باب الكاف
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৭০৮
باب الكاف
ذكر من اسمه كثير
পৃষ্ঠা - ৭৭০৯
6904 - كثير أَبُو الحسن البجلي الأحمسي يعد في الكوفيين.
سمع علي بْن أبي طالب، وزيد بْن أرقم، وحضر مع علي الحرب بالنهروان.
روى عنه ابنه الحسن.
(4315) -[14: 503] أَخْبَرَنَا وَلادُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: أَلا إِنَّ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي: " أَنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَفْوَاهِهِمْ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ، أَلا وَإِنَّ عَلامَتَهُمْ ذُو الْخُدَاجَةِ، فَطَلَبَهُ النَّاسُ فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا "، فَقَالَ: عُودُوا، فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا كُذِبْتُ، وَلا كَذَبْتُ، فَعَادُوا، فَجِيءَ بِهِ حَتَّى أُلْقِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَفِي يَدِهِ شَعْرَاتٌ سُودٌ
পৃষ্ঠা - ৭৭১০
6905 - كثير بْن سليم، أَبُو سلمة المدائني
حدث عَنْ أَنَس بْن مَالِك، والضحاك بْن مزاحم.
روى عنه إسماعيل بْن أبان الوراق، والهيثم بْن جميل، وعمرو بْن عون، وإسحاق بْن بشر الكاهلي، وأبو صالح كاتب الليث بْن سعد، وأحمد بْن عبد اللَّه بْن يونس، وغيرهم.
(4316) -[14: 504] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ أَبُو سَلَمَةَ، شَيْخٌ لَقِيتُهُ بِالْمَدَائِنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى مَسَحَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى رَأْسِهِ، وَيَقُولُ: " بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ ".
وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ: وَقَالَ كَثِيرٌ بِيَدِهِ هَكَذَا عَلَى جَبْهَتِهِ
(4317) -[14: 504] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ذَرِبُ اللِّسَانِ، وَأُكْثِرُ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ، فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن أَحْمَد هو الإصطخري، قَالَ: قرئ على العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ يحيى بْن معين: وكثير بْن سليم ضعيف.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: قلت لأبي داود: كثير بْن سليم؟ فقال: ضعيف.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: كثير بْن سليم متروك الحديث.
পৃষ্ঠা - ৭৭১১
6906 - كثير بْن مروان بْن مُحَمَّد بْن سويد، أَبُو مُحَمَّد الفهري، والد مُحَمَّد بْن كثير شامي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عبد اللَّه بْن يزيد الدمشقي، وإبراهيم بْن أبي عبلة، والحسن بْن عمارة.
روى عنه أَبُو جعفر النفيلي، وأحمد بْن حنبل، ومحمد بْن الصَّبَّاح الجرجرائي، وعبد اللَّه بْن مروان بْن معاوية الفزاري، ويعقوب الدورقي، ومحمد بْن معاوية بْن مالج، والحسن بْن عرفة.
(4318) -[14: 506] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ وَوَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ " بلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنْ كثير بْن مروان المقدسي، فقال: ليس بشيء كذاب كان ببغداد يحدث بالمنكرات.
أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا: يحيى بْن معين: كثير بْن مروان شامي، قد رأيته، كان كذابا.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: كثير بْن مروان شامي ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: كثير بْن مروان شامي ليس حديثه بشيء.
পৃষ্ঠা - ৭৭১২
6907 - كثير بْن هشام، أَبُو سهل الكلابي الرقي
سكن بغداد، وحدث بها عَنْ جعفر بْن برقان، وحماد بْن سلمة.
روى عنه قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن يحيى الأزدي، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن حسان الأزرق، والعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن الوليد الفحام، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم.
(4319) -[14: 507] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ نِكَاحَيْنِ، أَنْ تُزَوَّجَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا، وَلا عَلَى خَالَتِهَا " أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يقول: كثير بْن هشام ثقة، نحن أول من كتب عنه، كتبت كتبه مرتين، مرة قبل أن يصنف ومرة بعد ما صنف.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كثير بْن هشام دمشقي سمسار، كان يكون ببغداد.
وَقَالَ في موضع آخر: كثير بْن هشام أَبُو سهل كان يجهز إلى دمشق سمسارا، وإلى الرقة، وإلى ذي الناحية، وهو ثقة، وببغداد كان يكون، وسمعت منه ببغداد وهشيم حي.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: كثير بْن هشام الكلابي، يكنى أبا سهل كان ببغداد رجل ثقة صدوق، يتوكل للتجار يحترف، من أروى الناس لجعفر بْن برقان، ألف ومائة حديث، ويروي أيضا عَنْ شعبة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألته، يعني: أبا داود سليمان بْن الأشعث، عَنْ كثير بْن هشام، فقال: ثقة لما مات كثير بْن هشام قيل: اليوم مات جعفر بْن برقان.
قَالَ أَبُو عبيد: كثير أراه بغداديا.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: كثير بْن هشام نزل بغداد باب الكرخ في السور، فكان يجهز على التجار إلى الرقة، وغيرها من الجزيرة، والشام، وكان ثقة، صدوقا، ثم خرج إلى الحسن بْن سهل، وهو بفم الصلح، فمات هناك في شعبان سنة سبع ومائتين.
أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: كثير بْن هشام يكنى أبا سهل، توفي في شعبان سنة سبع ومائتين.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى.
وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحضرمي، قالا: سنة سبع ومائتين فيها مات كثير بْن هشام.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا كثير بْن هشام أَبُو سهل الكلابي، ومات بفم الصلح سنة ثمان ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৭১৩
6908 - كثير بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عبادة بْن قيس بْن صبيح، أَبُو أنس التميمي، وقيل: الحزامي
أحسبه من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عَنْ سعيد بْن عمرو الأشعثي، وإبراهيم بْن إسحاق الصيني، وعبد الرحمن بْن المفضل الغنوي.
روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو القاسم عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إسحاق المروزي المعروف بحامض رأسه، وأبو العباس بْن عقدة، وغيرهم.
(4320) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ كَثِيرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْعَثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَلْمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا، فَلْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا، ثُمَّ لِيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ "
পৃষ্ঠা - ৭৭১৪
6909 - كثير بْن شهاب بْن عاصم بْن مالك، أَبُو الحسن المذحجي من ولد أنس اللَّه بْن سعد العشيرة، وهو قزويني.
روى عن مُحَمَّد بْن سعيد بْن سابق، وعبد اللَّه بْن الجراج القوهستاني، والحسن بْن مُحَمَّد الطنافسي.
قَالَ ابْن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه بقزوين، وهو صدوق.
قدم كثير بْن شهاب بغداد حاجا وحدث بها.
فروى عنه من أهلها: يحيى بْن صاعد، ومحمد بْن مخلد الدوري، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وأبو الحسين ابْن المنادي، وغيرهم.
(4321) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}، قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ، تَقُولُ: إِذَا أَتَى الرَّجُلُ أَهْلَهُ مُدْبِرَةً جَاءَ الْوَلَدُ أَحْوَلُ "، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ، {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}
(4322) -[14: 511] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ كَثِيرٍ النَّوَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَلِيلٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ سَبْعَةَ نُجَبَاءَ، وَجَعَلَ لِنَبِيِّنَا أَرْبَعَةَ عَشْرَ، مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ، وَحَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَالْمِقْدَادُ، وَعَمَّارٌ، وَسَلْمَانُ، وَحُذَيْفَةُ، وَبِلالٌ " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، عَنْ أبيه، قَالَ: في كتاب جدي، عَنِ ابْن بكر، قَالَ: مات كثير بْن شهاب القزويني سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৭১৫
6910 - كثير بْن أَحْمَد بْن أبي هشام مُحَمَّد بْن يزيد بْن رفاعة، أَبُو أَحْمَد الرفاعي الكوفي
قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أبي سعيد الأشج.
روى عنه عبد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد في دار القاضي أبي عبد اللَّه المحاملي.
حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف السهمي يقول: وسألته، يعني: أبا الحسن الدارقطني، عَنْ كثير بْن أَحْمَد بْن أبي هشام الكوفي، فقال: ثقة.
পৃষ্ঠা - ৭৭১৬
ذكر من اسمه كامل
পৃষ্ঠা - ৭৭১৭
6911 - كامل بْن طلحة أَبُو يحيى الجحدري البصري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ مالك بْن أنس، وليث بْن سعد، وعبد اللَّه بْن لهيعة، وحماد بْن سلمة، والمبارك بْن فضالة، وعبد اللَّه بْن عمر العمري، وأبي الأشهب. روى عنه حنبل بن إسحاق، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأحمد بن محمد البراثي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
(4323) -[14: 512] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْبَصْرِيُّ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى خَشَبَةٍ، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ، قَالَ: " ابْنُوا لِي مِنْبَرًا "، فَبُنِيَ لَهُ، فَتَحَوَّلَ عَنِ الْخَشَبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا تَحَوَّلَ عَنْهَا حَنَّتِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ الْوَالِهِ، قَالَ: فَقَالَ أَنَسٌ: وَاللَّهِ مَا زَالَتْ تَحِنُّ، وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ قَاعِدٌ، حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَشَى إِلَيْهَا، فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ قَالَ المبارك: فكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى، فقال: يا عباد اللَّه تحن الخشبة شوقا إليه، أوليس الرجال أحق أن يشتاقوا إليه؟.
(4324) -[14: 513] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَخْرُجُ إِلَى الْمُصَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ، فَيَذْهَبُ فِي طَرِيقٍ، وَيَرْجِعُ فِي طَرِيقٍ آخَرَ، وَتَرْكُزُ لَهُ عَنَزَةٌ فَيُصَلِّي إِلَيْهَا "
(4325) -[14: 513] أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْفَقِيهُ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْمُعَافَى الْبَزَّازُ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ: اذْهَبْ، اكْتُبْ فِي الْمَسْجِدِ عَنْ هَؤُلاءِ الشُّيُوخِ حَتَّى تَخِفَّ يَدُكَ، فَذَهَبَ، فَكَتَبَ عَنْ كَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ، فَأَوَّلُ حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " إِذَا خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى يَمْضِي فِي طَرِيقٍ وَيَرْجِعُ فِي غَيْرِهِ " فقال أَحْمَد: لم نسمع بهذا قط.
قَالَ: فقلت: حديث مثل هذا مسند فيه حكم عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم أسمعه؟ فأتيت هارون بْن معروف، فقلت: عندك عَنِ ابْن وهب، عَنْ عبد اللَّه بْن عمر، عَنْ نافع، عَنِ ابْن عمر هذا الحديث؟ فقال: نعم، فكتبته عنه.
قيل لإبراهيم: فلم لم يكتبه عَنْ كامل بعلو؟ قَالَ: لم يكن كامل عنده بمنزلة ابْن وهب.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: كامل بْن طلحة؟ قَالَ: قد رأيته بالبصرة وله حلقة، وكان يذهب إلى عبادان يحدثهم، حديثه حديث مقارب.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أصرم، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل سئل عَنْ كامل بْن طلحة الجحدري، قَالَ: كان مقارب الحديث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سألته، يعني: أبا داود، عَنْ كامل بْن طلحة، قَالَ: رميت بكتبه، وسمعت أَحْمَد بْن حنبل يثني عليه.
قَالَ: وكتب أزهر السمان عنه حديثين.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين يعقوب بْن موسى الأردبيلي الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: شهدت أبا زرعة عبيد اللَّه بْن عبد الكريم ذكر كامل بْن طلحة، فقال: كان أَبُو كامل الفضيل بْن الحسين بْن طلحة، وكان كامل بْن طلحة عمه، وكان يحيى بْن أكثم ضربه، وأقامه للناس في شهادة.
فاتضعت أسبابه، وكان لا يدفع عَنْ سماع.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ أَبُو الحسن الدارقطني: كامل بْن طلحة ثقة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات كامل بْن طلحة أَبُو يحيى ببغداد، سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
وَأَخْبَرَنِي موسى، يعني: ابْن هارون، أن كامل بْن طلحة أخبرهم، أن مولده سنة خمس وأربعين ومائة، وقد كتبت عنه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: كامل بْن طلحة الجحدري توفي بالبصرة، سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بْن قانع: أن كامل بْن طلحة الجحدري مات في سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৭১৮
6912 - كامل بْن الحارث الرسعني سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي القاضي.
روى عنه أَبُو الحسن ابْن الجندي.
أَخْبَرَنِي أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عمر الغزال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنِي كامل بْن الحارث الرسعني في مجلس القاضي المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد البرتي.
পৃষ্ঠা - ৭৭১৯
ذكر الأسماء المفردة
পৃষ্ঠা - ৭৭২০
6913 - كلثوم بْن عمرو، أَبُو عمرو العتابي كان شاعرا خطيبا بليغا مجيدا، وهو من أهل قنسرين، وقدم بغداد، ومدح هارون الرشيد، وغيره من الخلفاء والأشراف، وله رسائل مستحسنة، وكان يتجنب غشيان السلطان قناعة وتنزها، وصيانة وتقززا، وكان يلبس الصوف، ويظهر الزهد.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن الحسين بْن العباس النعالي، قَالَ: قَالَ أَبُو الفرج علي بْن الحسين الأصبهاني: العتابي هو كلثوم بْن عمرو بْن أيوب بْن عبيد بْن خنيس بْن أوس بْن مسعود بْن عبد اللَّه بْن عمرو بْن كلثوم الشاعر، وهو ابْن مالك بْن عتاب بْن سعد بْن زهير بْن جشم بْن بكر بْن حبيب بْن عمرو بْن غنم بْن تغلب، شاعر مترسل، بليغ مطبوع، متصرف في فنون من الشعر، مقدم في الخطابة، والرواية، حسن المعارضة والبديهة، من شعراء الدولة العباسية، ومنصور النمري راويته وتلميذه.
وكان العتابي منقطعا إلى البرامكة فوصفوه للرشيد، ووصلوه به، فبلغ عنده كل مبلغ، وعظمت فوائده منه، ثم فسدت الحال بينه وبين منصور وتباعدت.
قلت: ساق غير أبي الفرج الأصبهاني نسب كلثوم بْن عمرو، فقال: حبيش مكان خنيس.
أَخْبَرَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن منصور الحارثي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أبي طاهر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو دعامة الشاعر، قَالَ: كتب طوق بْن مالك إلى العتابي يستزيره ويدعوه إلى أن يصل القرابة بينه وبينه، فرد عليه: إن قريبك من قرب منك خيره، وإن عمك من عمك نفعه، وإن عشيرتك من أحسن عشرتك، وإن أحب الناس إليك أجداهم بالمنفعة عليك، ولذلك أقول:
ولقد بلوت الناس ثم سبرتهم وخبرت ما وصلوا من الأسباب
فإذا القرابة لا تقرب قاطعا وإذا المودة أكبر الأنساب
ويروى: أقرب الأنساب أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا علان بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا قاسم الأنباري، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن يحيى: قيل للعتابي: إنك تلقى العامة ببشر وتقريب، فقال: رفع ضغينة بأيسر مؤنة، واكتساب إخوان بأهون مبذول.
أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المفضل مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنِي كلثوم بْن عمرو بْن كلثوم التغلبي، قَالَ: أنشدني أبي أن جده كلثوم بْن عمرو أنشده لنفسه: عبد اللَّه بْن أبي سعد أن عبد اللَّه بْن سعيد بْن زرارة حدثه عَنْ مُحَمَّد بْن إبراهيم السياري، قَالَ: لما قدم العتابي مدينة السلام على المأمون أذن له، فدخل عليه، وعنده إسحاق الموصلي، وكان العتابي شيخا، جليلا نبيلا، فسلم فرد عليه، وأدناه وقربه، حتى قرب منه، فقبل يده، ثم أمره بالجلوس فجلس، وأقبل عليه يسائله عَنْ حاله، وهو يجيبه بلسان طلق، فاستظرف المأمون ذلك منه، وأقبل عليه بالمداعبة والمزح، فظن الشيخ أنه استخف به فقال: يا أمير المؤمنين الإيناس قبل الإبساس، فاشتبه على المأمون قوله، فنظر إلى إسحاق مستفهما، فأومأ إليه بعينه وغمزه على معناه حتى فهمه، ثم قَالَ: نعم، يا غلام ألف دينار، فأتي بذلك فوضعه بين يدي العتابي، وأخذوا الحديث، ثم غمز المأمون إسحاق بْن إبراهيم عليه، فجعل العتابي لا يأخذ في شيء إلا عارضه فيه إسحاق، فبقي العتابي متعجبا، ثم قَالَ: يا أمير المؤمنين أتأذن لي في مسألة هذا الشيخ عَن اسمه، قَالَ: نعم، سله، فقال لإسحاق: يا شيخ، من أنت وما اسمك؟ قَالَ: أنا من الناس، واسمي كل بصل، فتبسم العتابي، ثم قَالَ: أما النسب فمعروف، وأما الاسم فمنكر، فقال له إسحاق: ما أقل إنصافك، أتنكر أن يكون اسمي كل بصل، واسمك كل ثوم، وما كلثوم من الأسماء؟ أوليس البصل أطيب من الثوم، قَالَ له التعابي: لله درك ما أحجك، أتأذن لي يا أمير المؤمنين أن أصله ما وصلتني به، فقال له المأمون: بل ذلك موفر عليك، ونأمر له بمثله، فقال له إسحاق: أما إذ أقررت بهذه فتوهمني تجدني، فقال له: ما أظنك إلا إسحاق الموصلي الذي يتناهى إلينا خبره، قَالَ: أنا حيث ظننت، فأقبل عليه بالتحية والسلام، فقال المأمون، وقد طال الحديث بينهما: أما إذا اتفقتما على المودة فانصرفا، فانصرف العتابي إلى منزل إسحاق، فأقام عنده.
إني لأخفي من علمي جواهره كي لا يرى العلم ذو جهل فيفتتنا
ورب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال دينون دمي يرون أقبح ما يأتونه حسنا
وقد تقدم في هذا أَبُو حسن أوصى حسينا بما قد خبر الحسنا
أَخْبَرَنَا الحسن بْن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الأصبهاني، قَالَ: ذكر أَحْمَد بْن أبي طاهر، عَنْ
وَأَخْبَرَنَا النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي إبراهيم بْن أيوب، عَنْ عبد اللَّه بْن مسلم، قَالَ أَبُو الفرج: وَأَخْبَرَنِي علي بْن سليمان، عَنْ مُحَمَّد بْن يزيد، قالا جميعا: كتب المأمون في إشخاص كلثوم بْن عمرو العتابي، فلما دخل عليه قَالَ له: يا كلثوم بلغتني وفاتك فساءتني، ثم بلغتني وفادتك فسرتني، فقال له العتابي: يا أمير المؤمنين لو قسمت هاتان الكلمتان على أهل الأرض لوسعتاهم فضلا، وإنعاما، وقد خصصتني منهما بما لا يتسع له أمنية، ولا ينبسط لسواه أمل، لأنه لا دين إلا بك، ولا دنيا إلا معك، قَالَ: سلني، قَالَ: يدك بالعطاء أطلق من لساني بالسؤال، فوصله صلات سنية، وبلغ به من التقديم والإكرام أعلى محل.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن عبد اللَّه بْن سعيد اللغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عمرو الحنفي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يحيى المنقري، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: كتب كلثوم بْن عمرو إلى رجل:
إن الكريم ليخفي عنك عسرته حتى تراه غنيا وهو مجهود
وللبخيل على أمواله علل زرق العيون عليها أوجه سود
إذا تكرهت أن تعطي القليل ولا تكون ذا سعة لم يظهر الجود
بث النوال ولا يمنعك قلته فكل ما سد فقرا فهو محمود
قَالَ: فشاطره ماله حتى بعث بنصف خاتمه وفرد نعله.
أَخْبَرَنَا الحسين بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن القاسم المخزومي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إبراهيم الختلي، قَالَ: أنشدت للعتابي
ألا قد نكس الدهر فأضحى حلوه مرا
وقد جربت من فيه فلم أحمدهم طرا
فالزم نفسك الياس من الناس تعش حرا
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي بْن الحسين المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا الرياشي، قَالَ: قَالَ مالك بْن طوق للعتابي: يا أبا عمرو رأيتك كلمت فلانا، فأقللت كلامك؟ قَالَ: نعم، كانت معي حيرة الداخل، وفكرة صاحب الحاجة، وذل المسألة، وخوف الرد مع شدة الطمع.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عمرو بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد، قَالَ: دخل العتابي على يحيى بْن خالد البرمكي، وكانت له جارية، يقال لها: خلوب، تجالس الأدباء وتناقض الشعراء، فقال لها يحيى: يا جارية سليه عَنْ حاله، فأنشأت الجارية، تقول:
إذا شئت أن تقلى فزر متواترا وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا
فأنشأ العتابي يقول:
بقيت بلا قلب لأني هائم فهل من معير يا خلوب بكم قلبا
حلفت لها بالله إنك منيتي فكوني بعيني حيث ما نظرت نصبا
عسى اللَّه يوما أن يرينيك خاليا فأحظى بلحظ من محاسنكم قربا
وقد قَالَ بيتا ما سمعت بمثله خلي من الأحزان لم يذق الحبا
إذا شئت أن تقلى فزر متواترا وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا
পৃষ্ঠা - ৭৭২১
6914 - كردي بْن أَحْمَد بْن أَحْمَد، أَبُو علي الدقاق
حدث عَنِ الحسين بْن علي بْن الأسود العجلي.
روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر.
(4326) -[14: 520] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ كُرِدِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّمَا قَتَلَ مُوسَى الَّذِي مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ خَطَأٌ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا}
পৃষ্ঠা - ৭৭২২
6915 - كوشيار بْن لياليزور بْن الحسين بْن عيسى بْن مهدي، أَبُو علي الجيلي
سكن بغداد، وحدث بها عَنْ علي بْن أَحْمَد بْن يوسف القزويني، ومحمد بْن أَحْمَد بْن حرارة البرذعي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن رزمة القزويني، وعمر بْن أَحْمَد بْن جرجة النهاوندي، وأبي أَحْمَد بْن عدي، وأبي بكر الإسماعيلي الجرجانيين، وأبي شيخ الأصبهاني، ومحمد بْن عبد اللَّه بْن برزة الروذراوري، وأبي عروبة مُحَمَّد بْن جعفر النصيبي، وغيرهم.
حَدَّثَنَا عنه الحسن بْن مُحَمَّد بْن أبي عثمان الدقاق، والحسين بْن علي الطناجيري، وعبد العزيز بْن علي الأزجي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي كوشيار بْن لياليزور بْن الحسين الجيلي بانتقاء أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن يوسف القزويني بقزوين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى هارون بْن هزاري القزويني، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة، عَنِ الزهري، عَنْ سالم، عَنْ أبيه، قَالَ " رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبا بكر، وعمر يمشون أمام الجنازة
পৃষ্ঠা - ৭৭২৩
6916 - كعب بْن عمرو بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد، أَبُو النضر البلخي
سكن بغداد، وحدث بها عَنْ إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبي سعيد ابْن الأعرابي، وعرس بْن فهد الموصلي، وبكار بْن أَحْمَد النخاس، وغيرهم.
حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد الخلال، وعبد العزيز الأزجي، وعلي بْن المحسن التنوخي، وكان غير ثقة.
(4327) -[14: 522] حَدَّثَنِي التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَعْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ عَرْسُ بْنُ فَهْدٍ الْمَوْصِلِيُّ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا، فَإِنَّ فِي الزِّنَا سِتُّ خِصَالٍ، ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا، وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ، فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي دَارِ الدُّنْيَا: فَذَهَابُ نُورِ الْوَجْهِ، وَانْقِطَاعُ الرِّزْقِ، وَسُرْعَةُ الْفَنَاءِ، وَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ: فَغَضَبُ الرَّبِّ، وَسُوءُ الْحِسَابِ، وَالْحُلُولُ فِي النَّارِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ " قلت: رجال إسناد هذا الحديث كلهم ثقات سوى كعب.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن علي ابن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أبي الفوارس، قَالَ: كان كعب بْن عمرو البلخي المؤدب سيئ الحال في الحديث.
قَالَ لنا التنوخي: سألت كعب بْن عمرو البلخي عَنْ مولده، فقال: ولدت ببلخ بعد سنة عشر وثلاث مائة، وسماعي بعد سنة عشرين وثلاث مائة.
حَدَّثَنِي الخلال، والعتيقي، وهلال بْن المحسن: أن كعب بْن عمرو مات في يوم الجمعة، مستهل شهر ربيع الآخرة سنة، وَقَالَ هلال: لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى تسعين وثلاث مائة، قَالَ العتيقي: فيه تساهل في الحديث.
পৃষ্ঠা - ৭৭২৪
6917 - كوهي بْن الحسن بْن يوسف بْن يعقوب بْن كوهي، أَبُو مُحَمَّد الفارسي
حدث عَنْ أخي أبي الليث الفرائضي، وأبي حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي.
حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز الأزجي، والقاضيان الصيمري والتنوخي، وأحمد بْن عبد الواحد الوكيل، وكان ثقة.
(4328) -[14: 523] أَخْبَرَنِي التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ كُوهِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ كُوهِيٍّ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرٍ أَخُو أَبِي اللَّيْثِ الْفَرَائِضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُرَيْكٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ: " إِنَّ أَشْعَرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَتْ بِهَا الْعَرَبُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهُ بَاطِلُ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة فيها توفي كوهي بْن الحسن، في شوال ثقة.