باب الميم
ذكر من اسمه مصعب
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৮৬০
ذكر من اسمه مصعب
পৃষ্ঠা - ৭৮৬১
7045 - مصعب بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله وأمه الرباب بنت أنيف الكلبية، كان من أحسن الناس وجها، وأشجعهم قلبا، وأسخاهم كفا، وولي إمارة العراقين وقت دعى لأخيه عبد الله بن الزبير بالخلافة، فلم يزل كذلك حتى سار إليه عبد الملك بن مروان فقتله بمسكن في موضع قريب من أوانا، على نهر دجيل عند دير الجاثليق، وقبره إلى الآن معروف هناك.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الفضل السقطي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبيد بن حساب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن حمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن عبد الرحمن السلمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الشعبي، قَالَ: مر بي مصعب بن الزبير، وأنا على باب داري، قَالَ: فقال بيده هكذا، قَالَ: فتبعته، قَالَ: فلما دخل أذن لي فدخلت عليه، فتحدثت معه ساعة، ثم قَالَ بيده هكذا، فرفع الستر فإذا عائشة بنت طلحة امرأته، فقال: يا شعبي رأيت مثل هذه قط؟ قَالَ: قلت لا، ثم خرجت، ثم لقيني بعد ذلك، فقال: يا شعبي تدري ما قالت لي؟ قلت: لا، قالت: تجلوني عليه ولا تعطيه شيئا، قَالَ: فقد أمرت لك بعشرة آلاف، فاخذتها فكان أول مال ملكته.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو علي السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله بن سلمويه، قَالَ: أسر مصعب بن الزبير رجلا، فأمر بضرب عنقه، فقال: أعز الله الأمير، ما أقبح بمثلي أن يقوم يوم القيامة فأتعلق بأطرافك الحسنة وبوجهك الذي يستضاء به، فأقول: يا رب، سل مصعبا فيم قتلني؟ فقال: يا غلام اعف عنه، فقال: أعز الله الأمير، إن رأيت أن تجعل ما وهبت لي من حياتي في عيش رخي، قَالَ: يا غلام، أعطه مائة ألف، فقال: أعز الله الأمير، فإني أشهد الله وأشهدك أني قد جعلت لابن قيس الرقيات منها خمسين ألفا، فقال له: ولم؟ قَالَ: لقوله فيك:
إنما مصعب شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلماء
أَخْبَرَنَا الجوهري، والتنوخي، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو العباس محمد بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عائشة، قَالَ: سمعت أبي، يقول: " قيل لعبد الملك بن مروان، وهو يحارب مصعبا: إن مصعبا قد شرب الشراب، فقال عبد الملك: مصعب يشرب الشراب؟ والله لو علم مصعب أن الماء ينقص من مروءته ما روى منه.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن المخلص، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن الحسن، عن زافر بن قتيبة، عن الكلبي، قَالَ: قَالَ عبد الملك بن مروان يوما لجلسائه " من أشجع العرب؟ فقالوا: شبيب، قطري، فلان، فلان، فقال عبد الملك: إن أشجع العرب لرجل جمع بين سكينة بنت حسين، وعائشة بنت طلحة، وأمة الحميد بنت عبد الله بن عامر بن كريز، وأمه رباب بنت أنيف الكلبي سيد ضاحية العرب، وولي العراقين خمس سنين فأصاب ألف ألف، وألف ألف، وألف ألف، وأعطي الأمان فأبَى، ومشى بسيفه حتى مات، ذلك مصعب بن زبير، لا من قطع الجسور مرة ههنا، ومرة ههنا أَخْبَرَنَا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن موسى المارستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن أبي بكر، قَالَ: حَدَّثَنِي فليح بن إسماعيل، وجعفر بن أبي كثير، عن أبيه، قَالَ: لما وضع رأس مصعب بن الزبير بين يدي عبد الملك بن مروان، قَالَ:
لقد أردى الفوارس يوم عبس غلاما غير مناع المتاع
ولا فرح بخير إن أتاه ولا هلع من الحدثان لاع
ولا وقافة والخيل تعدو ولا خال كأنبوب اليراع
فقال الذي جاءه برأسه: والله يا أمير المؤمنين، لو رأيته والرمح في يده تارة، والسيف تارة، يضرب بهذا، ويطعن بهذا، لرأيت رجلا يملأ القلب والعين شجاعة وإقداما، ولكنه لما تفرقت رجاله، وكثر من قصده، وبقي وحده، ما زال ينشد:
وإني على المكروه عند حضوره أكذب نفسي والجفون لَهُ تغضي
وما ذاك من ذل ولكن حفيظة أذب بها عند المكارم عن عرضي
وإني لأهل الشر بالشر مرصد وإني لذي سلم أذل من الأرض
فقال عبد الملك: كان والله كما وصف نفسه وصدق، ولقد كان من أحب الناس إلي، وأشدهم لي إلفا ومودة، ولكن الملك عقيم أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنِي غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، قَالَ: " وثب عبيد الله بن زياد بن ظبيبان على مصعب، فقتله عند دير الجاثليق على شاطئ نهر، يقال له: دجيل من أرض مسكن واحتز رأسه، فذهب التميمي به إلى عبد الملك، فسجد عبد الملك لما أتي برأسه، قَالَ يعقوب: سنة اثنتين وسبعين فيها قتل مصعب بن الزبير أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسلم المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد عبد الله بن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو محلم، قَالَ: لما قتل مصعب بن الزبير خرجت سكينة تطلبه في القتلى، فعرفته بشامة في فخذه فأكبت عليه، فقالت: يرحمك الله، نعم والله حليل المسلمة كنت، أدركك والله ما قَالَ عنترة:
وحليل غانية تركت مجدلا بالقاع لم يعهد ولم يتثلم
فهتكت بالرمح الطويل إهابه ليس الكريم على القنا بمحرم
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن المخلص، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بن عثمان، قَالَ: قتل مصعب بن الزبير وهو ابن أربعين سنة.
قَالَ الزبير وَحَدَّثَنِي إبراهيم بن حمزة، قَالَ: قتل مصعب بن الزبير وهو ابن خمس وثلاثين سنة، قَالَ: وَحَدَّثَنِي عمي مصعب، قَالَ: يقولون قتل مصعب بن الزبير وهو ابن خمس وأربعين سنة، قَالَ الزبير: وَقَالَ عبيد الله بن قيس يرثي مصعبا:
لقد أورث المصرين خزيا وذلة قتيل بدير الجاثليق مقيم
فما نصحت لله بكر بن وائل ولا صدقت يوم اللقاء تميم
وفي رواية المخلص: بنهر الجاثليق
পৃষ্ঠা - ৭৮৬২
7046 - مصعب بن سلام التميمي الكوفي نزل بغداد، وحدث بها عن: جعفر بن محمد بن علي، وعمرو بن قيس الملائي، وعبد الله بن شبرمة، وابن جريج، وعبد الله بن العلاء بن زبر الشامي، والأجلح الكندي، وحمزة الزيات.
روى عنه: محمد بن عيسى ابن الطباع، وأحمد بن حنبل، وأبو همام الوليد بن شجاع، وإبراهيم بن دينار، ومنجاب بن الحارث، وضرار بن صرد، وأبو سعيد الأشج، وزياد بن أيوب، وغيرهم.
(4406) -[15: 132] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَجْلَحُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ بِهَا أَشْرِبَةً، فَمَا أَشْرَبُ، وَمَا أَدَعُ؟ قَالَ: " وَمَا هِيَ "؟ قُلْتُ: الْبِتْعُ وَالْمِزْرُ، فَلَمْ يَدْرِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ، فَقَالَ: " مَا الْبِتْعُ وَمَا الْمِزْرُ "؟ قَالَ: أَمَّا الْبِتْعُ: فَنَبِيذُ الذُّرَةِ، يُطْبَخُ حَتَّى يَعُودَ بِتْعًا، وَأَمَّا الْمِزْرُ: فَنَبِيذُ الْعَسَلِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَشْرَبَنَّ مُسْكِرًا " أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن عيسى بن عبد الله السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم البزاز المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مصعب بن سلام التميمي، قَالَ: وكان شيخ صدق، عن حمزة الزيات أَخْبَرَنَا عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أبو زكريا، يعني: يحيى بن معين، وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: مصعب بن سلام قد كتبت عنه، ليس به بأس أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: قلت: ليحيى بن معين: فمصعب بن سلام؟ قَالَ: صدوق كان ههنا، يعني: ببغداد، فأعطوه كتابا للحسن بن عمارة فحدث به عن شعبة، ثم رجع عنه، فقال: عباس الدوري ليحيى: كتبت عن مصعب بن سلام شيئا؟ قَالَ: نعم، ليس به بأس أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: مصعب بن سلام كوفي ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قَالَ: مصعب بن سلام، انقلبت عليه أحاديث يوسف بن صهيب، جعلها عن الزبرقان السراج، وقدم بن أبي شيبة فجعل يذاكر عنه بأحاديث عن شعبة، هي أحاديث الحسن بن عمارة انقلبت عليه أيضا أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: مصعب بن سلام الكوفي كان يروي عن جعفر بن محمد حديثا كنت اشتهي أن أسمعه منه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ}، قَالَ: النواة، قَالَ: وكان من الشيعة، وضعفه أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد ابن يونس الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: مصعب بن سلام ضعيف أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن مصعب بن سلام، فوهاه
পৃষ্ঠা - ৭৮৬৩
7047 - مصعب بن المقدام أبو عبد الله الخثعمي الكوفي سمع: مسعرا، وسفيان الثوري، وزائدة بن قدامة، والحسن بن صالح، وإسرائيل بن يونس، وداود الطائي.
روى عنه: محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب محمد بن العلاء، وإسحاق بن راهويه، وقدم بغداد، وحدث بها فروى عنه من أهلها: محمد بن حسان الأزرق، ومحمد بن الحسين بن إشكاب، وأحمد بن العباس بن المبارك التركي، وأبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، ومحمد بن عبيد الله المنادي، والحسن بن مكرم.
(4407) -[15: 135] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُبَارَكِ التُّرْكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: يَخْرُجُ، يَعْنِي: الدَّجَّالُ، مِنْ كُوثَا.
قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ أَحَدٌ أَشَدَّ عَلَى الدَّجَّالِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ "، وَقَالَ: " لا يَخْرُجُ حَتَّى لا يَكُونَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى الْمُؤْمِنِ خُرُوجًا مِنْهُ "، أَخْبَرَنِيهِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ ثَابِتِ بْنِ هُرْمُزَ، مَا كَتَبْنَاهُ إِلا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ
(4408) -[15: 136] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَيَلْتَحِفَ الصَّمَّاءَ، وَأَنْ يَمْشِيَ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن موسى القُرَشِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي، قَالَ: قَالَ لي جدي: كتب عن مصعب بن المقدام في أيام محمد ابن زبيدة، كان قد جاء في ظلامة، وكان رجلا عفطيا أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: المصعب بن المقدام ضعيف، قلت: قد وصفه بالثقة يحيى بن معين وغيره من الأئمة أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أبو زكريا: مصعب بن المقدام ثقة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سئل يحيى بن معين وأنا شاهد عن مصعب بن المقدام، فقال: ما أرى به بأسا أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سئل أبو داود عن مصعب بن المقدام، فقال لا بأس به أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: مصعب بن المقدام ثقة أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاث ومائتين فيها مات مصعب بن المقدام الخثعمي أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن الحسين بن علي الهمذاني في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن حبيب البزناني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سيار، قَالَ: سمعت عبيد الله بن يحيى بن بكير، يقول: مصعب بن المقدام الخثعمي مات سنة ثلاث ومائتين
পৃষ্ঠা - ৭৮৬৪
7048 - مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو عبد الله الزبيري المديني عم الزبير بن بكار سكن بغداد، وحدث بها عن: مالك بن أنس، وعبد العزيز الدراوردي، والضحاك بن عثمان، وإبراهيم بن سعد، وعبد العزيز بن أبي حازم، وغيرهم.
كتب عنه: يحيى بن معين، وأبو خيثمة، وروى عنه: الزبير بن بكار، وأحمد بن أبي خيثمة، وإبراهيم الحربي، وصالح جزرة، وموسى بن هارون، ومحمد بن موسى البربري، ويعقوب بن يوسف المطوعي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي، وكان عالما بالنسب، عارفا بأيام العرب.
أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عدي الحافظ، قَالَ: قَالَ لنا السعداني وهو محمد بن أحمد بن سعدان: حضرت صالحا، يعني: جزرة، وعنده نصرك، فقال: حَدَّثَنَا فلان، عن الحميدي، عن سفيان، عن الزنيري، عن مالك، فقال له صالح: كذا تقول: الزنيري، إنما هُوَ: الزُّبَيْريُّ مصعب صاحبنا، حدث عنه: ابن عيينة حرفا، حَدَّثَنَاه ابن عباد، عن سفيان.
أنبأنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قاسم السياري بمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن محمد بن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب بن بشر، قَالَ: مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير قد أدركته ببغداد، وهو أفقه قرشي في النسب.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: وكان مصعب بن عبد الله وجه قريش مروءة، وعلما، وشرفا، وبيانا، وجاها، وقدرا، قَالَ الزبير: وكان أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري كثيرا ما يجلس إلي، فجلس إلي ليلة بين المغرب والعشاء الآخرة في مسجد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو إذ ذاك قاض، فتحَدَّثَنَا إلى أن ذكر الشعر، فقال لي: ابن أبي صبح أشعر الناس حين يقول لعمك:
فما عيشنا إلا الربيع ومصعب يدور علينا مصعب ويدور
وفي مصعب إن غبنا القطر والندى لنا ورق معرورق وشكير
متى ما يرى الراءون غرة مصعب ينير بها إشراقه فتنير
يروا ملكا كالبدر أما فناؤه فرحب وأما قدره فكبير
له نعم من عد قصر دونها وليس بها عما يريد قصور
عددنا فأكثرنا ومدت فأكثرت فقلنا كثير طيب وكثير
لعمري لئن عددت نعماء مصعب لأشكرها إني إذا لشكور
وله يقول بن أبي صبح المزني أيضا:
إذا شئت يوما أن ترى وجه سابق بعيد المدى فانظر إلى وجه مصعب
ترى وجه بسام أغر كأنما تفرج تاج الملك عن ضوء كوكب
فتى همه أن يشتري الحمد بالندى فقد ذهبت أخباره كل مذهب
مفيد ومتلاف كأن نواله علينا نجاء العارض المتنصب
أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قَالَ: أبو عبد الله مصعب بن عبد الله، كتب عنه: أبي، ويحيى بن معين أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأَخْبَرَنَا علي بن أحمد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن مصعب الزبيري، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين وذكر النسب، فقلت له: إنما أخذه الزبيري عن الواقدي، فقال: يحيى الزبيري عالم بالنسب، يعني: مصعبا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: مصعب الزبيري مستثبت أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: قَالَ أبو الحسن الدارقطني: مصعب بن عبد الله الزبيري ثقة أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: مصعب بن عبد الله بن مصعب ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، يكنى: أبا عبد الله، نزل بغداد، وكان إذا سئل عن القرآن يقف، ويعيب من لا يقف، وتوفي ببغداد في شوال سنة ست وثلاثين ومائتين أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: وتوفي مصعب بن عبد الله ليومين خلوا من شوال سنة ست وثلاثين ومائتين وهو ابن ثمانين سنة
পৃষ্ঠা - ৭৮৬৫
7049 - مصعب بن أحمد بن مصعب أبو أحمد القلانسي الصوفي كان أحد الزهاد، وهو بغدادي المولد والمنشأ، وأصله من مرو، وكان أبو سعيد ابن الأعرابي ينتمى إليه في التصوف، وَقَالَ: صحبته إلى أن مات، فما رأيته يبيت ذهبا ولا فضة.
أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: مصعب بن أحمد أبو أحمد القلانسي، بغدادي المولد والمنشأ، وأصله من مرو من أقران الجنيد ورويم، كان أستاذ منبه المصري يرجع إلى زهد وتقري، حج أبو أحمد سنة سبعين ومائتين، فمات بمكة بعد انصراف الحاج بقليل، ودفن بأجياد عند الهدف.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر الخلدي في كتابه، قَالَ: قَالَ لي أبو أحمد القلانسي: فرق رجل ببغداد على الفقراء أربعين ألف درهم، فقال لي سمنون: يا أبا أحمد، ما ترى ما أنفق هذا وما قد عمله؟ ونحن ما نرجع إلى شيء ننفقه، فامض إلى موضع نصلي فيه بكل درهم أنفقه ركعة، فذهبنا إلى المدائن فصلينا أربعين ألف ركعة، وزرنا قبر سلمان، وانصرفنا.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الخياط، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد السَّلام بن محمد بن أبي موسى، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد الزيادي، قَالَ: " كان سبب تزويج أبي أحمد القلانسي بعد تغربه وتفرده ولزومه المساجد والصحاري، كان يصحبه شاب يعرف بمحمد الغلام، وهو محمد بن يعقوب المالكي، وكان حدث السن، فقال: أنا أحب أن أتزوج، فسأل أبو أحمد بريهة أن تطلب له زوجة، فكلمت إنسانا يقال له: ابن المطبخي من النساك في بنت له، فأجابها، واتعدنا منزل بريهة ليعقد أبو أحمد النكاح، ومعنا رويم والقطيعي وجماعة، فحضر أبو الصبية، فلما عزموا على النكاح خرج محمد الغلام، وَقَالَ: قد بدا لي، فغضب أبو أحمد عليه، وَقَالَ: تخطب إلى رجل كريمته ثم تأبَى؟ لا يتزوجها غيري، فتزوجها في ذلك اليوم.
فلما عقدنا النكاح، قام أبوها وقبل رأس أبي أحمد، وَقَالَ: ما كنت أظن أن قدري عند الله أن أصاهرك، ولا قدر ابنتي أن تكون أنت زوجها، وكانت معه حتى مات عنها.