده.
سمعت أبا الفتح محمد بن أبي الفوارس، يقول: أبو بحر بن كوثر شيخ فيه نظر.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: سمعت من أبي بحر بن كوثر وحضرت عنده يوما، فقال: لنا ابن السرخسي: سأريكم أن الشيخ كذاب، وَقَالَ لأبي بحر: أيها الشيخ فلان بن فلان بن فلان كان ينزل في الموضع الفلاني هل سمعت منه؟ فقال أبو بحر: نعم، قد سمعت منه.
قَالَ أبو بكر البرقاني: وكان ابن السرخسي قد اختلق ما سأله عنه ولم يكن للمسأله أصل.
وقرأت على البرقاني حديثا عن أبي بحر، فقال: خرج عنه أبو الفتح بن أبي الفوارس في الصحيح.
قلت له: وكذلك فعل أبو نعيم الأصبهاني.
فقال أبو بكر: ما يسوى أبو بحر عندي كعبا.
ثم سمعته ذكره مرة أخرى، فقال: كان كذابا.
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مولد أبي بحر في سنة ست وستين ومائتين، وكان مخلطا، وله أصول جياد، وله أشياء ردية، ومات سنة اثنتين وستين وثلاث مائة.
حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: كان أبو بحر بن كوثر البربهاري مخلطا، وظهر منه في آخر عمره أشياء منكرة، منها: أنه حدث عن يحيى بن أبي طالب، وعبدوس المدائني، فغفله قوم من أصحاب الحديث فقرؤوا عليه ذلك، وكانت له أصول كثيرة جيدة فخلط ذلك بغيره وغلبت الغفلة عليه.
পৃষ্ঠা - ৯১২
592 - محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن عيسى بن يقطين أبو جعفر البزاز اليقطيني سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص الكوفي، وأبا يعلى أحمد بن علي الموصلي، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبا القاسم البغوي، ومن في طبقتهم.
وكان قد سافر وكتب بالجزيرة والشام وغيرهما من البلدان فأكثر، وكان صدوقا فهما.
حَدَّثَنَا عنه أبو نعيم الأصبهاني، وعلي بن محمد بن عبد الله الحذاء، وعبد الله بن أبي الحسين بن بشران، وعلي بن عبد العزيز الطاهري، وأبو علي بن دوما النعالي، وغيرهم.
حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: كان أبو جعفر اليقطيني جميل الأمر في الحديث، ثقة، وانتقى عليه من الحفاظ عمر البصري، وابن مظفر، والدارقطني.
قَالَ لي أبو بكر البرقاني: كان اليقطيني حسن الحديث، ولم أرزق أن أسمع منه إلا شيئا يسيرا.
فقلت له: أكان ثقة؟ قَالَ: نعم.
قلت للبرقاني مرة أخرى، وذكر اليقطيني، أكان ثقة؟ فقال: لم أسمع فيه إلا خيرا، غير أني رأيت في جمعه لحديث مسعر أحاديث منكرة.
فقلت لأبي بكر: الحمل في تلك الأحاديث على غيره، لأنها من وجوه فيها نظر عن الشاميين وغيرهم، فأما أن يكون على اليقطيني فيها حمل من جهته فلا.
حَدَّثَنِي أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: توفي اليقطيني في يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس الرابع عشر من شهر ربيع الأخر سنة سبع وستين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৯১৩
593 - محمد بن الحسن بن محمد بن برد خرشاد، أبو عبد الله السروي السراجي الرازي، ساكن بغداد سمع أحمد بن خالد المروزي، وعمر بن أحمد بن علي الجوهري، وعلي بن محمد بن مهروية القزويني، وأبا نعيم بن عدي الأستراباذي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن عبد العزيز الطاهري، وأبو بكر البرقاني، والحسن بن محمد الخلال.
وسألت عنه البرقاني، فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة أربع وسبعين وثلاث مائة فيما توفي أبو عبد الله محمد بن الحسن بن محمد الرازي السراجي ودلال الخز السوسي، وكان ثقة أمينا مستورا.
أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، قَالَ: سمعت من أبي عبد الله السراجي في قطيعة الربيع، وتوفي ليلة الجمعة الثاني من ذي القعدة سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، ودفن يوم الجمعة قبل الصلاة في تربة له.
পৃষ্ঠা - ৯১৪
594 - محمد بن الحسن بن سليمان أبو بكر يعرف بالقزويني حدث عن جعفر بن محمد الفريابي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وأبي القاسم البغوي، ومحمد بن هارون الحضرمي، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز.
وَحَدَّثَنَا عنه علي بن محمد بن الحسن المالكي.
(458) -[2: 616] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَزْوِينِيُّ، سَمِعْتُ مِنْهُ فِي شَارِعِ الْعَتَّابِيِّينَ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حدثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ ".
ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، ثُمَّ قَالَ: " الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الأَجْرِ وَلا خَيْرَ فِي سَائِرِ النَّاسِ بَعْدُ " قلت: وكان عند المالكي عن هذا الشيخ جزء واحد عن جماعة الشيوخ الذين ذكرتهم، وكان في أكثر الأحاديث تخليط في الأسانيد والمتون.
وَقَالَ لي المالكي: مات هذا الشيخ في يوم الخميس غرة شعبان من سنة خمس وسبعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৯১৫
595 - محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر بن حفص أبو الفضل الكاتب حدث عن يعقوب بن محمد بن عبد الوهاب الدوري، وأحمد بن محمد بن مسعدة الأصبهاني، وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، وعلي بن محمد المصري.
حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق، وأبو عبد الله الحسين بن الحسن الأنماطي، وعبد العزيز بن علي الأزجى.
(459) -[2: 617] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ طَلَسَتْ مَا فِي صَحِيفَتِهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى يَعُودَ إِلَى مِثْلِهَا " سألت ابن أبي عثمان عن هذا الشيخ، فقال: كان فاضلا صالحا دينا، يجلس بقرب حلقة ابن إسماعيل الوراق في جامع المنصور وهناك سمعت منه.
পৃষ্ঠা - ৯১৬
596 - محمد بن الحسن بن أحمد بن قشيش أبو بكر السمسار سمع إسماعيل بن محمد الصفار، وأبا عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي.
وكان صدوقا من أهل القرآن، وينتحل في الفقه مذهب أحمد بن حنبل.
حَدَّثَنِي عنه ابنه علي وسمعته يقول: توفي أبي أول يوم من المحرم سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৯১৭
597 - محمد بن الحسن بن جعفر بن محمد البحيري النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن محمد بن سعيد البحيري.
حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي.
(460) -[2: 618] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَحِيريُّ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ فِي دَرْبِ السَّلُولِيِّ قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَحِيرِيُّ، قَالَ: حدثنا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حدثنا مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ وَإِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ "
পৃষ্ঠা - ৯১৮
598 - محمد بن الحسن بن عبدان بن الحسن بن مهران، أبو بكر الصيرفي سمع أبا القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبا أحمد بن المهتدي، والحسين بن إسماعيل المحاملي.
حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، وسألته عنه، فقلت: أكان ثقة؟ فقال: فوق الثقة.
পৃষ্ঠা - ৯১৯
599 - محمد بن الحسن بن المظفر أبو علي اللغوي المعروف بالحاتمي روى عن أبي عمر الزاهد وغيره أخبارا أملاها في مجالس الأدب.
حَدَّثَنَا عنه علي بن المحسن القاضي التنوخي، وَقَالَ لي: مات الحاتمي في يوم الأربعاء لثلاث بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৯২০
600 - محمد بن الحسن بن سليم أبو بكر النجاد سمع أبا العباس بن عقدة، ومحمد بن جعفر المطيري، وعلي بن محمد المصري.
حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، وقالا لي: توفي محمد بن الحسن بن سليم في يوم الأحد، وَقَالَ الأزهري: في ليلة الأحد، ودفن يوم الأحد العاشر من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.
قَالَ العتيقي: ثقة مأمون صاحب كتب كثيرة.
পৃষ্ঠা - ৯২১
601 - محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو بكر الهاشمي
(461) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا الأَخَوَانِ ابْنَا الْمَأْمُونِ، قَالا: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حدثنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حدثنا، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، أَنَّ عَدِيَّ بْنَ فَرَسٍ جَعَلَ لَهُ رَوَّادُ بْنُ عَمَّارٍ بَغْلَةً عَلَى أَنْ يُخَيِّرَ امْرَأَتَهُ ثَلاثًا، فَخَيَّرَهَا ثَلاثًا كُلَّ ذَلِكَ تَخْتَارُ زَوْجَهَا، وَكَانَ مَعَهَا، حَتَّى قَدِمَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَسْلَمَةُ بْنُ رَافِعٍ، فَأَتَى عَلِيًّا، فَقَالَ: " لَئِنْ قَرَبْتَهَا لأَرْجُمَنَّكَ " سألت أبا تمام عبد الكريم بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، عن ابني المأمون، اللذين حَدَّثَنَا عنهما أبو بكر البرقاني، فقال: هما أخوا جدي اسم كل واحد منهما محمد، قَالَ: وكان جدي محمد بن الحسن يكنى أبا الحسن وهو أكبر إخوته وتقدمت وفاته، مات بعد سنة خمسين وثلاث مائة، وعندنا كتاب له كان أبونا سمعه منه ولم يخرج عنه شيء من العلم.
وأما أخواه فهما: أبو بكر أبو الفضل وقد حدثا، سمع من أبي بكر أبو بكر البرقاني، وتقدمت وفاته على وفاة أخيه أبي الفضل.
قلت: وقد أَخْبَرَنِي القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حدثنا أبو الفضل محمد وأبو الحسين عبد الله بن الحسن بن الفضل بن المأمون، قالا: حدثنا أبو العباس عبد الملك بن أحمد الزيات بالحديث الذي ذكرناه، عن البرقاني، عن ابني المأمون، وَقَالَ لي الصيمري: سمعت من أبي الفضل محمد، وأبى بكر محمد، وأبى الحسين عبد الله بني الحسن بن الفضل بن المأمون، وكان سماعهم في موضع واحد، وأبو الفضل أكبرهم، ويتلوه أبو بكر، ثم أبو الحسين، وكان لهم أخ يكنى أبا الحسن واسمه أيضا محمد مات قديما.
পৃষ্ঠা - ৯২২
602 - محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو الفضل الهاشمي سمع أبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وسعيد بن محمد أخا الزبير الحافظ، وأحمد بن نصر بن سندوية، وعبد الملك بن أحمد بن نصر الزيات، والقاضي أبا عبد الله المحاملي، وأبا بكر ابن الأنباري.
حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وهبة الله بن الحسن الطبري، وعلي بن عبيد الله السمسماني النحوي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة ست وتسعين وثلاث مائة، فيها توفي أبو الفضل بن المأمون الهاشمي، ثقة.
حَدَّثَنِي أحمد بن علي بن الحسين المحتسب وهلال بن المحسن الكاتب، قالا: توفي أبو الفضل محمد بن الحسن بن المأمون يوم السبت سلخ شهر ربيع الأول، وَقَالَ هلال: ربيع الآخر، من سنة ست وسبعين وثلاث مائة، وله ست وثمانون سنة.
পৃষ্ঠা - ৯২৩
603 - محمد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو بكر سكن البصرة، وحدث ببغداد عن أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وأبي بكر بن مجاهد المقرئ.
حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري.
(462) -[2: 622] أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حدثنا بَكْرُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حدثنا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَلا إِنَّ أَرْفَعَ النَّاسِ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ عَادِلٌ، وَأَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا إِمَامٌ غَيْرُ عَادِلٍ " قَالَ لي الصيمري: هذا الشيخ عم جابر بن ياسين وأصله بغدادي، إلا أنه انتقل إلى البصرة فنزلها.
পৃষ্ঠা - ৯২৪
604 - محمد بن الحسن بن عمر بن الحسن أبو الحسن المؤدب، يعرف بابن أبي حسان حدث عن أبي العباس بن عقدة، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأحمد بن عثمان ابن الأدمي، وأحمد بن سليمان العباداني.
حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد العتيقي.
পৃষ্ঠা - ৯২৫
605 - محمد بن الحسن بن عبد الرحمن أبو بكر الرازي، يعرف بابن الوارث قدم علينا في أيام أبي عمر بن مهدي، وحدث عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن بانياك الأرجاني.
علقت عنه أحاديث.
পৃষ্ঠা - ৯২৬
606 - محمد بن الحسن بن محمد أبو العلاء الوراق سمع إسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي، وأحمد بن كامل القاضي، وبكار بن أحمد المقرئ.
وكتب بالبصرة عن محمد بن أحمد بن محمويه العسكري، وأبي بشر بن دستكوتا، وعلي بن الحسين بن جعفر القطان، ومحمد بن عبد الله بن سفيان المعمري.
كتبنا عنه، وكان ثقة.
(463) -[2: 624] أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَطَّانُ، إِمْلاءً بِالْبَصْرَةِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حدثنا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أخبرنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " سألت أبا العلاء عن مولده فذكر لي أنه ولد في سنة ثماني عشرة وثلاث مائة.
وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية سوق يحيى، ومات في يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، ودفن في مقبرة الخيزران.
পৃষ্ঠা - ৯২৭
607 - محمد بن الحسن بن علي بن ثابت بن أحمد بن إسماعيل أبو بكر المعروف بالنعماني سمع من عبد الخالق بن الحسن بن أبي رؤبة، وأحمد بن سندي الحداد شيئا يسيرا.
كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، يسكن ناحية سوق الطعام.
(464) -[2: 624] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ النُّعْمَانِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي رُؤْبَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: حدثنا أَبُو مَنْصُورٍ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " أَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ " قَالَ لنا أبو بكر النعماني: ولدت في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة، ومات في ليلة الخميس الرابع من جمادى الآخرة، سنة خمس وعشرين وأربع مائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة، بمقبرة باب الدير.
পৃষ্ঠা - ৯২৮
608 - محمد بن الحسن بن العباس أبو يعلى المطرز يعرف بابن الكرجي كان صاحبا لنا مختصا بنا، سمع معنا الكثير من أبي عمر بن مهدي، وأبي الحسين بن المتيم، وأبي الحسن بن الصلت الأهوازي.
وكان قد سمع قبلنا من ابن الصلت المجبر، وأبي أحمد الفرضي، وغيرهما.
علقت عنه أحاديث يسيرة.
وكان صدوقا مستورا حافظا للقرآن.
وتوفي وهو شاب، وكانت وفاته في ليلة السبت السابع والعشرين من شهر رمضان سنة سبع وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الدير.
وأحسبه لم يبلغ سنة الأربعين، وكان الشيب كثيرا في لحيته.
قلت: رأيت أبا يعلى محمد بن الحسن الكرجي في المنام بعد موته بنحو من سنة وهو على صورة حسنة، وهيأة جميلة، لابسا ثيابا بيضا، ولحيته سوداء شديدة السواد، فسلم علي.
ثم قَالَ لي ابتداء وهو مستبشر يكاد أن يضحك إن الله تعالى غفر لي ذنوبي كلها، أو نحو هذا من القول.
ومشى معي يحدثني حديثه قبل موته، وأنا أظنه يريد أن يسوق الحديث إلى إعلامي ما لقيه في حال قبضه وبعد مفارقته الدنيا.
ثم انتبهت.
পৃষ্ঠা - ৯২৯
609 - محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى بن عمران أبو الحسين الأهوازي، ويعرف بابن أبي علي الأصبهاني قدم علينا من الأهواز، وسكن بين السورين، وخرج له أبو الحسن النعيمي أجزاء من حديثه، وسمع منه شيخنا أبو بكر البرقاني.
وسمعنا منه، فحدثنا عن محمد بن إسحاق بن دارا، وأحمد بن محمود بن خرزاذ، ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الأهوازيين، وعن أبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، وأبي علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، وغيرهم.
وسمعته يقول: ولدت في آخر سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
وكان قد أخرج إلينا فروعا بخطه قد كتبها من حديث شيوخه المتأخرين عن متقدمي البغداديين الذين في طبقة عباس الدوري ونحوه، فظننت أن الغفلة غلبت عليه، فإن لم يكن يحسن شيئا من صناعة الحديث، حتى حَدَّثَنِي عبد السلام بن الحسين الدباس، وكان لا بأس به معروفا بالستر والصيانة، قَالَ: دخلت على الأهوازي يوما وبين يديه كتاب فيه أخبار مجموعة وهو صحيفة لا يوجد فيها سماع.
فرأيت الأهوازي قد نقل منه أخبارا عدة إلى مواضع متفرقة من كتبه، وأنشأ لكل خبر منها إسنادا.
أو كما قَالَ.
قلت: وقد رأينا للأهوازي أصولا كثيرة سماعه فيها صحيح بخط محمد بن أبي الفوارس عن محمد بن الطيب البلوطي، وغيره وكان سماعه أيضا صحيحا لكتاب " تاريخ البخاري الكبير "، فقرئ عليه ببغداد عن أحمد بن عبدان الشيرازي، ومن أصل ابن أبي الفوارس قرئ وفيه سماع الأهوازي.
وكان عند أبي جعفر الطوابيقي، عن أبي علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي حديث مسند عن الجاحظ، فحضرت الأهوازي وقد سأله بعض أصحابنا بعد أن أراه ذلك الحديث بخط حدث كان يقال له: ابن الصقر مكتوبا، حَدَّثَنَا أبو جعفر الطوابيقي، وأبو الحسين الأهوازي، قالا: حدثنا الصولي.
فقال له: أسمعت هذا الحديث من الصولي؟ فقال: نعم، اقرأه علي.
فقرأه ثم قَالَ: اكتبه لي، فكتبه له.
وكنت قبل ذلك قد نظرت في كتب الأهوازي ولا أظن تركت عنده شيئا لم أطالعه ولم يكن الحديث في كتبه.
وابن الصقر الذي ذكرت أن الحديث بخطه كان كذابا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها على الشيوخ.
قد عثرت له وغير واحد من أصحابنا على ذلك، فالله أعلم.
حَدَّثَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قَالَ: سمعت أبا نصر أحمد بن علي بن عبدوس الجصاص بالأهواز، يقول: كنا نسمي ابن أبي علي الأصبهاني جراب الكذب.
قلت: أقام الأهوازي ببغداد سبع سنين، ثم خرج إلى الأهواز، وبلغتنا وفاته في سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৯৩০
610 - محمد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن أبو عبد الله البزاز المقرئ، ويعرف بابن الشمعي من أهل باب الطاق، حدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد البزوري، وأبي بكر بن مالك القطيعي.
كتب عنه بعض أصحابنا وسمعته يثني عليه، ثم رأيت شيئا من كتبه وفيه سماعه ملحق بخط طري وكان الكتاب قديما لغيره، والله أعلم.
مات ابن الشمعي، في المحرم من سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৯৩১
611 - محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن إسحاق، أبو المظفر المروزي القرينيني، وقرينين ناحية من نواحي مرو سكن بغداد، وحدث بها عن زاهر بن أحمد السرخسي، وأبي طاهر المخلص، وغيرهما.
كتبت عنه، وكان صدوقا، يتفقه على مذهب الشافعي.
(465) -[2: 627] أَخْبَرَنِي أَبُو الْمُظَفَّرِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ بِهَا، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ الأَرْغِيَانِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي رُومَانَ الإسْكَنْدَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ، فَإِنَّكَ لَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " غريب من حديث مالك لا أعلم روى إلا من هذا الوجه.
مات أبو المظفر بناحية شهرزور على ما بلغنا في ذي القعدة من سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৯৩২
612 - محمد بن الحسن بن الفضل بن العباس أبو يعلى الصوفي البصري أذهب عمره في السفر والتغرب، وقدم علينا بغداد، وحدث بها عن أبي بكر بن أبي الحديد الدمشقي، وأبي الحسين بن جميع الغساني.
كتبت عنه وكان صدوقا، وذكر لي أنه سمع من زاهر بن أحمد السرخسي وغيره من أهل خراسان.
(466) -[2: 629] أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ فِي دَارِ الْقَاضِي أَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ وَلا يَقُولَنَّ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ، فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " سألت أبا يعلى عن مولده، فقال: في سنة ثمان وستين وثلاث مائة.
وكان قدومه علينا في سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة، وخرج في ذلك الوقت إلى الشام، وغاب عنا خبره.
وكان شيخا مليحا ظريفا من أهل الفضل والأدب حسن الشعر.
ومن مليح، قوله:
يا أبا القاسم الذي قسم الرحمن من راحتيه رزق الأنام
أنا في الشعر مثل مولاي في الجود حليفا مكارم ونظام
وإذا ما وصلتني فأمير الجود أعطى المنى أمير الكلام
وله أيضا في عجوز أكول:
لي عجوز كأنها البدر في ليلة المطر
ناطق عن جميع أعضائها شاهد الكبر
غير أضراسها ففيها لذي اللب معتبر
أعظم غير أنها أعظم تطحن الحجر
পৃষ্ঠা - ৯৩৩
613 - محمد بن الحسن بن عيسى بن عبد الله أبو طاهر، المعروف بابن شرارة الناقد سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، ومحمد بن إسماعيل الوراق.
كتبنا عنه وكان صدوقا يسكن نهر طابق.
(467) -[2: 630] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّاقِدُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَبَتَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " سألت أبا طاهر عن مولده، فقال: في أحد الربيعين من سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة، ومات في أول ذي القعدة من سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৯৩৪
614 - محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر بن داود بن الحسن، أبو نصر ابن عم أبي عبد الله بن السلماسي سمع محمد أبا طاهر المخلص، ومحمد بن علي بن النضر الديباجي.
كتبت عنه وكان صدوقا، روى شيئا يسيرا.
أخبرنا أبو نصر بن السلماسي، قَالَ: حدثنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، قَالَ: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي شيبة، قَالَ: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، قَالَ: حدثنا سعيد بن عامر، عن خشيش أبي محرر، قَالَ: سمعت أبا عمران الجوني يقول: وهبك تنجو، بعد كم تنحو؟.
مات أبو نصر في ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة، الثامن من شهر ربيع الأخر سنة أربع وأربعين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৯৩৫
615 - محمد بن الحسن بن عثمان بن عمر أبو طاهر الأنباري سكن بغداد، وكان قدمها في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، وسمع من الحسين بن هارون الضبي، وأبى عبد الله بن دوست كتبت عنه في سوق السقط، وكان صدوقا.
مات في النصف الأول من شهر ربيع الأول سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৯৩৬
تاريخ مدينة السلام
وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها
تأليف
الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت
الخطيب البغدادي
392 - 463 هـ
المجلد الثالث
محمد بن الحسين - محمد بن عيسى
616 - 1202
حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه
الدكتور بشار عواد
دار الغرب الإسلامي