তারিখ বাগদাদি

باب الميم

ذكر من اسمه المبارك

5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৯৭০
ذكر من اسمه المبارك
পৃষ্ঠা - ৭৯৭১
7135 - المبارك بن فضالة بن أبي أمية، أَبُو فضالة مولى زيد بن الخطاب من أهل البصرة حدث عن: الحسن البصري، وثابت البناني، وعبد العزيز بن صهيب، وحميد الطويل، وحبيب بن أبي ثابت، وهشام بن عروة، وخبيب بن عَبْد الرَّحْمَن، ويونس بن عبيد، ونصر بن راشد، وعبيد الله بن عُمَر العمري. روى عنه: الحسن بن موسى الأشيب، والهيثم بن جميل، ويزيد بن هارون، وعفان بن مسلم، وموسى بن داود، وسعيد بن سليمان، وعبد الله بن خيران، وعلي بن الجعد. (4471) -[15: 279] وَكَانَ الْمُبَارَكُ قَدْ قَدِمَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا، كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: وَفَدَ ابْنُ سَوَّارٍ فِي وَفْدٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ، فَإِنَّا لَعِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أُتِيَ بِرَجُلٍ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: يُقْتَلُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَأَنَا حَاضِرٌ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنَ الْحَسَنِ؟ قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قُلْتُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، جُمِعَ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ حَيْثُ يَسْمَعُهُمُ الدَّاعِي، وَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرَ، فَيَقُومُ مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَيَقُولُ: لَيَقُومَنَّ مَنْ لَهُ عَلَى اللَّهِ يَدٌ، فَلا يَقُومُ إِلا مَنْ عَفَا "، فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: آللَّهِ لَسَمِعْتَهُ مِنَ الْحَسَنِ؟ قَالَ: قُلْتُ: آللَّهِ لَسَمِعْتُهُ مِنَ الْحَسَنِ، قَالَ: خَلِّيَا عَنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأَبُو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا وهيب، قَالَ: رأيت مبارك بن فضالة، يحدث يونس، أو في حلقة يونس، ويونس شاهد، قَالَ حماد: كان مبارك يجالسنا عند الأعلم، يعني: زياد، فإذا جاءت المسندة المرفوعة فإلى مبارك فإذا جاءت الفتيا فإلى الأعلم (4472) -[15: 280] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخُرَسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ شُعْبَةَ جَالِسًا بَيْنَ يَدَيِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثِ نَصْرِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ تَجْصِيصِ الْقُبُورِ وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهَا الْبُنْيَانُ " (4473) -[15: 281] وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ نَصْرٍ، أَوْ نَضْرِ بْنِ رَاشِدٍ، شَكَّ غَسَّانُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُجَصَّصَ الْقُبُورُ أَوْ يُبْنَى عَلَيْهَا " (4474) -[15: 281] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبُنْدَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ رَاشِدٍ سَنَةَ مِائَةٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ وَيُبْنَى عَلَيْهِ بِنَاءٌ " أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: سمعت سليمان بن حرب، قَالَ: كنت أجلس إلى مبارك بن فضالة يوم الجمعة يحَدَّثَنَا وأكتب، قَالَ: وكان الحسن بن أبي جعفر الجفري يجلس إليه، وكان يقول لي: يا غلام، انظر ما يكتب من مبارك فاجمعه واكتبه لي، قَالَ: فكنت أجمع ما يحدث به بالجمع فاكتبه وأحمله إليه أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبد الله بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن علي بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بن علي، قَالَ: سمعت يحيى بن سعيد، وذكر مبارك بن فضالة، فأحسن الثناء عليه، قَالَ أَبُو حفص: وسمعت عفان، يقول: كان من النساك، قَالَ أَبُو حفص وكان يحيى، وعَبْد الرَّحْمَن لا يحدثان عن مبارك بن فضالة أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، وأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله، قَالَ: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: كنا كتبنا عن مبارك بن فضالة في ذاك الزمان، عن الحسن، عن علي: إذا سماها، زاد أَبُو نعيم: فهي طالق، ثم اتفقا، وعن الحسن، عن عُمَر، وسطا من الركوع، قَالَ يحيى: ولم أقبل منه شيئا إلا شيئا يقول فيه: حَدَّثَنَا أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي، قَالَ: سألته، يعني: أَحْمَد بن حنبل عن مبارك بن فضالة، قَالَ: ما روي عن الحسن يحتج به، وَقَالَ: دخل على أبي جعفر، فجعل يقول: يا أمير المؤمنين، سمعت الحسن يقول، وسمعت الحسن يقول، ثم قَالَ أَبُو عبد الله: كان أَبُو جعفر يعجبه أمر الحسن أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل إجازة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنِي حجاج، قَالَ: سألت شعبة، قلت: أيهما أحب إليك، حديث مبارك أو الربيع بن صبيح؟ فقال: مبارك أحب إلي منه أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل هو ابن زياد، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، وسأله أَبُو جعفر: مبارك أحب إليك أم الربيع؟ قَالَ: ربيع، وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركا عليه، ولكن الربيع صاحب غزو وفضل. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الطرائفي، يقول: سمعت أبا سعيد عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين عن الربيع بن صبيح، فقال: ليس به بأس، كأنه لم يطره، قلت: هو أحب إليك أم المبارك؟ فقال: ما أقربهما. قَالَ أَبُو سعيد: المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يحيى بن معين: الربيع بن صبيح، والمبارك بن فضالة صالحان أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: مبارك بن فضالة ليس به بأس أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد بن إسحاق البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين وسئل عن المبارك، فقال: ضعيف، وسمعته مرة أخرى، يقول: ثقة أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن مبارك بن فضالة، فقال: ضعيف الحديث، هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: قَالَ علي: يعني: ابن المديني: ضرب عَبْد الرَّحْمَن على حديث إِسْمَاعِيل بن عياش، وعلى حديث المبارك بن فضالة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: مبارك بن فضالة ضعيف أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: مبارك بن فضالة لين كثير الخطأ، بصري يعتبر به أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: عند مبارك أحاديث مناكير، عن عبيد الله، وغيره. قيل له: أيما أحب إليك: الربيع أو مبارك؟ فقال: سئل يحيى عن هذا، فذهب إلى أن الربيع أحب إليه، وكان عَبْد الرَّحْمَن يحدث عن الربيع، وكان يحيى لا يحدث عن الربيع، ولا عن مبارك أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو على الحسين بن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: قلت له، يعني: أبا داود سليمان بن الأشعث: مبارك أحب إليك أو الربيع بن صبيح؟ قَالَ: سألت علي بن عبد الله، فقال: المبارك أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: وسألت عليا، عن المبارك بن فضالة، فقال: هو صالح وسط أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قَالَ: سألت أبي، عن مبارك بن فضالة، فضعفه أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد بن إسحاق البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّ
পৃষ্ঠা - ৭৯৭২
7136 - المبارك بن سعيد بن مسروق، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الثوري أخو سفيان، وكان أعمى، وهو كوفي سكن بغداد، وحدث بها عن: أبيه، وأخيه سفيان، ونسير بن ذعلوق، والحارث بن الجارود، وموسى الجهني. روى عنه: أَبُو النضر هاشم بن القاسم، وَمُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع، وسعيد بن سليمان سعدويه، وَمُحَمَّد بن مقاتل المروزي، وعبد الله بن عون الخزاز، وأَبُو همام السكوني، والحسن بن عرفة العبدي، وغيرهم. (4475) -[15: 286] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الثَّانِي وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْقَطَّانِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ بِلَفْظِهِ، وَأَنَا سَأَلْتُهُ عَنْهُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ الْمُعَدَّلِ بِمِصْرَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيَّ الْكِنَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النِّسَائِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَمْنَعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسَبِّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَيُكَبِّرَ عَشْرًا، وَيَحْمَدَ عَشْرًا فَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُونَ، وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسِ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ سَبَّحَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ، فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَيْنِ وَخَمْسِ مِائَةِ سَيِّئَةٍ؟ " لَفْظُ حَدِيثِ النَّسَائِيِّ حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الخياط، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن عُمَر بن بهتة البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إِسْمَاعِيل الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن حكيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عطية بن العلاء بن المنهال، قَالَ: جاء مبارك بن سعيد بن مسروق إلى مشايخنا، فقال: إن لي إليكم حاجة وقد هممت أن أستشفع عليكم بغيركم فوثقت برغبتكم في المعروف، قَالَ: فقال له خالي: من أَنْتَ يرحمك الله؟ قَالَ: أنا مبارك بن سعيد بن مسروق، قَالَ: حياك الله، لو توسل إلينا بك متوسل قمنا بحاجته، فكيف بك؟ قَالَ: فقال مبارك: أما لئن قلت ذاك لقد أتيت الأعمش فدققت عليه بابه، فخرج إلي، فشبك أصابعه في أصابعي، ثم قَالَ لي: يا مبارك أتيت الشعبي، فخرج إلي، فشبك أصابعه في أصابعي كما فعلت بك ثم، قَالَ لي: إن المودة بين كرام الناس أشد شيء اتصالا، وأبطأ شيء انقطاعا، مثل ذلك مثل الكوز من الفضة بطئ الانكسار، سريع الانجبار، وإن مثل المودة بين لئام الناس مثل الكوز من الفخار، سريع الانكسار، بطئ الانجبار أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سنان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبيد، يقول: ما رأيت الأعمش أوسع لأحد في مجلسه قط إلا يوما قيل له هذا مبارك أخو سفيان، فقال: هاهنا، فأجلسه إلى جنبه، وحَدَّثَنَا بسبعة أحاديث، ثم التفت إلينا، فقال: هذا السيل أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المقرئ الحذاء، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الخالق، قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوب بن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن خبيق، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله ابن السندي، قَالَ: كتب مبارك بن سعيد إلى سفيان يشكو إليه ذهاب بصره، فكتب إليه سفيان: من سفيان بن سعيد إلى مبارك بن سعيد، أما بعد، فقد فهمت كتابك فيه شكاية ربك، فاذكر الموت يهن عليك ذهاب بصرك، والسلام أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد ابن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل إجازة، قَالَ: قَالَ أبي. وأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أبي، يقول: رأيت مبارك بن سعيد بن مسروق أخا الثوري من ذاك الجانب، يعني: ببغداد، ولم أكتب عنه شيئا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم، قَالَ: قَالَ أَبُو أَحْمَد بن فارس قَالَ البخاري: مبارك بن سعيد بن مسروق أخو سفيان الأعمى كان يكون ببغداد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يوسف القطان النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مبارك بن سعيد بن مسروق كان يكون ببغداد أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: مبارك بن سعيد أخو سفيان ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: ومبارك بن سعيد بن مسروق كوفي ثقة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يَعْقُوب ابن إسحاق بن محمود الهروي الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: مبارك بن سعيد صدوق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: المبارك بن سعيد بن مسروق الثوري، أخو سفيان الثوري، توفي بالكوفة في أول سنة ثمانين ومائة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: مات المبارك بن سعيد بن مسروق الثوري سنة ثمانين ومائة في أولها
পৃষ্ঠা - ৭৯৭৩
7137 - المبارك بن مُحَمَّد بن المبارك، وقيل: المبارك بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الزيات حدث عن: أبي يحيى مُحَمَّد بن سعيد العطار، وأحمد بن منصور الرمادي. روى عنه: أَبُو القاسم عبد الله بن الحسن بن النخاس المقرئ. (4476) -[15: 290] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ النَّخَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْعَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ فَكَبُرَ ذَلِكَ فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلْثُ الْقُرْآنِ "