باب الواو
ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال
ذكر ما قاله العلماء في ذم رأيه والتحذير عنه إلى ما يتصل بذلك من أخباره
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৮১২৪
باب الواو
ذكر من اسمه الوليد
পৃষ্ঠা - ৮১২৫
7267 - الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عن: سماك بن حرب، وزياد بن علاقة، وَمُحَمَّد بن سوقة، وعاصم بن بهدلة.
روى عنه: الوليد بن صالح النخاس، ومحمد بن الصباح الدولابي، وجبارة بن مغلس الحماني، ومحمد بن بكار بن الريان الرصافي.
(4569) -[15: 609] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن صالح النخاس، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني، قال: وسألت عنه شريكا فزكاه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قال مُحَمَّد بن العباس بن أَحْمَد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن إسحاق بن محمود الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بن مُحَمَّد، قال: سألنا مُحَمَّد بن الصباح، عن الوليد بن أبي ثور، فقال: جاء إلى هشيم فأكرمه، فكتبنا عنه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قال: قلت لأحمد بن حنبل: الوليد بن أبي ثور؟ قال: ما لي به ذاك الخبر، كان شيخا قدم هنا، كان ابن الصباح يحدث عنه، وزعموا أن هذا ابن بكار يحدث عنه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: والوليد بن أبي ثور ليس بشيء أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: سئل يحيى بن معين عن الوليد بن أبي ثور، فقال: لم يكن بشيء أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن موسى بن عيسى الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أبي داود، قال: سألت يحيى بن معين، عن الوليد بن أبي ثور، فقال: ليس بشيء.
قال: وسألت مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، عن الوليد بن أبي ثور، فقال: كذاب أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان، قال: سألت ابن نمير عن الوليد بن أبي ثور، فقال: كذاب أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قلت لأبي زرعة، وهو الرازي: الوليد بن أبي ثور؟ قال: منكر الحديث، يهم كثيرا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قال: الوليد بن أبي ثور، وأبو حمزة الثمالي ضعيفان أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سمعت أبا علي صالح بن مُحَمَّد، يقول: الوليد بن أبي ثور ضعيف أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: وليد بن أبي ثور ضعيف أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن الوليد بن أبي ثور مات في سنة اثنتين وسبعين ومائة
পৃষ্ঠা - ৮১২৬
7268 - الوليد بن الحصين الكوفي وهو شرقي بن القطامي العلامة
قدم بغداد، وحدث بها عن: مجالد بن سعيد، وغيره.
روى عنه: مُحَمَّد بن زياد بن زبار الكلبي، وقد ذكرنا أخباره في باب الشين فغنينا عن إعادتها.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي بن الفتح، قال: قال لنا أَبُو الحسن الدارقطني: الشرقي بن القطامي اسمه: الوليد بن الحصين.
পৃষ্ঠা - ৮১২৭
7269 - الوليد بن أبان الكرابيسي كان أحد المتكلمين في الأصول على مذاهب أهل الحق، وهو أستاذ الحسين بن علي الكرابيسي.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْمَحَامِلِيُّ مُذَاكَرَةً، قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيَّ، يَقُولُ: كَانَ بِشْرٌ الْمَرِيسِيُّ يَخْرُجُ إِلَى نَاحِيَةَ الزَّابِينَ لِيَغْتَسِلَ وَيَتَطَهَّرَ، وَكَانَ بِهِ الْمَذْهَبُ.
قَالَ: فَمَضَى وَلِيدٌ الْكَرَابِيسِيُّ إليه وهو في الماء، فقال له مسألة، قَالَ: وَأَنَا عَلَى هَذِهِ الْحَالِ؟ فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ، فَقَالَ: أَلَيْسَ رَوَوْا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ ".
فَهَذَا الَّذِي أَنْتَ فِيهِ أَيْشَ؟ قَالَ: إِبْلِيسُ يُوَسْوِسُ لِي، وَيُوهِمُنِي أَنِّي لَمْ أَطْهُرْ.
قَالَ: فَهُوَ الَّذِي وَسْوَسَكَ حَتَّى قُلْتَ: الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن شاذان، قال: قال لي أَبُو عبيد: بلغني أن الوليد بن أبان، قال له يحيى بن أكثم: ألا تشهد عندي؟ قال: أكره أن أحكم الناس في، قال: فلست أحتاج أن أسأل عنك، قال: فأكره أن أحكمك في نفسي وأخبرت عنه أنه قال: ثلاث إذا فعلهن الرجل فقد ذل: إذا حدث، وإذا أم الناس، وإذا شهد، فقيل له: فالتزويج؟ قال: التزويج حال ضرورة، فليس ينبغي للعاقل أن يخطب إلى من يظن أنه يرده.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبيد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أَحْمَد بن سنان، يقول: كان الوليد الكرابيسي خالي، فلما حضرته الوفاة، قال لبنيه: تعلمون أحدا أعلم بالكلام مني؟ قالوا: لا، قال: فتتهموني؟ قالوا: لا، قال: فإني أوصيكم، أتقبلون؟ قالوا: نعم، قال: عليكم بما عليه أصحاب الحديث، فإني رأيت الحق معهم لست أعني الرؤساء، ولكن هؤلاء الممزقين، ألم ترى أحدهم يجيء إلى الرئيس منهم فيخطئه ويهجنه.
قال أَبُو بكر بن سليمان بن الأشعث: كان أعرف الناس بالكلام بعد حفص الفرد الكرابيسي، وكان حسين الكرابيسي قد تعلم منه الكلام
পৃষ্ঠা - ৮১২৮
7270 - الوليد بن صالح أَبُو مُحَمَّد الضبي النخاس سمع: الليث بن سعد، وحماد بن سلمة، وجرير بن حازم، وموسى بن خلف العمي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وسوادة بن أبي الأسود، وعطاء بن مسلم، وعيسى بن يونس، وَمُحَمَّد بن عبد العزيز التيمي.
روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، ويعقوب، وأحمد ابنا إبراهيم الدورقي، والحسن بن مُحَمَّد بن الصباح الزعفراني، وأحمد بن الوليد الفحام، وحنبل بن إسحاق، وَمُحَمَّد بن حاتم السمين، وَمُحَمَّد بن غالب التمتام، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن الهيثم المعدل، والقاسم بن المغيرة الجوهري.
وقال أَحْمَد بن إبراهيم الدورقي: كان الوليد ثقة.
(4570) -[15: 614] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ، عَنْ فَرْقَدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَلَبَ طَعَامًا إِلَى مِصْرٍ مِنْ أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ، فَبَاعَهُ بِسِعْرِ يَوْمِهِ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ أَجْرُ شَهِيدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، يقول: سمعت عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وأَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وعلي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قال: قلت لأبي: لِمَ لَمْ تكتب عن الوليد بن صالح؟، زاد النجاد: النخاس، ثم اتفقوا، قال: رأيته يصلي في مسجد الجامع يسِيء الصلاة، زاد النجاد: فتركته
পৃষ্ঠা - ৮১২৯
7271 - الوليد بن الفضل أَبُو مُحَمَّد العنزي كناه عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم، وذكر أنه بغدادي، حدث عن: إبراهيم بن سعد الزهري، وإسماعيل بن عبيد العجلي، وجرير بن عبد الحميد.
روى عنه: الحسن بن عرفة العبدي، وَمُحَمَّد بن خلف بن عبد السلام المروزي.
(4571) -[15: 615] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلانُ، قَالَ الشَّافِعِيُّ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَنَزِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ بِشْرٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَنِي، وَاخْتَارَ أَصْحَابِي فَجَعَلَهُمْ أَصْهَارِي، وَجَعَلَهُمْ أَنْصَارِي، وَأَنَّهُ سَيَجِيءُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَنْتَقِصُونَهُمْ، أَلا فَلا تُنَاكِحُوهُمْ، أَلا وَلا تَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ، أَلا وَلا تُصَلُّوا مَعَهُمْ، أَلا وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِمْ، عَلَيْهِمْ حَلَّتِ اللَّعْنَةُ "
পৃষ্ঠা - ৮১৩০
7272 - الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس أَبُو همام بن أبي بدر السكوني كوفي الأصل سمع: علي بن مسهر، وشريك بن عبد الله، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الله ابن المبارك، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن نمير، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة.
روى عنه: أَبُو حاتم الرازي، وعباس الدوري، وأحمد بن مُحَمَّد بن عبد الخالق الوراق، وإبراهيم الحربي، وموسى بن هارون، وعبد الله بن ناجية، وعبد الله بن إسحاق المدائني، والحسين بن مُحَمَّد بن عفير، وأبو القاسم البغوي، وأبو الليث الفرائضي، وأخوه أَحْمَد بن القاسم، ويحيى بن صاعد، وغيرهم.
(4572) -[15: 616] أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ نَاجِيَةَ، وَحَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَرَضَ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالأَنْهَارُ وَالْعُيُونُ الْعُشْرَ، وَفِيمَا سُقِيَ بِالنَّوَاضِحِ نِصْفَ الْعُشْرِ " قال الْبَرْقَانِيّ: قال لي أَبُو بكر الإسماعيلي: لهذا الحديث تكلم أَحْمَد بن حنبل في أبي همام لما رواه عن ابن وهب، قلت له: لأي معنى؟ قال: لأنه قال هذا الحديث لم يروه عن ابن وهب إلا الكبار.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرئ على مُحَمَّد بن جعفر الشاهد، وأنا أسمع، قال: قال أَبُو الليث الفرائضي، قال: قال لي إبراهيم الوكيعي، عن أبيه: إن أبا همام ليس من الكوفة، وإنما هو شامي نزل الكوفة، قلت: ولا أعرف وجه هذا الكلام، لأن أبا بدر والد أبي همام كوفي، وأما أَبُو همام فقد كان رحل إلى الشام، وعاد فنزل بغداد، واستوطنها إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قال: سمعت سريج بن يونس، يقول: ما فعل ابن أبي بدر، كانوا يضعفونه في الجراح أبي وكيع، وقال الأبار سمعت يحيى بن أيوب ذكره، فقال: كتبنا عن أبي البدر، عن ابنه أبي همام منذ ثلاثين سنة، فربما أردت أن أسأله عنها، فأقول: أَبُو البدر ثقة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، وَأَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن حفص، زاد عبيد الله: الكوفي الشيخ الصالح، ثم اتفقا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن صدقة، قال: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل عن أبي همام، فقال: اكتبوا عنه.
حَدَّثَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أَحْمَد بن يَعْقُوب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا الغلابي، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عند أبي همام مائة ألف حديث عن الثقات.
قال الغلابي: وما سمعته يقول فيه سوءا قط، وكان يقول: ليس له بخت.
قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عن مُحَمَّد بن العباس، قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين، عن أبي همام بن أبي بدر لا بأس به، ليس هو ممن يكذب أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قال: سمعت يحيى بن معين، وسأله رجل، فسمعته يقول: ليس به بأس، فقلت للرجل: عمن سألته؟ فقال عن أبي همام أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: وجدت في كتاب جدي أَحْمَد بن شاهين: حَدَّثَنِي أَبُو علي المخرمي، قال: سألت أبا كريب، عن أبي همام، فقال: ما له، ما له؟ قلت: يحدث عن ابن أبي زائدة، وعن ابن المبارك، وعن يحيى بن حمزة، قال: فكم عندي عن ابن أبي زائدة؟ قلت: عندك كذا وكذا، قال: وعن ابن المبارك؟ قلت: كذا وكذا، فقال لي: أَبُو همام أقدم سماعا مني، كان يمر بنا ونحن نلعب بالخشب، وعليه صالحية، وهو يكتب الحديث، وكان مذهبه مذهب المشايخ، فما جئت إلى محدث قط بالكوفة، فقلت له: كتب عنك؟ إلا قال: ما زال يختلف السكوني إلى، وما أخرجوا إلي كتابا إلا فيه: فرغ أَبُو همام، فرغ أَبُو همام، ويوقفني على علامته، قال: وأما يحيى بن حمزة فخرجت أريد إفريقية، وكان أَبُو همام قد خرج إلى الشام، فجئت إلى دمشق فسألت عنه، فقالوا: قد كان ههنا مقيما، وسمع من: يحيى بن حمزة، وقد خرج، ورأيت يحيى بن حمزة، وعليه سواد القضاء فلم أسمع منه، قلت: فابن وهب؟ قال: أما حديث ابن وهب فإنه خرج من عندنا إلى مصر، وغاب عنا حتى نسيناه، ثم قدم علينا من مصر، وجعل يذكر من فضائله أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد الحبيبي، قال: وسألته، يعني: صالح بن محمد جزرة، عن: الوليد بن شجاع، فقال: تكلموا فيه، سئل عن يحيى بن معين، فقال: ليس له بخت مثل أبيه أَخْبَرَنَا البراقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عُمَر الحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النَّسَائِي، عن أَبِيهِ.
ثُمّ أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد الله الْقَاضِي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: الوليد بن شجاع بن الوليد، بغدادي، لا بأس بِهِ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن سُلَيْمَان الحَضْرَمِيّ، قَالَ: مات أَبُو همام الوليد بن شجاع، ببَغْدَاد سنة اثنتين وأربعين ومائتين أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المُظَفَّر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بن مُحَمَّد البَغَوِيّ: مات الوليد بن شجاع ببَغْدَاد سنة ثلاث وأربعين أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إِسْحَاق بن وَهْب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَليّ بن أَحْمَد بن النضر، قَالَ: ومات أَبُو همام سنة ثلاث وأربعين، وسلم من المحنة، قَالَ غيره: مات في شهر ربيع الأَوَّل حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم الحَافِظ إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله هُوَ المُعَدَّل الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرَّاج يعني: أَبَا العَبَّاس مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن أَحْمَد ابن بنت معاوية بن عَمْرو، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى مستملي أَبِي همام، يَقُولُ: رَأَيْت أَبَا همام في المنام عَلَى رأسه قناديل معلقة، فَقُلْتُ: يا أَبَا همام، بماذا نلت هذه القناديل؟ قَالَ: هَذَا بحديث الحوض، وَهَذَا بحديث الشفاعة، وَهَذَا بحديث كذا، وَهَذَا بحديث كذا
পৃষ্ঠা - ৮১৩১
7273 - الوليد بن عُبَيْد أَبُو عبادة الطائي البُحْتُريّ من أهل منبج، بها وُلِدَ ونشأ وتأدب، وخرج منها إلى العراق فمدح جَعْفَر المتوكل عَلَى الله وخلقا من الأكابر والرؤساء، وأقام ببَغْدَاد دهرا طويلا، ثُمَّ عاد إلى بلده فمات بها.
وقد رَوَى عَنْهُ أشياء من شعره: مُحَمَّد بن يزيد المبرد، وَمُحَمَّد بن خلف بن المَرْزُبان، والقاضي أَبُو عَبْد الله المحاملي، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي، وَمُحَمَّد بن يَحْيَى الصُّولِيّ، وَعَبْد الله بن جَعْفَر بن درستويه النَّحْوِيّ، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن المُظَفَّر الدَّقَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد الله مُحَمَّد بن عمران بن موسى المَرْزُباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: أملى عَليّ أَبُو الغوث يَحْيَى بن البُحْتُريّ نسب أَبِيهِ بالرقة سنة إحدى وتسعين ومائتين، فَقَالَ: هُوَ الوليد بن عُبَيْد بن يَحْيَى بن عُبَيْد بن شملال بن جَابِر بن سلمة بن مُسْهِر بن الحارث بن خثيم بن أَبِي حارثة بن جدي بن تدول بن بحتر بن عتود بن عُنَيْن بن سلامان بن ثعل بن عَمْرو بن الغوث بن جلهمة، وَهُوَ طيء، بن أدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح، وَقَالَ المَرْزُباني: وجدت بخط أَبِي الحَسَن أَحْمَد بن يَحْيَى المنجم، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الغوث، قَالَ: وُلِدَ أَبِي سنة مائتين، قَالَ المَرْزُباني وَقَالَ أَبُو عُثْمَان الناجم وُلِدَ البُحْتُريّ سنة ست ومائتين، حَدَّثَنِيه عنه المظفر بن يحيى أَخْبَرَنِي عَليّ بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى الصُّولِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بن البُحْتُريّ، قَالَ: كَانَ أَبِي يكنى: أَبَا الحَسَن، وأبا عبادة، فأشير عَلَيْهِ في أيام المتوكل أن يقتصر عَلَى أَبِي عبادة فَإِنَّهُ أشهر قَالَ مُحَمَّد بن عمران: وَرُوِيَ أَنَّ كنيته الأولى أَبُو الحَسَن، وَأَنَّ المتوكل كناه: أَبَا عبادة، وَهُوَ شامي من أهل منبج من أعمال جندقنسرين، وبها مولده ومنشؤه ووفاته.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَبِي عَليّ البَصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفَرَج مُحَمَّد بن جَعْفَر الصالحي، قَالَ: حَدَّثَنِي صالح بن الأصبغ التَّنُوخِيّ المنبجي، قَالَ: رَأَيْت البُحْتُريّ ههنا عندنا قبل أن يخرج إلى العراق، يجتاز بنا في الجامع من هَذَا الباب إلى هَذَا الباب، وأومأ إلى جنبتي المسجد، يمدح أصحاب البصل والباذنجان، وينشد الشعر في ذهابه ومجيئه، ثُمَّ كَانَ منه ما كَانَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن المُظَفَّر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد الله المَرْزُباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصُّولِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّد عَبْد الله بن الحُسَيْن بن سَعْد القُطْرُبُلِّيّ، يَقُولُ للبحتري وقد اجتمعا في دار عَبْد الله، يعني: ابن المعتز، بالخلد وعنده أَبُو العَبَّاس مُحَمَّد بن يزيد المبرد، وَذَلِكَ في سنة ستٍّ وسبعين ومائتين، وقد أنشد البُحْتُريّ شعرا في معنى قد قَالَ في مثله أَبُو تمام، فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ أشعر في هَذَا من أَبِي تمام، فَقَالَ كلا والله، ذاك الرئيس الأستاذ، والله ما أكلت الخبز إِلا بِهِ، فَقَالَ لَهُ المبرد: يا أَبَا الحَسَن تأبَى إِلا شرفا من جميع جوانبك.
وَأَخْبَرَنَا ابن المُظَفَّر، قَالَ: أَخْبَرَنَا المَرْزُباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي الحُسَيْن بن عَليّ الكاتب، قَالَ: قَالَ لي البُحْتُريّ: أنشدت أَبَا تماما يوما شيئا من شعري، فأنشد بيت أوس بن حجر: عَليّ بن أَبِي عَليّ البَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الكاتب، أن أَبَا بَكْر الجُرْجَانِيّ أخبره، عن مُحَمَّد بن يزيد النَّحْوِيّ، قَالَ: كتبنا إلى البُحْتُريّ أن يجيئنا بعقب مطر، فكتب إلينا:
إذا مقرم منا ذرا حد نابه تخمط فينا ناب آخر مقرم
، فقال: نعيت إلى نفسي، فقلت: أعيذك بالله من هذا، فقال: إن عمري ليس بطويل، وقد نشأ مثلك لطيء، أما علمت أن خالد بن صفوان المنقري رأى شبيب بن شَيْبَة، وهو من رهطه يتكلم، فقال: يا بني، نعي نفسي إلى إحسانك في كلامك، لأنا أهل بيت ما نشأ فينا خطيب إلا مات من قبله، قال: فمات أَبُو تمام بعد سنة من قوله هذا.
وقال مُحَمَّد بن يَحْيَى: حَدَّثَنِي أَبُو الغوث، قَالَ: قَالَ أَبِي: أنشدت أَبَا تمام شعرا لي في بعض بني حُمَيْد، وصلت بِهِ إلى مال لَهُ خطر، فَقَالَ لي: أحسنت، أَنْتَ أمير الشعر بعدي، فَكَانَ قوله هَذَا أحب إليَّ من جميع ما حويته.
أَخْبَرَنَا ابن المُظَفَّر، قَالَ: أَخْبَرَنَا المَرْزُباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أنشد رجل أَبَا العَبَّاس ثعلبا قول البُحْتُريّ:
وَإِذَا دجت أقلامه ثُمَّ انتحت برقت مصابيح الدجى في كتبه
باللفظ يقرب فهمه في بعده منا ويبعد نيله في قربه
حكم سحائبها خلال بنانه هطالة وقليبها في قلبه
كالروض مؤتلقا بحمرة نوره وبياض زهرته وخضرة عشبه
وكأنها والسمع معقود بها شخص الحبيب بدا لعين محبه
فَقَالَ أَبُو العَبَّاس: لو سَمِعَ الأوائل هَذَا الشعر ما فضلوا عَلَيْهِ شعرا.
أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَد بن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَن مُحَمَّد بن جَعْفَر التَّمِيمِيّ الكُوفِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الصُّولِيّ، عن ابن البُحْتُريّ، قَالَ: دخل أَبِي عَلَى بعض العمال، قد ذكره، في حبس المتوكل بسر من رَأَى، يطالب بما لا يقدر عَلَيْهِ من الأموال، فأنشأ يَقُولُ:
جعلت فداك الدهر ليس بمنفك من الحادث المشكو والنازل المشكي
وما هذه الأيام إلا منازل فمن منزل رحب ومن منزل ضنك
وقد هذبتك الحادثات وإنما صفا الذهب الإبريز قبلك بالسبك
أما في نبي الله يوسف أسوة لمثلك مسجونا على الزور والإفك
أقام جميل الصبر في السجن برهة فأسلمه الصبر الجميل إلى الملك
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن مَخْلَد الوَرَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: أنشدنا الحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، قَالَ: أنشدنا أَبُو عبادة البُحْتُريّ:
إذا المرء لم يرض ما أمكنه ولم يأت من أمره أزينه
وأعجب بالعجب فاقتاده وتاه به التيه فاستحسنه
فدعه فقد ساء تدبيره سيضحك يوما ويبكي سنه
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قال: قرئ على البحتري لنفسه، وأنا أسمع:
خليلي أبلاني هوى متلون له شيمة تأبَى وأخرى تطاوع
فلا تحسبا أني نزعت ولم أكن لأنزع عن إلف إليه أنازع
وإن شفاء النفس لو تستطيعه حبيب مؤات أو شباب مراجع
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي السماك، قَالَ: أَخْبَرَنَا العباس بن أَحْمَد بن أبي نواس الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الطوماري، قال: حَدَّثَنِي أَبُو العباس بن طومار، قال: كنت أنادم المتوكل، فكنت عنده يوما، ومعنا البحتري، وكان بين يديه غلام حسن الوجه يقال له: راح، فقال المتوكل للفتح: يا فتح، إن البحتري يعشق راحا، فنظر إليه الفتح وأدمن النظر، فلم يره ينظر إليه، فقال له الفتح: يا أمير المؤمنين، أرى البحتري في شغل عنه، فقال: ذاك دليلي عليه، ثم قال المتوكل: يا راح خذ رطل بلور فاملأه شرابا وادفعه إليه، ففعل، فلما دفعه إليه بهت البحتري ينظر إليه، فقال المتوكل للفتح: كيف ترى؟ ثم قال: يا بحتري، قل في راح بيت شعر ولا تصرح باسمه، فقال:
حاز بالود فتى أمسى رهينا بك مدنف
اسم من أهواه في شعري مقلوب مصحف
أَخْبَرَنِي
إن التزاور فيما بيننا خطر والأرض من وطأة البرذون تنخسف
إِذَا اجتمعنا عَلَى يوم الشتاء فلي هم بما أَنَا لاق حين أنصرف
أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: أنشدنا عَبْد الرَّحْمَن بن وليدويه، قال: أنشدني أبي يهجو البحتري:
قل لمن جاءنا بنسبة زور يدعي أنه لبحتر طي
يتبازى كأنه عربي فإذا ما امتحنت ليس بشي
قد تعدى وجاء أمرا فريا كيف ينساغ ذا له يا أخي
إن يجوز الذي ادعيت فإني قائل في غد أبي من لؤي
أَخْبَرَنِي التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيُّ، أَنَّ الصُّولِيّ أخبره، قَالَ: رُوِيَ عن أَبِي الغوث: أن أَبَاه مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين وَأَخْبَرَنِي التَّنُوخِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا المَرْزُباني، أن مُحَمَّد بن يَحْيَى أخبره، قَالَ: مات البُحْتُريّ بمنبج، وَقِيلَ: بحلب في أَوَّل سنة خمس وثمانين ومائتين، وَقِيلَ: في آخر سنة أربع وثمانين ومائتين، ومولده سنة ستٍّ ومائتين أَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَبِي بَكْر، عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: سنة خمس وثمانين ومائتين، فيها مات أَبُو عبادة البُحْتُريّ الشَّاعِر بالشام، وبلغ ثمانين سنة، وَقِيلَ: مولده سنة ستٍّ ومائتين
পৃষ্ঠা - ৮১৩২
7274 - الوليد بن بَكْر بن مَخْلَد بن أَبِي زياد أَبُو العَبَّاس الغمري من أهل الأنْدَلُس، سافر الكثير في بلاد الشَّام، والعراق، والجبال، وَخُرَاسَان، وما وراء النَّهْر.
وعاد إلى بَغْدَاد، فَحَدَّثَ بِهَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيِّ، وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ، وَكَانَ ثِقَةً أَمِينًا، أَكْثَرَ السَّمَاعَ وَالْكِتَابَ فِي بَلَدِهِ، وَفِي الْغُرْبَةِ.
وَحَدَّثَنَا عَنْهُ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَكْبَرُ، وَالْعَتِيقِيُّ، وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي، وَغَيْرُهُمْ.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو العلاء الوَاسِطِيّ، قَالَ: تُوُفِّي الوليد بن بَكْر الأنْدَلُسِيّ بالدينور في رجب من سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৮১৩৩
ذكر من اسمه وهب
পৃষ্ঠা - ৮১৩৪
7275 - وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أَبُو البختري القرشي المديني حدث عن: عبيد الله بن عُمَر العمري، وهشام بن عروة، وجعفر بن مُحَمَّد بن علي، وابن جريج.
روى عنه: رجاء بن سهل الصغاني، والقاسم بن سعيد بن المسيب بن شريك، وغيرهما.
وكان قد انتقل عن المدينة إلى بغداد فسكنها، وولاه هارون الرشيد القضاء بعسكر المهدي، ثم عزله، فولاه مدينة الرسول، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد بكار بن عبد الله، وجعل إليه صلاتها، وقضاءها، وحربها، وكان جوادا سخيا، ثم عزل عن المدينة، فقدم بغداد، وأقام بها حتى مات.
أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنَا مصعب بن عبد الله، قال: أَبُو البختري اسمه: وهب بن وهب وهو قاضي الرشيد، وأم أبي البختري: عبدة بنت علي بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف، وأمها: بنت عقيل بن أبي طالب.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد سهل بن أَحْمَد بن عبد الله بن سهل الديباجي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير، يعني: ابن بكار، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نافع، قال: دخل شاعر على أبي البختري وهب بن وهب، فأنشده:
إذا أفتر وهب خلته برق عارض تبقق في الأرضين أسعده السكب
وما ضر وهبا ذم من خالف الملا كما لا يضر البدر ينبحه الكلب
لكل أناس من أبيهم ذخيرة وذخر بني فهر عقيد الندي وهب
قال: فاستهل أَبُو البختري ضاحكا، وسر سرورا شديدا، ثم دعا عونا له، فأسر إليه شيئا، فأتاه بصرة فيها خمس مائة دينار، فدفعها إليه، وقال عثمان بن نهيك: كان أَبُو البختري إذا أعطى عطاء قليلا أو كثيرا أتبعه عذرا إلى صاحبه، وكان يتهلل عند طلب الحاجة إليه، حتى لو رآه من لا يعرفه لقال هذا الذي قضيت حاجته.
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، قال: كان أَبُو البختري، وهب بن وهب جوادا سمحا، فربما أنشدني مُحَمَّد بن العباس اليزيدي، وَمُحَمَّد بن السري للعطوي:
هلاك فعلت هداك المليك فينا كفعل أبي البختري
تتبع إخوانه في البلاد فأغنى المقل عن المكثر
قال اليزيدي عن عُمَر بن شبة، عن أبي يحيى الزهري، قال: فبعث إليه مالا.
أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن خلاد، قال: قال أَبُو البختري: لأن أكون في قوم أعلم مني، أحب إلي من أن أكون في قوم أنا أعلم منهم، لأني إن كنت أعلمهم لم أستفد، وإن كنت مع من هم أعلم مني استفدت.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيب الطبري، وأحمد بن عُمَر بن روح النهرواني، قال الطبري: حَدَّثَنَا، وقال الآخر: أَخْبَرَنَا، المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن مسعود الزرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد العقيلي، وكان من ظرفاء الناس وشعرائهم، قال: لما قدم الرشيد المدينة أعظم أن يرقى منبر النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قباء أسود، ومنطقة، فقال أَبُو البختري: حَدَّثَنِي جعفر بن مُحَمَّد، عن أبيه، قال: " نزل جبريل على النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ قباء ومنطقة، محتجزا فيها بخنجر "، فقال المعافى التيمي:
ويل وعول لأبي البختري إذا توافى الناس في المحشر
من قوله الزور وإعلانه بالكذب في الناس على جعفر
والله ما جالسه ساعة للفقه في بدو ولا محضر
ولا رآه الناس في دهره يمر بين القبر والمنبر
يا قاتل الله ابن وهب لقد أعلن بالزور وبالمنكر
يزعم أن المصطفى أحمدا أتاه جبريل التقي البري
عليه خف وقبا أسود محتجزا في الحقو بالخنجر
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بن الحسن الأشناني، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر الطيالسي، عن يحيى بن معين، أنه وقف على حلقة أبي البختري، فإذا هو يحدث بهذا الحديث، عن جعفر بن مُحَمَّد، عن أبيه، عن جابر، فقال له: كذبت يا عدو الله على رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فأخذني الشرط، قال: فقلت لهم: هذا يزعم أن رسول رب العالمين نزل على النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعليه قباء، قال: فقالوا لي: هذا والله قاض كذاب، وأفرجوا عني
(4573) أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ حَرْمَلَةَ، وَكَانَ مَعَ هَارُونَ بِالرَّيِّ قَالَ هَارُونُ لأَبِي الْبَخْتَرِيِّ: أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ، يَقُولُ: إِذَا رُؤِيَ الْهِلالُ قَبْلَ الزَّوَالِ فَهُوَ لِلَّيْلَةِ الْمَاضِيَةِ، وَإِذَا رُئِيَ بَعْدَ الزَّوَالِ فَهُوَ لِلْمُسْتَقْبِلَةِ.
فَقَالَ لا، فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ: بَلَى وَاللَّهِ، لَقَدْ حَدَّثْتَنَا بِهِ فِي الْبُسْتَانِ، فَقَالَ: صَدَقْتَ
(4574) -[15: 629] أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ دَخَلَ عَلَى الرَّشِيدِ وَهُوَ قَاضٍ، وَهَارُونُ إِذْ ذَاكَ يُطَيِّرُ الْحَمَامَ، فَقَالَ: هَلْ تَحْفَظُ فِي هَذَا شَيْئًا؟ فَقَالَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يُطَيِّرُ الْحَمَامَ "، فَقَالَ هَارُونُ: اخْرُجْ عَنِّي، لَوْلا أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَعَزَلْتُهُ
(4575) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: أَبُو الْبَخْتَرِيِّ رَوَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ كَانُوا يَقْطَعُونَ النَّبَّاشَ، وَسَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ هَلْ سَمِعْتَ فِي النَّبَّاشِ شَيْئًا؟ قَالَ: مَا سَمِعْتُ فِيهِ شَيْئًا، وَحَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ لَهُ مُشْطٌ عَلَيْهِ جَلاجِلُ مِنْ فِضَّةٍ "، وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَسْتَقْرِضُ مِنْ جَارَتِي الْخَمِيرَةَ.
قَالَ أَبِي: هُوَ كَذَّابٌ
(4576) أخبرنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الأَصَمَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ، يَقُول: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، وَذَكَرَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ، فَقَالَ: كَذَّابٌ خَبِيثٌ، يُحَدِّثُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذٍ، وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمِيرِ: " تُقْتَرَضُ لا بَأْسَ بِهِ "، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: ......
أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الْقَاضِي يَضَعُ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: وأبو البختري كان يأخذ بيتا فيتذكر عامة الليل يضع الحديث أَخْبَرَنَا عَليّ بن الحُسَيْن صاحب العَبَّاسيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بن سَهْل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بن منصور، قَالَ: وسألت يَحْيَى بن معين عن أَبِي البَخْتَرِيّ الْقَاضِي، فَقَالَ: كَانَ يكذب عَلَى الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُمَر بن حيويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن محرز، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو البَخْتَرِيّ، يعني: القُرَشِيّ، كذاب، عدو الله، خبيث أَخْبَرَنَا يُوسُف بن رباح البَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح عن يَحْيَى بن معين، قَالَ: أَبُو البَخْتَرِيّ ضعيف أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: لو اجترأت أن أقول لأحد أَنَّهُ كذب عَلَى رَسُول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقلت: أَبُو البَخْتَرِيّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وَمُحَمَّد بن الحُسَيْن بن الفضل، قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَج بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن الفضل: أَخْبَرَنَا، أَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن ميمون العَطَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خليد، قَالَ: قَالَ مالك بن أنس: ما بال أقوام إِذَا خرجوا من المدينة، يقولون: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد، وحَدَّثَنَا هشام بن عُرْوَة، فَإِذَا قدموا انجحروا في البيوت، يريد بذلك: أَبَا البَخْتَرِيّ أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: وجدت في كتاب جدي، عن ابن رشدين، قال: حَدَّثَنِي يحيى بن سليمان، قال: سمعت أبا بكر بن عياش، وذكر أبا الب
পৃষ্ঠা - ৮১৩৫
7276 - وهب بن بقية أَبُو مُحَمَّد الواسطي المعروف بوهبان سمع: حماد بن زيد، وخالد بن عبد الله، وهشيم بن بشير، وجعفر ابن سليمان، ونوح بن قيس.
روى عنه: مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وحنبل بن إسحاق، وأبو داود السجستاني، وَمُحَمَّد بن عبدوس بن كامل، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، وعبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وَمُحَمَّد بن بشر بن مطر، وعبد الله بن مُحَمَّد ابن ناجية، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وأبو القاسم البغوي.
وكان ثقة قدم بغداد، وحدث بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن أَحْمَد بن الليث الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أسلم بن سهل، قال: أَبُو مُحَمَّد، وهب بن بقية بن عثمان بن شابور بن عبيد بن آدم بن زياد، رضيع قيس بن سعد بن عبادة، قال: أسلم، قَالَ: أَخْبَرَنِي بذلك زكريا بن يحيى زحمويه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي نصر النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا، وهب بن بقية الواسطي، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: لقنت سلمة بن علقمة حديثا فحَدَّثَنِي، ثم رجع عنه، وقال: إذا سرك أن تكذب صاحبك فلقنه.
بلغني أن، وهب بن بقية لم يكن عنده، عن حماد بن زيد سوى هذه الحكاية.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن أَحْمَد بن الليث، قَالَ: حَدَّثَنَا أسلم بن سهل، قال: ولد وهب في سنة خمس، وخمسين، ومائة، ومات في سنة تسع، وثلاثين، ومائتين، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: سنة تسع وثلاثين ومائتين فيها مات وهب بن بقية الواسطي.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن مُحَمَّد البغوي: مات وهب بن بقية في ربيع الآخر سنة تسع وثلاثين.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قال: توفي أَبُو مُحَمَّد، وهب بن بقية، سنة تسع وثلاثين ومائتين، وقيل: ولد في سنة خمس، وخمسين، ومائة، وكان يخضب بالحناء، ومات بواسط، وكان قدم إلى بغداد فحمل عنه شيوخنا
পৃষ্ঠা - ৮১৩৬
7277 - وهب بن حفص بن عمرو أَبُو الوليد البجلي الحراني قدم بغداد، وحدث بها عن: عثمان بن عَبْد الرَّحْمَن الطرائفي، وأبي قتادة عبد الله بن واقد، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي، وَمُحَمَّد بن يوسف الفريابي، وعثمان بن صالح السهمي.
روى عنه: أَبُو شعيب صالح بن عمران الدعاء، وعبد الله بن مُحَمَّد بن ياسين، والقاضي المحاملي، وغيرهم.
(4577) -[15: 635] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَرَّانِيُّ وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُدِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا يُدْعَى بِاسْمِهِ إِلا آدَمَ، فَإِنَّهُ يُكْنَى بِأَبِي مُحَمَّدٍ، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا وَهُمْ جُرْدٌ مُرْدٌ، إِلا مَا كَانَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ، فَإِنَّ لِحْيَتَهُ تَبْلُغُ سُرَّتَهُ " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَن الدَّارَقُطْنيّ، قَالَ: وَهْب بن حفص الحَرَّانيّ كَانَ ضعيفا أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَليّ الآبنوسي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحَسَن عَليّ بن عُمَر الحَافِظ: وَهْب بن حفص أَبُو الوليد الحَرَّانيّ يضع الحديث وفيما ذكر لنا مُحَمَّد بن عَليّ الصوري، أن مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الأَزْدِيّ أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفَتْح بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بن يُونُس، قَالَ: تُوُفِّي وَهْب بن حفص الحَرَّانيّ بعد الخمسين ومائتين بيسير.
পৃষ্ঠা - ৮১৩৭
7278 - وهب بن داود بن سليمان أبو القاسم المخرمي حدث عن: إِسْمَاعِيل ابن علية.
روى عنه: مُحَمَّد بن جعفر المطيري، وكان ضريرا، ولم يكن ثقة.
(4578) -[15: 636] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ وَاقِفًا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ ثَمَانِينَ عَامًا، فَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَتَعْقِدُ وَاحِدَةً "
পৃষ্ঠা - ৮১৩৮
7279 - وهب بن بيان الديرعاقولي سمع: سري بن مغلس السقطي.
روى عنه: إِسْمَاعِيل بن ميمون شيخ لأحمد بن نصر الذارع.
পৃষ্ঠা - ৮১৩৯
7280 - وَهْب بن جميل بن الفضل الأربنجي
(4579) قَدِمَ بَغْدَادَ حَاجًّا، وَحَدَّثَ بِهَا عَنِ: الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البَلْخِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَنِ ابْنِ الْجُنْدِيِّ.
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْغَزَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَمِيلِ بْنِ الْفَضْلِ الأَرْبِنْجِيُّ، قَدِمَ حَاجًّا سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بحير بن النضر، قال: حدثنا عِيسَى بْنُ مُوسَى غُنْجَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ، وَهُوَ عِنْدَ رَأْسِ عُمَرَ وَهُوَ طَعِينٌ: " هَذَا أَحَبُّ الأُمَّةِ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ صَحِيفَتِهِ "
পৃষ্ঠা - ৮১৪০
7281 - وهب بن عَبْد الرَّحْمَن بن العباس بن علي أَبُو داود الجوهري روى أَبُو القاسم ابن الثلاج عنه عن علي بن حرب الطائي.
وذكر أنه سمع منه في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة في جامع المدينة.
পৃষ্ঠা - ৮১৪১
ذكر من اسمه الوضاح
পৃষ্ঠা - ৮১৪২
7282 - الوضاح أَبُو عوانة مولى يزيد بن عطاء الواسطي كان من سبي جرجان.
ورأى الحسن البصري، وَمُحَمَّد بن سيرين، وسمع من مُحَمَّد بن المنكدر حديثا واحدا.
وروى عن: سعد بن إبراهيم، وعمرو بن دينار، وقتادة، وأيوب، وبيان بن بشر، ومنصور بن المعتمر، ومغيرة بن مقسم، والحكم بن عتيبة، وسماك بن حرب، ومعاوية بن قرة، وزياد بن علاقة، وسليمان الأعمش.
روى عنه: شعبة، وإسماعيل ابن علية، ويزيد بن زريع، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود، ووكيع، وعفان، وأبو نعيم، وأبو الوليد، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وخالد بن خداش، ويحيى بن يحيى في آخرين، وقدم بغداد وحدث بها.
كذلك حدثت، عن علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف بن سليمان الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بن سهل أَبُو بشر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الوضاح ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا بيان، عن قيس، عن أبي بكر الصديق، أنه دخل على امرأة أحمسية، فرآها لا تكلم، يقال لها: زينب، فقال: ما لها لا تكلم؟ قالوا: حجت مصمتة، وذكر الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن أَحْمَد بن الليث الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أسلم بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبان، قال: سمعت أبي، يقول: اشترى عطاء بن يزيد أبا عوانة ليكون مع ابنه يزيد، وكان لأبي عوانة صديق قاص، وكان أَبُو عوانة يحسن إليه، فقال القاص: ما أدري أي شيء أكافئه؟ فكان بعد ذلك لا يجلسن مجلسا، إلا قال لمن حضره: ادعوا الله لعطاء البزاز، فإنه قد اعتق أبا عوانة، فكان قل مجلس إلا ذهب إلى عطاء من يشكره، فلما كثر عليه ذلك أعتقه أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بن موسى الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله بن أَحْمَد الصَّفَّار الإصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن غالب بن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: كَانَ أَبُو عَوَانَة يقرأ ولا يكتب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بم مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: كَانَ أَبُو عاونة أميا، يستعين بإنسان يكتب لَهُ، وَكَانَ يقرأ الحديث حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد الله الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جَعْفَر بن حَمْدَان الطرسوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن جَابِر بن عَبْد الله البَزَّاز، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عيسى بن نوح، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع، يَقُولُ: قَالَ ابن الشاذكوني ليحيى بن سَعِيد القَطَّان: في حديث أَبِي عَوَانَة، عن منصور، عن إبراهيم في المرأة الموسرة تريد أن تحج، فيمنعها زوجها؟ قَالَ: تحج مَعَ ذي محرم من أهلها، لا تطيعه، فَقِيلَ لَهُ: إن هَذَا لم يوجد في كتابه، فَقَالَ يَحْيَى: إن أَبَا عَوَانَة كَانَ مأمونا.
أجاز لنا أَبُو عُمَر بن مهدي، وَحَدَّثَنِيه الحَسَن بن عَليّ بن عَبْد الله المُقْرِئ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سَمِعْتُ مسددا يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن سَعِيد يَقُولُ: ما كَانَ أشبه حديث أَبِي عَوَانَة بحديث شُعْبَة وسفيان.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج بن أَحْمَد، قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الخليل، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُود بن خلف، قَالَ: قَالَ: الحجاج بن مُحَمَّد حَدَّثَنِي شربة عَلَى المبارك بن فضالة، وَعَلَى أَبِي عَوَانَة، وَقَالَ لي: الزم أَبَا عَوَانَة.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْقَاسِم العبدي بجرجان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحَسَن بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد العزيز، يعني: ابن منيب، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بن عيسى، يَقُولُ: ما رَأَيْت أَبَا عَوَانَة يضحك، قَالَ: وترك ابن علية الضحك قبل موته بتسع سنين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن الفضل القَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن زياد القَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنِي الحَسَن الْحُلْوَانِي.
وَأَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن عَليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّان، قَالَ: قَالَ شعبة، وفي حديث أَبِي سَهْل، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة، يَقُولُ: إِذَا حدثكم أَبُو عَوَانَة عن أَبِي هُرَيْرَة فصدقوه.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْل بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن أَبِي عُثْمَان، قَالَ: سَمِعْتُ قاسما المَدينِي يسأل يَحْيَى بن معين عَلَى باب عَفَّان، فَقَالَ: من لأهل البصرة مثل سفيان؟ قَالَ: شعبة، قَالَ: من لهم مثل زائدة؟ قَالَ: أَبُو عَوَانَة، قَالَ: من لهم مثل زهير قَالَ: وهيب.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرأت عَلَى أَبِي بَكْر أَحْمَد بن جَعْفَر بن سلم: حدثكم أَحْمَد بن بِشْر أَبُو أيوب الطَّيَالِسِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، وسأله رجل: أيما أثبت: زائدة، أَوْ أَبُو عَوَانَة؟ قَالَ: كلاهما ثبت صدوقين، فأعاد عَلَيْهِ، فأعاد مثل هَذَا، ثُمَّ رأيته كأنه قد مال إلى أَبِي عَوَانَة.
أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عرفة بن الهَيْثَم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، وأبا خَيْثَمَة يسألان عَفَّان عن شُعْبَة، وأبي عَوَانَة، فقال كان شعبة يحذف الأحاديث، وكان أبو عوانة يكتبها بأصولها وَقَالَ الأبَّار: حَدَّثَنَا أَبُو قدامة السَّرْخَسِيّ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يَقُولُ: أَبُو عَوَانَة، وهشام كسعيد بن أبي عروبة وهمام، إذا كان الكتاب فكتاب أبي عوانة صحيح، وإذا كان الحفظ فحفظ هشام، وإذا كان الكتاب فكتاب هماما، وإذا كان الحفظ فحفظ سعيد.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الوَاسِطِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ الحُسَيْن بن مُحَمَّد بن حبش المُقْرِئ بالدينور، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن عَليّ بن زيد البَزَّاز، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن الحُسَيْن المَخْزُومِيّ، يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بن سَعِيد القَطَّان: أَبُو عَوَانَة من كتابه أحب إليَّ من شعبة من حفظه.
أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاس الفضل بن عَبْد الرَّحْمَن الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن المُقْرِئ بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله أَحْمَد بن عَمْرو بن عُثْمَان المُعَدَّل الوَاسِطِيّ، بواسط، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن سنان، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يَقُولُ: كتاب أَبِي عَوَانَة أحب إليَّ من حفظ هشيم، وحفظ هشيم أحب إليَّ من حفظ أَبِي عَوَانَة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، وذكر زهير بن معاوية، وأبا عَوَانَة، فكأنه ساوى بين أَبِي عَوَانَة وزهير بن معاوية، وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: إِذَا اختلف أَبُو عَوَانَة وشريك فالقول قول أَبِي عَوَانَة.
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيّ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الحازمي البُخَارِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن أَحْمَد بن خلف الأَزْدِيّ الحافظ، قال: سمعت محمد بن إسماعيل سئل عن أبي عوانة، فَقَالَ: كَانَ صاحب كتاب، اسمه: وضاح، مولى يزيد بن عطاء.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل، وَهُوَ ابن زياد، قَالَ: وسئل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل، عن جرير الرَّازِيّ، وَأَبِي عَوَانَة، أيهما أحب إليك؟ قَالَ: أَبُو عَوَانَة من كتابه.
قَالَ الفضل: وسئل: أَبُو عَوَانَة أثبت، أَوْ شريك؟ فَقَالَ: إِذَا حدث أَبُو عَوَانَة من كتابه فَهُوَ أثبت، وَإِذَا حدث من غير كتابه ربما وهم، قَالَ عَفَّان: كَانَ أَبُو عَوَانَة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كَانَ ثبتا.
قال: وأبو عوانة أكثر رواية عن أبي بشر من شعبة، وهشيم، في جميع الحديث، أَبُو عوانة كتابه صحيح، وأخبار يجيء بها، وطول الحديث بطوله، وهشيم أحفظ، وإنما يختصر الحديث، وأبو عوانة يطوله، ففي جميع حاله أصح حديثا عندنا من هشيم إلا أنه بأخرة كان يقرأ من كتب الناس فيقرأ الخطأ، فأما إذا كان من كتابه فهو ثبت.
أَخْبَرَنَا الجهوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله بن الجُنَيْد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو عَوَانَة أروى عن مغيرة من جرير.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق، قَالَ: سَمِعْتُ عَليّ بن عَبْد الله المَدينِي، قَالَ: كَانَ أَبُو عَوَانَة في قَتَادَة ضعيفا، لِأَنَّهُ كَانَ ذهب كتابه، وَكَانَ يحفظ من سَعِيد، وقد أغرب فيها أحاديث أَخْبَرَنِي أَبُو نصر أَحْمَد بن عَبْد الملك القَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حدثني جدي قال: كان يحيى بن معين يقول: أثبتهم في مغيرة أبو عوانة، قال: وَهُوَ في قَتَادَة لَيْسَ بذاك أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْد الله ابن عَائِشَة العيشي، يَقُولُ: قَالَ شُعْبَة لأبي عَوَانَة: كتابك صالح وحفظك لا يسوى شيئا، مَعَ من طلبت الحديث؟ قَالَ: مَعَ منذر الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: منذر صنع بك هَذَا أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزَّعْفَرَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو عَوَانَة الوضاح ثقة، وَسَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: كَانَ أَبُو عَوَانَة عبدا ليزيد بن عطاء، وحديث أَبِي عَوَانَة جائز، وحديث يزيد بن عطاء ضعيف أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يُونُس، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن أَبِي عُثْمَان، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: كَانَ أَبُو عَوَانَة ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَ
পৃষ্ঠা - ৮১৪৩
7283 - الوضاح بن حسان الأنباري حدث عن: فضيل بن مرزوق، وَشُعْبَة بن الحجاج، وَأَبِي هلال الراسبي، وإسرائيل بن يُونُس، ووزير بن عَبْد الله،، وَأَبِي الأحوص سلام بن سليم، وَعَمْرو بن شمر، وأبي مريم الأَنْصَارِيّ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْد الله بن أَبِي المودة الأَنْبَارِيّ، وعباس بن أَبِي طَالِب، وعباس الدُّورِيّ، وَمُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، وأبو عوف البزوري، والحسين بن الحسن الشيلماني، ومحمد بن سعد العوفي، وذكر أن الوضاح هَذَا كَانَ عابدا.
(4580) -[15: 646] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَضَّاحُ بْنُ حَسَّانَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ الأَحْوَصِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَكْتَحِلُ وِتْرًا "، وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: يَكْتَحِلُ فِي كُلِّ عَيْنٍ وَيَقْسِمُ بَيْنَهُمَا وَاحِدَةً
(4581) -[15: 646] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ بْنُ حَسَّانَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَزِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ الله، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْطَى مُعَاوِيَةَ سَهْمًا، فَقَالَ: هَاكَ هَذَا يَا مُعَاوِيَةُ، حَتَّى تُوَافِينِي بِهِ فِي الْجَنَّةِ "
(4582) -[15: 646] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَضَّاحٌ بْنُ حسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَزِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُقَيْلِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى مُعَاوِيَةَ سَهْمًا، فَقَالَ: " خُذْ هَذَا السَّهْمَ حَتَّى تَلْقَانِي بِهِ فِي الْجَنَّةِ "، تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَطَاءٍ غَالِبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَكَانَ ضَعِيفًا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: وقد رَوَى شيخ كهل مُغَفَّل أنباري، يُقَال لَهُ: وضاح بن حسان، قَالَ: حَدَّثَنَا وزير بن عَبْد الله، فذكر هذا الحديث
পৃষ্ঠা - ৮১৪৪
ذكر من اسمه وكيع
পৃষ্ঠা - ৮১৪৫
7284 - وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمجمة هكذا نسبه أبو أحمد الحافظ النيسابوري، ولم يزد على هذا، وغيره رفع نسبه، إلا أنه لم يذكر جمجمة، وقد سقناه عند ذكر الجراح بن مليح، وكنية وكيع: أَبُو سفيان الرؤاسي الكوفي، من قيس عيلان، قيل: إن أصله من قرية من قرى نيسابور، وقيل: بل أصله من السغد.
سمع: إِسْمَاعِيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، وعبد الله بن عون، وابن جريج، والأوزاعي، وسفيان الثوري، وإسرائيل، وشعبة.
روى عنه: عبد الله بن المبارك، ويحيى بن آدم، وقتيبة بن سعيد، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وأحمد بن جعفر الوكيعي، وعباس بن غالب الوراق، ويعقوب الدورقي، وغيرهم، وقدم بغداد، وحدث بها.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، وأَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجوهري، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: ولد وكيع سنة تسع وعشرين، يعني: ومائة أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن زيد بن علي بن مَرْوَان الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم، قال: سأل داود بن يحيى بن يمان وكيعا، وأنا أسمع، فقال: يا أبا سفيان، متى ولدت؟ قال: سنة ثمان وعشرين ومائة أَخْبَرَنَا علي بن الحسن بن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: قدم وكيع بغداد، وكان أبوه على بيت المال، قلت: وورد وكيع بغداد بعد هذه المرة هو وعبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وأراد الرشيد أن يولي أحدهم القضاء، فامتنع عليه وكيع وابن إدريس، وأجابه حفص، وقد ذكرنا ذلك في أخبار حفص بن غياث، وورد بغداد مرة أخرى أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن منصور النوشري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يوسف الجوهري، قال: سمعت بشر بن الحارث، إن شاء الله، وسأله عباس العنبري عن الاعتكاف، فقال: أما ههنا، فلا، يعني: بغداد، قال له عباس: قد اعتكف وكيع أربعين يوما، وحدثهم بحديثه كله.
قال: قد كنت عنده، أحسبه قال: في شهر رمضان، فقال له عباس: وهو معتكف؟ قال: نعم أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أَبُو زكريا: حَدَّثَنَا وكيع ببغداد، عن سفيان، عن خصيف، عن عكرمة {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}، قال: مثقلة بِهِ موقرة، ثم قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع بالكوفة، عن سفيان، عن جابر، عن عكرمة {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب، سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: قال إبراهيم الحربي: حدث وكيع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، وحدث ابن مهدي وهو ابن أقل من خمس وثلاثين سنة أَخْبَرَنِي الجوهري، والأزهري، والطناجيري، قال الجوهري: أَخْبَرَنَا، وقالا: حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد بن لؤلؤ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سويد الزيات، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يحيى الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن خلف التَّيْمِيّ، قال: سمعت وكيعا، يقول: أتيت الأعمش، فقلت: حَدَّثَنِي، فقال لي: ما اسمك؟ فقلت: وكيع، قال: اسم نبيل، ما أحسب إلا سيكون لك نبأ، أين تنزل من الكوفة؟ قلت: في بني رؤاس، قال: أين من منزل الجراح بن مليح؟ قال: قلت: ذاك أبي، وكان على بيت المال، قال: فقال لي: اذهب فجئني بعطائي، وتعال حتى أحدثك بخمسة أحاديث، قال: فجئت إلى أبي فأخبرته، فقال: خذ نصف العطاء فاذهب به، فإذا حدثك بالخمسة فخذ النصف الآخر، فاذهب به حتى يكون عشرة.
قال: فأتيته بنصف عطائه، فأخذه، فوضعه في كفه، وقال: هكذا، ثم سكت، فقلت: حَدَّثَنِي، قال: اكتب، فأملى علي حديثين، قال: قلت وعدتني خمسة، قال: فأين الدراهم كلها؟ أحسب أن أباك أمرك بهذا، ولم يعلم أن الأعمش مدرب قد شهد الوقائع، اذهب فجئني بتمامها وتعال أحدثك بخمسة أحاديث، قال: فجئته، فحَدَّثَنِي بخمسة، قال: فكان إذا كان كل شهر جئته بعطائه فحَدَّثَنِي بخمسة أحاديث أَخْبَرَنَا عثمان بن مُحَمَّد بن يوسف العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الشافعي، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن أبان الهيتي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، قالا: حَدَّثَنَا معاذ بن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا الأخنسي، قال: سمعت يحيى بن يمان، يقول: نظر سفيان إلى عيني وكيع، فقال: ترون هذا الرؤاسي؟ لا يموت حتى يكون له شأن أَخْبَرَنَا إبراهيم ابن مخلد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يوسف، هو التغلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الاخنسي، قال: سمعت يحيى بن يمان، يقول: مات سفيان الثوري، فجلس وكيع بن الجراح في موضعه وأَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد البرتي، قَالَ: حَدَّثَنَا القعنبي، قال: كنا عند حماد بن زيد سنة سبعين، وكان عنده وكيع، فلما قام، قالوا: هذا راوية سفيان؟ فقال: هذا، إن شئتم، أرجح من سفيان أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: أخبرت عن شريك، أن رجلا قدَّم إليه رجلا، فادعى عليه مائة ألف دينار، قال: فأقر به، قال: فقال شريك: أما إنه لو أنكر لم أقبل عليه شهادة أحد بالكوفة إلا شهادة وكيع بن الجراح، وعبد الله بن نمير أَخْبَرَنَا عثمان بن مُحَمَّد العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، قال: حَدَّثَنِي رجل من أهل بيت وكيع، قال: أَوْرَثَتْ وَكِيعًا أُمُّهُ مائة ألف، قال: وما قَاسَمَ وكيع ميراثا قط، قال يحيى بن أيوب: فأَخْبَرَنِي معاوية الهمداني، قال: قلت: أيش صنعتم؟ قال: كما كنا نصنع في الميراث، قال: وكان يؤتى بطعامه ولباسه، ولا يَسْأَلُ عن شيء ولا يطلب شيئا، وكان لا يستعين بأحد ولا على وضوء، كان إذا أراد ذلك قام هو أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عثمان الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد المصري، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بن حاتم المرادي، قَالَ: حَدَّثَنِي أسد بن عفير، أخو سعيد بن عفير، قَالَ: أَخْبَرَنِي رجل من أهل هذا الشأن، ثقة، من أهل المروءة والأدب، قال: جاء رجل إلى وكيع بن الجراح، فقال له: إني أمت إليك بحرمة، قال: وما حرمتك؟ قال: كنت تكتب من محبرتي في مجلس الأعمش، قال: فوثب وكيع، فدخل منزله، فأخرج له صرة فيها دنانير، فقال: اعذرني فإني لا أملك غيرها أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرئ على إسحاق النعالي، وأنا أسمع: حدثكم عبد الله بن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عثمان النفيلي، قال: قلت له، يعني: أَحْمَد بن حنبل: إن أبا قتادة كان يتكلم في وكيع، وعيسى بن يونس، وابن المبارك، فقال: من كذَّب أهل الصدق فهو الكاذب أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت يحيى بن معين، قال: رأيت عند مَرْوَان بن معاوية لوحا فيه أسماء شيوخ: فلان رافضي، وفلان كذا، وفلان كذا، ووكيع رافضي، قال يحيى: فقلت له: وكيع خير منك، قال: مني؟ قلت: نعم، قال: فما قال لي شيئا، ولو قال لي شيئا لوثب أصحاب الحديث عليه، قال: فبلغ ذلك وكيعا، فقال وكيع: يحيى صاحبنا، قال: فكان وكيع بعد ذلك يعرف لي ويوجب أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن ثابت الحريري، قال: سمعت عباسا الدوري، يقول: ذاكرت أَحْمَد بن حنبل بحديث عن الأعمش، فقال: حَدَّثَنَاه وكيع، قلت: يا أبا عبد الله، حُدِّثْنَاه عن أبي معاوية، فقال لي: حَدَّثَنَا وكيع بن الجراح، ولو رأيت وكيعا لعلمت أنك ما رأيت مثله أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الفضل الشعراني، يقول: سمعت جدي، يقول: سمعت يحيى بن أكثم الْقَاضِي، يقول: صحبت وكيعا في السفر والحضر، فكان يصوم الدهر، ويختم القرآن كل ليلة أجاز لنا إبراهيم ابن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكرم بن أَحْمَد الْقَاضِي، ثم قَالَ: أَخْبَرَنَا الصيمري، قراءة قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الحسين بن حبان، عن أبيه، قال: سمعت يحيى بن معين، قال: ما رأيت أفضل من وكيع بن الجراح، قيل له: ولا ابن المبارك؟ قال: قد كان لابن المبارك فضل، ولكن ما رأيت أفضل من وكيع، كان يستقبل القبلة، ويحفظ حديثه، ويقوم الليل، ويسرد الصوم، ويفتي بقول أبي حنيفة، وكان قد سمع منه شيئا كثيرا، قال يحيى بن معين: وكان يحيى بن سعيد القطان يفتي بقوله أيضا.
أَخْبَرَنَا عثمان بن مُحَمَّد العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أصحاب وكيع، الذين كانوا يلزمونه، قالوا: كان لا ينام، يعني: وكيعا، حتى يقرأ جزءه في كل ليلة ثلث القرآن، ثم يقوم في آخر الليل فيقرأ المفصل، ثم يجلس، فيأخذ في الاستغفار حتى يطلع الفجر، فيصلي الركعتين.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن يوسف بن خراش، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد الأشج، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن وكيع، قال: كان أبي يصلي الليل، فلا يبقى في دارنا أحد إلا صلى، حتى إن جارية لنا سوداء لتصلي.
قال: وبلغني عن أبي نعيم، قال: لا نفلح وذاك الكبش في بني رؤاس.
حُدِّثْتُ عن أبي الحسن الدارقطني، قال: حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بن صالح بن علي ابن أم شيبان الهاشمي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن سفيان بن وكيع بن الجراح، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: كان أبي وكيع يصوم الدهر، فكان يبكر فيجلس لأصحاب الحديث إلى ارتفاع النهار، ثم ينصرف، فيقيل إلى وقت صلاة الظهر، ثم يخرج فيصلي الظهر ويقصد طريق المشرعة التي كان يصعد فيها أصحاب الروايا، فيري
পৃষ্ঠা - ৮১৪৬
7285 - وكيع بن سفيان أَبُو سفيان المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن: زيد بن المهتدي المروذي.
روى عنه: مُحَمَّد بن عبد الرحيم المازني.
(4584) -[15: 668] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ، وَكِيعُ بْنُ سُفْيَانَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَبِيبٍ، زَيْدُ بْنُ الْمُهَتَدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ ابْنُ الْمُهْتَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالَقَانِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ الْبَلْخِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الأَيْلِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُمِرْتُ بِالْخَاتَمِ وَالنَّعْلَيْنِ "، لَفْظُ حَدِيثِ وَكِيعٍ
পৃষ্ঠা - ৮১৪৭
ذكر الأسماء المفردة في هَذَا الباب
পৃষ্ঠা - ৮১৪৮
7286 - الوضين بن عطاء بن كنانة أَبُو كنانة الخزاعي من أهل دمشق، حدث عن: مكحول، ومحفوظ بن علقمة، وسالم بن عبد الله بن عُمَر، وعطاء بن أبي رباح، وجنادة بن أبي أمية، وخالد بن معدان.
روى عنه: صدقة بن عبد الله السمين، ويحيى بن حمزة، والوليد بن مسلم، وَمُحَمَّد بن عُمَر الواقدي، وبقية بن الوليد، وعبد الله بن بكر السهمي.
وبلغني عن العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، قال: سمعت ناعم بن مرثد يذكر، عن الوضين بن عطاء، قال: استزارني أَبُو جعفر، وكانت بيني وبينه حالة قبل الخلافة، فصرت إلى مدينة السلام، فخلونا يوما، فقال لي: يا أبا عبد الله، ما مالك؟ قال: قلت: الذي تعرف يا أمير المؤمنين، قال: وما عيالك؟ قلت: ثلاث بنات، والمرأة، وخادم لهم، قال: فقال: أربع في بيتك؟ قال: قلت: نعم، قال: فوالله لردد ذلك حتى ظننت أنه سيلومني، ثم رفع رأسه، فقال: أنت أيسر العرب، أربعة مغازل تدور في بيتك.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات، إمام مسجد الجامع بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بن عمير بن يوسف، قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن الوضين، كذا قال لنا، وإنما هو يحيى بن أَحْمَد بن الوضين، عن أبيه، ينسب إلى جده الوضين بن عطاء بن كنانة بن عبد الله بن مصدع أَبُو كنانة أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بن الحسن الحرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن مُحَمَّد بن عبد الصمد الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الجماهر مُحَمَّد بن عثمان، قال: سألت سعيد بن بشير، عن الوضين بن عطاء، قال: كان صاحب منطق.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي طاهر الدمشقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان التَّمِيمِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عُمَر بن راشد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة، قال: قلت لعَبْد الرَّحْمَن بن إبراهيم: فما تقول في أبي معيد حفص بن غيلان؟ قال: ثقة، قلت: فما تقول في الوضين بن عطاء؟ قال: ثقة، قلت: فأين هو من أبي معيد؟ قال: فوقه لِسِنِّهِ، ولُقِيِّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج عبد السلام بن عبد الوهاب القرشي، بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن أَحْمَد بن أيوب الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قال: سألت أبي عن الوضين بن عطاء، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي ابن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أَحْمَد، إجازة، قال: قال أبي: الوضين بن عطاء ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي، قال: سألت أبا داود عن الوضين بن عطاء، فقال: صالح الحديث.
قلت: هو قدري؟ قال: نعم أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن الهيثم البندار، قال: قال أَبُو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي: الوضين بن عطاء يكنى: أبا كنانة، غيره أوثق منه أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، قال: الوضين بن عطاء ضعيف أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قال: سألت عَبْد الرَّحْمَن بن إبراهيم عن موت الوضين بن عطاء، قال: سنة سبع وأربعين ومائة، أو نحوه.
وقال يَعْقُوب: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بن عَمْرو الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان أَبُو الجماهر، قال: رأيت الوضين بن عطاء، وكنت أمر عليه مات سنة تسع وأربعين ومائة كتب إلي عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان الدمشقي، يذكر أن أبا الميمون البجلي، أخبرهم قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بن عمرو، قال: قال لي مُحَمَّد بن عثمان: مات الوضين بن عطاء سنة تسع وأربعين ومائة أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: الوضين بن عطاء بن كنانة، يكنى: أبا كنانة، دمشقي، مات سنة تسع وأربعين ومائة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: الوضين بن عطاء بن كنانة يكنى: أبا كنانة، وكان ضعيفا في الحديث، مات بدمشق، في عشر ذي الحجة سنة تسع وأربعين ومائة، في خلافة أبي جعفر أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية ابن صالح، قال: الوضين بن عطاء، قال أَبُو مسهر: بلغني أن كنيته: أَبُو كنانة، وهو ابن عطاء بن كنانة، مات سنة نيف وخمسين
পৃষ্ঠা - ৮১৪৯
7287 - وقاء بن إياس أَبُو يزيد الوالبي الكوفي نزل المدائن، وحدث بها عن: المختار بن فلفل، وعلي بن ربيعة، وسعيد بن جبير.
روى عنه: ابنه إياس بن وقاء، وسفيان الثوري، وعبد الله ابن المبارك، وأبو معاوية الضرير، ويزيد بن هارون.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي، قال: سمعت أبا داود، يقول: وقاء بن إياس أَبُو يزيد مدائني.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا قبيصة، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عن وقاء أبي يزيد بن إياس، كوفي لا بأس به.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي.
وأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان، يقول: ما كان وقاء بن إياس بالذي يعتمد عليه.
পৃষ্ঠা - ৮১৫০
7288 - ورقاء بن عُمَر بن كليب أَبُو بشر اليشكري وقيل: الشيباني أصله من خوارزم، ويقال: من مرو ويقال: من الكوفة،
سكن المدائن، وحدث بها عن: عمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وعبيد الله بن أبي يزيد، ومنصور بن المعتمر، وعبد الله بن أبي نجيح، وأبي الزناد.
روى عنه: شعبة، وعبد الله ابن المبارك، ووكيع، وشبابة بن سوار، وعلي بن حفص، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وآدم بن أبي إياس، ونصر بن حماد الوراق، ومحمد بن سابق، وعبد الصمد بن النعمان، وعلي بن الجعد، وغيرهم.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، وذهب أصله به، ثم قَالَ: أَخْبَرَنِي العتيقي، قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن العباس المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم، أن العباس بن مُحَمَّد الدوري، حدثهم قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: وأَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قال: سمعت يحيى، يقول: كان ورقاء بن عُمَر خراسانيا ينزل المدائن.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله الْقَاضِي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أَبُو بشر ورقاء بن عُمَر، قيل: أصله خوارزمي، نزل المدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سلمان الفقيه، وَأَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قالا: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: حَدَّثَنِي يحيى بن معين، قال: سمعت معاذ بن معاذ، يقول ليحيى القطان: سمعت حديث منصور، فقال: يحيى ممن سمعت أحاديث منصور؟ من ورقاء؟ لا يساوي شيئا.
وفي حديث ابن رزق: ممن سمعت أحاديث منصور؟ قال: من ورقاء، قال: لا يساوي شيئا أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: ورقاء من أهل خراسان.
قال: وقال حجاج، كان يقول لي: كيف هذا الحرف عندك؟ فأقول له: كذا وكذا، قال أَبُو عبد الله وهو يصحف في غير حرف، وكأن أبا عبد الله ضعفه في التفسير أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أَحْمَد، قيل له: ورقاء؟ قال: ثقة، صاحب سنة، قيل له: كان مرجئا؟ قال: لا أدري أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، قال: قال يحيى بن سعيد: قال معاذ قَالَ ورقاء: كتاب التفسير قرأت نصفه على ابن أبي نجيح، وقرأ عَلَيَّ نصفه، وقال ابن أبي نجيح: هذا تفسير مجاهد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سألت يحيى بن معين: أيما أحب إليك، تفسير سعيد عن قتادة، أو تفسير شيبان عن قتادة؟ قال: تفسير سعيد، فقلت له: تفسير ورقاء أحب إليك، أو تفسير شيبان؟ قال: تفسير ورقاء، لأنه عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، ومجاهد أحب إلي من قتادة.
قلت ليحيى: فأيما أحب إليك، تفسير ورقاء أو تفسير ابن جريج؟ قال: تفسير ورقاء؛ لأن تفسير ابن جريج عن مجاهد هو مرسل، لم يسمع من مجاهد إلا حرفا، قلت له: فتفسير سعيد أعجب إليك أو تفسير ورقاء؟ قال: تفسير ورقاء أعجب إلي؛ لأنه عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، وذاك عن سعيد، عن قتادة، ومجاهد أعجب إلي من قتادة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي، قال: سألت أبا داود عن ورقاء وشبل في ابن أبي نجيح، فقال: ورقاء صاحب سنة، إلا أن فيه أرجاء، وشبل قدري أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل الجلاب، قال: قال لي إبراهيم الحربي: لما قرأ وكيع التفسير، قال للناس: خذوه، فليس فيه عن الكلبي، ولا ورقاء شيء أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي القاسم الأزرق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن عبد الله بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن العَبَّاس الرازي، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد بن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قالا: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قال: قال لي شعبة: لا تلقى حتى ترجع مثل ورقاء بن عُمَر، قال محمود: قلت لأبي داود: أي شيء يعني بقوله؟ قال: أفضل، وأورع، وخير منه.
واللفظ للهيثم أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبد الله بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن علي بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بن علي، قال: سمعت معاذ بن معاذ، وذكر ورقاء، فأحسن عَلَيْهِ الثناء، ورضيه، وحَدَّثَنَا عنه، وحَدَّثَنَا غندر، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عن ورقاء، وسمعت أبا داود، قال: قال شعبة: لا تكتب عن مثل ورقاء حتى ترجع أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن سليمان المِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم، قال: وسألته، يعني: يحيى بن معين عن ورقاء بن عُمَر، فقال: ثقة أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قال: جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: شيبان بن عَبْد الرَّحْمَن التميمي المؤدب، وورقاء بن عُمَر اليشكري، ثقتان أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن مُحَمَّد الأزرق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المنذر إِسْمَاعِيل بن عُمَر، قال: دخلنا على، ورقاء بن عُمَر اليشكري، وهو في الموت فجعل يهلل، ويكبر، ويذكر الله، عَزَّ وَجَلَّ وجعل الناس يدخلون عليه أرسالا فيسلمون، فيرد عليهم، فلما أكثروا، التفت إلى ابنه، فقال: يا بني، اكفني رد السلام على هؤلاء، لا يشغلوني عن ربي عَزَّ وَجَلَّ
পৃষ্ঠা - ৮১৫১
7289 - والبة بن الحباب أَبُو أسامة الشاعر من بني نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ابن مدركة بن الياس بن مضر، وهو كوفي، وكان من الفتيان الخلعاء المجان، وله شعر في الغزل والشراب، وغير ذلك، ولما مات رثاه أَبُو نواس، وكان والبة أستاذه.
فحَدَّثَنِي أَبُو القاسم الأَزْهَرِيّ، لفظا قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عَبْد الرَّحْمَن السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي سعد، قال: حَدَّثَنِي علي بن الحسن الشيباني، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يحيى الدهقان، عن عمه، قال: ولي عمي خراج الأهواز، فأخرج معه والبة بن الحباب، وكان يأنس به، فوجهه إلى البصرة ليشتري له بها حوائج، وكان فيما يشتري له بخورا، فصار إلى سوق العطارين، فاشترى منها عودا هنديا، وكان أَبُو نواس يبري العود وهو غلام، فاحتيج إليه في بري ذلك العود وتنقيته، فلما رآه والبة كاد أن يذهب عقله عليه، فلم يزل يخدعه حتى صار إليه، فحمله إلى الأهواز، وقدم به إلى الكوفة بعد منصرفهم فشاهد معه أدباء الكوفة في ذلك الوقت، فتأدب بأدبهم.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطيب الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إِسْمَاعِيل بن القاسم الشرقي، قَالَ: حَدَّثَنِي الحَسَن بن سلام السكوني، قَالَ: أَخْبَرَنِي إبراهيم بن جناح المحاربي، قال: سمعت أبا نواس، يقول: سبقني والبة إلى بيتين من شعر قالهما، وددت أني كنت سبقته، وأن بعض أعضائي اختلج مني:
وليس فتى الفتيان من راح أو غدا لشرب صبوح أو لشرب غبوق
ولكن فتى الفتيان من راح أو غدا لضر عدو أو لنفع صديق
وقدم والبة بغداد بأخرة، وجرى بينه وبين أبي العتاهية مهاجاة حتى خرج عن بغداد فرارا من أبي العتاهية.
قرأت على الجوهري، عن مُحَمَّد بن عمران بن موسى، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد ابن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن إبراهيم السالمي الكوفي، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عُمَر الجرجاني، قال: رأيت أبا العتاهية جاء إلى أبي، فقال له: إن والبة بن الحباب قد هجاني، ومن أنا منه؟ أنا جرار مسكين، فجعل يرفع من والبة ويضع من نفسه، فأحب أن تكلمه أن يمسك عني، قال: فكلم أبي والبة في أمره، وقال له: تكف عنه، وعرفه أن أبا العتاهية جاءه وسأله ذلك، فلم يقبل، وجعل يشتم أبا العتاهية، فتركه، ثم جاءه أَبُو العتاهية، فسأله عما عمل في حاجته، فأخبره بما رد عليه والبة، فقال لأبي لي الآن إليك حاجة، قال: وما هي؟ قال: لا تكلمني في أمره، قال: قلت: هذا أقل ما يجب لك، قال: فقال أَبُو العتاهية يهجوه:
أوالب أنت في العرب كمثل الشيص في الرطب
هلم إلى الموالي الصيد في سعة وفي رحب
فأنت بنا لعمر الله أشبه منك بالعرب
غضبت عليك ثم رأيت وجهك فانجلى غضبي
لما ذكرتني من لون أجدادي ولون أبي
قال: وكان والبة أشقر اللون، والشعر أبيض، فأخرجه أَبُو العتاهية بلونه من العرب، وأضافه إلى الموالي، وعيره بالشقرة إذ كانت من ألوان العجم دون العرب، وقال فيه أيضا:
نطقت بنو أسد ولم تظهر وتكلمت سرا ولم تجهر
أما ورب البيت لو جهرت لتركتها وصباحها أغبر
أيروم شتمي منهم رجل في وجهه عبر لمن فكر
وابن الحباب صليبة زعموا ومن المحال صليبة أشقر
ما بال من آباؤه عرب الألوان يحسب من بني قيصر
أترون أهل البدو قد مسخوا شقرا أما هذا من المنكر؟
أكذا خلقت أبا أسامة أم لطخت سالفتيك بالعصفر؟
قال: فبلغ الشعر والبة، فجاء إلى أبي، فقال له: قد كلمتني في أبي العتاهية، وقد رغبت في الصلح، فقال له: هيهات، إنه قد أكد علي إذ لم تقبل ما طلب، أن أخلي بينك وبينه، وقد فعلت، فقال والبة: فما الرأي عندك، فقد فضحني وهتكني؟ قال: أرى أن تخرج الساعة إلى الكوفة.
قال: فركب زورقا، ومضى من بغداد إلى الكوفة.
পৃষ্ঠা - ৮১৫২
7290 - ورد بن عَبْد الله التَّمِيمِيّ طبري الأصل، سكن بغداد، وحدث بها عن: عَدِيّ بن الفضل، وَمُحَمَّد بن طلحة بن مصرف، والقاسم بن عَبْد الله العمري، ومحمد بن جابر، وجرير بن عبد الحميد.
روى عنه: ابناه يحيى، ومحمد، وأحمد بن ملاعب.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر عَبْد القاهر بن مُحَمَّد بن عترة المَوْصِليّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو هارون موسى بن مُحَمَّد بن هَارُون الزرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن ملاعب، قَالَ: حَدَّثَنَا ورد بن عَبْد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جَابِر، عن أَبِي إِسْحَاق، عن الأسود، قَالَ: قُلْتُ لأبي محذورة: كيف كُنْت تؤذن لرسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأي ذَلِكَ كُنْت تصنع؟ قَالَ: كُنْت أثني الإقامة كما أثني الأذان، واجعل آخر أذاني: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إِلا الله.
أَخْبَرَنِي عَليّ بن مُحَمَّد بن الحَسَن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله الأبهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَيْر بن جوصا بدمشق، قَالَ: سألت إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب السَّعْديّ عن ورد بن عَبْد الله، فَقَالَ: ثقة.
পৃষ্ঠা - ৮১৫৩
7291 - وهيب بن عبد الله بن مُحَمَّد بن رزين أَبُو بكر المروروذي المؤدب سكن بغداد، وحدث بها عن: عاصم بن علي، ويحيى بن عثمان الحربي، وأبي الفرج الهيثم بن خالد، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، والحسن بن المبارك الأنماطي.
روى عنه: أبو الحسين ابن المنادي، وعبد الصمد بن علي الطستي، وعبد الباقي بن قانع القاضي، وأبو القاسم الطبراني.
(4585) -[15: 680] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنْ عُقَيْلٍ وَقُرَّةُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ دَخَلَ مِنْكُمُ الْغَائِطَ فَلا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلا يَسْتَدْبِرْهَا "
(4586) -[15: 680] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ الْمُعَلِّمُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ ابْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ رَأَى مِنْ أَخِيهِ عَوْرَةً فَسَتَرَهَا عَلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ "، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لا يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: ومات وهيب بن عبد الله أَبُو بكر المروروذي، يوم الخميس لثلاث خلون من ذي القعدة سنة سبع وثمانين، كان ينزل الجانب الغربي في درب عَيَّاش، كتب الناس عنه، كان ثقة
পৃষ্ঠা - ৮১৫৪
7292 - واقد بن أبي شبيل عبيد الله بن عَبْد الرَّحْمَن بن واقد أَبُو الحسين الواقدي الدقاق حدث عن: أبيه، وعن عكرمة بن سهل الدمياطي، وأبي العباس الكديمي.
روى عنه: الدارقطني، وابن شاهين.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن الحسين بن نصر العطار، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الحسين واقد بن عبيد الله بن عَبْد الرَّحْمَن بن واقد الواقدي الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، ببطن مرو.
(4587) -[15: 681] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السَّابُورِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ الْقُرَشِيُّ، بِدِمْيَاطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَعْرُوا النِّسَاءَ يَلْزَمْنَ الْحِجَالَ "
পৃষ্ঠা - ৮১৫৫
7293 - وائل بن عَبْد المنعم أَبُو همام الجواليقي ذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج أَنَّهُ حدثه في جامع كلواذا، عن أَحْمَد بن سَعِيد الجمال في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮১৫৬
7294 - وجيه بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن عَبْد الله بن محرز بن إِبْرَاهِيم أَبُو الحَسَن حدث عن مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيم بن مخلد بن جَعْفَر الباقرحي.
পৃষ্ঠা - ৮১৫৭
7295 - ولاد بن عَليّ بن سَهْل أَبُو الصهباء التَّيْمِيّ الكُوفِيّ قدم بَغْدَاد، وحدث بها عن: أَبِي جَعْفَر بن دُحَيْم الشَّيْبَانِيّ.
كتبنا عَنْهُ وَكَانَ ثقة.
وَهُوَ ولاد بن عَليّ بن سَهْل بن مُحَمَّد بن سَهْل بن غليظ ابن الصباح بن عامر بن أَبِي الصهباء بن ضبع بن ربيعة بن جندل بن خلف بن حبيب بن ربيعة بن ولاد بن خُزَيْمَة بن لؤي بن عَمْرو بن حارث بن تيم بن عَبْد مناة بن أد ابن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
قرأت نسبه هَذَا بخط بعض أصحابنا، وذكر أن ولادا أملاه عَلَيْهِ.
(4588) -[15: 683] أَخْبَرَنَا وَلادُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي عَرْزَةَ الْغِفَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ " كَانَ مولد ولاد في جُمَادَى الأولى من سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة، وَتُوُفِّي يوم الأربعاء الحادي عشر من صفر من سنة ثلاث عشرة وأربع مائة ببَغْدَاد، ودفن في مقبرة باب الكناس.
آخر ما سمعنا من ولاد في المحرم سنة ثلاث عشرة وأربع مائة، ومات إثر ذَلِكَ.
পৃষ্ঠা - ৮১৫৮
7296 - وشاح بن عَبْد الله أَبُو الحَسَن مولى الْقَاضِي أَبِي تمام الزَّيْنَبي سَمِعَ: عُثْمَان بن مُحَمَّد بن سنقة البيع، وَمُحَمَّد بن الحَسَن اليقطيني.
كتبنا عَنْهُ وَكَانَ صدوقا، كثير الدرس للقرآن، وَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ لَهُ رأي في الاعتزال، فالله أعلم.
(4589) -[15: 684] أَخْبَرَنَا وِشَاحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْبَيِّعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ الْمُسَاحِقِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، فَقَالَ: " يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ " مات وشاح في ليلة الأربعاء الرابع من جُمَادَى الأولى سنة خمس وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة تِلْكَ الليلة في داره بالكرخ، وَحَدَّثَنِي من سمعه قبل أن يموت بشهرين يذكر أَنَّهُ قد بلغ تسعين سنة.
পৃষ্ঠা - ৮১৫৯
7297 - واصل بن حمزة بن عَليّ بن أَحْمَد بن نصر أَبُو الْقَاسِم الصُّوفِيّ البُخَارِي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عن: عَبْد الكريم بن عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد، وَأَبِي حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد الحَافِظ البخاريين.
كتبت عَنْهُ، ولم يكن بِهِ بأس.
(4590) -[15: 685] أَخْبَرَنَا وَاصِلُ بْنُ حَمْزَةَ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخَيَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ هُوَ ابْنُ هَاشِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزَاةٍ لَهُ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدِمْتُمْ خَيْرَ مَقْدَمٍ، وَقَدِمْتُمْ مِنَ الْجِهَادِ الأَصْغَرِ إِلَى الْجِهَادِ الأَكْبَرِ ".
قَالُوا: وَمَا الْجِهَادُ الأَكْبَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " مُجَاهَدَةُ الْعَبْدِ هَوَاهُ "
পৃষ্ঠা - ৮১৬০
تاريخ مدينة السلام
وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها
تأليف
الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت
الخطيب البغدادي
392 - 463 هـ
المجلد السادس عشر
هارون - النساء
7298 - 7783
حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه
الدكتور بشار عواد
دار الغرب الإسلامي