باب الميم
ذكر من اسمه مسلم
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৮৪৯
ذكر من اسمه مسلم
পৃষ্ঠা - ৭৮৫০
7035 - مسلم بن أبي مسلم من تابعي أهل الكوفة، شهد مع علي بن أبي طالب حرب الخوارج بالنهروان، وحدث عن: عبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن شريك، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق، عن مسلم بن أبي مسلم، قَالَ: كنت مع علي بن أبي طالب حين قاتل الحرورية، فقال: اطلبوا ذا الثدية، فطلبناه فلم نجده، ثم قَالَ: اطلبوه، فوالله ما كذبت ولا كذبت، قَالَ: فطلبناه، فاستخرجناه من بين القتلى، قَالَ: فأخذ بيده، فمدها على طرفها شعرات ليس فيها عظم.
পৃষ্ঠা - ৭৮৫১
7036 - مسلم بن الوليد أبو الوليد الأنصاري مولى أسعد بن زرارة الخزرجي، شاعر يعرف بصريع الغواني، وهو كوفي نزل بغداد، وكان مداحا محسنا مجيدا مفوها بليغا، مدح هارون الرشيد والبرامكة، والرشيد سماه: صريع الغواني.
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، عن أبي العباس محمد بن يزيد المبرد، أن مسلم بن الوليد الأنصاري لما وصل إلى الرشيد في أول يوم لقيه، أنشده قصيدته التي يصف فيها الخمر، وأولها:
أديرا على الكأس لا تشربا قبلي ولا تطلبا من عند قاتلي ذحلي
فاستحسن ما حكاه من وصف الشراب واللهو والغزل، وسماه يومئذ: صريع الغواني بآخر بيت منها، وهو:
هل العيش إلا أن تروح مع الصبا وتغدو صريع الكأس والأعين النجل؟
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحيم المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن بن البراء، عن شيخ له، قَالَ: قَالَ مسلم بن الوليد ثلاثة أبيات، تناهى فيها وزاد على كل الشعراء: أمدح بيت، وأرثى بيت، وأهجى بيت، فأما المديح: فقوله:
تجود بالنفس إذ ضن البخيل بها والجود بالنفس أقصى غاية الجود
وأما المرثية: فقوله:
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه فطيب تراب القبر دل على القبر
وأما الهجاء: فقوله:
قبحت مناظره فحين خبرته حسنت مناظره لقبح المخبر
أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله الهاشمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قَالَ أبو الحسن بن حدان، قَالَ: سليمان بن يحيى بن معاذ، عن أبيه: لما ظهر الشيب بالمأمون كان يتمثل بهذا البيت من شعر مسلم بن الوليد:
أكره شيبي وأخشى أن يزايلني أعجب بشيء على البغضاء مودود
قَالَ أبو الحسن بن حدان: فحدثت به أبا تمام، فقال: أتعرف بقية الشعر؟ قلت: لا، فأنشدني:
نام العواذل واستكفين لائمتي وقد كفاهن نهض البيض في السود
أما الشباب فمفقود له خلف والشيب يذهب مفقودا بمفقود
قَالَ أبو الحسن بن حدان سمعت أبا تمام الطائي، يقول بخراسان: أشعر الناس وأسهبهم في الشعر كلاما بعد الطبقة الأولى: بشار، والسيد، وأبو نواس، ومسلم بن الوليد بعدهم.
أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: أنشدنا علي بن سليمان الأخفش، عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب لمسلم:
إني وإسماعيل يوم فراقه لكالجفن يوم الروع فارقه النصل
يذكرنيك الجود والفضل والحجي وقيل الخنا والحلم والعلم والجهل
فألقاك عن مذمومها متنزها وألقاك في محمودها ولك الفضل
وأحمد من أخلاقك البخل البخل إنه بعرضك لا بالمال حاشى لك البخل
وإني في أهلي ومالي كأنني لنأيك لا مال لدي ولا أهل
فإن أغش قوما بعده أو أزرهم فكالوحش يدنيها من القنص المحل
ذكر أهل العلم بالشعر أن هذه الأبيات من بارع قول مسلم، وقوله: يذكرنيك الجود والفضل والحجي، قد قيل قبله، إلا أنه فسره هو في البيت الذي يليه، فكان معناه: إذا رأيت بخيلا ذكرت جودك، وإذا رأيت جوادا ذكرت زيادتك عليه، وإذا رأيت جاهلا خرقا ذكرت علمك وحلمك.
পৃষ্ঠা - ৭৮৫২
7037 - مسلم بن أبي المنازل أبو محمد حدث عن: معاوية بن عبد الكريم المعروف بالضال، وعن بشر بن المفضل.
روى عنه: أبو القاسم البغوي.
حَدَّثَنَا القاضي الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن المهتدي بالله الخطيب لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد مسلم بن أبي المنازل في قنطرة أبي الجوز سنة ثلاثين ومائتين إملاء من كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن عبد الكريم، قَالَ: كان الحسن يفسر هذه الآية الأيام: " المعلومات "، قَالَ: هن عشر ذي الحجة، " والمعدودات ": أيام التشريق.
পৃষ্ঠা - ৭৮৫৩
7038 - مسلم بن عيسى جار أبي مسلم المستملي
حدث عن: محمد بن الحجاج اللخمي.
روى عنه: أحمد بن بشر المرثدي.
(4401) -[15: 119] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى جَارُ أَبِي مُسْلِمٍ الْمُسْتَمْلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: هَجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي خَطْمَةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ، فَقَالَتْ:
بِاسْتِ بَنِي خَطْمَةَ وَاسْتِ النَّبِيتِ وَاسْتِ بَنِي عَوْفٍ وَالْخَزْرَجِ
أَطَعْتُمْ أَتَاوِيَّ لا مِنْكُمْ وَلا مِنْ مُرَادٍ وَلا مَذْحِجَ
قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَقَّ عَلَيْهِ، وَقَالَ: " مَنْ لِي بِهَا "؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهَا: أَنَا لَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَأَتَاهَا وَكَانَتْ تَمَّارَةٌ تَبِيعُ التَّمْرَ، فَنَظَرَ إِلَى تَمْرٍ عِنْدَهَا، فَقَالَ: عِنْدَكِ أَجْوَدُ مِنْ هَذَا؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَدَخَلَتِ الْبَيْتَ لِتُعْطِيَهُ، وَدَخَلَ خَلْفَهَا، فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالا فَلَمْ يَرَ إِلا خِوَانًا، فَعَلا بِهِ رَأْسَهَا حَتَّى دَمَغَهَا، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَفْلَحَ الْوَجْهُ "، قَالَ: قَدْ كُفِيتَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا إِنَّهُ لا يَنْتَطِحُ فِيهَا عَنْزَانِ "، قَالَ: فَأَرْسَلَهَا مَثَلا، وَمَا قِيلَتْ قَبْلَ ذَلِكَ
পৃষ্ঠা - ৭৮৫৪
7039 - مسلم بن عيسى البجلي الموصلي قدم بغداد، وحدث بها عن: عفيف بن سالم، ونظرائه من المواصلة.
روى عنه: أبو علي المرثدي أيضا.
كتب إلي أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي، يذكر أن المظفر بن محمد الطوسي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن بشر المرثدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مسلم بن عيسى الموصلي، كتبت عنه ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا عفيف بن سالم.
পৃষ্ঠা - ৭৮৫৫
7040 - مسلم بن أبي مسلم الجرمي وهو مسلم بن عبد الرحمن حدث عن: مخلد بن الحسين، ووكيع بن الجراح، وحجاج الأعور، وخالد بن يزيد القرشي.
روى عنه: أبو يحيى صاعقة، وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز، وأبو عون البزوري، وابنه أحمد بن أبي عوف، وموسى بن هارون الحافظ، وخلف بن عمرو العكبري.
وكان ثقة، ونزل طرسوس، وبها كانت وفاته.
(4402) -[15: 120] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَوَضَّئُوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ " أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: مات مسلم بن عبد الرحمن سنة أربعين ومائتين أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قَالَ: مات مسلم الجرمي بطرسوس في شهر رمضان سنة أربعين، وكتبت عنه ببغداد، وكان لا يخضب.
পৃষ্ঠা - ৭৮৫৬
7041 - مسلم بن الحجاج بن مسلم أبو الحسين القشيري النيسابوري أحد الأئمة من حفاظ الحديث، وهو صاحب المسند الصحيح، رحل إلى العراق، والحجاز، والشام، ومصر، وسمع: يحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عمرو زنيجا، ومحمد بن مهران الجمال، وإبراهيم بن موسى الفراء، وعلي بن الجعد، وأحمد بن حنبل، وعبيد الله القواريري، وخلف بن هشام، وسريج بن يونس، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبا الربيع الزهراني، وعبيد الله بن معاذ بن معاذ، وعمر بن حفص بن غياث، وعمرو بن طلحة القناد، ومالك بن إسماعيل النهدي، وأحمد بن يونس، وأحمد بن جواس، وإسماعيل بن أبي أويس، وإبراهيم بن المنذر، وأبا مصعب الزهري، وسعيد بن منصور، ومحمد بن رمح، وحرملة بن يحيى، وعمرو بن سواد، وغيرهم.
وقدم بغداد غير مرة، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وآخر قدومه بغداد كان في سنة تسع وخمسين ومائتين.
(4403) -[15: 122] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مُصَادِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا لِظَهْرِهِ رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى " أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفضل محمد بن إبراهيم، قَالَ: سمعت أحمد بن سلمة، يقول: رأيت أبا زرعة، وأبا حاتم، يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما وأَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت الحسين بن محمد الماسرجسي، يقول: سمعت أبي، يقول: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاث مائة ألف حديث مسموعة.
حَدَّثَنِي أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: سمعت محمد بن إسحاق بن منده، يقول: سمعت أبا علي الحسين بن علي النيسابوري، يقول: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث أَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت عمر بن أحمد الزاهد، يقول: سمعت الثقة من أصحابنا، وأكثر ظني أنه أبو سعيد بن يعقوب، يقول: رأيت فيما يرى النائم، كأن أبا علي الزغوري يمضي في شارع الحيرة، وبيده جزء من كتاب مسلم، يعني: ابن الحجاج، فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال: نجوت بهذا، وأشار إلى ذلك الجزء أَخْبَرَنِي أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ بنيسابور، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمة، قَالَ: سمعت الحسين بن منصور، يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وذكر مسلم بن الحجاج، فقال: مردا كاين بود، قَالَ المنكدري تفسيره: أي رجل كان هذا؟ حَدَّثَنِي أبو القاسم السوذرجاني، قَالَ: سمعت محمد بن إسحاق بن منده، يقول: سمعت محمد بن يعقوب الأخرم، يقول: وذكر كلاما معناه: قلما يفوت البخاري ومسلما مما يثبت من الحديث حدثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري، قَالَ: سمعت أبا العباس بن سعيد بن عقدة، وسألته عن محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، أيهما أعلم؟ فقال: كان محمد بن إسماعيل عالما، ومسلم عالم.
وكررت عليه مرارا وهو يجيبني بمثل هذا الجواب، ثم قَالَ لي: يا أبا عمرو قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام، وذاك أنه أخذ كتبهم فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم بكنيته، ويذكره في موضع آخر باسمه، ويتوهم أنهما اثنان، فأما مسلم فقلما يقع له الغلط، لأنه كتب المقاطيع والمراسيل.
قلت: إنما قفا مسلم طريق البخاري ونظر في علمه، وحذا حذوه، ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مسلم، وأدام الاختلاف إليه.
وقد حَدَّثَنِي عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: لولا البخاري لما ذهب مسلم ولا جاء.
أَخْبَرَنِي أبو بكر المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو نصر أحمد بن محمد الوراق، قَالَ: سمعت أبا حامد أحمد بن حمدون القصار، يقول: سمعت مسلم بن الحجاج، وجاء إلى محمد بن إسماعيل البخاري فقبل بين عينيه، وَقَالَ: دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله، حدثك محمد بن سلام، قَالَ: حَدَّثَنَا مخلد بن يزيد الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كفارة المجلس، فما علته؟ قَالَ محمد بن إسماعيل: هذا حديث مليح، ولا أعلم في الدنيا في هذا الباب غير هذا الحديث إلا أنه معلول، حَدَّثَنَا به موسى بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا وهيب، قَالَ: حَدَّثَنَا سهيل، عن عون بن عبد الله، قوله: قَالَ محمد بن إسماعيل: هذا أولى، فإنه لا يذكر لموسى بن عقبة سماع من سهيل.
وكان مسلم أيضا يناضل عن البخاري حتى أوحش ما بينه وبين محمد بن يحيى الذهلي بسببه؛ فأَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، يقول: لما استوطن محمد بن إسماعيل البخاري نيسابور، أكثر مسلم بن الحجاج الاختلاف إليه، فلما وقع بين محمد بن يحيى والبخاري ما وقع في مسألة اللفظ ونادى عليه، ومنع الناس من الاختلاف إليه حتى هجر، وخرج من نيسابور في تلك المحنة، قطعه أكثر الناس غير مسلم، فإنه لم يتخلف عن زيارته، فأنهي إلى محمد بن يحيى أن مسلم بن الحجاج على مذهبه قديما وحديثا، وأنه عوتب على ذلك بالعراق والحجاز ولم يرجع عنه، فلما كان يوم مجلس محمد بن يحيى، قَالَ في آخر مجلسه: ألا من قَالَ باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا، فأخذ مسلم الرداء فوق عمامته وقام على رءوس الناس وخرج من مجلسه، وجمع كل ما كان كتب منه وبعث به على ظهر حمال إلى باب محمد بن يحيى، فاستحكمت بذلك الوحشة، وتخلف عنه وعن زيارته.
وَقَالَ محمد بن عبد الله النيسابوري سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب، يقول: سمعت أحمد بن سلمة، يقول: عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه، فانصرف إلى منزله، وأوقد السراج، وَقَالَ لمن في الدار لا يدخلن أحد منكم هذا البيت، فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر، فقال: قدموها إلي، فقدموها إليه، فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة يمضغها، فأصبح وقد فنى التمر ووجد الحديث، قَالَ محمد بن عبد الله: زادني الثقة من أصحابنا أنه منها مات.
وَقَالَ أيضا: سمعت محمد بن يعقوب أبا عبد الله الحافظ، يقول: توفي مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৮৫৭
7042 - مسلم بن عيسى بن مسلم أبو عيسى الصفار السامري حدث عن: أبيه، وعن عبد الله بن داود الخريبي، وعفان بن مسلم.
روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الأدمي القارئ، وعبيد الله بن محمد بن جعفر الأزدي.
وكان حيا سنة سبع وسبعين ومائتين، وفي حديثه نكرة.
ذكره الدارقطني، فقال: بغدادي متروك.
(4404) -[15: 126] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى الصَّفَّارُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ آيَةً، فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ أَلا أَقْرَأُ عَلَيْكَ آيَةً أُنْزِلَتْ عَلَيَّ "؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَأَقْرَأَنِيهَا {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا}، قَالَ: فَمَا عَلِمْتُ إِلا أَخَذَنِي انْفِصَامٌ فِي ظَهْرِي حَتَّى تَمَطَّأْتُ لَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ "؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّنَا لَمْ يَعْمَلْ سُوءًا، وَكُلَّمَا عَمِلْنَا سُوءًا نُجْزَى بِهِ؟ فَقَالَ: " أَمَّا أَنْتَ يَا أَبَا بَكْرٍ وَأَصْحَابُكَ الْمُؤْمِنُونَ فَتُجْزَوْنَ بِهِ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى تَقْدُمُوا عَلَى اللَّهِ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ ذُنُوبٌ، وَأَمَّا الآخَرُونَ فَيُؤَخِّرُ لَهُمْ حَتَّى يُجْزَوْا يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
পৃষ্ঠা - ৭৮৫৮
7043 - مسلم بن الحسن بن مسلم أبو صالح الدمشقي أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن نصر الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو صالح مسلم بن الحسن بن مسلم الدمشقي في دار القطن سنة تسعين، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن شجاع، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو معاوية، عن محمد بن سوقة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن علي، قَالَ: تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، شرهم قوم ينتحلون حبنا أهل البيت، ويخالفون أعمالنا
পৃষ্ঠা - ৭৮৫৯
7044 - مسلم بن عبد الله بن مكرم أبو عبد الله المؤدب خراساني الأصل ويعرف بالباوردي
(4405) حَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَاشِمٍ السِّمْسَارِ وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ وَحَاتِمِ بْنِ عَبَّادٍ وَأَبِي بِلالٍ الأَشْعَرِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: أَحَمْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ الْجُوزَجَانِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزَّيَّاتُ وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}، قَالَتْ: " هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ لا وَاللَّهِ، وَبَلَى وَاللَّهِ "
أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن مسلما المؤدب مات في المحرم من سنة اثنتين وتسعين ومائتين