তারিখ বাগদাদি

باب الياء

ذكر من اسمه يحيى

7460 - يحيى بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو زكريا الذهلي النيسابوري يلقب حيكان

ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال
ذكر ما قاله العلماء في ذم رأيه والتحذير عنه إلى ما يتصل بذلك من أخباره
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৮৩৩৪
7460 - يحيى بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو زكريا الذهلي النيسابوري يلقب حيكان قدم بغداد، وحدث بِهَا عن: أبي عمر الحوضي، وسهل بن بكار، وعلي بن عثمان اللاحقي، ويحيى بن يحيى التميمي. روى عنه: محمد بن مخلد. وقال ابن أبي حاتم الرازي: سَمعت منه، وهو صدوق. (4716) -[16: 319] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَلِيٍّ الْقُوهُسْتَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِالْبَاكُورَةِ مِنَ الْفَاكِهَةِ وَضَعَهَا عَلَى فِيهِ، ثُمَّ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ كَمَا أَطْعَمْتَنَا أَوَّلَهُ فَأَطْعِمْنَا آخِرَهُ ". قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْقُوهُسْتَانِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى، يَقُولُ: فِي هَذَا الْحَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، فِي كِتَابِي بَيْنَ السَّطْرَيْنِ، وَزَادَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ فِي حَدِيثِهِ: ثُمَّ يُنَاوِلُهُ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ. قُلْتُ: رَوَاهُ قُتَيْبَةُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَائِشَةَ وَلا عُرْوَةَ، وَذَاكَ أَصَحُّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّيُّ، إِجَازَةً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ: أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى، وَابْنَهُ يَحْيَى اخْتَلَفَا فِي مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: اجْعَلْ بَيْنَنَا فِي ذَلِكَ حَكَمًا، فَرَضِيَا بِمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، فَقَضَى لِيَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَى أَبِيهِ. قَالَ الْمُزَكِّيُّ: كَانَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ لَهُ مَوْضِعٌ مِنَ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ، وَكَانَ سَمِعَ مِنَ الْعَيْشِيِّ وَنَحْوِهِ وَحَدَّثَنِي السراج، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن مُحَمَّد أَخْرَجَهُ الْغُزاة، وجماعة من أصحاب الحديث، وأصحاب الرأي، وأركبوه دابة وألبسوه سيفًا، قَالَ المزكي: بلغني أَنَّهُ كَانَ سيف خشب، وقاتلوا سُلطان نيسابور، يقال لَهُ: أَحْمَد بْن عَبْد الله الهُوجِسْتاني، خارجي غلب عَلَى البلد، وكان ظالِمًا غاشمًا، وكان الناس أو أكثرهم مجتمعين مَعَ يَحْيَى بْن مُحَمَّد، عَلَيْهِ فكانت الدبرة عَلَى العامة، وهرب يَحْيَى بْن مُحَمَّد إلى رُستاق من رساتيق نيسابور، يقال لَهُ: بشت، فدُلّ عَلَيْهِ أَحْمَد بْن عَبْد الله وجيء بِهِ، فيقال: إن عامة من كَانَ مَعَ يَحْيَى من الرؤساء انقلبوا عَلَيْهِ لما واقفه أَحْمَد بْن عَبْد الله، وقال لَهُ: ألم أحسن إليك؟ ألم أفعل ألم أفعل؟ وكان يَحْيَى بْن مُحَمَّد فوق جميع أهل البلد، فقال يَحْيَى بْن مُحَمَّد: أكرهت عَلَى ذَلِكَ واجتمعوا عليّ، قَالَ: فرد عَلَيْهِ الجماعة، أو من حضر منهم، فقالوا: لَيْسَ كما قَالَ، فأخذه أَحْمَد بْن عَبْد الله فقتله، يُقال: إنه بَنَى عَلَيْهِ، ويُقال: أمر بجر خصيتيه حتى مات، وذلك فِي سنة نَيف وستين ومائتين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن صالِح بْن هانئ، قَالَ: أَبُو زكريا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الشهيد قتله أَحْمَد بْن عَبْد الله الخجستاني ظلمًا فِي جُمادى الآخرة من سنة سبع وستين ومائتين وقال ابن نُعَيْم: سمعتُ أَبَا عَبْد الله بْن الأخرم الحافظ، يَقُولُ: ما رأيتُ مثل حيكان، لا رحم الله قاتله.