باب الميم
ذكر من اسمه معروف
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৯৬২
ذكر من اسمه معروف
পৃষ্ঠা - ৭৯৬৩
7129 - معروف بن الفيرزان، أَبُو محفوظ العابد المعروف بالكرخي منسوب إلى كرخ بغداد، كان أحد المشتهرين بالزهد والعزوف عن الدنيا، يغشاه الصالحون، ويتبرك بلقائه العارفون، وكان يوصف بأنه مجاب الدعوة، ويحكى عنه كرامات.
وأسند أحاديث يسيرة عن بكر بن خنيس، والربيع بن صبيح، وغيرهما.
روى عنه: خلف بن هشام البزاز، وزكريا بن يحيى المروزي، ويحيى بن أبي طالب في آخرين.
(4466) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَوْ رَأَيْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا سَأَلْتُ اللَّهَ إِلا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ "
(4467) -[15: 264] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّاهِدُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ دُبَيْسٌ النَّهْرَبَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: كُنْتُ أُجَالِسُ مَعْرُوفًا كَثِيرًا، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَنَا وَنَوَاصِينَا بِيَدِكَ لَمْ تُمَلِّكْنَا مِنْهَا شَيْئًا، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهَا فَكُنْ أَنْتَ وَلِيَّهَا وَاهْدِهَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، قُلْتُ: يَا أَبَا مَحْفُوظٍ، أَسْمَعُكَ تَدْعُوا بِهَذَا كَثِيرًا، هَلْ سَمِعْتَ فِيهِ حَدِيثًا؟ قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن الحسن المقرئ المعروف بالنقاش، وسئل عن معروف الكرخي، فقال: سمعت إدريس بن عبد الكريم، يقول: هو معروف بن الفيزران، وبيني وبينه قرابة، وكان أَبُوه صابئا من أهل نهربان من قرى واسط، وكان في صغره يصلي بالصبيان، ويعرض على أبيه الإسلام فيصيح عليه، قَالَ: وسمعته يقول: جاءه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل يكتبان عنه، وكان عنده جزء عن أبي خازم كذا قَالَ ابن رزق: ولعله عن ابن أبي حازم، قَالَ: فقال يحيى: أريد أن أسأله عن مسألة، فقال له أَحْمَد: دعه، فسأله يحيى عن سجدتي السهو، فقال له معروف: عقوبة للقلب، لم اشتغل وغفل عن الصلاة؟ فقال له أَحْمَد بن حنبل: هذا في كيسك أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت عبد الواحد بن بكر، يقول: سمعت عبد العزيز بن منصور، يقول: سمعت جدي، يقول: كنت عند أَحْمَد بن حنبل فذكر في مجلسه أمر معروف الكرخي، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم، فقال أَحْمَد: أمسك، عافاك الله، وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح النَّهْرَوَانِيُّ، وَمُحَمَّد بن الحسين بن مُحَمَّد الجازري، قَالَ أَحْمَد: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ مُحَمَّد: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عائشة، قَالَ: سمى رجل ولدا له معروفا، وكناه بأبي الحسن، فلما شب، قَالَ له: يا بني، إنما سميتك معروفا وكنيتك بأبي الحسن لأحبب إليك ما سميتك به وكنيتك به، قَالَ الصولي: فحدثت بهذا الحديث وكيعا، فقال لي: يقال: إن قائل هذا أَبُو معروف الكرخي لمعروف، قَالَ المعافى: المعروف من كنية معروف الكرخي أَبُو محفوظ، واسم أبيه الفيرزان، وكان من المعروفين بالصلاح في دينه، مشهورا بالاجتهاد في العبادة، والورع والزهادة، فكان الناس في زمانه وبعد مضيه لسبيله يتحدثون أنه مستجاب الدعوة، وله أخبار مستحسنة جمعها الناس تشتمل على أخلاقه وسيرته، وحدثت عن عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، أنه قَالَ: قلت لأبي: هل كان مع معروف الكرخي شيء من العلم؟ فقال لي: يا بني، كان معه رأس العلم، خشية الله تعالى أَخْبَرَنَا الحسين بن الحسن بن مُحَمَّد بن القاسم المخزومي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو بن البختري الرزاز، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب، قَالَ: سمعت إِسْمَاعِيل بن شداد، قَالَ: قَالَ لنا سفيان بن عيينة: من أين أنتم؟ قلنا: من أهل بغداد، قَالَ: ما فعل ذاك الحبر الذي فيكم؟ قلنا: من هو؟ قَالَ: أَبُو محفوظ معروف، قَالَ: قلنا: بخير، قَالَ: لا يزال أهل تلك المدينة بخير ما بقي فيهم أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بن عثمان بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف الشكلي، قَالَ: حَدَّثَنِي سعيد بن عثمان، قَالَ: كنا عند مُحَمَّد بن منصور الطوسي يوما وعنده جماعة من أصحاب الحديث، وجماعة من الزهاد، وكان ذلك اليوم يوم خميس، فسمعته يقول: صمت يوما، وقلت لا آكل إلا حلالا، فمضى يومي ولم أجد شيئا، فواصلت اليوم الثاني والثالث والرابع، حتى إذا كان عند الفطر، قلت: لأجعلن فطري الليلة عند من يزكي الله طعامه، فصرت إلى معروف الكرخي فسلمت عليه، وقعدت حتى صلى المغرب، وخرج من كان معه في المسجد فما بقي إلا أنا وهو ورجل آخر، فالتفت إلي، فقال: يا طوسي، قلت: لبيك، فقال لي: تحول إلى أخيك فتعش معه، فقلت في نفسي: صمت أربعة وأفطر على ما لا أعلم، فقلت: ما بي من عشاء، فتركني، ثم رد علي القول، فقلت: ما بي من عشاء، ثم فعل ذلك الثالثة، فقلت: ما بي من عشاء، فسكت عني ساعة، ثم قَالَ لي: تقدم إلي، فتحاملت وما بي من تحامل من شدة الضعف، فقعدت عن يساره، فأخذ كفي اليمنى فأدخلها إلى كمه الأيسر، فأخذت من كمه سفرجلة معضوضة، فأكلتها فوجدت فيها طعم كل طعام طيب، واستغنيت بها عن الماء، قَالَ: فسأله رجل معنا حاضر: أنت يا أبا جعفر؟ قَالَ: نعم، وأزيدك أني ما أكلت منذ ذلك حلوا ولا غيره إلا أصبت فيه طعام تلك السفرجلة، ثم التفت مُحَمَّد بن منصور إلى أصحابه، فقال: أنشدكم الله إن حدثتم بهذا عني وأنا حي وأَخْبَرَنَا الحسن بن عثمان، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مالك القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي سعيد بن عثمان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن منصور، يقول: مضيت يوما إلى معروف الكرخي، ثم عدت إليه من غد، فرأيت في وجهه أثر شجة، فهبت أن أسأله عنها، وكان عنده رجل أجرأ عليه مني، فقال له: يا أبا مُحَمَّد، كنا عندك البارحة ومعنا مُحَمَّد بن منصور، فلم نر في وجهك هذا الأثر، فقال له معروف: خذ فيما تنتفع به، فقال له: أسألك بحق الله، قَالَ: فانتفض معروف، ثم قَالَ له ويحك! وما حاجتك إلى هذا؟ مضيت البارحة إلى بيت الله الحرام، ثم صرت إلى زمزم فشربت منها، فزلت رجلي فنطح وجهي الباب، فهذا الذي ترى من ذلك أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن عمرو الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد الزيات، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شعيب صاحب معروف الكرخي، قَالَ: جاء رجل يوما إلى معروف، فقال له: اشتهي مصلية، فخرج إلى البقال فأجلسه مكانه، فأخرج قطعة دانق، فقال: أعطني بهذه مصلية، قَالَ: فقال له البقال: يا أبا محفوظ، البقال لا يبيع مصلية، إنما هو شيء يصنع، يؤخذ لحم ولبن وسلق وبصل فيطبخ، فرمى إليه درهما، قَالَ: اذهب فاصنعه، وآتنا به إلى المسجد، فجاء به إلى المسجد بعدما أصلحه، فأكله الرجل، ثم قَالَ معروف: والله ما أكلت مصلية قط أَخْبَرَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي أَبُو الطيب اللحياني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان الفامي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي هارون الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنِي عيسى أخو معروف، قَالَ: دخل رجل على معروف في مرضه الذي مات فيه، فقال له: يا أبا محفوظ، أَخْبِرْنِي عن صومك، قَالَ: كان عيسى عليه السلام يصوم كذا، قَالَ: أَخْبِرْنِي عن صومك، قَالَ: كان داود عليه السلام يصوم كذا، قَالَ: أَخْبَرَنِي عن صومك، قَالَ: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم كذا، قَالَ: أَخْبَرَنِي عن صومك، قَالَ: أما أنا فكنت أصبح دهري كله صائما فإن دعيت إلى طعام أكلت، ولم أقل: إني صائم وَقَالَ مُحَمَّد بن أبي هارون: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن حماد، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن علي الوشاء، قَالَ: كنت عند معروف، وكان قد أعد لإفطاره رغيفا وجزرة كبيرة، قَالَ: فجاء سائل فسأله، قَالَ: فطوى الرغيف باثنين فأعطى السائل نصفه، وأكل هو النصف الآخر والجزرة، قَالَ: وجاء سائل فسأل فلم يعطه شيئا، فقال له: ادع بكذا وكذا، دعاء علمه، فإنه ما دعا به أحد إلا رزق، قَالَ: فدعا به السائل فجاءه إنسان فأعطاه شيئا.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زياد القطان فيما أذن أن أرويه عنه، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو العباس المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنِي جار لي هاشمي في سوق يحيى، وكانت حاله رقيقة، قَالَ: ولد لي مولود، فقالت لي زوجتي: هو ذا ترى حالي وصورتي، ولا بد لي من شيء أتغدى به، ولا يمكنني الصبر على هذا الحال فاطلب شيئا، فخرجت بعد عشاء الآخرة، فجئت إلى بقال كنت أعامله فعرفته حالي، وسألته شيئا يدفعه لي، وكان له علي دين، فلم يفعل، فصرت إلى غيره ممن كنت أرجو أن يغير حالي، فلم يدفع إلي شيئا، فبقيت متحيرا لا أدري إلى أين أتوجه، فصرت إلى دجلة، فرأيت ملاحا في سمارية ينادي: فرضة عثمان، قصر عيسى، أصحاب الساج، فصحت به، فقرب إلى الشط، فجلست معه وانحدر بي، فقال لي: إلى أين تريد؟ فقلت لا أدري أين أريد! فقال: ما رأيت أعجب أمرا منك، تجلس معي في مثل هذا الوقت وأنحدر بك، وتقول: لا أدري أين أتوجه؟ فقصصت عليه قصتي، فقال لي الملاح: لا تغتم، فإني من أصحاب الساج، وأنا أقصد بك إلى بغيتك إن شاء الله، فحملني إلى مسجد معروف الكرخي الذي على دجلة في أصحاب الساج، وَقَالَ لي: هذا معروف الكرخي، يبيت في المسجد ويصلي فيه، تطهر للصلاة وامض إليه إلى المسجد، وقص عليه حالك، وسله أن يدعو لك، ففعلت، ودخلت المسجد، فإذا معروف يصلي في المحراب، فسلمت وصليت ركعتين وجلست، فلما سلم رد علي السلام، وَقَالَ لي: من أنت رحمك الله؟ فقصصت عليه قصتي وحالي، فسمع ذلك مني، وقام يصلي، ومطرت السماء مطرا كثيرا، فاغتممت، وقلت: كيف جئت إلى هذا الموضع ومنزلي بسوق يحيى وقد جاء هذا المطر؟ وكيف أرجع إلى منزلي؟ واشتغل قلبي بذلك، فبينا نحن كذلك إذ سمعت صوت حافر دابة، فقلت: في مثل هذا الوقت حافر دابة؟ فإذا هو يريد المسجد، فنزل ودخل المسجد وسلم وجلس، فسلم معروف، وَقَالَ: من أنت رحمك الله؟ فقال له الرجل: أنا رسول فلان، وهو يقرأ عليك السلام، ويقول لك: كنت نائما على وطاء و
পৃষ্ঠা - ৭৯৬৪
7130 - معروف بن مُحَمَّد بن زياد بن معروف الجرجاني
سكن بغداد، وحدث بها عن: المنسجر بن الصلت القزويني، وإسحاق بن مهران الرازي، وَمُحَمَّد بن يَعْقُوب الحنفي الجرجاني، وعبد العزيز بن مُحَمَّد بن الحسن بن زبالة المديني، والحسن بن علي بن عفان الكوفي، وَمُحَمَّد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني، وأبي قلابة الرقاشي، ويحيى بن أبي طالب، وأبي العباس الكديمي، وغيرهم.
روى عنه: أَحْمَد بن جعفر بن مُحَمَّد ابن الخلال، وَمُحَمَّد بن عبيد الله بن الشخير، وأَبُو بكر الأبهري الفقيه.
(4468) -[15: 275] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْرُوفٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ، وَسَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ يُوَثِّقُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا يَعْتَكِفُ إِلا الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ " أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن الحسن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنِي معروف بن مُحَمَّد بن معروف الجرجاني ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قلابة
পৃষ্ঠা - ৭৯৬৫
7131 - معروف بن مُحَمَّد بن معروف، أَبُو المشهور الواعظ كان يذكر أنه ولد مالك بن الحارث الأشتر النخعي.
وهو من أهل زنجان، سكن الري، وقدم بغداد، وحدث بها عن: عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مُحَمَّد ابن المقرئ المكي، وقاسم بن إبراهيم الملطي، وأبي سعيد ابن الأعرابي، والحسن بن مليح المَصْرِيِّ، وعبيد الله بن الحسن القاضي الأنطاكي.
حَدَّثَنَا عنه: الْبَرْقَانِيُّ، ورضوان بن مُحَمَّد الدينوري، والعتيقي.
(4469) -[15: 276] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَشْهُورِ مَعْرُوفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ الْفَيْضِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ أَعْيَنَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَالِكٍ الأَشْتَرُ النَّخَعِيُّ الْوَاعِظُ الزَّنْجَانِيُّ، نَزِيلُ الرَّيِّ، قَدِمَ عَلَيْنَا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَقَالَ: " حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ عُمَرَ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ عُثْمَانَ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَأَنَا لا أَصُومُهُ، وَلا آمُرُ بِهِ، وَلا أَنْهَى عَنْهُ " حَدَّثَنِي يحيى بن الحسين العلوي الرازي، وكان فاضلا صادقا، قَالَ: سمعت أبا سعد السمان، يقول: طعن الناس في نسب معروف هذا، وذكروا أنه ادعى النسب إلى مالك الأشتر، وأشار إلى أنه لم يكن ثقة