ذكر من اسمه محمد
حرف الجيم
পৃষ্ঠা - ৭৭৩
حرف الجيم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه جعفر
পৃষ্ঠা - ৭৭৪
457 - محمد بن جعفر بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب كان فاضلا أديبا وعاقلا لبيبا، مشهورا بالسخاء والجود والمروءة، وكان له اختصاص بأبي جعفر المنصور، فأخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو العباس المنصوري، عن يحيى بن زكريا مولى علي بن عبد الله، عن أبيه، قَالَ: كان المنصور يعجب لمحمد بن جعفر بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب يؤانسه، ويفاوضه، ويداعبه، ويلتذ بمحادثته، وكان أديبا لبيبا لسنا، وكان لحسن منزلته من المنصور، وعظيم قدره عنده يفزع إليه الناس في حوائجهم، فيكلمه فيها فيقضيها، حتى أكثر عليه من الحوائج، وأفرط فأمر الربيع أن يحجبه، فلما حجبه قعد في منزله أياما، فظمئ المنصور إلى رؤيته، وقرم إلى محادثته، فقال: يا ربيع، إن جميع لذات مولاك قد أخلقن عنده، ورثثن في عينه سوى لذته من محادثة محمد بن جعفر، فإنها تجدد عنده في كل يوم وليلة، وقد كدرها على بكثرة ما يحملني عليه من حوائج الناس، فاحتل لمولاك فيما كدر عليه من لذته، فقال الربيع: أفعل يا أمير المؤمنين.
وخرج من عنده فأتى محمد بن جعفر فعاتبه على ما يحمل المنصور عليه من حوائج الناس وسأله إعفاءه من ذلك.
فنضح عن نفسه فيما عاتبه عليه، وأجابه إلى أن لا يسأله حاجة لأحد.
فأمره بالغدو على المنصور، ورجع إلى المنصور فأعلمه ذلك.
وبلغ قوما من قريش قدموا العراق لحوائجهم، ما كان من أمر محمد بن جعفر ومن الربيع، وأنه عازم على الغدو على المنصور، وكتبوا حوائجهم في رقاع ووقفوا بها على طريق محمد بن جعفر.
فلما غدا يريد المنصور، عرضوا له بها، ومتوا إليه بقراباتهم وتوسلوا، بأرحامهم، وسألوه إيصال رقاعهم، والتماس نجاح ما فيها.
فاعتذر إليهم وسألهم أن يعفوه من ذلك فأبوا أن يقبلوا ذلك منه، وألحوا عليه، فقال: لست أكلم المنصور في حاجة لأحد من الناس، فإن أحببتم أن تودعوا رقاعكم كمي فافعلوا.
فقذفوا رقاعهم في كمه ومضى حتى دخل على المنصور وهو في الخضراء مشرف على مدينة السلام ودجلة والصراة وما حولهما من البساتين والمزارع.
فعاتبه فنضح عن نفسه، ثم حادثه ساعة، قَالَ له المنصور: أما ترى حسن مستشرفنا هذا؟ قَالَ: أرى يا أمير المؤمنين فبارك الله لك فيما آتاك، وهنأك بإتمام النعمة عليك ما أعطاك، فما بنت العرب في دولة الإسلام، ولا العجم في مدة الكفر، مدينة أحصن ولا أحسن ولا أجمع للخصال المحمودة منها، وقد سمجتها في عيني يا أمير المؤمنين خصلة.
قَالَ: وما هي، قَالَ: ليس لي فيها ضيعة، فتبسم ثم قَالَ: فإني أحسنها في عينيك بثلاث ضياع أقطعك في أكنافها، فاغد على أمير المؤمنين يسجل لك بها، فقال: أنت والله يا أمير المؤمنين سهل الموارد كريم المصادر، فجعل الله باقي عمرك أكثر من ماضيه، فقد بررت فأفضلت، ووصلت فأجزلت، وأنعمت فأسبغت، فبدرت الرقاع من كمه وهو يتشكر له، فأقبل يردهن في كمه، ويقول: ارجعن خاسئات فضحك، وَقَالَ: بحق أمير المؤمنين عليك لما أخبرته خبر هذه الرقاع، فأعلمه فقال: أبيت يا ابن معلم الخير إلا كرما، فف للقوم بضمانك، وألقها عن كمك لننظر في حوائجهم.
فطرح الرقاع بين يديه.
فتصفحها ثم دفعها إلى الربيع، ثم التفت إليه فتمثل بقول امرئ القيس:
لسنا وإن أحسابنا كرمت يوما على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثل ما فعلوا
ثم قَالَ: قد قضى أمير المؤمنين حوائجهم، فأمرهم بلقاء الربيع.
قَالَ محمد: فخرجت من عند أمير المؤمنين وقد ربحت وأربحت.
পৃষ্ঠা - ৭৭৫
458 - محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر وهو أخو إسحاق وموسى وعلي بني جعفر.
حدث عن أبيه.
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الخزامي، وعتيق بن يعقوب الزبيري، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ومحمد بن منصور الجواز، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني.
وكان محمد بن جعفر قد خرج بمكة في أيام المأمون ودعا إلي نفسه، فبايعه أهل الحجاز بالخلافة، وهو أول من بايعوا له من ولد علي بن أبي طالب وذلك في سنة مائتين.
فحج بالناس أبو إسحاق المعتصم، وبعث إليه من حاربه وقبض عليه، وأورده بغداد في صحبته، والمأمون إذ ذاك بخراسان، فوجه به إليه فعفا عنه ولم يمكث إلا يسيرا حتى توفي عنده.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا أبو محمد الحسين بن محمد بن يحيى بن الحسن العلوي، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: كان محمد بن جعفر شجاعا عاقلا فاضلا، وكان يصوم يوما ويفطر يوما، وكانت زوجته خديجة بنت عبد الله بن الحسين تقول ما خرج من عندنا في ثوب قط فرجع حتى يكسوه.
أَخْبَرَنَا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أخبرنا مخلد بن جعفر، قَالَ: حدثنا محمد بن خلف وكيع، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحارث بن أبي أسامة، عن محمد بن سعد، عن محمد بن عمر: أن محمد بن جعفر بن محمد وابن الأفطس تحركا بمكة، فبعث إليهما المعتصم، وكان حج بالناس سنة مائتين، بعث إليهما من قاتلهما وظفر بهما وقدم بهما معه إلى بغداد.
قَالَ وكيع: محمد بن جعفر بن محمد كان قد بايعه أهل الحجاز وتهامة بالخلافة، ولم يبايعوا بعد علي بن أبي طالب لعلوي غيره.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حدثنا يعقوب بن سفيان، قَالَ: وبايعوا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب بالخلافة، يوم الجمعة لثلاث خلون من شهر ربيع الأخر سنة مائتين، فلم يزل يسلم عليه بالخلافة حتى كان يوم الثلاثاء لخمس خلون من جمادى الأولى سنة مائتين.
قَالَ يعقوب: سمعت أبا بشر بكر بن خلف، قَالَ: قد أخذ أبو شعيب بيدي فأدخلني إلى محمد بن جعفر بن محمد فبايعته، وأمر لي بشقة ديباج مما كان نزعه من الكعبة، قَالَ: فتركته على أبي شعيب، وطرح من تلك الكسوة على الدواب، داوبه ودواب أصحابه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: قَالَ أبو موسى العباسي: كان جدي لما ولاه المأمون اليمن خلف عياله وثقله بمكة، فخرج بها محمد بن جعفر في سنة تسع وتسعين ومائة، فضرب على ما كان لجدي من مال، وقليل وكثير، فقدم جدي إسحاق بن موسى من اليمن، وقد ولاه المأمون الموسم والصلاة، بأهله، فوجد محمد بن جعفر قد حال بين أمواله وعياله، فبعث إليه: إن حاربتني لقيت مني ما تكره.
فدخل بينهم ابن أبي مسرة جد هذا الذي كان بمكة المخزومي القاضي، حتى ضمن له جدي أن لا يحاربه إلا أن يأتيه مدد من المأمون فينفيه من مكة.
فلجأ جدي إلى ذات عرق ولم يبق من أثاثه ولا من ثقله قليل ولا كثير إلا أخذه محمد بن جعفر.
فبينا جدي بذات عرق إذ أتاه عيسى الجلودي بمن معه، فانحدر إلى مكة محاربا لمحمد بن جعفر، فوجد الكعبة قد عريت وكسوها أثواب حبر، ووجدوه قد كتب على أبواب المسجد: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}.
فأسرع الجند ليمحوه، فقال: لا تمحوه واكتبوا، {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} ثم أخذ محمد بن جعفر، فقال: قد كنت حدثت الناس بروايات لتفسد عليهم دينهم، فقم فأكذب نفسك.
وأصعده المنبر وألبسه دراعة سوداء.
فصعد المنبر فحمد الله، وأثنى عليه ثم قَالَ: أيها الناس إني قد حدثتكم بأحاديث زورتها فشق الناس الكتب والسماع الذي كانوا سمعوه منه، ثم نزل عن المنبر.
فأحسن جدي رفده وأطلقه إلى المدينة.
فخرج من المدينة إلى المأمون بخراسان.
أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حدثنا محمد بن سليمان بن فارس، قَالَ: حدثنا البخاري، قَالَ: محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي الهاشمي، قَالَ: لي إبراهيم بن المنذر، كان إسحاق أخوه أوثق منه وأقدم سنا.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلي محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حدثنا أحمد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثلاث ومائتين فيها مات محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بجرجان في شعبان، ويكنى أبا جعفر، وصلى عليه المأمون.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قَالَ حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: حدثنا داود بن المبارك، قَالَ: توفي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون، فركب المأمون لشهوده، فلقيهم قد خرجوا به، فلما نظر إلى السرير نزل، فترجل ورفع عن تراقيه، ثم دخل بين العمودين، فلم يزل بينهما حتى وضع، وتقدم فصلى عليه، ثم حمله حتى بلغ به القبر، ثم دخل قبره فلم يزل فيه حتى بني عليه، ثم خرج فقام على القبر وهو يدق، فقال له عبد الله بن الحسن، ودعا له يا، أمير المؤمنين إنك قد تعبت، فلو ركبت.
فقال له المأمون: إن هذه رحم قطعت من مائتي سنة.
قَالَ الحسن: قَالَ جدي: وروى في غير هذا الحديث، أنه قَالَ: هذا حق ضيع من مائتي سنة.
পৃষ্ঠা - ৭৭৬
459 - محمد بن جعفر أبو جعفر المدائني سمع ورقاء بن عمر، وشعبة ومنصور بن أبي الأسود، ومستلم بن سعيد ومحمد بن طلحة بن مصرف.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وحجاج بن يوسف الشاعر، وعلي بن شعيب البزاز، وحاتم بن الليث الجوهري، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أبي العوام الرياحي.
(393) -[2: 478] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حدثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حدثنا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعَمَلُ فِي الْهَرْجِ كَالْهِجْرَةِ إِلَيَّ " قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه، أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن علي، قَالَ: حدثنا مهنأ، قَالَ: سألت أحمد، عن محمد بن جعفر المدائني، قَالَ: لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سئل أبو داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن جعفر المدائني، فقال: ليس به بأس.
أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.
قَالَ: سنة ست ومائتين فيها مات محمد بن جعفر المدائني.
পৃষ্ঠা - ৭৭৭
460 - محمد بن جعفر بن زياد بن أبي هاشم أبو عمران الوركاني من أهل خراسان، سكن بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن سعد الزهري، وأيوب بن جابر الحنفي، ومالك بن أنس، وشريك بن عبد الله، وأبي شهاب الحناط، وفضيل بن عياض.
روى عنه: يحيى بن معين، وعباس الدوري، وأحمد بن أبي خيثمة، والحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن بشر الطيالسي، ومحمد بن يوسف بن التركي، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد البغوي.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: حدثنا أبو علي الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بن معين، قَالَ: حدثنا الوركاني محمد بن جعفر، قَالَ: سمعت فضيلا، يقول: ينادي مناد يوم القيامة: أين الذين أكلت عيالاتهم أماناتهم؟ قَالَ أبو علي: ورأيت يحيى يبكى عند هذا.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ: محمد بن العباس العصمي، قَالَ: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: أخبرنا أبو علي صالح بن محمد الأسدي، قَالَ: محمد بن جعفر الوركاني كان أحمد يوثقه ويشير به.
وأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حدثنا سليمان بن الأشعث، قَالَ: رأيت أحمد يكتب، عن محمد بن جعفر الوركاني.
(394) -[2: 481] أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِييُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَبْدِيُّ بِجُرْجَانَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ الْقَافِلانِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَضَرْتُ أَبِي يَسْمَعُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، فَمَرَّ عَلَى حَدِيثِ شَرِيكٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ يَهِودِيًّا وَيَهُودِيَّةً فقال أبي: يا أبا عمران إنما هذا عن شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة، فلعل شريكا سبقه لسانه؟ فقال الوركاني: قد نظر يحيى بن معين في هذا، فقال أبي: وما يدري يحيى بن معين، أو كل شيء يعرفه يحيى؟ اضرب عليه.
فضرب عليه.
أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حدثنا بكر بن سهل، قَالَ: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن الوركاني، فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، وَأَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قالا: قَالَ أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل: مات الوركاني في سنة ثمان وعشرين ومائتين في رمضان.
ذكر موسى بن هارون أنه توفي لتسع بقين من شهر رمضان.
পৃষ্ঠা - ৭৭৮
461 - محمد بن جعفر بن أبي مواتية أبو جعفر الكلبي ذكر بعض أهل العلم أنه بغدادي سكن في فيد ومات بها، وحدث عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن يمان، وجابر بن نوح.
روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني.
পৃষ্ঠা - ৭৭৯
462 - محمد بن جعفر أبو جعفر البغدادي حدث عن داود بن صغير.
روى عنه: إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي.
(395) -[2: 482] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الرَّوْزَبَهَانِ، قَالا: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتَّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا دَاوُدُ بْنُ صَغِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرٌ النَّوَّاءُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُلْتُ لِجِبْرِيلَ حِينَ أُسْرِيَ بِيَ إِلَى السَّمَاءِ، يَا جِبْرِيلُ، عَلَى أُمَّتِي حِسَابٌ؟ قَالَ: كُلُّ أُمَّتِكَ عَلَيْهَا حِسَابٌ، مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لَهُ يَا أَبَا بَكْرٍ ادْخُلِ الْجَنَّةَ، قَالَ: مَا أَدْخُلُ حَتَّى أُدْخِلَ مَعِيَ مَنْ كَانَ يُحِبُّنِي فِي الدُّنْيَا "
পৃষ্ঠা - ৭৮০
463 - محمد بن جعفر بن الحارث الخزاز القنطري حدث عن خالد بن عمرو القرشي.
روى عنه: أبو بكر بن خزيمة النيسابوري.
(396) -[2: 483] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزَّازُ بِقَنْطَرَةَ بَرَدَانَ، قَالَ: حدثنا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حدثنا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ إِلَى الْمَدِينَةِ، صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسُؤْنِي قَطُّ فَاعْرِفُوا لَهُ ذَلِكَ.
أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي رَاضٍ عَنْ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَهُمْ.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لأَهْلِ بَدْرٍ وَالْحُدَيْبِيَةِ.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لا تَتَّبِعُونَ فِي أَصْحَابِي وَأَخْتَانِي وَأَصْهَارِي.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ بِمَظْلَمَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ فَإِنَّهَا مِمَّا لا يُوهَبُ.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ارْفَعُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فَقُولُوا خَيْرًا " روى أبو بكر بن أبي الدنيا وغيره عن هذا الشيخ عن سيار بن حاتم العنزي، إلا أنهم سموه محمد بن الحارث ولم يذكروا في نسبه جعفرا، ونحن نذكره في حرف الحاء إن شاء الله.
পৃষ্ঠা - ৭৮১
464 - محمد أمير المؤمنين المنتصر بالله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا جعفر ويقال أبا العباس ويقال أبا عبد الله ولد بسر من رأى، ويقال: إن مولده كان على ما أنباني إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: محمد المنتصر بالله مولده في ربيع الأخر سنة اثنتين وعشرين ومائتين، أَخْبَرَنِي بذلك عبد الواحد بن المهتدي بالله، قَالَ إسماعيل: استخلف المنتصر بالله في صبيحة الليلة التي قتل أبوه فيها، وذلك يوم الأربعاء لأربع خلون من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين، وكان أبوه ولاه العهد بعده قبل إخوته، المعتز، والمؤيد، فبويع له بعد قتل أبيه بالخلافة، ثم توفي ليلة السبت لثلاث خلون من ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين، ويقال: توفي يوم الأحد لأربع خلون من ربيع الآخر، وهو ابن ست وعشرين سنة، وكانت خلافته ستة أشهر كاملة، وكان قصيرا أسمر ضخم الهامة عظيم البطن جسيما على عينه اليمنى أثر وقع أصابه وهو صغير.
أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قَالَ: حدثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري المعروف بالدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي هارون بن محمد بن إسحاق، قَالَ: كان المنتصر بالله ربعة من الرجال أسمر كبير العينين مسمنا، مبصر الخلق، مليح الوجه جيد اللحية، حسن المضحك، ونقش خاتمه: محمد رسول الله.
وله خاتم آخر نقشه، المنتصر بالله.
يكنى أبا جعفر، وأمه أم ولد يقال لها: حبشية، رومية.
بويع يوم الأربعاء لأربع ليال خلون من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين.
وَقَالَ أبو بشر: أَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، قَالَ: استخلف المنتصر بالله وهو ابن أربع وعشرين سنة.
أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، قَالَ: حدثنا محمد بن يحيى، قَالَ: سمعت عبد الله بن المعتز، يقول: قَالَ: المنتصر بالله، والله ما عز ذو باطل ولو طلع القمر من جبينه، ولا ذل ذو حق ولو أصفق العالم عليه.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز لفظا، قَالَ: حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن حبيب، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن يحيى المنجم، قَالَ: جلس المنتصر في مجلس كان أمر أن يفرش له بفرش ديباج مثقل بالذهب، وكان في بعض البسط دائرة كبيرة فيها مثال فرس وعليه راكب وعلى رأسه تاج، وحول الدائرة كتابه بالفارسية، فلما جلس المنتصر وجلس الندماء، ووقف على رأسه وجوه الموالي والقواد، نظر إلى تلك الدائرة وإلى الكتاب الذي حولها، فقال: لبغا أيش هذا الكتاب، فقال: لا أعلم يا سيدي.
فسأل من حضر من الندماء فلم يحسن أحد أن يقرأه، فالتفت إلى وصيف، وَقَالَ: أحضرني من يقرأ هذا الكتاب.
فأحضر رجلا فقرأ الكتاب فقطب، فقال له المنتصر: ما هو؟ فقال يا أمير المؤمنين بعض حماقات الفرس، قَالَ: أَخْبَرَنِي ما هو؟ قَالَ: يا أمير المؤمنين ليس له معنى.
فألح عليه وغضب، قَالَ يقول: أنا شيروية بن كسرى بن هرمز، قتلت أبي فلم أمتع بالملك إلا ستة أشهر.
فتغير وجه المنتصر وقام عن مجلسه إلى النساء، فلم يملك إلا ستة أشهر.
أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حدثنا أبو بشر الدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن علي، عن عمر بن شبة، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن الخصيب، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر بن عبد الواحد، قَالَ: دخلت على المنتصر بالله، فقال لي: يا جعفر لقد عوجلت فما أسمع بأذني ولا أبصر بعيني، وكان في مرضه الذي مات فيه.
وَقَالَ أبو بشر: سمعت محمد بن أزهر الكاتب يقول: اعتل المنتصر بالله يوم الخميس لخمس بقين من ربيع الأول، أصابته الذبحة في حلقه، ومات في صلاة العصر من يوم الأحد لخمس خلون من شهر ربيع الأخر، وصلى عليه أحمد بن محمد بن المعتصم بسر من رأى.
ويقال: إن الطيفوري سمه في محاجمه.
فكانت خلافته ستة أشهر.
قَالَ: وسمعت أبا عبد الله جعفر بن علي الهاشمي، قَالَ: مات المنتصر بالله يوم الأحد لخمس ليال خلون من شهر ربيع الأول من سنة ثماني وأربعين ومائتين، وصلى عليه ابن عمه أحمد بن محمد المستعين بالله، ودفن بسر من رأى في موضع يقال له الجوسق.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: ولد المنتصر بالله بسر من رأى، ومات بسر من أرى، وهو أول من أظهر قبره من خلفاء بني العباس، وكان عمره أربعا وعشرين سنة، وكنيته أبو جعفر.
أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس الرفاء، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: مات المنتصر بسر من رأى وله أربع وعشرون سنة، ويكنى أبا عبد الله.
পৃষ্ঠা - ৭৮২
465 - محمد أمير المؤمنين المعتز بالله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله يكنى أبا عبد الله وقيل إن اسمه الزبير، وكان مولده بسر من أرى، فأنبأني إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي أن المعتز بالله ولد في شهر ربيع الأخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
وَأَخْبَرَنَا الحسين بن علي الحنفي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن هارون الضبي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر الحافظ أن مولد المعتز يوم الخميس الحادي عشر من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
قَالَ: وكان منزله بسر من رأى.
قلت: والقول الأول عندنا أصح.
بويع المعتز بسر من رأى عند خلع المستعين.
وَأَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حدثنا أبو بشر الدولابي قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر بن علي الهاشمي، قَالَ: خرج أحمد الإمام المتسعين بالله أمير المؤمنين من سر من رأى يوم الأحد لخمس خلون من المحرم سنة إحدى وخمسين ومائتين إلى بغداد، فوثب أهل سر من رأى فبايعوا لأبي عبد الله المعتز بالله.
قَالَ أبو بشر: وَأَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، قَالَ: لما أنزل المعتز بالله من لؤلؤة وبويع له، ركب إلى أمه وهي في القصر المعروف بالهاروني، فلما دخل عليها وسألته عن خبره، قَالَ لها: قد كنت كالمريض المدنف، وأنا الآن كالذي وقع في النزع، يعني أنه قد بويع له بسر من رأى، والمستعين خليفة مجتمع عليه في الشرق والغرب.
وَقَالَ أبو بشر: أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن علي، قَالَ: لما سأل الأتراك المستعين بالله الرجوع إلى سر من أرى فأبى عليهم، قدموا سر من رأى يوم الأربعاء لثلاث عشرة ليلة خلت من المحرم، فاجتمع الموالي وكسروا باب لؤلؤة، وأنزلوا المعتز بالله فبايعوه وخلعوا المستعين، فركب المعتز بالله إلى دار العامة يوم الخيمس في المحرم سنة إحدى وخمسين ومائتين، فبايعه الناس، وعقد لنفسه لواء أسود، وخلع على إبراهيم المؤيد بالله، وعلى أحمد المعتمد على الله، وعلى أبي أحمد الموفق، وأنهضه إلى بغداد مطالبا بيعته التي أكدها له المتوكل على الله في أعناقهم، ومعه جماعة من الفقهاء فشخص أبو أحمد يوم السبت لسبع بقين من المحرم، وحصن محمد بن عبد الله بن طاهر بغداد، ورم سورها، وأصلح أبوابها.
وعسكر أبو أحمد بالشماسية ووقع الحرب يوم السبت للنصف من صفر، واتصلت الوقائع.
قَالَ أبو بشر: وسمعت جعفر بن علي الهاشمي، يقول: بويع المعتز يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم، وتوجه أبو أحمد بن المتوكل على الله إلى بغداد في عشرة آلاف من سر من رأى، فواقع أهل بغداد فقتل من الفريقين خلق عظيم، وكانت هذه السنة فتنة المعتز والمستعين.
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، قَالَ: لما وجه المعتز بالله أخاه أبا أحمد الموفق فحصرهم، وأقام المستعين بالله بغداد إلى أن خلع سنة، واشتد الحصار على أهل بغداد، وقد كان أهل بغداد لما دخل إليهم المستعين أحبوه ومالوا نحوه غاية الميل، حتى نزل بهم من الحصار ما نزل، ونسبوا محمد بن عبد الله بن طاهر إلى المداهنة في أمر المستعين بالله، وهاجموا منزله يريدون نفسه.
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن علي، قَالَ: شرع في خلع المستعين بالله، فوثبت العامة على محمد بن عبد الله بن طاهر، وتذمرت عليه، ونقل المستعين بالله من داره إلى الرصافة.
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، قَالَ: فدس محمد بن عبد الله بن طاهر إلى المستعين بالله من يعرض له بالخلع على أنه يتوثق له من المعتز بالله ويسلم إليه الأمر، وكان المستعين بالله رجلا صالحا ضعيفا، فأجاب المستعين بالله إلى ذلك وكره الدماء بعد أن لم يجد ناصرا.
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي جعفر بن علي، قَالَ: خلع أحمد المستعين بالله نفسه من الخلافة في المحرم أول سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قَالَ: أخبرنا عمر بن حفص، قَالَ: ودعي للمعتز ببغداد يوم الجمعة لثلاث خلت من المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: ثم استخلف المعتز بالله أبو عبد الله محمد بن المتوكل على الله قَالَ إبراهيم بن العباس:
الله أظهر دينه وأعزه بمحمد
والله أكرم بالخلافة جعفر بن محمد
والله أيد عهده بمحمد ومحمد
ومؤيد لمؤيدين إلى النبي محمد
أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حدثنا أبو بشر الدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر بن علي بن إبراهيم، قَالَ: كانت الجماعة على أبي عبد الله المعتز بالله، واسمه الزبير بن جعفر بن محمد، وأمه قبيحة أم ولد رومية، في المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
وإنما تحسب أيام ملكه منذ يوم خلع المستعين.
وَقَالَ أبو بشر: سمعت أبا الجعد، يقول: اسم المعتز بالله الزبير، ويقال: محمد.
وَقَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر بن علي الهاشمي، قَالَ: كان المعتز بالله رجلا طويلا جسيما وسيما، أبيض مشربا حمرة، أدعج العينين حسنهما، أقنى الأنف، حسن الوجه، مليحا جعد الشعر، كث اللحية، مدور الوجه، حسن المضحك، شديد سواد الشعر، أكحل العينين، مات وهو ابن أربع وعشرين سنة.
وكان قاضية الحسن بن أبي الشوارب، ونقش خاتمه: محمد رسول الله.
وله خاتم آخر نقشه: المعتز بالله.
(397) -[2: 490] أخبرنا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّمَّانُ، لَفْظًا بِالرَّيِّ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الشَّافِعِيُّ بِسَامَرَّا، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْمُعْتَزِّ بِاللَّهِ، فَمَا رَأَيْتُ خَلِيفَةً كَانَ أَحْسَنَ وَجْهًا مِنْهُ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَجَدْتُ، فَقَالَ: يَا شَيْخُ يُسْجَدُ لأَحَدٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ قُلْتُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ النَّبِيلُ، قَالَ: حدثنا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى مَا يَفْرَحُ بِهِ، أَوْ بُشِّرَ بِمَا يَسُرُّهُ، سَجَدَ شُكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا عبيد الله بن محمد المقرئ، قَالَ: حدثنا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الغوث بن البخترى، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: نظر إلي المعتز وأنا أنظر في وجهه، فقال: إلى أي شيء تنظر؟ قلت: إلى كمال أمير المؤمنين في جمال وجهه، وجميل أفعاله.
حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن علي، قَالَ: حدثنا يزداد بن عبد الرحمن، قَالَ: قَالَ لي الزبير بن بكار: صرت إلى أبي عبد الله المعتز بالله وهو أمير، فلما علم بمكاني خرج مستعجلا فعثر، فأنشا يقول:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرجل
أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أنشدنا محمد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: أنشدت للمعتز بالله:
الله يعلم يا حبيبي أنني مذ غبت عنك مدله مكروب
يدنو السرور إذا دنا بك منزل ويغيب صفو العيش حين تغيب
قلت: مكث المعتز بالله في الخلافة إلى أن خلع نفسه، وسلم الأمر للمهتدي بالله.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد، قَالَ: قَالَ ابن البراء: كانت خلافه المعتز إلى أن خلع يوم الاثنين، لثلاث بقين من رجب، سنة خمس وخمسين ومائتين أربع سنين وستة أشهر وأربعة عشر يوما، وعمره ثلاثا وعشرين سنة، وأظهر قبره وبقى الأمير يومين، يعني بعد قتله، حتى استخلف المهتدي بالله.
أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس الرفاء، قَالَ: حدثنا ابن أبي الدنيا، قَالَ: بويع المعتز بالله في المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين عند خلع المستعين بالله، ومات في يوم الثاني من شهر رمضان بسر من رأى، ودفن بموضع يقال له: باب السميدع سنة خمس وخمسين ومائتين، وله ثلاث وعشرون سنة.
وكانت خلافة المعتز بالله من يوم دعى له بالخلافة ببغداد إلى يوم دفن ثلاث سنين وسبعة أشهر إلا ثلاثة أيام.
هكذا ذكر ابن أبي الدنيا: أن وفاة المعتز كانت في شهر رمضان.
وَأَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا الشافعي، قَالَ: أخبرنا عمر بن حفص أن المعتز قتل يوم السبت ليومين من شعبان.
وَأَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي، قَالَ: أخبرنا المفيد، قَالَ: حدثنا أبو بشر الدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر بن علي الهاشمي: أن المعتز بالله صلى عليه محمد بن الواثق المهتدي بالله، ودفن عند قبر المنتصر بالله يوم السبت لثلاث خلون من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৮৩
466 - محمد بن جعفر بن راشد أبو جعفر الفارسي يلقب لقلوق وأصله من بلخ، سمع عبيد الله بن تمام، ومنصور بن عمار، ويحيى بن السكن، وأبو بكر بن بكار.
روى عنه: الهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن خلف وكيع، والحسن بن محمد بن شعبة، ومحمد بن مخلد الدوري.
وكان ثقة.
وقرأت يوما على أبي بكر البرقاني: حَدَّثَنَا الحسن بن محمد بن شعبة، عن محمد بن جعفر بن مانبذة، فقال البرقاني: هو لقلوق.
(398) -[2: 493] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ لَقْلُوقٌ، قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، قَالَ: حدثنا دَاوُدُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَيْ عَشْرَةَ خَلِيفَةً ".
قَالَ: فَكَبَّرَ النَّاسُ وَضَجُّوا وَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً، فَقُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَةِ، مَا قَالَ؟ فَقَالَ: قَالَ: " كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ "
পৃষ্ঠা - ৭৮৪
467 - محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي حدث عن إبراهيم الترجماني.
روى عنه: محمد بن مخلد، وذكر في تاريخه الذي قرأته بخطه أنه توفي في ذي الحجة من سنة ست وسبعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৮৫
468 - محمد بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله، يكنى أبا أحمد ولقبه الموفق بالله كان أخوه المعتمد قد عقد له ولاية العهد بعد ابنه جعفر، فمات الموفق قبل موت المعتمد بسنة وأشهر.
ويقال: إن اسمه كان طلحة.
أَنْبَأَنِي إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: وكان المعتمد على الله عقد العهد بعده لابنه جعفر، وسماه المفوض إلى الله، وعقد العهد بعد ابنه جعفر، لأخيه أبي أحمد، وسماه الموفق بالله، واسم الموفق، محمد بن جعفر المتوكل على الله.
وكان هذا العقد يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وستين ومائتين، وكان جعفر يومئذ صغيرا، فشرط في العهد إن حدث به حدث الموت، ولم يبلغ جعفر، ويكمل للأمر أن يكون الأمر لأبي أحمد أولا، ثم لجعفر من بعده، فلم يزل أمر أبي أحمد يقوى ويزيد حتى صار الجيش كله تحت يديه، والأمر كله إليه، وكان قتل صاحب الزنج بالبصرة على يديه، فملك الأمر، وأحبه الناس وأطاعوه، وتسمى بعد قتل البصري الخارجي بالناصر لدين الله مضافا إلى الموفق بالله، وكان يخطب له على المنابر بلقبين، يقال: اللهم أصلح الأمير الناصر لدين الله أبا أحمد الموفق بالله، ولى عهد المسلمين أخا أمير المؤمنين، فلم يزل على ذلك إلى أن توفي ليلة الخميس لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين في القصر المعروف بالحسنى، على شاطئ دجلة، ودفن بالرصافة ليلا، وله من السن يومئذ تسعة وأربعون سنة تنقص شهرا وأياما، لأن مولده فيما ذكر لي في ربيع الأول يوم الأربعاء لليلتين خلتا من سنة تسع وعشرين ومائتين.
وأمه أم ولد أدركت أيامه وتوفيت قبله بسنتين.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: ومات الموفق يوم الجمعة لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين.
ودفن بالرصافة مع أمه، رصافة بغداد.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: أخبرنا عمر بن حفص، قَالَ: وتوفي أبو أحمد الموفق بالله يوم الأربعاء، ودفن ليلة الخميس لثمان خلون من صفر، أول يوم من حزيران سنة ثمان وسبعين.
كذا قَالَ عمر بن حفص لثمان خلون من صفر.
والقول الأول أشبه بالصواب، والله أعلم.
পৃষ্ঠা - ৭৮৬
469 - محمد بن جعفر بن محمد بن يزيد بن ميسرة يعرف بابن الرازي حدث عن أبي بكر بن أبي الأسود، وشجاع بن مخلد، وأبى همام الوليد بن شجاع، وأبى سلمة الجوباري.
روى عنه: أبو نعيم بن عدي الجرجاني وأبو القاسم الطبراني.
وما علمت من حاله إلا خيرا.
(399) -[2: 495] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: حدثنا عَوْبَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا سُئِلْتَ أَيَّ الأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى؟ فَقُلْ خَيْرَهُمَا وَأَبَرَّهُمَا، وَإِنْ سُئِلْتَ أَيَّ الْمَرْأَتَيْنِ تَزَوَّجَ؟ فَقُلِ الصُّغْرَى مِنْهُمَا وَهِيَ الَّتِي جَاءَتْ فَقَالَ: يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتِ مِنْ قُوَّتِهِ؟ قَالَتْ: أَخَذَ حَجَرًا ثَقِيلا فَأَلْقَاهُ، عَنِ الْبِئْرِ.
قَالَ: وَمَا الَّذِي رَأَيْتِ مِنْ أَمَانَتِهِ؟ قَالَتْ: قَالَ لِي: امْشِي خَلْفِي وَلا تَمْشِي أَمَامِي "، قَالَ سليمان: لم يروه عن أبي عمران إلا ابنه أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع: أن محمد بن جعفر الرازي مات في سنة تسع وثمانين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৮৭
470 - محمد بن جعفر بن سهل أبو أحمد الختلي حدث عن عبد الله بن أحمد بن عيسى المقرئ المعروف بالفسطاطي.
روى عنه: زكريا بن يحيى والد المعافى.
وذكر أنه سمع منه بالنهروان في سنة إحدى وتسعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৮৮
471 - محمد بن جعفر بن محمد بن أعين، أبو بكر، وهو أخو عبيد الله بن جعفر نزل مصر وحدث بها عن عاصم بن علي، والحسن بن بشر البجلي، وأبى بكر بن أبي شيبة.
روى عنه: المصريون وأبو القاسم الطبراني.
(400) -[2: 496] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ ثَلاثًا، وَهُنَّ كَائِنَاتٌ: زَلَّةُ عَالِمٍ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ، وَدُنْيَا تُفْتَحُ عَلَيْكُمْ "، قَالَ سليمان: لم يروه عن عبد الملك إلا عبد الحكيم، ولا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن جعفر بن أعين يكنى أبا بكر بغدادي، قدم مصر وحدث بها، وكان ثقة، توفي بمصر في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وَقَالَ ابن يونس مرة أخرى: توفي في شهر ربيع الأول.
قلت: ذكر أبو جعفر الطحاوي أنه مات يوم الجمعة لتسع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول.
110
পৃষ্ঠা - ৭৮৯
472 - محمد بن جعفر بن محمد بن حبيب بن أزهر أبو عمر القتات الكوفي وهو أخو الحسين بن جعفر، قدم بغداد وحدث بها عن أبي نعيم الفضل بن دكين، وأحمد بن يونس، ومنجاب بن الحارث.
روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، ومحمد بن عمر الجعابي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، والحسن بن جعفر الحرفي، وغيرهم.
وكان ضعيفا.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن حماد بن متيم، قَالَ: قدم علينا محمد بن جعفر بن حبيب القتات من الكوفة سنة تسع وتسعين ومائتين.
حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عن محمد بن جعفر القتات، فقال: تكلموا في سماعه من أبي نعيم.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد القاضي: ومات أبو عمر محمد بن جعفر بن حبيب القتات الكوفي ببغداد، غرة جمادى الأولى سنة ثلاث مائة.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي، قَالَ: سمعت أبا سعيد الحسن بن جعفر الحرفي، يقول: توفي أبو عمر القتات يوم السبت ضحوة النهار لست خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث مائة، وذكر لي غير عبد العزيز: أنه لما توفي، حمل من يومه إلى الكوفة.
পৃষ্ঠা - ৭৯০
473 - محمد بن جعفر بن محمد بن حفص بن عمر بن راشد أبو بكر الربعي الحنفي، يعرف بابن الإمام سكن دمياط وحدث بها عن إسماعيل بن أبي أويس، وأحمد بن يونس، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعلي ابن المديني، ومؤمل بن إهاب، وغيرهم.
روى عنه: المصريون.
(401) -[2: 499] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الإِمَامِ بِمَدِينَةِ دِمْيَاطَ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حدثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لا يَدْخُلُ بَيْتَهُ إِلا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ قرأت على أحمد بن علي المحتسب عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: قرأت في كتاب الوزير، يعني أبا الفضل بن خنزابة، سماعه من محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون، قَالَ: سمعت أبا بكر بن الإمام الدمياطي، يقول: لأبي عبد الرحمن النسائي، ولدت في سنة أربع عشرة، يعني ومائتين، ففي أي سنة ولدت يا أبا عبد الرحمن؟ فقال أبو عبد الرحمن: يشبه أن يكون في سنة خمس عشرة ومائتين، لأن رحلتي الأولى إلى قتيبة كانت في سنة ثلاثين ومائتين، أقمت عنده سنة وشهرين.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا الحسن بن رشيق، قَالَ: حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن جعفر بن الإمام دمياطي ثقة.
وَحَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حدثنا عبد الواحد بن محمد، قَالَ: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن جعفر بن محمد بن حفص بن عمر بن راشد مولى بني حنيفة، يكنى أبا بكر يعرف بابن الإمام، بغدادي قدم مصر، كان تاجرا وسكن دمياط وحدث، وكان ثقة.
توفي بدمياط يوم الأربعاء لعشر خلون من ذي الحجة سنة ثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৭৯১
474 - محمد بن جعفر بن عبد الله بن جابر بن يوسف أبو جعفر الراشدي سمع عبد الأعلى بن حماد النرسي، وأبا نشيط محمد بن هارون الحربي، وحدث عن أبي بكر الأثرم بكتاب العلل لأحمد بن حنبل.
روى عنه: أبو بكر بن مالك القطيعي، وأحمد بن نصر بن عبد الله الذارع، وكان ثقة.
(402) -[2: 500] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّاشِدِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حدثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِرُعَاةِ الإِبِلِ أَنْ يَرْمُوا بِاللَّيْلِ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه، مات محمد بن جعفر الراشدي، سلخ ذي القعدة سنة ثلاث مائة.
وَأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: محمد بن جعفر الراشدي، كان يقدم إلى مدينتنا من الراشدية، مات في المحرم سنة إحدى وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৭৯২
475 - محمد بن جعفر بن نصر بن عون أبو بكر البغدادي الكرخي حدث عن عثمان بن أبي شيبة.
روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببلد.
পৃষ্ঠা - ৭৯৩
476 - محمد بن جعفر الصيدلاني صهر أبي العباس المبرد على ابنته، ويلقب برمه كان أديبا شاعرا.
وروى عن أبي هفان الشاعر أخبارا.
حدث عنه أبو الفرج الأصبهاني وغيره.
أنشدني أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أنشدني إبراهيم بن أبي علي، قَالَ: أنشدني القاضي ابن كامل، قَالَ: أنشدني محمد بن جعفر برمة النحوي ختن المبرد على ابنته لنفسه:
أما ترى الروض قد لاحت زخارفه ونشرت في رباه الريط والحلل
واعتم بالأرجوان النبت منه فما يبدو لنا منه إلا مونق خضل
فالنرجس الغض يرنو من محاجره إلى الورى مقل تحيى بها المقل
تبر حواه لجين فوق أعمدة من الزمرد فيها الزهر مكتهل
فعج بنا نصطبح يا صاح صافية صهباء في كأسها من لمعها شعل
فقد تجلت لنا عن حسن بهجتها رياض قطر بل واللهو مشتمل
وعندنا شادن شدت قراطقه على نقا وقضيب فهو معتدل
يدور بالكأس بين الشرب آونة ما دام للشرب منها العل والنهل
وقينة إن تشأ غنتك من طرب ودع هريرة إن الركب مرتحل
وإن أشرت إلى صوت تكرره أنا محيوك فاسلم أيها الطلل
ليست بمظهرة تيها ولا صلفا وليس يغضبها التجميش والقبل
فنحن في تحف منها وفي غزل مما يغازلنا طرف لها غزل
هذا نعيم ذوي اللذات ما نعموا في عيشهم واليه ينتهى المثل
পৃষ্ঠা - ৭৯৪
477 - محمد بن جعفر بن أحمد بن عوسجة البغدادي حدث عن داود بن رشيد.
روى عنه: علي بن الحسن بن علان الحراني الحافظ.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي طاهر، قَالَ: أخبرنا تمام بن محمد الرازي، قَالَ: حدثنا علي بن الحسن بن علان الحراني قَالَ: حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد بن عوسجة ببغداد.
পৃষ্ঠা - ৭৯৫
478 - محمد بن جعفر بن سلام أبو بكر الشعيري حدث عن عمار بن خالد الواسطي.
(403) -[2: 502] رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ الْجُرْجَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلامٍ الشَّعِيرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا "
পৃষ্ঠা - ৭৯৬
479 - محمد بن جعفر القواذي حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن جعفر القواذي من أهل بغداد، قدم مصر وكتب عنه، وكان يلزم تنيس ويتجر بها، وله بها دار حسنة.
توفي بمصر في رجب سنة عشر وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৭৯৭
480 - محمد بن جعفر البزاز حدث بحلب عن مجاهد بن موسى.
روى عنه: أبو بكر المفيد حديثا منكرا
(404) -[2: 503] أَخْبَرَنِيهِ أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ بِحَلَبَ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حدثنا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حدثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حدثنا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ فَأَوْسِعْ لَهُ، فَلْيَجْلِسْ فَإِنَّهَا كَرَامَةٌ أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهَا وَأَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَإِنْ لَمْ يُوسَعْ لَهُ فَلْيَنْظُرْ أَوْسَعَ مَوْضِعٍ فَلْيَجْلِسْ فِيهِ " قلت: لم أكتبه إلا من هذا الوجه.
পৃষ্ঠা - ৭৯৮
481 - محمد بن جعفر بن أبي داود الأنباري حدث عن أحمد بن بكر البالسي، ويوسف بن يعقوب الخوارزمي.
روى عنه: أبو بكر الشافعي.
(405) -[2: 504] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُكْتِبُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَوَارِزْمِيُّ بِدَالِيَةِ مَالِكِ بْنِ طَوْقٍ، قَالَ: حدثنا عَفَّانُ، قَالَ: حدثنا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنَايَ عَنِّي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَجْعَلَ فَصَّ الْخَاتَمِ مِمَّا سِوَاهُ
পৃষ্ঠা - ৭৯৯
482 - محمد بن جعفر بن العباس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور ويكنى أبا جعفر الهاشمي كان خطيب الجامع بمدينة المنصور قبل أبي عمر حمزة بن القاسم.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: وقلد أمير المؤمنين، يعني المقتدر بالله، الصلاة بالجانب الغربي من مدينة السلام أبا جعفر محمد بن جعفر بن العباس بن عيسى بن المنصور، فتولى ذلك حتى توفي يوم السبت لثمان بقين من ذي الحجة سنة عشر وثلاث مائة، فصلى ابنه بعده جمعا، ثم ولي الصلاة مكانه أبو عمر حمزة بن القاسم.
পৃষ্ঠা - ৮০০
483 - محمد بن جعفر بن بكر بن إبراهيم أبو الحسين البزاز يعرف بابن الخوارزمي وهو أخو عبد العزيز بن جعفر، سمع عثمان بن أبي شيبة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وعمرو بن علي، وأبا موسى محمد بن المثنى، وخلاد بن أسلم.
روى عنه: سعد بن محمد الصيرفي، ومحمد بن جعفر المعروف بزوج الحرة، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، وأبو حفص بن شاهين.
وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع: أن ابن الخوارزمي، مات في سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮০১
484 - محمد بن جعفر بن أحمد بن عمر بن شبيب أبو الحسن الصيرفي، يعرف بابن الكوفي حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن صالح المعروف بكيلجة.
روى عنه: أبو الحسين ابن البواب، ومحمد بن المظفر، وابن شاهين.
أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع: أن أبا الحسن بن الكوفي الصيرفي مات في صفر من سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮০২
485 - محمد بن جعفر بن محمد بن المهلب أبو الطيب الديباجي سمع يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبا الأشعث أحمد بن المقدام، وعباد بن الوليد الغبري، والحسن بن عرفة، والحسن بن محمد الزعفراني، وإبراهيم بن راشد الأدمي، وصالح بن أحمد بن حنبل.
روى عنه: أبو بكر الشافعي ومحمد بن الحسن اليقطيني، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسين بن المظفر، وكان ثقة.
(406) -[2: 506] أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُهَلَّبِ، قَالَ: حدثنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيَوَةَ، عَنْ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ أَعْلَى الْخُفَّيْنِ وَأَسْفَلَهُ قال أبي: فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن مهدي فذكر، عن ابن المبارك، عن ثور، قَالَ: حدثت عن رجاء، عن كاتب المغيرة، ولم يذكر المغيرة، قَالَ أبي: ولا أرى الحديث يثبت.
وقد روي عن سعد، وأنس أنهما مسحا أعلي الخفين.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، أن محمد بن جعفر بن المهلب، مات في سنة ست عشرة وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮০৩
486 - محمد بن جعفر بن القاسم بن سماعه أبو الطيب البزاز سمع طاهر بن خالد بن نزار.
روى عنه: عبيد الله بن أحمد بن يعقوب ابن البواب المقرئ.
পৃষ্ঠা - ৮০৪
487 - محمد بن جعفر بن محمد بن خلف أبو بلال التميمي حدث عن الحسن بن عرفة العبدي.
روى عنه: أبو أحمد بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
পৃষ্ঠা - ৮০৫
488 - محمد بن جعفر الدوري حدث عن أبي السائب سلم بن جنادة.
روى عنه: أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين.
পৃষ্ঠা - ৮০৬
489 - محمد بن جعفر الخلال حدث عن علي بن حرب الطائي.
وروى عنه: ابن شاهين أيضا.
পৃষ্ঠা - ৮০৭
490 - محمد بن جعفر بن محمد الداودي حدث عن أبي يحيى محمد بن عبد الرحيم المعروف بصاعقة.
روى عنه: محمد بن المظفر.
(407) -[2: 509] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ لَفْظًا، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي يَحْيَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قُلْتُ: حَدَّثَكُمْ خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُفْيَانُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاسٍ، مِثْلَ حَدِيثِ شَيْبَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ وَقَصَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَمَاتَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ: " كَفِّنُوهُ وَلا تُغَطُّوا رَأْسَهُ وَلا تُمِسُّوهُ طِيبًا فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ يُلَبِّي ".
فَقَالَ: نَعَمْ قلت: وهكذا 25 رواه عبد الله بن محمد بن ناجية ويحيى بن محمد بن صاعد، عن محمد بن عبد الرحيم، وخالفه جعفر بن محمد بن الحسن الكوفي، فرواه عن خالد بن عمرو، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير.
পৃষ্ঠা - ৮০৮
491 - محمد بن جعفر بن حمويه أبو عبد الله الصائغ الرازي ذكر أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن الثلاج، أنه قدم بغداد حاجا، وحدثهم في دار القطن، عن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮০৯
492 - محمد بن جعفر بن يزيد بن عبد الله أبو جعفر النهاوندي الوراق حدث عن محمد بن سليمان الباغندي.
روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني.
وذكر أنه سمع منه ببغداد.
পৃষ্ঠা - ৮১০
493 - محمد بن جعفر بن محمد بن بقية أبو بكر السامري، يعرف بالحمراني قدم بغداد وحدث بها عن أبي الحسن علي بن حرب الموصلي، وأبي حاتم الرازي.
روى عنه: محمد بن المظفر الحافظ.
(408) -[2: 510] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْمَاطِيُّ، 25 قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَقِيَّةَ الْحُمْرَانِيُّ، قَدِمَ مِنْ سَامُرَّا، قَالَ: حدثنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: حدثنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو، " اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَعَافِنِي فِي بَصَرِي، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " قلت: وهكذا رواه حمزة بن حبيب الزيات، عن حبيب.
ورواه أبو مريم عبد الغفار بن القاسم، عن حبيب بن أبي ثابت، عن مولى لقريش، عن عروة بن الزبير.
পৃষ্ঠা - ৮১১
494 - محمد بن جعفر بن حمكويه أبو العباس الرازي قدم بغداد وحدث بها عن أبي حاتم الرازي، وعمر بن مدرك القاضي، ومحمد بن أبي يحيى الزعفراني.
وروى عن يحيى بن معاذ الواعظ حكايات.
روى عنه: أبو حفص الكتاني، والمعافى بن زكريا الحريري، وأحمد بن محمد بن مقسم المقرئ.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حدثنا محمد بن جعفر الرازي، قدم علينا، قَالَ: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم، يقول: سمعت أبا العباس بن حمكويه الرازي يقول: سمعت يحيى بن معاذ يقول: اترك الدنيا قبل أن تتركك واسترض ربك قبل ملاقاته، واعمر بيتك الذي تسكنه قبل انتقالك إليه، يعني القبر.
قَالَ: وسمعت يحيى بن معاذ، يقول: إنما ينشطون إليه على قدر منازلهم لديه.
قَالَ: وسمعت يحيى يقول: من كان قلبه مع الحسنات لم تضره السيئات، ومن كان قلبه مع السيئات لم تنفعه الحسنات.
قَالَ: وسمعت يحيى يقول: لا تسكن إلى نفسك وإن دعتك إلى الرغائب.
قَالَ: وسمعت يحيى يقول: الدنيا بحر التلف، والنجاة منها الزهد فيها.
أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن الخليل، يقول: سمعت أحمد بن محمد بن يعقوب المقرئ، يقول: سمعت أبا العباس بن حمكويه، يقول: سمعت يحيى بن معاذ، يقول: قوت الأجساد المطاعم، وقوت النفوس الهوى، وقوت القلوب الذكر، وقوت العقول الفكر.
পৃষ্ঠা - ৮১২
495 - محمد بن جعفر بن محمد أبو العباس الخواتيمي سمع الحسن بن عرفة، ومحمد بن علي بن مهران الوراق.
روى عنه: أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني.
পৃষ্ঠা - ৮১৩
496 - محمد بن جعفر بن محمد بن غسان أبو الحسن المدائني حدث عن محمد بن الجهم السمري، وأبي إسماعيل الترمذي.
روى عنه: محمد بن المظفر، والقاضي أبو الحسن الجراحي.
পৃষ্ঠা - ৮১৪
497 - محمد بن جعفر، أبو بكر العطار النحوي يلقب خرتك من أهل المخرم، حدث عن الحسن بن عرفة، وعباس بن محمد الدوري.
روى عنه: محمد بن المظفر، وأبو الحسن الدارقطني.
(409) -[2: 513] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ الْمَخْرَمِيُّ، وَأَخْبَرَنَا: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ النَّحْوِيُّ الْمُلَقَّبُ خُرْتَكٍ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا " قَالَ علي بن عمر: غريب من حديث عبد الرحمن بن عبد الله العمري، عن سهيل تفرد به شيخنا، عن الحسن بن عرفة عنه.
পৃষ্ঠা - ৮১৫
498 - محمد بن جعفر بن سليمان بن نوح النهرواني حدث عن أحمد بن منصور الرمادي، وأبي قلابة الرقاشي، والحارث بن أبي أسامة التميمي.
روى عنه: المعافى بن زكريا الجريري.
পৃষ্ঠা - ৮১৬
499 - محمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القماطري حدث عن أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي، وأبي علي أحمد بن الفرج الجشمي، ويحيى بن أبي طالب.
روى عنه: محمد بن المظفر، والدارقطني.
পৃষ্ঠা - ৮১৭
500 - محمد بن جعفر بن رميس بن عمرو أبو بكر القصري سمع أبا علقمة الفروي، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وعثمان بن معبد بن نوح المقرئ، وجماعة من هذه الطبقة.
روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
(410) -[2: 514] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أنبأنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رُمَيْسٍ بِالْقَصْرِ، قَالَ: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا قَبِيصَةُ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى " قَالَ أبو بكر: قَالَ لنا علي بن عمر: غريب من حديث منصور بن المعتمر عن إبراهيم، وهو غريب من حديث الثوري، عن منصور تفرد به عثمان بن معبد عن قبيصة عنه.
ولم نكتبه إلا عن شيخنا وكان من الثقات.
حَدَّثَنِي أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد القصري، المعروف بابن السيني، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي، قَالَ: سمعت محمد بن جعفر بن رميس، يقول: بعت صف الحدادين ببغداد بثلاثة آلاف دينار، فأنفقتها كلها على الحديث.
قَالَ أبو عبد الله: وكان ابن رميس بغداديا، نزل القصر، وأقام بها إلى حين وفاته.
ومات سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮১৮
501 - محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر أبو بكر الخرائطي من أهل سر من رأى، سمع إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وعباد بن الوليد الغبري، وحماد بن الحسن بن عنبسة، والحسن بن عرفة، وعمر بن شبة، وطاهر بن خالد بن نزار، وعباس بن عبد الله الترقفي.
وكان حسن الأخبار مليح التصانيف، سكن الشام وحدث بها فحصل حديثه عند أهلها.
ومن مصنفاته كتاب اعتلال القلوب.
كان علي وعبد الملك ابنا بشران يرويانه، عن أبي العباس أحمد بن إبراهيم الكندي، سمعاه منه بمكة عن الخرائطي.
وَقَالَ لي أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني الدمشقي: قدم محمد بن جعفر الخرائطي دمشق في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة ومات بعد ذلك بعسقلان.
وَحَدَّثَنِي عبد العزيز الكتاني أيضا، قَالَ: أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، قَالَ: أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زير قَالَ: سنة سبع وعشرين، يعني وثلاث مائة، فيها توفي أبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي في شهر ربيع الأول.
পৃষ্ঠা - ৮১৯
502 - محمد بن جعفر بن محمد بن نوح أبو نعيم الحافظ بغدادي نزل الرملة، وحدث بها عن قاسم بن الحسن الصائغ، وأبي الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن شداد المسمعي، ومحمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، وجعفر بن محمد الطيالسي، ومحمد بن غالب التمتام.
روى عنه: محمد بن المظفر الحافظ، وأبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني، ومحمد بن أحمد بن عمران المطرز، وغيرهم.
(411) -[2: 516] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمرْانَ الْجُشَمِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالرَّمْلَةِ.
وَأَخْبَرَنَا: الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ الرَّازِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِالرَّمْلَةِ، وَمَا سَمِعْتُهُ إِلا مِنْهُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حدثنا نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَضْرُوبُ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا وَصِيفَةً لَهُ فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " لَوْلا مَخَافَةُ الْقِصَاصِ لأَوْجَعْتُكِ بِهَذَا السِّوَاكِ " حَدَّثَنِي عبد العزيز الكتاني، قَالَ: أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر، قَالَ: أخبرنا أبو سليمان بن عبد الله بن أحمد بن زير، قَالَ: وفي هذه السنة، يعني سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، توفي أبو نعيم محمد بن جعفر بالرملة.
পৃষ্ঠা - ৮২০
503 - محمد بن جعفر بن بكار أبو الطيب الكاتب ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن أبي قلابة الرقاشي.
পৃষ্ঠা - ৮২১
504 - محمد بن جعفر بن حمدان أبو عبد الله البغدادي ذكره لي أبو نعيم الحافظ، وَقَالَ: قدم أصبهان.
يروى عن هلال بن العلاء وغيره.
পৃষ্ঠা - ৮২২
505 - محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض أبو الحسن بن أبي بكر الفريابي حدث عن أبي يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، ومحمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، وعباس بن محمد الدوري، وإسحاق بن سيار النصيبي، والمطلب بن شعيب المصري، وموسى بن الحسن الصقلي، والحسن بن كليب الأنصاري، ونحوهم.
روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، ويوسف بن عمر القواس، وأبو حفص بن شاهين، وأبو حفص الكتاني.
وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ عن أبيه، قَالَ: سمعت أبا الحسن محمد بن جعفر بن محمد الفريابي، يقول: ولدت سنة سبع وأربعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৮২৩
506 - محمد بن جعفر بن محمد بن وهب بن جراح أبو عيسى البزاز المقرئ ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه قرأ عليه القرآن مرارا، وأنه حدثه عن أبي مسلم الكجي.
পৃষ্ঠা - ৮২৪
507 - محمد بن جعفر بن أحمد بن إدريس بن يوسف بن شداد أبو علي حدث عن محمد بن أيوب الرازي.
روى عنه: محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي.
حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا أبو الحسين بن جميع، قَالَ: حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد بن إدريس بن يوسف بن شداد أبو علي بغداد.
পৃষ্ঠা - ৮২৫
508 - محمد بن جعفر بن أحمد أبو بكر القاضي الرافقي، يعرف بابن الصابوني، قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط الأشجعي، وعن الحسن بن جرير الصوري، وأحمد بن محمد بن الصلت البغدادي نزيل مصر روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
(412) -[2: 519] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّابُونِيُّ الرَّافِقِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا رَوَّادٌ، قَالَ: حدثنا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَنْتَهِبُ نَهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارُهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ " قَالَ علي بن عمر: صحيح من حديث الأعمش، وهو غريب من حديث معقل بن عبيد الله، عن الأعمش، أن كان راويه حفظه.
تفرد به رواد بن الجراح، عنه وتفرد به مهدى بن جعفر، عن رواد، والصحيح عن رواد، عن محمد بن عبيد الله، عن الأعمش.
পৃষ্ঠা - ৮২৬
509 - محمد أمير المؤمنين الراضي بالله بن جعفر المتقدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، يكنى أبا العباس استخلف بعد عمه أبي منصور الملقب بالقاهر، فأنبأنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: استخلف أبو العباس الراضي بالله محمد بن جعفر المتقدر بالله، يوم الأربعاء لست ليال خلون من جمادى الأولى من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وأمه أم ولد رومية تسمى ظلوم أدركت خلافته.
ومولده في رجب سنة سبع وتسعين ومائتين، وتوفي ليلة السبت لست عشرة ليلة خلت من ربيع الأول من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، ودفن ليلة الأحد في الرصافة، وكانت خلافته ست سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام.
وتوفي وهو ابن إحدى وثلاثين سنة وثمانية أشهر.
وكان قصير القامة، نحيف الجسم، أسمر رفيق السمرة، دري اللون، أسود الشعر سبطه، في وجهه طول، وفي مقدم لحيته تمام وفي شعرها رقة.
هكذا رأيته.
قَالَ لنا الحسن بن أبي بكر: كانت مدة خلافة الراضي ست سنين وعشرة أشهر ومات بمدينة السلام.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي أبي، قَالَ: صليت الجمعة وراء الراضي فسمعته يقرأ: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} بالإدغام.
قلت: كان للراضي فضائل كثيرة، وختم الخلفاء في أمور عدة، فمنها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال، وآخر خليفة خطب على منبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وعطاياه وجراياته وخزائنه ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابة وأموره، كل ذلك يجرى على ترتيب المتقدمين من الخلفاء.
أَخْبَرَنَا أبو الحسن العباس بن عمر بن العباس الكلوذاني، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن يحيى الصولي، يقول: سمعت أمير المؤمنين الراضي بالله، يقول: لله أقوام هم مفاتيح الخير، وأقوام مفاتيح الشر، فمن أراد به خيرا قصد به أهل الخير وجعله الوسيلة إلينا فنقضي حاجته، فهو الشريك في الثواب والشكر، ومن أراد الله به سوءا عدل به إلى غيرنا فهو الشريك في الوزر والإثم.
والله المستعان على كل حال.
أَخْبَرَنَا علي بن المحسن التنوخي عن أبيه، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن يحيى الصولي، يحكى أنه دخل إلى الراضي وهو يبنى شيئا، أو يهدم شيئا، فأنشده أبياتا وكان الراضي جالسا على أجرة حيال الصناع.
قَالَ: وكنت أنا وجماعة من الجلساء، فأمرنا بالجلوس بحضرته، فأخذ كل واحد منا أجرة فجلس عليها، واتفق أني أخذت أنا آجرتين ملتزقتين بشيء من إسفيداج، فجلست عليهما فلما قمنا أمر أن توزن أجرة كل واحد ويدفع إليه بوزنها دراهم أو دنانير، قَالَ: أتى الشك مني، قَالَ: فتضاعفت جائزتي على جوائز الحاضرين بتضاعف وزن آجرتي على آجرهم.
أَخْبَرَنَا أبو مسلم حمد بن محمد بن عبد الرحمن بن بندار القاضي بقاشان، قَالَ: حدثنا أبي، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن السلامى، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن محمد القزويني، قَالَ: سمعت أبا بكر النحوي، يقول: من ألطف رقعة كتبت في الاعتذار رقعة كتبها أمير المؤمنين الراضي إلى أخيه أبي إسحاق المتقى وقد كان جرى بينهما كلام بحضرة المؤدب، وكان الأخ قد تعدى على الراضي فكتب إليه الراضي: بسم الله الرحمن الرحيم، أنا معترف لك بالعبودية فرضا، وأنت معترف لي بالأخوة فضلا، والعبد يذنب، والمولي يعفو، وقد قَالَ الشاعر:
يا ذا الذي يغضب من غير شيء اعتب فعتباك حبيب إلي
أنت على أنك لي ظالم أعز خلق الله كل علي
قَالَ: فجاءه أبو إسحاق فانكب عليه، فقام إليه الراضي وكان الأكبر فتعانقا وتصالحا.
حَدَّثَنَا أبو طاهر محمد بن علي البيع، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، قَالَ: قرئ على أبي بكر محمد بن يحيى الصولي، وأنا أسمع للراضي بالله:
كل صفو إلى كدر كل أمن إلى حذر
ومصير الشباب للموت فيه أو الكبر
در در المشيب من واعظ ينذر البشر
أيها الآمل الذي تاه في لجة الغرر
أين من كان قبلنا درس الشخص والأثر
سيرد المعار من عمره كله خطر
رب إني ذخرت عندك أرجوك مدخر
إنني مؤمن بما بين الوحي في السور
واعترافي بترك نفعي وإيثاري الضرر
رب فاغفر لي الخطيئة يا خير من غفر
পৃষ্ঠা - ৮২৭
510 - محمد بن جعفر بن سعيد أبو بكر الجوهري حدث في الغربة عن الحسن بن عرفة.
روى عنه: علي بن الحسن بن المثنى العنبري.
(413) -[2: 523] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ بِإِسْتَرَابَاذَ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِأَرْجَانَ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حدثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقْرَأُ الْجُنُبُ وَلا الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْجَوْهَرِيِّ
পৃষ্ঠা - ৮২৮
511 - محمد بن جعفر بن أحمد بن يزيد أبو بكر الصيرفي المطيري من هل مطيرة سر من رأى سكن بغداد وحدث بها عن الحسن بن عرفة، وعلي بن حرب، ويحيى ابن عياش القطان، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعباس بن محمد الدوري، والحسن بن علي بن عفان الكوفي، وأبى البخترى عبد الله بن محمد بن شاكر العنبري، وجماعة نحوهم.
روى عنه: أبو الحسين ابن البواب، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم من المتقدمين.
وَحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن الصلت الأهوازي.
وقَالَ الدارقطني: هو ثقة مأمون.
(414) -[2: 524] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِيُّ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا طَبَخْتَ فَأَكْثِرِ الْمَرَقَ وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ، أَوْ قَالَ: اقْسِمْ فِي جِيرَانِكَ " أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر بن أحمد الحافظ، قَالَ: كان المطيري صدوقا ثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: قَالَ لنا أبو محمد جعفر محمد بن علي الطاهري: وكان أبو بكر المطيري ينزل في درب خزاعة، وكان حافظا للحديث، وكان لا بأس به في دينه والثقة.
أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر.
وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن المطيري مات في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة.
زاد ابن قانع في صفر.
পৃষ্ঠা - ৮২৯
512 - محمد بن جعفر بن أحمد أبو بكر التميمي العسكري حدث عن أبي بكر بن أبي الدنيا، ومقاتل بن صالح المطرز.
روى عنه: محمد بن فارس الغوري.
পৃষ্ঠা - ৮৩০
513 - محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن العلوي يعرف بأبي قيراط كان نقيب الطالبيين ببغداد وحدث عن أبيه، وعن سليمان بن علي الكاتب.
روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق.
(415) -[2: 525] حدثنا أَبُو مُعَاذٍ عَبْدُ الْغَالِبِ بْنُ جَعْفَرٍ الضَّرَّابُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شَفَاعَتِي لأُمَّتِي مَنْ أَحَبَّ أَهْلَ بَيْتِي وَهُمْ شِيعَتِي " حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري عن عبد الغني بن سعيد الحافظ أن محمد بن جعفر المعروف بأبي قيراط، وكان نقيب الطالبيين، توفي ببغداد في ذي الحجة من سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮৩১
514 - محمد بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد الختلي، أخو عمر وأحمد سمع جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ومحمد بن غالب التمتام، وطبقتهما.
وأحسبه لم يحدث لكن روى أخوه أحمد عن وجوده في كتابه.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ والحسن بن الحسين بن العباس النعالي، قالا: أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، قَالَ: أصبت في كتاب أخي محمد بن جعفر بن سلم، حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن شاكر، قَالَ: حدثنا عفان، قَالَ: حدثنا حماد بن سلمة، قَالَ: حدثناعلي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، أنه قَالَ: بلغت ثمانين سنة وما شيء عندي أخوف من النساء وكان ذهب بصره.
পৃষ্ঠা - ৮৩২
515 - محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة بن يزيد بن عبد الملك أبو بكر الأدمي القارئ الشاهد صاحب الألحان كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، وأجهرهم بالقراءة.
وحدث عن أحمد بن عبيد بن ناصح، وعبد الله بن الحسن الهاشمي، ومحمد بن يوسف ابن الطباع، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وأحمد بن موسى الشطوي، والحارث بن محمد بن أبي أسامة، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، وأبو الحسين بن بشران، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم.
حَدَّثَنَا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي من حفظه في المذاكرة غير مرة، قَالَ: حدثنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الأسدي، المعروف بابن الأكفاني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: حججت في بعض السنين، وحج في تلك السنة أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وأبو بكر الأدمي القارئ، فلما صرنا بمدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاءني أبو القاسم البغوي فقال لي: يا أبا بكر هاهنا رجل ضرير قد جمع حلقة في مسجد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقعد يقص ويروي الكذب من الأحاديث الموضوعة، والأخبار المفتعلة، فإن رأيت أن تمضي بنا إليه لننكر عليه ذلك ونمنعه منه؟ فقلت له: يا أبا القاسم، إن كلامنا لا يؤثر مع هذا الجمع الكثير، والخلق العظيم، ولسنا ببغداد فيعرف لنا موضعنا، وننزل منازلنا، ولكن هاهنا أمر آخر، هو الصواب، وأقبلت على أبي بكر الأدمي، فقلت له: استعذ واقرأ.
فما هو إلا أن ابتدأ بالقراءة حتى انفلت الحلقة، وانفصل الناس جميعا وأحاطوا بنا يسمعون قراءة أبي بكر وتركوا الضرير وحده، فسمعته يقول لقائده: خذ بيدي فهكذا تزول النعم.
وَأَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو محمد يحيى بن محمد بن فهد، قَالَ: حَدَّثَنِي ذرة الصوفي، قَالَ: كنت بائتا بكلواذى على سطح عال، فلما هدأ الليل قمت لأصلي، فسمعت صوتا ضعيفا يجيء من بعد، فأصغيت إليه وتأملته شديدا، فإذا هو صوت أبي بكر الأدمي، فقدرته منحدرا في دجلة وأصغيت فلم أجد الصوت يقرب ولا يزيد على ذلك القدر ساعة ثم انقطع، فشككت في الأمر وصليت ونمت، وبكرت فدخلت بغداد على ساعتين من النهار أو أقل، وكنت مجتازا في السمارية فإذا بابي بكر الأدمي ينزل إلى الشط من دار أبي عبد الله الموسائي العلوي التي بقرب فرضة جعفر على دجلة، فصعدت إليه وسألته عن خبره، فأخبرني بسلامته، وقلت: أين بت البارحة؟ فقال: لي في هذه الدار.
فقلت: قرأت؟ قَالَ: نعم.
قلت: أي وقت؟ قَالَ بعد نصف الليل إلى قريب من الثلث الأخير.
قَالَ: فنظرت فإذا هو الوقت الذي سمعت فيه صوته بكلواذى، فعجبت من ذلك عجبا شديدا بان له في.
فقال: مالك؟ فقلت: إني سمعت صوتك البارحة وأنا على سطح بكلواذى وتشككت، فلولا أنك أخبرتني الساعة بهذا على غير اتفاق ما صدقت.
قَالَ: فاحكها للناس عني.
فأنا أحكيها دائما.
حَدَّثَنِي علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حدثنا أبو بكر بن أبي موسى القاضي، وأبو إسحاق الطبري، وغيرهما، قالوا: سمعنا أبا جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن برية الإمام، يقول: رأيت أبا بكر الأدمي في النوم بعد موته، بمديدة فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال: أوقفني بين يديه، وقاسيت شديدا، وأمورا صعبة.
فقلت له: فتلك الليالي والمواقف والقرآن؟ فقال: ما كان شيء أضر علي منها لأنها كانت للدنيا.
فقلت له: فإلى أي شيء انتهى أمرك؟ قَالَ: قَالَ لي تعالى: آليت على نفسي أن لا أعذب أبناء الثمانين.
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة فيها مات محمد بن جعفر الأدمي، وكان قد خلط فيما حدث.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: سمعت أبي يسأل أبا بكر محمد بن جعفر الأدمي؟ في أي سنة ولدت؟ فقال: يوم الأحد لعشر بقين من رجب سنة ستين ومائتين.
حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن الفضل إملاء، قَالَ: توفي أبو بكر الأدمي القارئ يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شهر ربيع الأول ودفن في هذا اليوم سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة، ودفن إلى جنب أبي عمر الزاهد في الصفة التي بحذاء قبر معروف الكرخي، وتوفي أبو عبد الله بن أبي بكر الأدمي بعده بقليل ودفن إلى جنبه.
পৃষ্ঠা - ৮৩৩
516 - محمد بن جعفر أبو علي يلقب غندرا حدث عن الحسن بن علي المعمري.
روى عنه: أحمد بن الفرج بن حجاج.
পৃষ্ঠা - ৮৩৪
517 - محمد بن جعفر بن حشيش أبو عبد الله حدث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة الكوفي.
روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر الباقرحي.
পৃষ্ঠা - ৮৩৫
518 - محمد بن جعفر بن أحمد بن عيسى أبو الطيب الوراق، يعرف بابن الكدوش سمع حامد بن محمد بن شعيب البلخي، ومفضل بن محمد الجندي، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري.
وحدث شيئا يسيرا.
روى عنه: عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق.
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: سنة سبع وخمسين وثلاث مائة فيها مات أبو الطيب محمد بن جعفر، يعرف بابن الكدوش يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى.
ومولده سنة ثمانين ومائتين، وكان صاحب كتاب، وكان ثقة مأمونا مستورا حسن المذهب سمعت منه.
পৃষ্ঠা - ৮৩৬
519 - محمد بن جعفر بن دران بن سليمان بن إسحاق بن إبراهيم أبو الطيب يلقب غندرا سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب، وأبا يعلى الموصلي، وإبراهيم بن عبد الله المخرمي، في أمثالهم.
روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص الكتاني، وكان أبو الطيب هذا قد انتقل إلى مصر فسكنها وبها سمع منه الدارقطني.
وأما الكتاني فسمع منه ببغداد.
أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الطيب محمد بن جعفر بن دران غندر البغدادي بمصر، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن شيبان الخلال بالرملة.
وَحَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي، قَالَ: محمد بن جعفر بن دران غندر أبو الطيب البغدادي، لقي الشيوخ السادة من نساك بغداد والصوفية مثل الجنيد وأقرانه، وكتب الحديث وروى، وسكن مصر في آخر عمره ومات بها سنة سبع وخمسين وثلاث مائة.
قَالَ غيره: مات في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮৩৭
520 - محمد بن جعفر أبو بكر القاضي يعرف بغندر
(416) -[2: 530] أَيْضًا أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَاضِي الْمَعْرُوف غُنْدَرٍ مَوْلَى فَاتِنٍ الْمُقْتَدِرِيُّ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي شَاكِرٍ مَسَرَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالرَّاهِبِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ عَبْدًا لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ " قلت: مسرة بن عبد الله ذاهب الحديث.
পৃষ্ঠা - ৮৩৮
521 - محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم بن عمران بن يزيد أبو بكر البندار، أنباري الأصل سمع أحمد بن الخيل البرجلاني، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وجعفر بن محمد الصائغ، وأبا إسماعيل الترمذي، وهو آخر من حدث عنهم.
وروى أيضا عن إبراهيم بن إسحاق الحربي.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسين بن الفضل القطان، وأبو الفرج بن سميكة، وعلي بن أحمد الرزاز، ومكي بن علي الحريري، وأبو علي بن شاذان، وأبو بكر البرقاني، وبشرى بن عبد الله الفاتني.
قرأت بخط علي بن أحمد الرزاز، سألت الشيخ، يعني أبا بكر بن الهيثم، عن مولده؟ فقال: في شوال سنة سبع وستين ومائتين.
سألت البرقاني، عن ابن الهيثم، فقلت: هل تكلم فيه أحد؟ فقال: لا، قَالَ: وكان سماعه صحيحا بخط أبيه.
قَالَ لنا أبو علي بن شاذان: توفي ابن الهيثم في محرم سنة ستين وثلاث مائة.
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: سنة ستين وثلاث مائة، فيها مات محمد بن جعفر بن الهيثم يوم عاشوراء فجأة، ومولده سنة ثمان وستين ومائتين، وكان عنده إسناد، انتقى عليه عمر البصري، وكان قريب الأمر فيه بعض الشيء، وكانت له أصول بخط أبيه جياد.
পৃষ্ঠা - ৮৩৯
522 - محمد بن جعفر، أبو بكر الكتاني الأحول المؤدب حدث عن عباس بن يوسف الشكلي، وعن جدار بن بكر الدبيلي.
روى عنه: يوسف بن عمر القواس.
পৃষ্ঠা - ৮৪০
523 - محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن كنانة أبو بكر المؤدب حدث عن أبي مسلم الكجي، وأبى العباس الكديمي، ومحمد بن سهل العطار.
حَدَّثَنَا عنه علي بن أحمد الرزاز، وبشرى بن عبد الله الفاتني.
(417) -[2: 532] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حدثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا هِشَامٌ، قَالَ: حدثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَمْنَعَنَّ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي حَائِطِهِ " أَخْبَرَنِي أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي الفوارس، قَالَ: محمد بن جعفر المؤدب بسوق عباسة لم يكن عندي بذاك، كان فيه تساهل.
حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن جعفر بن كنانة المؤدب في جمادى الأولى سنة ست وستين وثلاث مائة، وكان قريب الأمر.
পৃষ্ঠা - ৮৪১
524 - محمد بن جعفر بن الحسين بن محمد بن زكريا أبو بكر الوراق يلقب غندرا كان جوالا حدث ببلاد فارس وخراسان، عن محمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبى بكر بن دريد النحوي، وأبى عروبة الحراني، وعبد الله بن أبي سفيان الموصلي، وأبى على محمد بن سعيد الحافظ، نزيل الرقة، وأبى الحسن بن جوصا الدمشقي، ومكحول البيروتي، وأبى جعفر الطحاوي، وأسامة بن علي بن سعيد الرازي.
حَدَّثَنَا عنه عمر بن أبي سعد الزاهد الهروي وأبو نعيم الأصبهاني، وكان حافظا ثقة.
(418) -[2: 534] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا غُنْدَرٌ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَيْشُونَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ذَهَابُ الْبَصَرِ مَغْفِرَةٌ لِلذُّنُوبِ، وَذَهَابُ السَّمْعِ مَغْفِرَةٌ لِلذُّنُوبِ، وَمَا نَقَصَ مِنَ الْجَسَدِ فَعَلَى قَدْرِ ذَلِكَ "، قَالَ لِي أَبُو نُعَيْمٍ: تُوُفِّيَ غُنْدَرٌ بِخُرَاسَانَ بَعْدَ سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري الحافظ، أن غندرا خرج من مرو قاصدا بخارى فمات في المفازة في سنة سبعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮৪২
525 - محمد بن جعفر بن محمد أبو الفتح الهمذاني، يعرف بابن المراغي سكن بغداد، وروى بها عن أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة.
حدث عنه القاضي أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي، وذكر أنه سمع منه في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة.
وكان من أهل الأدب، عالما بالنحو واللغة، وله كتاب صنفه وسماه، كتاب البهجة، على مثال الكتاب الكامل للمبرد.
পৃষ্ঠা - ৮৪৩
526 - محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب، أبو بكر الحريري المعدل، يعرف بزوج الحرة سمع محمد بن جرير الطبري، وعبد الله بن محمد البغوي، والحسن بن محمي المخرمي، وأبا بكر بن أبي داود، والعباس بن يوسف الشكلي.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، والحسن وعبد الله ابنا أبي بكر بن شاذان.
وسألت البرقاني عنه، فقال: بغدادي جليل أحد العدول الثقات.
أَخْبَرَنَا علي بن المحسن القاضي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي الأمير أبو الفضل جعفر بن المكتفي بالله، قَالَ: كانت بنت بدر مولى المعتضد بالله زوج أمير المؤمنين المقتدر بالله، فأقامت عنده سنين وكان لها مكرما، وعليها مفضلا الإفضال العظيم، فتأثلت حالها، وانضاف ذلك إلى عظيم نعمتها الموروثة، وقتل المقتدر فأفلتت من النكبة، وسلم لها جميع أموالها وذخائرها حتى لم يذهب لها شيء، وخرجت عن الدار، فكان يدخل إلى مطبخها حدث يحمل فيه على رأسه، يعرف بمحمد بن جعفر بن أبي عسرون، وكان حركا فنفق على القهارمة بخدمته فنقلوه إلى، أن صار وكيل المطبخ، وبلغها خبره، ورأته فاستكاستة، فردت إليه الوكالة في غير المطبخ، وتراقى أمره صار ينظر في ضياعها وعقارها، وغلب عليها وصارت تكلمه من وراء ستر، وخلف باب أو ستارة، وزاد اختصاص بها حتى علق بقبلها، فاستدعته إلى تزوجيها فلم يجسر على ذلك، فجسرته وبذلت مالا حتى تم لها ذلك.
وقد كانت حاله تأثلت بها، وأعطته لما أرادت ذلك منه أموالا جعلها لنفسه نعمة ظاهرة لئلا يمنعها أولياؤها منه بالفقر، وأنه ليس بكفئ، ثم هادت القضاة بهدايا جليلة حتى زوجوها منه، واعترض الأولياء فغالبتهم بالحكم والدراهم قتم له ذلك ولها، فأقام معها سنين ثم ماتت، فحصل له من مالها نحو ثلاث مائة ألف دينار ظاهرة وباطنة، فهو يتقلب إلى الآن فيها.
قَالَ أبي: وقد رأيت أنا هذا الرجل وهو شيخ عاقل شاهد مقبول، توصل بالمال إلى أن قبله أبو السائب القاضي، حتى أقر فيه يده وقوف الحرة ووصيتها، لأنها وصت إليه في مالها ووقوفها، وهو إلى الآن لا يعرف إلا بزوج الحرة، وإنما سميت الحرة لأجل تزويج المتقدر بها، وكذا عادة الخلفاء لغلبة المماليك عليهم إذا كانت لهم زوجة قيل الحرة.
قَالَ لنا أبو علي بن شاذان: كان محمد بن جعفر زوج الحرة جارنا، وسمعت منه مجالس من أمالية.
وكان يحضره في مجلس الحديث القاضي الجراحي، وأبو الحسين بن المظفر، وأبو عمر بن حيويه، وأبو الحسن الدارقطني، وغيرهم من الشيوخ.
وتوفي ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة لأربع خلون من صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة بالقرب من قبر معروف الكرخي، وحضرت مع أبي الصلاة عليه.
পৃষ্ঠা - ৮৪৪
527 - محمد بن جعفر بن الحسن بن سليمان بن علي بن صالح، صاحب المصلي، يكنى أبا الفرج حدث عن الهيثم بن خلف الدوري، وعبد الله بن إسحاق المدائني، ومحمد بن محمد الباغندي، والحسن بن الطيب الشجاعي، ومحمد بن إبراهيم البرتي، وعبيد الله بن جعفر بن أعين، وأبي القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود، وأبى الليث الفرائضي، والحسين بن محمد بن عفير، وأبى صخرة الكاتب، ونحوهم.
وروى عن خلق كثير من الغرباء، مثل أبي عروبة الحراني، وأبي الحسن بن جوصا الدمشقي، ومكحول البيروتي، والحسين بن أحمد بن بسطام الأيلي، ومحمد بن سعيد الترخمي، وسعيد بن علي بن خليل النصيبي، وغيرهم.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن النعيمي، والقاضي أبو القاسم التنوخي أحاديث تدل على سوء ضبطه، وضعف حاله.
(419) -[2: 537] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ صَاحِبُ الْمُصَلَّى مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " انْتِظَارُ الْفَرَجِ عِبَادَةٌ " قلت: وهم هذا الشيخ على الباغندي وعلى من فوقه في هذا الحديث وهما قبيحا، لأنه لا يعرف إلا من رواية سليمان بن سلمة الخبائري، عن بقية بن الوليد، عن مالك، وكذلك حدث به الباغندي.
(420) -[2: 537] أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، قَالَ: حدثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ الأَصْبَحِيُّ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعِبَادَةُ انْتِظَارُ الْفَرَجِ مِنَ اللَّهِ "
قال أبو بكر: أنكرته عليه أشد الإنكار، وقلت: ليس من هذا شيء البتة، وكان أمر سليمان هذا شيئا عجيبا الله أعلم به.
وقد رواه شيخ كذاب كان بعسكر مكرم، عن عيسى بن أحمد العسقلاني، عن بقية، وأفحش في الجرأة على ذلك لأنه معروف أن الخبائري تفرد به، والله أعلم.
(421) -[2: 538] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الصَّالِحِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارِ بْنِ أَبِي الْعَجُوزِ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَقَارٍ، قَالَ: حدثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يُمْلِي مَصَاحِفَنَا إِلا غِلْمَانُ بَنِي هَاشِمٍ " وقد وهم الصالحي أيضا في متن هذا الحديث، وصوابه.
(422) -[2: 538] عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَجُوزِ، حدثنا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَجُوزِ بِبَغْدَادَ، وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ ابْنِ أَخِي سَلَمَةَ بْنِ عَقَارٍ، قَالَ: حدثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُمْلِيَنَّ مَصَاحِفَنَا إِلا غِلْمَانُ قُرَيْشٍ، أَوْ غِلْمَانُ ثَقِيفٍ " وَهَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَجُوزِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ ابْنُ أَبِي الْعَجُوزِ وَهُوَ مَحْفُوظٌ مِنْ قَوْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: أبو الفرج محمد بن صالح بن جعفر البغدادي من ساكني البصرة، في الجزيرة، ضعيف لا يحتج بحديثه، ما رأيت له أصلا جيدا، ولا رأيت أحدا يثنى عليه خيرا.
وسمعت جماعة يحكون أنه غصب كتب أبي مسلم بن مهران البغدادي، وحدث بها ولم يكن له فيها سماع.
كذا قَالَ حمزة اسمه: محمد بن صالح بن جعفر، والصواب محمد بن جعفر بن صالح.
قَالَ لنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي: كان محمد بن جعفر هذا يصحب جدي القاضي أبا القاسم التنوخي سنين كثيرة ويلزمه، وسمعته يقول: ولدت ببغداد في يوم الخميس لسبع ليال خلون من صفر سنة ست وتسعين ومائتين.
وتوفي في سنة أربع وسبعين وثلاث مائة بالبصرة، وكان انحدر إليها فأدركه أجله بها.
পৃষ্ঠা - ৮৪৫
528 - محمد بن جعفر بن زيد أبو الطيب المكتب حدث عن أبي القاسم البغوي.
حَدَّثَنَا عنه ابنه عبد الغفار.
(423) -[2: 539] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حدثنا أَبِي أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُكْتِبِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حدثنا طَالُوتُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حدثنا فَضَالَةُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوَّلُ الآيَاتِ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا " لم يكن عند عبد الغفار عن أبيه غير هذا الحديث.
وَحَدَّثَنِي من سمعه يقول: ولد أبي سنة إحدى وثلاث مائة.
وسمعته أنا يقول: مات أبي في شعبان من سنة سبع وسبعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮৪৬
529 - محمد بن جعفر بن عبد الله أبو الحسين المقرئ يعرف بالصابوني من أهل برذعة، قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن محمد بن أحمد بن أسد بن حرارة البرذعي بنسخة بشر بن عمرو بن سام.
قَالَ لي أبو القاسم الأزهري: قرئ عليه في جامع المنصور في أيام الدارقطني، وكنت إذ ذاك عليلا فلم أتمكن أسمع منه، وأخذ لي أبو عبد الله بن بكير إجازته.
قلت: روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
পৃষ্ঠা - ৮৪৭
530 - محمد بن جعفر بن العباس بن جعفر أبو بكر النجار سمع محمد بن هارون بن المجدر، وأبا حامد الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبا بكر النيسابوري، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول.
حَدَّثَنِي عنه الحسن بن محمد الخلال وذكر لي: أنه كان يلقب غندرا، وَقَالَ: كان ثقة فهما يحفظ القرآن حفظا حسنا، وتوفي في المحرم سنة تسع وسبعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮৪৮
531 - محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل أبو الفضل الخزاعي الجرجاني قدم بغداد وحدث بها عن يوسف بن يعقوب النجيرمي البصري، وأحمد بن عبيد الله النهرديري، ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الأهوازي، والحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، وأبى بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي.
كتب عنه أحمد بن عمر ابن البقال، وَحَدَّثَنَا عنه القاضي أبو القاسم التنوخي، أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حدثنا أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد الخزاعي، في سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، قَالَ: قرأت على أبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن هارون بن جعفر، قلت: حدثك أبوك محمد بن الحسن، عن أبي جعفر عبد الله بن فاخر، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسن الشيباني، قَالَ: صلى بنا أبو حنيفة في شهر رمضان وقرأ حروفا قد اختارها لنفسه من الحروف التي قرأهن في الصحابة والتابعون، قرأ أبو حنيفة: " مَلِكِ يَوْمَ الدِّينِ " على مثال فعل ونصب اليوم جعله مفعولا.
وقرأ في سورة الأنعام: " لا تَنْفَعُ نَفْسٌ " بالتاء والرفع، قَالَ أبو الفضل: ولست أعرف الرفع مع التاء.
وقرأ في سورة يوسف: " قَدْ شَعَفَهَا حُبًّا " بالعين المهملة وقرأ في سورة يس: " فَأَعْشَيْنَاهُمْ " بالعين غير معجمة.
وقرأ في سورة الفلق " مِنْ شَرٍّ مَا خَلَقَ " بالتنوين.
وذكر حروفا كثيرة سوى هذه.
قلت: كان أبو الفضل الخزاعي شديد العناية بعلم القراءات، ورأيت له مصنفا يشتمل على أسانيد القراءات المذكورة فيه عدة من الأجزاء فأعظمت ذلك واستنكرته، حتى ذكر لي بعض من يعتنى بعلوم القراءات أنه كان يخلط تخليطا قبيحا، ولم يكن على ما يرويه مأمونا.
وحكى لي القاضي أبو العلاء الواسطي عنه: أنه وضع كتابا في الحروف ونسبه إلى أبي حنيفة، قَالَ أبو العلاء: فأخذت خط الدارقطني وجماعة من أهل العلم كانوا في ذلك الوقت بأن ذلك الكتاب موضوع لا أصل له، فكبر عليه ذلك وخرج من بغداد إلى الجبل، ثم بلغني بعد أن حاله اشتهرت عند أهل الجبل، وسقطت هناك منزلته.
وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء أيضا: كتبت عن أبي الفضل الخزاعي بواسط وذكر لي هو: أن اسمه كميل، ثم غير اسمه بعد وتسمى محمدا.
পৃষ্ঠা - ৮৪৯
532 - محمد بن جعفر بن عبد العزيز ابن المتوكل على الله أبو العباس الهاشمي حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أنشدني أبو العباس محمد بن جعفر بن عبد العزيز بن المتوكل الهاشمي، قَالَ: أنشدنا الصولي:
পৃষ্ঠা - ৮৫০
533 - محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فروة بن ناجية بن مالك، أبو الحسن التميمي النحوي المعروف بابن النجار من أهل الكوفة، قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن الحسين الأشناني، وعبيد الله بن ثابت الحريري، وإسحاق بن محمد بن مروان، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، وأبى بكر بن دريد، ونفطويه، وأبى روق الهزاني، ومحمد بن يحيى الصولي.
حَدَّثَنَا عنه محمد بن علي بن مخلد الوراق، وأحمد بن علي ابن التوزي، وأبو القاسم الأزهري، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، وغيرهم.
وذكر لي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، وأبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أنهما سمعا منه ببغداد في سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.
أَخْبَرَنَا أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي بأيلة في طريق الحج، قَالَ: قَالَ: لنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن النجار، ولدت سنة ثلاث وثلاث مائة، هكذا ذكر أبي.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: سمعت ابن النجار يذكر: أن مولده في سنة ثلاث وثلاث مائة في المحرم لست عشرة ليلة خلت منه بالكوفة.
قَالَ لي القاضي أبو العلاء الواسطي: توفي ابن النجار في سنة اثنتين وأربع مائة، وهو آخر من حدث عن الأشناني.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي وأبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري، قالا: توفي أبو الحسن محمد بن جعفر بن النجار المقرئ بالكوفة في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربع مائة.
قَالَ العتيقي: ثقة.
পৃষ্ঠা - ৮৫১
534 - محمد بن جعفر بن علان أبو جعفر الوراق الشروطي يعرف بالطوابيقي كان شيخا مستورا من أهل القرآن، ضابطا لحروف قراءات، كانت تقرأ عليه.
وحدث عن أحمد بن يوسف بن خلاد، وأبى على الطوماري، ومخلد بن جعفر، ومحمد بن الحسين الأزدي، وأبى جعفر بن المتيم، وأبى عبد الله الشماخي الهروي، وغيرهم.
كتبت عنه وكان صدوقا، ومات في ذي القعدة من سنة إحدى وعشرين وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب الدير، وحين توفي كنت غائبا، عن بغداد في رحلتي إلى أصبهان.
أيها المستحل ظلمي وهجري لك طول البقاء قد مات صبري
قَالَ لي لا أقل من صبر يوم بالقليل القليل ينفد عمري
قَالَ لي الأزهري: رأيت هذا الشيخ في دكان أبي سعيد الوراق، فأنشدني من حفظه أبياتا علقتها عنه، وذكر لي أن عنده عن الصولي وغيره.
পৃষ্ঠা - ৮৫২
535 - محمد بن جعفر أبو الحسن المعروف بالجهرمي أحد الشعراء الذين لقيناهم وسمعنا منهم، وكان يجيد القول، ومسكنه في دار القطن.
ولد في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة، ومات في يوم السبت تاسع عشر جمادى الآخرة من سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৮৫৩
ذكر الأسماء المفردة من آباء المحمدين في هذا الحرف
পৃষ্ঠা - ৮৫৪
536 - محمد بن جوان بن شعبة ويقال محمد بن شعبة بن جوان كنيته أبو علي أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن جوان بن شعبة، ويقال: محمد بن شعبة بن جوان، حَدَّثَنَا عنه إبراهيم بن حماد، فقال لنا فيه: محمد بن جوان بن شعبة، وَحَدَّثَنَا عنه القاضي أبو عبد الله المحاملي وغيره، فقالوا: محمد بن شعبة بن جوان له مسند مصنف.
قلت: حدث عن مؤمل بن إسماعيل، وأبى عاصم النبيل وأبى داود الطيالسي، وعمر بن محمد بن أبي رزين، وعبد الله بن رجاء الغداني.
روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد العطار، وغيرهما.
وسنعيد ذكر في حرف الشين إن شاء الله.
أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع أن محمد بن جوان بن شعبة البصري، مات في ربيع الآخرة من سنة ثمان وخمسين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৮৫৫
537 - محمد بن الجارود بن دينار أبو جعفر القطان سمع يحيى بن نصر بن حاجب وعبد الصمد بن حسان، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم.
روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن محمد الصفار.
وكان ثقة.
(424) -[2: 546] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَارُودِ، قَالَ: حدثنا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، صُورَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَإِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلُ "
পৃষ্ঠা - ৮৫৬
538 - محمد بن الجهم بن هارون أبو عبد الله الكاتب السمري سمع يعلى بن عبيد الطنافسي، وعبد الوهاب بن عطاء، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون وعبد العزيز بن أبان، وآدم بن أبي إياس.
وروى عن أبي زكريا يحيى بن زياد الفراء تصانيفه.
حدث عنه موسى بن هارون الحافظ، وقاسم بن محمد الأنباري، وأبو بكر بن مجاهد المقرئ، وإبراهيم بن محمد نفطوية النحوي، وعبيد الله بن أحمد بن بكير التميمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأبو سهل بن زياد القطان، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
وَقَالَ الدارقطني: هو ثقة صدوق.
(425) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أخبرنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: كَانَ النَّاسُ عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ، فَكَانُوا يَرُوحُونَ إِلَى الْجُمُعَةِ بِهَيْأَتِهِمْ، فَكَانَ يُقَالُ لَهُمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُمْ أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن الجهم السمري سألت عنه عبد الله بن أحمد، فقال: صدوق ما أعلم إلا خيرا.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: ومات محمد بن الجهم يوم الاثنين أول يوم من رجب سنة سبع وسبعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو عبد الله محمد بن الجهم السمري صاحب الفراء مات يوم الأحد المغرب، ودفن يوم الاثنين وقت الظهر بالكناس سلخ جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين، وله تسع وثمانون سنة.
পৃষ্ঠা - ৮৫৭
539 - محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب أبو جعفر الطبري سمع محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأحمد بن منيع البغوي، ومحمد بن حميد الرازي، وأبا همام الوليد بن شجاع، وأبا كريب محمد بن العلاء، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبا سعيد الأشج، وعمرو بن علي، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، وخلقا كثيرا نحوهم من أهل العراق، والشام ومصر.
حدث عنه أحمد بن كامل القاضي، ومحمد بن عبد الله الشافعي، ومخلد بن جعفر، في آخرين.
(426) -[2: 548] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أخبرنا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَأَخْبَرَنِي: أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكَاتِبِ، قَالا: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ مَكْشُوفَةٍ فَخِذُهُ، فَقَالَ لَهُ: " غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ فَخِذَ الرَّجُلِ مِنَ الْعَوْرَةِ "
(427) -[2: 548] وَقَالَ أَيْضًا: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ مَكْشُوفَةٍ فَخِذُهُ فَقَالَ لَهُ: " غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ فَخِذَ الرَّجُلِ مِنَ الْعَوْرَةِ " قَالَ أبو طالب: ذكر أبي أن حديث الثوري غريب، حدث به مخلد وأبو جعفر بن أبي طالب عن الطبري.
هكذا قَالَ: وقد حَدَّثَنَا أبو زرعة الرازي، يعني أحمد بن الحسين، عن ابن نومرد، عن أبي زرعة، عن ثابت، عن الثوري، عن حبيب، عن طاوس، عن ابن عباس، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كسوف الشمس.
وإلى جنبه حديث أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس، مر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على رجل مكشوفة فخذه.
قَالَ أبي: فيشبه أن يكون أبو زرعة الرازي حدث به مرة من حفظه إن لم يكن الطبري أخطأ عليه، فإن القول، قول ابن نومرد.
وقد روى عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر على رجل مكشوفة فخذه، من وجه غير مرضى، فالله أعلم.
قلت: استوطن الطبري بغداد، وأقام بها إلى حين وفاته، وكان أحد أئمة العلماء يحكم بقوله، ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله.
وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، وكان حافظا لكتاب الله، عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني، فقيها في أحكام القرآن، عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين في الأحكام، ومسائل الحلال والحرام، عارفا بأيام الناس وأخبارهم، وله الكتاب المشهور " في تارخ الأمم والملوك "، وكتاب في " التفسير " لم يصنف أحد مثله، وكتاب سماه " تهذيب الآثار " لم أر سواه في معناه إلا أنه لم يتمه، وله في أصول الفقه وفروعه كتب كثيرة، واختيار من أقاويل الفقهاء.
وتفرد بمسائل حفظت عنه.
وسمعت علي بن عبيد الله بن عبد الغفار اللغوي المعروف بالسمسماني يحكي: أن محمد بن جرير مكث أربعين سنة يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة.
وبلغني عن أبي حامد أحمد بن أبي طاهر الفقيه الإسفرائيني، أنه قَالَ: لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل له كتاب تفسير محمد بن جرير لم يكن ذلك كثيرا، أو كلاما هذا معناه.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المصري إجازة، قال: حدثنا علي بن نصر بن الصباح التغلبي، قال: حدثنا القاضي أبو عمرو عبيد الله بن أحمد السمسار وأبو القاسم بن عقيل الوراق، أن أبا جعفر الطبري قَالَ لأصحابه: أتنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا: كم يكون قدره؟ فقال: ثلاثون ألف ورقة.
فقالوا: هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه، فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة.
ثم قَالَ: هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا هذا؟ قالوا: كم قدره؟ فذكر نحوا مما ذكره في التفسير فأجابوه بمثل ذلك، فقال: إنا لله ماتت الهمم.
حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر بن بالويه، يقول: قَالَ لي أبو بكر محمد بن إسحاق، يعني ابن خزيمة، بلغني أنك كتبت التفسير عن محمد بن جرير.
قلت: بلى، كتبت التفسير عنه إملاء.
قَالَ: كله؟ قلت: نعم.
قَالَ: في أي سنة؟ قلت: من سنة ثلاث وثمانين إلى سنة تسعين.
قَالَ: فاستعاره مني أبو بكر فرده بعد سنين، ثم قَالَ: قد نظرت فيه من أوله إلى آخره، وما أعلم على أديم الأرض أعلم من محمد بن جرير، ولقد ظلمته الحنابلة.
سمعت أبا حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي بنيسابور، يقول: سمعت حسينك، واسمه الحسين بن علي التميمي، يقول: لما رجعت من بغداد إلى نيسابور سألني محمد بن إسحاق بن خزيمة، فقال: لي ممن سمعت ببغداد؟ فذكرت له جماعة ممن سمعت منهم، فقال: هل سمعت من محمد بن جرير شيئا؟ فقلت له: لا، إنه ببغداد لا يدخل عليه لأجل الحنابلة، وكانت تمنع منه.
فقال: لو سمعت منه لكان خيرا لك من جميع من سمعت منه سواه.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حكى لنا أبو الحسن بن رزقويه، عن أبي علي الطوماري، قَالَ: كنت أحمل القنديل في شهر رمضان بين يدي أبي بكر بن مجاهد إلى المسجد لصلاة التراويح، فخرج ليلة من ليالي العشر الأواخر من داره، واجتاز على مسجده فلم يدخله وأنا معه، وسار حتى انتهى إلى آخر سوق العطش، فوقف بباب مسجد محمد بن جرير، ومحمد يقرأ سورة الرحمن، فاستمع قراءته طويلا ثم انصرف، فقلت له: يا أستاذ تركت الناس ينتظرونك وجئت تسمع قراءة هذا؟ فقال: يا أبا علي دع هذا عنك، ما ظننت أن الله تعالى خلق بشرا يحسن يقرأ هذه القراءة.
أو كما قَالَ.
حَدَّثَنِي أبو الفرج محمد بن عبيد الله بن محمد الخرجوشي الشيرازي لفظا، قَالَ: سمعت أحمد بن منصور بن محمد الشيرازي، يقول: سمعت محمد بن أحمد الصحاف السجستاني، يقول: سمعت أبا العباس البكري من ولد أبي بكر الصديق، يقول: جمعت الرحلة بين محمد بن جرير، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن نصر المروزي، ومحمد بن هارون الروياني بمصر، فأرملوا ولم يبق عندهم ما يقوتهم، وأضر بهم الجوع، فاجتمعوا ليلة في منزل كانوا يأوون إليه، فاتفق رأيهم على أن يستهموا ويضربوا القرعة، فمن خرجت عليه القرعة سأل لأصحابه الطعام، فخرجت القرعة على محمد بن إسحاق بن خزيمة، فقال: لأصحابه أمهلوني حتى أتوضأ وأصلي صلاة الخيرة، قَالَ: فاندفع في الصلاة فإذا هم بالشموع وخصي من قبل والي مصر يدق الباب، ففتحوا الباب فنزل عن دابته، فقال: أيكم محمد بن نصر؟ فقيل: هو هذا.
فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه، ثم قَالَ: أيكم محمد بن جرير؟ فقالوا: هو ذا فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه، ثم قَالَ: أيكم محمد بن هارون؟ فقالوا: هو ذا فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه، ثم قَالَ: أيكم محمد بن إسحاق بن خزيمة؟ فقالوا: هو ذا يصلي، فلما فرغ دفع إليه الصرة، وفيها خمسون دينارا، ثم قَالَ: إن الأمير كان قائلا بالأمس فرأى في المنام خيالا قَالَ: إن المحامد طووا كشحهم جياعا، فأنفذ إليكم هذه الصرار، وأقسم عليكم إذا نفدت فابعثوا إلي أمدكم.
أنشدنا علي بن عبد العزيز الطاهري ومحمد بن جعفر بن علان الشروطي، قالا: أنشدنا مخلد بن جعفر الدقاق، قَالَ: أنشدنا محمد بن جرير الطبري:
إذا أعسرت لم يعلم رفيقي وأستغني فيستغني صديقي
حيائي حافظ لي ماء وجهي ورفقي في مطالبتي رفيقي
ولو أني سمحت ببذل وجهي لكنت إلى الغنى سهل الطريق
وأنشدنا الطاهري والشروطي، قالا: أنشدنا مخلد بن جعفر، قَالَ: أنشدنا محمد بن جرير:
خلقان لا أرضى طريقهما بطر الغنى ومذلة الفقر
فإذا غنيت فلا تكن بطرا وإذا افتقرت فته على الدهر
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: حدثنا سهل بن أحمد الديباجي، قَالَ: قَالَ لنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: كتب إلي أحمد بن عيسى العلوي من البلد:
ألا إن إخوان الثقات قليل وهل لي إلى ذاك القليل سبيل
سل الناس تعرف غثهم من سمينهم فكل عليه شاهد ودليل
قَالَ أبو جعفر فأجبته:
يسيء أميري الظن في جهد جاهد فهل لي بحسن الظن منه سبيل
تأمل أميري ما ظننت وقلته فإن جميل الظن منك جميل
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر القاضي: مات محمد بن جرير الطبري يوم السبت بالعشي، ودفن يوم الأحد بالغداة في داره لأربع بقين من شوال سنة عشر وثلاث مائة.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: توفي أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في وقت المغرب من عشية الأحد ليومين بقيا من شوال سنة عشر وثلاث مائة.
ودفن وقد أضحى النهار من يوم الاثنين غد ذلك اليوم في داره برحبة يعقوب ولم يغير شيبه، وكان السواد في شعر رأسه ولحيته كثيرا.
وَأَخْبَرَنِي أن مولده في آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وعشرين ومائتين.
وكان أسمر إلى الأدمة، أعين، نحيف الجسم، مديد القامة، فصيح اللسان، ولم يؤذن به أحد، واجتمع عليه من لا يحصيهم عددا إلا الله، وصلى على قبره عدة شهور ليلا ونهارا، ورثاه خلق كثير من أهل الدين والأدب، فقال ابن الأعرابي في مرثية له طويلة:
حدث مفظع وخطب جليل دق عن مثله اصطبار الصبور
قام ناعي العلوم أجمع لما قام ناعي محمد بن جرير
فهوت أنجم لها زاهرات مؤذنات رسومها بالدثور
وتغشى ضياءها النير الإشراق ثوب الدجنة الديجور
وغدا روضها الأنيق هشيما ثم عادت سهولها كالوعور
يا أبا جعفر مضيت حميدا غير وإن في الجد والتشمير
بين أجر على اجتهادك موفور وسعي إلى التقى مشكور
مستحقا به الخلود لدى جنة عدن في غبطة وسرور
قرأت على أبي الحسين هبة الله بن الحسن الأديب لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد يرثي أبا جعفر الطبري:
لن تستطيع لأمر الله تعقيبا فاستنجد الصبر أو فاستشعر الحوبا
وافزع إلى كنف التسليم وارض بما قضى المهيمن مكروها ومحبوبا
إن العزاء إذا عزته جائحة ذلت عريكته فانقاد مجنوبا
فإن قرنت إليه العزم أيده حتى يعود لديه الحزن مغلوبا
فارم الأسى بالأسى يطفي مواقعها جمرا خلال ضلوع الصدر مشبوبا
الأسى: الحزن والأسى: جمع أسوة كقوله تعالى، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}
من صاحب الدهر لم يعدم مجلجلة يظل منها طوال العيش منكوبا
إن الرزية لا وفر تزعزعه أيدي الحوادث تشتيتا وتشذيبا
ولا تفرق آلاف يفوت بهم بين يغادر حبل الوصل مقضوبا
لكن فقدان من أضحى بمصرعه نور الهدى وبهاء العلم مسلوبا
أودي أبو جعفر والعلم واصطحبا أعظم بذا صاحبا إذ ذاك مصحوبا
إن المنية لم تتلف به رجلا بل أتلفت علما للدين منصوبا
أهدى الردى للثرى إذ نال مهجته نجما على من يعادي ا
পৃষ্ঠা - ৮৫৮
540 - محمد بن جمعة بن خلف أبو قريش القهستاني كان ضابطا متقنا حافظا، كثير السماع والرحلة، جمع المسندين على الرجال والأبواب، وصنف حديث الأئمة، مالك، والثوري، وشعبة، ويحيى بن سعيد، وغيرهم.
وكان يذاكر بحديثهم حفاظ عصره فغلبهم.
سمع محمد بن حميد الرازي، وأحمد بن منيع البغوي، ومحمد بن زنبور المكي، وأبا كريب محمد بن العلاء الهمداني، وإبراهيم بن أحمد بن يعيش، ويحيى بن حكيم المقوم، وعلي بن سعيد بن شهريار، ومحمد بن المثنى العنزي، وسلم بن جنادة، ومحمد بن سهل بن عسكر، وعبد الجبار بن العلاء وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ومحمد بن حسان الأزرق.
وانتشر حديثه بخراسان وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: محمد بن مخلد الدوري، وأبو بكر الشافعي.
(428) -[2: 556] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا، وَقَالَ: مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُمُعَةَ بْنِ خَلَفٍ أَبُو قُرَيْشٍ الْقُهُسْتَانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حدثنا خَالِدُ بْنُ هَيَّاجِ بْنِ بِسْطَامٍ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، قَالَ ابْنُ شَهْرَيَارَ: قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلا هَيَّاجٌ، وَتَفَرَّدَ بِهِ خَالِدٌ.
وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَالِدٍ نَفْسِهِ أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني، وذكر هذا الحديث: تفرد به خالد، عن أبيه، قَالَ: ورواه قاسم الجرمي، عن الثوري، عن خالد لم يذكر شريكا، أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحفاظ، يقول: أخبرنا أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني الحافظ الثقة الأمين، أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني حافظ، حديثه عند أهل خراسان.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا الحسين بن يعقوب، يقول: توفي أبو قريش بقهستان سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৮৫৯
541 - محمد بن جبريل الشمعي حدث عن أحمد بن ملاعب المخرمي.
روى عنه: محمد بن إسحاق بن محمد القطيعي.
هذا آخر حرف الجيم.