তারিখ বাগদাদি

باب الكنى

7661 - أبو هاشم الزاهد

7640 - ينفع بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل أبو الطيب الأنصاري

ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال
ذكر ما قاله العلماء في ذم رأيه والتحذير عنه إلى ما يتصل بذلك من أخباره
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৮৫৪৫
7661 - أبو هاشم الزاهد سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: أبو هاشم من قدماء زهاد بغداد، ومن أقران أبي عبد الله البراثي، وبلغني أن سُفْيَان الثوري جَلَس إِلَيْهِ، ثُمّ قَالَ: ما زلتُ أرائي وأنا لا أشعرُ إلى أن جالست أَبَا هاشم فأخذت منه تَرك الرياء أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حدَّثَنِي بعضُ أصحابنا، قَالَ: قَالَ أَبُو هاشم الزاهد: إن الله تعالى وسم الدنيا بالوحشة ليكون أُنس المريدين بِهِ دونَها، وليقبل المطيعون إِلَيْهِ بالإعراض عنها، فأهلُ المعرفة بالله فيها مستوحشون، وإلى الآخرة مشتاقون وقال ابن مسروق: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَال: حَدَّثَنَا حكيم بْن جَعْفَر، قَالَ: نظر أَبُو هاشم إلى شريك، يعني: القاضي، يخرج من دار يَحْيَى بْن خَالِد، فبكى، وقال: أعوذ بالله من علم لا ينفع.