باب الميم
ذكر مثاني الأسماء في هذا الباب
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৯৮২
ذكر مثاني الأسماء في هذا الباب
পৃষ্ঠা - ৭৯৮৩
7144 - ميسرة أَبُو صالح يعد في الكوفيين، حدث عن: علي بن أبي طالب، وسويد بن غفلة.
روى عنه: سلمة بن كهيل، وعطاء بن السائب، وهلال بن خباب، وكان ممن حضر مع علي قتال الخوارج بالنهروان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنون النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بن بلال البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بحير بن النضر، قَالَ: حَدَّثَنَا غنجار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حمزة، عن عطاء بن السائب، قَالَ: دعاني ميسرة أَبُو صالح، وأرسل إليَّ رجلا يقال له: أَبُو عياش مولى أبي جحيفة السوائي، قَالَ: فحَدَّثَنَا، قَالَ: ما رأيت مثل جزع علي يوم النهروان، قَالَ: جعل، يقول: اطلبوا ذا الثدية، قَالَ: فكنا نلتمسه، وأنا فيمن يلتمسه فلا نجده، فآتيه، فيقول: ما اسم هذا المكان؟ فنقول: نهروان، قَالَ: فيجزع، ثم يقول: صدق الله، ورسوله، وكذبتم، والله إنه لفيهم، قَالَ: ثم يعرق من شدة الجزع في غير حين عرق، وأعاد ذلك مرارا يلتمسه فلم يجده، ويعود إليه، فيقول: أي مكان هذا؟ وأي نهر هذا؟ قَالَ: ثم قَالَ: على يده حلمة كحلمة الثدي، عليه سبع شعرات أو خمس شعرات عددا، قَالَ: فوجدناه كما قَالَ.
পৃষ্ঠা - ৭৯৮৪
7145 - ميسرة بن عبد ربه حدث عن: موسى بن حامان، وليث بن أبي سليم، وحنظلة بن وداعة الدؤلي، وغالب بن عبيد الله الجزري، والمغيرة بن حبيب بن قيس، وزياد بن بشير العبسي، وزياد بن عمير القيسي، وموسى بن عبيدة الربذي، وغيرهم.
روى عنه: شعيب بن حرب المدائني خطبة الوداع، وداود بن المحبر بن قحذم أحاديث باطلة في كتاب العقل، ومجاشع بن عمرو، ويحيى بن غيلان التستري.
(4479) -[15: 297] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ الْمُحْرِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ حَامَانَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الْجَاهِلَ لا تَكْشِفُهُ إِلا عَنْ سُوئِهِ وَإِنْ كَانَ حَصِيفًا ظَرِيفًا عِنْدَ النَّاسِ، وَالْعَاقِلَ لا تَكْشِفُهُ إِلا عَنْ فَضْلٍ، وَإِنْ كَانَ عَيِيًّا مَهِينًا عِنْدَ النَّاسِ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: ميسرة بن عبد ربه أقر بوضع الحديث حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد اللخمي بالأنبار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الغساني بصيدا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان هو الطرسوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر بن عبد الله البزار، قَالَ: سمعت جعفر بن مُحَمَّد بن نوح، يقول: سمعت مُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع، يقول: قلت لميسرة بن عبد ربه: من أين جئت بهذه الأحاديث، من قرأ كذا فله كذا؟ قَالَ: وضعته أرغب الناس فيه.
أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قَالَ أَبُو زكريا، وهو يحيى بن معين: ميسرة بن عبد ربه ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: ميسرة بن عبد ربه متروك الحديث.
قَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: ميسرة بن عبد ربه بغدادي متروك، يروى عنه: داود بن المحبر.
পৃষ্ঠা - ৭৯৮৫
7146 - مشرف بن أبان، أَبُو ثابت الخطاب حدث عن: سفيان بن عيينة، وعمرو بن جرير البجلي، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، وصالح بن عبد الكريم العابد.
روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، ويحيى بن محمد بن صاعد.
(4480) -[15: 299] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الدَّقِيقِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثَابِتٍ الْخَطَّابُ مُشَرِّفُ بْنُ أَبَانٍ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ "، قَالَ: وَكَانَ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ نَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ، وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ
পৃষ্ঠা - ৭৯৮৬
7147 - مشرف بن سعيد، أَبُو زيد الواسطي، مولى سعيد بن العاص
قدم بغداد، وحدث بها عن: علي بن عاصم، وعن إسحاق بن يوسف الأزرق، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبي سعيد أَحْمَد بن داود الحداد.
روى عنه: أَبُو بكر بن أبي داود، وعبد الله بن مُحَمَّد بن إسحاق المروزي، وَمُحَمَّد بن مخلد العطار، وأَبُو علي الصفار، وكان ثقة.
(4481) -[15: 300] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُشَرِّفُ بْنُ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَلا يَتَنَاجَيَنَّ اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا ".
قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: فَإِنْ كَانُوا أَرْبَعَةً؟ قَالَ: " لا بَأْسَ بِهِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات بواسط المشرف بن سعيد أَبُو زيد، وكان مولى سعيد بن العاص، يوم السبت لثمان خلون من شهر رمضان سنة ست وستين، يعني: ومائتين، وله خمس وثمانون سنة، كان ميلاده سنة إحدى وثمانين ومائة
পৃষ্ঠা - ৭৯৮৭
7148 - مطيع بن إياس، أَبُو سلمى الكناني الكوفي قدم بغداد، وصحب المنصور، والمهدي من بعده، وكان شاعرا ماجنا، ورمي بالزندقة.
ومن شعره ما قرأت على الجوهري، عن مُحَمَّد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن يحيى، عن أَحْمَد بن علي، قَالَ: اجتمع مطيع مع إخوان له ببغداد في يوم من أيامهم، فقال مطيع يصف مجلسهم:
ويوم ببغداد نعمنا صباحه على وجه حوراء المدامع تطرب
ببيت ترى فيه الزجاج كأنه نجوم الدجى بين الندامى يقلب
يصرف ساقينا ويقطب تارة فيا طيبها مقطوبة حين تقطب
علينا سحيق الزعفران وفوقنا أكاليل فيها الياسمين المذهب
فما زلت أسقي بين صنج ومزهر من الراح حتى كادت الشمس تغرب
قَالَ: وله يذم بغداد:
زاد هذا الزمان شرا وعسرا عندنا إذ أحلنا بغداذا
بلدة تمطر الغبار على الناس كما تمطر السماء الرذاذا
أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن المظفر بن يحيى الشرابي، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله المرثدي، عن أبي إسحاق الطلحي، قَالَ: أنشدني أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: قَالَ مطيع بن إياس:
حبذا عيشنا الذي زال عنا حبذا ذاك حين لا حبذا ذا
أين هذا من ذاك سقيا لهذاك ولسنا نقول سقيا لهذا
زاد هذا الزمان شرا وعسرا عندنا إذ أحلنا بغداذا
بلدة تمطر التراب على القوم كما تمطر الشمال الرذاذا
فإذا ما أعاذ ربي بلادا من عذاب كبعض ما قد أعاذا
خربت عاجلا كما خرب الله بأعمال أهلها كلواذا
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد الله المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن يحيى المنجم، قَالَ: قَالَ مطيع بن إياس:
نازعني الحب مدى غاية بليت فيها وهو غض جديد
لو صب ما بالقلب من حبها على حديد ذاب منه الحديد
حبي لها صاف وودي لها محض وإشفاقي عليها شديد
وزادني صبرا على جهد ما ألقى وقلبي مستهام عميد
إني سعيد الجد إن نلتها وإنني إن مت منه شهيد
পৃষ্ঠা - ৭৯৮৮
7149 - مطيع بن عَبْد الله بن مطيع بن راشد البَكْرِي حَدَّثَ عن: أَبِي مَرْوَان العُثْمانِيِّ، وَيَعْقُوب بن حُمَيْد بن كاسب، وَمُحَمَّد بن أَبِي عمر العدني، وأبي مصعب الزهري.
روى عنه: أبو الحسن المادرائي.
(4482) -[15: 302] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُطِيعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ مُطِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصَّبْرُ نِصْفُ الإِيمَانِ، وَالْيَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ "، تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ
পৃষ্ঠা - ৭৯৮৯
7150 - المعافى بن عمران، أَبُو مسعود الأزدي الموصلي رحل في الحديث إلى البلدان النائية، وجالس العلماء، ولزم سفيان الثوري فتفقه به، وتأدب بآدابه، وأكثر الكتاب عنه وعن غيره، فصنف كتبا في: السنن، والزهد، والأدب.
وحدث عن: سفيان الثوري، وابن أبي ذئب، ومالك بن أنس، وابن جريج، وعبد الحميد بن جعفر، وعبد الله العمري، ومسعر بن كدام، ومالك بن مغول، ويونس بن أبي إسحاق، والحسن، وعلي ابني صالح، وإسرائيل بن يونس، وشريك، وهشام بن حسان، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة، وقرة بن خالد، وحماد بن سلمة، وهمام بن يحيى، وأبي عمرو الأوزاعي، وثور بن يزيد، وحريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، وجعفر بن برقان.
روى عنه: موسى بن أعين، وعبد الله بن المبارك، وبقية بن الوليد، وكافة المواصلة.
وقدم بغداد غير مرة وحدث بها، فروى عنه من أهلها: بشر بن الحارث، وَمُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وكان زاهدا فاضلا كريما عاقلا.
أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن سلم الحافظ من لفظه، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن هاشم، عن بشر، قال: مر المعافى ببغداد، فجعل يقول للملاح: عجل عجل حتى خرج منها أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: المعافى بن عمران بن مُحَمَّد بن عمران بن نفيل بن جابر بن وهب بن عبيد بن لبيد بن جبلة بن غنم بن دوس بن مخاشن بن سلمة بن فهم من الأزد، كان ثقة فاضلا، خيرا صاحب سنة أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أَبُو الحارث، وقد كان صحب المعافى بن عمران، قال: كان في شرف من الأزد بالموصل أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن الصباح المقرئ، قال: سمعت الجنيد، قال: سمعت سريا السقطي، يقول: جاء بشر بن الحارث يوم الجمعة يدخل المسجد، فطرده البوابون ظنوه سائلا، فقعد في قبة الشعراء يبكي، فأتاه المعافى بن عمران، قال: مالك تبكي؟ قال: طردني البوابون، لم يدعوني أدخل المسجد، قال: قد اغتممت؟ قال: نعم، قال: قم حتى أدخلك المسجد أنا، قال: ليس أريد، قال المعافى: سمعت سفيان الثوري، يقول: لا يستكمل المؤمن حقيقة الإيمان حتى يأتيه البلاء من كل مكان كتب إلي أَبُو الفرج مُحَمَّد بن إدريس الموصلي يذكر أن المُظَفَّر بن مُحَمَّد الطوسي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بن مُحَمَّد بن إياس الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن المغيرة الهاشمي، عن بشر بن الحارث، قال: كان ابن المبارك، يقول: حَدَّثَنِي ذلك الرجل الصالح، يعني: المعافى بن عمران.
وقال أَبُو زكريا: حَدَّثَنَا عبد الله بن المغيرة القرشي، عن بشر بن الحارث، قال: كان سفيان الثوري، يقول للمعافى: أنت معافى كاسمك، وكان يسميه الياقوتة أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي داود، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: بلغني أن سفيان الثوري كان إذا ذكر المعافى، قال: ذاك الياقوتة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن السراج، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: سمعت أَحْمَد بن يونس، قال: سمعت الثوري وذكر المعافى بن عمران، فقال ياقوتة العلماء أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن القاسم النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن مجاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن الضيف، قال: سمعت بشرا، هو ابن الحارث، يقول: قتل للمعافى بن عمران ابنان في وقعة الموصل، فجاء إخوانه يعزونه من الغد، فقال لهم: إن كنتم جئتم لتعزوني فلا تعزوني، ولكن هنئوني، قال: فهنئوه، قال: فما برحوا حتى غداهم، وغلفهم بالغالية.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار، وذكر المعافى بن عمران: لم أر قط بعد أفضل منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قال: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن المعافى بن عمران، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: المعافى بن عمران الموصلي ثقة أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن يوسف بن خراش، قال: المعافى بن عمران موصلي ثقة كتب إلي مُحَمَّد بن إدريس الموصلي، يذكر أن المظفر بن مُحَمَّد الطوسي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بن مُحَمَّد بن إياس الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنِي إدريس بن سليم، قال: سمعت ابن عمار، يقول: كنت عند عيسى بن يونس بالحدث، فقال لي: ممن أنت؟ فقلت: من أهل الموصل، قال: رأيت المعافى بن عمران؟ قلت: نعم، قال: وسمعت منه؟ قلت: نعم، قال: ما أحسب أحدا رأى المعافى سمع من غيره يريد الله بعلمه أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع أن معافى بن عمران الموصلي مات في سنة أربع وثمانين ومائة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قال: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار، قال: مات المعافى سنة خمس وثمانين ومائة أَخْبَرَنَا البَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: هلك المعافى سنة خمس وثمانين ومائة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إدريس الموصلي في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا المظفر بن مُحَمَّد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بن مُحَمَّد بن إياس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن حسين الخواص، قال: مات المعافى سنة أربع وثمانين ومائة، وصلى عليه عمرو بن الهيثم بن خارجة والي الموصل من قبل هرثمة بن أعين وقال أَبُو زكريا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبان، عن الهيثم بن خارجة، قال: مات المعافى سنة ست وثمانين ومائة، وقال أيضا: حَدَّثَنَا عبد الله بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا حاتم الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا رباح بن الجراح، قال: مات المعافى سنة ست وثمانين ومائة.
পৃষ্ঠা - ৭৯৯০
7151 - المعافى بن زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد بن داود، أَبُو الفرج النهرواني، القاضي المعروف بابن طرارا كان يذهب إلى مذهب مُحَمَّد بن جرير الطبري، وكان من أعلم الناس في وقته بالفقه، والنحو، واللغة، وأصناف الأدب.
وذكر لي القاضي أَبُو القاسم التنوخي أن المعافى ولي القضاء بباب الطاق نيابة عن ابن صبر، وحدث عن: أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وأبي سعيد العدوي، وأبي حامد مُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وسعيد بن مُحَمَّد أخي زبير الحافظ، وَمُحَمَّد بن أبي الأزهر، ومن في طبقتهم، وبعدهم.
حَدَّثَنَا عنه: أَبُو القاسم الأَزْهَرِيُّ، والقاضي أَبُو الطيب الطبري، وأحمد بن علي ابن التوزي، وأحمد بن عُمَر بن روح النهرواني، وَمُحَمَّد بن الحسين الجازري، وغيرهم.
أنشدنا القاضي أَبُو الطيب الطبري، قال: أنشدنا القاضي أَبُو الفرج المعافى بن زكريا الجريري لنفسه:
ألا قل لمن كان لي حاسدا أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في فعله لأنك لم ترض لي ما وهب
فجازاك عنه بأن زادني وسد عليك وجوه الطلب
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عُمَر بن روح، أن المعافى بن زكريا حضر في دار لبعض الرؤساء، وكان هناك جماعة من أهل العلم والأدب، فقالوا له: في أي نوع من العلوم نتذاكر؟ فقال المعافى لذلك الرئيس: خزانتك قد جمعت أنواع العلوم، وأصناف الأدب، فإن رأيت أن تبعث بالغلام إليها وتأمره أن يفتح بابها ويضرب بيده إلى أي كتاب قرب منها فيحمله، ثم تفتحه وتنظر في أي نوع هو فنتذاكره ونتجارى فيه، قال ابن روح وهذا يدل على أن المعافى كان له أنسة بسائر العلوم.
حَدَّثَنِي أَبُو طالب المحسن بن عيسى بن شهفيروز الفقيه بالنهروان، قال: حكى لي عن أبي مُحَمَّد الباقي، أنه كان يقول: إذا حضر القاضي أَبُو الفرج فقد حضرت العلوم كلها حَدَّثَنِي القاضي أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد الدلوي، قال: كان أَبُو مُحَمَّد البافي، يقول: لو أوصى رجل بثلث ماله أن يدفع إلى أعلم الناس لوجب أن يدفع إلى المعافى بن زكريا.
سألت الْبَرْقَانِيَّ عن المعافى بن زكريا، فقال: كان أعلم الناس.
قلت: فكيف حاله في الحديث؟ فقال: لا أعرف حاله.
وقال لي: كان البافي، يقول: لو أوصى رجل في ماله بأن يدفع إلى أعلم الناس لأفتيت بأن يدفع إلى ابن طرارا، قال الْبَرْقَانِيُّ: لكن كان كثير الرواية للأحاديث التي تميل إليها الشيعة سألت الْبَرْقَانِيَّ عنه مرة أخرى، فقال: ثقة، ولم أسمع منه شيئا.
قال لنا ابن روح: سمعت المعافى، يقول: ولدت في سنة ثلاث وثلاث مائة، هكذا حفظي عنه.
وَحَدَّثَنِي من سمعه يقول: ولدت في سنة خمس وثلاث مائة، قال ابن روح: وهو أشبه بالصواب.
حَدَّثَنَا التنوخي، قال: قال لي القاضي أَبُو الفرج المعافى بن زكريا: ولدت يوم الخميس لسبع خلون من رجب سنة خمس وثلاث مائة.
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمَّد الخلال، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، قالا: مات المعافى بن زكريا في ذي الحجة من سنة تسعين وثلاث مائة، قال العتيقي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا التنوخي، وهلال بن المحسن، قالا: توفي المعافى بن زكريا بالنهروان في يوم الاثنين الثامن عشر من ذي الحجة سنة تسعين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৭৯৯১
7152 - مسافر بن أَحْمَد بن جَعْفَر، أَبُو المعافى البَغْدَادِيُّ، خطيب تنيس حَدَّثَ بدمشق عن: مُحَمَّد بن جَعْفَر القتات.
رَوَى عَنْهُ: تمام بن مُحَمَّد بن عَبْد الله الرَّازِيُّ ساكن دمشق.
পৃষ্ঠা - ৭৯৯২
7153 - مسافر بن الطيب بن عباد، أَبُو الْقَاسِم المُقْرِئ البَصْرِيُّ نزل بَغْدَاد، وقرأ عَلَيْهِ النَّاس القُرْآن بحرف يَعْقُوب بن إِسْحَاق الحَضْرَمِيِّ، وكانت قراءته عَلَى أَبِي الحَسَن بن خشنام بالبصرة، وَكَانَ شيخا صالحا.
قَالَ لي أَحْمَد بن الحَسَن بن خيرون: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ولدت في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وَسَمِعْتُ من أَبِي إِسْحَاق الهجيمي مجلسين، ولم يكن عنده شيء من الحديث.
وَتُوُفِّي ببَغْدَاد في ليلة الأحد، ودُفن في مقبرة باب حرب يوم الأحد الثاني عشر من شَوَّال سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة.