باب الياء
ذكر من اسمه يحيى
7436 - يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن وقيل يحيى بن معين بن غياث بن زياد بن عون بن بسطام أبو زكريا المري مرة غطفان
ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال
ذكر ما قاله العلماء في ذم رأيه والتحذير عنه إلى ما يتصل بذلك من أخباره
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৮৩১০
7436 - يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن وقيل يحيى بن معين بن غياث بن زياد بن عون بن بسطام أبو زكريا المري مرة غطفان سمع: عبد الله بن المبارك، وهُشيمًا، وعيسى بن يونس، وسفيان بن عيينة، وغندرًا، ومعاذ بن معاذ، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيعًا، وأبا معاوية في أمثالِهم.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ومحمد بن سعد الكاتب، ويعقوب، وأحمد الدورقيان، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس الدوري، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وأحمد بن أبي خيثمة، وحنبل بن إسحاق، وأبو داود السجستاني، وجعفر الطيالسي، والحسين بن فهم، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن الجنيد، وغيرهم.
وكان إمامًا ربَّانيًا عالِمًا، حافظًا، ثبتا، متقنًا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عليّ الْخُطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: ولدت فِي خلافة أبي جَعْفَر سنة ثَمان وخَمْسين ومائة فِي آخرها أَخْبَرَنَا أَبُو سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الماليني، قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عدي الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن خَلَف بْن المرزبان، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى من قرية نحو الأنبار، يقَالُ لَها: نِقْيَا، ويُقالُ: إن فرعونَ كَانَ من أهل نِقْيَا أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: يَحْيَى بْن مَعين من أهل الأنبار، عَلَى اثني عشر فَرْسَخًا من بغداد، كَانَ أبوهُ كاتبًا لعبد الله بْن مالك أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن الحرشي، وأبو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي؛ قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: سمعتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ بالبصرة، وسأله عَبَّاس العنبري، ونحنُ مَعَ يَحْيَى بْن معين عِنْدَ عَبَّاس النرسي نسمعُ منه، فقال لَهُ: يا أَبَا زكريا، من أي العرب أنت قَالَ: لستُ من العرب، ولكني مولى للعرب أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عليّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهير، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَنَا مولى للجنيد بْن عَبْد الرَّحْمَن المرِّي أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي شيخٌ كاتب ببغداد فِي حلقة أبي عمران بْن الأشيب ذكر أَنَّهُ ابن عم ليحيى بْن معين، قَالَ: كَانَ معين عَلَى خراج الري، فمات فخلف لابنه يَحْيَى ألف ألف درهم وخمسين ألف درهم، فأنفقه كله عَلَى الحديث حتى لم يبق لَهُ نعلٌ يلبسهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح منصور بْن ربيعة الزُّهْرِيّ الخطيب بالدينور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود، قَالَ: قَالَ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ: انتهى العلم بالبصرة إلى يَحْيَى بْن أبي كثير، وقتادة، وعلمُ الكوفة إلى أبي إِسْحَاق، والأعمش، وانتهى علم الحجاز إلى ابن شهاب، وعمرو بْن دينار، وصار علمُ هَؤُلَاءِ الستة إلى اثني عشر رجلا منهم بالبصرة: سَعِيد بْن أبي عروبة، وشعبة، ومعْمَر، وحمّاد بْن سلمة، وأبو عوانة، ومن أهل الكوفة: سُفيان الثوري، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ومن أهل الحجاز: إلى مالك بْن أنس، ومن أهل الشام، إلى الأوزاعي، فانتهى علمُ هَؤُلَاءِ إلى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، وهُشيم، ويحيى بْن سَعِيد، وابن أبي زائدة، ووكيع، وابن المبارك، وهو أوسعُ هَؤُلَاءِ عِلْمًا، وابن مهدي، وابن آدم، فصارَ علم هَؤُلَاءِ جميعًا إلى يَحْيَى بْن معين أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خَلَف النسفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعتُ عليّ ابْن الْمَدِينِيّ، يَقُولُ: انتهى علمُ الحجاز إلى الزُّهْرِيّ، وعمرو بْن دينار، وعلمُ الكوفة إلى الأعمش، وأبي إِسْحَاق، وعلمُ أهل البصرة إلى قتادة، ويحيى بْن أبي كثير، وذكر كلامًا، وقال: ثُمَّ وجدتُ علم هَؤُلَاءِ انتهى إلى يَحْيَى بْن معين أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب الْبُندار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النضر، قَالَ: قَالَ عليّ ابْن الْمَدِينِيّ: انتهى العلم إلى يَحْيَى بْن آدم، وبعده إلى يَحْيَى بْن معين أَخْبَرَنَا أَبُو الوليد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن علي الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُليمان الحافظ ببُخارى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَف بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعتُ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، يَقُولُ: انتهى علم الناس إلى يَحْيَى بْن معين أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: قلتُ لابن الرومي: سمعتُ أَبَا سَعِيد الحداد، يَقُولُ: لولا يَحْيَى بْن معين ما كتبتُ الحديث، فقال لي ابن الرومي: وما تعجب، فوالله لقد نفعنا الله بِهِ، ولقد كَانَ المحدث يُحَدِّثُنَا لكرامته ما لَم نكن نحدث بِهِ أنفسنا، قلت لابن الرومي: فإنّ أَبَا سَعِيد الحداد حدَّثَنِي، قَالَ: إنا لنذهبُ إلى المحدث فننظرُ فِي كتبه فلا نَرى فيها إلا كل حديث صحيح، حتى يجيء أَبُو زكريا، فأول شيء يقعُ فِي يده يقع الخطأ، ولولا أَنَّهُ عرّفناهُ لَم نعرفه، فقال لي ابن الرومي: وما تعجب؟، لقد كُنَّا فِي مجلس لبعض أصحابنا، فقلتُ لَهُ: يا أَبَا زكريا، نُفيدك حديثًا من أحسن حديث يكون، وفينا يومئذ علي، وَأَحْمَد، وقد سمعوه، فقال: وما هُوَ؟ قُلْنَا: حديث كذا وكذا، فقال: هذا غلطٌ، فكان كما قَالَ، قَالَ: وسمعتُ ابن الرومي، يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ أَحْمَد فجاءه رجلٌ، فقال: يا أَبَا عَبْد الله انظر فِي هذه الأحاديث فإنَّ فيها خطأ، قَالَ: عليك بأبي زكريا فإنه يعرف الخطأ وقال عَبْد الخالق: قلتُ لابن الرومي: حدَّثَنِي أَبُو عمرو، أَنَّهُ سَمِعَ أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: السَّماع مَعَ يَحْيَى بْن معين شِفاء لِما فِي الصدور، فقال لي: وما تعجب من هذا؟ كنتُ أختلف أَنَا، وَأَحْمَد إلى يعقوب بْن إِبْرَاهِيم فِي المغازي، ويحيى بالبصرة، فقال أَحْمَد: ليت أنَّ يَحْيَى ههنا، قلت لَهُ: وما تصنعُ بِهِ؟ قَالَ: يعرف الخطأ أَخْبَرَنَا عُبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله بْن سالِم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سهل، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل فِي دهليز عفان يَقُولُ لعبد الله ابْن الرومي: ليت أَبَا زكريا قد قَدِمَ، يعني: ابن معين، فقال لَهُ اليمامي: ما تصنعُ بقدومه؟ يُعيد علينا ما قد سَمعنا، فقال لَهُ أَحْمَد: اسكت، هُوَ يعرفُ خطأ الحديث أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الصيرفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُولُ: سمعتُ الْعَبَّاس الدوري، يَقُولُ: رأيتُ أَحْمَد بْن حنبل فِي مجلس رَوْح بْن عُبادة سنة خمس ومائتين، يسأل يَحْيَى بْن معين عَن أشياء، يَقُولُ لَهُ: يا أَبَا زكريا، كيف حديث كذا؟ وكيف حديث كذا؟ يريد أَحْمَد أن يستثبته فِي أحاديث قد سمعوها، كل ما قَالَ يَحْيَى كتبه أَحْمَد، وقلما سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل يُسمي يَحْيَى بْن معين باسمه، إنّما كَانَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو زكريا، قَالَ أَبُو زكريا أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو سعد الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى الْبُخَاريّ بِهَا، قَالَ: سمعتُ الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا مقاتل سُلَيْمَان بْن عَبْد الله، يَقُولُ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: ههنا رجلٌ خلقه الله لِهذا الشأن، يُظهر كذب الكذابين، يعني: يَحْيَى بْن معين أَخْبَرَنَا التنوخي، وأبو الْحَسَن مُحَمَّد بْن طلحة النعالي، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْبُخَاريّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن حريث، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن سلمة، يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن رافع، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: كل حديث لا يعرفه يَحْيَى بْن معين فليس هُوَ بِحديث، وقال ابن طلحة: فليس هُوَ ثابتًا أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن زكريا بْن حيويه، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن إِسْحَاق، قَالَ: سمعتُ هارون بْن معروف، يَقُولُ: قدمَ علينا بعضُ الشيوخ من الشام، وكنتُ أول من بكرَ عَلَيْهِ، فدخلتُ عَلَيْهِ فسألته أن يُملي عليَّ شيئًا، فأخذ الكتاب يُملي عليَّ فإذا بإنسان يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قَالَ: أَحْمَد بْن حنبل، فأذنَ لَهُ، والشيخ عَلَى حالته، والكتابُ فِي يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قَالَ: أَحْمَد الدورقي، فأذن لَهُ، والشيخ عَلَى حالته، والكتاب فِي يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قَالَ: عَبْد الله ابْن الرومي، فأذن لَهُ، والشيخ عَلَى حالته، والكتاب فِي يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قَالَ: أَبُو خيثمة زُهير بْن حرب، فأذنَ لَهُ والشيخ عَلَى حالته، والكتاب فِي يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قَالَ: يَحْيَى بْن معين، قَالَ: فرأيتُ الشيخ ارتعدت يده وسقط الكتاب من يده أَخْبَرَنَا هبة الله بْن الْحَسَن بْن منصور الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، يَقُولُ: سمعتُ جعفرًا الطيالسي، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: لَمَّا قَدِمَ عَبْد الوهاب بْن عطاء أتيته فكتبتُ عَنْهُ، فبينا أَنَا عنده إذ أتاهُ كتابٌ من أهله من البصرة، فقرأه وأجابَهم، فرأيته وقد كتب عَلَى ظهره: وقدمتُ بغداد وقبلني يَحْيَى بْن معين، والحمد لله رب العالمين أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَم