باب الميم
ذكر من اسمه منصور
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৮১৩
ذكر من اسمه منصور
পৃষ্ঠা - ৭৮১৪
7001 - منصور بن وردان أبو عبد الله وقيل أبو محمد الأسدي العطار الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن: أبان بن تغلب، وعلي بن عبد الأعلى، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، وفطر بن خليفة.
روى عنه: سعيد بن سليمان المعروف بسعدويه، وإبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو سعيد الأشج، وأبو موسى الزمن، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني.
(4379) -[15: 72] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ وَرْدَانَ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفِي كُلِّ عَامٍ؟ فَسَكَتَ، قَالَ: ثُمَّ قَالُوا: أَفِي كُلِّ عَامٍ؟ فَقَالَ: " لا، وَلَوْ قُلْتُ: نَعَمْ لَوَجَبَتْ "، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ
أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بن وردان، قَالَ: أبو عبد الله عطار قدم علينا ها هنا.
حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أحمد عن منصور بن وردان، فقال: ثقة
পৃষ্ঠা - ৭৮১৫
7002 - منصور بن سلمة بن الزبرقان وقيل هو منصور بن الزبرقان بن سلمة أبو القاسم النمري الشاعر من أهل الجزيرة، قدم بغداد، ومدح بها هارون الرشيد، ويقال: إنه لم يمدح من الخلفاء غيره، وقد مدح غير واحد من الأشراف.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: قَالَ أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني: منصور النمري هو منصور بن الزبرقان بن سلمة، وقيل: منصور بن سلمة بن الزبرقان بن شريك بن مطعم الكبش الرخم بن مالك بن سعد بن عامر الضحيان بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وإنما سمي عامر الضحيان لأنه كَانَ سيد قومه وحاكمهم، فكان يجلس لهم إذا أضحى النهار فسمي الضحيان، وسمي جد منصور مطعم الكبش الرخم لأنه أطعم ناسا نزلوا به ونحر لهم ثم رفع رأسه فإذا هو برخم يحمن حوله أضيافه، فأمر أن يذبح لهم كبش ويرمى به بين أيديهن، ففعل ذلك، ونزلن عليه فتمزقنه، فسمي مطعم الكبش الرخم، وفي ذلك يقول أبو نعجة النمري يمدح رجلا منهم:
أبوك زعيم بني قاسط وخالك ذو الكبش يقري الرخم
" قَالَ: وكان منصور شاعرا من شعراء الدولة العباسية من أهل الجزيرة، وهو تلميذ كلثوم بن عمرو العتابي وراويته، وعنه أخذ، ومن بحره استقى، والعتابي وصفه للفضل بن يحيى بن خَالِد وقرظه عنده حتى استقدمه من الجزيرة، واستصحبه، ثم وصله بالرشيد، وجرت بعد ذلك بينه وبين العتابي وحشة حتى تهاجيا وتناقضا، وسعى كل واحد منهما على هلاك صاحبه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفرج الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن علي بن حمزة العلوي، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي، عن جدي، قَالَ: قَالَ لي منصور النمري: كنت واقفا على جسر بغداد أنا وعبيد الله بن هشام بن عمرو التغلبي، وقد وخطني الشيب يومئذ، وعبيد الله شاب حديث السن، فإذا أنا بقصرية ظريفة وقد وقفت، فجعلت أنظر إليها وهي تنظر إلى عبيد الله بن هشام، ثم انصرفت، فقلت فيها
لما رأيت سوام الشيب منتشرا في لمتي وعبيد الله لم يشب
سللت سهمين من عينيك فانتضلا على شبيبة ذي الأذيال والطرب
كذا الغواني مراميهن قاصدة إلى الفروع معداة عن الخشب
شبه الشباب بالفرع الأخضر، والشيخ بالخشبة التي قد يبست، أو ساق الشجرة الَّذِي لا ورق له:
لا أنت أصبحت تعتدينني أربا ولا وعيشك ما أصبحت من أربي
إحدى وخمسين قد أنضيت جدتها تحول بيني وبين اللهو واللعب
لا تحسبيني وإن أغضيت عن بصري غفلت عنك ولا عن شأنك العجب
قَالَ: ثم عدلت عن ذلك فمدحت يزيد بن مزيد، فقلت:
لو لم يكن لبني شيبان من حسب سوى يزيد لفاتوا الناس بالحسب
لا تحسب الناس قد حابوا بني مطر إذ أسلموا الجود فيهم عاقد الطنب
الجود أخشن لمسا يا بني مطر من أن تبزكموه كف مستلب
ما أعرف الناس إن الجود مدفعة للذم لكنه يأتي على النشب
قَالَ: فأعطاني يزيد بها عشرة آلاف درهم.
أَخْبَرَنَا أبو علي محمد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر بن عجلان، قَالَ: حَدَّثَنِي حماد بن إسحاق، قَالَ " كان أبي عند الفضل بن يحيى، وعنده مسلم بن الوليد الأنصاري، ومنصور النمري ينشدانه، فقال: احكم بينهما، فقلت: الحكم عيب علي، والأمير أولى من حكم، وقد سمع شعرهما، قَالَ: أقسمت عليك لما فعلت، قلت: هما صديقان شاعران، وقل من حكم بين الشعراء فسلم منهم، ولكن إن أحب الأمير وصفت له شعرهما، قَالَ: فصفه، قلت: أما منصور النمري فغريب البناء، قريب المعنى، سهل كلامه، وصعب مرامه، سليم المتون كثير العيون، وأما مسلم فمزج كلام البدويين بكلام الحضريين، وضمنه المعاني اللطيفة، والألفاظ الظريفة فله جزالة البدويين، ورقة الحضريين، قَالَ: أبيت أن تحكم فحكمت، منصور أشعرهما.
أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي الأزهر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد البيذق، وكان أحسن الناس إنشادا، وكان إنشاده أحسن من الغناء، قَالَ: دعاني هارون الرشيد في عشي يوم، وبين يديه طبق، وهو يأكل مما فيه، ومعه الفضل بن الربيع، فقال لي الفضل: يا محمد، أنشد أمير المؤمنين ما يستحسن من مديحه، فأنشدته للنمري، فلما بلغت إلى هذا الموضع:
أي امرئ بات من هارون في سخط فليس بالصلوات الخمس ينتفع
إن المكارم والمعروف أودية أحلك الله منها حيث تجتمع
إذا رفعت امرءا فالله رافعه ومن وضعت من الأقوام متضع
نفسي فداؤك والأبطال معلمة يوم الوغا والمنايا بينهم قرع
قَالَ: فأمر فرفع الطعام وصاح، وَقَالَ: هذا والله أطيب من أكل الطعام ومن كل شيء، وأجاز النمري بجائزة سنية، قَالَ محمد البيذق: فأتيت النمري فعرفته أني كنت سبب الجائزة فلم يعطني شيئا، وشخص إلى رأس عين، فاحفظني وغاظني، ثم دعاني الرشيد يوما آخر، فقال: أنشدني يا محمد، فأنشدته:
شاء من الناس راتع هامل يعللون النفوس بالباطل
فلما بلغت إلى قوله:
ألا مساعير يغضبون لها بسلة البيض والقنا الذابل
قَالَ: أراه يحرض علي، ابعثوا إليه من يجيئني برأسه، فكلمه الفضل بن الربيع فلم يغن كلامه شيئا، فوجه الرسول إليه فوافاه اليوم الذي مات فيه، وقد دفن فأراد نبشه وصلبه، فكلم في ذلك فأمسك عنه أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفرج الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي عمي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الشيباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي منصور بن جمهور، قَالَ: سألت العتابي عن سبب غضب الرشيد عليه، فقال لي: استقبلت منصور النمري يوما من الأيام، فرأيته واجما كئيبا، فقلت له: ما خبرك؟ فقال: تركت امرأتي تطلق وقد عسر عليها ولادها، وهي يدي ورجلي، والقيمة بأمري وأمر منزلي، فقلت له: لم لا تكتب على فرجها هارون الرشيد؟ قَالَ: ليكون ماذا؟ قلت: لتلد على المكان، قَالَ: وكيف ذلك، قلت: لقولك:
إن أخلف الغيث لم تخلف مخائله أو ضاق أمر ذكرناه فيتسع
فقال لي: يا كشخان، والله لئن تخلصت امرأتي لأذكرن قولك هذا للرشيد، فلما ولدت امرأته خبر الرشيد بما كان بيني وبينه، فغضب الرشيد لذلك فأمر بطلبي، فاستترت عند الفضل بن الربيع، فلم يزل يستل ما في قلبه علي حتى أذن لي في الظهور، فلما دخلت عليه، قَالَ لي: قد بلغني ما قلته للنمري، فاعتذرت إليه حتى قبل، ثم قلت: له والله يا أمير المؤمنين، ما حمله على التكذب علي إلا ميله إلى العلوية، فإن أراد أمير المؤمنين أن أنشده شعره في مديحهم فعلت، فقال: أنشدني فأنشدته قوله:
شاء من الناس راتع هامل يعللون النفوس بالباطل
حتى بلغت إلى قوله:
إلا مساعير يغضبون لهم بسلة البيض والقنا الذابل
فغضب الرشيد من ذلك غضبا شديدا، وَقَالَ للفضل بن الربيع: أحضره الساعة، فبعث الفضل في ذلك، فوجده قد تُوُفِّي، فأمر بنبشه ليحرقه، فلم يزل الفضل يلطف له حتى كف عنه.
পৃষ্ঠা - ৭৮১৬
7003 - منصور بن سلمة بن عبد العزيز بن صالح أبو سلمة الخزاعي سمع: مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، والليث بن سعد، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وشريك بن عبد الله، وبكر بن مضر، وعبد الله بن جعفر المخرمي.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن منصور الطوسي، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس الدوري، وأحمد بن أبي خيثمة، وغيرهم.
(4380) -[15: 78] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْجَرَسُ مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ "
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: منصور بن سلمة الخزاعي ثقة، وَقَالَ أحمد بن أبي خيثمة: قَالَ لنا أبي يوم رجعنا من عند أبي سلمة الخزاعي: كتبت اليوم عن كبش نطاح، قَالَ ابن أبي خيثمة: مات بالمصيصة
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل يعني: ابن زياد، قَالَ: قَالَ أبو عبد الله، وهو أحمد بن حنبل: لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث، ولا يحملون عن كل إنسان، ولهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكونوا يكتبون إلا عن الثقات، ولا يكتبون عمن لا يرضونه، إلا أبو سلمة الخزاعي، والهيثم بن جميل، وأبو كامل، وكان أبو كامل بصيرا بالحديث متقنا بشبه الناس، لا يتكلم إلا أن يسأل فيجيب، ويسكت، له عقل سديد، والهيثم كان أحفظهم، وأبو سلمة كان من أبصر الناس بأيام الناس، لا تسأله عن أحد إلا جاءك بمعرفته، وكان يتفقه أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: أبو سلمة الخزاعي أحد الثقات الحفاظ الرفعاء الذين كانوا يسئلون عن الرجال، ويؤخذ بقوله فيهم، أخذ: عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهما علم ذلك أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: قَالَ محمد بن سليمان بن فارس قَالَ محمد بن إسماعيل البخاري: منصور بن سلمة أبو سلمة الخزاعي البغدادي، يقال: مات سنة تسع أو سبع ومائتين بطرسوس وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة تسع ومائتين فيها مات أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وَقَالَ الحضرمي في موضع آخر: سنة عشر أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: منصور بن سلمة كان ثقة، سمع من غير واحد، وكان يتمنع بالحديث، ثم حدث أياما، ثم خرج إلى الثغر، فمات بالمصيصة سنة عشر ومائتين في خلافة المأمون
পৃষ্ঠা - ৭৮১৭
7004 - منصور بن عمار بن كثير أبو السري السلمي الواعظ من أهل خراسان وقيل: من أهل البصرة،
سكن بغداد، وحدث بها عن: معروف أبي الخطاب صاحب واثلة بن الأسقع، وعن ليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، ومنكدر بن محمد بن المنكدر، وبشير بن طلحة.
روى عنه: ابنه سليم، وعلي بن خشرم، ومحمد بن جعفر لقلوق، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد النيسابوري الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: منصور بن عمار من أهل مرو، من قرية يقال لها: دندانقان، ويقال: من أهل أبيورد، ويقال: من أهل بوشنج.
(4381) -[15: 81] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْرُوفٌ الْخَيَّاطُ أَبُو الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ، يَقُولُ: لَمَّا أَسْلَمْتُ، أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمْتُ عَلَى يَدَيْهِ، فَقَالَ لِي: " اذْهَبْ فَاحْلِقْ عَنْكَ شَعْرَ الْكُفْرِ، وَاغْتَسِلْ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ "
(4382) -[15: 81] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْرُوفٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي "، قَالَ مَعْرُوفٌ: وَمَسَحَ وَاثِلَةُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي، قَالَ أَبِي: وَمَسَحَ مَعْرُوفٌ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن منيع، قَالَ: حَدَّثَنَا شجاع بن مخلد، قَالَ: مر بي بشر بن الحارث وأنا جالس في مجلس منصور بن عمار القاص، وأنا في آخر الناس، فمر بشر مطرقا، فنظر إلي، فمضى وهو يقول: وأنت أيضا يا أبا الفضل! وأنت أيضا يا أبا الفضل! حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ كَثِيرٍ السُّلَمِيُّ الْقَاصُّ يُكْنَى: أَبَا السَّرِيِّ، قَدِمَ مِصْرَ، وَجَلَسَ يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ، فسمع كلامه الليث بن سعد فاستحسن قصصه وفصاحته، فذكر أن الليث قَالَ له: يا هذا، ما الذي أقدمك إلى بلدنا؟ قَالَ: طلبت أكتسب بها ألف دينار، فقال له الليث: فهي لك على وصن كلامك هذا الحسن، ولا تتبذل، فأقام بمصر في جملة الليث بن سعد وفي جرايته إلى أن خرج عن مصر، فدفع إليه الليث ألف دينار، ودفع إليه بنو الليث أيضا ألف دينار، فخرج فسكن بغداد، وبها توفي، وكان في قصصه وكلامه شيئا عجبا لم يقص على الناس مثله حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عمر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن سليمان السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو شعيب الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قَالَ: قَالَ منصور يعني: ابن عمار، قلت: سمعته؟ قَالَ: نعم.
قَالَ: لما قدمت مصر وكان الناس قد قحطوا، فلما صلوا الجمعة رفعوا أصواتهم بالبكاء والدعاء، فحضرتني النية فصرت إلى صحن المسجد، فقلت: يا قوم، تقربوا إلى الله بالصدقة، فإنه ما تقرب إليه بشيء أفضل منها، ثم رميت بكسائي، ثم قلت: اللهم هذا كسائي وهو جهدي وفوق طاقتي، فجعل الناس يتصدقون ويعطوني ويلقون علي الكساء، حتى جعلت المرأة تلقي خرصها وسخابها، حتى فاض الكساء من أطرافه، ثم هطلت السماء فخرج الناس في الطين والمطر، فلما صليت العصر، قلت: يا أهل مصر، أنا رجل غريب ولا علم لي بفقرائكم، فأين فقهاؤكم؟ فدفعت إلى الليث بن سعد، وابن لهيعة، فنظر إلى كثرة المال، فقال أحدهما لصاحبه لا تحرك، ووكلوا به الثقات حتى أصبحوا، فرحت، أو قَالَ: فأدلجت، إلى الإسكندرية، فأقمت بها شهرين فبينا، أنا أطوف على حصنها وأكبر، فإذا أنا برجل يرمقني، فقلت: ما لك؟ قَالَ: يا هذا، أنت قدمت مصر؟ قلت: نعم، قَالَ: أنت المتكلم يوم الجمعة؟ قَالَ: قلت: نعم، قَالَ: فإنك صرت فتنة على أهل مصر، قلت: وما ذاك؟ قَالَ: قالوا: كان ذاك الخضر دعا فاستجيب له، قَالَ: قلت: ما كان الخضر بل أنا العبد الخاطئ، قَالَ: فأدلجت فقدمت مصر، فلقيت الليث بن سعد، فلما نظر إلي، قَالَ: أنت المتكلم يوم الجمعة؟ قَالَ: قلت: نعم، قَالَ: فهل لك في المقام عندنا؟ قَالَ: قلت وكيف أقيم وما أملك إلا جبتي وسراويلي؟ قَالَ: قد أقطعتك خمسة عشرة فدانا، ثم صرت إلى ابن لهيعة، فقال لي مثل مقالته، وأقطعني خمسة فدادين، فأقام بمصر أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قَالَ: سمعت منصور بن عمار، قَالَ: وبعضه حَدَّثَنِي به أبي، عن قتيبة، عن منصور، قَالَ " قدمت مصر وبها قحط، فتكلمت، فأخرج الناس صدقات كثيرة، فأخذت فأتي بي إلى الليث بن سعد، فقال: ما حملك على أن تكلمت في بلدنا بغير أمرنا؟ قَالَ: قلت: أصلحك الله، أعرض عليك، فإن كان مكروها نهيتني فانتهيت، وإلا لم ينلني مكروه، فقال: تكلم، فتكلمت، فقال: قم، لا يحل لي أن أسمع هذا الكلام وحدي، فقال لي: ما أقدمك؟ قلت: قدمت عليك، وعلى ابن لهيعة، فلما قدمت عليه بعد ذلك أخرج إلي جارية قيمتها ثلاث مائة دينار، فقال: خذها، فقلت: أصلحك الله، معي أهل، قَالَ: تخدمكم، قلت: جارية بثلاث مائة دينار تخدمنا؟ قَالَ: خذها، فدخلت عليه بعد ذلك، فسكت حتى خرج الناس، ثم أخرج من تحت مصلاه كيسا فيه ألف دينار، فألقاه إلي، فقال: خذها، ولا تعلم بها ابني الحارث فتهون عليه حَدَّثَنَا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن موسى القزاز القاساني، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحسن الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عامر، قَالَ: كتب بشر الحافي إلى منصور بن عمار: اكتب إلي بما من الله علينا، فكتب إليه منصور: أما بعد يا أخي، فقد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه في كثرة ما نعصيه، ولقد بقيت متحيرا فيما بين هذين، لا أدري كيف أشكره لجميل ما نشر، أو قبيح ما ستر؟ أَخْبَرَنِي الحسن بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، وأَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عرعرة الكاتب، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قَالَ: سمعت منصور بن عمار، يقول: المتكلمون ثلاثة: الحسن بن أبي الحسن، وعمر بن عبد العزيز، وعون بن عبد الله بن عتبة، قَالَ: قلت وأنت الرابع وأَخْبَرَنِي أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد بن علي بن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله بن سليمان الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن هشام بن عيسى المروروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي محمد بن هشام، قَالَ: قَالَ منصور بن عمار قَالَ لي هارون: كيف تعلمت هذا الكلام؟ قَالَ: قلت " يا أمير المؤمنين، رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في منامي وكأنه تفل في في، وَقَالَ لي: يا منصور: قل، فأنطقت بإذن الله أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن شجاع الصفار البخاري، قَالَ: أَخْبَرَنَا خلف بن محمد الخيام، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن شاذويه، قَالَ: سمعت علي بن خشرم، يقول: سمعت منصور بن عمار، يقول: رأيت كأني دنوت من جحر، فخرج علي عشر نحلات فلدغنني، فقصصتها على أبي المثنى المعبر البصري، فقال: الجد ما تقول؟ أعطني شيئا، قَالَ: إن صدقت رؤياك تصلك امرأة بعشرة آلاف، لكل نحلة ألف، قَالَ منصور: فقلت لأبي المثنى: من أين قلت: هذا؟ قَالَ: لأنه ليس شيء من الخلق ينتفع ببطنه من ولد آدم إلا النساء، فإنهم ولدوا الصديقين والأنبياء، والطير ليس فيها شيء ينتفع ببطنه إلا النحل، فلما كان من الغد وجهت إلي زبيدة بعشرة آلاف درهم أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قَالَ: قَالَ محمد بن موسى " شهدت منصور بن عمار القاص، وقد كلمه قوم، فقالوا: هذا رجل غريب يريد الخروج إلى عياله، فقال لابنه أحمد بن منصور: يا أحمد، امض معهم إلى أبي العوام البزاز، فقل له: أعطه ثيابا بألف درهم، بل بأكثر من ذلك، حتى إذا باعها صح له ألف درهم أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد بن سويد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الحسين بن قاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا حريز بن أحمد بن أبي دؤاد أبو مالك، قَالَ: حَدَّثَنِي سلمويه بن عاصم قاضي هجر وقد قضى بالجزيرة والشام، قَالَ: كتب بشر بن غياث المريسي، ويكنى: أبا عبد الرحمن إلى منصور بن عمار: بلغني اجتماع الناس عليك، وما حكى من العلم، فأَخْبَرَنِي عن القرآن، خالق أو مخلوق، فكتب إليه منصور: بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإياك من كل فتنة، فإنه إن يفعل فأعظم بها نعمة، وإن لم يفعل فتلك أسباب الهلكة، وليست لأحد على الله بعد المرسلين حجة، نحن نرى أن الكلام في القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب، فتعاطى السائل ما ليس له، وتكلف المجيب ما ليس عليه، وما أعلم خالقا إلا الله، وما دون الله مخلوق، والقرآن كلام الله، ولو كان القرآن خالقا لم يكن للذين وعوه إلى الله شافعا، ولا بالذين ضيعوه ماحلا، فانته بنفسك وبالمختلفين في القرآن إلى أسمائه التي سماه الله بها تكن من المهتدين {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ولا تسم القرآن باسم من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ}.
وكتب بشر أيضا إلى منصور يسأله عن قول الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟ فكتب إليه منصور: استواؤه غير محدود، والجواب فيه تكلف، ومسألتك عن ذلك بدعة، والايمان بجملة ذلك واجب، قَالَ الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ} وحده، ثم استأنف الكلام، فقال: {وَا
পৃষ্ঠা - ৭৮১৮
7005 - منصور بن صقير أبو النضر حدث عن عبيد الله بن عمرو الرقي، وموسى بن أعين الجزري.
روى عنه القاسم بن هاشم السمسار، وعلي بن معبد، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وبشر بن موسى الأسدي.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، وعبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان البوشنجي، قالا: حَدَّثَنَا ابن خزيمة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن معبد، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بن صقير، قَالَ علي: ورأيت أحمد بن حنبل يكتب عنه الحديث
(4383) -[15: 90] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ، وَمِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ، وَمِمَّنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَمَا يُجْزَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْرَهُ إِلا عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن أبي حاتم، قَالَ: سمعت أبي سئل عن هذا الحديث، فقال: سمعت ابن أبي الثلج، يقول: ذكرت هذا الحديث ليحيى بن معين، فقال: هذا حديث باطل، إنما رواه موسى بن أعين عن صاحبه عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرفع إسحاق من الوسط، وقيل: موسى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قَالَ أبي: وكان موسى، وعبيد الله بن عمرو صاحبين يكتب بعضهما عن بعض، وهو حديث باطل في الأصل، قيل لأبي: ما كان منصور هذا؟ قَالَ: ليس بقوي، وفي حديثه اضطراب.
قلت: وقد روى حديث موسى بن أعين بقية بن الوليد، عن عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن عبد الله، كما ذكر يحيى بن معين، إلا إنه خالفه في المتن.
(4384) -[15: 90] أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَعْجَبُوا بِإِسْلامِ امْرِئٍ حَتَّى تَعْرِفُوا عُقْدَةَ عَقْلِهِ " أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله، قَالَ: ومن أهل بغداد ممن نزلها ومات، بها منصور بن صقير
পৃষ্ঠা - ৭৮১৯
7006 - منصور بن أبي مزاحم أبو نصر التركي الكاتب واسم أبي مزاحم: بشير
رأى شعبة بن الحجاج، وسمع: مالك بن أنس، وأبا أويس، وإبراهيم بن سعد، وشريك بن عبد الله، وإسماعيل بن جعفر، وأبا سعيد المؤدب، وإسماعيل ابن علية، روى عنه: جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي.
حَدَّثَنِي أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن محمد المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن فيروز، قَالَ: سمعت منصور بن أبي مزاحم، يقول: رأيت شعبة بن الحجاج نظيف الثياب، مشمرا، يأخذ من هذا وهذا، وأشار إلى عارضيه.
(4385) -[15: 92] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبِي، فَقَالَ: حَدَّثَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَعِيدٍ، وَلَيْسَ هُوَ عَنْ أَيُّوبَ.
أَنْكَرَهُ أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصميري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قَالَ: منصور بن أبي مزاحم يكنى: أبا نصر، وأبو مزاحم أبو منصور اسمه: بشير أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن منصور بن أبي مزاحم، فقال: صدوق إن شاء الله أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر ابن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: سئل يحيى بن معين عن ابن أبي مزاحم، فقال: صدوق، وقيل له: من أين تعرفه؟ قَالَ: أعرفه وهو كاتب أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: منصور بن بشير، وهو ابن أبي مزاحم، يكنى: أبا نصر مولى الأزد، وكان من سبي الترك، وكان له ديوان فتركه، وكان ثقة صاحب سنة، وتوفي في بغداد في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين ومائتين، وهو ابن ثمانين سنة أو أكثر أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة خمس وثلاثين ومائتين فيها مات منصور بن أبي مزاحم أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات منصور بن أبي مزاحم التركي في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين، وقد كتبت عنه
পৃষ্ঠা - ৭৮২০
7007 - منصور بن أمير المؤمنين المهدي واسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب كان يقرب أهل العلم ويكرمهم، وولي أعمالا كثيرة، وكان ينزل مدينة السلام.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مخلد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف وكيع، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحارث بن أبي أسامة، عن ابن سعد، عن محمد بن عمر، أن منصور بن المهدي عسكر بكلواذي سنة إحدى ومائتين، وسمي: المرتضى، ودعي له على المنابر، وسلم عليه بالخلافة، فأبَى ذلك، وَقَالَ: أنا خليفة أمير المؤمنين المأمون حتى يقدم.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة، يعني: سنة ست وثلاثين ومائتين، مات منصور بن مهدي، وقد تولى أعمالا كثيرة منها: مصر، والبصرة، وكان يحب الحديث، ويبر أهله، وكان يزيد بن هارون صاحبه، وكان يبعث إليه بالأموال فيفرقها على المحدثين، وأهل الحديث.
পৃষ্ঠা - ৭৮২১
7008 - منصور بن النضر بن إسماعيل الشيعي من شيعة المنصور حدث عن: الفضل بن هشام، وعبد الرحيم بن واقد الخراساني.
روى عنه: ابنه محمد.
(4386) -[15: 94] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ الشِّيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مَنْصُورُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لِلصَّائِمِ لَفَرْحَتَيْنِ: فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ "، قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: تَفَرَّدَ بِهِ عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنْ شَيْخِنَا
পৃষ্ঠা - ৭৮২২
7009 - منصور بن محمد بن قتيبة بن معمر أبو نصر وراق أبي ثور الفقيه حدث عن: أحمد بن حنبل، وداود بن رشيد.
روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وغيره، وذكر ابن عدي أنه سمع منه ببغداد.
أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد أخو الخلال، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو أحمد محمد بن الحسين الديباجي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن حمدان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو نصر منصور بن محمد بن قتيبة بن معمر الوراق البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن حنبل.
পৃষ্ঠা - ৭৮২৩
7010 - منصور بن محمد الزاهد حدث عن: محمد بن الصباح الجرجائي.
روى عنه: أبو بكر الشافعي.
পৃষ্ঠা - ৭৮২৪
7011 - منصور بن الحسن بن زياد الأشناني الشلحي
حدث عن: عبد الله بن الحكم الوراق.
روى عنه: محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق.
পৃষ্ঠা - ৭৮২৫
7012 - منصور بن إبراهيم بن إسحاق أبو القاسم الهلالي حدث عن: عبد الكريم بن الهيثم العاقولي.
روى عنه: عبد الله بن عثمان الصفار.
পৃষ্ঠা - ৭৮২৬
7013 - منصور بن محمد بن منصور بن نصر بن بحر، مولى هارون الرشيد، يكنى: أبا نصر وهو من أهل أصبهان،
سكن بغداد، وحدث بها عن: حماد بن مدرك الفسنجاني، وإسحاق بن أحمد بن زيرك اليزدي.
قَالَ: حَدَّثَنَا عنه: محمد بن أبي الفوارس، وعلي بن أحمد الرزاز، ومحمد بن جعفر بن علان، وأبو عبد الله بن الكاتب.
(4387) -[15: 96] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الأَصْبَهَانِيُّ، وَكِيلُ ابْنِ بَدْرٍ الْحَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مُدْرِكٍ الْفِسِنْجَانِيُّ، بِشِيرَازَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُرَجَّى بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَرْقَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا كَانَ بِأَحَدِكُمْ خَلاءٌ وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَلْيَبْدَأْ بِالْخَلاءِ " قَالَ لنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب: توفي أبو نصر منصور بن محمد بن منصور الأصبهاني في شوال من سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৭৮২৭
7014 - منصور بن محمد بن الحسن أبو القاسم المقرئ الحذاء سمع: أَبَا شُعَيْب الحَرَّانيَّ، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، والعباس بن العباس بن المغيرة الجوهري، وأبا بكر النيسابوري، وغيرهم.
حَدَّثَنَا عنه أبو الفرج بن سميكة القاضي.
سمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: منصور بن محمد الحذاء المقرئ ثقة.
حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: توفي أبو القاسم منصور بن محمد بن الحَسَن الحذاء في المحرم سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، وكان مستورا من أهل القرآن.
ذكر ابن أبي الفوارس أنه توفي يوم الأحد لسبع خلون من المحرم، وَقَالَ: كان ينزل دار عمارة.
পৃষ্ঠা - ৭৮২৮
7015 - منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد أبو علي الخالدي الذهلي من أهل هراة، حدث عن جماعة من الخراسانيين بالغرائب والمناكير، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: محمد بن إسحاق القطيعي الحافظ.
وقرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: أبو علي منصور بن عبد الله بن خالد الخالدي الذهلي، قدم علينا من هراة حاجا، فكتبنا عنه أحاديث غرائب.
قلت: وهو منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد بن خالد بن حماد بن عمرو بن مجالد بن الخمخام بن مالك بن الحارث بن حملة بن أبي الأسود بن عمرو بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
حَدَّثَنَا عنه: محمد بن أحمد بن إبراهيم ابن شاذي الهمذاني، وأبو حازم العبدوي، والحسين بن عثمان الشيرازي.
أنبأنا أبو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قَالَ: منصور بن عبد الله الهروي كذاب لا يعتمد على روايته.
পৃষ্ঠা - ৭৮২৯
7016 - منصور بن جعفر بن محمد بن ملاعب أبو القاسم الصيرفي سمع: أبا القاسم البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، وأحمد بن إسحاق بن البهلول، والحسن بن محمد بن شعبة، وعبد الله بن محمد بن سعيد الجمال، وإبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه النحوي حَدَّثَنَا عنه: القاضي أبو العلاء الواسطي، وأحمد بن عمرو بن روح النهرواني، وَقَالَ لي أبو العلاء الواسطي: كان منصور بن ملاعب ينزل بباب الطاق أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة أربع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو القاسم منصور بن جعفر بن ملاعب في يوم الأحد الخامس والعشرين من المحرم، وكان ثقة
পৃষ্ঠা - ৭৮৩০
7017 - منصور بن أحمد بن محمد أبو نصر القلانسي الشيرازي
(4388) أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دُوَسْتَ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ أَبِي كِنَانَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَائِنٌ لَكُمْ ذِكْرًا، وَكَائِنٌ عَلَيْكُمْ وِزْرًا، فَاتَّبِعُوا الْقُرْآنَ، وَلا يَتَّبِعَنَّكُمُ الْقُرْآنُ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعِ الْقُرْآنَ يَهْبِطْ بِهِ رِيَاضَ الْجَنَّةِ، وَمَنْ يَتَّبِعْهُ الْقُرْآنُ يَزُجَّ فِي قَفَاهُ فَيَقْذِفُهُ فِي جَهَنَّمَ
পৃষ্ঠা - ৭৮৩১
7018 - منصور بن محمد بن منصور أبو الحسن الحربي القزاز المقرئ حدث عن: نفطويه النحوي، وعبد الرحمن بن محمد الزهري.
حَدَّثَنَا عنه: الخلال، والقاضيان أبو عبد الله الصيمري، وأبو القاسم التنوخي، وكان ثقة، وَقَالَ لي الصيمري: كان مولده في سنة ثلاث وتسعين ومائتين
পৃষ্ঠা - ৭৮৩২
7019 - منصور بن أحمد بن نصر أبو بشر الأنصاري الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن: الحسين بن إبراهيم المؤدب، وحامد بن محمد الرفاء الهرويين.
حَدَّثَنَا عنه العتيقي.
(4389) -[15: 99] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَنْصَارِيُّ الْهَرَوِيُّ، بِبَغْدَادَ مِنْ حِفْظِهِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَهْلٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَإِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ "
পৃষ্ঠা - ৭৮৩৩
7020 - منصور بن محمد بن محمد أبو أحمد القاضي الحنفي النيسابوري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: محمد بن الحسن السراج، وبشر بن أحمد الإسفراييني.
قَالَ: حَدَّثَنِي عنه أبو محمد الخلال.
পৃষ্ঠা - ৭৮৩৪
7021 - منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد أبو نصر النيسابوري قدم بغداد غير مرة، وآخر ما قدمها حاجا، وحدث بها في سنة أربع عشرة وأربع مائة عن: أحمد بن محمد بن عمر الخفاف، والحسن بن أحمد بن شيبان العدل، وعبيد الله بن محمد بن عبد الله الفاميّ، ومحمد بن أحمد بن عبدوس المزكي، ومحمد بن محمد بن الحسن بن هانئ النيسابوريين، وعن أبي الحسن الدارقطني، وأبي حفص بن شاهين، وأبي القاسم بن حبابة، ويوسف بن عمر القواس، ومحمد بن الحسين التيملي الكوفي.
كتبنا عنه، وكان ثقة.
(4390) -[15: 100] أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ رَامِشٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ الْعَدْلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يُحِبُّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " بلغنا أن منصور بن رامش مات في سنة سبع وعشرين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৭৮৩৫
7022 - منصور بن محمد بن عبد الله أبو الفتح الأصبهاني المعروف بابن المقدر سكن بغداد، وحدث بها عن أبي بكر عبد الله بن محمد القباب الأصبهاني.
كتبت عنه وكان معتزليا داعية خبيث المذهب، يزري على أصحاب الحديث، ويستهزئ بالآثار، وكان يزعم أن أباه محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بحر بن خالد بن صفوان بن عمرو بن الأهتم التميمي.
(4391) -[15: 101] حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُقَدِّرِ بِلَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَمِيلُ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْوَضِيءِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا " مات ابن المقدر في يوم السبت الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد وهو يوم الأحد.
পৃষ্ঠা - ৭৮৩৬
7023 - منصور بن عمر بن علي أبو القاسم الفقيه الشافعي الكرخي من أهل كرخ جدان، سكن بغداد، ودرس بها الفقه على أبي حامد الإسفراييني، وسمع أبا طاهر المخلص، ومن بعده.
كتبت عنه وكان سماعه صحيحا.
(4392) -[15: 101] أَخْبَرَنِي مَنْصُورُ بْنُ عُمَرَ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ ابْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَكَيْتُ إِنْسَانًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَسُرُّنِي أَنْ حَكَيْتُ إِنْسَانًا، وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا " مات أبو القاسم الكرخي عشية يوم الثلاثاء العاشر من جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد بباب حرب.