باب الهاء
ذكر من اسمه هشام
ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال
ذكر ما قاله العلماء في ذم رأيه والتحذير عنه إلى ما يتصل بذلك من أخباره
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৮১৯৯
ذكر من اسْمُه هشام
পৃষ্ঠা - ৮২০০
7335 - هشام بْن عُروة بْن الزبير بْن العَوَّام أَبُو المنذر وقيل أَبُو عَبْد الله الأسدي الْمَدِينِيّ رأى: عَبْد الله بْن عُمَر، وجابر بْن عَبْد الله، وأنس بْن مالك، وسَهْل بْن سعد.
وسمع: عمه عَبْد الله بْن الزبير، وأباهُ عروة بْن الزبير، ووهب بْن كيسان، وَمُحَمَّد بْن المنكدر، وكريبًا مولى ابن عَبَّاس، وابن شهاب الزُّهْرِيّ.
رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ، وأيوب السختياني، ومالك بْن أنس، وعبيد الله بْن عُمَر العمري، وابن جُريج، وسُفيان الثوري، والليث بْن سعد، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويحيى بْن سَعِيد القَطَّان، ووكيع بْن الجراح، وجماعة سواهم يتسع ذكرهم.
قدم هشام عَلَى أبي جَعْفَر المنصور بغداد، فأدركه أجله بها.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُولُ: سمعتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن سَعِيد أكبر من هشام بْن عروة، وقد بلغني أن يَحْيَى بْن سَعِيد يروي عَن هشام بْن عروة.
قَالَ هشام بْن عروة: رأيتُ سهل بْن سعد، وجابر بْن عَبْد الله، وأنس بْن مالك، وابن عُمَر.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن هشام بْن عروة، قَالَ: أتي بي إلى عَبْد الله بْن عُمَر، فمسح عَلَى رأسي وصلى عليّ، يَقُولُ: ودعا لي أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير، عَن هشام بْن عروة، قَالَ: رأيتُ ابن عُمَر لَهُ جمَّة، أظنُّها تضربُ أطرافَ منكبيه وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد أيضًا، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، عَن هشام بْن عروة، قَالَ: رأيتُ جَابِر بْن عَبْد الله، وابن عُمَر، ولكل واحد منهما جُمَّة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قُرئ عَلَى أبي عليّ ابْن الصواف، وأنا أسمع، حدثكم جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: حَدَّثَنَا منجاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مُسهر، عَن هشام، قَالَ: انطلق بي، وبأخ لي، يُقال لَهُ: مُحَمَّد، إلى عَبْد الله بْن عُمَر، فصعد بنا إِلَيْهِ وهو عَلَى المروة، فأخذنا فأجلسنا فِي حجره، وقبلنا، وأنا يومئذ ابن عشر سنين أو نحو ذَلِكَ، قَالَ: وله جميمة قد فرّقها من مُقدم رأسه ومن مؤخره وقال منجاب: أَخْبَرَنَا عليّ بْن مسهر، عَن هشام، قَالَ: رأيتُ عَبْد الله بْن الزبير إذا صلى العَصر، قام فصفّنا خلفه، فصلى بنا ركعتين وقال: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مسهر، عَن هشام، قَالَ: رأيتُ عَبْد الله بْن الزبير بِمكة، يصعد المنبر يوم الجمعة، وفي يده عصا، فيسلم ثُمَّ يجلس عَلَى المنبر، ويؤذن المؤذنون، فإذا فرغوا من أذانِهم قام فتوكأ عَلَى العصا، فخَطَب، فإذا فرغَ من خطبته جلس من غير أن يتكلم، ثُمَّ يقوم فيخطب، فإذا فرغ من خطبته نَزَل أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصَّواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن داود، يَقُولُ: طلحة بْن يَحْيَى، والأعمش، وهشام بْن عروة، وعمر بْن عَبْد العزيز، ولدوا مقتل الْحُسَيْن قَالَ أَبُو حفص: مقتل الْحُسَيْن سنة إحدى وستين.
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الذهبي، وَأَحْمَد بْن عَبْد الله الوراق، قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: حدَّثَنِي مصعب بْن عُثمان، عَن المنذر بْن عَبْد الله، قَالَ: ما سمعتُ من هشام بْن عروة رفثًا قط إلا يومًا واحدًا، فإن رجلا من أهل البصرة كَانَ يلزمه، قَالَ: يا أَبَا المنذر، نافعٌ مولى ابن عُمَر كَانَ يُفضل أباك عروة عَلَى أخيه عَبْد الله.
فقال: كذب نافع، وما يُدري نافعًا عاض بظر أمه؟ عَبْد الله، والله، خيرٌ وأفضل من عروة أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهيب، قَالَ: قَدِمَ علينا هشام بْن عروة، فكان فينا مثل الْحَسَن، وابن سيرين أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: أَخْبَرَنِي عثمان بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: قَالَ أميرُ المؤمنين المنصور، لِهشام بْن عروة، حين دخل عَلَيْهِ هشام: يا أَبَا المنذر.
تذكرُ يوم دخلت عليك أَنَا وإخوتي الخلائف، وأنتَ تشربُ سويقًا بقصبة يَرَاع، فلما خرجنا من عندك، قَالَ لنا أبونا: اعرفوا لِهذا الشيخ حقه، فإنه لا يزال فِي قومكم بقية ما بقي؟ قَالَ: لا أذكرُ ذَلِكَ يا أمير المؤمنين، فلمّا خرج هشام، قِيلَ لَهُ: يذكرك أمير المؤمنين ما تمت بِهِ إِلَيْهِ، فتقول لا أذكره؟! فقال: لم أكن أذكرُ ذَلِكَ، ولم يعودني الله فِي الصدق إلا خيرًا
(4618) -[16: 59] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو بَشْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي، قَالَ: وَكَمْ دَيْنُكَ؟ قَالَ: مِائَةُ أَلْفٍ، قَالَ: وَأَنْتَ فِي فِقْهِكَ وَفَضْلِكَ تَأْخُذُ دَيْنًا مِائَةَ أَلْفٍ لَيْسَ عِنْدَكَ قَضَاؤُهَا؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، شَبَّ فَتَيَانِ مِنْ فِتْيَانِنَا، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُبَوِّئَهُمْ، وَخَشِيتُ أَنْ يَنْتَشِرَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا أَكْرَهُ، فَبَوَّأْتُهُمْ، وَاتَّخَذْتُ لَهُمْ مَنَازِلَ، وَأَوْلَمْتُ عَنْهُمْ؛ ثِقَةً بِاللَّهِ، وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَرَدَّدَ عَلَيْهِ: مِائَةَ أَلْفٍ، مِائَةَ أَلْفٍ؟ اسْتِعْظَامًا لَهَا.
ثُمَّ قَالَ: قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِعَشَرَةِ آلافٍ.
فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَعْطِنِي مَا أَعْطَيْتَ وَأَنْتَ طَيِّبُ النَّفْسِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَعْطَى عَطِيَّةً وَهُوَ بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ بُورِكَ لِلْمُعْطِي وَلِلْمُعْطَى لَهُ "، قَالَ: فَإِنِّي بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَالْخَلالُ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْخَلالُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالَ: أَهْوَى هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ إِلَى يَدِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ يُقَبِّلُهَا فَمَنَعَهُ، وَقَالَ: يَابْنَ عُرْوَةَ، إِنَّا نُكْرِمُكَ عَنْهَا، وَنُكْرِمُهَا عَنْ غَيْرِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن جَعْفَر الْمَدِينِيّ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن سَعِيد قَالَ هشام بْن عروة: جلستُ فِي مجلس فِيهِ مجمع من قريش، فحدثت بحديث، فأنكره علي بعضهم، فقلتُ: أَنَا سَمِعْتُهُ من أبي، فممن سَمِعْتُهُ أنت؟ فلم يكن عنده حُجَّة.
قَالَ يَحْيَى: رأيتُ مالك بْن أنس فِي النوم، فسألته عَن عُبَيْد الله بْن عُمَر، فقال شيئًا لا أحفظه، وسألته عَن هشام بْن عروة، فقال: أمّا ما حَدَّث بِهِ وهو عندنا فهو، أي كأنه يصححه، وما حَدَّث بِهِ بعد ما خرج من عندنا فهو فكأنه يُوَهِّنه أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خِراش، قَالَ: هشام بْن عُروة كَانَ مالك لا يرضاهُ، وكان هشام صدوقًا تدخلُ أخباره فِي الصحيح قَالَ ابن خِراش: بلغني أن مالكًا نقمَ عَلَيْهِ حديثه لأهل العراق، قدم الكوفة ثلاث مرات، قدمة كَانَ يَقُولُ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعتُ عَائِشَة، وقدم الثانية، فكان يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أبي، عن عَائِشَة، وقدم الثالثة، فكان يَقُولُ: أبي، عَن عَائِشَة، سَمِعَ منه بأخرة وكيع، وابن نُمير، ومحاضر أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: وهشام بْن عروة ثبتٌ ثقةٌ، لم يُنكر عَلَيْهِ شيء إلا بعد ما صارَ إلى العراق، فإنه انبَسط فِي الرواية، فأنكرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ أهلُ بلده.
قَالَ جدي: والذي نَرَى أن هشامًا يَتسهَّل لأهل العراق، أَنَّهُ كَانَ لا يحدث عَن أَبِيهِ إلا بِما سمعه منه، فكان تسهله أن أرسَلَ عَن أَبِيهِ مما كَانَ يسمعه من غير أَبِيهِ، عَن أَبِيهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: قلت، يعني: ليحيى بْن معين: هشام بْن عروة أحب إليك عَن أَبِيهِ، أو الزُّهْرِيّ؟ فقال: كلاهما، ولَمْ يفضل أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: وهشام بْن عُروة بْن الزبير كَانَ ثقة أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد الله: ومات هشام بْن عروة ههنا أو بالكوفة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَر
পৃষ্ঠা - ৮২০১
7336 - هشام بْن الغاز بْن ربيعة أَبُو العباس وقيل أَبُو عَبْد الله الْجُرشي الشامي سَمِعَ: عطاء بْن أبي رباح، ونافعًا مولى ابن عُمَر، ومكحولا الدمشقي، وعُبادة بْن نُسَيٍّ، وحَيَّان أَبَا النضر.
رَوى عَنْهُ: عَبْد الله بْن المبارك، والوليد بْن مُسلم، ووكيع بْن الجراح، وشبابة بْن سوَّار، وغيرهم.
نزل هشام بغداد وحدث بِهَا، وولاه المنصور بيت المال.
(4619) -[16: 64] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ، عَنْ مَكْحُولٍ وَعُبَادَةَ بْنُ نُسَيٍّ، قَالا: مَرَّ سَلْمَانُ بِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، وَهُوَ مُرَابِطٌ بِبَعْضِ فَارِسٍ، فَقَالَ: أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ يَكُونُ لَكَ عَوْنًا عَلَى مُرَابَطَتِكَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " رِبَاطُ لَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُجِيرَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَجَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن حاتِم حدثهم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: كَانَ هشام بْن الغاز ببغداد أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام، يعني: ابن عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا صدقة بْن خَالِد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس هشام بْن الغاز الجرشي، وهو ثقة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قَالَ أبي: هشام بْن الغاز صالِح الحديث أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج عَبْد السلام بْن عَبْد الوهاب الْقُرَشِيّ بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سألتُ أبي عَن هشام بْن الغاز بْن ربيعة الجرشي، فقال: صالِحُ الحديث أَخْبَرَنَا ابنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: قلتُ لعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم: هشام بْن الغاز ما أحسن استقامته فِي الحديث، قَالَ: وكان الوليد يُثني عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: هشام بْن الغاز لَيْسَ بِهِ بأسٌ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمّار: هشام بْن الغاز شاميٌّ ثقة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: هشام بْن الغاز شاميٌّ، كَانَ من خيار الناس أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع: أن هشام بْن الغاز مات فِي سنة ثلاث وخمسين ومائة أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاويَة بْن صالِح، قَالَ: هشام بْن الغاز بْن ربيعة الجرشي، قَالَ أَبُو مسهر: مات قبل سَعِيد، يعني: ابن عَبْد العزيز، فِي سنة ست وخمسين، وكان عَلَى بيت مال أبي جَعْفَر أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغَلابي، قَالَ: مات هشام بْن الغاز فِي سنة ست وخمسين ومائة، وكان هشام بْن الغاز عَلَى بيت مال أبي جَعْفَر
পৃষ্ঠা - ৮২০২
7337 - هشام بْن لاحق أَبُو عثمان المدائنيُّ
حَدَّث عَن: عاصم الأحول، ونُعيم بْن حكيم، رَوى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وهشام بْن بَهْرام المدائني.
(4620) -[16: 67] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ أَبُو عُثْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ "، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ".
ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَعَلَيْكَ ".
فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَاكَ فُلانٌ وَفُلانٌ فَحَيَّيْتَهُمَا بِأَفْضَلَ مِمَّا حَيَّيْتَنِي بِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّكَ لَنْ، أَوْ لَمْ، تَدْعُ شَيْئًا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}.
فَرَدَدْتُ عَلَيْكَ التَّحِيَّةَ " أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن أَحْمَد: سألتُ أبي، عَن هشام بْن لاحق، فقال: كَانَ يحدث عَن عاصم الأحول، كتبنا عَنْهُ أحاديث، لَمْ يكن بِهِ بأسٌ، ورفع عَن عاصم أحاديث لم تُرفع أسندها إلى سلمان حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: أَبُو عثمان هشام بْن لاحق المدائني لَيْسَ بِهِ بأس
পৃষ্ঠা - ৮২০৩
7338 - هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب بْن بشر أَبُو المنذر الكلبي صاحب النسب حَدَّث عَن: أَبِيهِ، روى عَنْهُ: ابنه الْعَبَّاس، وخليفة بْن خيَّاط شباب، وَمُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي، وَمُحَمَّد بْن أبي السري، وأبو الأشعث أَحْمَد بْن المقدام، وغيرهم.
وهو من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بِهَا.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: مُحَمَّد بْن السائب الكلبي بْن بشر بْن عمرو بْن الحارث بْن عَبْد الحارث بْن عَبْد العزى بْن امرئ القيس بْن عامر بْن النعمان بْن عامر بْن عبدود بْن كنانة بْن عوف بْن عُذرة بْن زيد اللات بْن رُفَيْدة بْن ثَوْر بْن كلب أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الجهم الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن الفضل، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أبي السري، بغدادي، قَالَ: قَالَ لي هشام ابْن الكلبي: حفظت ما لم يحفظه أحد، ونسيت ما لم ينسه أحد، كن لي عم يعاتبني عَلَى حفظ القرآن فدخلت بيتًا وحلفت أن لا أخرج منه حتى أحفظ القرآن، فحفظته فِي ثلاثة أيام، ونظرت يومًا فِي المرآة، فقبطت عَلَى لحيتي لآخذ ما دون القبضة، فأخذت ما فوق القبضة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن القاسم بْن جَعْفَر الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النضر الفقيه، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم: دعاني ابن الكلبي يومًا فأقعدني فِي بيت خيش فرشه ميساني، وأطعمني فِي يوم حار فجلية، ثُمَّ قَالَ لي: لما مات أبي نَدِمَ المأمون أشد ندامة فِي الدُّنْيَا، قلت: أكان عذبه حتى مات؟ قَالَ: لا، قلت: فحبسه فِي ضيق؟ قَالَ: لا، قلت: فإنّما مات حتف أنفه؟ قَالَ: نعم، قلت: فما سببُ ندامته؟ قَالَ: لا، والله، ما أدري، هكذا حدَّثَنِي سعد غُلامنا أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي من يحدث عَنْهُ؟ إنّما هُوَ صاحب نسب وسمر، ما ظننت أن أحدًا يُحدث عَنْهُ بلغني أن هشام ابْن الكلبي مات فِي سنة أربع ومائتين، وقيل: سنة ست ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৮২০৪
7339 - هشام بْن سَعِيد أَبُو أحمد البزاز طالقاني الأصل
سَمِعَ: عَبْد الله بْن لهيعة، وأبا عوانة، ومُعاوية بْن سَلام، وحماد بْن زيد، وَمُحَمَّد بْن مُهاجر الْأنْصَارِيّ.
روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وهارون بْن عَبْد الله الحمَّال، وَمُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي، وأبو بَكْر بْن أبي خيثمة النسائي.
حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو أَحْمَد هشام بْن سَعِيد بغدادي، لَيْسَ بِهِ بأس أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: هشام بْن سَعِيد البزاز يُكنى أَبَا أَحْمَد، وكان ثقة، مات قبل أن يسمع منه الناس قلت: أراد أَنَّهُ رَوى شيئًا يسيرًا، وعاجله أجله قبل أن تتسع روايته وينتشر حديثه.
পৃষ্ঠা - ৮২০৫
7340 - هشام بن معدان كاتب أبي يوسف القاضي
خرج إلى بلاد المغرب، وسكن إفريقية، ومات بِها.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصري، قَالَ: حدَّثَنِي أبي أبو سعيد، قَالَ: حدَّثَنِي محمد بن موسى بن النعمان، قَالَ: حدَّثَنِي يحيى بن محمد بن خشيش، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن عمران، قَالَ: سمعت هشام بن معدان، قال: حضرت أبا العتاهية في مقبرة بغداد وهو ينشد، فقلت له: يا أبا العتاهية، ما أشعر ما قلت؟ قال قولي:
পৃষ্ঠা - ৮২০৬
7341 - هشام بْن بَهْرام أَبُو مُحَمَّد المدائني حَدَّث عَن: أبي شهاب الحناط، وسُفيان بْن عُيَيْنَة، وهشام بْن لاحق، وحاتِم بْن إِسْمَاعِيل، وعليّ بْن مسهر، ومعافى بْن عمران، وعبد الله بْن رجاء الْمَكِّيّ.
روى عنه: عباس الدوري، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، وأحمد بن زياد السمسار، وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي.
وكان ثقة.
وذكر عثمان بن خرزاذ: أَنَّهُ سَمِعَ منه ببغداد فِي سنة تسع عشرة ومائتين.
الناس في غفلاتِهم ورحى المنية تطحن
قال علي: قال أبي أبو سعيد: توفي هشام بن معدان بإفريقية سنة ثلاث عشرة ومائتين
(4621) -[16: 72] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَحْتَكِرُ إِلا خَاطِئٌ "
(4622) -[16: 72] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِهِ، وَهُوَ أَتَمُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ أَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ، وَأَهْلُ مِصْرَ وَالشَّامِ مِنَ الْجُحْفَةِ، وَأَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ " قَالَ أَبُو غَالِبٍ: بَلَغَنَا أَنَّ شُيُوخَنَا كَتَبُوا هَذَا عَنْهُ، يَعْنِي: عَنْ هِشَامٍ؛ أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وعلي ابْن الْمَدِينِيّ، وابنا أبي شيبة.
পৃষ্ঠা - ৮২০৭
7342 - هشام بْن منصور بْن شبيب بْن حبيب بْن مالك بْن حوذ بْن كامل بْن نعمان بْن عَبْد الملك أَبُو سَعِيد السكسكي ويُعرف بالْيُخامري
حَدَّث عَن: كثير بْن هشام الكلابي، ويعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، وَأَحْمَد بْن سلمان الباهلي، وكان ضريرًا.
روى عنه: هيثم بْن خلف الدوري، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل السوطي، وَمُحَمَّد بْن مخلد العطَّار.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن طلحة الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بْن منصور الْيُخامري، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُحَمَّد، يعني: الزُّهْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رفاعة بْن هرير، عَن جده، قَالَ: كَانَ لرافع بْن خديج خاتم فضه أخضر قرأتُ فِي كتاب مُحَمَّد بْن مَخْلد بِخطه: سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات الْيُخامري الضرير؛ هشام بْن منصور.
পৃষ্ঠা - ৮২০৮
7343 - هشام بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن هشام أَبُو مُحَمَّد التيْمُلي الْكُوفيّ
قدم بغداد عدة دُفعات، فسمع بِهَا من: أبي حفص الكتاني، وأبي طاهر المخلص، ومن بعدهما.
وآخر ما دَخلها قُبَيْل سنة عشر وأربع مائة.
وكان يسمع معنا فِي ذَلِكَ الوقت من أبي الْحَسَن بْن الصلت، وأبي الْحَسَن بْن رزقويه، وأبي الْحُسَيْن بْن بشران، ثُمَّ خرج إلى الكوفة، وأقام بِهَا دهرًا طويلا، إلى أن علت سنه وحدث، وكان قد سَمِعَ الكثير وكتب.
وله أدنى فهم وتصور.
(4623) -[16: 74] وَكُنْتُ قَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ بِبَغْدَادَ حَدِيثًا وَاحِدًا حَدَّثَنِي بِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْبُهْلُولِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا، وَأَصْدَقُ بَيْتٍ تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ: أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهَ بَاطِلٌ "
(4624) -[16: 74] ثُمَّ سَهَّلَ اللَّهُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، فَسَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِيهِ هِشَامٌ عَنْهُ، وَحَدَّثَ هِشَامٌ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْوَقَّاصِ الْعَامِرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ حَافِظَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيَفْخَرَانِ عَلَى سَائِرِ الْحَفَظَةِ لِكَيْنُونَتِهِمَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُمَا لَمْ يَصْعَدَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِعَمَلٍ يُسْخِطُهُ ".
حدثني الصُّورِيُّ بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ الصُّورِيُّ: فَوَافَقْتُهُ عَلَيْهِ وَطَالَبْتُهُ بِإِخْرَاجِ أَصْلِهِ فَوَعَدَنِي بِذَلِكَ، ثُمَّ طَالَبْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَجِدْهُ، ثُمَّ رَاجَعْتُهُ فِيمَا بَعْدُ، فَذَكَرَ أَنَّهُ اجْتَهَدَ فِي طَلَبِهِ وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ: وَلا تَقْدِرُ عَلَيْهِ أَبَدًا، وَالَّذِي عِنْدَ الْبَغَوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ مَحْصُورٌ مَشْهُورٌ مَحْفُوظٌ لا يُزَادُ فِيهِ وَلا يُنْقَصُ مِنْهُ، وَشَيْخُكُمْ أَبُو حَفْصٍ فَمِنَ الثِّقَاتِ، وَأَرَى لَكَ أَنْ تَخُطَّ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَلا تَذْكُرَهُ.
فَقَالَ لِي: لِمَ؟ أَتَظُنُّ بِي أَنِّي وَضَعْتُهُ أَوْ رَكَّبْتُهُ؟ فَقُلْتُ: هَذا لا يُؤْمَنُ، وَإِنْ أُحْسِنَ الظَّنُّ بِكَ /ذَلِكَ أَنْ يُقَالُ: إِنَّهُ دَخَلَ عَلَيْكَ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ طُولِبْتَ بِالأَصْلِ لِيُنْظَرَ فِيهِ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَتُوَجِّهُ عَلَيْكَ فِيهِ الْحِمْلَ.
فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ
(4625) -[16: 75] قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُرْوَى مِنْ طَرِيقِ مُظْلِمٍ عَنْ شَرِيكٍ، وَهُوَ حَدِيثٌ لا أَصْلَ لَهُ، حَدَّثَنِيهِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعُتْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ الْبَرَاجِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الْوَقَّاصِ الْعَامِرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ حَافِظَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيَفْتَخِرَانِ عَلَى جَمِيعِ الْحَفَظَةِ بِكَيْنُونَتِهِمَا مَعَ عَلِيٍّ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُمَا لَمْ يَصْعَدَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِشَيْءٍ مِنْهُ يُسْخِطُ اللَّهَ تَعَالَى "
(4626) -[16: 75] وَأَخْبَرَنِيهِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خُشَيْشٍ الرُّؤَاسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَوْفِيُّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي الْوَضَّاحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ حَافِظَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيَفْخَرَانِ عَلَى جَمِيعِ الْحَفَظَةِ لِكَوْنِهِمَا مَعَهُ، وَذَلِكَ أَنَّهُمَا لَمْ يَصْعَدَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِشَيْءٍ يُسْخِطُهُ مِنْهُ قَطُّ ".
وفِي إِسْنَادِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمَجْهُولِينَ.
وَقَدْ وَقَعَ هَذَا الْحَدِيثُ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَدَوِيِّ، فَوَثَبَ عَلَيْهِ وَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي الْوَقَّاصِ، فَمَنْ رَآهُ فَلا يَغْتَرَّ بِهِ؛ لأَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْعَدَوِيَّ كَانَ كَذَّابًا أَفَّاكًا وَضَّاعًا قَالَ لي لامع بْن عَبْد الرَّحْمَن السجستاني: مات هشام بْن مُحَمَّد الْكُوفيّ فِي جُمادى الأولى من سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة، وكنتُ إذ ذاك بالكوفة.