باب الميم
ذكر من اسمه مروان
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৯০০
ذكر من اسمه مروان
পৃষ্ঠা - ৭৯০১
7079 - مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة أبو الهيذام وقيل أبو السمط
وكان أبو حفصة مولى مروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، لأنه أبلى يومئذ بلاء حسنا.
واسمه يزيد، وقيل: إن أبا حفصة كان يهوديا طبيبا، أسلم على يد عثمان بن عفان، وقيل: على يد مروان بن الحكم، ويزعم أهل المدينة: أنه كان من موالي السموأل بن عاديا، وأنه سبي من إصطخر وهو غلام، فاشتراه عثمان، ووهبه لمروان بن الحكم.
ومروان بن سليمان شاعر مجود محكك للشعر، وهو من أهل اليمامة، وقدم بغداد، ومدح المهدي، والرشيد، وكان يتقرب إلى الرشيد بهجاء العلوية في شعره، وله في معن بن زائدة مدائح ومراث عجيبة، وقيل: إنه قَالَ الشعر وهو غلام لم يبلغ سنه العشرين.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن يحيى، عن الرياشي، قَالَ: قَالَ رجل لمروان بن أبي حفصة: ما حملك على أن تناولت ولد علي في شعرك؟ فقال: والله ما حملني على ذلك بغضاء لهم، ولقد مدحت أمير المؤمنين المهدي بشعري الذي أقول فيه:
طرقتك زائرة فحي خيالها بيضاء تخلط بالحياء دلالها
قادت فؤادك فاستقاد وقبلها قاد القلوب إلى الصبا فأمالها
حتى بلغت إلى قولي:
هل يطمسون من السماء نجومها بأكفهم أم يسترون هلالها
أم يدفعون مقالة عن ربه جبريل بلغها النبي فقالها
شهدت من الأنفال آخر آية بتراثهم فأردتم إبطالها
فذروا الأسود خوادرا في غيلها لا تولغن دماءكم أشبالها
فقال المهدي: وجب حقك على هؤلاء القوم، ثم أمر لي بخمسين ألف درهم، وأمر أولاده أن يبروني، فبروني بثلاثين ألف درهم، قَالَ ابن عرفة: وَحَدَّثَنِي عبد الله بن إسحاق بن سلام، قَالَ: خرج مروان من دار المهدي، ومعه ثمانون ألف درهم، فمر بزمن فسأله، فأعطاه ثلثي درهم، فقيل له: هلا أعطيته درهما؟ فقال: لو أعطيت مائة ألف درهم لأتممت له درهما، قَالَ: وكان مروان يبخل فلا يسرج له في داره، فإذا أراد أن ينام أضاءت له الجارية بقصبة إلى أن ينام أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن محمد المهلبي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الصمد بن المعذل، قَالَ: دخل مروان بن أبي حفصة، وسلم الخاسر، ومنصور النمري على الرشيد، فأنشده قصيدته التي يقول فيها:
أنى يكون وليس ذاك بكائن لبني البنات وراثة الأعمام
وأنشده سلم: حضر الرحيل وشدة الأحداج وأنشده النمري قصيدته التي يقول فيها:
إن المكارم والمعروف أودية أحلك الله منها حيث تجتمع
، فأمر لكل واحد منهم بمائة ألف درهم، فقال له يحيى بن خالد: يا أمير المؤمنين، مروان شاعرك خاصة، قد ألحقتهم به؟ قَالَ: فليزد مروان عشرة آلاف أَخْبَرَنَا أبو علي محمد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن العباس العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن موسى بن حمزة مولى بني هاشم، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن موسى بن حمزة، قَالَ: أَخْبَرَنِي الفضل بن الربيع، قَالَ: رأيت مروان بن أبي حفصة قد دخل على المهدي بعد موت معن بن زائدة في جماعة من الشعراء فيهم سلم الخاسر وغيره، فأنشده مديحا له، فقال له: من؟ قَالَ: شاعرك مروان بن أبي حفصة، فقال له المهدي: ألست القائل:
أقمنا باليمامة بعد معن مقاما ما نريد به زيالا
وقلنا أين نرحل بعد معن وقد ذهب النوال فلا نوالا؟
قد جئت تطلب نوالنا وقد ذهب النوال، لا شيء لك عندنا، جروا برجله، فجر برجله حتى أخرج، فلما كان في العام المقبل تلطف حتى دخل مع الشعراء، وإنما كانت الشعراء تدخل على الخلفاء في ذلك الحين في كل عام مرة، قَالَ: فمثل بين يديه، وأنشده قصيدته التي يقول فيها:
طرقتك زائرة فحي خيالها بيضاء تخلط بالحياء دلالها
قادت فؤادك فاستقاد وقبلها قاد القلوب إلى الصبا فأمالها
قَالَ: فأنصت لها حتى بلغ إلى قوله:
هل تطمسون من السماء نجومها بأكفكم أو تسترون هلالها
أو تدفعون مقالة عن ربكم جبريل بلغها النبي فقالها
شهدت من الأنفال آخر آية بتراثهم فأردتم إبطالها
يعني: بني علي وبني العباس، قَالَ: فرأيت المهدي وقد تزاحف من صدر مصلاه حتى صار على البساط إعجابا بما سمع، ثم قَالَ له: كم هي بيتا؟ قَالَ: مائة بيت فأمر له بمائة ألف درهم، قَالَ: فإنها لأول مائة ألف أعطيها شاعر في خلافة بني العباس، قَالَ: فلم تلبث الأيام أن أفضت الخلافة إلى هارون الرشيد، قَالَ: فرأيت مروان ماثلا مع الشعراء بين يدي الرشيد وقد أنشده شعرا، فقال له: من؟ قَالَ: شاعرك مروان بن أبي حفصة، فقال له: ألست القائل البيتين اللذين له في معن اللذين أنشدهما المهدي؟ خذوا بيده فأخرجوه فإنه لا شيء له عندنا، فأخرج، فلما كان بعد ذلك بيومين تلطف حتى دخل، فأنشده قصيدته التي يقول فيها:
لعمرك لا أنسى غداة المحصب إشارة سلمى بالبنان المخضب
وقد صدر الحجاج إلا أقلهم مصادر شتى موكبا بعد موكب
قَالَ: فأعجبته، فقال له: كم قصيدتك بيتا؟ قَالَ له: سبعون، أو ستون، فأمر له بعدد أبياتها ألوفا، فكان ذلك رسم مروان حتى مات قرأت على الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي يوسف بن يحيى، عن أبيه يحيى بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنِي متوج بن محمود بن أبي الجنوب، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، عن أبيه، أن الكسائي، كان يقول: إنما الشعر سقاء تمخض فدفعت الزبدة إلى مروان بن أبي حفصة وَقَالَ المرزباني: أَخْبَرَنِي محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن شبة، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن بشار، قَالَ: رأيت مروان يعرض على أبي أشعاره، فقال له أبي: إن وفيت قيم أشعارك استغنيت.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سنة ثنتين وثمانين ومائة فيها مات مروان بن أبي حفصة الشاعر.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: ومروان يكنى: أبا الهيذام، وعاش إلى سنة اثنتين وثمانين ومائة فمات فيها.
وذكر إدريس بن سليمان بن أبي حفصة، أن مروان توفي سنة إحدى وثمانين ومائة، ودفن ببغداد في مقبرة نصر بن مالك، وَقَالَ غيره: كان مولده في سنة خمس ومائة.
পৃষ্ঠা - ৭৯০২
7080 - مروان بن محمد، أبو محمد الشاعر المعروف بأبي الشمقمق، مولى مروان بن محمد بن محمد بن مروان بن الحكم وهو بصري.
قَالَ أبو العباس المبرد: كان ربما لحن ويهزل كثيرا ويجد فيكثر صوابه، وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد.
قرأت على الجوهري، عن المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله الحكيمي، وأبو بكر الصولي، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن موسى البربري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عمرو المطبخي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن الربيع الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العجاج الشاعر، قَالَ: رأيت أبا دلامة شيخا كبيرا في أول خلافة هارون الرشيد يخضب، وأبا الشمقمق، وأبا نواس، وجماعة من الشعراء، وهم في منزل أبي العتاهية بالكرخ في الجزارين، وساق لهم خبرا.
أَخْبَرَنَا الحسن بن علي المقنعي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: سمعت ابن عائشة، يقول: يعجبني من شعر أبي الشمقمق في وصف بغداد:
ليس فيها مروءة لشريف غير هذا القناع بالطيلسان
وبقينا في عصبة من قريش يشتهون المديح بالمجان
وأَخْبَرَنَا الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن محمد النوفلي، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن سعيد الجهني أبو سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الشمقمق، قَالَ: أتيت بشارا وقد أخذ صلة جزيلة بشعر عمله، فسألته مواساتي بشيء، فقال لي: عافاك الله، تسألني ومالي صنعة ولا مكسب سوى الشعر، وأنت شاعر مثلي تتكسب بالشعر؟ فقلت: صدقت، ولكن مررت الساعة بصبيان يقولون:
سبع جوزات وتينه فتحوا باب المدينه
إن بشار بن برد تيس أعمى في سفينه
فسكت ساعة، ثم قَالَ: يا جارية، هاتي مائة درهم لشمقمق، ثم قَالَ: خذها يا أبا محمد، ولا تكن راوية للصبيان، قَالَ: فأخذتها وخرجت فألقيتها على الصبيان،
قَالَ علي بن محمد: ما زلت أسمعها من الصبيان بالبصرة إلى أن خرجت.
পৃষ্ঠা - ৭৯০৩
7081 - مروان بن شجاع، أبو عمرو الجزري، مولى بني أمية، ويعرف بالخصيفي من أهل حران
نزل بغداد، وحدث بها عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وسالم الأفطس، وخصيف بن عبد الرحمن.
روى عنه: سعيد بن سليمان الواسطي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وسريج بن يونس، وهارون بن معروف، وأحمد بن منيع، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ويعقوب الدورقي، والحسن بن عرفة.
(4435) -[15: 187] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: " الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، وَزْنًا بِوَزْنٍ "
(4436) -[15: 188]
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ نَهَى مَرَّتَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أبو عُمَر بن مهدي، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وَمُحَمَّد بن الحسين بن الفضل القطان، وعبد الله بن يحيى السكري، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن مخلد البزاز، قالوا: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنِي مروان بن شجاع الجزري، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، قَالَ: مات ابن عباس بالطائف، فجاء طائر لم ير على خلقته، فدخل نعشه، ثم لم ير خارجا منه، فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا يرى من تلاها: {يَأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أَحْمَد الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: سمعت أبا عبد الله أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا مروان بن شجاع الجزري، قَالَ: أبو عبد الله شيخ صدوق أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: سألت أبي: أيما أحب إليك في خصيف: عتاب بن بشير، أو مروان بن شجاع؟ فقال: عتاب بن بشير أحاديثه أحاديث مناكير، مروان حدث عنه الناس، قَالَ عبد الله: وقد حَدَّثَنَا أبي عنه، وعن وكيع عنه.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به، ثم قَالَ: أَخْبَرَنَا العتيقي قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم، أن العباس بن مُحَمَّد بن حاتم حدثهم، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: مروان بن شجاع ثقة أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: ومروان بن شجاع جزري حَدَّثَنِي عنه: أَحْمَد بن الخليل البغدادي، وهو ثقة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عن مروان بن شجاع، فقال لا بأس به.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: مروان بن شجاع ثقة جزري.
أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: مروان بن شجاع الخصيفي كان من أهل الجزيرة من أهل حران، وكان راوية لخصيف، فقدم بغداد، فكان مؤدبا لولد موسى أمير المؤمنين، فلم يزل ببغداد حتى مات أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قَالَ: مروان بن شجاع من أهل حران، مولى مروان بن مُحَمَّد بن مروان بن الحكم، مات ببغداد سنة أربع وثمانين ومائة أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد الفارسي، وعلي بن أبي علي البصري، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن صالح الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عروبة الحراني، قَالَ: مروان بن شجاع مولى لبني أمية من أهل حران، كنيته: أبو عمرو، وكان يعلم ولد المهدي ببغداد، ومات بها في سنة أربع وثمانين ومائة، وحديثه ببغداد
পৃষ্ঠা - ৭৯০৪
7082 - مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة بن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر، أبو عبد الله الفزاري كوفي الأصل، سمع: إسماعيل بن أبي خالد، وعاصما الأحول، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وحميدا الطويل، وسليمان الأعمش، وعمر بن حمزة العمري، وعبد الرحمن بن زياد الأفريقي، وعبد الله بن عبيد الله الأصم، وكان قد تحول إلى دمشق فسكنها، وقدم بغداد، وحدث بها.
روى عنه: قتيبة بن سعيد، وداود بن عمرو الضبي، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ويحيى بن معين، وداود بن رشيد، ويعقوب الدورقي، وإسحاق بن راهويه، والحسن بن عرفة، وغيرهم.
(4437) -[15: 191] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الإِفْرِيقِيُّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا جَلَسَ الإِمَامُ آخِرَ رَكْعَةٍ، ثُمَّ أَحْدَثَ رَجُلٌ مِنْ خَلْفِهِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ الإِمَامُ فَقَدْ تَمَّتْ صَلاتُهُ "
(4438) -[15: 192] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ الْعُمَرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبًا ضَارِيًا نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ " حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أَحْمَد المقرئ، أن مُحَمَّد بن مخلد أخبره، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو طاهر الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَان بن معاوية الفزاري، قَالَ: أتيت الأعمش، فقال لي: ممن أنت؟ قلت: أنا مَرْوَان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة الفزاري، فقال لي: لقد قسم جدك أسماء قسما فنسي جارا له، ثم استحيي أن يعطيه وقد بدأ بآخر قبله، فبعث عليه وصب عليه المال صبا، أفتفعل أنت شيئا من ذلك؟ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل ذكر أبا إسحاق الفزاري، فقال: كان مَرْوَان بن عمه، كانا من ولد أسماء بن خارجة، وَقَالَ: قلت: لأحمد من أين كان مَرْوَان، أعني: الفزاري؟ قَالَ: كان من أهل الكوفة، كان صار بمكة، ثم صار بدمشق أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: لما قدم مَرْوَان، يعني: ابن معاوية، قيل لي، فأتيته في خان منارة، فإذا عنده معلى بن منصور وهو يسأله في قرطاس، فلما رآني طوى القرطاس، ثم لم أره عنده بعد ذلك، ولزمناه فكتبنا عنه أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت، يعني ليحيى بن معين: فمروان بن معاوية؟ فقال: ثقة أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: مَرْوَان بن معاوية ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بن مُحَمَّد بن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: رأيت أبا حذيفة عبد الله بن مَرْوَان بن معاوية قد جاء إلى يحيى بن معين فسلم عليه، فلما قام، قَالَ له أَبُو شيبة ابن عمي: يا أبا زكريا، كيف كان مَرْوَان في الحديث؟ فقال: كان ثقة فيما روى عمن يعرف، وَقَالَ إنه كان يروي عن أقوام لا يروي عنهم ويغير أسماءهم، وكان يحدث عن مُحَمَّد بن سعيد الذي كان صلب، وهو يكني اسمه، فكان يقول: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي قيس لكي لا يعرف أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: وسألت عليا، يعني: ابن المديني عن مَرْوَان بن معاوية، فقال: كان يوثق، وكان يروي عن قوم ليسوا بثقات، ويكني عن أسمائهم أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن الحسن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قَالَ: وسألته، يعني: أباه عن مَرْوَان بن معاوية الفزاري، فقال: ثقة فيما روى عن المعروفين، وضعفه فيما روى عن المجهولين أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: ومروان بن معاوية الفزاري كوفي ثقة، وما حدث عن الرجال المجهولين فليس حديثه بشيء أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز بن مدرك البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بن موسى بن هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي، يقول: حَدَّثَنَا مَرْوَان بن معاوية، وكان قلقلا من الرجال.
القلقل: الحزين القلب أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل، يقول: ما كان أحفظ مَرْوَان! يعني: ابن معاوية، كان يحفظ حديثه كله، وَقَالَ: سمعت أَحْمَد، يقول: مَرْوَان بن معاوية ثقة أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: سمعت مهدي بن أبي مهدي، قَالَ: كان في خلق الفزاري شراسة، وكان له حفاظ، وكان معيلا شديد الحاجة، وكان الناس يبرونه، فإذا بره الإنسان كان مادام ذلك البر عنده في منزله يعرف فيه البر والانبساط إلى الرجل، قَالَ: فنظرت فلم أجد شيئا أبقى في منزل الرجل من الخل ولا أرخص بمكة منه، قَالَ: فكنت أشتري جرة من خل فأهدي له فأرى موقع ذلك منه، فإذا فني أرى منه، فأسأل جاريته، أفني خلكم؟ فتقول: نعم، فاشترى جرة فأهديها إليه فيعود إلى ما كان عليه وَقَالَ يَعْقُوب: كان علي ابن المديني فأخذ إنسان كتبا فمزقها، ورمى بها إلى مَرْوَان الفزاري، فقال: هذا حديثك، فقال: هيهات، إن كنت صادقا فمزق حديثي، هذا ليس حديثي، قناتي أصلب من ذلك.
أَخْبَرَنَا الأزهري، وعبيد الله بن أَحْمَد بن علي الصيرفي، قالا: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: فأما مَرْوَان بن معاوية، وعبد الرحمن بن مُحَمَّد المحاربي فهما ثقتان.
حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبي، قَالَ: أَبُو عبد الله مَرْوَان بن معاوية الفزاري ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، قَالَ: ومات مَرْوَان بن معاوية في سنة ثلاث وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بن المثنى، قَالَ: سنة ثلاثة وتسعين فيها مات مَرْوَان بن معاوية الفزاري.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن سليمان الباهلي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن الحجاج، يقول: توفي مَرْوَان بن معاوية سنة ثلاث وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سمعت أبي، يقول: توفي مَرْوَان بن معاوية الفزاري سنة أربع وتسعين في ذي الحجة.
قرأت في كتاب عبيد الله بن العباس بن الفرات الذي سمعته من أبي الحسين العباس بن العباس بن مُحَمَّد بن عبد الله بن المغيرة الجوهري، قَالَ: مَرْوَان بن معاوية كان من أهل الكوفة، قدم بغداد ثم خرج إلى مكة، فمات بها قبل التروية بيوم سنة ثلاث وتسعين ومائة.
পৃষ্ঠা - ৭৯০৫
7083 - مَرْوَان بن موسى
حدث عن: حفص بن سليمان الأسدي المقرئ.
روى عنه: عبد الرحمن بن إسحاق الصائدي.
(4439) حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ شُعَيْبٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِدِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ، فَتَلا ابْنُ عَبَّاسٍ هَذِهِ الآيَةَ: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ}، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ.
قَالَ: {فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى} عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، {عَلَى سُوقِهِ} عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ
পৃষ্ঠা - ৭৯০৬
7084 - مَرْوَان بن أبي الجنوب بن مَرْوَان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة أَبُو السمط شاعر كان في أيام الواثق والمتوكل، وله في المتوكل وفي أَحْمَد بن أبي دؤاد قصائد عدة، وكان يسكن سر من رأى.
أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد الله مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أَحْمَد بن أبي طاهر، عن أبيه، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَرْوَان بن أبي الجنوب، قَالَ: لما استخلف المتوكل بعثت بقصيدة إلى ابن أبي دؤاد فيها مدح، وفي آخرها بيتان ذكرت فيها أمر ابن الزيات، وهما: وقيل لي الزيات لاقي حمامه
فقلت أتاني الله بالفتح والنصر لقد حفر الزيات بالغدر حفرة
فألقاه فيها ما نواه من الغدر فلما وصلت قصيدتي إلى ابن أبي دؤاد ذكرني للمتوكل، وأنشده البيتين، فأمره بإحضاري، فقال: هو باليمامة، نفاه الواثق لحبه كان لأمير المؤمنين، وعليه دين ستة آلاف دينار، قَالَ: يقضى عنه.
فوجه إلي بالمال فقبضته، وصرت إلى سر من رأى، فامتدحت المتوكل بقصيدتي التي أولها:
رحل الشباب وليته لم يرحل والشيب حل وليته لم يحلل
فلما بلغت قولي:
كانت خلافة جعفر كنبوة جاءت بلا طلب ولا بتنحل
وهب الإله له الخلافة مثلما وهب النبوة للنبي المرسل
قَالَ: فأمر لي بخمسين ألف درهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم، يعني: الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي حماد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليم الكلبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو السمط مَرْوَان بن أبي الجنوب، قَالَ: لما صرت إلى أمير المؤمنين المتوكل على الله مدحت ولاة العهد، وأنشدته:
سقى الله نجدا والسلام على نجد ويا حبذا نجد على النأي والبعد
نظرت إلى نجد وبغداد دونها لعلي أرى نجدا وهيهات من نجد
ونجد بها قوم هواهم زيارتي ولا شيء أحل من زيارتهم عندي
فلما استتممت إنشادها أمر لي بعشرين ومائة ألف درهم، وخمسين ثوبا، وثلاثة من الظهر: فرس، وبغلة، وحمار، فلم أبرح قلت في شكره:
تخير رب الناس للناس جعفرا فملكه أمر العباد تخيرا
فلما صرت إلى هذا البيت:
فأمسك ندا كفيك عني ولا تزد فقد خفت أن أطغى وأن أتجبرا
قَالَ لا والله لا أمسك حتى أغرقك بجودي أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي عون بن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: مرض مَرْوَان بن أبي الجنوب بسر من رأى فعاده ابن أبي دؤاد، فقال مَرْوَان:
ألم ترني مرضت بسر مرى فلم يغني الأطبة والدواء
فلما عادني ابن أبي دؤاد برأت وفي عيادته الشفاء
فلم يبق أحد إلا عاد مَرْوَان بعد ابن أبي دؤاد