তারিখ বাগদাদি

باب الميم

ذكر من اسمه مقاتل

5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৯১৯
ذكر من اسمه مقاتل
পৃষ্ঠা - ৭৯২০
7095 - مقاتل بن سليمان بن بشير، أَبُو الحسن البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن: عطية العوفي، وسعيد المقبري، والضحاك بن مزاحم، وعمرو بن شعيب، وغيرهم. روى عنه: شبابة بن سوار، وحمزة بن زياد الطوسي، وحماد بن مُحَمَّد الفزاري، وأَبُو الجنيد الضرير، وعلي بن الجعد في آخرين، وكان له معرفة بتفسير القرآن، ولم يكن في الحديث بذاك. (4446) -[15: 207] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُقَاتِلٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا بَعْدَكَ رَجُلا نَعْرِفُهُ وَنُنْهِي إِلَيْهِ أَمْرَنَا فَإِنَّا لا نَدْرِي مَا يَكُونُ بَعْدَكَ، فَقَالَ: " إِنِ اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُمْ رَجُلا فَأَمَرَكُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَعَصَيْتُمُوهُ كَانَ مَعْصِيَتُهُ مَعْصِيَتِي، وَمَعْصِيَتِي مَعْصِيَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنْ أَمَرَكُمْ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَأَطَعْتُمُوهُ كَانَتْ لَكُمُ الْحُجَّةُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَكِنْ أَكِلُكُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحسن بن راشد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الجعد، قَالَ: سمعت مقاتل بن سليمان في قول الله: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}، قَالَ: أَبُو بكر، وعمر، وعلي. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، والجوهري، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إبراهيم الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل ميمون بن هارون الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أخي سليمان بن يحيى بن معاذ أن أبا جعفر المنصور كان جالسا فألح عليه ذباب يقع على وجهه، وألح في الوقوع مرارا حتى أضجره، فقال: انظروا من بالباب، فقيل: مقاتل بن سليمان، فقال: علي به، فلما دخل عليه، قَالَ له: هل تعلم لماذا خلق الله تعالى الذباب؟ قَالَ: نعم، ليذل الله به الجبارين، فسكت المنصور. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بن النخاس لفظا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الحنبلي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا حيوة بن شريح الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا بقية، قَالَ: كنت كثيرا أسمع شعبة وهو يسأل عن مقاتل بن سليمان، فما سمعته قط ذكره إلا بخير. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عبد الله هو أَحْمَد بن حنبل يسأل عن مقاتل بن سليمان، فقال: كانت له كتب ينظر فيها، إلا إني أرى أنه كان له علم بالقرآن. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد الحوشبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن خليل الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يوسف، قَالَ: سمعت أبا الحارث الجوزجاني، يقول: حكى لي عن الشافعي أنه قَالَ: الناس كلهم عيال على ثلاثة: على مقاتل في التفسير، وعلى زهير بن أبي سلمى في الشعر، وعلى أبي حنيفة في الكلام أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: سمعت مسعرا، يقول لحماد بن عمرو: كيف رأيت الرجل؟ يعني: مقاتلا، قَالَ: إن كان ما يجيء به علما فما أعلمه أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو بن موسى العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن بويه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن قهزاذ، قَالَ: سمعت علي بن الحسين بن واقد، قَالَ: ذهب رجل بجزء من أجزاء تفسير مقاتل إلى عبد الله، قَالَ: فأخذه عبد الله منه، وَقَالَ: دعه، قَالَ: فلما ذهب يسترده، قَالَ: يا أبا عَبْد الرَّحْمَن، كيف رأيت؟ قَالَ: يا له من علم لو كان له إسناد. قرأت في أصل كتاب أَحْمَد بن قاج الوراق بخطه، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الفضل بن طاهر البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الصمد بن الفضل أَبُو يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مكي بن إبراهيم، عن يحيى بن شبل، قَالَ: كنت جالسا عند مقاتل بن سليمان، فجاء شاب فسأله ما تقول في قول الله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ}؟ قَالَ: فقال مقاتل: هذا جهمي، قَالَ: ما أدري ما جهم، إن كان عندك علم فيما أقول وإلا فقل لا أدري، قَالَ: ويحك، إن جهما والله ما حج هذا البيت ولا جالس العلماء، إنما كان رجلا أعطي لسانا، وقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} أنما هو كل شيء فيه الروح كما قَالَ ههنا لملكة سبأ: {وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} لم تؤت إلا ملك بلادها، وكما قَالَ: {وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} لم يؤتى إلا ما في يده من الملك، ولم يدع في القرآن كل شيء، وكل شيء، إلا سرد علينا أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن أبي داود، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا المكي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن شبل، قَالَ: قَالَ لي عباد بن كثير: ما يمنعك من مقاتل؟ قَالَ: قلت: إن أهل بلادنا كرهوه، قَالَ: فلا تكرهنه، فما بقي أحد أعلم بكتاب الله منه. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن سليمان المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: قَالَ لي نعيم، يعني: ابن حماد: رأيت عند سفيان بن عيينة كتاب لمقاتل بن سليمان، فقلت: يا أبا مُحَمَّد، تروي لمقاتل في التفسير؟ قَالَ: لا، ولكن أستدل به وأستعين. أنبأنا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن أبي داود، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عقيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الحسين بن واقد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد المجيد من أهل مرو، قَالَ: سألت مقاتل بن حيان، قلت: يا أبا بسطام، أنت أعلم أو مقاتل بن سليمان؟ قَالَ: ما وجدت علم مقاتل في علم الناس إلا كالبحر الأخضر في سائر البحور. وَقَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن واقد، قَالَ: سمعت أبا نصير، يقول: صحبت مقاتل بن سليمان ثلاث عشرة سنة فما رأيته لبس قميصا قط إلا لبس تحته صوفا. أنبأنا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن دبيس المفسر الضرير، قَالَ: سمعت القاسم بن أَحْمَد الصفار، يقول: كان إبراهيم الحربي يأخذ مني كتب مقاتل فينظر فيها، فقلت له ذات يوم: أَخْبَرَنِي يا أبا إسحاق ما للناس يطعنون على مقاتل؟ قَالَ: حسدا منهم لمقاتل. أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: سئل إبراهيم الحربي عن مقاتل بن سليمان: هل سمع من الضحاك بن مزاحم شيئا؟ قَالَ: لا مات الضحاك قبل أن يولد مقاتل بن سليمان بأربع سنين، وَقَالَ مقاتل: أغلق علي وعلى الضحاك باب أربع سنين، قَالَ إبراهيم: وأراد بقوله باب، يعني: باب المدينة، وذاك في المقابر. قيل لإبراهيم: من أين كان؟ قَالَ: من أهل مرو، قَالَ إبراهيم: ولم يسمع من مجاهد شيئا ولم يلقه، قَالَ إبراهيم: وإنما جمع مقاتل بن سليمان تفسير الناس وفسر عليه من غير سماع، ولو أن رجلا جمع تفسير معمر عن قتادة، وشيبان عن قتادة كان يحسن أن يفسر عليه، قَالَ إبراهيم: لم أدخل في تفسيري منه شيئا، قَالَ إبراهيم: تفسير الكلبي مثل تفسير مقاتل سواء. قَالَ إبراهيم: قعد مقاتل بن سليمان، فقال: سلوني عما دون العرش إلى لوياثا، فقال له رجل: آدم حين حج من حلق رأسه؟ قَالَ: فقال له: ليس هذا من عملكم، ولكن الله أراد أن يبتليني بما أعجبتني نفسي. قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن بسطام، يقول: سمعت أَحْمَد بن سيار بن أيوب، يقول: ومقاتل بن سليمان كان من أهل بلخ تحول إلى مرو، وخرج إلى العراق ومات بها، يكنى: أبا الحسن، وهو متهم متروك الحديث، مهجور القول، وكان يتكلم في الصفات بما لا تحل الرواية عنه. سمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: أَخْبَرَنِي حمزة بن عميرة، وكان من أهل العلم، أن خارجة مر بمقاتل وهو يحدث الناس، فذكر فيما حدثهم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو النضر، يعني: الكلبي، إذ مررت معه عليه، فوقف الكلبي فقال: أبا الحجاج، ما حدثت بهذا الحديث الذي ترويه عني قط، فربضني ودنا منه، فقال: يا أبا الحسن، أنا الكلبي وما حدثت بهذا الحديث قط، فقال: اسكت يا أبا النضر، فإن تزيين الحديث لنا إنما هو بالرجال. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن القاسم بن عَبْد الرَّحْمَن العتكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي القاضي الخوارزمي، قَالَ: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، يقول: أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير، يعني: في البدعة والكذب: جهم بن صفوان، وعمر بن صبح، ومقاتل بن سليمان. حَدَّثَنِي مسعود بن ناصر السجزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن بشرى السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الآبري، قَالَ: سمعت إِسْمَاعِيل بن أسد، يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: قَالَ أَبُو حنيفة: أتانا من المشرق رأيان خبيثان: جهم معطل، ومقاتل مشبه. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عُمَر الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن إِسْمَاعِيل السكري، قَالَ: سمعت الفضل بن عبد الجبار، قَالَ: سمعت أبا معاذ النحوي، يقول: سمعت خارجة بن مصعب، يقول: كان جهم ومقاتل بن سليمان عندنا فاسقين فاجرين، قَالَ: وسمعت خارجة، يقول: لم أستحل دم يهودي ولا ذمي، ولو قدرت على مقاتل بن سليمان في موضع لا يراني أحد لقتلته. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى بن الفضل الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إشكاب، قَالَ: سمعت أبي، يقول: سمعت أبا يوسف، يقول بخراسان: صنفان ما على الأرض أبغض إلي منهما: المقاتلية، والجهمية. أَخْبَرَنَا ا
পৃষ্ঠা - ৭৯২১
7096 - مقاتل بن صالح، أَبُو علي، وقيل: أَبُو صالح المطرز حدث عن: الليث بن داود القيسي، وسعيد بن منصور، وإسحاق بن كعب، وعمرو بن مُحَمَّد الأعسم، وأحمد بن عبد الله بن يونس. روى عنه: مُحَمَّد بن إسحاق السراج النيسابوري، ويحيى بن مُحَمَّد بن صاعد، وَمُحَمَّد بن مخلد العطار، وأَبُو عبد الله الحكيمي، وعلي بن إسحاق المادرائي. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مقاتل بن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الله ابن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن أبي عَبْد الرَّحْمَن، عن عبد الله، قَالَ: التسبيح بالحصى بدعة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: مات أَبُو صالح المطرز، وكان من المبرزين في الصلاح ولم يحدث، وقد كان يحضر معنا مجلس عباس الدوري كثيرا يسمع ولا يكتب، ولا يسمع مع أحد، يوم الخميس لإحدى عشرة بقيت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين، يعني: ومائتين. قلت: معنى قول ابن المنادي إنه لم يحدث، أي: لم يتسع في رواية الحديث، وكذا كناه ابن صاعد: أبا صالح، وكناه الحكيمي: أبا علي.
পৃষ্ঠা - ৭৯২২
7097 - مقاتل بن صالح بن راشد أَبُو الحسن الأنماطي حدث عن: إسحاق بن منصور الكوسج. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأَبُو الحسن المقاتل بن صالح الأنماطي مات يوم السبت غرة رجب سنة ست وثمانين، كان أحد الثقات المستورين، روى كتاب أبي يَعْقُوب الكوسج وغير ذلك.
পৃষ্ঠা - ৭৯২৩
7098 - مقاتل بن مُحَمَّد بن بنان العكي روى عن: إبراهيم الحربي حكايات، حَدَّثَنَا بها عنه: أَبُو طالب عُمَر بن إبراهيم الفقيه، وسألته عنه، فقلت: أين سمعت منه؟ فقال: رأينا هذا الشيخ في جامع المدينة، فسألناه: هل سمعت شيئا من الحديث؟ فلم نجد عنده مسندا، وحَدَّثَنَا بهذه الحكايات عن إبراهيم من حفظه.