باب الكنى
7690 - أبو يعقوب الشريطي الصوفي البصري
7640 - ينفع بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل أبو الطيب الأنصاري
ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال
ذكر ما قاله العلماء في ذم رأيه والتحذير عنه إلى ما يتصل بذلك من أخباره
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৮৫৭৪
7690 - أبو يعقوب الشريطي الصوفي البصري كَانَ حافظًا لعلوم عدة، بصيرًا بالحديث، ودخل بغداد فِي أيام داود بْن علي الأصبهاني.
فحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري، لفظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أسامة الْهَرَويّ، قراءة عَلَيْهِ، وأجاز لنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريا النسوي، واللفظُ لَهُ، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن عطاء الروذباري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الكثيري، قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيد الزيادي: دخل أَبُو يعقوب الشريطي وكان من أهل البصرة مجلس داود الأصبهاني وعليه خرقتان، فتصدر لنفسه من غير أن يرفعه أحد، وجلس بِجنب داود، فحرد داود، وقال: سل يا فتى، فقال أَبُو يعقوب: يسألُ الشيخ عما أحب، فحرد داود، وقال: عما أسألك عَن الحجامة أسألك؟ قَالَ: فبرك أبو يعقوب، ثُمَّ روى طُرق: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ " من أرسله، ومن أسنده، ومن أوقفه، ومن ذهب إِلَيْهِ من الفقهاء، ورَوى اختلاف طُرق: احْتَجَمَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَلَوْ كَانَ حرامًا لَم يعطه، ثُمَّ روى طرق: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ بِقَرْنٍ.
وذكر أحاديث صحيحة فِي الحجامة.
ثُمَّ ذكر الأحاديث المتوسطة مثل: " مَا مَرَرْتُ بِمَلأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ "، ومثل: " شِفَاءُ أُمَّتِي "، وما أشبه ذَلِكَ، ثُمَّ ذكر الأحاديث الضعيفة، مثل قوله: " لا تَحْتَجِمُوا يَوْمَ كَذَا، وَلا سَاعَةَ كَذَا " ثُمَّ ذكر ما ذهبَ إِلَيْهِ أهل الطب من الحجامة فِي كل زمان، وذكر ما ذكره الأطباء فِي الحجامة، ثُمَّ قَالَ فِي آخر كلامه: وأول ما خرجت الحجامة من أصبهان، فقال: داود: والله لا أحقرتُ أحدًا بعدك