باب النون
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৮০৩৩
باب النون
ذكر من اسمه نصر
পৃষ্ঠা - ৮০৩৪
7193 - نصر بن حاجب أَبُو مُحَمَّد وقيل: أَبُو يحيى القرشي الخراساني، والد يحيى بن نصر من أهل نيسابور،
وهو نصر بن حاجب بن عمرو بن سلمة بن سكن بن الجون بن زنيب بن عبد الله بن عدي بن الحارث بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك، أصله من البصرة، ثم خرج حاجب بن عمرو إلى خراسان فنزلها، وولد له نصر بها، فانتقل إلى العراق، وسكن المدائن إلى حين وفاته، وروى عن: أبي نهيك، وصفوان بن سليم، وربيعة بن أبي عَبْد الرَّحْمَن، والعلاء بن عَبْد الرَّحْمَن، وجرير بن يزيد.
روى عنه: عنبسة بن سعيد قاضي الري، وعبد العزيز بن مسلم، وَمُحَمَّد بن يزيد الواسطي، ويزيد بن هارون.
وذكر عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم: أن أبا زرعة الرازي سئل عنه، فقال: صدوق، لا بأس به.
أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أَبُو زكريا يحيى بن معين: نصر بن حاجب خراساني قرشي، ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: نصر بن حاجب قرشي خراساني، ليس بشيء أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن نصر بن حاجب، فقال: ليس بشيء أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا أَبُو مسلم عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مهران، قال: قرأت على أبي جعفر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حريم السنجي، فأقر به، قَالَ: سمعت أبا رجاء مُحَمَّد بن حمدويه السنجي، يقول: نصر بن حاجب أَبُو مُحَمَّد مات سنة اثنتين وعشرين ومائة.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: نصر بن حاجب القرشي من بني الحارث بن لؤي، ويكنى: أبا يحيى، أصله من خراسان، ونزل المدائن ومات بها سنة خمس وأربعين ومائة وهو ابن بضع وخمسين سنة.
قلت: وهذا القول أصح من الأول الذي ذكره مُحَمَّد بن حمدويه، والله أعلم.
পৃষ্ঠা - ৮০৩৫
7194 - نصر بن عبد الكريم أَبُو سهل البلخي المعروف بالصيقل
قرأت في كتاب أَحْمَد بن قاج الوراق بخطه، وسماعه من علي بن الفضل بن طاهر البلخي، قال: نصر بن عبد الكريم الصيقل يكنى: أبا سهل، وكان فقيها راوية للأحاديث، قياسا صاحب مجلس، صحب أبا حنيفة فأكثر، مات ببغداد عند أبي يوسف سنة تسع وستين ومائة كما أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن غالب روى عنه: إسحاق بن سليمان الرازي، وعلي بن يُونُس العابد، وسليمان بن سلم، ومنصور بن عمرو، وسليمان بن منصور البزاز، وغيرهم.
وروى نصر عن مُحَمَّد بن عمرو بن علقمة، وعمرو بن شمر، وعثمان بن مرة، وموسى بن عبيدة، وهشام الدستوائي، وسفيان الثوري، وطلحة بن عمرو.
পৃষ্ঠা - ৮০৩৬
7195 - نصر بن باب أبو سهل الخراساني
سكن بغداد، وحدث بها عن: إبراهيم بن ميمون الصائغ، وحجاج بن أرطاة، وإسماعيل بن أبي خالد، وداود بن أبي هند، وهشام بن حسان، وعوف الأعرابي.
روى عنه: محمد بن عيسى ابن الطباع، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن قدامة المصيصي، وعمرو بن عثمان بن سعيد القرشي، وإبراهيم بن محمد العتيقي، وغيرهم.
(4509) -[15: 376] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُرْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ابْنُ الطَّبَّاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ بَابٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْقَوْلِ، فَلَوْ أَنَّ رَجُلا عَيَّرَ رَجُلا بِرَضَاعِ كَلْبَةٍ لَرَضَعَهَا " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قال: سألت أبي عن نصر بن باب، فقال: ما كان به بأس أَخْبَرَنَا الحسن بن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قال: قلت لأبي: سمعت أبا خيثمة يقول: نصر بن باب كذاب؟ فقال: أستغفر الله، كذاب؟! إنما عابوا عليه أنه حدث عن إبراهيم الصائغ، وإبراهيم من أهل بلده، ولا ينكر أن يكون سمع منه أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، وعلي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، قالا: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي، يقول: كتب يحيى بن معين، عن نصر بن باب عشرين ألف حديث، فرأى في كتاب له عن إبراهيم الصائغ، وكان يحدثهم عنه، فرأى في أوله رجلا قد محا اسمه عن إبراهيم أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: نصر بن باب كتبت عنه شيئا ورميت بحديثه، وضعفه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين وذكرت عنده نصر بن باب، فقال: كذاب، خبيث، عدو الله، ذهبت إليه أنا وابن الحجاج بن أرطاة، فأخرج إلينا كتبا كان فيها كتاب عوف، فجعل يحَدَّثَنَا، فطوى رأس الكتاب، فاستربت به، فقلت: ناولني الكتاب، وظننت أنه قد حبس عنا بعض الأحاديث، فأبَى أن يعطيني، فوثبت عليه فأخذت الكتاب منه، فنظرت فيه، وكان يحدث عن عوف فإذا أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، حَدَّثَنِي نوح بن أبي مريم أَبُو عصمة الخراساني، عن عوف، فطرحت الكتاب من يدي، وقمت وتركناه، فقلت له: كيف هذا؟ فقال: هذه كتبناها عن أبي عصمة، ثم سمعتها بعد فقمنا وتركناه أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قال: نصر بن باب ضعيف أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى، يقول.
وأَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قال: سمعت يحيى، يقول: نصر بن باب ليس بشيء.
وقال الصيمري: ليس حديثه بشيء أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن جعفر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو حازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم المشغرائي، وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر القاسم بن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يَعْقُوب الجوزجاني، قال: نصر بن باب لا يسوى حديثه شيئا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: قال أَبُو أَحْمَد بن فارس قال البخاري: نصر بن باب كان بنيسابور يرمونه بالكذب أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: سمعت أبا زرعة، يقول: نصر بن باب لا ينبغي أن يحدث عنه أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي، قال: سألت أبا داود عن نصر بن باب فوهاه جدا أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: نصر بن باب متروك الحديث وَأَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: نصر بن باب خراساني، سمعت سلمة بن شبيب يحدث عنه بمناكير، وقال يحيى بن معين: ليس هو بشيء أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: نصر بن باب الخراساني نزل بغداد فسمعوا منه ورووا عنه، ثم حدث عن إبراهيم الصائغ فاتهموه، فتركوا حديثه، وتوفي ببغداد في عسكر المهدي أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بن إبراهيم بن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمَّد بن زياد، قال: سمعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، يقول: توفي نصر بن باب سنة ثلاث وتسعين ومائة
পৃষ্ঠা - ৮০৩৭
7196 - نصر بن حَمَّاد بن عجلان أَبُو الحارث البَجَلِيّ الوَرَّاق حدث عن: شُعْبَة، والربيع بن صبيح والمسعودي، وَأَبِي غسان مُحَمَّد بن مُطَرِّف، وعاصم بن مُحَمَّد العمري، وقيس بن الربيع.
روى عنه: ابنه أحمد، والحسن بن علي الحلواني، ومحمد بن إسحاق الصيني، وأبو يحيى محمد بن سعيد العطار، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الله بن أَحْمَد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: نصر بن حَمَّاد كذاب.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَبْد الله الجوزقي، يَقُولُ: قرئ عَلَى مكي بن عبدان، وَأَنَا أسمع، قَالَ: سَمِعْتُ مُسْلِم بن الحجاج، يَقُولُ: أَبُو الحارث نصر بن حَمَّاد الوَرَّاق ذاهب الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ المُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد عَبْد الله بن مِهْرَان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بن خلف النَّسَفِيّ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَليّ صالح بن مُحَمَّد: نصر بن حَمَّاد أَبُو الحارث لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بن أَحْمَد بن شُعَيْب النَّسَائِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو الحارث نصر بن حَمَّاد الوَرَّاق لَيْسَ بثقة.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي، قَالَ: أَبُو الحارث نصر بن حَمَّاد الوَرَّاق يعد من الضعفاء.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر الشُّرُوطِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الحَافِظ الأَزْدِيّ، قَالَ: نصر بن حَمَّاد الوَرَّاق أَبُو الحارث البَجَلِيّ متروك الحديث، كَانَ ببَغْدَاد.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن عَليّ بن عُمَر الدَّارَقُطْنيّ، قَالَ: نصر بن حَمَّاد أَبُو الحارث البَجَلِيّ الوَرَّاق لَيْسَ بالقوي في الحديث.
পৃষ্ঠা - ৮০৩৮
7197 - نصر بن مُزَاحِم أَبُو الفضل المنقري كوفي، سكن بَغْدَاد، وحدث بها عن: سُفْيَان الثوري، وَشُعْبَة، وحبيب بن حسان، وَعَبْد العزيز بن سياه، ويزيد بن إِبْرَاهِيم التُّسْتَرِي، وَأَبِي الجارود زياد بن المنذر.
رَوَى عَنْهُ: ابنه الحُسَيْن بن نصر، ونوح بن حبيب القومسي، وَأَبُو الصلت الهَرَويّ، وَأَبُو سَعِيد الأشج، وعَليُّ بن المنذر الطريقي، وجماعة من الكوفيين.
(4510) -[15: 382] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سِيَاهٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ عَلِيمٍ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ لَقَدْ عَلِمَ ذُو الْعِلْمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَصْحَابَ الأُسُودِ ذِي الثُّدَيَّةِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم المُسْتَمْلِي، قَالَ: قَالَ أَبُو أَحْمَد بن فارس: قَالَ البُخَارِي: نصر بن مُزَاحِم المنقري سكن بَغْدَاد أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عُمَر الحَافِظ، قَالَ: نصر بن مُزَاحِم المنقري سكن بَغْدَاد عداده في الكوفيين أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحُسَيْن عَليّ بن مُحَمَّد بن جَعْفَر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم بن الحُسَيْن بن طلاب.
وحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوَهَّاب بن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بن عَبْد الصَّمَد السُّلَمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بن عيسى العصار، قَالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الجَوْزَجَانيّ، قَالَ: نصر بن مُزَاحِم العَطَّار كَانَ زائغا عن الحق مائلا قُلْتُ: أراد بذلك غلوه في الرفض، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عَليّ المُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم بن مِهْرَان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بن خلف النَّسَفِيّ، قَالَ: قَالَ صالح بن مُحَمَّد: نصر بن مُزَاحِم رَوَى عن الضعفاء أحاديث مناكير.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر الشُّرُوطِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الحَافِظ، قَالَ: نصر بن مُزَاحِم غال في مذهبه، غير محمود في حديثه.
أَخْبَرَنَا ابن الفاضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن سُلَيْمَان الحَضْرَمِيّ، قَالَ: سنة اثنتي عشرة ومائتين فيها مات نصر بن مُزَاحِم المنقري.
পৃষ্ঠা - ৮০৩৯
7198 - نصر بن بجير الذهلي، جد القاضي أبي طاهر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عبد الله بن نصر بن بجير ذكر أَبُو طاهر القاضي أنه كان من أصحاب أبي يوسف القاضي، قال: وكان أَبُو يوسف قد كلم الرشيد، فرد إليه قضاء الري، وكان عنده الموطأ عن مالك بن أنس.
পৃষ্ঠা - ৮০৪০
7199 - نصر بن زيد أَبُو الحسن المجدر أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد في تسمية من كان ببغداد من العلماء، قال: نصر بن زيد المجدر يكنى: أبا الحسن، وكان ثقة صاحب حديث، سمع من: جرير بن حازم، ومن أبي هلال، ووهيب، وغيرهم، ومات قديما قبل أن يحدث، وكان أصله من سجستان، وهو مولى جعفر الأكبر بن أبي جعفر المنصور.
بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن نصر المجدر، فقال: ليس به بأس.
পৃষ্ঠা - ৮০৪১
7200 - نصر بن المغيرة أَبُو الفتح البخاري سكن بغداد، وحدث بها عن: مسلم بن خالد، وجرير بن حازم، وحاتم بن، وردان، وسفيان بن عيينة.
روى عنه: محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأحمد بن سعيد الجمال، وعباس بن محمد الدوري.
وذكر ابن أبي حاتم أنه سأل أباه عنه، فقال: صدوق.
(4511) -[15: 384] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَبُو الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ " أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الحسن بن مُحَمَّد بن علي البلخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: أَبُو الفتح نصر بن المغيرة بخارى سكن بغداد.
بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن نصر بن المغيرة، فقال: ثقة مأمون، قد كتبت عنه نحوا من جلدين.
رأى ابن عيينة، وهو أَبُو الفتح البخاري أخو هذا البخاري صديق الحكم بن موسى كان لا بأس به، وأحسن عليه الثناء
পৃষ্ঠা - ৮০৪২
7201 - نصر بن الحكم بن زياد أَبُو منصور الياسري حدث عن: خلف بن خليفة، وداود بن الزبرقان، وهشيم، والسكن بن إِسْمَاعِيل.
روى عنه: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، وإسحاق بن سنين الختلي، والحسن بن علوية القطان، وأحمد بن علي الأبار.
(4512) -[15: 385] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّويَةَ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْحَكَمِ الْيَاسِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ قَرْظَةَ الْعِجْلِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: " وَعَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا غُلامًا مِنَ الْفَيْءِ فَجَاءَ الرَّجُلُ لِطَلَبِ عِدَتِهِ، فَقَالَ: لَمْ يَبْقَى إِلا غُلامَانِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَشِرْ عَلَيَّ أَيَّهُمَا آخُذُ، قَالَ: خُذْ هَذَا، لأَحَدِهِمَا، وَلا تَضْرِبْهُ فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي، وَقَدْ نَهَيْتُ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ، وَالْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ " أخبرتنا فاطمة بنت هلال بن أَحْمَد الكرجي، قَالَتْ: حَدَّثَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو منصور نصر بن زياد صاحب الياسرية الذي روى حديث أم معبد، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بن خليفة، عن أبي حساب في قوله تعالى: {تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} قال: بغباره
পৃষ্ঠা - ৮০৪৩
7202 - نصر بن حريش أَبُو القاسم الصامت حدث عن المشمعل بن ملحان، ومسلم بن أبي سهل الخراساني.
روى عنه إسحاق بن سنين، والحسين بن بشار الخياط، ومحمد بن بشر بن مطر.
(4513) -[15: 386] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى بْنِ بُرَيْهٍ الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَرِيشٍ الصَّامِتُ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ بْنُ مِلْحَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ: " يَا أَبَا بَكْرٍ، سَمِعْتُكَ الْبَارِحَةَ وَأَنْتَ تُصَلِّي، وَأَنْتَ تُخَافِتُ بِقِرَاءَتِكَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَسْمَعْتُ مَنْ نَاجَيْتُ، ثُمَّ قَالَ لِعُمَرَ: وَسَمِعْتُكَ يَا عُمَرُ تَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَطْرُدُ الشَّيْطَانَ وَأُوقِظُ الْوَسْنَانَ، ثُمَّ قَالَ: يَا بِلالُ، وَسَمِعْتُكَ الْبَارِحَةَ وَأَنْتَ تُصَلِّي، تَقْرَأُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ، وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَلامٌ طَيِّبٌ جَمَعَ اللَّهُ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ، وَكُنْتُ أَقْرَأُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ، وَمِنْ هَذِهِ، وَمِنْ هَذِهِ، قَالَ: كُلُّكُمْ أَصَابَ " أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن سنين، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن حريش الصامت، قال: حججت أربعين حجة ما كلمت فيها أحدا، فسمي الصامت لذلك أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قال: روى لنا أَبُو الحسن الدارقطني حديثا عن نصر بن حريش الصامت، عن أبي سهل مسلم الخراساني، عن أبي عمرو الوقاصي، ثم قال أَبُو الحسن: هذا إسناد ضعيف لا وأبو سهل ونصر بن حريش كلهم ضعفاء
পৃষ্ঠা - ৮০৪৪
7203 - نصر بن منصور بن عَبْد الرَّحْمَن بن هشام بن عبد الله والد مُحَمَّد بن نصر الصائغ حدث يثبت الوقاصي عن نجيح أبي معشر المدني.
روى عنه: ابنه مُحَمَّد.
পৃষ্ঠা - ৮০৪৫
7204 - نصر بن منصور بن عَبْد الله الثَّقَفِيّ والد سعدان بن نصر حدث عن: أَبِي عُمَر حفص بن سُلَيْمَان المُقْرِئ صاحب عاصم بن بهدلة.
رَوَى عَنْهُ ابنه سعدان.
(4514) -[15: 387] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: " مَرِضْتُ مَرَضًا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي، فَعَوَّذَنِي يَوْمًا، فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أُعَوِّذُكَ بِالأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوًا أَحَدٌ، مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ، فَبَرِئْتُ، فَشَفَانِي اللَّهُ، فَلَمَّا شَفَانِي، قَالَ لِي: يَا عُثْمَانُ، تَعَوَّذْ بِهِنَّ، فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِهِنَّ "
পৃষ্ঠা - ৮০৪৬
7205 - نصر بن منصور أَبُو الفَتْح صاحب بِشْر بن الحارث وَهُوَ مروزي الأصل رَوَى عن: بِشْر.
حدث عَنْهُ: مُحَمَّد بن يُوسُف الجَوْهَرِيّ، وَجَعْفَر الطَّيَالِسِيّ، وأحمد بن مُحَمَّد بن بَكْر القصير، وَأَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاس بن مطر صاحب أَحْمَد بن حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنِي نصر بن منصور، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْر بن الحارث، يَقُولُ: دخل مالك بن دينار عَلَى الْقَاسِم بن مُحَمَّد، وَكَانَ ابن عم الحجاج بن يُوسُف، فغلظ لَهُ في الكلام، فَقَالَ لَهُ الْقَاسِم: تعلم لم أمسكت عنك؟ قَالَ: ولم؟ قَالَ: لأنك لم ترزأنا شيئا، فذاك جرأك عَليّ، قَالَ: فأفادني علما كثيرا
পৃষ্ঠা - ৮০৪৭
7206 - نصر بن مالك بن نصر بن مالك الخُزَاعِي وَهُوَ ابن أخي أَحْمَد بن نصر الشهيد
(4515) حَدَّثَ عَنْ عَليِّ بْنِ بَكَّارٍ الْمِصِّيصِيِّ.
رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ خَمْسَ آيَاتٍ، خَمْسَ آيَاتٍ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ بِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَ آيَاتٍ، خَمْسَ آيَاتٍ
পৃষ্ঠা - ৮০৪৮
7207 - نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي أَبُو عمرو الجهضمي البصري سمع: نوح بن قيس، وحاتم بن وردان، ومعتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، وبشر بن المفضل، وغندرا، ويزيد بن زريع، وأبا داود الطيالسي، والأصمعي، وأبا أَحْمَد الزبيري، وغيرهم.
روى عنه: إِسْمَاعِيل بن إسحاق القاضي، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وعبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وأحمد بن مسروق الطوسي، وأبو معشر الدرامي، وعبد الله بن مُحَمَّد بن ياسين، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبو خبيب البرتي، وأبو القاسم البغوي، وَمُحَمَّد بن منصور الشيعي، وأحمد بن زنجويه القطان، وأبو بكر بن أبي داود في آخرين.
وهو من أهل البصرة، قدم بغداد وحدث بها.
(4516) -[15: 389] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ، فَقَالَ: مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي، أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى، قلت: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا، فلما علم أنه من أهل السنة تركه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن الأهوازي، قال: سمعت أبا حكيم العسكري، يقول: سمعت الزبيبي، يعني: إبراهيم بن عبد الله، يقول: سمعت نصر بن علي، يقول: دخلت على المتوكل فإذا هو يمدح الرفق، فأكثر، فقلت: يا أمير المؤمنين، أنشدني الأصمعي:
لم أر مثل الرفق في لينه أخرج للعذراء من خدرها
من يستعن بالرفق في أمره يستخرج الحية من جحرها
فقال: يا غلام، الدواة والقرطاس، فكتبهما أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن مُحَمَّد الفرهياني، قال: حضرت نصر بن علي، وسأله إبراهيم بن الأصبهاني عن أحاديث في التفسير، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، فأخذ يحدثه بها، فلو تركه لقال في كلها: عن ابن عباس، حتى قال: " إبراهيم، عن ابن عباس "، إنما هو في قوسين، والباقي عن عكرمة.
قال الفرهياني: وكان عندي نصر من نبلاء الناس أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، عن أبيه.
ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: نصر بن علي بن نصر أَبُو عمرو ثقة أَخْبَرَنَا عَليّ بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن إبراهيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن يوسف بن خراش، قال: نصر بن علي ثقة، وأبوه صدوق أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: سئل مُحَمَّد بن علي النيسابوري، كذا في كتاب الْبَرْقَانِيّ، وأحسبه مُحَمَّد بن يحيى، عن نصر بن علي، فقال: حجة أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بن عثمان الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحكم الواسطي، قال: سمعت أبا بكر بن أبي داود، يقول: كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي يشخصه للقضاء فدعاه عبد الملك أمير البصرة، فأمره بذلك، فقال: أرجع فأستخير الله، فرجع إلى بيته نصف النهار فصلى ركعتين، وقال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فنام، فأنبهوه فإذا هو ميت أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عثمان المزني بواسط، قال: سمعت أبا عُمَر بكر بن مُحَمَّد بن عبد الوهاب القزاز، يقول: ومات نصر بن علي سنة خمسين.
قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عن أبي إسحاق المُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قال: مات نصر بن علي أَبُو عمرو الجهضمي، رأيته وكان لا يخضب، أبيض الرأس واللحية، بالبصرة سنة خمسين ومائتين، رأيته ببغداد، ولم يحَدِّثْنَا أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: قال لنا أَبُو إسحاق إبراهيم بن مُحَمَّد الكندي الصيرفي: مات نصر بن علي الجهضمي في أحد الربيعين سنة خمسين ومائتين
পৃষ্ঠা - ৮০৪৯
7208 - نصر بن الأصبغ بن منصور أَبُو الْقَاسِم سكن بَلْخ، وحدث بها عن: عَبْد الوَهَّاب بن عطاء، وحسين بن علوان، ونحوهما.
رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاق بن حَمْدَان النَّيْسَابُوري، وجماعة من الخُرَاسَانِيّين.
أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن المُظَفَّر الدَّقَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عُمَر بن مُحَمَّد الخُتُّليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حامد البَلْخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم نصر بن الأصبغ البَغْدَادِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوَهَّاب، يعني: ابن عطاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِد شيخ في حجرة سَعِيد بن أَبِي عروبة، قَالَ: لَمَّا استخلف عُمَر بن عَبْد العزيز صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يأيها النَّاس، " لتحسنن سرائركم يحسن الله لكم علانيتكم، واعملوا لآخرتكم تكفوا دنياكم، إن امرءا لَيْسَ بينه وبين آدم إِلا ميت لمعرق لَهُ في الموت، ثُمَّ بكى ونزل ".
পৃষ্ঠা - ৮০৫০
7209 - نصر بن أَحْمَد بن أَبِي سورة أَبُو اللَّيْث المَرْوَزِيّ
سكن بَغْدَاد، وحدث بها عن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن المُقْرِئ.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد ابن مَخْلَد الدُّورِيّ.
(4517) -[15: 393] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَوْرَةَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ " وَضَعَ لأْمَتَهُ وَدَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَا بِثَوْبٍ فَصَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ "، تَفَرَّدَ أَبُو حَنِيفَةَ بِرِوَايَتِهِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
পৃষ্ঠা - ৮০৫১
7210 - نصر بن عبد الله بن مَرْوَان أَبُو القاسم المؤدب سمع: أسود بن عامر، ويونس بن مُحَمَّد، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبا الجواب أحوص بن جواب، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وعبد الصمد بن النعمان، وخالد بن خداش.
روى عنه: موسى بن هارون الحافظ، ويحيى بن صاعد، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن المؤمل الناقد، وَمُحَمَّد بن مخلد، وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت منه مع أبي، وهو صدوق.
روى عنه أبي.
(4518) -[15: 394] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: " الْعَظَمَةُ إِزَارِي، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدَةً مِنْهُمَا أَلْقَيْتُهُ فِي جَهَنَّمَ "
পৃষ্ঠা - ৮০৫২
7211 - نصر بن عبد الله أَبُو القاسم اليشكري
حدث عن: مُحَمَّد بن حسان السمتي، وسريج بن يونس، وأحمد ابن الدورقي، وعبد الجبار بن عاصم.
روى عنه: مُحَمَّد بن مخلد.
قرأت في كتاب ابن مخلد بخطه: سنة سبعين ومائتين فيها مات أَبُو القاسم اليشكري نصر بن عبد الله في جمادى الآخرة يوم الأربعاء
পৃষ্ঠা - ৮০৫৩
7212 - نصر بن منصور بن زاذان التنوخي من أهل مرو، قدم بغداد، وحدث بها في سنة سبع ومائتين عن: آدم بن إياس، روى عنه: إبراهيم بن بهويه الفارسي، وقد سقنا حديثه في باب إبراهيم.
পৃষ্ঠা - ৮০৫৪
7213 - نصر بن الليث بن سعد أَبُو منصور الوراق حدث عن: يزيد بن موهب الرملي، وسليمان بن عَبْد الرَّحْمَن الدمشقي.
روى عنه: مُحَمَّد بن مخلد، وعبيد الله بن عَبْد الرَّحْمَن السكري، وعلي بن إسحاق المادرائي.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن طلحة الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن الليث بن سعد الوراق أَبُو منصور، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن عَبْد الرَّحْمَن.
(4519) -[15: 395] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ نَصْرُ ابْنُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ طَارِقٍ، وَذَكَرَهُ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ خَيْفَانَ بْنِ عُرَانَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَرَحَا الإِيمَانُ فِي قَحْطَانَ، وَالْقَسْوَةُ وَالْجَفَاءُ فِيمَا وَلَدَ عَدْنَانُ، حِمْيَرُ رَأْسُ الْعَرَبِ وَنَابُهَا، وَالأَزْدُ كَاهِلُهَا وَجُمْجُمَتُهَا، وَمَذْحِجٌ هَامَتُهَا وَغَلْصَمَتُهَا، وَهَمْدَانُ غَارِبُهَا وَذَرْوَتُهَا، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الأَنْصَارَ الَّذِينَ أَقَامَ اللَّهُ بِهِمْ، يَعْنِي: الدِّينَ، وَالأَنْصَارُ هُمُ الَّذِينَ آوَوْنِي وَنَصَرُونِي وَآزَرُونِي وَحَمَوْنِي وَهُمْ أَصْحَابِي فِي الدُّنْيَا وَهُمْ شِيعَتِي فِي الآخِرَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ مِنْ أُمَّتِي " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: ومات أَبُو منصور نصر بن الليث يوم الأربعاء لثمان عشر خلت من شعبان سنة سبعين
পৃষ্ঠা - ৮০৫৫
7214 - نصر بن داود بن منصور بن طوق أَبُو منصور الصاغاني ويعرف بالخلنجي سكن بغداد، وحدث بها عن: مُحَمَّد بن الصلت الأسدي، وسليمان بن داود الهاشمي، وعفان بن مسلم، وحرمي بن حفص، وسعيد بن منصور، والعباس بن الفضل الأزرق، وشاذ بن فياض، وَمُحَمَّد بن معاوية، ويحيى بن يوسف الزمي، وعبيد الله بن عمرو الآمدي، وخالد بن خداش، وأبي عبيد القاسم بن سلام.
روى عنه: موسى بن إسحاق الْقَاضِي، وقاسم بن مُحَمَّد الأنباري، وعمر بن مُحَمَّد الجوهري، وَمُحَمَّد بن جعفر الخرائطي، وَمُحَمَّد بن مخلد الدوري، وَمُحَمَّد بن جعفر المطيري.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه، ومحله الصدق.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: ومات أَبُو منصور الصاغاني صاحب أبي عبيد سلخ صفر سنة إحدى وسبعين.
قال ابن مخلد: مات يوم الأربعاء مستهل شهر ربيع الأول، كذلك قرأت بخط ابن مخلد.
পৃষ্ঠা - ৮০৫৬
7215 - نصر بن الفتح بن الشخير أَبُو القاسم الصيرفي بغدادي، ذكره أَبُو أَحْمَد الحافظ النيسابوري في كتاب الأسماء والكنى، وقال: سمع أبا موسى الزمن.
وأَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، أن نصر بن الفتح البزاز مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৮০৫৭
7216 - نصر بن الحكم بن حامد أَبُو سهل الأحول المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن: العلاء بن عمران، وعلي بن حجر، وحصين بن عبد الحليم، وَمُحَمَّد بن بسام المراوزة.
روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو القاسم الطبراني.
(4520) -[15: 398] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْحَكَمِ الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَسَّامٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ الْقَارِئُ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ نَافِعٍ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ
(4521) -[15: 399] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ نَصْرُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ حَامِدٍ الأَحْوَلُ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ الْمَرْوَزِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بِسْطَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ أَبُو قُدَامَةَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " طَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ يَسْتَلِمُ بِمِحْجَنِهِ الرُّكْنَ، ثُمَّ يَعْطِفُ طَرَفَ الْمِحْجَنِ فَيُقَبِّلُهُ، حَتَّى فَرَغَ مِنْ سَبْعِهِ "، هَذَا آخِرُ حَدِيثِ الْخَلالِ.
وَزَادَ ابْنُ شَاذَانَ: " ثُمَّ أَنَاخَهَا عِنْدَ الْمَقَامِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَابِ الصَّفَا ".
قَالَ: " وَأَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أَمِّ مَكْتُومٍ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ، فَجَعَلَ يَرْتَجِزُ، وَيَقُولُ:
يَا حَبَّذَا مَكَّةُ مِنْ وَادِي بِهَا أَهْلِي وَعُوَّادِي
بِهَا أَمْشِي بِلا هَادِي بِهَا تَرْسَخُ أَوْتَادِي
قَالَ: وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَاحِكٌ مِنْ قَوْلِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْ سَبْعِهِ "
পৃষ্ঠা - ৮০৫৮
7217 - نصر بن أَحْمَد بن نصر بن عبد العزيز أَبُو مُحَمَّد الكندي الحافظ المعروف بنصرك كان أحد أئمة أهل الحديث، وسمع: عبيد الله بن عمرو القواريري، وَمُحَمَّد بن بكار بن الريان، وعبد الأعلى بن حماد، والربيع بن ثعلب، ووهب بن بقية، وعبد الله بن الصباح العطار، وَمُحَمَّد بن حميد الرازي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن أبي سريج، وَمُحَمَّد بن بشار، وأبا موسى مُحَمَّد بن المثنى، ونصر بن علي، وعمرو بن علي، وَمُحَمَّد بن يزيد الأسفاطي، وخلاد بن أسلم، وَمُحَمَّد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن حفص السلمي، وخلقا يتسع ذكرهم من طبقتهم.
وكان خالد بن أَحْمَد الذهلي أمير بخارى قد حمله إليه فأقام عنده، وصنف له المسند، وحدث هنالك فوقع حديثه إلى البخاريين، وروى عنه منهم: خلف بن مُحَمَّد الخيام، وغيره.
روى عنه من أهل العراق: أَبُو العباس بن عقدة الحافظ، فلا أدري أسمع منه ببغداد أم بالكوفة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي ابن التوزي، قال: قرأه على أَحْمَد بن الفرج بن الحجاج، عن أبي العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد، قال: توفي أَبُو مُحَمَّد نصر بن أَحْمَد بن نصر الكندي البغدادي الحافظ ببخارى سنة ثلاث وتسعين ومائتين ورأيته لا يخضب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قال: سمعت خلف بن مُحَمَّد البخاري، يقول: مات نصرك الحافظ البغدادي ببخارى في رجب سنة ثلاث وتسعين ومائتين أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد البلخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: حَدَّثَنِي عُمَر بن مُحَمَّد بن حفص بن عُمَر بن الخطاب، وأبو مُحَمَّد أَحْمَد بن مُحَمَّد المحمودي، قالا: سمعنا الحسين بن إِسْمَاعِيل بن سليمان، يقول: سمعت أبا مُحَمَّد نصر بن أَحْمَد الكندي، يقول: ولدت في سنة ثلاث وعشرين ومائتين، ومات ليلة الأربعاء وهي ليلة سبع وعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائتين
পৃষ্ঠা - ৮০৫৯
7218 - نصر بن عمار البغدادي حدث عن: علي بن الحسين بن إشكاب.
روى عنه: أَبُو جعفر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سلامة الطحاوي.
পৃষ্ঠা - ৮০৬০
7219 - نصر بن جعفر بن مُحَمَّد أَبُو القاسم الفقيه السمرقندي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: عبد الصمد بن الفضل، وَمُحَمَّد بن منصور البلخيين.
روى عنه: أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي، ومحمد بن المظفر.
(4522) -[15: 401] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: " غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ غَزْوَةً مَا رَأَيْتُهُ تَارِكًا رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ "
পৃষ্ঠা - ৮০৬১
7220 - نصر بن القاسم بن نصر بن زيد أَبُو الليث الفرائضي سمع: عبيد الله بن عُمَر القواريري، وأبا همام الوليد بن شجاع، وعبد الأعلى بن حماد، وأبا بكر بن أبي شيبة، وسريج بن يونس.
روى عنه: أَبُو الحسين ابن البواب المقرئ، وعمر بن مُحَمَّد بن سبنك، وأبو الفضل الزهري، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم، وكان ثقة مأمونا.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يوسف بن يَعْقُوب بن إسحاق بن بهلول التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الليث نصر بن القاسم بن نصر، وكان فرائضيا كبير المنزلة في العلم بها، وكان فقيها على مذهب أبي حنيفة، وكان مقرئا جليلا على قراءة أبي عمرو، وقرأ على ابن غالب، وقرأ ابن غالب على شجاع بن أبي نصر، وقرأ شجاع على أبي عمرو بن العلاء، وكان أَبُو الليث حائكا في قديم أيامه أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أَحْمَد بن علي الصيرفي، قال: قال لنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران: مات أَبُو الليث الفرائضي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
كذا قال، وهو وهم، والصواب ما أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قال: قال لنا أَبُو بكر بن شاذان: مات أَبُو الليث الفرائضي سنة أربع عشرة وثلاث مائة وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، عن أبيه، قال: مات أَبُو الليث الفرائضي يوم الخميس لسبع بقين من ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৮০৬২
7221 - نصر بن عبد الله بن نصر بن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة الذهلي
حدث عن: هارون بن إسحاق الهمداني، وأبي السكين زكريا بن يحيى الطائي الكوفيين، وَمُحَمَّد بن عبد الملك بن زنجويه.
روى عنه: ابن أخيه أَبُو الطاهر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عبد الله الْقَاضِي.
পৃষ্ঠা - ৮০৬৩
7222 - نصر بن ببرويه بن جوانويه وهو نصر بن أبي نصر أَبُو القاسم الشيرازي سكن بغداد، وحدث بها عن: إسحاق بن إبراهيم المعروف بشاذان الفارسي، وإسماعيل بن أبي الحارث، والحسن بن مُحَمَّد الصباح الزعفراني، وغيرهم.
روى عنه: أَحْمَد بن جعفر بن سلم، وأبو بكر بن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين، وعمر بن إبراهيم الكتاني.
(4523) -[15: 403] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ بَبْرُوَيْهِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاكِبًا يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ "، قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ لا أَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: رَاكِبًا غَيْرَ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ.
قُلْتُ: وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى ذَلِكَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ سِوَى شَاذَانَ، وَالْمَحْفُوظُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قال: نصر بن ببرويه الشيرازي أَبُو القاسم ثقة مأمون أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قال: نصر بن ببرويه أَبُو القاسم الشيرازي شيخ صدوق، كتبنا عنه، مات قديما قبل العشرين وثلاث مائة.
ذكر غير الدارقطني: أنه مات في جمادى الأولى من سنة عشرين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৮০৬৪
7223 - نصر بن أَحْمَد أَبُو القاسم البصري المعروف بالخبزأرزي الشاعر نزل بغداد، وأقام بها دهرا طويلا، وقرئ عليه ديوانه.
روى عنه مقطعات من شعره المعافى بن زكريا الجريري، وأحمد بن منصور النوشري، وأبو الحسن ابن الجندي، وأحمد بن مُحَمَّد بن العباس الأخباري، وغيرهم.
وذكر النوشري أنه سمع منه ببغداد باب خراسان في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي بن مخلد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا الجريري بالنهروان، قال: أنشدنا نصر بن أَحْمَد الخبزأرزي لنفسه:
بأبي أنت من ملول ألوف رضتني بالأمان والتخويف
حار عقلي في حكمك الجائر العدل وفي خلقك الجليل اللطيف
أنت بالخصر والمؤزر تحكي قوة الشوق بالفؤاد الضعيف
ليس عن خبرة وصفتك لكن حركات دلت على الموصوف
لك وجه كأنه البدر في التم عليه تطرف من كسوف
وأَخْبَرَنَا ابن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قال: أنشدنا نصر بن أَحْمَد الخبزأرزي:
كم شهوة مستقرة فرحا قد انجلت عن حلول آفات
وكم جهول تراه مشتريا سرور وقت بغم أوقات
كم شهوات سلبنا صاحبها ثوب الديانات والمروءات
أنشدنا التنوخي، قال: أنشدنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن العباس الأخباري، قال: أنشدنا نصر بن أَحْمَد الخباز البصري لنفسه:
لما جفاني من كان لي أنسا أنست شوقا ببعض أسبابه
كمثل يَعْقُوب بعد يوسف إذ حن إلى شم بعض أثوابه
دخلت باب الهوى ولي بصر وفي خروجي عميت عن بابه
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأَزْهَرِيّ، وعلي بن أبي علي البصري، قالا: أنشدنا أَحْمَد بن منصور الوراق، قال: أنشدنا نصر الخبزأرزي لنفسه:
لسان الفتى حتف الفتى حين يجهل وكل امرئ ما بين فكيه مقتل
إذا ما لسان المرء أكثر هذره فذاك لسان بالبلاء موكل
وكم فاتح أبواب شر لنفسه إذا لم يكن قفل على فيه مقفل
كذا من رمى يوما شرارات لفظه تلقته نيران الجوابات تشعل
ومن لم يقيد لفظه متجملا سيطلق فيه كل ما ليس يجمل
ومن لم يكن في فيه ماء صيانة فمن وجهه غصن المهابة يذبل
فلا تحسبن الفضل في الحلم وحده بل الجهل في بعض الأحاديث أفضل
ومن ينتصر ممن بغى فهو ما بغى وشر المسيئين الذي هو أول
وقد أوجب الله القصاص بعدله ولله حكم في العقوبات منزل
فإن كان قول قد أصاب مقاتلا فإن جواب القول أدهى وأقتل
وقد قيل في حفظ اللسان وصونه مسائل من كل الفضائل أكمل
ومن لم تقربه سلامة غيبه فقربانه في الوجه لا يتقبل
ومن يتخذ سوء التخلف عادة فليس لديه في كتاب معول
ومن كثرت منه الوقيعة طالبا بها عزة فهو المهين المذلل
وعدل مكافاة المُسِيء بفعله فماذا على من في القضية يعدل
ولا فضل في الحسنى إلى من يخسها بلى عند من يزكو لديه التفضل
ومن جعل التعريض محصول مزحه فذاك على المقت المصرح يحصل
ومن آمن الآفات عجبا برأيه أحاطت به الآفات من حيث يجهل
أعلمكم ما علمتني تجاربي وقد قال قبلي قائل متمثل
إذا قلت قولا كنت رهن جوابه فحاذر جواب السوء إن كنت تعقل
إذا شئت أن تحيا سعيدا مسلما فدبر وميز ما تقول وتفعل
حَدَّثَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري لفظا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الحسين بن مُحَمَّد المالكي البصري بعكبرا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الأكفاني البصري، قال: خرجت مع عمي أبي عبد الله الأكفاني الشاعر، وأبي الحسين بن لنكك، وأبي عبد الله المفجع، وأبي الحسن السباك في بطالة عيد، وأنا يومئذ صبي أصحبهم، فمشوا حتى انتهوا إلى نصر بن أَحْمَد الخبزأرزي وهو جالس يخبز على طابقه، فجلست الجماعة عنده يهنئونه بالعيد ويتعرفون خبره، وهو يوقد السعف تحت الطابق، فزاد في الوقود فدخنهم، فنهضت الجماعة عند تزايد الدخان، فقال نصر بن أَحْمَد لأبي الحسين بن لنكك: متى أراك يا أبا الحسين؟ فقال له أَبُو الحسين: إذا اتسخت ثيابي، وكانت ثيابه يومئذ جددا على أنقى ما يكون من البياض للتجمل بها في العيد، فمشينا في سكة بني سمرة حتى انتهينا إلى دار أبي أَحْمَد بن المثنى، فجلس أَبُو الحسين بن لنكك، وقال: يا أصحابنا، إن نصرا لا يخلي هذا المجلس الذي مضى لنا معه من شيء يقوله فيه، ونحب أن نبدأه قبل أن يبدأنا، واستدعى دواة وكتب:
لنصر في فؤادي فرط حب أنيف به على كل الصحاب
أتيناه فبخرنا بخورا من السعف المدخن بالثياب
فقمت مبادرا وظننت نصرا أراد بذاك طردي أو ذهابي
فقال متى أراك أبا حسين فقلت له إذا اتسخت ثيابي
فأنفذ الأبيات إلى نصر، فأملى جوابها، فقرأناه، فإذا هو قد أجاب:
منحت أبا الحسين صميم ودي فداعبني بألفاظ عذاب
أتى وثيابه كقتير شيب فعدن له كريعان الشباب
ظننت جلوسه عندي كعرس فجدت له بتمسيك الثياب
فقلت متى أراك أبا حسين فجاوبني إذا اتسخت ثيابي
فإن كان التقزز فيه فخر فلم يكنى الوصي أبا تراب
পৃষ্ঠা - ৮০৬৫
7224 - نصر بن مُحَمَّد بن عبد العزيز بن شيرزاذ أَبُو القاسم الدلال المعروف بالباقرحي حدث عن: الحسن بن مُحَمَّد بن الصباح الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، وعلي بن أَحْمَد بن إبراهيم السواق.
روى عنه: مُحَمَّد بن المظفر، والقاضي أَبُو الحسن الجراحي، وأحمد بن مُحَمَّد بن عمران ابن الجندي، وأحمد بن الفرج بن الحجاج، وأبو القاسم ابن الثلاج.
وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه أنه مات في رجب من سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮০৬৬
7225 - نصر بن أَحْمَد الخطاب حدث عن: علي بن يَعْقُوب بن عمرو الرقي.
روى عنه: الحاكم أَبُو عبد الله بن البيع النيسابوري، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
পৃষ্ঠা - ৮০৬৭
7226 - نصر بن أَحْمَد بن سهل بن أزهر أَبُو القاسم ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن عبيد الله بن جعفر بن أعين، وقال: توفي سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮০৬৮
7227 - نصر بن أَحْمَد بن مسعود بن عصمة أَبُو الحسن الشاشي قدم بغداد، وحدث بها عن: الحسن بن صاحب بن حميد الشاشي.
روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر.
পৃষ্ঠা - ৮০৬৯
7228 - نصر بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن خالد أَبُو الحسين، ويقال: أَبُو الحسن المعدل المعروف بابن هرمزينا من أهل النهروان،
قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي القاسم البغوي، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، والعباس بن العباس بن المغيرة الجوهري، وأحمد بن محمد بن الجراح الضراب، وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني، والقاضي أبي عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري.
حَدَّثَنَا عنه: القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو علي بن دوما النعالي، وذكرا لي: أنهما سمعا منه بالنهروان.
وحَدَّثَنَا عنه أَبُو القاسم الأَزْهَرِيّ، وقال لي سمعت منه ببغداد في سنة سبع وسبعين وثلاث مائة.
(4524) -[15: 410] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الشَّاهِدُ النَّهْرَوَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغَوِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مَطَرِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضَرْبِ الدُّفِّ، وَلَعِبِ الصَّنْجِ، وَصَوْتِ الزَّمَّارَةِ "، كَنَّاهُ لِي الأَزْهَرِيُّ: أَبَا الْحُسَيْنِ، وَكَنَّاهُ لِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ وَابْنُ دُومَا: أَبَا الْحَسَنِ
পৃষ্ঠা - ৮০৭০
7229 - نصر بن غالب بن إسحاق بن إبراهيم بن يَعْقُوب أَبُو الفتح البزاز، من أهل باب الطاق، حدث عن: أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وبشران بن مُحَمَّد القزاز.
حَدَّثَنَا عنه: العتيقي، وأحمد بن علي ابن التوزي.
وقال لنا العتيقي: توفي أَبُو الفتح نصر بن غالب البزاز في ذي الحجة من سنة أربع وثمانين وثلاث مائة.
قال: وكان ثقة ينزل في الجانب الشرقي.
قال مُحَمَّد بن أبي الفوارس: توفي يوم الجمعة لثلاث بقين من ذي الحجة.
পৃষ্ঠা - ৮০৭১
7230 - نصر بن مُحَمَّد أَبُو الليث البخاري الزاهد قدم بغداد، وحدث بها عن: مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سهل النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا عنه: علي بن أَحْمَد الرزاز بحكاية نذكرها في أخبار أبي حنيفة إن شاء الله.
পৃষ্ঠা - ৮০৭২
7231 - نصر بن مُحَمَّد بن هابيل البخاري قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الحسن الْقَاضِي، شيخ يروي عن عبد الله بن محمود المروزي.
حَدَّثَنَا عنه: الحسن بن مُحَمَّد الخلال.
পৃষ্ঠা - ৮০৭৩
7232 - نصر بن علي بن نصر أَبُو أَحْمَد الطحان المعروف بابن علالة سمع: أَحْمَد بن سلمان النجاد، كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن النصرية ناحية باب الشام.
(4525) -[15: 411] أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُلالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ " مات ابن علالة في يوم الثلاثاء التاسع عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد.
পৃষ্ঠা - ৮০৭৪
7233 - نصر الله بن أَحْمَد بن القاسم بن سيما أَبُو الحسن المعروف بابن السندي البيع من أهل باب الأزج، حدث عن: أبي القاسم بن سبنك، كتبت عنه، وكان صدوقا.
(4526) -[15: 412] أَخْبَرَنَا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرٍو الْيَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: " لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَقَانِي وَمَسَحَهَا " مات نصر الله في ذي القعدة من سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৮০৭৫
ذكر من اسمه نعيم
পৃষ্ঠা - ৮০৭৬
7234 - نعيم بن حكيم المدائني سمع: قيسا، وأبا مريم.
روى عنه: أَبُو عَوَانَة، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع، وشبابة بن سوار، وعبد الله بن داود الخريبي، وغيرهم.
(4527) -[15: 413] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: انْطَلَقَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الأَصْنَامِ، فَقَالَ: " اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْكِبِي، ثُمَّ قَالَ: انْهَضْ بِي إِلَى الصَّنَمِ، فَنَهَضْتُ بِهِ، فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي تَحْتَهُ، قَالَ: اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ وَأَنْزَلْتُهُ عَنِّي، وَجَلَسَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لِي: يَا عَلِيُّ، اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبِي، فَصَعِدْتُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ نَهَضَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا نَهَضَ بِي خُيِّلَ لِي أَنِّي لَوْ شِئْتُ نِلْتُ السَّمَاءَ، وَصَعِدْتُ عَلَى الْكَعْبَةِ، وَتَنَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَلْقَيْتُ صَنَمَهُمُ الأَكْبَرَ: صَنَمَ قُرَيْشٍ، وَكَانَ مِنْ نُحَاسٍ مُوتَدًا بِأَوْتَادٍ مِنْ حَدِيدٍ إِلَى الأَرْضِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَالِجْهُ "، فَعَالَجْتُهُ، فَمَا زِلْتُ أُعَالِجُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِيهٍ إِيهٍ إِيهٍ "، فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ حَتَّى اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: " دُقَّهُ "، فَدَقَقْتُهُ، فَكَسَرْتُهُ، وَنَزَلْتُ " أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قال لي: قرئ على مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، وأنا حاضر، قال: قال علي بن عبد الله المديني: قد روى عن نعيم، يعني: ابن حكيم: يحيى بن سعيد القطان، وأبو عوانة، وَمُحَمَّد بن بشر العبدي، وعبيد الله بن موسى أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أَبُو زكريا: نعيم بن حكيم، وعبد الملك بن حكيم أخوان جميعا، حدث عنهما: شبابة، وكان نعيم أثبتهما، وأكبرهما أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسئل يحيى بن معين عن نعيم بن حكيم الذي يروي عنه عبيد الله بن موسى، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: نعيم بن حكيم ثقة من أهل المدائن أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن إبراهيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن يوسف بن خراش، قال: نعيم بن حكيم صدوق، لا بأس به أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قال: قلت لأبي داود سمع يحيى القطان من نعيم بن حكيم؟ قال: نعم، قلت: سنة كم مات نعيم بن حكيم؟ فقال: سنة ثمان وأربعين، يعني: ومائة
পৃষ্ঠা - ৮০৭৭
7235 - نعيم بن ميسرة أَبُو عمرو النحوي الكوفي سكن الري، وحدث بها عن: أبي إسحاق الهمداني، وعبد العزيز بن عُمَر.
روى عنه: يحيى بن يحيى النيسابوري، ومحمد بن حميد الرازي، ذكر ذلك محمد بن إسماعيل البخاري.
وبلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن نعيم بن ميسرة، فقال: رازي ليس به بأس، قلت: كنت أظنه كوفيا انتقل إلى الري، قال: لا، هو من أهل الري، وَمُحَمَّد بن حميد راوية عنه، ثم قال يحيى: قدم نعيم بن ميسرة ههنا بغداد فكتبوا عنه.
قلت وحدث أيضا عن: قيس بن مسلم الجدلي، والوليد بن العيزار، وعطاء بن السائب.
وروى عنه: جرير بن عبد الحميد، ويحيى بن الضريس، وإسحاق بن سليمان الرازي، ويحيى بن أبي بكر، والحسين بن إبراهيم المعروف بإشكاب، وأَبُو الربيع الزهراني، وعبيد الله بن إدريس النرسي، وحماد بن زاذان العطار.
أَخْبَرَنِي مكي بن علي بن عبد الرزاق الحريري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن موسى بن إسحاق الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن عنبر الوشاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الربيع الزهراني، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن ميسرة، عن عطاء بن السائب، أن أبا عَبْد الرَّحْمَن كان يقرأ: فَقَدَّرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ يثقل الدال.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله صاحب النرسي، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن ميسرة أنه كان يقرأ: وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا لولى.
وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن حميد، قال: سمعت نعيم بن ميسرة، يقول: ربما خاصمت إلى محارب بن دثار، يقول: إنه كبير، وقال: روى عن قيس بن مسلم الجدلي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس، قال: سمعت يحيى، يقول: نعيم بن ميسرة رازي، وقد روى عنه: جرير، وإسحاق الرازي، ويحيى بن ضريس، وروى عنه: إشكاب، وينبغي أن يكون إشكاب سمع منه ههنا ببغداد أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: الرازيون لا بأس بهم: حكام بن سلم، والخليل بن زرارة، ونعيم بن ميسرة، وسلمة بن الفضل الأبرش قاضيهم أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد بن مُحَمَّد بن علي، قال: سمعت أبا داود، يقول: نعيم بن ميسرة ليس به بأس أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: قال أَبُو أَحْمَد بن فارس قال البخاري: قال قتيبة بن سعيد: مات نعيم بن ميسرة النحوي بمدينة الري، ونحن عند جرير بن عبد الحميد سنة أربع وسبعين ومائة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب ابن سفيان، قال: قال مُحَمَّد بن حميد: ومات نعيم بن ميسرة سنة خمس وسبعين وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قال: سمعت ابن حميد، يقول: مات نعيم بن ميسرة سنة خمس أو ست وسبعين ومائة
পৃষ্ঠা - ৮০৭৮
7236 - نعيم بن الهيصم أَبُو مُحَمَّد الهروي سكن بغداد، وحدث بها عن: فرج بن فضالة، وأبي عوانة، وجعفر بن سليمان، وبشر بن المفضل، وبشر بن الحارث.
روى عنه: حاتم بن الليث الجوهري، وأبو إبراهيم أَحْمَد بن سعد الزهري، وموسى بن هارون، وأحمد بن علي الأبار، وأحمد بن الحسن الصوفي، وأبو القاسم البغوي أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: سألت يحيى بن معين، عن نعيم بن هيصم، فقال: رجل صدوق، وهو من العرب.
حَدَّثَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قال: قال أَبُو الحسن الدارقطني: نعيم بن هيصم ثقة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن مُحَمَّد البغوي: مات نعيم بن الهيصم في شوال سنة ثمان وعشرين، يعني: ومائتين، وقد كتبت عنه.
وقرأت على الْبَرْقَانِيّ، عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا الجوهري، وأبي بكر، قالا: نعيم بن الهيصم الخراساني من الأبناء، يكنى: أبا مُحَمَّد، مات ببغداد في شوال سنة ثمان وعشرين.
قلت: ذكر موسى بن هارون أنه مات لسبع بقين من شوال.
পৃষ্ঠা - ৮০৭৯
7237 - نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك أَبُو عبد الله الخزاعي الأعور الفارض المروزي سمع من: إبراهيم بن طهمان حديثا واحدا، وسمع الكثير من إبراهيم بن سعد، وسفيان بن عيينة، وأبي حمزة السكري، وعيسى بن عبيد، وعبد الله بن المبارك، والفضل بن موسى السيناني.
روى عنه: يحيى بن معين، وأحمد بن منصور الرمادي، وَمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، وَمُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، وعلي بن داود القنطري، وعبيد بن شريك البزار، وأبو إِسْمَاعِيل الترمذي، وجماعة آخرهم حمزة بن مُحَمَّد بن عيسى الكاتب.
وكان نعيم قد سكن مصر، ولم يزل مقيما بها حتى أشخص للمحنة في القرآن إلى سر من رأى في أيام المعتصم، فسئل عن القرآن فأبَى أن يجيبهم إلى القول بخلقه، فسجن، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وفي السجن سمع منه: حمزة بن مُحَمَّد الكاتب.
وذكر الدارقطني، فقال: إمام في السنة كثير الوهم.
حدثت عن عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: جاءنا نعيم بن حماد، ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات، فقال: جمعتم حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فعنينا بها منذ يومئذ.
قلت: ويقال: إن أول من جمع المسند وصنفه: نعيم بن حماد.
أَخْبَرَنَا عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحكم المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وذكر حديثا لشعبة، عن أبي عصمة، قال أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: سألت أبي: من أَبُو عصمة هذا؟ قال: رجل روى عنه شعبة، وليس هو أَبُو عصمة صاحب نعيم بن حماد، وكان أَبُو عصمة صاحب نعيم خراسانيا، وكان نعيم كاتبا لأبي عصمة، وكان أَبُو عصمة شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء، ومنه تعلم نعيم بن حماد، قال أبي: وكنا نسميه نعيما الفارض، كان من أعلم الناس بالفرائض.
أنبأنا محمد بن جعفر بن علان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مخلد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جرير الطبري، قال: سمعت صالح بن مسمار، يقول: سمعت نعيم بن حماد، يقول: أنا كنت جهميا، فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل
(4528) -[15: 420] كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا الْمَيْمُونِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيَّ أَخْبَرَهُمْ، وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَيْمُونِ الْبَجَلِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو النَّصْرِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحِلُّونَ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ الْحَلالَ "، فَرَدَهُ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثُ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فِي حَدِيثِ نُعَيْمٍ هَذَا، وَسَأَلْتُهُ عَنْ صِحَّتِهِ، فَأَنْكَرَهُ، قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى؟ قَالَ: شُبِّهَ لَهُ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: هَذَا كِتَابُ جَدِّي أَبِي الْفَضْلِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ فَقَرَأْتُ فِيهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ نُعَيْمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْمَرْوَزِيُّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، يَعْنِي: حَدِيثَ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي ".
قَالَ: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، قُلْتُ: فَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ؟ قَالَ: نُعْيَمٌ ثِقَةٌ، قُلْتُ: كَيْفَ يُحَدِّثُ ثِقَةٌ بِبَاطِلٍ؟ قَالَ: شُبِّهَ لَهُ
(4529) -[15: 421] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرَانَ الْفُوِّيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزِ ابْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحِلُّونَ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ الْحَلالَ "، وَافَقَ نُعَيْمًا عَلَى رِوَايَتِهِ هَكَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ.
وَقِيلَ: عَنْ عَمْرِو بْنِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، كُلُّهِمْ عَنْ عِيسَى
(4530) -[15: 422] أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيَسْتَحِلُّونَ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ الْحَلالَ "
(4531) -[15: 422] وَأَمَّا حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، فَحَدَّثَنِيهِ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ بِدَيْرِ الْعَاقُولِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَطَّانُ، قَالَ: قَالَ لِي سُوَيْدٌ: ارْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِّي، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَيُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "
(4532) -[15: 422] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ إِجَازَةً، وَحَدَّثَنِيهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِرْمَانِيُّ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الْفِرْيَابِيُّ، يَقُولُ: أَفَادَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ بِحَضْرَةِ أَبِي زُرْعَةَ، وَجَمْعٍ كَثِيرٍ مِنْ رُؤَسَاءِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ حِينَ أَرَدْتُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى سُوَيْدٍ، وَقَالَ لِي وَقِّفْهُ، وَثَبِّتْ مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ، هَلْ سَمِعَ عِيسَى بْنَ يُونُسَ؟ فَقَدِمْتُ عَلَى سُوَيْدٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِضْعًا وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، شَرُّهَا فِرْقَةً قَوْمٌ يَقِيسُونَ الرَّأْيَ يَسْتَحِلُّونَ بِهِ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ بِهِ الْحَلالَ "، قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: وَقَّفْتُ سُوَيْدًا عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي، وَدَارَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَلامٌ كَثِيرٌ
قال ابن عدي: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، رواه عن عيسى بن يونس، فتكلم الناس فيه مجراه، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: الحكم بن المبارك، يكنى: أبا صالح يقال له: الخواشتي، ويقال: إنه لا بأس به، ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم: عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري.
(4533) -[15: 423] وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْجُشَمِيُّ، بِالْحَدَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي لأُمِّي أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ دِهْقَانَ الْقَاضِي الْحَدَثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِيسَى بْنِ يُونُسَ السَّبِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، شَرُّ فِرْقَةً مِنْهَا قَوْمٌ يَقِيسُونَ الدِّينَ بِالرَّأْيِ فَيُحِلُّونَ بِهِ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ بِهِ الْحَلالَ "، قُلْتُ: وَقَدْ وَقَعَ إِلَيْنَا حَدِيثُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الضَّحَّاكِ، أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْ
পৃষ্ঠা - ৮০৮০
7238 - نعيم بن حماد بن مُحَمَّد بن عيسى بن الحسن بن نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك أَبُو القاسم الخزاعي أحسبه من أهل الدينور.
قدم بغداد، وحدث بها عن: عيسى بن علي بن زيد الدينوري، وأحمد بن مُحَمَّد بن خالد الْقَاضِي.
كتبنا عنه في مسجد أبي عُمَر بن مهدي في سنة تسع وأربع مائة.
(4539) -[15: 430] أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةٌ فِي رَمَضَانَ "
পৃষ্ঠা - ৮০৮১
ذكر من اسمه نوح
পৃষ্ঠা - ৮০৮২
7239 - نوح بن دراج أَبُو مُحَمَّد الكوفي مولى النخع حدث عن: مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، وسعد بن طريف، وسليمان الأعمش، وَمُحَمَّد بن إسحاق بن يسار، وعبد الله بن شبرمة، ومسلم الملائي.
وأخذ الفقه عن أبي حنيفة، وزفر بن الهذيل.
روى عنه: سعيد بن منصور، وضرار بن صرد، وَمُحَمَّد بن الصباح الجرجرائي، وإسماعيل بن موسى الفزاري.
ولي نوح بن دراج قضاء الكوفة، وولي أيضا ببغداد قضاء الشرقية، ثم عزل بحفص بن غياث.
(4540) -[15: 431] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ قَفَرْجَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ، فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ " أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الله الدوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبد العزيز الجوهري بالبصرة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زيد عُمَر بن شبة، قال: حكم بن أبي ليلى بحكم ونوح بن دراج حاضر، فنبهه نوح، فانتبه ورجع عن حكمه ذلك، فقال ابن شبرمة: العباس أيضا: سئل يحيى عن نوح بن دراج، فقال: لم يكن يدري ما الحديث، ولا يحسن شيئا، وكان عنده حديث غريب عن ابن شبرمة، عن الشعبي في المحرم يضطر إلى الميتة أو إلى الصيد، ليس يرويه أحد غيره، ولم يكن ثقة، وكان أسد بن عمرو أوثق منه، وكان لنوح كاتب فأخذ حنطة الصدقة، فذهب فطرحها في السفينة، فلحقوه فأخذوها منه، وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين، وكان لا يخبر الناس أنه أعمى من خبثه حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يَعْقُوب الجوزجاني، قال: نوح بن دراج زائغ.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: نوح بن دراج متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: نوح بن دراج كان قاضيا بالكوفة، وكان صاحب رأي ممن أخذ عن أبي حنيفة، حدث عن مُحَمَّد بن إسحاق بأحاديث لم يتابع عليها ليس هو عندهم بشيء.
وقال زكريا: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن خلف التيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بسطام التيمي، قال: كنت أختلف أنا والحسن اللؤلؤي إلى زفر بن الهذيل، فرأى اللؤلؤي رؤيا كأنه على فرس هاد، ثم صار على حمار قبيح المنظر، فعبرناها على رجل، فقال: تلزمان رجلا فقيها نبيلا يموت عن قليل، وتلزمان بعده رجلا دنيا فمات زفر، فلزمنا نوح بن دراج بعده، فقال لي اللؤلؤي: ما كان أسرع صحة الرؤيا!.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، قال: نوح بن دراج الْقَاضِي ليس بذاك، قال عَبْد الرَّحْمَن بن شيبة: مات نوح بن دراج سنة ثنتين وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي مُحَمَّد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر، حدثهم قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قال: مات نوح بن دراج النخعي، يكنى: أبا مُحَمَّد، في سنة اثنتين وثمانين ومائة، وهو قاضي الجانب الشرقي ببغداد.
كادت تزل بها من حالق قدم لولا تداركها نوح بن دراج
لما رأى هفوة الْقَاضِي أخرجها من معدن الحكم نوح أي إخراج
يقال إن الحاكم كان ابن شبرمة لا ابن أبي ليلى، وأن رجلا ادعى قراحا فيه نخل، فأتاه بشهود شهدوا له بذلك، فسألهم بن شبرمة: كم في القراح نخلة؟ فقالوا: لا نعلم، فرد شهادتهم، فقال له نوح: أنت تقضي في هذا المسجد مذ ثلاثين سنة، ولا تعلم كم فيه أسطوانة! فقال للمدعي: اردد على شهودك، وقضى له بالقراح، وقال هذا الشعر أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: نوح بن دراج ضعيف الحديث، وكان له فقه، وكان أبوه بقالا بالكوفة، وكان نوح ولي قضاء الكوفة، حكم ابن شبرمة بحكم فرده نوح، وكان من أصحابه فرجع إلى قوله، فقال ابن شبرمة:
كادت تزل به من حالق قدم لولا تداركها نوح بن دراج
وكان شريك بن عبد الله إذا قيل له في ولده أن يؤدبهم، قال: من أدب نوحا؟ دراج أدب نوحا! أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن خلاد، قال: كان لشريك بنون كثير فيهم رهق، فقال له وكيع بن الجراح: لو أدبتهم، فقال: أدراج أدب نوحا؟ وكان دراج حائكا من النبط له بنون أربعة، كلهم ولي القضاء، وكان نوحا بن دراج قاضي الكوفة، فقال شاعر:
إن القيامة فيما أحسب اقتربت إذ صار قاضينا نوح بن دراج
أَخْبَرَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي العدوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن علي بن راشد، قال: قيل لشريك بن عبد الله: قد تقلد نوح بن دراج القضاء، فقال: ذهبت العرب الذين كانوا إذا غضبوا كفروا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قال: سأل ابن شبرمة، عن مسألة، فأفتى فيها فلم يصب، فقال له نوح بن دراج: أنظر فيها وتثبت يا أبا شبرمة، فعرف أنه لم يصب، فقال ابن شبرمة: ردوا علي الرجل، ثم أنشأ يقول:
كادت تزل بها من حالق قدم لولا تداركها نوح بن دراج
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرئ علي أبي علي ابن الصواف، وأنا أسمع: حدثكم جعفر بن مُحَمَّد الفريابي، قال: وسألته، يعني: مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير عن نوح بن دراج، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، وعلي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، قالا: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: نوح بن الدراج، وأسد بن عمرو، وعلي بن غراب طبقة لم يكونوا في الحديث بذاك، وضعفهم أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قال: بلغني عن ابن معين، قال: نوح بن دراج كذاب خبيث، قضى سنين وهو أعمى أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: نوح بن دراج كذاب خبيث، قضى سنتين وهو أعمى.
وقال
পৃষ্ঠা - ৮০৮৩
7240 - نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال، أَبُو سعيد العجلي، المعروف بالمضروب، سمي بذلك لضربة كانت في وجهه ضربه اللصوص سمع: مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وعبد الله بن عُمَر العمري، وأبا معشر المديني، وعقبة بن أبي الصهباء.
روى عنه: أَحْمَد بن حنبل، وأبو يحيى صاعقة، وَمُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي، وَمُحَمَّد بن غالب التمتام.
وكان ثقة.
(4541) -[15: 436] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ "
(4542) -[15: 436] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ، قَالا: " أَفَاضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مِنًى لَيْلا "
পৃষ্ঠা - ৮০৮৪
7241 - نوح بن يزيد بن سيار أَبُو مُحَمَّد المؤدب سمع: إبراهيم بن سَعْد.
روى عنه: أَحْمَد بن حنبل، وَمُحَمَّد بن المثنى السمسار، وعباس الدوري، وأبو إبراهيم أَحْمَد بن سعد الزهري، وأحمد بن علي الخزاز.
(4543) -[15: 437] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَرَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُعَلِّمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " سَأَلْتُ رَبِّي تَعَالَى ثَلاثًا، فَأَعْطَانِي مِنْهَا اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً، سَأَلْتُهُ أَنْ لا يُظْهِرَ عَلَيْنَا عَدُوًّا مِنْ غَيْرِنَا فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يُهْلِكَنَا بِمَا أَهْلَكَ بِهِ الأُمَمَ قَبْلَكُمْ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَلْبِسَنَا شِيَعًا فَمَنَعَنِيهَا " أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قال: ذكر لي أَبُو عبد الله نوح بن يزيد المؤدب، فقال: هذا شيخ كيس، أخرج إلي كتاب إبراهيم بن سعد فرأيت فيه ألفاظا، قال أَبُو عبد الله: نوح لم يكن به بأس كان مستثبتا حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن عبد الله بن مبشر بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بن المثنى البزاز ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا نوح بن يزيد بن سيار، وسألت عنه أَحْمَد بن حنبل، فقال: اكتب عنه فإنه ثقة، حج مع إبراهيم بن سعد، وكان يؤدب ولده.
وَأَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: نوح بن يزيد المؤدب يكنى أبا مُحَمَّد، وكان ثقة فيه عسر.
পৃষ্ঠা - ৮০৮৫
7242 - نوح بن حبيب أَبُو مُحَمَّد البذشي القومسي سمع: أبا بكر بن عياش، وعبد الله بن إدريس، وَمُحَمَّد بن فضيل، ووكيعا، وحفص بن غياث، ويحيى بن سعيد القطان، وعَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، ومؤمل بن إِسْمَاعِيل، وعبد الرزاق بن همام.
روى عنه جماعة من الغرباء، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أَبُو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وموسى بن هارون، وَمُحَمَّد بن عبدوس بن كامل، وَمُحَمَّد بن الليث الجوهري، وأبو برزة الحاسب، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، وكان ثقة.
(4544) -[15: 438] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ الْقُومِسِيُّ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِبَغْدَادَ فِي خَانِ السِّنْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلْحَفَةٌ مَصْبُوغَةٌ بِالْوَرْسِ وَالزَّعْفَرَانِ يَدُورُ بِهَا عَلَى نِسَائِهِ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رَشَّتْهَا بِالْمَاءِ، وَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رَشَّتْهَا بِالْمَاءِ، وَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رَشَّتْهَا بِالْمَاءِ "
(4545) -[15: 439] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعْدًا، يَقُولُ: " لَقَدْ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ "، وَقَالَ نُوحٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعْدًا، يَقُولُ: " لَقَدْ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ " قال موسى بن هارون: حَدَّثَنَا نوح بهذين الحديثين معا، أحدهما يتلو الآخر من كتابه، كتبتهما ثم قرأهما علينا في منزلنا، فأما حديث ابن حرملة فلا أعلم أحدا رواه غيره، وأما حديث يحيى بن سعيد الأنصاري فإن جماعة رووه عن يحيى بن سعيد فيهم شعبة، وزائدة، اتفقوا في إسناده ولم يختلفوا، رووه كلهم عن يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن سعد، وتفرد ابن عيينة، فرواه عن يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن علي، فإن كان ابن عيينة حفظه عن يحيى بن سعيد فإنه حديث غريب، ويكون الحديث صحيحا، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن سعد، وعن يحيى بن سعيد، عن علي.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي، قال: وذكر، يعني: أَحْمَد بن حنبل نوح بن حبيب القومسي، فقال: لم يكن يكاتبني، إن الخير عليه لبين، قلت: أكتب عنه؟ قال: نعم.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، عن أبيه، ثم قَالَ: أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي الخصيب بن عبد الله الْقَاضِي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: نوح بن حبيب قومسي، لا بأس به.
قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رميح النسوي، قال: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن بسطام، يقول: سمعت أَحْمَد بن سيار، يقول: نوح بن حبيب أَبُو مُحَمَّد كان ثقة، صاحب سنة وجماعة، ورأيته لا يخضب، مات في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن مُحَمَّد البغوي: مات نوح بن حبيب القومسي بقومس سنة اثنتين وأربعين.
قلت: ذكر موسى بن هارون أنه مات في شعبان.
পৃষ্ঠা - ৮০৮৬
7243 - نوح بن خلف بن مُحَمَّد بن الخصيب بن نوح عيسى بن بريق بن مالك بن غوث أَبُو عيسى البجلي حدث عن: أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، حَدَّثَنَا عنه: أَبُو الحسن بن رزقويه، وكان ثقة، وعمي في آخر عمره.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا نوح بن خلف البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم الكجي، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن الوليد بن عُقْبَة، قال لعلي بن أبي طالب: ألست أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأملأ منك حشوا؟ فأنزل الله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ}.
قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي أَبُو عيسى نوح بن خلف بن مُحَمَّد البجلي الضرير في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وذكر أن مولده في سنة خمسين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৮০৮৭
ذكر من اسمه نافع
পৃষ্ঠা - ৮০৮৮
7244 - نافع بن عبد المنعم أَبُو الهياج الجواليقي روى أَبُو القاسم ابن الثلاج عنه، عن أَحْمَد بن سعيد الجمال.
وذكر أنه سمع منه بكلواذا في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮০৮৯
7245 - نافع بن أَحْمَد بن نافع بن الحسن بن حاجب أَبُو سعيد المروروذي
(4546) قَدِمَ بَغْدَادَ حَاجًّا، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُوَيْهِ بْنِ سِنْجَانَ الْمَرْوَزِيَّيْنِ.
حَدَّثَنِي عَنْهُ: أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقوَيْهِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ نَافِعُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَاجِبٍ الْمَرْوَرُوذِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدوَيْهِ بْنِ سِنْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ إِذَا أَحْرَمُوا لَمْ يَدْخُلُوا الْبُيُوتَ إِلا مِنْ ظُهُورِهَا، فَأَنْزَل اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}
পৃষ্ঠা - ৮০৯০
7246 - نافع بن علي بن يحيى أَبُو عبد الله السروي الفقيه من أهل أذربيجان، قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: علي بن مُحَمَّد بن مهرويه، وأبي داود سليمان بن يزيد، وعلي بن إبراهيم بن سلمة القزوينيين، وعن حفص بن عمر الأردبيلي، حَدَّثَنَا عنه العتيقي.
(4547) -[15: 443] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَافِعُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى السَّرْوِيُّ الْفَقِيهُ مِنْ أَهْلِ أَذْرِبِيجَانَ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارْحَمُوا حَاجَةَ الْغَنِيِّ.
قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا حَاجَةُ الْغَنِيِّ، فَقَالَ: الرَّجُلُ الْمُوسِرُ يَحْتَاجُ صَدَقَةً، الدِّرْهَمُ عَلَيْهِ عِنْدَ اللَّهِ بِمَنْزِلَةِ سَبْعِينَ أَلْفًا "، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَمِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ.
لا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الطُّوسِيِّ، عَنِ الْفِرْيَابِيِّ
পৃষ্ঠা - ৮০৯১
7247 - نافع بن مُحَمَّد بن الحسن بن علويه أَبُو سعيد الأبيوردي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن أبي العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي.
পৃষ্ঠা - ৮০৯২
ذكر من اسمه النعمان
পৃষ্ঠা - ৮০৯৩
7248 - النعمان بن حميد أَبُو قدامة من كبار تابعي أهل الكوفة.
ذكر البخاري أنه صلى مع عُمَر بن الخطاب، وروى عن: عبد الله بن مسعود.
روى عنه: السماك بن حرب.
قلت: وورد المدائن، وأقام بها مدة في حياة سلمان الفارسي.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بن الحسين بن علي المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحارث بن مُحَمَّد بن عبد الكريم العبدي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسرائيل، عن سماك، عن أبي قدامة، قال: كان سلمان علينا بالمدائن وهو أميرنا، فقال: إنا أمرنا أن لا نؤمكم، تقدم يا زيد.
فكان زيد بن صوحان يؤمنا ويخطبنا أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بن أَحْمَد بن إبراهيم العبدوي، قال: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان، وأنا أسمع سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أَبُو قدامة النعمان بن حميد، عن عُمَر، وعبد الله، روى عنه سماك.
পৃষ্ঠা - ৮০৯৪
7249 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي
-[445]- إمام أصحاب الرأي، وفقيه أهل العراق.
رأى أنس بن مالك، وسمع عطاء بن أبي رباح، وأبا إسحاق السبيعي، ومحارب بن دثار، وحماد بن أبي سليمان، والهيثم بن حبيب الصراف، وقيس بن مسلم، وَمُحَمَّد بن المنكدر، ونافعا مولى ابن عُمَر، وهشام بن عروة، ويزيد الفقير، وسماك بن حرب، وعلقمة بن مرثد، وعطية العوفي، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الكريم أبا أمية، وغيرهم.
روى عنه: أَبُو يحيى الحماني، وهشيم بن بشير، وعباد بن العوام، وعبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون، وعلي بن عاصم، ويحيى بن نصر بن حاجب، وأبو يوسف الْقَاضِي، وَمُحَمَّد بن الحسن الشيباني، وعمرو بن مُحَمَّد العنقزي، وهوذة بن خليفة، وأبو عَبْد الرَّحْمَن المقرئ، وعبد الرزاق بن همام في آخرين،
وهو من أهل الكوفة نقله أَبُو جعفر المنصور إلى بغداد، فأقام بها حتى مات، ودفن بالجانب الشرقي منها في مقبرة الخيزران، وقبره هناك ظاهر معروف.
-[446]-
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله بن صالح العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: أَبُو حنيفة النعمان بن ثابت: كوفي، تيمي، من رهط حمزة الزيات، وكان خزازا يبيع الخز أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس بن أبي دهل الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يونس الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: سمعت محبوب بن موسى، يقول: سمعت ابن أسباط، يقول: ولد أَبُو حنيفة وأبوه نصراني.
أَخْبَرَنَا الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمرو الحريري، أن أبا القاسم علي بن مُحَمَّد بن كاس النخعي، أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق البكائي، عن عُمَر بن حماد بن أبي حنيفة، قال: أَبُو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى، فأما زوطى فإنه من أهل كابل، وولد ثابت على الإسلام، وكان زوطى مملوكا لبني تيم الله بن ثعلبة فأعتق، فولاؤه لبني تيم الله بن ثعلبة، ثم لبني قفل، وكان أَبُو حنيفة خزازا، ودكانه معروف في دار عمرو بن حريث.
قَالَ مُحَمَّد بن علي بن عفان: وسمعت أبا نعيم الفضل بن دكين، يقول: أَبُو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى أصله من كابل.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الغطريفي، قال: سمعت الساجي، يقول: سمعت مُحَمَّد بن معاوية الزيادي، يقول: سمعت أبا جعفر، يقول: كان أَبُو حنيفة اسمه عتيك بن زوطرة، فسمى نفسه: النعمان، وأباه ثابتا.
-[447]-
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد العتكي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب الذارع، قال: سمعت يزيد بن زريع، يقول: كان أَبُو حنيفة نبطيا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن نصر بن طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن ميمون، قال: سمعت أبا عَبْد الرَّحْمَن المقرئ، يقول: كان أَبُو حنيفة من أهل بابل، وربما، قال: في قول البابلي كذا.
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عَمْرو الحريري، أن علي بن مُحَمَّد بن كاس النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا النضر بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن النضر القرشي، قال: كان والد أَبُو حنيفة من نسا.
وقال النخعي أَيْضًا حَدَّثَنَا سليمان بن الربيع، قال: سمعت الحارث بن إدريس، يقول: أَبُو حنيفة أصله من ترمذ.
وقال النخعي أيضا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر أَحْمَد بن إسحاق بن البهلول الْقَاضِي، قال: سمعت أبي، يقول: عن جدي، قال: ثابت والد أبي حنيفة من أهل الأنبار.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن -[448]- عبيد الله بن شاذان المروزي، قال: حَدَّثَنِي أبي، عن جدي، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة، يقول: أنا إِسْمَاعِيل بن حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان، من أبناء فارس الأحرار، والله ما وقع علينا رق قط، ولد جدي في سنة ثمانين، وذهب ثابت إلى علي بن أبي طالب وهو صغير فدعا له بالبركة فيه، وفي ذريته، ونحن نرجوا من الله أن يكون قد استجاب الله ذلك لعلي بن أبي طالب فينا، قال: والنعمان بن المرزبان، أَبُو ثابت، هو الذي أهدى لعلي بن أبي طالب الفالوذج في يوم النيروز، فقال: نورزونا كل يوم، وقيل كان ذلك في المهرجان، فقال: مهرجونا كل يوم.
ذكر إرادة ابن هبيرة أبا حنيفة على ولاية القضاة وامتناع أبي حنيفة من ذلك
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حماد بن سفيان بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمَّد بن الفرزدق الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله عمرو بن أَحْمَد بن عمرو بن السرح بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن سليمان الجعفي الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن معبد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو الرقي، قال: كلم بن هبيرة أبا حنيفة أن يلي له قضاء الكوفة، فأبَى عليه، فضربه مائة سوط وعشرة أسواط، في كل يوم عشرة أسواط، وهو على الامتناع، فلما رأى ذلك خلى سبيله.
كتب إليَّ الْقَاضِي أَبُو القاسم الحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إبراهيم المعروف بالأنباري من مصر، وَحَدَّثَنِي أَبُو طاهر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي الصقر إمام الجامع بالأنبار عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن المسور البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمرو المقدام بن داود الرعيني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن -[449]- معبد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو أن ابن هبيرة ضرب أبا حنيفة مائة سوط وعشرة أسواط في أن يلي القضاء فأبَى، وكان ابن هبيرة عامل مَرْوَان على العراق في زمن بني أمية
أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قال: سمعت إبراهيم بن عُمَر الدهقان، يقول: سمعت أبا معمر، يقول: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: إن أبا حنيفة ضرب على القضاء
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الله الدوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن القاسم بن نصر أخو أبي الليث الفرائضي، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن أبي شيخ، قال: حَدَّثَنِي الربيع بن عاصم مولى بني فزارة، قال: أرسلني يزيد بن عُمَر بن هبيرة فقدمت بأبي حنيفة، فأراده على بيت المال فأبَى، فضربه أسواطا
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن عبد الحميد، عن أبيه، قال: كان أَبُو حنيفة يخرج كل يوم، أو قال: بين الأيام فيضرب ليدخل في القضاء، فيأبَى، ولقد بكى في بعض الأيام، فلما أطلق قال لي: كان غم والدتي أشد علي من الضرب
وقال النخعي: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مخلد البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سهل بن أبي منصور المروزي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن النضر، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن سالم البغدادي، يقول: ضرب أَبُو حنيفة على الدخول في القضاء فلم يقبل القضاء، قال: وكان أَحْمَد بن حنبل إذا ذكر ذلك بكى وترحم على أبي حنيفة، وذلك بعد أن ضرب أَحْمَد.
أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم بن عُمَر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن الحسن بن المبارك، عن إِسْمَاعِيل -[450]- ابن حماد بن أبي حنيفة، قال: مررت مع أبي بالكناسة فبكى، فقلت له: يا أبت، ما يبكيك؟ قال: يا بني، في هذا الموضع ضرب ابن هبيرة أبي عشرة أيام، في كل يوم عشرة أسواط على أن يلي القضاء فلم يفعل.
وقيل: إن أبا جعفر المنصور أشخص أبا حنيفة من الكوفة إلى بغداد ليوليه القضاء.
ذكر قدوم أبي حنيفة بغداد وموته بها
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بن عثمان الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحكم الواسطي، وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر المعدل، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن الوليد الكندي، قال: أشخص أَبُو جعفر أمير المؤمنين أبا حنيفة، فأراده على أن يوليه القضاء، فأبَى، فحلف عليه ليفعلن، فحلف أَبُو حنيفة أن لا يفعل، فحلف المنصور ليفعلن، فحلف أَبُو حنيفة أن لا يفعل، فقال الربيع الحاجب: ألا ترى أمير المؤمنين يحلف؟ فقال أَبُو حنيفة: أمير المؤمنين على كفارة أيمانه أقدر مني على كفارة أيماني، وأبَى أن يلي، فأمر به إلى الحبس في الوقت، هذا لفظ أبي العلاء، وانتهى حديث الواعظ، وزاد أَبُو العلاء: والعوام يدعون أنه تولى عدد اللبن أياما ليكفر بذلك عن يمينه، ولم يصح هذا من جهة النقل، والصحيح أنه توفي وهو في السجن.
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا خارجة بن مصعب بن خارجة، قال: سمعت مغيث بن بديل، يقول: قال خارجة: دعا أَبُو جعفر أبا حنيفة إلى القضاء، فأبَى عليه، فحبسه، ثم دعا به يوما، فقال: أترغب عما نحن فيه؟ قال: أصلح الله أمير المؤمنين، إني لا أصلح للقضاء، فقال له: كذبت، قال: ثم عرض عليه الثانية، فقال أَبُو حنيفة: قد حكم علي أمير المؤمنين أني لا أصلح للقضاء لأنه -[451]- نسبني إلى الكذب، فإن كنت كاذبا فلا أصلح، وإن كنت صادقا فقد أخبرت أمير المؤمنين أني لا أصلح، قال: فرده إلى الحبس أَخْبَرَنِي أَبُو بشر مُحَمَّد بن عُمَر الوكيل، وأبو الفتح عبد الكريم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الضبي المحاملي، قالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد الحماني، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن أبي أويس، يقول: سمعت الربيع بن يونس، يقول: رأيت أمير المؤمنين المنصور ينازل أبا حنيفة في أمر القضاء، وهو يقول: اتق الله، ولا ترعي أمانتك إلا من يخاف الله، والله ما أنا بمأمون الرضا، فكيف أكون مأمون الغضب؟ ولو اتجه الحكم عليك ثم تهددتني أن تغرقني في الفرات أو أن تلي الحكم لاخترت أن أغرق، ولك حاشية يحتاجون إلى من يكرمهم لك فلا أصلح لذلك، فقال له: كذبت، أنت تصلح، فقال: قد حكمت لي على نفسك، كيف يحل لك أن تولي قاضيا على أمانتك وهو كذاب؟
أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَب
পৃষ্ঠা - ৮০৯৫
قال: سمعت أبا حنيفة، يقول: رأيت رؤيا فأفزعتني، رأيت كأني أنبش قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيت البصرة فأمرت رجلا يسأل مُحَمَّد بن سيرين، فسأله، فقال: هذا رجل ينبش أخبار رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بن عبد الله بن سالم، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت هشام بن مهران، يقول: رأى أَبُو حنيفة في النوم كأنه ينبش قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبعث من سأل له مُحَمَّد بن سيرين، فقال مُحَمَّد بن سيرين: من صاحب هذه الرؤيا؟ ولم يجبه عنها، ثم سأله الثانية، فقال: مثل ذلك، ثم سأله الثالثة، فقال: صاحب هذه الرؤيا يثور علما لم يسبقه إليه أحد قبله، قال هشام: فنظر أَبُو حنيفة وتكلم حينئذ
مناقب أبي حنيفة
(4548) -[15: 459] أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصْرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَامِرٍ الْكِنْدِيُّ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ البُورَقِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَاسِرِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ فِي أُمَّتِي رَجُلا "، وَفِي حَدِيثِ الْقَصْرِيِّ: " يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ اسْمُهُ النُّعْمَانُ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي، هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي، هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي "، قَالَ لِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ: كَتَبَ عَنِّي هَذَا الْحَدِيثَ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ، -[460]- قُلْتُ: وَهُوَ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الْبُورَقِيُّ، وَقَدْ شَرَحْنَا فِيمَا تَقَدَّمَ أَمْرَهُ وَبَيَّنَّا حَالَهُ
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري أن النخعي، حدثهم قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن الربيع الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حفص، عن الحسن بن سليمان، أنه قال في تفسير الحديث " لا تقوم الساعة حتى يظهر العلم "، قال: هو علم أبي حنيفة، وتفسيره الآثار
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو نصر أَحْمَد بن نصر بن مُحَمَّد بن إشكاب البخاري، قال: سمعت مُحَمَّد بن خلف بن رجاء، يقول: سمعت مُحَمَّد بن سلمة، يقول: قال خلف بن أيوب: صار العلم من الله تعالى إلى مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم صار إلى أصحابه، ثم صار إلى التابعين، ثم صار إلى أبي حنيفة، وأصحابه، فمن شاء فليرض ومن شاء فليسخط
أنبئنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر الجعابي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بكر إبراهيم بن مُحَمَّد بن داود بن سليمان القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن البهلول، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: ما مقلت عيني مثل أبي حنيفة
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا الفضل مُحَمَّد بن الحسين قاضي نيسابور، يَقُولُ: -[461]- سمعت حماد بن أَحْمَد الْقَاضِي المروزي، يقول: سمعت إبراهيم بن عبد الله الخلال، يقول: سمعت ابن المبارك، يقول: كان أَبُو حنيفة آية، فقال له قائل: في الشر يا أبا عَبْد الرَّحْمَن أو في الخير؟ فقال: اسكت يا هذا، فإنه يقال غاية في الشر، وآية في الخير، ثم تلا هذه الآية، {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً}
أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مغلس، قَالَ: حَدَّثَنَا الحماني، قال: سمعت ابن المبارك، يقول: ما كان أوقر مجلس أبي حنيفة، كان يشبه الفقهاء، وكان حسن السمت، حسن الوجه، حسن الثوب، ولقد كنا يوما في مسجد الجامع فوقعت حية، فسقطت في حجر أبي حنيفة، وهرب الناس غيره، فما رأيته زاد على أن نفض الحية وجلس مكانه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمود بن مُحَمَّد المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو وهب مُحَمَّد بن مزاحم، قال: سمعت عبد الله بن المبارك، يقول: لولا أن الله أغاثني بأبي حنيفة وسفيان، كنت كسائر الناس
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حدثنا علي بن أَحْمَد بن أبي غسان الدقيقي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن موسى النيسابوري الحافظ، قال: سمعت علي بن سالم العامري، يقول: سمعت أبا يحيى الحماني، يقول: -[462]- ما رأيت رجلا قط خيرا من أبي حنيفة أَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قالا: أَخْبَرَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عطية العوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا منجاب، قال: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: أَبُو حنيفة أفضل أهل زمانه أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أَحْمَد الخزاعي، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت سهل بن مزاحم، يقول: بذلت الدنيا لأبي حنيفة فلم يردها، وضرب عليها بالسياط فلم يقبلها أَخْبَرَنَا علي بن القاسم الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن زهير إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنِي سليمان بن أبي شيخ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قالا: حدثنا عُمَر بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن أَحْمَد بن صدقة الفرائضي، وهذا لفظ حديثه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أَبِي خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن أبي شيخ، قَالَ: حَدَّثَنِي حجر بن عبد الجبار، قال: قيل للقاسم بن معن بن عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مسعود: ترضى أن تكون من غلمان أبي حنيفة؟ قال: ما جلس الناس إلى أحد أنفع من مجالسة أبي حنيفة، وقال له القاسم: تعال معي إليه، فجاء، فلما جلس إليه لزمه، وقال: ما رأيت مثل هذا، زاد الفرائضي: قال -[463]- سليمان: وكان أَبُو حنيفة ورعا سخيا
ما قيل في فقه أبي حنيفة
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس بن حمدان لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن الصباح، قال: سمعت الشافعي مُحَمَّد بن إدريس، قال: قيل لمالك بن أنس: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم، رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته.
حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله الْقَاضِي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان الطرسوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر البزاز، قال: سمعت جعفر بن مُحَمَّد بن عيسى بن نوح، يقول: سمعت مُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع، يقول: سمعت روح بن عبادة، يقول: كنت عند ابن جريج سنة خمسين، وأتاه موت أبي حنيفة فاسترجع وتوجع، وقال أي علم ذهب؟ قال: ومات فيها ابن جريج.
أَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عصمة الخراساني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن بسطام، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن عبد الجبار، قال: سمعت أبا عثمان حمدون بن أبي الطوسي، يقول: سمعت عبد الله بن المبارك، يقول: قدمت الشام على الأوزاعي فرأيته ببيروت، فقال لي: يا خراساني، من هذا المبتدع الذي خرج بالكوفة، يكنى: أبا حنيفة، فرجعت إلى بيتي فأقبلت على كتب أبي حنيفة، فأخرجت منها مسائل من جياد المسائل، وبقيت في ذلك ثلاثة أيام، فجئت يوم الثالث، وهو مؤذن مسجدهم وإمامهم، والكتاب في يدي، فقال لي: أي -[464]- شيء هذا الكتاب؟ فناولته، فنظر في مسألة منها وقعت عليها، قال: النعمان بن ثابت، فما زال قائما بعد ما أذن حتى قرأ صدرا من الكتاب، ثم وضع الكتاب في كمه، ثم أقام وصلى، ثم أخرج الكتاب حتى أتى عليها، فقال لي: يا خراساني، من النعمان بن ثابت هذا؟ قلت: شيخ لقيته بالعراق، فقال: هذا نبيل من المشايخ، اذهب فاستكثر منه، قلت: هذا أَبُو حنيفة الذي نهيت عنه.
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا همام بن مسلم، قال: سمعت مسعر بن كدام، يقول: ما أحسد أحدا بالكوفة إلا رجلين: أَبُو حنيفة في فقهه، والحسن بن صالح في زهده.
أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن مكنف، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، عن إبراهيم بن الزبرقان، قال: كنت يوما عند مسعر فمر بنا أَبُو حنيفة فسلم، ووقف عليه ثم مضى، فقال بعض القوم لمسعر: ما أكثر خصوم أبي حنيفة، فاستوى مسعرا منتصبا، ثم قال: إليك فما رأيته خاصم أحدا قط إلا فلج عليه.
أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مغلس، قَالَ: حدثنا أَبُو غسان، قال: سمعت إسرائيل، يقول: كان نعم الرجل النعمان، ما كان أحفظه لكل حديث فيه فقه، وأشد فحصه عنه، وأعلمه بما فيه من الفقه، وكان قد -[465]- ضبط عن حماد فأحسن الضبط عنه، فأكرمه الخلفاء، والأمراء، والوزراء، وكان إذا ناظره رجل في شيء من الفقه همته نفسه، ولقد كان مسعر، يقول: من جعل أبا حنيفة بينه وبين الله رجوت أن لا يخاف، ولا يكون فرط في الاحتياط لنفسه.
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حمدان بن الصباح النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، قال: سمعت عبد الرزاق، يقول: كنت عند معمر، فأتاه ابن المبارك، فسمعنا معمرا، يقول: ما أعرف رجلا يحسن يتكلم في الفقه أو يسعه أو يقيس ويشرح لمخلوق النجاة في الفقه أحسن معرفة من أبي حنيفة، ولا أشفق على نفسه من أن يدخل في دين الله شيئا من الشك من أبي حنيفة.
أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن تميم بن عباد المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، قال: سمعت أبي، يقول: ما رأيت أحدا أفقه من أبي حنيفة، وما رأيت أحدا أورع من أبي حنيفة.
أَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد، قَالَ
পৃষ্ঠা - ৮০৯৬
الطحان: ليت بعض علمه بيني وبينك أَخْبَرَنَا علي بن القاسم أَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخزوم، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن المقرئ، وكان إذا حَدَّثَنَا عن أبي حنيفة، قَالَ: حَدَّثَنَا شاهانشاه.
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مخلد البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد البلخي، قال: سمعت شداد بن حكيم، يقول: ما رأيت أعلم من أبي حنيفة.
وقال النخعي: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الفارسي، قال: سمعت مكي بن إبراهيم ذكر أبا حنيفة، فقال: كان أعلم أهل زمانه أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حمدان بن الصباح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت، قال: سمعت مليح بن وكيع، يقول: سمعت أبي، يقول: ما لقيت أحدا أفقه من أبي حنيفة، ولا أحسن صلاة منه، وقال ابن الصلت: سمعت الحسين بن حريث، يقول: سمعت النضر بن شميل، يقول: كان الناس نياما عن الفقه حتى أيقظهم أَبُو حنيفة بما فتقه، وبينه، ولخصه
أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن جعفر الخرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن منصور بن سيار، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: كم من شيء حسن قد قاله أَبُو حنيفة.
أَخْبَرَنَا علي بن القاسم الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قال: سمعت أبا جعفر بن أشرس، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: سمعت يحيى القطان، يقول: لا نكذب الله، ربما آخذ بالشيء من رأي أَبُو حنيفة
-[474]-
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر بن نصر بن مُحَمَّد الدمشقي بها، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي بن سعيد الْقَاضِي، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطان، يقول: لا نكذب الله، ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثر أقواله.
قال يحيى بن معين: وكان يحيى بن سعيد يذهب في الفتوى إلى قول الكوفيين، ويختار قوله من أقوالهم، ويتبع رأيه من بين أصحابه أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم بن علي، قال: سمعت حمزة بن علي البصري، يقول: سمعت الربيع، يقول: سمعت الشافعي، يقول: الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه أَخْبَرَنَا علي بن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أَحْمَد، قال: قال هارون بن سعيد: سمعت الشافعي، يقول: ما رأيت أحدا أفقه من أبي حنيفة.
قلت: أراد بقوله " ما رأيت ": ما علمت أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بن علي بن مُحَمَّد بن يُوسُف الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد أَبُو إسحاق البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن عزير أَبُو الفضل القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا حرملة بن يحيى، قال: سمعت مُحَمَّد بن إدريس الشافعي، يقول: الناس عيال على هؤلاء الخمسة، من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة.
قال: وسمعته، يعني: الشافعي، يقول: كان أَبُو حنيفة ممن وفق له الفقه، ومن أراد أن يتبحر في الشعر فهو عيال على زهير بن أبي سلمى، ومن أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على مُحَمَّد بن إسحاق، ومن أراد أن -[475]- يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي، ومن أراد أن يتبحر في تفسير القرآن فهو عيال على مقاتل بن سليمان أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت الحماني، قال: سمعت أبا عبيد، يقول: سمعت الشافعي، يقول: من أراد أن يعرف الفقه فليلزم أبا حنيفة وأصحابه، فإن الناس كلهم عيال عليه في الفقه.
أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الحسن بن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: سمعت علي بن الحسن بن عبد الرحيم الكندي، يقول: سمعت أبا مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عُمَر الأديب، يقول: سمعت يَعْقُوب بن إبراهيم بن أبي خيران، يقول: سمعت الحسن بن عثمان الْقَاضِي، يقول: وجدت العلم بالعراق والحجاز ثلاثة: علم أبي حنيفة، وتفسير الكلبي، ومغازي مُحَمَّد بن إسحاق أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عطية، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: القراءة عندي: قراءة حمزة، والفقه: فقه أبي حنيفة، على هذا أدركت الناس.
أَخْبَرَنِي إبراهيم بن مخلد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بن كامل، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن الزبير الحميدي، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: شيئان ما ظننت أنهما يجاوزان قنطرة الكوفة، وقد بلغا الآفاق: قراءة حمزة، ورأي أَبِي حنيفة.
أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قال: سمعت علي -[476]- ابن المديني، يقول: كان يزيد بن زريع يقول: وذكر أَبَا حنيفة: هيهات، طارت بفتياه البغال الشهب
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أن النخعي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سهل، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن هانئ، قال: سمعت جعفر بن الربيع، يقول: أقمت على أبي حنيفة خمس سنين فما رأيت أطول صمتا منه، فإذا سئل عن شيء من الفقه تفتح وسال كالوادي، وسمعت له دويا وجهارة بالكلام أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن بهلول، قال: هذا كتاب جدي إِسْمَاعِيل بن حماد، فقرأت فيه: حَدَّثَنِي سعيد بن سويد القرشي، قال: سمعت إبراهيم بن عكرمة المخزومي، يقول: ما رأيت أحدا أورع ولا أفقه من أبي حنيفة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر المطيري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن منصور الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عاصم، قال: دخلت على أبي حنيفة، وعنده حجام يأخذ من شعره، فقال للحجام: تتبع مواضع البياض، قال الحجام: لا ترد، قال: ولم؟ قال: لأنه يكثر، قال: فتتبع مواضع السواد لعله يكثر.
بلغني أن شريكا حكيت له هذه الحكاية عن أبي حنيفة فضحك، وقال: لو ترك قياسه لتركه مع الحجام
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، وَمُحَمَّد بن عبد الملك القرشي قال الحسن: حَدَّثَنَا، وقال محمد: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسين الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد الفارسي الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن فضيل الزاهد، قال: سمعت أبا مطيع، يقول: مات رجل وأوصى إلى أبي حنيفة وهو -[477]- غائب، قال: فقدم أَبُو حنيفة، فارتفع إلى ابن شبرمة، وادعى الوصية، وأقام البينة أن فلانا مات وأوصى إليه، فقال له ابن شبرمة: يا أبا حنيفة، احلف أن شهودك شهدوا بحق، قال: ليس علي يمين كنت غائبا، قال: ضلت مقاليدك يا أبا حنيفة، قال: ضلت مقاليدي؟! ما تقول في أعمى شج فشهد له شاهدان أن فلانا شجه، على الأعمى يمين أن شهوده شهدوا بالحق ولا يرى؟ أَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سليمان المروزي قدم علينا، قال: قرئ على عبد الله بن علي القزاز، عن أَحْمَد بن إسحاق، عن النضر بن مُحَمَّد، قال: دخل قتادة الكوفة، ونزل في دار أبي بردة، فخرج يوما وقد اجتمع إليه خلق كثير، فقال قتادة: والله الذي لا إله إلا هو، ما يسألني اليوم أحد عن الحلال والحرام إلا أجبته، فقام إليه أَبُو حنيفة، فقال: يا أبا الخطاب، ما تقول في رجل غاب عن أهله أعواما، فظنت امرأته أن زوجها مات، فتزوجت، ثم رجع زوجها الأول، ما تقول في صداقها؟ وقال لأصحابه الذين اجتمعوا إليه: لئن حدث بحديث ليكذبن، ولئن قال برأي نفسه ليخطئن، فقال قتادة: ويحك، أوقعت هذه المسألة؟ قال: لا، قال: فلم تسألني عما لم يقع؟ فقال أَبُو حنيفة: إنا نستعد للبلاء قبل نزوله، فإذا ما وقع عرفنا الدخول فيه والخروج منه، قال قتادة: والله لا أحدثكم بشيء من الحلال والحرام، سلوني عن التفسير، فقام إليه أَبُو حنيفة، فقال له: يا أبا الخطاب، ما تقول في قول الله تعالى: {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} قال: نعم، هذا آصف بن برخيا بن شمعيا كاتب سليمان بن داود وكان يعرف اسم الله الأعظم، فقال أَبُو حنيفة: وهل كان يعرف الاسم سليمان؟ قال: لا، قال: فيجوز أن يكون في زمان نبي من هو أعلم من النبي؟ قال: فقال قتادة، والله لا أحدثكم بشيء من التفسير، سلوني عما اختلف فيه العلماء، قال: فقام إليه أَبُو حنيفة، فقال: يا أبا الخطاب، أمؤمن أنت؟ قال: أرجو، قال: ولم؟ قال: لقول إبراهيم -[478]- عليه السلام: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} فقال أَبُو حنيفة: فهلا قلت كما قال إبراهيم عليه السلام: {قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى} فهلا قلت: بلى؟ قال: فقام قتادة مغضبا، ودخل الدار، وحلف أن لا يحدثهم أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد، يعني: الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن غانم، قال: كان أَبُو يوسف مريضا شديد المرض، فعاده أَبُو حنيفة مرارا، فصار إليه آخر مرة فرآه ثقيلا، فاسترجع، ثم قال: لقد كنت أؤملك بعدي للمسلمين، ولئن أصيب الناس بك ليموتن معك علم كثير، ثم رزق العافية، وخرج من العلة، فأخبر أَبُو يوسف بقول أبي حنيفة فيه، فارتفعت نفسه، وانصرفت وجوه الناس إليه، فعقد لنفسه مجلسا في الفقه، وقصر عن لزوم مجلس أبي حنيفة، فسأل عنه، فأخبر أنه قد عقد لنفسه مجلسا، وأنه قد بلغه كلامك فيه فدعا رجلا كان له عنده قدر، فقال: صر إلى مجلس يَعْقُوب فقل له: ما تقول في رجل دفع إلى قصار ثوبا ليقصره بدرهم، فصار إليه بعد أيام في طلب الثوب، فقال له القصار: مالك عندي شيء وأنكره، ثم إن رب الثوب رجع إليه فدفع إليه الثوب مقصورا، أله أجرة؟ فإن قال: له أجرة، فقل: أخطأت، وإن قال: لا أجرة له، فقل: أخطأت، فصار إليه، فسأله، فقال أَبُو يوسف: له الأجرة، فقال: أخطأت، فنظر ساعة، ثم قال: لا أجرة له، فقال: أخطأت، فقام أَبُو يوسف من ساعته، فأتى أبا حنيفة، فقال له: ما جاء -[479]- بك إلا مسألة القصار؟ قال: أجل، قال: سبحان الله، من قعد يفتي الناس، وعقد مجلسا يتكلم في دين الله، وهذ
পৃষ্ঠা - ৮০৯৭
قَالَ: وحَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الحماني عن بعض أصحابه: أَنَّ أَبَا حنيفة كَانَ يصلي الفجر بوضوء العشاء، وَكَانَ إِذَا أراد أن يصلي من الليل تزين حَتَّى يسرح لحيته.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا نصر وَأَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو نصر أَحْمَد بن نصر بن مُحَمَّد بن إشكاب البُخَارِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن خلف بن رجاء، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن سلمة، عن ابن أَبِي معاذ، عن مسعر بن كدام، قَالَ: أتيت أَبَا حنيفة في مسجده، فرأيته يصلي الغداة، ثُمَّ يجلس للناس في العلم إلى أن يصلي الظهر، ثم يجلس إلى العصر، فإذا صلى العصر جلس إلى المغرب، فإذا صلى المغرب جلس إلى أن يصلي العشاء، فَقُلْتُ في نفسي: هَذَا الرجل في هَذَا الشغل مَتَى يفرغ للعبادة؟ لأتعاهدنه الليلة، قَالَ: فتعاهدته، فَلَمَّا هدأ النَّاس، خرج إلى المسجد فانتصب للصلاة إلى أن طلع الفجر، ودخل منزله ولبس ثيابه، وخرج إلى المسجد وصلى الغداة، فجلس للنَّاس إلى الظهر، ثُمَّ إلى العصر، ثُمَّ إلى المغرب، ثُمَّ إلى العشاء، فَقُلْتُ في نفسي: إِنَّ الرجل قد تنشط الليلة، لأتعاهدنه الليلة، فتعاهدته، فَلَمَّا هدأ النَّاس خرج فانتصب للصلاة، ففعل كفعله في الليلة الأولى، فَلَمَّا أصبح خرج إلى الصَّلاة، وفعل كفعله في يوميه، حَتَّى إِذَا صلى العشاء قُلْتُ في نفسي: إِنَّ الرجل لينشط الليلة والليلة، لأتعاهدنه الليلة، ففعل كفعله في ليلتيه، فَلَمَّا أصبح جلس كذلك، فَقُلْتُ في نفسي: لألزمنه إلى أن يموت أَوْ أموت، قَالَ: فلازمته في مسجده، قَالَ ابن أَبِي معاذ: فبلغني أَنَّ مسعرًا مات في مسجد أَبِي حنيفة في سجوده
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أَنَّ النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن عَفَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن حفص البَزَّاز، قَالَ: سَمِعْتُ -[488]- حفص بن عَبْد الرَّحْمَن، يَقُولُ: سَمِعَت مسعر بن كدام، يَقُولُ: دخلت ذات ليلة المسجد فرأيت رجلا يصلي، فاستحليت قراءته فقرأ سبعا، فَقُلْتُ: يركع، ثُمَّ قرأ الثالث، ثُمَّ النصف، فلم يزل يقرأ القُرْآن حَتَّى ختمه كله في ركعة، فنظرت فَإِذَا هُوَ أَبُو حنيفة وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَخْلَد البَلْخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن رستم المَرْوَزِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ خارجة بن مُصْعَب، يَقُولُ: ختم القُرْآن في ركعة أربعة من الأئمة: عُثْمَان بن عَفَّان، وتميم الداري، وَسَعِيد بن جُبَيْر، وَأَبُو حنيفة.
وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن مَخْلَد: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يَحْيَى الباهلي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن نصر، قَالَ: كَانَ أَبُو حنيفة ربما ختم القُرْآن في شهر رمضان ستين ختمة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْر الوكيل، وَأَبُو الفَتْح الضَّبِّيّ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يُونُس، قَالَ: سَمِعْتُ زائدة، يَقُولُ صليت مَعَ أَبِي حنيفة في مسجده عشاء الآخرة، وخرج النَّاس ولم يعلم أني في المسجد، وأردت أن أسأله عن مسألة، من حيث لا يراني أحد، قَالَ: فقام، فقرأ، وقد افتتح الصَّلاة، حَتَّى بلغ إلى هذه الآية: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} فأقمت في المسجد أنتظر فراغه، فلم يزل يرددها حَتَّى أذن المُؤَذِّن لصلاة الفجر.
-[489]-
وَقَالَ أَحْمَد بن مُحَمَّد سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْم ضرار بن صرد، يَقُولُ: سَمِعْتُ يزيد بن الكميت، وَكَانَ من خيار الناس، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة شديد الخوف من الله، فقرأ بنا عَليّ بن الحُسَيْن المُؤَذِّن ليلة في عشاء الآخرة إِذَا زُلْزِلَتِ وَأَبُو حنيفة خلفه، فَلَمَّا قضى الصَّلاة وخرج النَّاس، نظرت إلى أَبِي حنيفة وَهُوَ جالس يفكر ويتنفس، فَقُلْتُ: أقوم لا يشتغل قلبه بي، فَلَمَّا خرجت تركت القنديل ولم يكن فيه إِلا زيت قليل، فجئت وقد طلع الفجر وَهُوَ قائم قد أخذ بلحية نفسه وَهُوَ يَقُولُ: يا من يجزي بمثقال ذرة خير خيرًا، ويا من يجزي بمثقال ذرة شر شرًا، أجر النُّعْمَان عبدك من النار، وما يقرب منها من السوء، وأدخله في سعة رحمتك، قَالَ: فأذنت، فَإِذَا القنديل يزهر وَهُوَ قائم، فَلَمَّا دخلت، قَالَ لي: تريد أن تأخذ القنديل؟ قَالَ: قُلْتُ: قد أذنت لصلاة الغداة، قَالَ: اكتم عَليّ ما رَأَيْت، وركع ركعتي الفجر، وجلس حَتَّى أقمت الصَّلاة، وصلى معنا الغداة عل وضوء أَوَّل الليل.
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا بختري بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سماعة، عن مُحَمَّد بن الحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِم بن مَعْن أَنَّ أَبَا حنيفة قام ليلة بهذه الآية {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ}، يرددها ويبكي ويتضرع.
وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا حبان بن موسى، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن المبارك، يَقُولُ: قدمت الكوفة فسألت عن أورع أهلها، فقالوا: أَبُو حنيفة.
وَقَالَ سُلَيْمَان: سَمِعْتُ مكي بن إِبْرَاهِيم، يَقُولُ: جالست الكوفيين، فما -[490]- رَأَيْت منهم أورع من أَبِي حنيفة.
وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بن الحكم الحبري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن حفص البَزَّاز، قَالَ: كَانَ حفص بن عَبْد الرَّحْمَن شريك أَبِي حنيفة، وَكَانَ أَبُو حنيفة يجهز عَلَيْهِ، فبعث إِلَيْهِ في رفقة بمتاع، وأعلمه أن في ثوب كذا وكذا عيبا، فَإِذَا بعته فبين، فباع حفص المتاع ونسي أن يبين، ولم يعلم ممن باعه، فَلَمَّا علم أَبُو حنيفة تصدق بثمن المتاع كله.
أَخْبَرَنِي أَبُو بِشْر الوكيل، وَأَبُو الفَتْح الضَّبِّيّ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن المغلس الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا مليح بن وكيع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كَانَ أَبُو حنيفة قد جعل عَلَى نفسه أن لا يحلف بالله في عرض كلامه إِلا تصدق بدرهم، فحلف فتصدق بِهِ، ثُمَّ جعل عَلَى نفسه إن حلف أن يتصدق بدينار، فَكَانَ إِذَا حلف صادقا في عرض الكلام تصدق بدينار، وَكَانَ إِذَا أنفق عَلَى عياله نفقة تصدق بمثلها، وَكَانَ إِذَا اكتسى ثوبًا جديدا كسى بقدر ثمنه الشيوخ العُلَمَاء، وَكَانَ إِذَا وضع بين يديه الطعام أخذ منه، فوضعه عَلَى الخبز حَتَّى يأخذ منه بقدر ضعف ما كَانَ يأكل، فيضعه عَلَى الخبز ثُمَّ يعطيه إنسانا فقيرا، فإن كَانَ في الدار من عياله إِنْسَان يحتاج إِلَيْهِ دفعه إِلَيْهِ، وإلا أعطاه مسكينا.
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حَمْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت الحماني، قَالَ: سَمِعْتُ مليح بن وكيع، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: كَانَ والله أَبُو حنيفة عظيم الأمانة، وَكَانَ الله في قلبه جليلا كبيرا عظيما، وَكَانَ يؤثر رضا ربه عَلَى كل شيء، ولو أخذته السيوف في الله لاحتمل، رحمه الله ورضي عَنْهُ رضا الأبرار فلقد كَانَ منهم
-[491]-
أَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن مُحَمَّد المَرْوَزِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله الخلال، ذكروا لَهُ عن حامد بن آدم، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن المبارك، يَقُولُ: ما رَأَيْت أحدا أورع من أَبِي حنيفة، فَقَالَ: من رأيي أن أخرج إلى حامد في هَذَا الحرف الواحد أسمع منه وَأَخْبَرَنَا الحَسَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد المَرْوَزِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ حامد بن آدم، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن المبارك، يَقُولُ: ما رَأَيْت أحدا أورع من أَبِي حنيفة، وقد جرب بالسياط والأموال أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَبِي عَليّ البَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحِيم المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحَسَن الديباجي، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بن أخزم، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن صهيب الكلبي، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة النُّعْمَان بن ثابت يتمثل كثيرا:
عطاء ذي العرش خير من عطائكم وسيبه واسع يرجى وينتظر
أنتم يكدر ما تعطون منكم والله يعطي بلا من ولا كدر
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أَنَّ النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد القصار، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن المسعودي، عن أَبِيهِ، قَالَ: ما رَأَيْت أحسن أمانة من أَبِي حنيفة، مات يوم مات وعنده ودائع بخمسين ألفا، ما ضاع منها ولا درهم واحد
-[492]- وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَخْلَد، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر العمي، عن هلال بن يَحْيَى، عن يُوسُف السمتي، أن أَبَا جَعْفَر المنصور، أجاز أَبَا حنيفة بثلاثين ألف درهم في دفعات، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، إني ببَغْدَاد غريب، وَلَيْسَ لها عندي موضع، فأجعلها في بيت المال، فأجابه المنصور إلى ذَلِكَ، قَالَ: فَلَمَّا مات أَبُو حنيفة أخرجت ودائع النَّاس من بيته، فَقَالَ المنصور: خدعنا أَبُو حنيفة.
وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا سوادة بن عَليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خارجة بن مُصْعَب بن خارجة، قَالَ: سَمِعْتُ مغيث بن بديل، يَقُولُ: قَالَ خارجة بن مُصْعَب: أجاز المنصور أَبَا حنيفة بعشرة آلاف درهم، فدعي ليقبضها، فشاورني، وَقَالَ: هَذَا رجل إن رددتها عَلَيْهِ غضب، وإن قبلتها دخل عَليّ في ديني ما أكرهه؟ فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا المال عظيم في عينه، فَإِذَا دعيت لتقبضها، فقل: لم يكن هَذَا أملي من أمير المؤمنين، فدعي ليقبضها، فَقَالَ ذَلِكَ، فرفع إِلَيْهِ خبره، فحبس الجائزة، قَالَ: فَكَانَ أَبُو حنيفة لا يكاد يشاور في أمره غيري.
ما ذكر من جود أَبِي حنيفة وسماحه وحسن عهده.
أَخْبَرَنِي أَبُو بِشْر الوكيل، وَأَبُو الفَتْح الضَّبِّيّ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم بن عَليّ، قَالَ: سَمِعْتُ قيس بن الربيع، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة رجلا ورعا فقيها محسودا، وَكَانَ كثير الصلة والبر لكل من لجأ إليه، كثير الإفضال عَلَى إخوانه، قَالَ: وَسَمِعْتُ قيسا، يَقُولُ: كَانَ النُّعْمَان بن ثابت من عقلاء الرجال.
-[493]-
وَقَالَ مكرم: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عطية، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن الربيع، قَالَ: كَانَ قيس بن الربيع يحَدّثَنِي عن أَبِي حنيفة أَنَّهُ كَانَ يبعث بالبضائع إلى بَغْدَاد، فيشتري بها الأمتعة ويحملها إلى الكوفة، ويجمع الأرباح عنده من سنة
পৃষ্ঠা - ৮০৯৮
من تكلم فيه في وقتك غير مدافع، وما يتكلمون فيك إِلا حسدًا.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن الْقَاسِم البَصْرِيّ الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن إِسْحَاق المادرائي، قَالَ: ذكر أَبُو دَاوُد يعني: السِّجِسْتَاني، ولم أسمعه منه، عن نصر بن عَليّ، قال: سَمِعْتُ ابن دَاوُد، يَقُولُ: الناس في أبي حنيفة حاسد وجاهل، وأحسنهم عندي حالا الجاهل.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن أَحْمَد الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إسحاق بن إبراهيم الْقَاضِي بالأهواز، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عزرة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الربيع الحارثي، قال: سمعت عبد الله بن داود، يقول: الناس في أبي حنيفة رجلان، جاهل به، وحاسدٌ له.
وأَخْبَرَنَا الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن مُحَمَّد الوَاسِطِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان بن وكيع، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: دخلت عَلَى أَبِي حنيفة، فرأيته مطرقًا مفكرًا، فَقَالَ لي: من أَيْنَ أقبلت، من عند شريك؟ ورفع رأسه وأنشأ يَقُولُ:
إن يحسدوني فإني غير لائمهم قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولهم ما بي وما بهم ومات أكثرنا غيظا بما يجد
قَالَ وكيع: وأظنه كَانَ بلغه عَنْهُ شيء
-[503]-
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَليّ بن الحُسَيْن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن الحُسَيْن بن حكمان الفقيه الشَّافِعِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نصر أَحْمَد بن نصر البُخَارِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد الله الزَّعْفَرَانِيّ، يَقُولُ: ذكر لمحمد بن الحَسَن ما يجري النَّاس من الحسد لأبي حنيفة، فَقَالَ:
محسدون وشر النَّاس منزلة من عاش في النَّاس يوما غير محسود
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عَليّ البادا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن حُمَيْد بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن الربيع بن هشام النهدي، قَالَ: سَمِعْتُ الحارث بن إدريس، يَقُولُ: قَالَ أَبُو وَهْب العابد: قل من لا يرى المسح عَلَى الخفين، أَوْ يقع في أَبِي حنيفة إِلا ناقص العقل
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن شُعَيْب البُخَارِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن موسى القمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عَبْد قاضي الري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كُنَّا عند ابن عَائِشَة فذكر حديثا لأبي حنيفة، فَقَالَ بعض من حضر: لا نريده، فَقَالَ لَهُم: أَمَا إنكم لو رأيتموه لأردتموه، وما أعرف لَهُ ولكم مثلا إِلا ما قَالَ الشَّاعِر:
-[504]-
أقلوا عليهم ويلكم لا أَبَا لكم من اللؤم أَوْ سدوا المكان الَّذِي سدوا
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بن موسى بن الفضل الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن معين، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْد بن أبي قرة، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن ضريس، يَقُولُ: شهدت سُفْيَان وأتاه رجل، فَقَالَ لَهُ: ما تنقم عَلَى أَبِي حنيفة؟ قَالَ: وما لَهُ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: آخذ بكتاب الله، فما لم أجد فبسنة رَسُول الله، فإن لم أجد في كتاب الله ولا سنة رَسُول الله، أخذت بقول أصحابه، آخذ بقول من شئت منهم، وأدع من شئت منهم، ولا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم، فَأَمَّا إِذَا انتهى الأمر، أَوْ جاء إلى إِبْرَاهِيم، وَالشَّعْبِيّ، وابن سيرين، وَالحَسَن، وعطاء، وَسَعِيد بن المسيب، وعدد رجالا، فقوم اجتهدوا فأجتهد كما اجتهدوا، قَالَ: فسكت سُفْيَان طويلا ثُمَّ قَالَ كلمات برأيه ما بقي في المجلس أحد إِلا كتبه: نسمع الشديد من الحديث فنخافه، ونسمع اللين فنرجوه، ولا نحاسب الأحياء، ولا نقضي على الأموات، نسلم ما سمعنا، ونكل ما لا نعلم إلى عالمه، ونتهم رأينا لرأيهم.
قد سقنا عن أيوب السختياني، وسفيان الثوري، وسفيان بن عُيَيْنَةَ، وَأَبِي بَكْر بن عَيَّاش، وغيرهم من الأئمة أخبارا كثيرة تتضمن تقريظ أَبِي حنيفة والمدح لَهُ، والثناء عَلَيْهِ والمحفوظ عند نقلة الحديث عن الأئمة المتقدمين وَهَؤُلاءِ المذكورون منهم في أَبِي حنيفة خلال ذَلِكَ، وكلامهم فيه كثير -[505]- لأمور شنيعة حفظت عَلَيْهِ، متعلق بعضها بأصول الديانات، وبعضها بالفروع، نَحْنُ ذاكروها بمشيئة الله، ومعتذرون إلى من وقف عليها وكره سماعها، بأن أَبَا حنيفة عندنا مَعَ جلالة قدره أسوة غيره من العُلَمَاء الَّذِين دونا ذكرهم في هذا الكتاب، وأوردنا أخبارهم، وحكينا أقوال النَّاس فيهم عَلَى تباينها، والله الموفق للصواب
أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بن عَبْد الكريم بن عُمَر المُؤَدِّب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن سَهْل، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن أيوب، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بن هَارُون، وذكر أَبَا حنيفة، فَقَالَ: أَبُو حنيفة رجل من النَّاس، خطؤه كخطأ النَّاس، وصوابه كصواب النَّاس
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن سلم الخُتُّليّ، قَالَ: أملى علينا أَبُو العَبَّاس أَحْمَد بن عَليّ بن مُسْلِم الأبَّار في شهر جُمَادَى الآخرة من سنة ثمان وثمانين ومائتين، قَالَ: ذكر القوم الَّذِين ردوا عَلَى أَبِي حنيفة: أَيوب السختياني، وجرير بن حازم، وهمام بن -[506]- يَحْيَى، وَحَمَّاد بن سلمة، وَحَمَّاد بن زيد، وَأَبُو عَوَانَة، وَعَبْد الوارث، وسوار العَنْبَريّ الْقَاضِي، ويزيد بن زريع، وعَليَّ بن عاصم، ومالك بن أنس، وَجَعْفَر بن مُحَمَّد، وَعُمَر بن قيس، وَأَبُو عَبْد الرَّحْمَن المُقْرِئ، وَسَعِيد بن عَبْد العزيز، والأوزاعي، وَعَبْد الله بن المبارك، وَأَبُو إِسْحَاق الفزاري، وَيُوسُف بن أسباط، وَمُحَمَّد بن جَابِر، وسفيان الثوري، وسفيان بن عُيَيْنَةَ، وَحَمَّاد بن أَبِي سُلَيْمَان، وابن أَبِي ليلى، وحفص بن غياث، وَأَبُو بَكْر بن عَيَّاش، وشريك بن عَبْد الله، ووكيع بن الجراح، ورقبة بن مصقلة، والفضل بن موسى، وعيسى بن يُونُس، والحجاج بن أرطاة، ومالك بن مغول، والقاسم بن حبيب، وابن شبرمة.
ما حكي عن أَبِي حنيفة في الإيمان
أَخْبَرَنَا الحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الحَسَن أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا جبريل بن مُحَمَّد العدل بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جبويه النَّخَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، قَالَ: سَمِعْتُ الثوري، يَقُولُ: -[507]- نَحْنُ المؤمنون، وأهل القبلة عندنا مؤمنون؛ في المناكحة، والمواريث، والصلاة، والإقرار، ولنا ذنوب ولا ندري ما حالنا عند الله؟ قَالَ وكيع: وَقَالَ أَبُو حنيفة: من قَالَ بقول سُفْيَان هَذَا فَهُوَ عندنا شاك، نَحْنُ المؤمنون هنا وعند الله حقا، قَالَ وكيع: وَنَحْنُ نقول بقول سُفْيَان، وقول أَبِي حنيفة عندنا جرأة
أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو بن البَخْتَرِيّ الرَّزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حمزة بن الحارث بن عُمَيْر، عن أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رجلا يسأل أَبَا حنيفة في المسجد الحرام عن رجل قَالَ: أشهد أن الكعبة حق، ولكن لا أدري: هِيَ هذه التي بمَكَّة أم لا؟ فَقَالَ: مؤمن حقا، وسأله عن رجل قَالَ: أشهد أن مُحَمَّد بن عَبْد الله نبي ولكن لا أدري: هُوَ الَّذِي قبره بالمدينة أم لا؟ فَقَالَ: مؤمن حقا، قَالَ الحُمَيْدِيّ ومن قَالَ هَذَا فقد كفر، قَالَ: وَكَانَ سُفْيَان يحدث بِهِ عن حمزة بن الحارث
أَخْبَرَنِي الحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس الخزاز، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنون النَّرْسيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن عيسى بن عَبْد الله السَّرَّاج، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد البَاغَنْدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كُنْت عند عَبْد الله بن الزُّبَيْر، فأتاه كتاب أَحْمَد بن حَنْبَل: اكتب إليَّ بأشنع مسألة عن أَبِي حنيفة، فكتب إِلَيْهِ: حَدَّثَنِي الحارث بن عُمَيْر، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حنيفة، يَقُولُ: لو أَنَّ رجلا قَالَ: أعرف لله بيتا ولا أدري أهو الَّذِي بمَكَّة أَوْ غيره، أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم، ولو أن رجلا قَالَ: أعلم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد مات ولا أدري أدفن بالمدينة أَوْ غيرها، أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم -[508]- قَالَ الحارث بن عُمَيْر: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لو أَنَّ شاهدين شهدا عند قاض أَنَّ فلان بن فلان طلق امرأته، وعلما جميعا أنهما شهدا بالزور، ففرق الْقَاضِي بينهما، ثُمَّ لقيها أحد الشاهدين، فله أن يتزوج بها؟ قَالَ: نعم، قَالَ: ثُمَّ علم الْقَاضِي بعد، أله أن يفرق بينهما؟ قَالَ: لا، هكذا قَالَ في هذه الرواية: عن عَبْد الله بن الزُّبَيْر الحُمَيْدِيّ، عن الحارث بن عُمَيْر من غير أن يذكر ابنه بينهما.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وَأَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الهَيْثَم الأَنْبَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن شاكر، زاد بن رزق: الزاهد، ثُمَّ اتفقا، قَالَ: حَدَّثَنَا رجاء ابن السندي الخُرَاسَانِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بن الحارث بن عُمَيْر ذكره عن أبيه، قَالَ: قُلْتُ لأبي حنيفة، أَوْ قِيلَ لَهُ وَهُوَ يسمع: رجل قَالَ: أشهد أَنَّ الكعبة حق، غير أني لا أدري هُوَ هَذَا البيت الَّذِي يحج النَّاس إليه، ويطوفون حوله، أَوْ بيت بخُرَاسَان، أمؤمن هَذَا؟ وَقَالَ البرقاني: أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن سُلَيْمَان الحَضْرَمِيّ في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين، فقال: حَدَّثَنَا عامر بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا مؤمل، عن سفيان الثوري، قال: حَدَّثَنَا عباد بن كثير، قَالَ: قُلْتُ لأبي حنيفة: رجل قَالَ: أَنَا أعلم أن الكعبة حق، وأنها بيت الله، ولكن لا أدري هِيَ التي بمَكَّة، أَوْ هِيَ بخُرَاسَان، أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم مؤمن، قُلْتُ لَهُ: فما تَقُولُ في رجل قَالَ: أَنَا أعلم أَنَّ محمدا رَسُول الله، ولكن لا أدري هُوَ الَّذِي كَانَ بالمدينة من قريش أَوْ مُحَمَّد آخر، أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم.
قَالَ مُؤَمِّل: قَالَ سُفْيَان: وَأَنَا أقول من شك في هَذَا فَهُوَ كافر
-[509]-
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن الفضل القَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جَعْفَر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنِي عَليّ بن عُث
পৃষ্ঠা - ৮০৯৯
السمناني من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الحَسَن بن أَبِي عَبْد الله السمناني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بن رحمة الويمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن شجاع الثلجي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سماعة، عن أَبِي يُوسُف، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حنيفة، يَقُولُ: إِذَا كلمت القدري، فإنما هُوَ حرفان، إما أن يسكت، وإما أن يكفر.
يُقَال لَهُ: هَلْ علم الله في سابق علمه أن تكون هذه الأشياء كما هِيَ؟ فإن قَالَ: لا، فقد كفر، وإن قَالَ: نعم، يُقَال لَهُ: أفأراد أن تكون كما علم، أَوْ أراد أن تكون بخلاف ما علم؟ فإن قَالَ: أراد أن تكون كما علم، فقد أقر أَنَّهُ أراد من المؤمن الإيمان ومن الكافر الكفر، وإن قَالَ: أراد أن تكون بخلاف ما علم، فقد جعل ربه متمنيا متحسرا، لأن من أراد أن يكون ما علم أَنَّهُ لا يكون، أَوْ لا يكون ما علم أَنَّهُ يكون، فَإِنَّهُ متمَنٍّ متحسر، ومن جعل ربه متمنيا متحسرا فَهُوَ كافر.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَبِي عَليّ البَصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب الكاغدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بن مُحَمَّد الحارثي، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُد بن أَبِي العوام، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عن يَحْيَى بن نصر، قَالَ: كَانَ أَبُو حنيفة يفضل أَبَا بَكْر وَعُمَر، ويحب عليا وَعُثْمَان، وَكَانَ يؤمن بالأقدار، ولا يتكلم في القدر، وَكَانَ يمسح عَلَى الخفين، وَكَانَ من أعلم النَّاس في زمانه، وأتقاهم
وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه، فَأَمَّا من رَوَى عَنْهُ نفي خلقه، فأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن مُحَمَّد -[517]- القَزْوِينِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن شَيْبَان الرَّازِيّ العَطَّار بالري، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن الحَسَن النرمقي، قَالَ: سَمِعْتُ الحكم بن بشير، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَان بن سَعِيد الثوري، والنعمان بن ثابت، يقولان: القُرْآن كلام الله غير مخلوق.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو جَعْفَر السمناني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن أَبِي عَبْد الله السمناني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بن رحمة الويمي، قَالَ: حَدَّثَنَا شجاع الثلجي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سماعة، عن أَبِي يُوسُف، قَالَ: ناظرت أَبَا حنيفة ستة أشهر، حَتَّى قَالَ: من قَالَ: القُرْآن مخلوق فَهُوَ كافر.
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أَنَّ النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْر بن الوليد، عن أَبِي يُوسُف، عن أَبِي حنيفة، قَالَ: من قَالَ: القُرْآن مخلوق فَهُوَ مبتدع، فلا يقولن أحد بقوله، ولا يصلين أحد خلفه.
وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا نَجِيح بن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أَبِي كرامة وراق أَبِي بَكْر بن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: قدم ابن مبارك عَلَى أَبِي حنيفة، فَقَالَ لَهُ أَبُو حنيفة: ما هَذَا الَّذِي دب فيكم؟ قَالَ لَهُ: رجل يُقَال لَهُ: جهم، قَالَ: وما يَقُولُ؟ قَالَ: يَقُولُ: القُرْآن مخلوق، فَقَالَ أَبُو حنيفة: {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا}.
وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد الله أَحْمَد بن حَنْبَل، يَقُولُ: لم يصح عندنا أَنَّ أَبَا حنيفة كَانَ يَقُولُ: القُرْآن مخلوق.
-[518]-
وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن شاذان الجَوْهَرِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَان الجَوْزَجَانيّ، وَمُعَلَّى بن منصور الرَّازِيّ، يقولان: ما تكلم أَبُو حنيفة ولا أَبُو يُوسُف، ولا زُفَر، ولا مُحَمَّد، ولا أحد من أصحابهم في القُرْآن، وإنما تكلم في القُرْآن بِشْر المريسي، وابن أَبِي دؤاد، فهؤلاء شانوا أصحاب أَبِي حنيفة.
ذكر الروايات عمن حكى عن أبي حنيفة القول بخلق القرآن
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد الصندلي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم ابن عم ابن منيع، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدَّثَنَا حسن بن أبي مالك، عن أبي يوسف، قال: أول من قال: القرآن مخلوق: أَبُو حنيفة.
كتب إلى عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي طاهر، عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الميمون البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بن عمرو، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن الوليد، قال: سمعت أبا مسهر، يقول: قال سلمة بن عمرو الْقَاضِي على المنبر: لا رحم الله أبا حنيفة، فإنه أول من زعم أن القرآن مخلوق
-[519]-
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن علي الطاهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا زياد بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنِي حسن بن أبي مالك، وكان من خيار عباد الله، قال: قلت لأبي يوسف الْقَاضِي: ما كان أَبُو حنيفة يقول في القرآن؟ قال: فقال: كان يقول: القرآن مخلوق، قال: قلت: فأنت يا أبا يوسف؟ فقال: لا، قال أَبُو القاسم: فحدثت بهذا الحديث الْقَاضِي البرتي، فقال لي: وأي حسن كان، وأي حسن كان؟! يعني الحسن بن أبي مالك، قال أَبُو القاسم: فقلت للبرتي: هذا قول أبي حنيفة؟ قال: نعم، المشئوم.
قال: وجعل يقول: أحدث بحلقي
أَخْبَرَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن سلم الباهلي، قال: قلنا لأبي يوسف: لم لا تحَدَّثَنَا عن أبي حنيفة؟ قال: ما تصنعون به؟ مات يوم مات يقول: القرآن مخلوق
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: سمعت مُحَمَّد بن صالح بن هانئ، يقول: سمعت مسدد بن قطن، يقول: سمعت أبي، يقول: سمعت يحيى بن عبد الحميد، يقول: سمعت عشرة، كلهم ثقات، يقولون: سمعنا أبا حنيفة، يقول: القرآن مخلوق
-[520]-
حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله الحسين بن شجاع الصوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن يوسف المطوعي، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن الأسود، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن عبد الأول، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة، قال: هو قول أبي حنيفة: القرآن مخلوق
أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن الْقَاضِي، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قال: حَدَّثَنَا عباس بن عبد العظيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس، قال: كان أَبُو حنيفة في مجلس عيسى بن موسى، فقال: القرآن مخلوق، قال: فقال: أخرجوه، فإن تاب وإلا فاضربوا عنقه
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إسحاق بن، وهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، يعني: المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد، شيخ له، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن يونس، قال: اجتمع ابن أبي ليلى، وأبو حنيفة عند عيسى بن موسى العباسي، والي الكوفة، قال: فتكلما عنده، قال: فقال أَبُو حنيفة: القرآن مخلوق، قال: فقال عيسى لابن أبي ليلى: اخرج فاستتبه، فإن تاب وإلا فاضرب عنقه
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن وكيع، قال: جاء عُمَر بن حماد بن أبي حنيفة فجلس إلينا، فقال سمعت أبي حمادا، يقول: بعث ابن أبي ليلى إلى أبي حنيفة، فسأله عن القرآن، فقال: مخلوق، فقال: تتوب وإلا أقدمت عليك؟ قال: فتابعه، فقال: القرآن كلام الله، قال: فدار به في الخلق يخبرهم أنه قد تاب من قوله: القرآن مخلوق، فقال أبي، فقلت لأبي حنيفة: كيف صرت إلى -[521]- هذا وتابعته؟ قال: يا بني، خفت أن يقدم علي فأعطيته التقية
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن عيسى الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قال: حَدَّثَنِي هارون بن إسحاق، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن أبي الحكم، يذكر عن عُمَر بن عبيد الطنافسي، عن أبيه، أن حماد بن أبي سليمان بعث إلى أبي حنيفة: إني برئ مما تقول، إلا أن تتوب، قال: وكان عنده ابن أَبِي غنية، فقال أَخْبَرَنِي جار لي أن أبا حنيفة دعاه إلى ما استتيب منه بعد ما استتيب
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن غنام، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن السفر بن مالك بن مغول، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة، يقول: قال أَبُو حنيفة: إن ابن أبي ليلى ليستحل مني مالا أستحل من بهيمة
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بن الهيصم البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن سعيد بقصر ابن هبيرة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، أن أباه أخبره، أن ابن أبي ليلى كان يتمثل بهذه الأبيات
إني شنيت المرجئين ورأيهم عُمَر بن ذر وابن قيس الماصر
-[522]-
وعتيبة الدباب لا نرضى به وأبو حنيفة شيخ سوء كافر
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي، والحسن بن أبي بكر، وَمُحَمَّد بن عُمَر النَّرْسيّ، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا ضرار بن صرد، قال: حَدَّثَنِي سليم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان الثوري، قال: قال لي حماد بن أبي سليمان: أبلغ عني أبا حنيفة المشرك أني برئ منه حتى يرجع عن قوله في القرآن
أَخْبَرَنَا الحسين بن شجاع، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن جعفر بن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن واصل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم ضرار بن صرد، قال: سمعت سليم بن عيسى المقرئ، قال: سمعت سفيان بن سعيد الثوري، يقول: سمعت حماد بن أبي سليمان، يقول: أبلغوا أبا حنيفة المشرك أني من دينه برئ إلى أن يتوب.
قال سليم: كان يزعم أن القرآن مخلوق
أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قال: حَدَّثَنِي علي بن ياسر، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بن الحكم بن بشير بن سلمان، عن أبيه أو غيره، وأكبر ظني أنه عن غير أبيه، قال: كنت عند حماد بن أبي سليمان، إذ أقبل أَبُو حنيفة، فلما رآه حماد، قال: لا مرحبا ولا أهلا، إن سلم فلا تردوا عليه، وإن جلس فلا توسعوا له، قال: فجاء أَبُو حنيفة، فجلس، فتك
পৃষ্ঠা - ৮১০০
المكان الذي جئت منه، قلت: فما منعك أنت من ذاك؟ قال: لولا ودائع كانت عندي وأشياء للناس، ما استأنيت في ذلك
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد بن يحيى المزكي النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المسيب، قال: سمعت عبد الله بن خبيق، قال: سمعت الهيثم بن جميل، يقول: سمعت أبا عوانة، يقول: كان أَبُو حنيفة مرجئا يرى السيف، فقيل له: فحماد بن أبي سليمان؟ قال: كان أستاذه في ذلك
أَخْبَرَنِي علي بن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن سعيد الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن الوضاح المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا مسلم بن أبي مسلم الحرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الفزاري، قال: سمعت سفيان الثوري، والأوزاعي، يقولان: ما ولد في الإسلام مولود أشأم على هذه الأمة من أبي حنيفة، وكان أَبُو حنيفة مرجئا يرى السيف، قال لي يوما: يا أبا إسحاق، أين تسكن؟ قلت: المصيصة، قال: لو ذهبت حيث ذهب أخوك كان خيرا، قال: وكان أخو أبي إسحاق خرج مع المبيضة على المسودة فقتل
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن زياد النقاش، أن مُحَمَّد بن علي أخبره، عن سعيد بن سالم، قال: قلت لقاضي القضاة أبي يوسف سمعت أهل خراسان يقولون: إن أبا حنيفة جهمي مرجئ؟ قال لي: صدقوا، ويرى السيف أيضا، قلت له: فأين أنت منه؟ فقال: إنما كنا نأتيه يدرسنا الفقه، ولم نكن نقلده ديننا
-[531]-
ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال
أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قال: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عبد الخالق بن منصور النيسابوري، قال: سمعت أبا داود المصاحفي، قال: سمعت أبا مطيع، يقول: قال أَبُو حنيفة: إن كانت الجنة والنار مخلوقتين فإنهما تفنيان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قال: سمعت إبراهيم بن أبي طالب، يقول: سمعت عبد الله بن عُمَر ابن الرماح، يقول: سمعت أبا مطيع البلخي، يقول: سمعت أبا حنيفة، يقول: إن كانت الجنة والنار خلقتا فإنهما تفنيان، قال أَبُو مطيع: وكذب والله، قال السراج: وكذب والله، قال النجاد: وكذب والله، قال الله -[532]- تعالى أُكُلُهَا دَائِمٌ، قال ابن الفضل: وكذب والله،
قلت: وهذا القول يحكي أن أبا مطيع كان يذهب إليه لا أبا حنيفة، وكذب والله كل من قاله.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا محبوب بن موسى، قال: سمعت يوسف بن أسباط، يقول: قال أَبُو حنيفة: لو أدركني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدركته لأخذ بكثير من قولي.
أخبرني علي بن أحمد الرزاز قال: أخبرنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قال: حدثنا الحسن بن الوضاح المؤدب، قال: حدثنا المسيب بن واضح قال: حدثنا يوسف بن أسباط، قال: قال أبو حنيفة: لو أدركني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو أدركته لأخذ بكثير من قولي.
قَالَ: وسمعت أبا إسحاق، يقول: كان أَبُو حنيفة يجيئه الشيء عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيخالفه إلى غيره.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عيسى الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد السلام بن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بن عيسى بن علي الهاشمي، قال: حَدَّثَنِي أَبُو إسحاق الفزاري، قال: كنت آتي أبا حنيفة أسأله عن الشيء من أمر الغزو، فسألته عن مسألة فأجاب فيها، فقلت له: إنه يروى فيها عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كذا وكذا، قال: دعنا من هذا. -[533]- قَالَ: وسألته يوما آخر عن مسألة، قال: فأجاب فيها، قال: فقلت له: إن هذا يروى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه كذا وكذا، فقال: حك هذا بذنب خنزير أَخْبَرَنَا ابن دوما، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالح، يعني: الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الفزاري، قال: حدثت أبا حنيفة حديثا في رد السيف، فقال: هذا حديث خرافة، وقال الأبار: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حسان الأزرق، قال: سمعت علي بن عاصم، يقول: حَدَّثَنَا أبا حنيفة بحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: لا آخذ به، فقلت: عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: لا آخذ به
(4550) -[15: 533] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ بَهْتَةَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مُفَضَّلٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي حَنِيفَةَ: نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا "، قَالَ: هَذَا رَجَزٌ، قُلْتُ: قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ يَهُودِيًّا رَضَخَ رَأْسَ جَارِيَةٍ بَيْنَ حَجَرَيْنِ، فَرَضَخَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ ".
قَالَ: هَذَيَانُ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْمَحْمُودِيُّ بِمَرْوَ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: -[534]- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ذُكِرَ لأَبِي حَنِيفَةَ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ ".
فَقَالَ: هَذَا سَجْعٌ، وَذُكِرَ لَهُ قَضَاءٌ مِنْ قَضَاءِ عُمَرَ، أَوْ مِنْ قَوْلِ عُمَرَ فِي الْوَلاءِ، فَقَالَ: هَذَا قَوْلُ شَيْطَانٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ وَبِهَا أَبُو حَنِيفَةَ، فَأَتَيْتُهُ وَعِنْدَهُ نَفَرٌ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ فِيهَا، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: فَمَا رِوَايَةٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ؟ قَالَ: ذَاكَ قَوْلُ شَيْطَانٍ، قَالَ: فَسَبَّحْتُ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ: أَتَعْجَبُ؟ فَقَدْ جَاءَهُ رَجُلٌ قَبْلَ هَذَا فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَأَجَابَهُ، فقَالَ لَهُ: فَمَا رِوَايَةٌ رُوِيَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ "؟ فَقَالَ: هَذَا سَجْعٌ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: هَذَا مَجْلِسٌ لا أَعُودُ فِيهِ أَبَدًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ، يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: ذُكِرَ لأَبِي حَنِيفَةَ هَذَا الْحَدِيثُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْوُضُوءُ نِصْفُ الإِيمَانِ ".
قَالَ: لِيَتَوَضَّأْ مَرَّتَيْنِ حَتَّى يَكْمُلَ الإِيمَانُ، قَالَ إِسْحَاقُ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: الْوُضُوءُ نِصْفُ الإِيمَانِ يَعْنِي: نِصْفَ الصَّلاةِ، لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَمَّى الصَّلاةَ إِيمَانًا، فَقَالَ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} يَعْنِي: صَلاتَكُمْ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُقْبَلُ صَلاةٌ إِلا بِطُهُورٍ ".
فَالطُّهُورُ نِصْفُ الإِيمَانِ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى، إِذْ كَانَتِ الصَّلاةُ لا تَتِمُّ إِلا بِهِ، قَالَ أَبُو -[535]- عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ إِسْحَاقُ: قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: وَذُكِرَ لأَبِي حَنِيفَةَ قَوْلُ مَنْ قَالَ: لا أَدْرِي نِصْفَ الْعِلْمِ، قَالَ: فَلْيَقُلْ مَرَّتَيْنِ لا أَدْرِي حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْعِلْمَ، قَالَ يَحْيَى: وَتَفْسِيرُ قَوْلِهِ لا أَدْرِي نِصْفَ الْعِلْمِ، لأَنَّ الْعِلْمَ إِنَّمَا هُوَ أَدْرِي وَلا أَدْرِي فَأَحَدُهُمَا نِصْفُ الآخَرِ
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم إبراهيم بن مُحَمَّد بن سليمان المؤدب بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا سلامة بن محمود القيسي بعسقلان، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بن موسى الطائي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن بشار الرمادي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، قال: ما رأيت أجرأ على الله من أبي حنيفة، كان يضرب الأمثال لحديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيرده، بلغه أني أروي: " إن البيعين بالخيار ما لم يفترقا "، فجعل يقول: أرأيت إن كانا في سفينة؟ أرأيت إن كانا في سجن؟ أرأيت إن كانا في سفر؟ كيف يفترقان؟
أَخْبَرَنَا ابْنُ دُومَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى السِّينَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ، يَقُولُ: مِنْ أَصْحَابِي مَنْ يَبُولُ قُلَّتَيْنِ، يَرُدُّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَنْجَسْ "
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن شماس، قال: سمعت وكيعا، يقول: سأل ابن المبارك أبا حنيفة عن رفع اليدين في الركوع، فقال أَبُو حنيفة: يريد أن يطير فيرفع يديه؟ قال وكيع: وكان ابن المبارك رجلا عاقلا، فقال ابن المبارك: إن كان طار في الأولى فإنه يطير في الثانية، فسكت أَبُو حنيفة ولم يقل شيئا
-[536]-
أَخْبَرَنَا
পৃষ্ঠা - ৮১০১
والبتي ابن سبي، وأبو حنيفة ابن سبي، فنرى أن هذا من ذاك
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بن جعفر بن أبي توبة الصوفي بشيراز، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن معدان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمار الحسين بن حريث، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قال قال سفيان بن عيينة: نظرنا فإذا أول من بدل هذا الشأن أَبُو حنيفة بالكوفة، والبتي بالبصرة، وربيعة بالمدينة، فنظرنا فوجدناهم من مولدي سبايا الأمم
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خميرويه الهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ: نظرنا في سبايا الأمم في هَذَا الحديث فوجدناهم: أَبُو حنيفة بالكوفة، وَإِذَا عُثْمَان البتي بالبصرة، وَإِذَا ربيعة الرأي بالمدينة
(4555) -[15: 544] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْمَامَطِيرِيُّ بِهَا، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْغَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا، عَنْ حَمْدَوَيْهِ، قَالَ: قُلْتُ لمحَمَّد بْن َمسلَمَةَ مَا لِرَأْيِ النُّعْمَانِ دَخَلَ الْبُلْدَانَ كُلَّهَا إِلا الْمَدِينَةَ؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ، وَلا الطَّاعُونُ "، وَهُوَ دَجَّالٌ مِنَ الدَّجَاجِلَةِ
-[545]-
(4556) -[15: 545] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، أَنَّ أَبَا رَجَاءٍ الْمَرْوَزِيَّ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: قَالَ حَمْدَوَيْهِ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْمَدِينِيُّ، وَقِيلَ لَهُ: مَا بَالُ رَأْيِ أَبِي حَنِيفَةَ دَخَلَ هَذِهِ الأَمْصَارَ كُلَّهَا وَلَمْ يَدْخُلِ الْمَدِينَةَ؟ قَالَ: لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَلَى كُلِّ نَقَبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا مَلَكٌ يَمْنَعُ الدَّجَّالَ مِنْ دُخُولِهَا "، وَهَذَا مِنْ كَلامِ الدَّجَّالِينَ، فَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَدْخُلْهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن الصباح، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الحنيني، قال: قال مالك: ما ولد في الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أبي حنيفة، وكان يعيب الرأي، ويقول: قبض رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد تم هذا الأمر واستكمل، فإنما ينبغي أن تتبع آثار رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه، ولا تتبع الرأي، وإنه متى اتبع الرأي، جاء رجل آخر أقوى منك في الرأي فاتبعته، فأنت كلما جاء رجل غلبك اتبعته، أرى هذا الأمر لا يتم
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا حبيب كاتب مالك بن أنس، عن مالك بن أنس، قال: كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا: في الأرجاء وما وضع من نقض السنن
-[546]-
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المفضل الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد الجصاص، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن بشر، قال: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يقول: ما أعلم في الإسلام فتنة بعد فتنة الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس، قال: سمعت نعيما، يقول: قال سفيان: ما وضع في الإسلام من الشر ما وضع أَبُو حنيفة إلا فلان، لرجل صلب
أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عَبْد الرَّحْمَن البكائي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن زيدان، قَالَ: حَدَّثَنَا كثير بن مُحَمَّد الخياط، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن إبراهيم أَبُو صالح الأسدي، قال: سمعت شريك، يقول: لأن يكون في كل حي من الأحياء خمار خير من أن يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وأَخْبَرَنَا ابن دوما، واللفظ له، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قالا: حَدَّثَنَا منصور بن أبي مزاحم، قال: سمعت شريك بن عبد الله، يقول: لو أن في كل ربع من أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر، كان خيرا من أن يكون فيه من يقول بقول أبي حنيفة
-[547]-
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن خلاد، قال: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: سمعت أيوب، وذكر أَبُو حنيفة، فقال: {أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ}
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بن الحسن الحيري، وأبو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد السراج، وأبو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، قالوا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عامر، قَالَ: حَدَّثَنَا سلام بن أبي مطيع، قال: كان أيوب قاعدا في المسجد الحرام، فرآه أَبُو حنيفة فأقبل نحوه، فلما رآه أيوب قد أقبل نحوه، قال لأصحابه: قوموا لا يعرنا بجربه، قوموا، فقاموا، فتفرقوا
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا الأسود بن عامر، عن شريك، قال: إنما كان أَبُو حنيفة جربا
أَخْبَرَنَا ابن رزق، والبرقاني، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن شاكر، قَالَ: حَدَّثَنَا رجاء ابن السندي، قال: سمعت سليمان بن حسان الحلبي، يقول: سمعت الأوزاعي مالا أحصيه، يقول: عمد أَبُو حنيفة إلى عرى الإسلام، فنقضها عروة عروة
-[548]-
وأَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو توبة، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة بن كلثوم، وكان من العابدين، ولم يكن في أصحاب الأوزاعي أهيأ منه، قال: قال الأوزاعي لما مات أَبُو حنيفة: الحمد لله إن كان لينقض الإسلام عروة عروة
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، وأَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عيسى الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قالا: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد الفزاري، قال: كنا. وفي حديث ابن مهدي: كنت عند سفيان الثوري إذ جاء نعي أبي حنيفة، فقال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة، ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه وأَخْبَرَنَا ابن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنِي سليمان بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير، عن ثعلبة، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه
أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بن إبراهيم المقدسي بساوة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله مُحَمَّد بن جعفر المعروف بصاحب الخان بأرمية، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم الديبلي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن صدقة، قال: -[549]- سمعت مُحَمَّد بن كثير، قال: سمعت الأوزاعي، يقول: ما ولد مولود في الإسلام أضر على الإسلام من أبي حنيفة أَخْبَرَنَا أَبُو العلاء مُحَمَّد بن الحسن بن محمد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الملك بن مُحَمَّد بن عبد الله الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن الفضل بن خزيمة، قالوا: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو توبة، قَالَ: حَدَّثَنَا الفزاري، قال: سمعت الأوزاعي، وسفيان، يقولان: ما ولد في الإسلام مولود أشام عليهم، وقال الشافعي: شر عليهم، من أبي حنيفة
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أيوب بن مُحَمَّد الضبي، قَالَ: سمعت يحيى بن السكن البصري، قال: سمعت حمادا، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أضر عليهم من أبي حنيفة
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، وأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قالا: حَدَّثَنَا الحميدي، قال: سمعت سفيان، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي حنيفة
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا حامد بن مُحَمَّد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن السامي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مؤمل بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن إسحاق، قال: سمعت ابن عون، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة، إن كان لينقض -[550]- عرى الإسلام عروة عروة
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد بن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا المؤمل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن قيس شريك الربيع، قال: سمعت ابن عون، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قال: قال ابن عون: نبئت أن فيكم صدادين يصدون عن سبيل الله، قال سليمان بن حرب: وأبو حنيفة وأصحابه ممن يصدون عن سبيل الله.
أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: حَدَّثَنِي يوسف بن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله العلاف المستعيني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبان ب
পৃষ্ঠা - ৮১০২
مُحَمَّد بن سهل، قال: سمعت مُحَمَّد بن يوسف الفريابي، يقول: كان سفيان ينهى عن النظر في رأي أبي حنيفة، قال: وسمعت مُحَمَّد بن يوسف وسئل: هل روى سفيان الثوري عن أبي حنيفة شيئا؟ قال: معاذ الله، سمعت سفيان الثوري، يقول: ربما استقبلني أَبُو حنيفة يسألني عن مسألة، فأجيبه وأنا كاره، وما سألته عن شيء قط أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عُمَر الداودي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أَحْمَد بن يَعْقُوب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن حميد بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن وليد، قال: سمعت مُحَمَّد بن عبيد الطنافسي، يقول: سمعت سفيان وذكر عنده أَبُو حنيفة، فقال: يتعسف الأمور بغير علم ولا سنة
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن وكيع بن الجراح، قال: سمعت أبي، يقول: ذكروا أبا حنيفة في مجلس سفيان، فقال: كان يقال: عوذوا بالله من شر النبطي إذا استعرب، وقال: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عَبْد الرَّحْمَن، قال: سئل قيس بن الربيع عن أبي حنيفة، فقال: من أجهل الناس بما كان، وأعلمه بما لم يكن
أَخْبَرَنَا البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا سنيد بن -[559]- داود، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، قال: سألت قيس بن الربيع عن أبي حنيفة، فقال أنا من أعلم الناس به، كان من أعلم الناس بما لم يكن، وأجهلهم بما كان
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قَالَ: حَدَّثَنَا بعض أصحابنا، قال: قال ابن إدريس: إني لأشتهي من الدنيا أن يخرج من الكوفة قول أبي حنيفة، وشرب المسكر، وقراءة حمزة وقال زكريا: سمعت مُحَمَّد بن الوليد البسري، قال: كنت قد تحفظت قول أبي حنيفة، فبينا أنا يوما عند أبي عاصم، فدرست عليه شيئا من مسائل أبي حنيفة، فقال: ما أحسن حفظك، ولكن ما دعاك أن تحفظ شيئا تحتاج أن تتوب إلى الله منه
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الله العتكي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، وسمعت منه بمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا مصعب بن خارجة بن مصعب، قَالَ: سمعت حمادا، يقول في مسجد الجامع: وما علم أبي حنيفة؟ علمه أحدث من خضاب لحيتي هذه
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن علي بن عبد الله الزجاجي الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يعلى عبد الله بن مسلم الدباس، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن سعيد، وشريك بن عبد الله، والحسن بن صالح، قالوا: أدركنا أبا -[560]- حنيفة، وما يعرف بشيء من الفقه ما نعرفه إلا بالخصومات أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان بن مُحَمَّد بن بيان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد الفقيه المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عصام بن الفضل الرازي، قال: سمعت المزني، يقول: سمعت الشافعي، يقول: ناظر أَبُو حنيفة رجلا، فكان يرفع صوته في مناظرته إياه، فوقف عليه رجل، فقال الرجل لأبي حنيفة: أخطأت، فقال أَبُو حنيفة للرجل: تعرف المسألة ما هي؟ قال: لا، قال: فكيف تعرف أني أخطأت؟ قال: أعرفك إذا كان لك الحجة ترفق بصاحبك، وإذا كانت عليك تشغب وتجلب أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يحيى زنجويه بن حامد بن حمدان النصري الإسفراييني، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس السراج، قال: سمعت أبا قدامة، يقول: سمعت سلمة بن سليمان، قال: قال رجل لابن المبارك: كان أَبُو حنيفة مجتهدا؟ قال: ما كان بخليق لذاك، كان يصبح نشيطا في الخوض إلى الظهر، ومن الظهر إلى العصر، ومن العصر إلى المغرب، ومن المغرب إلى العشاء، فمتى كان مجتهدا؟ وسمعت أبا قدامة، يقول: سمعت سلمة بن سليمان، يقول: قال رجل لابن المبارك: أكان أَبُو حنيفة عالما؟ قال: لا، ما كان بخليق لذاك، ترك عطاء وأقبل على أبي العطوف.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بن بشار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن راشد الأدمي، قال: سمعت أبا ربيعة فَهْدَ -[561]- ابن عوف، يقول: سمعت حماد بن سلمة، يكني أبا حنيفة: أبا جيفة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت الحميدي، يقول لأبي حنيفة، إذا كناه: أَبُو جيفة، لا يكني عن ذاك، ويظهره في المسجد الحرام في حلقته والناس حوله.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي زكريا بن يحيى الحلواني، قال: سمعت مُحَمَّد بن بشار العبدي بندارا، يقول: قلما كان عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي يذكر أبا حنيفة، إلا قال: كان بينه وبين الحق حجاب.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرأت على مُحَمَّد بن محمود المروزي بها: حدثكم مُحَمَّد بن علي الحافظ، قال: قيل لبندار، وأنا أسمع: أسمعت عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يقول: كان بين أبي حنيفة وبين الحق حجاب؟ فقال: نعم، قد قاله لي.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بشار، قال: سمعت عَبْد الرَّحْمَن، يقول: بين أبي حنيفة وبين الحق حجاب.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة بن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن عتبة، قال: سمعت مؤمل بن إِسْمَاعِيل، قال: قال عُمَر بن قيس: من أراد الحق فليأت الكوفة، فلينظر ما قال أَبُو حنيفة وأصحابه، فليخالفهم.
-[562]-
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن جعفر الخرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن العباس الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم البغوي، وأَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن حسنويه بن إبراهيم الأبيوردي، قَالَ: أَخْبَرَنَا زاهر بن أَحْمَد السرخسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن ثابت البزاز، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الجواب، قال: قال لي عمار بن رزيق: خالف أبا حنيفة فإنك تصيب، وقال بشرى: فإنك إذا خالفته أصبت.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن نمير، قَالَ: حَدَّثَنَا بعض أصحابنا، عن عمار بن رزيق، قال: إذا سئلت عن شيء فلم يكن عندك شيء، فانظر ما قال أَبُو حنيفة فخالفه، فإنك تصيب.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خمرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: إذا شككت في شيء، نظرت إلى ما قال أَبُو حنيفة فخالفته، كان هو الحق، أو قال: البركة في خلافه.
أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بن مُحَمَّد الزاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الصباح، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، قال: قال مساور الوراق:
إذا ما أهل رأي حاورونا بآبدة من الفتوى طريفه
أتيناهم بمقياس صحيح صليب من طراز أبي حنيفة
-[563]-
إذا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر في صحيفه
فأجابه بعضهم بقوله:
إذا ذو الرأي خاصم عن قياس وجاء ببدعة هنة سخيفة
أتيناه بقول الله فيها وآيات محبرة شريفه
فكم من فرج محصنة عفيف أحل حرامها بأبي حنيفة
فكان أَبُو حنيفة إذا رأى مساورا الوراق أوسع له، وقال: ههنا، ههنا.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالح هدية بن عبد الوهاب المروزي، قال: قدم علينا شقيق البلخي، فجعل يطري أبا حنيفة، فقيل له لا تطر أبا حنيفة بمرو، فإنهم لا يحتملونك، قال شقيق: أليس قد قال مساور الوراق:
إذا ما الناس يوما قايسونا بآبدة من الفتوى طريفه
أتيناهم بمقياس تليد طريف من طراز أبي حنيفة
فقالوا له: أما سمعت ما أجابوه، قال رجل:
إذا ذو الرأي خاصم في قياس وجاء ببدعة هنة سخيفه
أتيناه بقول الله فيها وآثار مبرزة شريفة
فكم من فرج محصنة عفيف أحل حرامها بأبي حنيفة
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إدريس بن عبد الكريم، قال: سمعت يحيى بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا صاحب لنا ثقة، قال: كنت جالسا عند أبي بكر بن عياش، فجاء إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة، فسلم وجلس، فقال أَبُو بكر: من هذا؟ فقال أنا إِسْمَاعِيل يا أبا بكر، -[564]- قال: فضرب أَبُو بكر يده على ركبة إِسْمَاعِيل، ثم قال: كم من فرج حرام إباحة جدك؟.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن صالح، قال: سمعت أسود بن سالم، يقول: قال أَبُو بكر بن عياش: سود الله وجه أبي حنيفة.
أَخْبَرَنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن نصر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الرحيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معمر، قال: قال أَبُو بكر بن عياش: يقولون: إن أبا حنيفة ضرب على القضاء، إنما ضرب على أن يكون عريفا على طرز حاكة الخزازين.
أَخْبَرَنِي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بكران البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حفص هو الدوري، قال: سمعت أبا عبيد، يقول: كنت جالسا مع الأسود بن سالم في مسجد الجامع بالرصافة، فتذاكروا مسألة، فقلت: إن أبا حنيفة يقول فيها كيت وكيت، فقال لي الأسود: تذكر أبا حنيفة في المسجد؟ فلم يكلمني حتى مات.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم -[565]- الضبي، قال: سمعت مُحَمَّد بن حامد البزاز، يقول: سمعت الحسن بن منصور، يقول: سمعت مُحَمَّد بن عبد الوهاب، يقول: قلت لعلي بن عثام: أَبُو حنيفة حجة؟ فقال: لا للدين، ولا للدنيا.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بن أَحْمَد بن إبراهيم العبدوي الحافظ بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الغطريف العبدي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي البلخي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد التميمي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الأسامي، قال: كان أَبُو حنيفة يتهم شيطان الطاق بالرجعة، وكان شيطان الطاق يتهم أبا حنيفة بالتناسخ، قال: فخرج أَبُو حنيفة يوما إلى السوق فاستقبله شيطان الطاق، ومعه ثوب يريد بيعه، فقال له أَبُو حنيفة: أتبيع
পৃষ্ঠা - ৮১০৩
خلف أَبِي حنيفة صلاة، وفي نفسي منها شيء قَالَ: وَسَمِعْتُ ابن المبارك، يَقُولُ: كتبت عن أَبِي حنيفة أربع مائة حديث، إذا رجعت إلى العراق إن شاء الله محوتها.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المُؤَدِّب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابن المُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا سلامة بن محمود القَيْسِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن حَمْدَوَيْه البِيكَنْدِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ الحُمَيْدِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن شَمَّاس، يَقُولُ: كُنْت مَعَ ابن المبارك بالثغر، فَقَالَ: لئن رجعت من هذه لأخرجن أَبَا حنيفة من كتبي.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن جناد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأعين، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن شَمَّاس، قَالَ: سعت ابن المبارك، يَقُولُ: اضربوا عَلَى حديث أَبِي حنيفة.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، يُقَال حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأعين، عن الحَسَن بن الربيع، قَالَ: ضرب ابن المبارك عَلَى حديث أَبِي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة.
كذا رواه لنا، وأظنه عن عَبْد الله بن أَحْمَد عن أَبِي بَكْر الأعين نفسه والله أعلم.
-[574]-
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نُعَيْم الضَّبِّيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بن أَحْمَد المقرئ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحُسَيْن البلخي، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَليّ بن الحَسَن بن شقيق، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الله ابن المبارك، يَقُولُ: لحديث واحد من حديث الزُّهْرِيّ أحب إليَّ من جميع كلام أَبِي حنيفة.
أَخْبَرَنَا ابن دوما، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن خشرم، عن عَليّ بن إِسْحَاق التِّرْمِذِي، قَالَ: قَالَ ابن المبارك: كَانَ أَبُو حنيفة يتيما في الحديث.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرئ عَلَى عُمَر بن بِشْرَان، وَأَنَا أسمع: حدثكم عَليّ بن الحُسَيْن بن حبان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن شَبُّويَه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَهْب، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الله، هُوَ ابن المبارك، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة يتيما في الحديث.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ ابن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْج بن يُونُس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قطن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حنيفة، وَكَانَ زمنا في الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن عَبْد الرَّحْمَن بن عيسى الكُوفِيّ، يُقَال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حازم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غسان، قَالَ: ذكرت للحسن بن صالح رجلا قد كان جالس أَبَا حنيفة من النخع، فَقَالَ: لو كَانَ أخذ من فقه النخع كَانَ خيرا لَهُ، انظروا عمن تأخذون.
أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن يحيى السُّكَّري، وَالحَسَن بن أَبِي بَكْر، وَمُحَمَّد بن عُمَر النَّرْسيّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا -[575]- مُحَمَّد بن يُونُس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمّل بن إِسْمَاعِيل أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: سألت سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ، قُلْتُ: يا أَبَا مُحَمَّد، تحفظ عن أَبِي حنيفة شيئا؟ قَالَ: لا، ولا نعمة عين.
أَخْبَرَنَا العُتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن نمير، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، وَأَخْبَرَنَا البَرْمَكِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجَوْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن نمير، قَالَ: أدركت النَّاس وما يكتبون عن أَبِي حنيفة، فكيف الرأي؟.
وَأَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بن زيد، يَقُولُ: سَمِعْتُ الحجاج بن أرطأة، يَقُولُ: ومن أَبُو حنيفة؟ ومن يأخذ عن أَبِي حنيفة؟ وما أَبُو حنيفة؟
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس بن حيويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مَخْلَد، قَال: حَدَّثَنَا صالح بن أَحْمَد بن حَنْبَل، قَال: حَدَّثَنَا عَليّ، يعني: ابن المَدينِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، هُوَ ابن سَعِيد القَطَّان، وذكر عنده أَبُو حنيفة، قَالُوا: كيف كَانَ حديثه؟ قَالَ: لم يكن صاحب حديث.
أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن شاذان، قَالَ: أَخْبَرَنَا -[576]- عَلِي بن مُحَمَّد بن مِهْرَان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حَمَّاد المُقْرِئ، قَالَ: وسألت يَحْيَى بن معين عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ: وأيش كَانَ عند أَبِي حنيفة من الحديث حَتَّى تسأل عَنْهُ؟ أَخْبَرَنَا الحَسَن بن الحَسَن بن المنذر الْقَاضِي، وَالحَسَن بن أَبِي بَكْر البَزَّاز، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله الشَّافِعِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الحَرْبِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن حَنْبَل وسئل عن مالك، فَقَالَ: حديث صحيح، ورأي ضعيف.
وسئل عن الأوزاعي، فَقَالَ: حديث ضعيف، ورأي ضعيف، وسئل عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ: لا رأي ولا حديث.
وسئل عن الشَّافِعِيّ، فَقَالَ: حديث صحيح، ورأي صحيح.
سَمِعْتُ أَحْمَد بن عَليّ البادا، يَقُولُ: قَالَ لي أَبُو بَكْر بن شاذان: قَالَ لي أَبُو بَكْر بن أَبِي دَاوُد: جميع ما رَوَى أَبُو حنيفة من الحديث مائة وخمسون حديثا أخطأ، أَوْ قَالَ: غلط، في نصفها.
أَخْبَرَنَا ابن دوما، قَالَ أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَة، يَقُولُ: مر رجل عَلَى رقبة، فَقَالَ: من أَيْنَ أقبلت؟ قَالَ: من عند أَبِي حنيفة.
قَالَ: يمكنك من رأي ما مضغت، وترجع إلى أهلك بغير ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيّ، قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَان، يَقُولُ: كُنَّا جلوسا.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيّ، قَالَ: قَالَ سُفْيَان: كُنْت جالسا عند رقبة بن مصقلة فرأى جماعة منجفلين، فَقَالَ: من أَيْنَ؟ قَالُوا: من عند أَبِي -[577]- حنيفة، فَقَالَ رقبة: يمكنهم من رأي ما مضغوا، وينقلبون إلى أهليهم بغير ثقة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَال: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الله بن اللَّيْث المَرْوَزِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يُونُس الجمال، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن سَعِيد، يَقُولُ: سَمِعْتُ شُعْبَة، يَقُولُ: كف من تراب خير من رأي أَبِي حنيفة.
أَخْبَرَنَا البَرْمَكِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجَوْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، قَالَ: سألت سُفْيَان عن حديث عاصم في المرتدة؟ فَقَالَ: أَمَّا من ثقة فلا، كَانَ يرويه أَبُو حنيفة، قَالَ أَبُو عَبْد الله: والحديث كَانَ يرويه أَبُو حنيفة، عن عاصم، عن أَبِي رزين، عن ابن عَبَّاس في المرأة إِذَا ارتدت، قَالَ: تحبس ولا تقتل.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مغلس، قَالَ: حَدَّثَنَا مجاهد بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة منصور بن سلمة الخُزَاعِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بن عَيَّاش، وذكر حديث عاصم، فَقَالَ: والله ما سمعه أَبُو حنيفة قط.
أَخْبَرَنِي عَليّ بن أَحْمَد الرَّزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن سَعِيد المَوْصِليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ياسين بن سَهْل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمِّل، قَالَ: ذكروا أَبَا حنيفة عند سُفْيَان الثوري، فَقَالَ: غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون.
-[578]-
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن بُكَيْر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد بن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا المُؤَمِّل، قَالَ: ذكر أَبُو حنيفة عند الثوري وَهُوَ في الحجر، فَقَالَ: غير ثقة ولا مأمون، فلم يزل يَقُولُ حَتَّى جاز الطواف.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد بن حسنويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عيسى الخَشَّاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن أَبِي اللَّيْث، قَالَ: سَمِعْتُ الأشجعي غير مرة، قَالَ: سَأَلَ رجل سُفْيَان عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ: غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحَسَن السراجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن كثير العبدي، يَقُولُ: كُنْت عند سُفْيَان الثوري فذكر حديثا، فَقَالَ رجل حَدَّثَنِي فلان بغير هَذَا، فَقَالَ: من هُوَ؟ فَقَالَ: أَبُو حنيفة، قَالَ: أحلتني عَلَى غير مليء.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن مُحَمَّد المتوثي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن الفضل البوصرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن كثير العبدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان الثوري، قَالَ: رأيته وسأله رجل عن مسألة فأفتاه فيها، فَقَالَ لَهُ الرجل: إِنَّ فيها أثرًا، قَالَ لَهُ: عمن؟ قَالَ: عن أَبِي حنيفة، قَالَ: أحلتني عَلَى غير مليء
أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّد بن الحَسَن الدِّينَوَري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن -[579]- أَحْمَد بن عَليّ الهَمَذَان
পৃষ্ঠা - ৮১০৪
7250 - النعمان بن هارون بن مُحَمَّد بن هارون بن جابر بن النعمان أَبُو القاسم الشيباني البلدي يعرف بابن أبي الدلهاث قدم بغداد، وحدث بها عن: سعيد بن عمرو السكوني الحمصي، والحسن بن عَبْد الرَّحْمَن الفزاري، وعبد الله بن حمزة المديني، وهاشم بن القاسم الحراني، وَمُحَمَّد بن خلف العسقلاني، والحسين بن عَبْد الرَّحْمَن الاحتياطي، وعلي بن سهل الرملي، وأبي النضر إِسْمَاعِيل بن عبد الله العجلي البغدادي، وسفيان بن زياد بن آدم البلدي، وحماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، وعيسى بن أبي حرب الصفار.
روى عنه: مُحَمَّد بن المظفر، وعلي بن عُمَر السكري، وما علمت من حاله إلا خيرا.
পৃষ্ঠা - ৮১০৫
7251 - النعمان بن أَحْمَد بن نعيم بن أبان أَبُو الطيب الْقَاضِي الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عن: إسحاق بن شاهين، وَمُحَمَّد بن حرب النسائي، والحسن بن خلف البزار، وإسحاق بن وهب العلاف، وأحمد بن سنان الواسطيين، وشعيب بن أيوب الصريفيني، والسري بن عاصم، والقاسم بن محمد بن عباد المهلبي، وعلي بن يونس الطحان.
روى عنه: أبو بكر الشافعي، ومحمد بن عمر ابن الجعابي، وأبو بكر بن شاذان، ومحمد بن عبد الله الأبهري المالكي، وأبو حفص بن شاهين، وكان ثقة.
(4557) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُرْوَةَ الْبُنْدَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نُعَيْمٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى " أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ قَدْ أَرْخَى ذُؤَابَتَهَا مِنْ وَرَائِهِ "
(4558) -[15: 587] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي الْوَاسِطِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " حَدَّثَنِي الخلال، قال: قال لنا أَبُو بكر بن شاذان: بلغني أن النعمان بن أَحْمَد الْقَاضِي توفي بالبصرة في شهر رمضان سنة خمس عشرة وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৮১০৬
ذكر من اسمه نهشل
পৃষ্ঠা - ৮১০৭
7252 - نهشل بن يزيد حدث مُحَمَّد بن تميم الفريابي عنه، عن سفيان الثوري، وَمُحَمَّد بن تميم غير ثقة.
(4559) -[15: 588] أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ، بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْكِسِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَهْشَلُ بْنُ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقٌ، كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ "
পৃষ্ঠা - ৮১০৮
7253 - نهشل بن دارم أَبُو إسحاق الدارمي حدث عن: علي بن حرب الطائي.
روى عنه: أَبُو حفص بن شاهين، والكتاني المقرئ، وغيرهما، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع أن نهشل بن دارم مات في شوال من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৮১০৯
ذكر من اسمه ناجية
পৃষ্ঠা - ৮১১০
7254 - ناجية بن حَيَّان بن بشر بن حَيَّان بن المخارق بن شبيب بن حَيَّان بن سراقة بن مرثد بن حميري بن عتبة بن جذيمة ابن الصيداء بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، يكنى: أبا الصيداء
(4560) -[15: 589] وَكَانَ يَتَوَلَّى الْقَضَاءَ بِبَعْضِ النَّوَاحِي، وَحَدَّثَ عَنِ: الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانِ الرَّقِّيِّ، وَعُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ الْمَنْبِجِيِّ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيِّ الْحَلَبِيِّ.
قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمّلِ الأَنْبَارِيُّ صَاحِبُ الأَبْهَرِيِّ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الصَّيْدَاءِ نَاجِيَةُ بْنُ حَيَّانَ بْنِ بِشْرٍ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ الْمَنْبِجِيُّ بِالْمِصِّيصَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ حَجْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ "
পৃষ্ঠা - ৮১১১
7255 - ناجية بن مُحَمَّد بن سلمان أَبُو الحسن الكاتب حدث عن: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي الرجال الصلحي، وأبي بكر مُحَمَّد بن القاسم بن بشار الأنباري، والقاضي أبي عبد الله المحاملي، وَمُحَمَّد بن مخلد الدوري، وعمر بن الحسن بن الأشناني.
قَالَ: حَدَّثَنَا عنه: مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عُمَر بن سبنك البَجَلِيّ، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، والقاضي أَبُو القاسم التنوخي، وغيرهم، وكان ثقة.
(4561) -[15: 590] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ نَاجِيَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ الْكَاتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ الصِّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الرُّهَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ، قَالَ: " تَقُولُ الْعَدْلَ، وَتُعْطِي الْفَضْلَ ".
قَالَ: مَا أُطِيقُ ذَلِكَ.
قَالَ: " تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتُفْشِي السَّلامَ "، قَالَ: وَاللَّهِ مَا أُطِيقُ ذَلِكَ.
قَالَ: " هَلْ لَكَ إِبِلٌ؟ ".
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَخُذْ بَعِيرًا مِنْ إِبِلِكَ، ثُمَّ خُذْ سِقَاءً فَانْظُرْ أَهْلَ أَبْيَاتٍ لا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلا غِبًّا فَاسْقِهِمْ، فَلَعَلَّ بَعِيرَكَ لا يَهْلِكَ، وَلا يَتَخَرَّقُ سِقَاؤُكَ حَتَّى تَجِبَ لَكَ الْجَنَّةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث التميمي، قال: أنشدنا ناجية بن مُحَمَّد النديم لنفسه، وكتب بها إلى صديق له، وكان أهدى إليه مدادا على يد غلام له أسود اسمه أبزون التنوخي: مات ناجية بن مُحَمَّد في يوم الجمعة ثالث المحرم من سنة تسعين وثلاث مائة.
أمددتني بمداد كلون أبزون بادي
كمسكنيك جميعا من منظري وفؤادي
أو كالليالي اللواتي رميننا بالبعاد
أكرم به من سواد مبيض للوداد
أنشدنا التنوخي، قال: أنشدني أَبُو الحسن ناجية بن مُحَمَّد الكاتب لنفسه:
ولما رأيت الصبح قد سل سيفه وولى انهزاما ليله، وكواكبه
ولاح احمرار قلت قد ذبح الدجى وهذا دم قد ضمخ الأفق ساكبه
قال لي
পৃষ্ঠা - ৮১১২
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
পৃষ্ঠা - ৮১১৩
7256 - نجيح بن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو معشر السندي المدني رأى: أبا أمامة سهل بن حنيف، وسمع: مُحَمَّد بن كعب القرظي، ونافعا مولى ابن عُمَر، وسعيدا المقبري، وَمُحَمَّد بن المنكدر، وهشام بن عروة.
روى عنه: ابنه مُحَمَّد، ويزيد بن هارون، وَمُحَمَّد بن عُمَر الواقدي، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع، وَمُحَمَّد بن بكار بن الريان، وغيرهم.
وكان المهدي قد أقدمه من مدينة رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بغداد فلم يزل بها حتى مات، وكان من أعلم الناس بالمغازي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي داود بن مُحَمَّد بن أبي معشر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، أن أبا معشر كان أصله من اليمن، وكان سبي في وقعة يزيد بن المهلب باليمامة والبحرين، وكان أبيض كتب إلي عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان الدمشقي أن أبا الميمون عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله البجلي أخبرهم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة، قال: سمعت أبا مسهر، يقول: كان أَبُو معشر أسود أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن مُحَمَّد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: أَبُو معشر، اسمه: نجيح، وهو مولى أم موسى.
قرأت على الْقَاضِي أَبي العلاء الواسطي، عن أبي يَعْقُوب يوسف بن إبراهيم بن موسى الجرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم عبد الملك بن مُحَمَّد بن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الحسين بن مُحَمَّد بن أبي معشر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: كان اسم أبي معشر قبل أن يسرق: عَبْد الرَّحْمَن بن الوليد بن هلال، فسرق، فبيع بالمدينة، فاشتراه قوم من بني أسد فسموه نجيحا، فاشتري لأم موسى بن المهدي، فأعتقته، فصار ميراثه لبني هاشم، وعقله على حمير، قال: وكان أَبُو معشر يذكر أنه من ولد حنظلة بن مالك، وَأَخْبَرَنِي أَبِي: أنه كان ينتسب حتى يبلغ آدم، قال: وقال لي: ولاؤنا في بني هاشم أحب إلي من نسبي في بني حنظلة وقال أَبُو نعيم: حَدَّثَنَا الفضل بن هارون البغدادي، قال: سمعت مُحَمَّد بن أبي معشر، قال: كان أبي سنديا أخرم خياطا، قالوا: وكيف حفظ المغازي؟ قال: كان التابعون يجلسون إلى أستاذه، فكانوا يتذاكرون المغازي، فحفظ.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن كامل، قَالَ: أَخْبَرَنِي داود بن مُحَمَّد بن أبي معشر نجيح بن عَبْد الرَّحْمَن المدني، عن أبيه، قال: قدم المهدي بعد خلافته المدينة في سنة ستين، فأشخصه، يعني: أبا معشر، معه إلى العراق، وأمر له بألف دينار، وقال: تكون بحضرتنا فَتُفَقِّهَ من حولنا، فشخص أَبُو معشر معه إلى مدينة السلام سنة إحدى وستين.
(4562) -[15: 593] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَلَهُ وَفْرَةٌ، وَذَكَرَ الزُّهْرِيُّ " أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْعَدَ " أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ شَيْخًا كَبِيرًا يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ، وَلَهُ ضَفِيرَتَانِ، وَقَدْ كَانَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا آخِرُ حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَالْمُقْرِئُ.
وَزَادَ الآخَرَانِ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ: قَالَ جَدِّي: " وُلِدَ أَبُو أُمَامَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُتِيَ بِهِ إِلَيْهِ، فَسَمَّاهُ: أَسْعَدَ، وَكَنَّاهُ: أَبَا أُمَامَةَ، بِاسْمِ جَدِّهِ أَبِي أُمَامَةَ وَكُنْيَتُهُ ".
قُلْتُ: يَعْنِي: جَدَّهُ أَبَا أُمِّهِ، وَهِيَ حَبِيبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ النَّقِيبُ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرأت على عبدان، وأبي الفيض المروزيين: حدثكم الحسين بن مُحَمَّد بن مصعب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إشكاب الصغير، قال: سمعت يزيد بن هارون، يقول: سمعت أبا جزء، يقول: أَبُو معشر أكذب من في السماء، ومن في الأرض، قال: قلت في نفسي: هذا علمك بالأرض فكيف علمك بالسماء؟ قال يزيد: فوضع الله أبا جزء ورفع أبا معشر.
كتب إليَّ عَبْد الرَّحْمَن بن عُثْمَان أَنَّ أَبَا الميمون البَجَلِيّ، أخبرهم قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن إدريس، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن عون، قَالَ: سَمِعْتُ هشيما، يَقُولُ: ما رأيا مدنيا أكيس من أَبِي معشر.
قَالَ أَبُو زُرْعَة: وَسَمِعْتُ أَبَا نُعَيْم، يَقُولُ: كَانَ أَبُو معشر كيسا حافظا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الله بن أَحْمَد بن عَليّ السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابن المُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَليّ بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بن عَليّ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بن سَعِيد لا يحدث عن أَبِي معشر المَدينِي ويستضعفه جدا، ويضحك إِذَا ذكره، وَكَانَ عَبْد الرَّحْمَن يحدث عَنْهُ أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزَّعْفَرَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن بكار، يَقُولُ: قد كَانَ أَبُو معشر تغير قبل أن يموت تغيرا شديدا، حَتَّى كَانَ يخرج منه الريح ولا يشعر بها، وَقَالَ أَحْمَد بن زهير سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو معشر السندي لَيْسَ بشيء، أَبُو معشر ريح.
وَسَمِعْتُهُ مرة أخرى، يَقُولُ: أَبُو معشر لَيْسَ حديثه بشيء أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأشناني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَبْدُوس الطرائفي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَان بن سَعِيد الدَّارِمِيّ، يَقُولُ: وسَأَلْتُهُ، يعني: يَحْيَى بن معين عن أَبِي معشر المَدينِي، فَقَالَ: نَجِيح ضعيف أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بن موسى الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا العَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، يَقُولُ: سَمِعْتُ العَبَّاس بن مُحَمَّد الدُّورِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: وَأَبُو معشر لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عَبْد الله الأَنْمَاطِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المُظَفَّر الحَافِظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن سُلَيْمَان البَزَّاز المَصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سَعْد بن أَبِي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو معشر المَدينِي ضعيف، يكتب من حديثه الرقاق.
وَكَانَ رجلا أميا يتقى أن يروى من حديثه المسندات أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إِبْرَاهِيم بن النضر العَطَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: وسألت عَليّ بن عَبْد الله المَدينِي، عن أَبِي معشر الْمَدَنِيّ، فَقَالَ: كَانَ ذاك شيخا ضعيفا ضعيفا، وَكَانَ يحدث عن مُحَمَّد بن قيس، ويحدث عن مُحَمَّد بن كعب بأحاديث صالحة، وَكَانَ يحدث عن المَقْبُرِي، وعن نافع بأحاديث منكرة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن القَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْل بن أَحْمَد الوَاسِطِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بن عَليّ، قَالَ: وَأَبُو معشر ضعيف، ما رَوَى عن مُحَمَّد بن قيس، وَمُحَمَّد بن كعب ومشايخه فَهُوَ صالح، وما رَوَى عن المَقْبُرِي، وهشام بن عُرْوَة، ونافع، وابن المنكدر رديئة لا تكتب أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، قَالَ: سَأَلْتُهُ، يعني: أباه، عن أَبِي معشر نَجِيح الْمَدَنِيّ، فَقَالَ: صدوق، ولكنه لا يقيم الإسناد وَأَخْبَرَنَا البَرْمَكِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خلف الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجَوْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: قُلْتُ لأبي عَبْد الله: أَبُو معشر الْمَدَنِيّ يكتب حديثه؟ فَقَالَ: عندي حديثه مضطرب لا يقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثه أعتبر بِهِ أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن عَليّ المامطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن شُعَيْب الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِي، قَالَ: نَجِيح أَبُو معشر السندي مدني، وَهُوَ مولى المهدي، منكر الحديث، قَالَ ابن مهدي: كَانَ أَبُو معشر تعرف وتنكر أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَدِيّ البَصْرِيّ في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بن عَليّ الآجُرِّيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد، قَالَ: قدم أَبُو معشر بَغْدَاد، وَكَانَ ضعيفا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عَليّ المُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بن مِهْرَان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بن خلف النَّسَفِيّ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَليّ صالح بن مُحَمَّد: أَبُو معشر لا يسوى حديثه شيئا أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بن أَحْمَد بن شُعَيْب النَّسَائِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: نَجِيح أَبُو معشر ضعيف مدني أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحُسَيْن بن صَفْوَان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مُحَمَّد بن أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سَعْد، قال: أَبُو معشر نَجِيح كَانَ مكاتبا لامرأة من بني مخزوم، فأدى وعتق، فاشترت أم موسى بنت منصور ولاءه، مات ببغد
পৃষ্ঠা - ৮১১৪
7257 - النضر بن إِسْمَاعِيل بن حازم أَبُو المغيرة البَجَلِيّ من أهل الكوفة، حدث عن: مُحَمَّد بن سوقة، وَإسْمَاعِيل بن مُسْلِم، وَإسْمَاعِيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، ومحمد بن عبيد الله العرزمي، وابن أبي ليلى.
روى عنه: فضيل بن عبد الوهاب، وعلي بن الجعد، وسعد بن محمد العوفي، وأحمد بن عمران الأخنسي، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، والحسن بن عرفة.
وكان قاصا، وقدم بغداد، وحدث بها، ذكره ابن الجعابي في جملة البغداديين.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر عَبْد الواحد بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مهدي الديباجي، وَأَبُو الحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق الثاني، وَأَبُو الحُسَيْن مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن الفضل القَطَّان، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بن يَحْيَى بن عَبْد الجبار السُّكَّري، وَأَبُو الحَسَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مَخْلَد البَزَّاز، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن ابن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنِي النضر بن إِسْمَاعِيل أَبُو المغيرة، عن مُحَمَّد بن سوقة، عن منذر الثوري، عن مُحَمَّد ابن الحنفية، قَالَ: قُلْتُ لأبي: يا أبت من خير النَّاس بعد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يا بني، أَوَما تعلم؟ قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ: أَبُو بَكْر، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ من؟ قَالَ: يا بني، أَوَما تعلم؟ قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ: ثُمَّ عُمَر، قَالَ: ثُمَّ بدرته، فَقُلْتُ: يا أبت ثُمَّ أَنْتَ الثالث؟ قَالَ: فَقَالَ لي: يا بني، أبوك رجل من المسلمين لَهُ ما لهم وَعَلَيْهِ ما عليهم.
(4563) -[15: 598] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ الْقَاصُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: أَقْعَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ عَلَى طَعَامِهِ، فَقَالَ لِي: " سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ " أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مَخْلَد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عُثْمَان، هُوَ ابن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن مُحَمَّد البَجَلِيّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: شهد النضر بن إِسْمَاعِيل البَجَلِيّ، وَحَمَّاد بن أَبِي حنيفة عند شريك فرد شهادتهما، فاجتمع إِلَيْهِ مشايخ أهل الكوفة، وقالوا: رددت شهادة النضر وَهُوَ إمامنا مذ أربعين سنة، وَهُوَ ابن عمك، فما باله؟ فما زالوا بِهِ حَتَّى أجاز شهادته، فَقَالَ لَهُ النضر: لم رددت شهادتي؟ قَالَ: لأنك تبيع الصَّلاة، وَكَانَ أجري عَلَيْهِ كل شهر ديناران، فَقَالَ لَهُ النضر: وَأَنْتَ تبيع القضاء، فَقَالَ لَهُ شريك: فَإِذَا شهدت عندك فلا تقبل شهادتي، فَلَمَّا بلغ حَمَّاد بن أَبِي حنيفة أن شريكا أجاز شهادة النضر، جمع جماعة وأتى شريكا، فَلَمَّا بصر بِهِ شريك، قَالَ: مداك يا حَمَّاد، لست كالنضر أَنْتَ وأبوك تزعمان أَنَّ إيمان شر أهل الأرض كإيمان أخير أهل السماء، فأبَى أن يجيز شهادته أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السَّرَّاج، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن السَّرِيّ السقطي، يَقُولُ: مرض أَبُو المغيرة القاص فبعث إلى أَبِي بالسلام، فَقَالَ أَبِي: أقرئه السَّلام، وقل لَهُ: لَيْسَ من حمد الله عَلَى سيلان الصديد كمن حمده عَلَى أكل الثريد.
قَالَ: فوقع من أَبِي المغيرة ذاك الكلام بالموقع، فما أظهر ما بِهِ حَتَّى مات قرأت في أصل كتاب أبي الحَسَن بن رزقويه: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد، قَالَ: سألت أَبِي عن النضر ابن إِسْمَاعِيل أَبِي المغيرة القاص، فَقَالَ: لم يكن يحفظ الإسناد، رَوَى عن: إِسْمَاعِيل حديثا منكرا عن قيس: رَأَيْت أَبَا بَكْر آخذا بلسانه، وإنما هَذَا حديث زيد بن أسلم.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحُسَيْن بن عَليّ التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق الإسْفَرَايينيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: وسئل، يعني: أَحْمَد بن حَنْبَل، عن النضر بن إِسْمَاعِيل أَبِي المغيرة، فَقَالَ: قد كتبنا عَنْهُ، لَيْسَ هُوَ بقوي يعتبر بحديثه، ولكن ما كَانَ من رقائق، وَكَانَ أكثر حديثا من ابن السَّمَّاك.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بَكْر الأنْدَلُسِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن زكريا الهَاشِمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالح بن أَحْمَد بن عَبْد الله العِجْليّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: النضر بن إِسْمَاعِيل بن حازم البَجَلِيّ كوفي ثقة، وَكَانَ إمام مسجد الجامع.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بن مُحَمَّد بن حبش الفَرَّاء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين وذكر لَهُ النضر بن إسماعيل البَجَلِيّ، فَقَالَ: كَانَ ضعيفا، ولكن عيسى بن عَبْد الرَّحْمَن البَجَلِيّ كَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: سألت يَحْيَى بن معين عن النضر بن إِسْمَاعِيل البَجَلِيّ، فَقَالَ: لَيْسَ بشيء.
أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزَّعْفَرَانِيّ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سئل يحيى بن معين عن النضر بن إسماعيل، فَقَالَ لا شيء، وَقَالَ يَحْيَى مرة أخرى: لَيْسَ حديثه بشيء.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: النضر بن إِسْمَاعِيل البَجَلِيّ يعرف بأبي المغيرة القاص، صدوق، ضعيف الحديث، قَالَ يَحْيَى بن معين وذكره، فقال النضر بن إسماعيل ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: النضر بن إِسْمَاعِيل البَجَلِيّ ضعيف.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بن أَحْمَد بن شُعَيْب النَّسَائِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: النضر بن إِسْمَاعِيل لَيْسَ بالقوي.
وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحَسَن الدَّارَقُطْنيّ، يَقُولُ: النضر بن إِسْمَاعِيل بن حازم أَبُو المغيرة القاص كوفي صالح.
পৃষ্ঠা - ৮১১৫
7258 - نائل بن نَجِيح الحَنَفِيّ حدث عن: سُفْيَان الثوري، وكامل أَبِي العلاء، وموسى بن مطير.
رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بن خذام السَّقَطِي، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن الجُنَيْد الدَّقَّاق، وَمُحَمَّد بن سنان القَزَّاز، وَهُوَ بصري ورد بَغْدَاد وحدث بها.
(4564) -[15: 601] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الْمِصْرِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُزَيْقٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الشَّعْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً "
(4565) -[15: 602] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانِ بْنِ يَزِيدَ الْقَزَّازُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، مَرَّةً رَفَعَهُ، وَمَرَّةً لَمْ يَرْفَعْهُ، قَالَ: " لا شُفْعَةَ لِنَصْرَانِيٍّ "
(4566) أخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا شُفَعَةَ لِنَصْرَانِيٍّ "، فَقَالَ: يَرْوِيهِ نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ وَهْمٌ، وَالصَّوَابُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنِ الْحَسَنِ مِنْ قَوْلِهِ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: نَائِلٌ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: قُلْتُ: ثِقَةٌ؟ قَالَ: لا قُلْتُ: رَوَى حديث الشفعة مُحَمَّد بن يُوسُف الفِرْيَابِيّ، وَمُحَمَّد بن كثير العبدي، عن سُفْيَان، عن حُمَيْد، عن الحَسَن، قوله، وَهُوَ الصحيح، أَخْبَرَنَاه عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمَد المَصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي مريم، قَالَ: حَدَّثَنَا الفِرْيَابِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عن حُمَيْد الطويل، عن الحَسَن، قَالَ: لا شفعة لنصراني.
وأَخْبَرَنَاه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن كثير، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عن حُمَيْد، عن الحَسَن، قَالَ: لَيْسَ لليهودي، والنصراني شفعة.
وكذا رواه وكيع، وَأَبُو حُذَيْفة موسى بن مَسْعُود، عن سُفْيَان
পৃষ্ঠা - ৮১১৬
7259 - نصير بن يزيد بن مرة أَبُو حمزة الحنفي، سكن سمرقند قرأت على الحسين بن مُحَمَّد أخي الخلال، عن أبي سعد عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الإدريسي، قال: نصير بن يزيد بن مرة بن خالد بن عبد الله بن سنان الحنفي البغدادي، كنيته: أَبُو حمزة، سكن سمرقند، وحدث بها عن: سفيان بن عيينة، ووكيع، وأبي أسامة، وسعيد بن مسلمة، وأبي معاوية الضرير، وأبي بدر شجاع بن الوليد، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
روى عنه: أَبُو يَعْقُوب يوسف بن علي الأبار، وَمُحَمَّد بن سهل، وَمُحَمَّد بن عيسى الغزالان السمرقنديان، وإبراهيم بن نصر الكبوذنجكثي، وجبريل ابن مجاع الكشاني، وسيف بن حفص السمرقندي، وغيرهم.
وقال إبراهيم بن عَبْد الرَّحْمَن الدارمي: مات أَبُو حمزة نصير بن يزيد سنة سبع وأربعين ومائتين لعشر بقين من ربيع الآخر.
أَخْبَرَنَا أخو الخلال، عن الإدريسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد العياضي، والحسن بن حفص النهرواني بسمرقند، قالا: وجدنا في كتاب مسعود بن سهل بن كامل بخطه: سألت أبا يَعْقُوب الأبار عن أبي حمزة نصير ابن يزيد، كان ثقة؟ قال: نعم، قلت: كان صحيح الأحاديث؟ قال: نعم، قلت: فهل كانوا يغمزونه بشيء؟ قال: لا، كان رجلا صالحا لم يكن يغمز في شيء إلا في مخالطته مع السلطان.
পৃষ্ঠা - ৮১১৭
7260 - نفيس بن عبد الله أَبُو سعيد من الموالي حدث عن: شجاع بن مخلد الفلاس، وأبي موسى إسحاق بن موسى الأنصاري.
روى عنه: مُحَمَّد بن مخلد الدوري.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر عبد الواحد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا نفيس بن عبد الله أَبُو سعيد، قال: سمعت أبا موسى الأنصاري، يقول: كان عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يقول: ما بقي أحد آمن على حديث رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مالك بن أنس.
পৃষ্ঠা - ৮১১৮
7261 - ناعم بن السري بن عاصم الهمداني حدث عن: أبيه، وعن: هارون بن إسحاق الهمداني، وأبي سعيد الأشج.
روى عنه: أَبُو جعفر اليقطيني، وأبو الفتح مُحَمَّد بن الحسين الأزدي الموصلي.
(4567) -[15: 604] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَاعِمُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَنْزَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ "، قَالَ: قُلْتُ: مَا هَمْزُهُ؟ قَالَ: كَهَيْئَةِ الْمَوْتَةِ حَتَّى يَفْزَعَ، قُلْتُ: فَمَا نَفْخُهُ؟ قَالَ: الْكِبْرُ، قُلْتُ: فَمَا نَفْثُهُ؟ قَالَ: الشِّعْرُ حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال، قال: قرأت على مُحَمَّد بن جَعْفَر الشروطي، عن أبي الفتح الأزدي الحافظ، قال: ناعم بن السري بن عاصم صدوق
পৃষ্ঠা - ৮১১৯
7262 - نزار بن عبد العزيز أَبُو مضر حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بن يونس، قال: نزار بن عبد العزيز يكنى: أبا مضر، بغدادي قدم مصر، وروى عن: عباس الدوري تاريخ يحيى بن معين، وغير ذلك.
পৃষ্ঠা - ৮১২০
7263 - نازوك بن عبد الله أَبُو منصور مولى أبي أَحْمَد ابن المكتفي بالله حدث عن: أَحْمَد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي.
حَدَّثَنَا عنه: الْقَاضِي أَبُو الفرج بن سميكة.
(4568) -[15: 606] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَازُوكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْمُكْتَفِي بِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةِ وحبيب بن الشهيد عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ "
পৃষ্ঠা - ৮১২১
7264 - نسيم بن عبد الله أَبُو الهواء الخادم مولى المقتدر بالله سكن بيت المقدس، وكان يتولى النظر في مصالح المسجد الأقصى، وحدث عن: أبي عمرو، ويوسف بن يَعْقُوب النيسابوري، وأحمد بن القاسم أخي أبي الليث الفرائضي، وَمُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وسعيد بن مُحَمَّد أخي زبير الحافظ، وعبد الله بن مُحَمَّد بن زياد النيسابوري، وإبراهيم بن حماد الْقَاضِي، وأحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة، وَمُحَمَّد بن صالح الجواربي، والحسين، والقاسم ابني إِسْمَاعِيل المحاملي، وَمُحَمَّد بن مخلد الدوري، وخلق كثير من طبقتهم.
روى عنه: عبد الله بن علي الآبروني، وعمر بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الواسطي ساكن بيت المقدس.
وذكر عُمَر أنه سمع منه في سنة سبع وستين وثلاث مائة، وأحاديثه مستقيمة تدل على صدقه.
পৃষ্ঠা - ৮১২২
7265 - ناصر بن مُحَمَّد البغدادي أظنه كان يتصوف، وحكى عن أبي بَكْر الشبلي.
روى عنه: الخليل بن عبد الله القزويني.
كتب إليَّ أَبُو يعلى الخليل بن عبد الله الحافظ من قزوين، وَحَدَّثَنِي أَبُو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي عنه، قال: سمعت ناصر بن مُحَمَّد البغدادي، يقول: سمعت أبا بكر الشبلي، يقول: " الموت على ثلاثة أضرب: موت في حب الدنيا، وموت في حب العقبى، وموت في حب المولى، فمن مات في حب الدنيا مات منافقا، ومن مات في حب العقبي مات زاهدا، ومن مات في حب المولى مات عارفا "
পৃষ্ঠা - ৮১২৩
7266 - نميلة بن عبد الله بن جعفر أَبُو مُحَمَّد البغدادي كتب إلي إبراهيم بن سعيد الحبال من مصر.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أبي نصر الحميدي عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا يحيى بن علي بن مُحَمَّد الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد نميلة بن عبد الله بن جعفر البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي بحديث ذكره.