باب الميم
ذكر من اسمه المؤمل
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৯৩৫
ذكر من اسمه المؤمل
পৃষ্ঠা - ৭৯৩৬
7108 - المؤمل بن أميل، أَبُو أميل المحاربي الشاعر كوفي، قدم بغداد، ومدح أمير المؤمنين المهدي، وله في ذلك خبر طريف؛ أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن سيف الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن مُحَمَّد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسن علي بن مُحَمَّد بن العباس القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن الحسين بن سعد، قَالَ أبي: وحَدَّثَنَاه أَبُو مُحَمَّد بن أبي سعد الوراق، فدخل بعض الكلام والشعر في بعض والمعاني متقاربة، قَالَ: خرج المؤمل بن أميل المحاربي إلى المهدي، وهو أمير على الري ممتدحا له، فأمر له بعشرين ألف درهم، ورفع الخبر إلى المنصور، قَالَ: فلما اتصل به قربي من العراق أقعد لي قاعدا على جسر النهروان يستقرئ القوافل، فلما مررت به، قَالَ لي: من أنت؟ قلت: المؤمل بن أميل مادح الأمير المهدي وشاعره، قَالَ: إياك طلبت، ثم أخذ بيدي فأدخلني على المنصور وهو بقصر الذهب، فقال لي: أتيت غلاما غرا فخدعته، قلت: بل أتيت غلاما كريما فخدعته فانخدع، قَالَ: فأنشدني ما قلت فيه، فأنشدته:
هو المهدي إلا أن فيه مشابه صورة القمر المنير
تشابه ذا، وذا فهما إذا ما أنارا يشكلان على البصير
فهذا في الظلام سراج نور وهذا بالنهار سراج نور
ولكن فضل الرحمن هذا على ذا بالمنابر والسرير
وبالملك العزيز فذا أمير وماذا بالأمير ولا الوزير
ونقص الشهر يخمد ذا وهذا منير عند نقصان الشهور
فيابن خليفة الله المصفى به تعلو مفاخرة الفخور
لقد فت الملوك وقد توانوا إليك من السهولة والوعور
لقد سبق الملوك أَبُوك حتى بقوا من بين كاب أو حسير
وجئت وراءه تجري حثيثا وما بك حين تجري من فتور
فقال الناس ما هذان إلا كما بين الفتيل إلى النقير
فإن سبق الكبير فأهل سبق له فضل الكبير على الصغير
وإن بلغ الصغير مدى كبير فقد خلق الصغير من الكبير
فقال لي: ما أحسن ما قلت! ولكن لا تساوي ما أخذت، يا ربيع، حط ثقله وخذ منه ستة عشر ألفا، وخله والبقية، قَالَ: فحط والله الربيع ثقلي، وأخذ مني ستة عشر ألفا، فما بقيت معي إلا نفيقة يسيرة، لأني كنت اشتريت لأهلي طرائف من طرائف الري، فشخصت وآليت أن لا أدخل بغداد وللمنصور بها ولاية، فلما مات المنصور واستخلف المهدي قدمت بغداد، فألفيت رجلا يقال له: ابن ثوبان قد نصبه المهدي للمظالم، فكتبت قصة أشرح فيها ما جرى علي، فرفعها ابن ثوبان إلى المهدي، فلما قرأها ضحك، حتى استلقى، ثم قَالَ: هذه مظلمة أنا بها عارف، ردوا عليه ماله الأول، وضموا إليه عشرين ألفا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حماد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر يوسف بن يَعْقُوب بن إسحاق بن البهلول الأنباري إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سمعت عباءة بن كليب، قَالَ: أتاني المؤمل الشاعر، فقال: أروي لك ثلاثة أبيات؟ قلت له: أنت تقول في الغزل والنساء، قَالَ: اسمعها، فإن أعجبتك فاروها، قلت: هات، قَالَ: إذا سفه عليك أحدا فاروها ولا تكلمه:
إذا نطق اللئيم فلا تجبه فخير من إجابتك السكوت
لئيم القوم يشتمني فيخطئ ولو دمه سفكت لما خطيت
فلست مشاتما أبدا لئيما خزيت لمن يشاتمه خزيت
قَالَ لنا ابن حماد: وخزيت بالزاي في الموضعين.
قرأت على الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: ذكر المؤمل بين يدي أبي العباس المبرد، فقالوا: كانوا يقولون له: المؤمل البارد، فقال أَبُو العباس: في شعره ذلك ولكنه شاعر، ثم قَالَ: أنشدني له عبد الصمد بن المعذل:
لا تغضبن علي قوم تحبهم فليس ينجيك من أحبابك الغضب
ولا تخاصمهم يوما وإن ظلموا إن القضاة إذا ما خوصموا غلبوا
يا جائرين علينا في حكومتهم والجور أعظم ما يؤتى ويرتكب
لسنا إلى غيركم منكم نفر إذا جرتم ولكن إليكم منكم الهرب
وَقَالَ المرزباني أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: يقال إن المؤمل لما قَالَ: شف المؤمل يوم الحيرة النظر ليت المؤمل لم يخلق له بصر عمي فرأى في منامه إنسانا، يقول له: هذا ما تمنيت في شعرك.
পৃষ্ঠা - ৭৯৩৭
7109 - المؤمل بن جميل بن يحيى بن أبي حفصة شاعر كان في أيام المهدي يعرف بقتيل الهوى، وهو ابن عم مَرْوَان بن أبي حفصة.
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن إدريس بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة، عن أبيه، قَالَ: كان المؤمل بن جميل بن يحيى بن أبي حفصة شاعرا غزلا ظريفا، وكان منقطعا إلى جعفر بن سليمان بالمدينة، ثم قدم العراق، فكان مع عبد الله بن مالك الخزاعي، فذكره للمهدي فحظي عنده، وهو القائل:
পৃষ্ঠা - ৭৯৩৮
7110 - المؤمل بن إهاب بن عبد العزيز بن قفل بن سدل، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الربعي كوفي، قدم بغداد، وحدث بها عن: مالك بن سعير بن الخمس، وضمرة بن ربيعة، وسيار بن حاتم، والنضر بن مُحَمَّد الحرشي، وأبي داود الطيالسي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق بن همام، ومحمد بن يوسف الفريابي.
روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن أبي خيثمة، وصالح جزرة، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، وهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن محمد الباغندي، وأحمد بن إسحاق بن البهلول.
وَقَالَ ابن أبي حاتم: روى عنه: أبي، وسئل عنه، فقال: صدوق.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي المؤمل بن إهاب، قَالَ: حَدَّثَنَا سيار بن حاتم، عن جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، قَالَ: بلغني أن ريحا تكون في آخر الزمان وظلمة، فيفزع الناس إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا.
قلن من ذا؟ فقلت: هذا اليمامي قتيل الهوى أَبُو الخطاب
قلن بالله أنت ذاك يقينا لا تقل قول مازح لعاب
إن يكن أنت هو فأنت منانا خاليا كنت أو مع الأصحاب
قَالَ: فسمي قتيل الهوى، قَالَ: وهو القائل
أنا ميت من جوى الحب فيا طيب مماتي
اندبوني يا ثقاتي احضروا اليوم وفاتي
ثم قولوا عند قبري يا قتيل الغانيات
قَالَ: وله أيضا:
إنا إلى الله راجعون أما يرهب من رام قتلي القوادا؟
أصبحت لا أرتجي السلو ولا أرجو من الحب راحة أبدا
إني إذا لم أطق زيارتكم وخفت موتا لفقدكم كمدا
أخلوا بذكراكم فيؤنسني فما أبالي أن لا أرى أحدا
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: قَالَ لي أَبُو زرعة: كان المؤمل بن إهاب ببغداد، فقلت لأبي بكر الأعين: امض بنا إليه، قَالَ: إنه يتعسر، قلت: فدعه إذا، قَالَ أَبُو زرعة: ما سهل علي احتمال العسرة وهذه الأشياء.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: كتبت عن مؤمل بن إهاب بالرملة، وبحلب، وبحمص.
قرأت على الجوهري، عن مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سئل يحيى بن معين، وأنا أسمع، عن مؤمل بن إهاب، فكأنه ضعفه.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن القاسم الهمداني بأطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، قَالَ: مؤمل بن إهاب لا بأس به.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النِّسَائِيُّ، عن أبيه، ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: مؤمل بن إهاب رملي أصله كرماني ثقة، قلت: كان مؤمل قد نزل بالرملة بأخرة وبها مات.
حَدَّثَنِي الصوري، لفظا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحاج الإشبيلي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسين ابن السندي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن أبي سليمان، قَالَ: قدم مؤمل بن إهاب الرملة، فاجتمع عليه أصحاب الحديث، وكان زعرا ممتنعا فألحوا عليه، فامتنع أن يحدثهم، فمضوا بأجمعهم، وألفوا منهم فئتين فتقدموا إلى السلطان، فقالوا: إن لنا عبدا خلاسيا له علينا حق صحبة وتربية، وقد كان أدبنا وأحسن لنا التأديب، وآلت بنا الحال إلى الإضاقة بحمل المحبرة، وطلب الحديث، وإنا أردنا بيعه فامتنع علينا، فقال لهم السلطان: وكيف أعلم صحة ما ذكرتم؟ قالوا: إن معنا بالباب جماعة من حملة الآثار وطلاب العلم وثقات الناس، يكتفى بالنظر إليهم دون المسألة عنهم، وهم يعلمون ذلك، فتأذن بوصولهم إليك لتسمع منهم، فأدخلهم وسمع منهم مقالتهم، ووجه خلف المؤمل بالشرط والأعوان يدعونه إلى السطان، فتعزز، فجذبوه وجرروه، وقالوا: أَخْبَرَنَا إنك قد استطعمت الإباق، فصار معهم إلى السلطان، فلما دخل عليه، قَالَ له: ما يكفيك ما أنت فيه من الأباق حتى تتعزز على سلطانك؟ امضوا به إلى الحبس، فحبس مؤمل وكان من هيئته أنه أصفر، طوال، خفيف اللحية، يشبه عبيد أهل الحجاز، فلم يزل في حبسه أياما حتى علم بذلك جماعة من إخوانه، فصاروا إلى السطان، وقالوا: هذا مؤمل بن إهاب في حبسك مظلوم، فقال لهم: ومن ظلمه؟ فقالوا له: أنت، قَالَ: ما أعرف من هذا شيئا، ومن مؤمل هذا؟ قالوا: الشيخ الذي اجتمع عليه جماعة، فقال: ذاك العبد الآبق؟ فقالوا: ما هو بآبق، بل هو إمام من أئمة المسلمين في الحديث، فأمر بإخراجه وسأله عن حاله، فأخبره كما أخبره الذين جاءوا يذكرون له حاله، فصرفه وسأله أن يحله، فلم ير مؤمل بعد ذلك ممتنعا امتناعه الأول حتى لحق بالله عَزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بن مُحَمَّد بن الغمر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سليمان مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمَد بن زبر، قَالَ: سنة أربع وخمسين، قَالَ الحسن بن علي بن داود بن سليمان: فيها مات مؤمل بن إهاب حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بن يونس، قَالَ: مؤمل بن إهاب بن عبد العزيز بن قفل الربعي ثم العجلي، يكنى: أبا عَبْد الرَّحْمَن، كوفي، قدم مصر وكتب عنه وخرج، فكانت وفاته بالرملة يوم الخميس لسبع ليال خلون من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين
পৃষ্ঠা - ৭৯৩৯
7111 - المؤمل بن أَحْمَد بن مُحَمَّد أَبُو القاسم الشيباني البزاز سكن مصر، وحدث بها عن: أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وَمُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وأبي عُمَر مُحَمَّد بن يوسف القاضي، ويعقوب بن إبراهيم المعروف بالجراب.
حَدَّثَنَا عنه: يوسف بن رباح البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّد بن مكي الأزدي المصري، وكان ثقة.
(4451) -[15: 239] أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُؤَمَّلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَلَفٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِلالٍ أَبِي عَمْرٍو الْجِهْبَذِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: " لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ، فَإِنَّهُمُ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ "، يَقُولُ: ذَلِكَ ثَلاثًا مِرَارًا يُرَدِّدُهُ، قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: " لَوْلا أَنْ يُتَّخَذَ قَبْرُهُ مَسْجِدًا لأُبْرِزَ "، تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفٍ عَنْهُ بلغني أن المؤمل بن أَحْمَد مات بمصر، في يوم السبت لسبع خلون من المحرم، سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة، وكان مولده في سنة سبع وتسعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৯৪০
7112 - المؤمل بن أَحْمَد بن إبراهيم بن ذر، أَبُو القاسم الصفار سمع: أبا حفص الكتاني، وأبا الفضل الشيباني، كتبت عنه في سنة تسع وأربع مائة، وكان ثقة.
(4452) -[15: 239] حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ أَحْمَدَ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بُكَيْرٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْخَصِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ وَكَتَمَ، ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا "