তারিখ বাগদাদি

باب الميم

ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب

5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৩
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৪
7154 - مسروق بن الأجدع بن مالك، وهو: مسروق بن عَبْد الرَّحْمَن، أَبُو عائشة الهمداني كوفي، يقال: إنه سرق وهو صغير، ثم وجد فسمي مسروقا، وأسلم أَبُوه الأجدع، ورأى مسروق أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليا، وعبد الله بن مسعود، وعائشة أم المؤمنين. روى عنه جماعة منهم: عامر الشعبي، وإبراهيم النخعي. وكان ممن حضر مع علي حرب الخوارج بالنهروان. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يوسف الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحارث الخراز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن المدائني، عن عبد ربه بن نافع، وبشير بن عاصم، عن ابن أبي ليلى، قال: شهد مسروق النهر مع علي، فلما قتلهم قام علي وفي يده قدوم فضرب بابا، وقال صدق الله ورسوله، فقلت أسمعت من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذا شيئا؟ قال: لا، ولكن الحرب خدعة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد بن إسحاق الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: مسروق بن الأجدع بن مالك من ولد عبد الله بن وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشج بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان، يكنى: أبا عائشة، مات سنة ثلاث وستين وذكر بعض أهل العلم أنه: مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية بن عبد الله مر بن سلامان بن معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وادعة. (4483) -[15: 312] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ فَقُلْتُ: مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الأَجْدَعُ شَيْطَانٌ "، أَنْتَ مَسْرُوقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَرَأَيْتُهُ فِي الدِّيوَانِ: مَسْرُوقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد الله مُحَمَّد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، يقول: مسروق بن الأجدع كان أَبُوه أفرس فارس باليمن، ومسروق ابن أخت عمرو بن معدي كرب، وعمرو خاله أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قال: قرئ على مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، وأنا حاضر، قال: قال علي ابن المديني: ما أقدم على مسروق أحدا من أصحاب عبد الله، وصلى خلف أبي بكر، ولقي عُمَر، وعليا، ولم يرو عن عثمان شيئا، وزيد بن ثابت، وعبد الله، والمغيرة، وخباب بن الأرت، هذا ما انتهى إلينا من لقيه من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إليَّ عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان الدمشقي: يذكر أن أبا الميمون البجلي، أخبرهم قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مالك بن مغول، قال: سمعت أبا السفر، عن مرة، قال: ما ولدت همدانية مثل مسروق أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بن راهويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن بشر بن الحكم، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، عن أيوب الطائي، عن عَامِر الشعبي، قال: ما علمت أن أحدا كَانَ أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأَبُو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يقرئون الناس، ويعلمونهم السنة: علقمة، والأسود، وعبيدة، ومسروق، والحارث بن قيس، وعمرو بن شرحبيل أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب ابن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا قبيصة، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عن عبد الملك بن أبجر، عن الشعبي، قال: كان مسروق أعلم بالفتوى من شريح، وكان شريح أعلم بالقضاء من مسروق، وكان شريح يستشير مسروقا، وكان مسروق لا يستشير شريحا أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كريب، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج بن مُحَمَّد، عن شعبة، عن أبي إسحاق، قال: حج مسروق فلم ينم إلا ساجدا على وجهه حتى رجع أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي أزهر بن مَرْوَان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، عن أنس بن سيرين، عن امرأة مسروق، قالت: كان، يعني: مسروقا، يصلي حتى تورم قدماه، فربما جلست خلفه أبكي مما أراه يصنع بنفسه أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن أَحْمَد بن ثوابة بحمص، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عثمان التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الشامي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان الثوري، عن فطر بن خليفة، عن الشعبي، قال: غشي على مسروق بن الأجدع في يوم صائف وهو صائم، وكانت عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد تبنته، فسمى ابنته: عائشة، وكان لا يعصي ابنته شيئا، قال: فنزلت إليه، فقالت: يا أبتاه، افطر واشرب، قال: ما أردت بي يا بنية؟ قالت: الرفق، قال: يا بنية، إنما طلبت الرفق لنفسي في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، وَمُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قال حمزة: حَدَّثَنَا، وقال محمد أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: مسروق بن الأجدع يكنى: أبا عائشة كوفي، تابعي، ثقة، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرئون، ويفتون، وكان يصلي حتى ترم قدماه أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قال: بقي مسروق بعد علقمة لا يفضل عليه أحد. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، وأَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن مُحَمَّد النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر الباهلي، قالا: قال أَبُو نعيم ومات مسروق بن الأجدع سنة اثنتين وستين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن نمير، قال: مات مسروق بن الأجدع سنة ثلاث وستين أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني ثم الوادعي، ويكنى: أبا عائشة توفي سنة ثلاث وستين بالكوفة أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن زيد بن علي بن مَرْوَان الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن عمرو، قال: مات مسروق وله ثلاث وستون
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৫
7155 - مِهْرَان بن عَبْد الله تابعي، نزل المدائن، وَسَمِعَ بها عَليّ بن أَبِي طَالِب. رَوَى عَنْهُ: مكرم بن حكيم الخثعمي. أَخْبَرَنَا عَليّ بن المحسن التَّنُوخِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عيسى بن عَليّ بن عيسى الوزير، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مُحَمَّد البَغَوِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُد بن عَمْرو، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن حكيم أبو عبد الله الخثعمي، قَالَ: حَدَّثَنِي مِهْرَان بن عَبْد الله، قَالَ: لقيت عَليّ بن أَبِي طَالِب وَهُوَ مقبل من قصر المدائن وحوله المهاجرون حَتَّى بلغ قنطرة دن، فتوزر عَلَى صدره من عظم بطنه. وقد وقع بدنه عَلَى إزاره، ضخم البطن، ذو عضلات ومناكب، أصلع، أجلح، قد خرج الشعر من أذنيه، وَأَنَا أمشي بجنباته وَهُوَ يريد أسبانبر، فجاء غلام فلطم وجهي، فالتفت عَليّ، فَلَمَّا رفعت يدي لألطم وجه الغلام، فقال: حر انتصر. فكأنما صوت عَليّ في أذني الساعة.
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৬
7156 - معن بن زائدة، أَبُو الوليد الشيباني وهو معن بن زائدة بن عبد الله بن مطر بن شريك بن الصلب، بضم الصاد، وبالباء المعجمة بنقطة واحدة، واسم الصلب: عمرو بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. كان معن من صحابة المنصور ببغداد لما بنيت، ثم ولاه اليمن وغير اليمن، وكان سمحا جوادا. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن المغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا المدائني، عن غياث بن إبراهيم، أن معن بن زائدة دخل على أبي جعفر أمير المؤمنين فقارب في خطوه، فقال له أَبُو جعفر: كبرت سنك يا معن، قال: في طاعتك يا أمير المؤمنين، قال: إنك لتجلد، قال: لأعدائك، قال: وإن فيك لبقية، قال: هي لك. أَخْبَرَنِي الحسين بن مُحَمَّد بن عثمان النصيبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو معاذ المؤدب خلف بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عثمان المازني، قَالَ: حَدَّثَنِي صاحب شرطة معن، قال: بينا أنا على رأس معن إذا هو براكب يوضع، قال: قال معن: ما أحسب الرجل يريد غيري، قال: ثم قال لحاجبه: لا تحجبه، قال: فجاء حتى مثل بين يديه، قال: فقال: أصلحك الله قل ما بيدي فما أطيق العيال إذ كثروا ألح دهر رمى بكلكله فأرسلوني إليك وانتظروا قال: فقال معن وأخذته أريحية: لا جرم، والله لأعجلن أوبتك. ثم قال: يا غلام، ناقتي الفلانية وألف دينار، فدفعها إليه وهو لا يعرفه أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح النهرواني، وَمُحَمَّد بن الحسين بن مُحَمَّد الجازري، قال أَحْمَد: أَخْبَرَنَا، وقال محمد: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يزيد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب، قال: قال سعيد بن سلم: لما ولي المنصور معن بن زائدة أذربيجان قصده قوم من أهل الكوفة، فلما صاروا ببابه واستأذنوا عليه فدخل الآذن، فقال: أصلح الله الأمير، بالباب وفد من أهل العراق، قال: من أي أهل العراق؟ قال: من الكوفة، قال: ائذن لهم، فدخلوا عليه، فنظر إليهم معن في هيئة زرية، فوثب على أريكته، وأنشأ يقول: إذا نوبة نابت صديقك فاغتنم مرمتها فالدهر بالناس قلب فأحسن ثوبيك الذي هو لابس وأفره مهريك الذي هو يركب وبادر بمعروف إذا كنت قادرا زوال اقتدار أو غنى عنك يعقب قال: فوثب إليه رجل من القوم، فقال: أصلح الله الأمير، ألا أنشدك أحسن من هذا؟ قال: لمن؟ قال: لابن عمك ابن هرمة، قال: هات، فأنشأ يقول: وللنفس تارات تحل بها العرى وتسخو عن المال النفوس الشحائح إذا المرء لم ينفعك حيا فنفعه أقل إذا ضمت عليه الصفائح لأية حال يمنع المرء ماله غدا فغدا والموت غاد ورائح فقال معن: أحسنت والله، وإن كان الشعر لغيرك، يا غلام، أعطهم أربعة آلاف، أربعة آلاف، يستعينوا بها على أمورهم إلى أن يتهيأ لنا فيهم ما نريد، فقال الغلام: يا سيدي أجعلها دنانير أم دراهم؟ فقال معن: والله لا تكون همتك أرفع من همتي، صفرها لهم أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عثمان، يعني: الأشنانداني، عن الثوري، عن أبي عبيدة، قال: وقف شاعر بباب معن بن زائدة حولا لا يصل إليه، وكان معن شديد الحجاب، فلما طال مقامه، سأل الحاجب أن يوصل له رقعة، وكان الحاجب حدبا عليه، فأوصل الرقعة فإذا فيها: إذا كان الجواد له حجاب فما فضل الجواد على البخيل فألقى معن الرقعة إلى كتابه، وقال: أجيبوه عن بيته، فخلطوا وأكثروا ولم يأتوا بمعنى، فأخذ الرقعة، وكتب فيها: إذا كان الجواد قليل مال ولم يعذر تعلل بالحجاب فقال الشاعر: إنا لله، أيؤيسني من معروفه، ثم ارتحل منصرفا، فسأل معن عنه، فأخبر بانصرافه، فأتبعه بعشرة آلاف، وقال: هي لك عندنا في كل زورة أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غسان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم بن خنيس الأصبحي، قال: مدح مطيع بن إياس معن بن زائدة، فقال له معن: إن شئت مدحتك، وإن شئت أثبتك، فاستحيا من اختيار الثواب، وكره اختيار المدح فكتب إليه: ثناء من أمير خير كسب لصاحب مغنم وأخي ثراء ولكن الزمان برى عظامي وما مثل الدراهم من دواء فأمر له بألف دينار أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا يزداد بن عَبْد الرَّحْمَن الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى، يعني: عيسى بن إِسْمَاعِيل البصري، قَالَ: حَدَّثَنِي العتبي، قال: قدم معن بن زائدة بغداد فأتاه الناس، وأتاه ابن أبي حفصة، فإذا المجلس غاص بأهله فأخذ بعضادتي الباب، ثم قال: وما أحجم الأعداء عنك بقية عليك ولكن لم يروا فيك مطعما له راحتان الجود والحتف فيهما أبَى الله إلا أن تضر وتنفعا فقال معن: احتكم يا أبا السمط، فقال: عشرة آلاف، فقال معن: ربحت عليك والله تسعين ألفا أَخْبَرَنِي الحسين بن مُحَمَّد النصيبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو معاذ، عن أبي عثمان، قال: ولي أَبُو جعفر قثم، رجلا من ولد العباس، فأتاه أعرابي، فقال: يا قثم الخير جزيت الجنة أكس بناتي وأمهن أقسم بالله لتفعلن قال: فقال: والله لا أفعل، فقال الأعرابي: لكن لو أقسمت على معن لأبر قسمي، فبلغت الكلمة معنا فبعث إليه ألف دينار أَخْبَرَنَا أَبُو الخطاب عبد الصمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مكرم، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد بن سويد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم، قَالَ: أَخْبَرَنِي السهمي، قال: أذن معن بن زائدة إذنا عاما، فدخل عليه كل رجل يمت بوسيلة وذكر حاجته، ثم دخل في آخرهم فتى، فقال: من أنت، وما سببك؟ فقال: أتاك بي الرحمن لا شيء غيره وفضل وإحسان عليك دليل فشفع كريما سيدا متفضلا فليس إلى رد الجليل سبيل فقال: يا فتى، لقد توسلت بأجل من توسل به أحد، فأعطاه وفضله على سائر من أعطى أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن جعفر التميمي الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عقدة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن طيفور، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن عَبْد الرَّحْمَن، قال: وفد قوم على معن بن زائدة، فوصلهم، وأعطاهم إلا رجلا جاء بعدما خرجوا من عنده، قال: فكتب إليه: بأي الخلتين عليك أثني فإني بعد منصرفي مسول أبا النعمى وليس لها ضياء علي فمن يصدق ما أقول فقال له معن بن زائدة: لا أحد والله، وأمر له بعشرة آلاف درهم أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن علي بن إسحاق خازندار العلم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يونس القرشي الكديمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي عبد الملك بن قريب، قال: أتى أعرابي إلى معن بن زائدة، ومعه نطع فيه صبي حين ولد، فاستأذن عليه، فلما دخل دهده الصبي بين يديه، وقال: سميت معنا بمعن ثم قلت له هذا سمي فتى في الناس محمود أنت الجواد ومنك الجود نعرفه ما مثل جودك معهود وموجود أمست يمينك من جود مصورة لا بل يمينك منها صور الجود قال: كم الأبيات؟ قال: ثلاثة، قال: أعطوه ثلاثة مائة دينار لو كنت زدت لزدناك، قال: حسبك ما سمعت، وحسبي ما أخذت أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم عبيد الله بن أَحْمَد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طالب الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عكرمة عمرو بن عامر، كذا قال: وإنما هو عامر بن عمران الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان، قال: خرج المهدي يوما يتصيد، فلقيه الحسين بن مطير الأسدي، فأنشده: أضحت يمينك من جود مصورة لا بل يمينك منها صورة الجود من حسن وجهك تضحى الأرض مشرقة ومن بنانك يجري الماء في العود فقال المهدي: كذبت يا فاسق، وهل تركت في شعرك موضعا لأحد مع قولك في معن بن زائدة: ألما بمعن ثم قولا لقبره سقتك الغوادي مربعا ثم مربعا فيا قبر معن كنت أول حفرة من الأرض خطت للمكارم مضجعا ويا قبر معن كيف واريت جوده وقد كان منه البر والبحر مترعا ولكن حويت الجود والجود ميت ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا وما كان إلا الجود صورة وجهه فعاش ربيعا ثم وَلى فودعا فلما مضى معن مضى الجود والندى وأصبح عرنين المكارم أجدعا فأطرق الحسين، ثم قال: يا أمير المؤمنين، وهل معن إلا حسنة من حسناتك، فرضي عنه وأمر له بألفي دينار أَخْبَرَنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حدثنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن مُحَمَّد، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن سلام، قال: كتب رجل إلى معن بن زائدة وهو والي اليمن يستهديه خطرا، فأرسل إليه بجراب خطر، وفي الخطر ألف دينار، وكتب إليه: أن اختضب بالخطر وانتفع ابن خالته، وكان الرجل قبل أن يكتب إلى معن قد سأل بعض إخوانه خطرا، فلم يبعث إليه فلما، ورد عليه الخطر من معن أنشأ، يقول: إِذَا ما أَبُو العباس ضن بخطره كتبنا إلى معن فأهدى لنا خطرا وأهدى دنانيرا وأهدى دراهما وأهدى لنا بزا وأهدى لنا عطرا وما الناس إلا معدنان فمعدن قريش وشيبان التي فرعت بكرا أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قال: سنة اثنتين وخمسين ومائة فيها قتل معن بن زائدة بأرض خراسان، بلغني أن أبا جعفر المنصور وَلى معن بن زائدة سجستان، فنزل بست وأساء السيرة في أهلها، فقتلوه أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحسين مُحَمَّد بن علي بن المهتدي بالله الهاشمي الخطيب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، قال: أنشدنا مُحَمَّد بن القاسم الأنباري، قال: أنشدني أبي، عن غير واحد من شيوخه، لمروان بن أبي حفصة يرثي معن بن زائدة الشيباني: مضى لسبيله معن وأبقى محامد لن تبيد ولن تنالا كأن الشمس يوم أصيب معن من الإظلام ملبسة جلالا هو الجبل الذي كانت نزار تهد من العدو به الجبالا وعطلت الثغور لفقد معن وقد يروي بها الأسل النهالا وأظلمت العراق وألبستها مصيبته المجللة اختلالا وظل الشام يرجف جانباه لركن العز حين وَهَى فَمَالا وكادت من تهامة كل أرض ومن نجد تزول غداة زالا فإن يعل البلاد له خشوع فقد كانت تطول به اختيالا أصاب الموت يوم أصاب معنا من الأخيار أكرمهم فعالا وكان الناس كلهم لمعن إلى أن زار حفرته عيالا ولم يك طالب للعرف ينوي إلى غير بن زائدة
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৭
7157 - المنذر بن عبد الله بن المنذر، والد إبراهيم بن المنذر الحزامي من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان من سادة قريش، وقدم بغداد في زمن المهدي فأقام بها مدة، وأراده المهدي على أن يلي قضاء المدينة فأبَى، وقد سمع الحديث من هشام بن عروة وغيره. روى عنه: مصعب بن عثمان الزبيري. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: ومن ولد المغيرة بن عبد الله: المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام، أمه من بني سليم، وكان من سروات قريش وأهل الهدي والفضل وَحَدَّثَنِي عمي مصعب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الفضل بن الربيع، قال: دعاه أمير المؤمنين المهدي إلى قضاء المدينة، فلم أرى رجلا قط كان أصح استعفاء منه، قال لأمير المؤمنين: إني كنت وليت ولاية فخشيت أن لا أكون سلمت منها، فأعطيت الله عهدا أن لا ألي ولاية أبدا، وأنا أعيذ أمير المؤمنين بالله، ونفسي أن يحملني على أن أخيس بعهد الله، قال له المهدي: فوالله لقد أعطيت هذا من نفسك قبل أن أدعوك؟ قَالَ: آلله لقد أعطيت هذا من نفسي قبل أن تدعوني، قال: فقد أعفيتك. قال الزبير: وَحَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد الله، قال: كان المنذر بن عبد الله قد شخص إلى بغداد، وكان آخى إخوانا أهل فضل ودين وأدب، يخرجون المخارج ويكونون بالعقيق الأيام يجتمعون ويتحدثون، وبين ذلك خير كثير، وصلاة وذكر، وتنازع في العلم، فقال المنذر بن عبد الله يتطرب إليهم: من مبلغ عبد المجيد ودونه مسيرة شهر أو تزيد على الشهر وعمران والرهط الذين تركتهم بطيبة في الفرع المهذب من فهري وإلا فهم من معشر قد بلوتهم يزيدون طيبا حين يبلون بالخبر بأني لما شطت الدار بيننا وأشفقت أن لا نلتقي آخر الدهر ذكرتكم فاعتادني الشوق والأسى وضاق بما أضمرت من ذكركم صدري وأعجبني إن لم تفض عين واحد غداة الوداع من مقيم ومن سفر كأنا علمنا أننا سوف نلتقي ولست إخال تعلمون ولا أدري أآخر عهد بيننا أم ذاك لنا تلاق على ما نشتهي بباقي العصر فأقسم أنساكم ولو حال دونكم من الأرض غيطان المتوهة الغبر ولا مجلسا في قصر إسحاق بينكم تنازعنا في محكم الرأي والشعر ولهو من اللهو الجميل تزينه خلائق أقوام عففن عن الغدر وإبرازهم ذات النفوس فما ترى لهم خلقا يوما يدني ولا يزري
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৮
7158 - مسور بن الصلت بن ثابت بن وردان أَبُو الحسن مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أهل المدينة وقيل بل هو كوفي، قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي جعفر مُحَمَّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعن زيد بن أسلم، وَمُحَمَّد بن المنكدر. روى عنه: يحيى بن حسان التنيسي، وزيد بن الحباب الكوفي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وبشر بن الوليد البغدادي. (4484) -[15: 328] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ، كَتَبْتُ عَنْهُ بِبَغْدَادَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، قَالَ: " أُحِلَّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ مَيْتَتَانِ، وَمِنَ الدَّمِ دَمَانِ: الْحِيتَانُ، وَالْجَرَادُ، وَالطِّحَالُ، وَالْكَبِدُ " (4485) -[15: 328] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ حَدَّثَكُمْ مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ "، قَالَ: نَعَمْ (4486) -[15: 328] هَكَذَا رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِسَعْدوَيْهِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَخَالَفَهُ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ الْقَاضِي، فَرَوَاهُ عَنِ الْمِسْوَرِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، أَخْبَرَنَاه أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ طَلِيقٌ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: مسور بن الصلت كان كوفيا قد سمع منه سعدويه، وكان يحدث بأحاديث الشيعة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، يقول: مسور بن الصلت ضعيف أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: مسور بن الصلت متروك الحديث أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: قال لنا أَبُو الحسن الدارقطني: المسور بن الصلت ضعيف
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৯
7159 - معبد بن راشد، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عن: معاوية بن عمار الدهني. روى عنه: موسى بن داود الضبي. أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح هلال بن مُحَمَّد بن جعفر الحفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن جعفر بن مُحَمَّد الأدمي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف ابن الطباع أَبُو بكر، قال: أملى علي موسى بن داود، قال: حَدَّثَنِي معبد أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، عن معاوية بن عمار الدهني، قال: قلت لجعفر بن مُحَمَّد: إن ههنا أناسا يسألونَّا عن القرآن. قال: فقال: ليس بخالق، ولا مخلوق، ولكنه كلام الله تعالى، قال ابن الطباع قال لنا أَحْمَد بن حنبل، يحكي، حين سئل عن القرآن، قال: فقال: كلام الله، تعالى، ليس بمخلوق. قال: قلت عن ثلاثة من قريش: عن جعفر بن مُحَمَّد، وعن إبراهيم بن سعد، وعن سعيد بن عَبْد الرَّحْمَن الجمحي رحمهم الله جميعا. حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن يوسف القطان النيسابوري بلفظه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن معبد بن راشد كوفي، نزل بغداد، وحديثه عن معاوية بن عمار. قال: قلت لجعفر بن مُحَمَّد: إنهم يسألونَّا عن القرآن مخلوق هو؟ قال: ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله تعالى.
পৃষ্ঠা - ৮০০০
7160 - مندل بن علي، أَبُو عبد الله العنزي أخو حبان بن علي الكوفي، وكان الأصغر حدث عن: أبي إسحاق الشيباني، وعاصم الأحول، وسليمان الأعمش، وليث بن أبي سليم، وهشام بن عروة، وحميد الطويل، والسري بن إسماعيل. روى عنه: المنذر بن عمار، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن الصلت الأسدي، وجندل بن والق، وعبد الله بن صالح العجلي، وعون بن سلام. وقدم مندل بغداد في أيام المهدي، وحدث بها، ويقال: إن اسمه عمرو، ولقبه: مندل إلا أنه غلب عليه. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن العباسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عمرو الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هشام، قال: مرت جارية معها سلة فيها رطب بمندل بن علي العنزي وأصحاب الحديث حوله، فوقفت تنظر وتسمع، فنظر إليها مندل، فظن أن السلة قد أهديت له، فقال: قدميها، قدميها، وقال لمن حوله: كلوا، فأكلوا ما فيها، وانصرفت الجارية إلى سيدها وقد احتبست، فقال لها: ما أسرع ما جئت، فقالت: وقفت أسمع من هذا الشيخ، فقال: قدمي السلة، ففعلت، فأكل الذين حوله ما فيها، وكان سيدها رجلا من العرب، فقال لها: أنت حرة لوجه الله عَزَّ وَجَلَّ (4487) -[15: 332] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جَنْدَلٍ، قَالَ: أَتَيْتُ شَرِيكًا أَنَا وَقُطْبَةُ، فَقَالَ لَهُ قُطْبَةُ، أَوْ قُلْتُ لَهُ: إِنَّ مِنْدلا حَدَّثَنَا عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ، وَلا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعِيرِ "، فَقَالَ شَرِيكٌ: كَذَبَ مِنْدَلٌ، فَقُلْتُ لَهُ: وَكَذَبَ بِمَرَّةٍ؟ فَقَالَ: أَنَا حَدَّثْتُ بِهِ الأَعْمَشَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، فَاسْتَعَادَنِيهِ، أَوْ فَأَعْجَبَهُ، فَأَتَيْتُ مِنْدلا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: كَذَبَ بِمَرَّةٍ؟! لَعَلَّ الأَعْمَشَ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ فَوَصَلَ هَذَا فِيهِ فَتَوَهَمْتُهُ، وَرَجَعَ عَنْهُ (4488) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَأَلْتُهُ، يَعْنِي: أَبَاهُ عَنْ مِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، فَقُلْتُ لَهُ: حِبَّانُ أَخُوهُ؟ فَقَالَ لا، هُوَ أَصْلَحُ مِنْهُ، يَعْنِي: مِنْدَلا. وَقَالَ مَرَّةً: مَا أَقْرَبَهُمَا. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: قَالَ أَبِي: مِنْدَلٌ وَحِبَّانُ فِيهِمَا ضَعْفٌ. أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَشٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هَيْثَمٍ الْحسابَ يَسْأَلُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ مِنْدَلٍ وَحِبَّانَ ابْنَيْ عَلِيٍّ، فَقَالَ هُمَا صَالِحَانِ وَلَيْسَا بِذَلِكَ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الطَّرَائِفِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِيَّ، يَقُولُ: وَسَأَلْتُهُ يَعْنِي: يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ مِنْدَلِ بْنِ عَلي، فَقَالَ: لا بَأْسَ بِهِ. أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ يَعْنِي: يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ مِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٍ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْغَلابِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: حِبَّانُ وَمِنْدَلٌ لَيْسَ عِنْدَهُمَا حَدِيثٌ، وَلَيْسَ بِهِمَا بَأْسٌ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مرَابَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: رَوَى مِنْدَلٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ "، قَالَ يَحْيَى: وَهَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَقَالَ عَبَّاسٌ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: مِنْدَلٌ وَحِبَّانُ فِيهِمَا ضَعْفٌ، وَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: مندل بن علي ليس حديثه بشيء. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يَعْقُوب الجوزجاني، قَالَ: مندل وحبان ذاهبا الحديث أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: مندل بن علي ضعيف أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: مندل بن علي العنزي جائز الحديث، وكان يتشيع، وهو قديم الموت لم يدركه إلا الشيوخ حَدَّثَنَا أَبُو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن مخلد الداركي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عمرو، قال: قال معاذ بن معاذ: دخلت الكوفة فلم أر أحدا أورع من مندل بن علي العنزي. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن معاذ الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي، قال: توفي مندل بن علي العنزي في خلافة المهدي في آخرها. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: ولد مندل بن علي سنة ثلاث ومائة، ومات سنة سبع وستين ومائة. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قال: مندل بن علي عنزي، من أنفسهم، يكنى: أبا عبد الله، وكان أشهر من أخيه حبان بن علي، وهو أصغر سنا من حبان، وتوفي بالكوفة سنة سبع، أو ثمان وستين ومائة في خلافة المهدي قبل أخيه، وأصحابنا: يحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وغيرهم من نظرائهم يضعفونه في الحديث، وكان خيرا فاضلا صدوقا، وهو ضعيف الحديث، وهو أقوى من أخيه في الحديث، وقد كان المهدي أشخصه، وحبانا من الكوفة، فلما دخلا عليه سلما، فقال: أيكما مندل؟ فقال مندل: وكان أصغر سنا، هذا حبان يا أمير المؤمنين. أَخْبَرَنَا أَبُو خازم مُحَمَّد بن الحسين بن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو عمران بن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: مندل بن علي العنزي من أنفسهم، يكنى: أبا عبد الله، مات سنة ثمان، أو سبع وستين ومائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: مات مندل بن علي العنزي سنة ثمان، ويقال: سبع وستين ومائة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: مندل بن علي مات سنة ثمان وستين ومائة. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي مُحَمَّد بن إبراهيم الجوري يذكر أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قال: سنة ثمان وستين فيها مات مندل بن علي العنزي في شهر رمضان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن أَحْمَد الجعفي، قَالَ: حَدَّثَنِي وضاح بن يحيى، قال: لما حضرت مندل بن علي الوفاة، وحضره حبان بن علي أخوه، فقال له مندل: يا أخي، تتحمل عني دينا؟ قال: نعم والله، وذنوبك أتحملها. أَخْبَرَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عُمَر القواس، قال: قرئ على ابن غيلان، وأنا أسمع، قيل له: حدثكم أَبُو هشام، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حماد المقرئ، قال: رثى حبان مندلا، وكان يقال لمندل: عمرو، فقال: عجبا يا عمرو من غفلتنا والمنايا مقبلات عنقا قاصدات نحونا مسرعة يتخللن إلينا الطرقا فإذا أذكر فقدان أخي أتقلب في لحافي أرقا وإذا أذكر موتي قبله خفت من بعدي عليه رنقا وأخي أي أخ مثل أخي قد جرى في كل خير سبقا
পৃষ্ঠা - ৮০০১
7161 - مشمعل بن ملحان أَبُو عبد الله الطائي كوفي، نزل بغداد، وحدث بها عن: النضر أبي عُمَر الخراز، وحجاج بن أرطاة، وعطاء بن عجلان، وصالح بن حيان، وَمُحَمَّد بن عُمَر الليثي، وعبد الملك بن هارون بن عنترة. روى عنه: نصر بن حريش الصامت، وبشر بن آدم الضرير، وأَبُو العوام أَحْمَد بن يزيد الرياحي، وأَبُو إبراهيم الترجماني. أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم علي بن الحسين بن أبي العنبر ابن عم شريح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إبراهيم الترجماني، قَالَ: حَدَّثَنَا مشمعل بن ملحان، ببغداد في الرصافة. (4489) -[15: 337] أَخْبَرَنِي أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمَأْمُونِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا التَّرْجُمَانِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ بْنُ مِلْحَانَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ " أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: قرأنا عَلَى الحُسَيْن بن هَارُون الضَّبِّيّ عن أَبِي العَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَعِيد، قَالَ: المشمعل بن ملحان الطائي كوفي، نزل بَغْدَاد أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله بن الجُنَيْد، قَالَ: سألت يَحْيَى بن معين عن المشمعل بن ملحان الطائي، فَقَالَ: كَانَ ههنا ما أرى كَانَ بِهِ بأس. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: والمشمعل بن ملحان صالح الحديث، إِلا أَنَّ المشمعل بن إياس أوثق منه كثيرًا أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحَسَن الدَّارَقُطْنيّ: المشمعل بن ملحان بغدادي ضعيف
পৃষ্ঠা - ৮০০২
7162 - معمر بن المثنى، أَبُو عبيدة التيمي البصري النحوي العلامة يقال: إنه ولد في سنة عشر ومائة في الليلة التي مات فيها الحسن البصري، وقال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي ولا جامعي أعلم بجميع العلوم منه، وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد، وقرئ عليه بها أشياء من كتبه، وأسند الحديث عن هشام بن عروة وغيره. روى عنه من البغداديين وغيرهم: علي بن المغيرة الأثرم، وأَبُو عبيد القاسم بن سلام، وأَبُو عثمان المازني، وأَبُو حاتم السجستاني، وعمر بن شبة النميري في آخرين. (4490) -[15: 339] أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ خُزَيْمَةَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْتُ قَاعِدَةً أَغْزِلُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ، فَجَعَلَ جَبِينُهُ يَعْرَقُ وَجَعَل عَرَقُهُ يَتَوَلَّدُ نُورًا، فَبُهِتُّ، فَنَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ بُهِتِّ؟ قُلْتُ: جَعَلَ جَبِينُكَ يَعْرَقُ، وَجَعَلَ عَرَقُكَ يَتَوَلَّدُ نُورًا، وَلَوْ رَآكَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ لَعَلِمَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِشِعْرِهِ، قَالَ: وَمَا يَقُولُ أَبُو كَبِيرٍ؟ قَالَتْ: قُلْتُ: يَقُولُ: وَمُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ غُبَّرِ حَيْضَةٍ وَفَسَادِ مُرْضِعَةٍ وَدَاءٍ مُغْيَلِ فَإِذَا نَظَرْتَ إِلَى أَسِرَّةِ وَجْهِهِ بَرَقَتْ كَبَرْقِ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ قَالَتْ: فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيَّ، وَقَالَ: جَزَاكِ اللَّهُ يَا عَائِشَةُ عَنِّي خَيْرًا مَا سُرِرْتِ مِنِّي كَسُرُورِي مِنْكِ " أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يوسف القاضي إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيدة معمر بن المثنى، قال: حَدَّثَنِي هشام بن عروة، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حدثتني عائشة بنحوه. قال أَبُو ذر: سألني أَبُو علي صالح بن مُحَمَّد البغدادي عن حديث أبي عبيدة معمر بن المثنى أن أحدثه به، فحدثته به، فقال لو سمعت بهذا عن غير أبيك، عن مُحَمَّد، لأنكرته أشد الإنكار، لأني لم أعلم قط أن أبا عبيدة حدث عن هشام بن عروة شيئا، ولكنه حسن عندي حين صار مخرجه، عن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل. (4491) -[15: 340] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا فَسَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقُرْآنِ إِلا آيَاتٌ يَسِيرَةٌ، قَوْلُهُ: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} قَالَ: شُكْرَكُمْ " أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران أَبُو عبيد الله المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يحيى الصولي، قال: إسحاق بن إبراهيم هو الذي أقدم أبا عبيدة من البصرة سأل الفضل بن الربيع أن يقدمه، فورد أَبُو عبيدة في سنة ثمان وثمانين ومائة بغداد، فأخذ إسحاق عنه، وعن الأصمعي علما كثيرا أَخْبَرَنِي علي بن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الفضل بن الأسود، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد النوفلي، قال: سمعت أبا عبيدة معمر بن المثنى، يقول. قال الصولي وحَدَّثَنَا أَبُو ذكوان، عن التوزي، عن أبي عبيدة، قال: أرسل إلي الفضل بن الربيع إلى البصرة في الخروج إليه، فقدمت عليه، وكنت أخبر عن تجبره، فأذن لي، فدخلت، وهو في مجلس له طويل عريض فيه بساط واحد قد ملأه، وفي صدره فرش عالية لا يرتقى إليها إلا على كرسي وهو جالس عليها، فسلمت بالوزارة فرد وضحك إلي واستدناني حتى جلست مع فرشه، ثم سألني وألطفني وبسطني، وقال: أنشدني، فأنشدته من عيون أشعار أحفظها جاهلية، فقال لي: قد عرفت أكثر هذه، وأريد من ملح الشعر، فأنشدته، فطرب وضحك وزاد نشاطه، ثم دخل رجل في زي الكتاب له هيئة، فأجلسه إلى جانبي، وقال له: أتعرف هذا؟ قال: لا، قال: هذا أَبُو عبيدة، علامة أهل البصرة، أقدمناه لنستفيد من علمه، فدعا له الرجل وقرظه لفعله هذا، وقال لي: إن كنت إليك لمشتاقا، وقد سئلت عن مسألة، أفتأذن لي أن أعرفك إياها؟ قلت: هات، قال: قال الله تعالى: {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ}، وإنما يقع الوعد والإيعاد بما قد عرف مثله، وهذا لم يعرف، فقلت: إنما كلم الله العرب على قدر كلامهم، أما سمعت قول امرئ القيس: أيقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة زرق كأنياب أغوال وهم لم يروا الغول قط، ولكنه لما كان أمر الغول يهولهم أوعدوا به، فاستحسن الفضل ذلك، واستحسنه السائل، واعتقدت من ذلك اليوم أن أصنع كتابا في القرآن لمثل هذا وأشباهه، ولما يحتاج إليه من علمه، فلما رجعت إلى البصرة عملت كتابي الذي سميته المجاز، وسألت عن الرجل، فقيل لي: هو من كتاب الوزير وجلسائه، يقال له: إبراهيم بن إِسْمَاعِيل بن داود الكاتب العبرتائي أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم الخاقاني، قال: حَدَّثَنِي أَبُو جعفر مُحَمَّد بن فرج الغساني، قال: سمعت سلمة، يقول: سمعت الفراء، يقول لرجل لو حمل لي أَبُو عبيدة لضربته عشرين في كتاب المجاز أَخْبَرَنِي علي بن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد الله المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا المبرد، أحسبه عن التوزي، قال: بلغ أَبُو عبيدة أن الأصمعي يعيب عليه تأليفه كتاب المجاز في القرآن، وأنه قال: يفسر كتاب الله برأيه؟ قال: فسأل عن مجلس الأصمعي في أي يوم هو، فركب حماره في ذلك اليوم، ومر بحلقة الأصمعي، فنزل عن حماره وسلم عليه، وجلس عنده وحادثه، ثم قال له: يا أبا سعيد، ما تقول في الخبز أي شيء هو؟ قال: هو الذي نأكله ونخبزه، فقال أَبُو عبيدة: قد فسرت كتاب الله برأيك، فإن الله قال: {أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا} فقال الأصمعي: هذا شيء بان لي فقلته لم أفسره برأيي، فقال أَبُو عبيدة: والذي تعيب علينا كله شيء بان لنا فقلناه ولم نفسره برأينا، ثم قام فركب حماره وانصرف أَخْبَرَنَا علي بن المحسن بن علي بن مُحَمَّد التنوخي، قال: وجدت في كتاب جدي: حَدَّثَنَا الحرمي بن أبي العلاء، قال: أنشدنا أَبُو خالد يزيد بن مُحَمَّد المهلبي، قال: أنشدني إسحاق الموصلي لنفسه، بقوله للفضل بن الربيع يهجو الأصمعي: عليك أبا عبيدة فاصطنعه فإن العلم عند أبي عبيدة وقدمه وآثره علينا ودع عنك القريد بن القريدة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بن الحسن بن الفضل بن المأمون الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن القاسم بن بشار الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن عليل العنزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عثمان المازني، قال: سمعت أبا عبيدة، يقول: أدخلت على الرشيد، فقال لي: يا معمر، بلغني أن عندك كتابا حسنا في صفة الخيل أحب أن أسمعه منك، فقال الأصمعي: وما تصنع بالكتب، يحضر فرس ونضع أيدينا على عضو عضو منه، ونسميه ونذكر ما فيه، فقال الرشيد: يا غلام، فرس، فأحضر فرس، فقام الأصمعي فجعل يده على عضو عضو، ويقول: هذا كذا، قال فيه الشاعر: كذا، حتى انقضى قوله، فقال لي الرشيد: ما تقول فيما قال؟ قلت: قد أصاب في بعض وأخطأ في بعض، فالذي أصاب فيه مني تعلمه، والذي أخطأ فيه لا أدري من أين أتى به وأَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر ابن الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عمرو بن لقيط، قال: لما أخبر أَبُو نواس بأن الخليفة عمل على أن يجمع بين الأصمعي وأبي عبيدة، قال: أما أَبُو عبيدة فعالم ما ترك مع أسفاره يقرؤها، والأصمعي بمنزلة بلبل في قفص نسمع من نغمه لحونا، ونرى كل وقت من لحمه فنونا أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن هارون النحوي بالكوفة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا ثعلب، قال: زعم الباهلي صاحب المعاني أن طلبة العلم كانوا إذا أتوا مجلس الأصمعي اشتروا البعر في سوق الدر، وإذا أتوا أبا عبيدة اشتروا الدر في سوق البعر، والمعنى أن الأصمعي كان حسن الإنشاد والزخرفة لرديء الأخبار والأشعار حتى يحسن عنده القبيح، وأن الفائدة عنده مع ذاك قليلة، وأن أبا عبيدة كان معه سوء عبارة وفوائد كثيرة، والعلم عنده جم أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي ابن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يزيد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غسان دماز، قال: تكلم أَبُو عبيدة يوما في باب من العلم ورجل يكسر عينه حياء له يوهمه أنه يعلم ما يقول، فقال أَبُو عبيدة: يكلمني ويخلج حاجبيه لأحسب عنده علما دفينا وما يدري قبيلا من دبير إذا قسم الذي يدري الظنونا قال دماز: فكنا نرى أن البيتين لأبي عبيدة، وكان لا يقر بالشعر قرأت علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يحيى، قال: قال أَبُو العباس مُحَمَّد بن يزيد: كان أَبُو زيد أعلم من الأصمعي وأبي عبيدة بالنحو، وكانا بعده يتقاربان، وكان أَبُو عبيدة أكمل القوم أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبيد الله بن أَحْمَد بن عثمان، وأَبُو الفضل عبيد الله بن أَحْمَد بن علي الصيرفيان، قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قال: سمعت علي بن عبد الله بن جعفر المديني وذكر أبا عبيدة معمر بن المثنى فأحسن ذكره، وصحح روايته، وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشيء الصحيح أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العب
পৃষ্ঠা - ৮০০৩
7163 - مؤرج بن عمرو أَبُو فيد السدوسي صاحب العربية وهو مؤرج بن عمرو بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، كان بخراسان وقدم بغداد مع المأمون، وله كتاب في غريب القرآن رواه عنه أهل مرو، وهو من أصحاب الخليل بن أَحْمَد، وقد أسند الحديث عن: شعبة بن الحجاج، وأبي عمرو بن العلاء، وغيرهما. روى عنه من العراقيين: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد اليزيدي. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن القاسم بن خلف الدهقان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن زياد المُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن خالد بن أَحْمَد بن خالد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا المؤرج بن عمرو السدوسي أَبُو فيد، وكان مع المأمون بمرو، وقدم معه العراق. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن مُحَمَّد بن سيف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن العباس اليزيدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو جعفر عمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مؤرج: أنه قدم من البادية ولا معرفة له بالقياس بالعربية، إنما كانت معرفته بالعربية قريحة، قال: فأول ما تعلمت القياس في حلقة أبي زيد الأنصاري بالبصرة. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي عبيد الله، قَالَ: حَدَّثَنِي أخي أَحْمَد بن مُحَمَّد، قال: قال لنا مؤرج بن عمرو السدوسي: اسمي وكنيتي عربيان اسمي مؤرج، والعرب تقول: أرجت بين القوم وأرشت إذا حرشت، وأنا أَبُو الفيد، والفيد: ورد الزعفران، ويقال: فاد الرجل يفيد فيدا إذا مات. قرأت على الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عبد الله البصري، عن إِسْمَاعِيل بن إسحاق، عن نصر بن علي، قال: كنت عند مُحَمَّد بن المهلب، فإذا الأخفش قد جاء إليه، فقال له مُحَمَّد بن المهلب: من أين جئت؟ قال: من عند القاضي؛ يحيى بن أكثم، قال: فما جرى؟ قال: سألني عن الثقة المقدم من غلمان الخليل من هو؟ ومن الذي كان يوثق بعلمه؟ فقلت له: النضر بن شميل، وسيبويه، ومؤرج السدوسي. وَحَدَّثَنِي الجوهري، عن المرزباني، قال: وجدت بخط اليزيدي، يعني: مُحَمَّد بن العباس: أهدى أَبُو فيد مؤرج السدوسي إلى جدي مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد كساء، فقال جدي يشكره: سأشكر ما أولى ابن عمرو مؤرج وأمنحه حسن الثناء مع الود أغر سدوسي نماه إلى العلا أب كان صبا بالمكارم والمجد أتينا أبا فيد نؤمل سيبه ونقدح زندا غير كاب ولا صلد فأصدرنا بالري والبذل والغنى وما زال محمود المصادر والورد كساني ولم أستكسه متبرعا وذلك أهنى ما يكون من الرفد كسانيه فضفاضا إذا ما لبسته تروحت مختالا وجرت عن القصد كساء جمال إن أردت جماله وثوب شتاء إن خشيت شتا البرد ترى حبكا فيه كأن اطرارها فرند حديث صقله سل من غمد سأشكر ما عشت السدوسي بره وأوصي بشكر للسدوسي من بعدي
পৃষ্ঠা - ৮০০৪
7164 - معمر بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مديني الأصل سكن بغداد، وحدث بها عن: أبيه، وعمه معاوية. روى عنه: مُحَمَّد بن بكير الحضرمي، وعباس الدوري، والحسن بن مكرم، وجعفر الصائغ. وقال عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي، يقول: رأيته ولم أكتب عنه في سنة ثلاث عشرة ومائتين، أتيته فخرج علينا وهو مخضوب الرأس واللحية، فلم أسأله عن شيء، ودخل البيت فرآني بعض أهل الحديث وأنا قاعد على بابه، فقال: ما يقعدك؟ قلت: أنتظر الشيخ أن يخرج، قال: هذا كذاب، كان يحيى بن معين، يقول: هذا ليس بشيء، ولا أَبُوه بشيء، قال عَبْد الرَّحْمَن: قلت لأبي: ما تقول؟ فقال: هذا شيخ مديني كان ببغداد، أتيت عفان يوما فانصرفت من عنده، فمررت على بابه وإذا قوم قعود، فقلت: من هذا؟ قالوا: باب معمر، فقعدت أنتظر خروجه، فقلت له: فما قولك فيه وفي أَبِيهِ؟ فقال: كان أَبُوه ضعيف الحديث، فكان لا يترك أباه بضعفه حتى يحدث عنه ما يزيد نفسه ويزيد أباه ضعفا. (4492) -[15: 349] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: وَهُوَ عَمِّي، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَلْمَى مَوْلاةِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ جَدَّتُنَا، قَالَتْ: " كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا جَالِسَةً، إِذْ أَتَى إِلَيْهِ رَجْلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي رَأْسِهِ، فَأَمَرَهُ بِالْحِجَامَةِ وَسْطَ رَأْسِهِ، وَشَكَا إِلَيْهِ ضَرْبَانًا يَجِدُهُ فِي قَدَمَيْهِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَخْضِبَهَا بِالْحِنَّاءِ، وَيُلْقِي فِي الْحِنَّاءِ شَيْئًا مِنْ مِلْحٍ " (4493) -[15: 349] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَلْمَى مَوْلاةِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ أَوَّلُ مَمْلُوكَةٌ مَلَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا جَالِسَةً، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي رَأْسِهِ، فَأَمَرَهُ بِالْحِجَامَةِ وَسَطَ رَأْسِهِ، وَشَكَا إِلَيْهِ ضَرْبَانًا يَجِدُهُ فِي قَدَمَيْهِ، فَأَمَرَهُ بِخَضْبِهِمَا بِحِنَّاءٍ وَيُلْقِي فِي الْحِنَّاءِ شَيْئًا مِنْ حَرْمَلٍ "، وَقَالَ مُعَمَّرٌ: حَدَّثَنَا عَمِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَلْمَى، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ أَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْل، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر، قَالَ: سَمِعْتُ معمرًا، يَقُولُ: رَأَيْت سُلَيْمَان الأعمش، قَالَ جَعْفَر: فَقُلْتُ أَنَا لَهُ: أَنْتَ رَأَيْت الأعمش؟ قَالَ: نعم، ولم أكتب عَنْهُ شيئا، مرارا انطلقت إلى الأعمش، وسفيان الثوري، ومندل بن عَليّ، وابن أَبِي ليلى، قَالَ جَعْفَر: وطلبت إِلَيْهِ أَنَا فأبَى أن يحَدِّثَنِي سنة، ثُمَّ حَدَّثَنِي أَخْبَرَنَا علي بن الحُسَيْن صاحب العَبَّاسيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بن سَهْل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بن منصور، قَالَ: وسَأَلْتُهُ، يعني: يَحْيَى بن معين، عن معمر بن مُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن أَبِي رافع، فَقَالَ: لم يكن من أهل الحديث لا هُوَ ولا أَبُوه، كَانَ يلعب بالحمام أَخْبَرَنَا الجَوْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله بن الجُنَيْد، قَالَ: شهدت يَحْيَى بن معين وسئل عن أَبِي رافع مولى رَسُول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: قَالَ لي معمر: هَذَا الَّذِي كَانَ من ولده أن اسمه إِبْرَاهِيم، فَقُلْتُ ليحيى: مُعَمَّر هَذَا ثقة؟ قَالَ: ما كَانَ بثقة ولا مأمون قرأت في كتاب أَبِي الحَسَن بن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس الضَّبِّيّ الهَرَويّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن مُحَمَّد الفقيه، قَالَ: قَالَ صالح بن مُحَمَّد: معمر من وُلِدَ أَبِي رافع لَيْسَ بشيء
পৃষ্ঠা - ৮০০৫
7165 - مجاعة بن ثابت وهو مجاعة بن أبي مُجَّاعة الخراساني سكن بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن لهيعة. روى عنه: علي بن حماد بن السكن، وغيره. (4494) -[15: 351] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمَّادِ بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَّاعَةُ بْنُ ثَابِتٍ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " لَمَّا اشْتَبَكَتِ الْحَرْبُ يَوْمَ حُنَيْنٍ دَخَلَ جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذِهِ الْحَرْبَ قَدِ اشْتَبَكَتْ وَلَسْنَا نَدْرِي مَا يَكُونُ، أَفَلا تُخْبِرُنَا بِأَخْيَرِ أَصْحَابِكَ وَأَحَبِّهِمْ إِلَيْكَ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هِيَ يَا هِيهِ لِلَّهِ أَبُوكَ، أَنْتَ الْقَائِدُ لَهَا بِأَزْمَتِهَا، هَذَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَقُومُ فِي النَّاسِ مِنْ بَعْدِي، وَهَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَبِيبِي يَنْطِقُ بِالْحَقِّ عَلَى لِسَانِي، وَهَذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ هُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخِي وَصَاحِبِي حَتَّى تَقُومَ الْقِيَامَةِ " (4495) -[15: 351] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَّاعَةُ بْنُ أَبِي مُجَّاعَةَ، قَالَ: وَلَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ فِي الرَّجُلِ إِذَا أَتَى امْرَأَتَهُ مِنْ خَلْفِهَا وَهِيَ بَارِكَةٌ كَانَ وَلَدَهُ أَحْوَلُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ}، قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ بِخَطِّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شَيْخٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرَ رَجُلا كَانَ يَكُونُ فِي التَّعْيِينِ يُحَدِّثُ، مَاتَ قَرِيبًا، يُقَالُ لَهُ: مُجَّاعَةُ، فَقَالَ: لَمْ يَكْنُ بِهِ بَأْسٌ إِلا أَنَّهُ كَانَ فِي الْجُنْدِ أنبانا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال أَبُو زكريا: مجاعة كذاب ليس بشيء.
পৃষ্ঠা - ৮০০৬
7166 - محرز بن عون بن أَبِي عون، واسم جَدّه أَبِي عون عَبْد الملك بن زيد، وكنية محرز أَبُو الفضل سَمِعَ: مالك بن أنس، وعَلِيَّ بن مُسْهِر، وحسان بن إِبْرَاهِيم، وَعَبْد الله بن إدريس، وخلف بن خليفة، ومسلم بن خَالِد. كتب عَنْهُ: أَحْمَد بن حَنْبَل. وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بن معين، وَأَحْمَد بن مُحَمَّد بن بَكْر القصير، وَيُوسُف بن الضَّحَّاك الفقيه، وموسى بن هَارُون، وإدريس بن عَبْد الكريم، وَعَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وَأَبُو الْقَاسِم البَغَوِيّ. (4496) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الأَصَمَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ مُحْرِزَ بْنَ عَوْنٍ جَاءَ يَوْمًا فَسَلَّمَ عَلَى أَبِي، فَقَالَ لِي: أَيُّ شَيْءٍ يُحَدِّثُ؟ فَقُلْتُ عَنْ حَسَّانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ "، فَكَتَبَهُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن فهم، قال: حَدَّثَنِي يحيى بن معين، قال: حَدَّثَنِي محرز بن أبي محرز العابد وهو ابن عون، قال: سمعت بكرا العابد، يقول: سمعت فضيل بن عياض، يقول: في قول الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} قال: أتوا بأعمال ظنوها حسنات، فإذا هي سيئات، قال: فرأيت يحيى بن معين بكى أَخْبَرَنَا عبد الملك بن مُحَمَّد بن عبد الله الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا إدريس بن عبد الكريم، قَالَ: حَدَّثَنَا محرز بن عون، قال: سألت فضيل بن عياض عن حديث، فقال لي: وأنت أيضا منهم؟ عليكم بالقرآن، فإنه ينبغي لنا أن لو بلغنا أن حرفا من كلام ربنا نزل باليمن لذهبنا حتى نسمعه، ولكن وجدتم هذا الأمر أيسر عليكم أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: نعيت ليحيى بن معين محرز بن أبي عون، فاستغفر له وترحم عليه، وقال: كان شيخ صدق، لا بأس به أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قال: سألت يحيى بن معين عن محرز بن عون، فقال: ليس به بأس، ثقة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قال مُحَمَّد بن العباس العصمي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن إسحاق بن محمود الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بن مُحَمَّد الأسدي، قال: محرز بن عون ثقة، كتب عنه يحيى بن معين أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد المروزي، قال: سألت صالحا جزرة عن محرز بن عون، فقال: لا بأس به أنبأنا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي: أن مولد محرز بن عون سنة خمس وأربعين ومائة. قرأت على الْبَرْقَانِيّ: عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قال: سمعت الجوهري، وهو حاتم بن الليث، يقول: محرز بن عون بن أبي عون ويكنى أبا الفضل ولد سنة أربع وأربعين ومائة، ومات ببغداد سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وله سبع وثمانون سنة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن مُحَمَّد البغوي: مات محرز بن عون في رجب لثلاث بقين منه سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وكان لا يخضب، وقد سمعت منه.
পৃষ্ঠা - ৮০০৭
7167 - مختار بن عون بن أَبِي عون أخو محرز بن عون حَدَّثَ عن: جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضُّبَعيّ، رَوَى عَنْهُ: أخوه محرز. أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَحْمَد الرَّزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُف بن الضَّحَّاك، قَالَ: حَدَّثَنَا محرز، قَالَ: حَدَّثَنِي أخي مختار بن عون، عن جَعْفَر بن سُلَيْمَان، قَالَ: مررت بمالك بن دينار وعنده كلب، فَقُلْتُ: ما هَذَا؟ قَالَ: هَذَا خير من جليس السوء.
পৃষ্ঠা - ৮০০৮
7168 - مغلس البَغْدَادِيّ حَدَّثَ عن: هشام بن خَالِد الدِّمَشْقِيّ، رَوَى عنه: عَبْد الله بن أَحْمَد بن موسى المعروف بعبدان الأهوازي. (4497) -[15: 355] أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَانَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُغَلِّسٌ الْبَغْدَادِيُّ، شَيْخٌ ثِقَةٌ، سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَلاثِينَ قَبْلَ أَنْ أَلْقَى هِشَامَ بْنَ خَالِدٍ بِعَشْرِ سِنِينَ فَلَمَّا لَقِيتُ هِشَامَ بْنَ خَالِدٍ نَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ. قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا "
পৃষ্ঠা - ৮০০৯
7169 - مسرور بن أبي عوانة واسم أبي عوانة الوضاح مولى يزيد بن عطاء الواسطي نزل بغداد، وكان عابدا مجتهدا، وأظنه أسند يسيرا من الحديث. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: كان لأبي عوانة ابن، يقال له: مسرور، وكان معي في الدار ببغداد، ومعه كتب أبيه، قال: وكان من العباد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين، قال: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بن زياد أَبُو يَعْقُوب، قال: قد رأيت العباد والمجتهدين، ما رأيت أحد قط أصبر على صلاة بالليل والنهار، وطول السهر، والقيام من مسرور بن أبي عوانة، كان يصلي الليل والنهار ولا يفتر، قال: وقدم علينا مرة، فقال: أخرجوني إلى الساحل أنظر إلى الماء حتى لا أنام وقال ابن أبي الدنيا: حَدَّثَنِي محمد، قال: حَدَّثَنِي الفضيل بن عبد الوهاب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو المساور ختن أبي عوانة، قال: كان أَبُو عوانة من أكثر الناس صلاة بالليل وأطوله اجتهادا، فلما قدم علينا مسرور بن أبي عوانة، قال لي أَبُو عوانة: يا أبا المساور احتقرت والله نفسي، أو قال: تصاغرت والله إليَّ نفسي.
পৃষ্ঠা - ৮০১০
7170 - مجاهد بن موسى بن فروخ أَبُو علي الخوارزمي سكن بغداد، وحدث بها عن: سفيان بن عيينة، وهشيم بن بشير، وعبد الله بن إدريس، والقاسم بن مالك المزني، ويحيى بن سليم الطائفي، وَأَبِي بكر بن عياش، ويحيى بن آدم، وأبي معاوية الضرير، وإسماعيل ابن علية، وعَبْد الرَّحْمَن بن مهدي. روى عنه: مُحَمَّد بن يحيى الذهلي، وأَبُو زرعة، وأَبُو حاتم الرازيان، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وإبراهيم الحربي، وموسى بن هارون، وأَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، والحسين بن مُحَمَّد ابن عفير، وإبراهيم بن موسى بن الرواس، وعبد الله بن مُحَمَّد البغوي. قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عن مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين عن مجاهد بن موسى الخوارزمي، فقال: ثقة، لا بأس به أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد علي بن مُحَمَّد الحبيبي بمرو، قال: وسألته، يعني: صالح بن مُحَمَّد جزرة عن مجاهد بن موسى، فقال: صدوق أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحَسَن عُبَيْد الله بن القاسم الهَمْدَانِيّ بأطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عيسى عَبْد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل العروضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النَّسَائِي، قَالَ: مجاهد بن موسى بغدادي ثقة، وأصله خراساني قرأت في كتاب عُبَيْد الله بن جَعْفَر بن أَحْمَد بن حَمْدَان: حَدَّثَنَا عُثْمَان بن الحَسَن الطُّوسِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الأَزْدِيّ، قَالَ: قَالَ لنا مجاهد بن موسى: وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ بالشيء رمى بأصله إما يغسله، وإما في دجلة، فجاء يوما ومعه طبق، فَقَالَ: هَذَا بقي، وما أراكم تروني بعدها، فحَدَّثَنَا بِهِ ورمى بِهِ، ثُمَّ مات بعد ذَلِكَ أَنْبَأَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن غالب الجُعْفِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هَارُون، قَالَ: كَانَ مولد مجاهد بن موسى، فيما أرى، سنة ثمان وخمسين ومائة؛ لِأَنَّهُ ذكر لنا أن أَحْمَد بن حَنْبَل أصغر منه بست سنين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله الحَضْرَمِيّ، قَالَ. وَأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المُظَفَّر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بن مُحَمَّد البَغَوِيّ: مات مجاهد بن موسى سنة أربع وأربعين ومائتين، زاد البَغَوِيّ: ببَغْدَاد في ربيع الأَوَّل
পৃষ্ঠা - ৮০১১
7171 - مهنى بن يحيى أَبُو عبد الله شامي الأصل وهو من كبار أصحاب أبي عبد الله أَحْمَد بن حنبل، رحل في صحبته إلى عبد الرزاق بن همام، وسكن بغداد، وحدث بها عن: بقية بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، ومكي بن إبراهيم، ويوسف بن يَعْقُوب صاحب السلعة، ورواد بن الجراح، وزيد بن أبي الزرقاء، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وأحمد بن حنبل، وبشر بن الحارث. روى عنه: حمدان بن علي الوراق، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن بيان الخلال، والقاضي أبو عبد الله المحاملي. (4498) -[15: 358] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَيَانٍ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ أَبُو بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُهَنَّى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَلا فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتِخْفَافًا بِهَا أَوْ تَهَاوُنًا فَلا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ، وَلا بَارَكَ لَهُ، أَلا وَلا صَلاةَ لَهُ، أَلا وَلا يَؤُمَّنَّ فَاجِرٌ بَرًّا " قال الدارقطني: هذا حديث غريب من حديث سفيان الثوري، عن علي بن زيد بن جدعان. تفرد به زيد بن أبي الزرقاء عنه، وتفرد به مهنى بن يحيى، عن زيد. قلت: وهذا الحديث إنما يحفظ من رواية بقية بن الوليد، عن حمزة بن حسان، عن علي بن زيد، ولا نحفظه عن الثوري بوجه من الوجوه حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن الحسين الأزدي الحافظ، قال: مهنى بن يحيى الشامي نزل بغداد، منكر الحديث. وروى أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، عن الدارقطني، قال: مهنى بن يحيى ثقة نبيل حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال، قال: وأَبُو عبد الله مهنى بن يحيى من كبار أصحاب أبي عبد الله، وكان أَبُو عبد الله يكرمه ويعرف له حق الصحبة، وقدمه ورحل مع أبي عبد الله إلى عبد الرزاق، وصحبه إلى أن مات، وكان يستجرئ على أبي عبد الله ما لم يستجرئ عليه أحد مثله، ويحتمله أَبُو عبد الله ما لم يحتمل أحد مثله، وسأله عن كبار المسائل، ومسائله أكثر من أن تحد، وكتب عنه عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل مسائل كثيرة، بضعة عشر جزءا عن أبيه لم تكن عند عبد الله، عن أبيه، ولا عند غيره، وكان عبد الله يرفع قدره ويذكره كثيرا، وحَدَّثَنَا عنه بأشياء كثيرة عن أبيه وغيره. قال عبد الله: وكنت أرى مهنى يسأل أبي حتى يضجره، ويكرر عليه جدا، حتى ربما قام وضجر، قال أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: قال مهنى: لزمت أبا عبد الله ثلاثا وأربعين سنة، واتفقنا عند عبد الرزاق، ورأيته بمكة عند سفيان بن عيينة سنة ثمان وتسعين، وكان معنا أيضا عند عبد الرزاق إسحاق بن راهويه وجماعة.
পৃষ্ঠা - ৮০১২
7172 - مبشر بن الحَسَن بن مبشر بن مكسر أَبُو بِشْر القَيْسِيّ أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن عَليّ اليَزْدِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِسْحَاق الحَافِظ: أَنَّهُ بغدادي، سكن الفسطاط، وَحَدَّثَ عن: يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ. وَقَالَ أَبُو أَحْمَد: كناه لنا أَبُو بَكْر بن خُزَيْمَة. وحَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الأَزْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بن يُونُس، قَالَ: مبشر بن الحَسَن بن مبشر بن مكسر القَيْسِيّ يكنى أَبَا بِشْر بصري، قدم مِصْر وَحَدَّثَ بها، وَكَانَ ثقة، وبها كانت وفاته في صفر سنة تسع وخمسين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৮০১৩
7173 - مذكور بن سُلَيْمَان أَبُو نصر القصباني المخرمي حَدَّثَ عن: خَالِد بن مَخْلَد، وزكريا بن عَدِيّ. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بن مَخْلَد الدُّورِيّ، وَعَبْد الله بن مُحَمَّد بن مُسْلِم الإسْفَرَايينيّ. حَدَّثَنِي يحيى بن عَليّ الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المَخْلَديّ بنَيْسَابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر عَبْد الله بن مُحَمَّد بن مُسْلِم، قَالَ: حَدَّثَنَا مذكور بن سُلَيْمَان أَبُو نصر بالمخرم، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن عَدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن إدريس، عن يَحْيَى بن أيوب البَجَلِيّ، عن الشَّعْبِيّ في قول الله تعالى: {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} قَالَ: أَمَّا أَنَّهُم كانوا يقرءونه ولكن نبذوا العمل بِهِ. ذكر مُحَمَّد بن مَخْلَد فيما قرأت بخطه: أَنَّ مذكر بن سُلَيْمَان مات في صفر سنة ثلاث وستين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৮০১৪
7174 - مضر بن مُحَمَّد بن خَالِد بن الوليد بن مضر أَبُو مُحَمَّد الأَسَدِيّ سَمِعَ: يَحْيَى بن معين، وَأَحْمَد بن حَنْبَل، وَإِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، وَسَعِيد بن عَبْد الجبار الكرابيسي، وَيَحْيَى بن حبيب بن عربي، وأبا كامل الجحدري، وَسَعِيد بن حفص النفيلي، وحيان بن بِشْر القاضي، وَمُحَمَّد بن أبان الوَاسِطِيّ، والأزرق بن عَليّ، وَإِبْرَاهِيم بن الحجاج السامي، وَعَبْد الرَّحْمَن بن سلام الجمحي، وَبِشْر بن هلال البَصْرِيّ، وحامد بن يَحْيَى البَلْخِيّ. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بن صاعد، وَأَبُو بَكْر بن مجاهد المُقْرِئ، وَمُحَمَّد بن مَخْلَد، وَأَبُو عَمْرو ابن السَّمَّاك، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. وَقَالَ الدَّارَقُطْنيّ: هُوَ ثقة. (4499) -[15: 361] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُضَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُحْسَرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَيَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ، أُرَاهُ قَالَ: مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ". يَا بُنَيَّ: فَإِنْ أَدْرَكْتَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلا تَكُنْ مِمَّنْ يُقَاتِلُ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عُمَر الحَافِظ، قَالَ: مضر بن مُحَمَّد الأَسَدِيّ القاضي بَغْدَادِيّ، ولي قضاء واسط، وَكَانَ راوية لحروف القراءات حَدَّثَنَا عَنْهُ جماعة من شيوخنا. أَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيّ، قَالَ: ومات مضر بن مُحَمَّد الأَسَدِيّ سنة سبع وسبعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৮০১৫
7175 - منتصر بن مُحَمَّد بن منتصر أَبُو منصور حدث عن: مسروق بن المَرْزُبان، وَعَبْد الله بن عُمَر بن أبان، وعَليَّ بن شبرمة الكُوفِيّين. روى عنه: محمد بن مخلد، وزكريا بن يحيى والد المعافى بن زكريا، وسليمان بن أحمد الطبراني. (4500) -[15: 362] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُنْتَصِرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ شُبْرُمَةَ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَنْصُورٍ إِلا شَرِيكٌ، وَلا رَوَاهُ عَنْ شَرِيكٍ إِلا عَلِيُّ بْنُ شُبْرُمَةَ وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ
পৃষ্ঠা - ৮০১৬
7176 - مليح بن رقبة الأواني حدث عن: عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَة. رَوَى عَنْهُ: مَخْلَد بن جَعْفَر الدَّقَّاق. أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَد بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحَسَن مليح بن رقبة الأواني، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير، عن ثعلبة: عزمت عَلَى شيطان مرة، فحضرته، فَقَالَ: دعني فإني شيعي، قُلْتُ: ومن تعرف من الشيعة؟ قَالَ: الأعمش وأبا إِسْحَاق.
পৃষ্ঠা - ৮০১৭
7177 - مُطَرِّف بن جمهور بن الفضل أَبُو بَكْر الأسروشني قدم بَغْدَاد حاجًّا، وحدث بها عن: حَمْدَان بن ذي النون، وَعَبْد الصَّمَد بن الفضل البلخيين. رَوَى عَنْهُ: عَليّ بن عُمَر الحَرْبِيّ السُّكَّري. (4501) -[15: 363] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُطَرِّفُ بْنُ جُمْهُورَ الأُسْرُوشَنِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ ذِي النُّونِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ هِلالٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْدُوا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، فَإِنَّ الْغُدُوَّ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ "
পৃষ্ঠা - ৮০১৮
7178 - مفتاح بن خلف بن الفَتْح أَبُو سَعِيد الخُرَاسَانِيّ أظنه من أهل بَلْخ. قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عن: أَحْمَد بن صالح الكرابيسي البَلْخِيّ. رَوَى عَنْهُ: عَليّ بن عُمَر الحَرْبِيّ أَيْضًا. أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن عُمَر السُّكَّري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد مفتاح بن خلف بن الفَتْح، قدم علينا حاجا في سنة تسع وثلاث مائة باب الشماسية، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن صالح الكرابيسي البَلْخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن يزيد الجصاص، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بن واقد، قَالَ: حَدَّثَنَا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مِهْرَان، عن ابن عَبَّاس، قَالَ: إن لكل شيء سببا، وَلَيْسَ كل أحد يفطن لَهُ ولا سَمِعَ بِهِ، وإن لأبي جاد لحديثا عجبا. أَمَّا أَبُو جاد: فأبَى آدم الطاعة، وجد في أكل الشجرة. وأَمَّا هواز: فهوى من السماء إلى الأرض. وأَمَّا حطي: فحطت عَنْهُ خطاياه. وأَمَّا كلمن: فأكل من الشجرة ومن عَلَيْهِ بالتوبة، وأَمَّا سعفص: فعصى آدم ربه فأخرج من النعيم إلى النكد، وأما قريشات: فأقر بالذنب وسلم من العقوبة. عَبْد الرَّحِيم بن واقد، والفرات بن السائب كلاهما ضعيفان
পৃষ্ঠা - ৮০১৯
7179 - مطلب بن إِبْرَاهِيم بن عَبْد العزيز أَبُو هاشم الهَاشِمِيّ كَانَ خطيب جامع المهدي، فأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مَخْلَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عَليّ الخطبي، قَالَ: تُوُفِّي أَبُو هاشم المطلب بن إِبْرَاهِيم بن عَبْد العزيز الهَاشِمِيّ، وَهُوَ يلي الصَّلاة بِالنَّاس في مسجد الجامع بالرصافة ببَغْدَاد، وكانت وفاته يوم الخميس لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وَلَهُ ثمانون سنة، فولي مكانه أَبُو الحَسَن أَحْمَد بن الفضل بن عَبْد الملك الهَاشِمِيّ.
পৃষ্ঠা - ৮০২০
7180 - مسرة بن عبد الله أَبُو شاكر الخادم مولى المتوكل على الله حَدَّثَ عَنِ: الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ الْعَبْدِيِّ وَأَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ عِصْمَةَ النَّيْسَابُورِيِّ وَيَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ وَيُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ الْمِصْرِيَّيْنِ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ وَأَبُو عَمْرِو ابْنُ السَّمَّاكِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ وَالْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، وَكَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ. (4502) أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو شَاكِرٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقْرَأُ: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلْبَيْتِ (4503) -[15: 365] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسَرَّةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو شَاكِرٍ الْخَادِمُ مَوْلَى الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ، بِالرَّيِّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ ابْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِائَةَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ إِلا رَجُلانِ فَإِنَّهُمَا دَاخِلانِ فِي أُمَّتِي، تَسَتَّرُوا مِنِّي وَلَيْسَ هُمْ مُنْهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَعْتِقُهُمْ فِيمَنْ أَعْتَقَ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنْهُمْ هُمْ مَعَ الْكَبَائِرِ فِي طَبَقَتِهِمْ، وَأَنَّهُمْ مُصَفَّدُونَ مَعَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ: مُبْغِضِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَلَيْسَ هُمْ دَاخِلُونَ فِي الإِسْلامِ، وَإِنَّمَا هُمْ يَهُودُ هَذِهِ الأُمَّةِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى مُبْغِضِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ "، هَذَا الْحَدِيثُ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ، وَالرِّجَالُ الْمَذْكُورُونَ فِي إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ أَئِمَّةٌ سِوَى مَسَرَّةَ، وَالحْمَلُ عَلَيْهِ فِيهِ: عَلَى أَنَّهُ ذَكَرَ سَمَاعَهُ مِنْ أَبِي زُرْعَةَ بَعْدَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ؛ لأَنَّ أَبَا زُرْعَةَ مَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ خِلافٍ فِي ذَلِكَ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي أَخْبَارِ أَبِي زُرْعَةَ (4504) -[15: 366] أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الأُسْتَوَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَازِنِ صَاحِبٌ لَنَا، قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا أَبُو شَاكِرٍ مَسَرَّةُ حَدِيثًا ذَكَرَ إِسْنَادَهُ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اكْتَحِلُوا وِتْرًا، وَاذْهَبُوا عَنَّا "، وَإِنَّمَا أَرَادَ: " وَادَّهِنُوا غِبًّا " بلغني عن أبي الفتح عبيد الله بن أَحْمَد النحوي المعروف بجخجخ، قال: مات مسرة خادم المتوكل في ذي الحجة من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وكان يضعف. قال غيره: مات يوم الخميس لخمس بقين من ذي الحجة.
পৃষ্ঠা - ৮০২১
7181 - مسدد بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن زياد القلوسي أَبُو الحُسَيْن بَصْرِيّ حدث ببَغْدَاد عن: عَليّ بن حرب الطائي، وموسى بن سُفْيَان الجنديسابوري. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بن جَعْفَر زوج الحرة، وَأَبُو حفص بن شاهين. وَكَانَ صدوقًا. (4505) -[15: 367] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ الْفَضْلِ بِالأُبَلَّةِ، وَمُسَدَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بِبَغْدَادَ، قَالا: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ " تُوُفِّيَ رَجُلٌ مُحْرِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلا تُغَطُّوا وَجْهَهُ، وَلا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا "، قَالَ: وَأَرَاهُ قَدْ ذَكَرَ: " أَنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي " بلغني أن مسدد بن يَعْقُوب مات في أَوَّل المحرم من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮০২২
7182 - مؤنس بن وصيف أَبُو الحَسَن حدث بتنيس عن: الحَسَن بن عرفة. رَوَى عَنْهُ: ابن جميع الصيداوي. (4506) -[15: 367] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي، بِصُورَ، وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ، بِصَيْدَا، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُؤْنِسُ بْنُ وَصِيفٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، بِتِنِّيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الأَبَّارِ، فَلَقِيتُهُ بِمَكَّةَ، قَالَ الْحَسَنُ فَحَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَرَحًا أَوْ سُرُورًا فِي دَارِ الدُّنْيَا خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ خَلْقًا يَدْفَعُ بِهِ عَنْهُ الآفَاتِ فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ مِنْهُ قَرِيبٌ، فَإِذَا مَرَّ بِهِ قَالَ لَهُ: لا تَخَفْ، فَيَقُولُ لَهُ: وَمَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الْفَرَحُ أَوِ السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَى أَخِيكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا "
পৃষ্ঠা - ৮০২৩
7183 - مدرك بن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ الشَّاعِر لَهُ قول مستحلى في الغزل والمديح والهجاء والمراثي. رَوَى عَنْهُ: المعافى بن زكريا، وغيره. أنشدني أَبُو الحَسَن عَليّ بن أيوب القمي، قَالَ: أنشدنا عَليّ بن هَارُون القرميسيني، قَالَ: أنشدنا مدرك الشَّيْبَانِيّ لنفسه، يخاطب الشعراء:
পৃষ্ঠা - ৮০২৪
7184 - مهلهل بن يموت بن المزرع بن يموت أَبُو نضلة العبدي شاعر مليح الشعر في الغزل وغيره. وَهُوَ بصري الأصل، سكن بَغْدَاد، وَسَمِعَ منه وكتب عَنْهُ شعره أَوْ بعضه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد المعروف بتوزون. أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيّ، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن العَبَّاس الأخباري: حضرت في سنة ستٍّ وعشرين وثلاث مائة مجلس تحفة القوالة جارية أَبِي عَبْد الله بن عُمَر البازيار، وإلى جانبي عن يسرتي أَبُو نضلة مهلهل بن يموت بن المزرع، وعن يمنتي أَبُو الْقَاسِم بن أَبِي الحَسَن البَغْدَادِيّ نديم ابن الحواري قديما واليزيديين بعد، فغنت تحفة من وراء الستارة: أَبُو نضلة: هذا الشعر لي، فسمعه أَبُو القاسم بن البغدادي وكان ينحرف عن أبي نضلة، فقال له: إن كان الشعر له أن يزيد فيه بيتا، فقلت له ذلك على وجه جميل، فقال في الحال: إِذَا ما امرؤ غركم مرة فعدتم فغركم ثانيه فقولوا لَهُ يابن ثم اسكتوا فشرح السكوت هُوَ الزانيه بي شغل به عن الشغل عنه بهواه وإن تشاغل عني سره أن أكون فيه حزينا فسروري إذا تضاعف حزني ظن بي جفوة فأعرض عني وبدا منه ما تخوف مني فقال لي هو في الحسن فتنة قد أصارت فتنتي في هواه من كل فن وأَخْبَرَنَا التنوخي، قال: أنشدنا أَبُو الحُسَيْن بن الأخباري، قال: أنشدني أَبُو نضلة لنفسه، ونحن في مجلس أبي بكر الصولي: وخمرة جاء بها شبهها ظلمت لا بل شبهه الخمر فبات يسقيني على وجهه حتى توفي عقلي السكر في ليلة قصرها طيبها بمثلها كم بخل الدهر قال: وأنشدني أَبُو نضلة لنفسه: ولما التقينا للوداع ولم يزل ينيل لثاما دائما وعناقا شممت نسيما منه يستجلب الكرى ولو رقد المخمور فيه أفاقا
পৃষ্ঠা - ৮০২৫
7185 - مرزوق بن أَحْمَد بن مرزوق أَبُو صالح السقطي حدث عن: أبي بكر بن أبي الدنيا. روى عنه: أَبُو القاسم ابن النخاس المقرئ، وأبو بكر بن شاذان، وكان ثقة.
পৃষ্ঠা - ৮০২৬
7186 - مسعدة بن بكر بن يوسف بن ساسان أَبُو سعيد الفرغاني قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: الحسن بن سفيان النسوي. روى عنه: الدارقطني، ويوسف القواس، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. (4507) -[15: 370] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَسْعَدَةُ بْنُ بَكْرِ بْنِ يُوسُفَ الْفَرْغَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ الشَّامِيُّ، عَنِ ابْنِ عُلاثَةَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا حَسَدَ وَلا مَلَقَ إِلا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ "، أَخْبَرَنَاهُ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلاثَةَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ سَوَاءً
পৃষ্ঠা - ৮০২৭
7187 - ميسور بن مُحَمَّد بن ميسور التكريتي حدث عن: موسى بن إسحاق القاضي. روى عنه: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران ابن الجندي، وذكر أنه سمع منه بعكبرا.
পৃষ্ঠা - ৮০২৮
7188 - مطر بن مُحَمَّد بن نصر أَبُو طاهر التَّمِيمِيّ الهَرَويّ قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عن: مُحَمَّد بن عبدة العبقسي. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بن الحَسَن بن أَحْمَد الوكيل. أَخْبَرَنِي عَبْد العزيز بن عَليّ الوَرَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاس أَحْمَد بن الحَسَن بن أَحْمَد الوكيل الأزَجِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طاهر مطر بن مُحَمَّد بن نصر التَّمِيمِيّ الهَرَويّ قدم حاجا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبدة العبقسي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن حُمَيْد بن كاسب.
পৃষ্ঠা - ৮০২৯
7189 - مأمون بن أَحْمَد بن مأمون بن سلمة بن غالب أَبُو العَبَّاس النَّيْسَابُوري قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عن: أَبِي العَبَّاس السَّرَّاج. حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو الحَسَن بن زرقويه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاس مأمون بن أَحْمَد بن مأمون بن سلمة بن غالب النَّيْسَابُوري قدم للحج، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق السَّرَّاج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معمر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن معمر، قال: أخبرنا هشيم، قال: أخبرنا منصور، عن الحكم، عن يزيد بن شريك، عن أَبِي ذر في قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} قَالَ: رآه بقلبه.
পৃষ্ঠা - ৮০৩০
7190 - محارب بن مُحَمَّد بن محارب أَبُو العلاء القاضي الفقيه الشَّافِعِيّ السَّدُوسي من وُلِدَ محارب بن دثار حدث عن: جَعْفَر بن مُحَمَّد الفِرْيَابِيّ، وعَليَّ بن إِسْحَاق بن زاطيا المخرمي، وَأَحْمَد بن الحَسَن بن عَبْد الجبار الصُّوفِيّ، وَمُحَمَّد بن الْقَاسِم بن هاشم السِّمْسَار، وَأَبِي جَعْفَر بن بدينا المَوْصِليّ، وَأَحْمَد بن مُحَمَّد الصَّيْدَلانِي الحَنْبَلِيّ. سَمِعَ منه وكتب عنه: عَبْد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق المعروف بابن أَبِي سَعِيد الجواربي، وَقَالَ: تُوُفِّي أَبُو العلاء محارب بن مُحَمَّد فجاءة ليلة الاثنين، ودفن يوم الاثنين لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين وثلاث مائة. قرأت ذَلِكَ بخط ابن أَبِي سَعْد. قُلْتُ: وَكَانَ صداقا عالما بالأصول، وَلَهُ مصنف في الرد عَلَى لمخالفين من القدرية والجهمية والرافضة، وغيرهم.
পৃষ্ঠা - ৮০৩১
7191 - مهيار بن مرزويه أَبُو الحَسَن الكاتب الفارسي كَانَ مجوسيا فأسلم، وَكَانَ شاعرا جزل القول، مقدما عَلَى أهل وقته. وكنت أراه يحضر جامع المنصور في أيام الجمعات، ويقرأ عَلَيْهِ ديوان شعره، فلم يقدر لي أن أسمع منه شيئا. ومات في ليلة الأحد لخمس خلون من جُمَادَى الآخرة سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৮০৩২
7192 - مبادر بن عُبَيْد الله أَبُو سابق الرَّقِّيّ صاحب أَبِي سَعْد الماليني صحبه في الغربة وسافر معه، وتأدب بِهِ، وَسَمِعَ: مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن منده الأصبهاني، ومن بعده، وقدم بَغْدَاد، وحدث بها. فسمعت منه حديثا واحدًا عن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن السلمي النَّيْسَابُوري، وَكَانَ صدوقا. (4508) -[15: 372] أَخْبَرَنَا مُبَادِرٌ الرَّقِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَاتِمٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ خَلادِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى أَصْحَابِ الصُّفَّةِ فَرَأَى فَقْرَهُمْ وَجُهْدَهُمْ وَطِيبَ قُلُوبِهِمْ، فَقَالَ: " أَبْشِرُوا يَا أَصْحَابَ الصُّفَّةِ، فَمَنْ بَقِيَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى النَّعْتِ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ رَاضِيًا بِمَا فِيهِ فَإِنَّهُ مِنْ رُفَقَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " بلغنا أن مبادر بن عُبَيْد الله مات بالرقة في شعبان من سنة أربعين وأربع مائة.