তারিখ বাগদাদি

باب الياء

ذكر من اسمه يحيى

7441 - يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن بن سمعان بن مشنج من ولد أكثم بن صيفى التميمي يكنى أبا محمد وهو مروزي

ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال
ذكر ما قاله العلماء في ذم رأيه والتحذير عنه إلى ما يتصل بذلك من أخباره
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৮৩১৫
7441 - يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن بن سمعان بن مشنج من ولد أكثم بن صيفي التميمي يكنى أبا محمد وهو مروزي سمع: عبد الله بن المبارك، والفضل بن موسى السيناني، وحفص بن عبد الرحمن النيسابوري، ويحيى بن الضريس، ومهران بن أبي عمر الرازيين، وجرير بن عبد الحميد الضبي، وعبد الله بن إدريس الأودي، وسفيان بن عيينة، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، وعيسى بن يونس، ووكيع بن الجراح، وعليَّ بن عياش الحمصي، وأبا توبة الحلبي. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو حاتِم الرازي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأخوه حماد بن إسحاق، ومحمد بن إبراهيم البرتي، وأبو عيسى بن العَرَّاد، وغيرهم، وكان عالِمًا بالفقه، بصيرًا بالأحكام، وولاه المأمون القضاء ببغداد. (4699) -[16: 282] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى بْنُ عَرَّادٍ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَب وَغَرَّبَ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ ضَرَبَ وَغَرَّبَ، وَأَنَّ عُمَرَ ضَرَبَ وَغَرَّبَ. قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْمَيَانِجِيُّ: هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ ابْنُ عَرَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا هُوَ مَعْرُوفٌ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، وَإِنَّهُ الْمُنْفَرِدُ بِهِ قلت: الأمرُ عَلَى ما ذكر، إلا أن جماعة قد رووه عَن عَبْد الله بْن إدريس هكذا مرفوعًا متصلا، ولَمْ يكن فيهم ثبتٌ سوى أبي كُريب، ورواهُ يوسف بْن مُحَمَّد بْن سابق، عَن ابن إدريس، عَن عُبَيْد الله، عَن نافع، عَن النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا. وخالفه مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن نُمير، وأبو سَعِيد الأشج فروياهُ عَن ابن إدريس، عَن عُبيد الله، عَن نافع، عَن ابن عُمَر: أن أَبَا بَكْر ضربَ وغرّب، وأنّ عُمر ضربَ وغَرّب، ولم يذكرا النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو الصواب. أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: لَمّا سَمِعَ يَحْيَى بْن أكثم من ابن المبارك وكان صغيرًا صنع أبوهُ طعامًا ودعا الناس، ثُمّ قَالَ: اشهدوا أن هذا سَمِعَ من ابن المبارك وهو صغير أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل بْن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد السامي، عَن أبي داود السنجي، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن أكثم، يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ سُفْيَان، فقال: ابتُليتُ بمجالستكم بعد ما كنتُ أجالس من جالس أصحاب رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أعظم مني مُصيبة، فقلتُ: يا أَبَا مُحَمَّد، الذين بقوا حتى جالسوك بعد مُجالسة أصحاب رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانوا أعظم مصيبة منك أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا الكديمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: خرج سُفْيَان بْن عُيَيْنَة إلى أصحاب الحديث وهو ضجر، فقال: أليس من الشقاء أن أكون جالستُ ضمرة بْن سَعِيد وجالس أَبَا سَعِيد الخدري، وجالستُ عمرو بْن دينار وجالس جَابِر بْن عَبْد الله، وجالستُ عَبْد الله بْن دينار وجالس ابن عُمَر، وجالستُ الزُّهْرِيّ وجالسَ أنس بْن مالك، حتى عدد جماعة، ثُمَّ أَنَا أجالسكم، فقال لَهُ حَدَثٌ فِي المجلس: أتُنصفُ يا أَبَا مُحَمَّد؟ قَالَ: إن شاء الله، قَالَ لَهُ: والله لشقاء من جالس أصحاب رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بك أشد من شقائك بنا، فأطرق وتَمثل بشعر أبي نواس: أنس بْن مالك، عَن نبيك، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن جبريل، عَنك يا عظيمُ، أنك قلت: ما شاب لي عبدٌ فِي الْإسْلَام شيبة إلا استحييتُ منه أن أعذبه بالنار، فقال الله: صدق عَبْد الرزاق، وصدق معمر، وصدق الزُّهْرِيّ، وصدق أنس، وصدق نبيي، وصدق جبريل، أَنَا قلت ذَلِكَ، انطلقوا بِهِ إلى الجنة خل جنبيك لرام وامض عنه بسلام مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام فسئل من الحَدَث؟ فقالوا: يَحيى بن أكثم، فقال سفيان: هذا الغلام يصلح لصحبة هؤلاء، يعني: السلطان أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن بُخيت الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شُجاع الْبُخَاريّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلف بْن مُحَمَّد الخيام، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن شاذويه، قَالَ: سمعتُ عليًّا، يعني: ابن خشرم، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْن أكثم أَنَّهُ صار إلى حفص بْن غياث فتعشى عنده، فأتي حفص بعُس فشرب منه، ثُمَّ ناوله أَبَا بَكْر بْن أبي شيبة فشرب منه، فناوله أَبُو بَكْر يَحْيَى بْن أكثم، فقال لَهُ: يا أَبَا بَكْر، أيُسكر كثيره؟ قَالَ: إي، والله، وقليله؛ فلم يَشرب أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعيم، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله مُحَمَّد بْن يعقوب الشيباني، يَقُولُ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: قَالَ رجلٌ ليحيى بْن أكثم: يا أَبَا زكريا، فقال لَهُ يَحْيَى: قست فأخطأت، وكان كنيتُه أَبُو مُحَمَّد أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن هارون النَّحوي الْكُوفيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الْحَسَن بْن مُحَمَّد، قَالَ: أَخْبَرَنَا وكيع، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن علي وَرَّاق المخرمي، قَالَ: حدَّثَنِي قاسم بْن الفضل، قَالَ: قرأتُ كتابًا ليحيى بْن أكثم بِخطه إلى صديق لَهُ جفوت وما فيما مضى كنت تفعل وأغفلت من لم تلفه عنك يغفل وعجلت قطع الوصل في ذات بيننا بلا حدث أو كدت في ذاك تعجل فأصبحت لولا أنني ذو تعطف عليك بودي صابر متحمل أرى جفوة أو قسوة من أخي ندى إلى الله فيها المشتكى والمعول فأُقسم لولا أن حقك واجب عليَّ وأني بالوفاء موكل لكنت عزوف النفس عن كل مدبر وبعض عزوف النفس عن ذاك أجمل ولكنني أرعى الحقوق وأستحي وأحملُ من ذي الودِّ ما ليس يحمل فإن مصاب المرء في أهل وده بلاءٌ عظيم عند من كان يعقل أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثمان بْن أَحْمَد الدقاق: أن أَبَا أيوب العثماني الضرير أخبرهم، قَالَ: أَخْبَرَنِي بعضُ الأدباء، عَن بَكْر بْن أَحْمَد البزار الْبَصْرِيّ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى يَحْيَى بْن أكثم، فقال لَهُ: أيها القاضي، أتّأذنُ لي فِي الكلام فإنَّ مجلسك مجلس حكم، فقال لَهُ: قل، فأنشأ يَقُولُ ماذا تقول كلاك الله في رجل يهوى عجوزًا أراها بنت تسعين قال فنكت القاضي في الأرض، ورفع رأسه، وأنشأ يقول: يبكى عليه وقد حق البكاء له إن العجوز لِها حين من الحين أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن، أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن عَبْد الله المالكي الْبَصْرِيّ، بِجُرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق الهجيمي، قَالَ: سمعتُ أَبَا العيناء، يَقُولُ: تولى يَحْيَى بْن أكثم ديوان الصدقات عَلَى الأضرَّاء، فلم يُعطهم شيئًا، فطالبوهُ فلم يُعطهم، فاجتمعوا فلمّا انصرف من جامع الرصافة من مجلس القضاء سألوهُ وطالبوه، فقال لهم: لَيْسَ لكم عِنْدَ أمير المؤمنين شيء، فقالوا: إن وقفنا معك إلى غَد أتزيدنا عَلَى هذا القول شيئًا؟ فقال: لا، فقالوا: لا تفعل يا أَبَا سَعِيد، فقال: الحبْسَ الحبس. فأمر بِهم فحبسوا جميعًا، فلما كَانَ الليل ضجوا، فقال المأمون: ما هذا؟ فقالوا: الأضِراء حبسهم يَحْيَى بن أكثم، فقال: لِم حبسهم؟ فقالوا: كنَّوه، فحبسهم، فدعاهُ، فقال لَهُ: حبستهم عَلَى أن كنَّوك، فقال: يا أمير المؤمنين لَم أحبسهم عَلَى ذَلِكَ، إنّما حبستُهم عَلَى التَّعريض، قَالُوا لِي: يا أَبَا سَعِيد، يُعرضون بشيخ لائط فِي الْخُريبة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان بْن بسام المحولي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن أكثم يحسد حسدًا شديدًا، وكان مفتنًّا، فكان إذا نظر إلى رَجُل يحفظُ الفقه سأله عَن الحديث، فإذا رآهُ يحفظ الحديث سأله عَن النحو، فإذا رآهُ يعلم النحو سأله عَن الكلام؛ ليقطعهُ ويُخجله، فدخلَ إِلَيْهِ رجلٌ من أهل خراسان ذكي حافظ فناظره فرآهُ مفتنًّا، فقال لَهُ: نظرتَ فِي الحديث؟ قَالَ: نعم، قَالَ: فما تحفظ من الأصول؟ قَالَ: أحفظُ: شريك، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الحارث، أن عليًّا رجم لوطيًّا، فأمسك فلم يكلمه بشيء أَخْبَرَنِي عُبَيْد الله بْن أبي الفتح الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المأمون، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مرزبان، قَالَ: حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُسْلِم الكاتب، قَالَ: دخل عَلَى يَحْيَى بْن أكثم ابنا مسعدة، وكانا عَلَى نهاية الجمال، فلما رآهما يمشيان فِي الصحن أنشأ يَقُولُ: يا زائرينا من الخيام حياكما الله بالسلام لم تأتياني وبي نُهوض إلى حلال ولا حرام يَحْزنني أن وقفتما بي وليس عندي سوى الكلام ثُمَّ أجلسهما بين يديه وجعل يمازحهما حتى انصرفا، قَالَ أَبُو بَكْر: وسمعتُ غير ابن المرزبان من شيوخنا يحكي أنَّ يَحْيَى عُزِلَ عَن الحكم بسبب هذه الأبيات التي أنشدها لما دخل عَلَيْهِ ابنا مسعدة حدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جُميع الغساني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْق الهزاني، قَالَ: أنشد أَبُو صخرة للرياشي فِي يَحْيَى بْن أكثم أنطقني الدهر بعد إخراس لنائبات أطلن وسواسي يا بؤس للدهر لا يزال كما يرفع ناسا يحط من ناس لا أفلحت أمة وحق لَهَا بطول نكس وطول إتعاس ترضى بيحيى يكون سائسها وليس يحيى لَها بسواس قاض يري الحد في الزناء ولا يرى على من يلوط من باس يحكم الأمرد الغرير على مثل جرير ومثل عباس فالحمد لله كيف قد ذهب العدل وقل الوفاء في الناس أميرنا يرتشى وحاكمنا يلوط والرأس شر ما راس لو صلح الدين واستقام لقد قام على الناس كل مقياس لا أحسب الجور ينقضي وعلى الأمة وال من آل عباس قلت: ليست هذه الأبيات للرياشي، إنّما هِيَ لأحمد بْن أبي نُعَيْم أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن