باب العين
ذكر الأسماء المفردة في باب العين
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৪৯৪
ذكر الأسماء المفردة في باب العين
পৃষ্ঠা - ৭৪৯৫
6703 - عقيصا أَبُو سعيد التيمي الكوفي
روى عَنْ أمير المؤمنين علي بْن أبي طالب، وحضر معه صفين، وورد الأنبار أيضا في صحبته عند عوده من صفين، وحدث عَنْ عبد اللَّه بْن عَبَّاس.
روى عنه سليمان الأعمش، والحارث بْن حصيرة، وفضيل بْن مرزوق، وقيل: إن اسمه دينار، ولقبه عقيصا.
(4180) أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ، وَهُوَ بِمَسْكَنٍ، فَقَالَ: " انْفِرُوا إِلَى عَدُوِّكُمْ، فَجَعَلُوا يَتَكَلَّمُونَ، وَقَالُوا: الشِّتَاءُ "، قَالَ: فَدَعَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ أَدْخِلْ بُيُوتَهُمُ الذُّلَّ، وَامْلأْ صُدُورَهُمْ رُعْبًا، وَأَمِتْ قُلُوبَهُمْ، كَمَا تُمِيتُ الْمِلْحَ بِالْمَاءِ "
(4181) حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ عَلِيٍّ مِنْ صِفِّينَ، فَنَزَلْنَا كَرْبَلاءَ، قَالَ: فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ عَطِشَ الْقَوْمُ.
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ، قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عقيصَا، قَالَ: " أَقْبَلْتُ مِنَ الأَنْبَارِ مَعَ عَلِيٍّ نُرِيدُ الْكُوفَةَ، قَالَ: وَعَلِيٌّ فِي النَّاسِ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ إِذْ لَجَجَ فِي الصَّحَرَاءِ، فَتَبِعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَأَخَذَ نَاسٌ عَلَى شَاطِئِ الْمَاءِ، قَالَ: فَكُنْتُ مِمَّنْ أَخَذَ مَعَ عَلِيٍّ حَتَّى تَوَسَّطَ الصَّحَرَاءَ، فَقَالَ النَّاسُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّا نَخَافُ الْعَطَشَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ سَيَسْقِيكُمْ، قَالَ: وَرَاهِبٌ قَرِيبٌ مِنَّا، قَالَ: فَجَاءَ عَلِيٌّ إِلَى مَكَانٍ، فَقَالَ: احْفِرُوا هَهُنَا، قَالَ: فَحَفَرْنَا، قَالَ: وَكُنْتُ فِيمَنْ حَفَرَ حَتَّى نَزَلْنَا، يَعْنِي: عَرَضَ لَنَا حَجَرٌ قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: ارْفَعُوا هَذَا الْحَجَرَ، قَالَ: فَأَعَانُونَا عَلَيْهِ حَتَّى رَفَعْنَاهُ، فَإِذَا عَيْنٌ بَارِدَةٌ طَيِّبَةٌ، قَالَ: فَشَرِبْنَا، ثُمَّ سِرْنَا مَيْلا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، قَالَ: فَعَطِشْنَا، قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: لَوْ رَجَعْنَا فَشَرِبْنَا، قَالَ: فَرَجَعَ نَاسٌ وَكُنْتُ فِيمَنْ رَجَعَ، قَالَ: فَالْتَمَسْنَاهَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا، قَالَ: فَأَتَيْنا الرَّاهِبَ، فَقُلْنَا: أَيْنَ الْعَيْنُ الَّتِي هَهُنَا؟ قَالَ: أَيَّةُ عَيْنٍ؟ قَالَ: الَّتِي شَرِبْنَا مِنْهَا وَاسْتَقَيْنَا، قال: فَالْتَمَسْنَاهَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا، قَالَ: فَقَالَ الرَّاهِبُ: لا يَسْتَخْرِجُهَا إِلا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيٌّ " لفظ حديث الأعمش، والآخر بمعناه.
ورواه مُحَمَّد بْن فضيل، عَنِ الأعمش هكذا.
أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: رشيد الهجري، وحبة العرني والأصبغ بْن نباتة ذكرهم، يعني: يحيى بْن معين، بسوء مذهب، وأبو سعيد عقيصا شر منهم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بْن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: أَبُو سعيد عقيصا غير ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني أَبُو سعيد، عَنْ علي، قَالَ: هو عقيصا واسمه دينار متروك.
পৃষ্ঠা - ৭৪৯৬
6704 - عدي بْن أرطاة الفزاري الدمشقي، أخو زيد بْن أرطاة ولاه عمر بْن عبد العزيز البصرة، وغيرها من بلاد العراق، ونزل المدائن، وحدث عَنْ عمرو بْن عبسة، وأبي أمامة الباهلي.
روى عنه بكر بْن عبد اللَّه المزني، وبريد بْن أبي مريم، وعروة بْن قبيصة، وعباد بْن منصور الناجي.
(4182) -[14: 253] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ أَرْطَاةَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْمَدَائِنِ، فَجَعَلَ يَعِظُنَا حَتَّى بَكَى وَأَبْكَانَا، ثُمَّ قَالَ: كُونُوا كَرَجُلٍ، قَالَ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ: بُنَيَّ أُوصِيكَ أَنْ لا تُصَلِّيَ صَلاةً إِلا ظَنَنْتَ أَنَّكَ لا تُصَلِّي بَعْدَهَا غَيْرَهَا حَتَّى تَمُوتَ، وَتَعَالَ بُنَيَّ حَتَّى نَعْمَلَ عَمَلَ رَجُلَيْنِ كَأَنَّهُمَا قَدْ أُوقِفَا عَلَى النَّارِ، ثُمَّ سَأَلا الْكَرَّةَ، وَلَقَدْ، سَمِعْتُ فُلانًا نَسِيَ عَبَّادٌ اسْمَهُ، مَا بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً تَرْعَدُ فَرَائِصُهُمْ مِنْ مَخَافَتِهِ، مَا مِنْهُمْ مَلَكٌ تَقْطُرُ دَمَعَةٌ مِنْ عَيْنِهِ إِلا وَقَعَتْ مَلَكًا يُسَبِّحُ، قَالَ: وَمَلائِكَةً سُجُودًا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، لَمْ يَرْفَعُوا رُءُوسَهُمْ وَلا يَرْفَعُونَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَرُكُوعًا لَمْ يَرْفَعُوا رُءُوسَهُمْ وَلا يَرْفَعُونَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَصُفُوفًا لَمْ يَنْصَرِفُوا عَنْ مَصَافِّهِمْ وَلا يَنْصَرِفُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، تَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ تَعَالَى، فَنَظَرُوا إِلَيْهِ، قَالُوا: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني: فعدي بْن أرطاة، عَنْ عمرو بْن عبسة، قَالَ: يحتج به.
পৃষ্ঠা - ৭৪৯৭
6705 - عافية بْن يزيد بْن قيس بْن عافية بْن شداد بْن ثمامة بْن سلمة بْن كعب بْن أود بْن صعب بْن سعد العشيرة بْن مالك بن أدد بن زيد بْن يشجب بْن عريب بْن زيد بْن كهلان بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان الأودي ولاه أمير المؤمنين المهدي القضاء ببغداد، في الجانب الشرقي.
وحدث عَنْ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن أبي ليلى، وسليمان الأعمش، ومحمد بْن عمرو، ومجالد بْن سعيد.
روى عنه موسى بْن داود الضبي، وأسد بْن موسى المصري.
(4183) -[14: 254] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقِرْمِسِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطَّحَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَافِيَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ: " إِنَّهُ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ لا يَعُودُ " أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمرو الحريري، أن علي بْن مُحَمَّد بْن كاس النخعي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مخلد البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعيد الخوارزمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: كان أصحاب أبي حنيفة الذين يذاكرونه: أَبُو يوسف، وزفر، وداود الطائي، وأسد بْن عمرو، وعافية الأودي، والقاسم بْن معن، وعلي بْن مسهر، ومندل وحبان ابنا علي، وكانوا يخوضون في المسألة، فإن لم يحضر عافية، قَالَ أَبُو حنيفة: لا ترفعوا المسألة حتى يحضر عافية، فإذا حضر عافية، فإن وافقهم، قَالَ أَبُو حنيفة: أثبتوها، وإن لم يوافقهم، قَالَ أَبُو حنيفة: لا تثبتوها.
أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جرير الطبري في الإجازة أن المهدي استقضى ابْن علاثة، وعافية سنة إحدى وستين ومائة، فكانا يقضيان في عسكر المهدي، وعلى الشرقية عمر بْن حبيب العدوي.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الحسن بْن زياد النقاش: عافية بْن يزيد الأودي قلده المهدي القضاء، شرك بينه وبين مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن علاثة الكلابي.
فأخبرنَا عبد اللَّه بْن الحسن الحراني، عَنْ علي بْن الجعد، قَالَ: رأيت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه، وعافية بْن يزيد الأودي، وقد شرك المهدي بينهما في القضاء يقضيان جميعا في المسجد الجامع في الرصافة، هذا في أدناه، وهذا في أقصاه، وكان عافية أكثرهما دخولا على المهدي.
أَخْبَرَنِي علي بْن المحسن القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسين علي بْن هاشم الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّه أَحْمَد بْن سعد مولى بني هاشم، وكان يكتب ليوسف القاضي قديما، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق القاضي، عَنْ أشياخه قَالَ: كان عافية القاضي يتقلد للمهدي القضاء بأحد جانبي مدينة السلام مكان ابْن علاثة، وكان عافية عالما زاهدا، فصار إلى المهدي في وقت الظهر في يوم من الأيام وهو خال، فاستأذن عليه فأدخله، فإذا معه قمطره، فاستعفاه من القضاء، واستأذنه في تسليم القمطر إلى من يأمر بذلك، فظن أن بعض الأولياء قد غض منه، أو أضعف يده في الحكم، فقال له في ذلك، فقال: ما جرى من هذا شيء، قَالَ: فما سبب استعفائك؟ فقال: كان يتقدم إلي خصمان موسران وجيهان منذ شهرين في قضية معضلة مشكلة، وكل يدعي بينة وشهودا، ويدلي بحجج تحتاج إلى تأمل وتثبت، فرددت الخصوم رجاء أن يصطلحوا، أو يعن لي وجه فصل ما بينهما، قَالَ: فوقف أحدهما من خبري على أني أحب الرطب السكر، فعمد في وقتنا وهو أول أوقات الرطب إلى أن جمع رطبا سكرا، لا يتهيأ في وقتنا جمع مثله إلا لأمير المؤمنين، وما رأيت أحسن منه، ورشا بوابي جملة دراهم على أن يدخل الطبق إلي، ولا يبالي أن يرد، فلما أدخل إلي أنكرت ذلك وطردت بوابي، وأمرت برد الطبق فرد، فلما كان اليوم تقدم إلي مع خصمه فما تساويا في قلبي، ولا في عيني، وهذا يا أمير المؤمنين، ولم أقبل، فكيف يكون حالي لو قبلت، ولا آمن أن يقع علي حيلة في ديني فأهلك، وقد فسد الناس فأقلني أقالك اللَّه وأعفني، فأعفاه.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن زياد المقرئ، أن داود بْن وسيم البوشنجي أخبرهم ببوشنج، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عبد اللَّه، عَنْ عمه عبد الملك بْن قريب الأصمعي، أنه قَالَ: كنت عند الرشيد يوما، فرفع إليه في قاض كان قد استقضاه، يقال له: عافية فكبر عليه، فأمر بإحضاره، فأحضر، وكان في المجلس جمع كثير، فجعل أمير المؤمنين يخاطبه، ويوقفه على ما رفع إليه، وطال المجلس، ثم إن أمير المؤمنين عطس فشمته من كان بالحضرة ممن قرب منه سواه، فإنه لم يشمته، فقال له الرشيد: ما بالك لم تشمتني كما فعل القوم؟ فقال له: عافية، لأنك يا أمير المؤمنين لم تحمد اللَّه، فلذلك لم أشمتك، هذا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عطس عنده رجلان، فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال: يا رَسُول اللَّه مالك شمت ذلك ولم تشمتني؟ قَالَ: لأن هذا حمد اللَّه فشمتناه، وأنت فلم تحمده فلم أشمتك، فقال له الرشيد: ارجع إلى عملك، أنت لم تسامح في عطسة تسامح في غيرها؟ وصرفه منصرفا جميلا، وزبر القوم الذين كانوا رفعوا عليه.
أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم الرياحي بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو العباس المنصوري، عَنِ ابْن الأعرابي، قَالَ: خاصم أَبُو دلامة رجلا إلى عافية، فقال: مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألته، يعني: أبا داود سليمان بْن الأشعث، عَنْ عافية القاضي، فقال: عافية يكتب حديثه؟ وجعل يضحك ويتعجب.
لقد خاصمتني غواة الرجال وخاصمتهم سنة وافيه
فما أدحض اللَّه لي حجة وما خيب اللَّه لي قافيه
فمن كنت من جوره خائفا فلست أخافك يا عافيه
فقال له عافية: لأشكونك إلى أمير المؤمنين، قَالَ: لم تشكوني؟ قَالَ: لأنك هجوتني، قَالَ: وَاللَّه لئن شكوتني إليه ليعزلنك، قَالَ: ولم؟ قَالَ: لأنك لا تعرف الهجاء من المديح.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد بْن سليمان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أبي مريم، عَنْ يحيى بْن معين، قَالَ: عافية بْن يزيد ثقة مأمون.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عافية القاضي ثقة.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عافية القاضي كان ضعيفا في الحديث.
أَخْبَرَنِي
পৃষ্ঠা - ৭৪৯৮
6706 - عبثر بْن القاسم، أَبُو زبيد الزبيدي الكوفي سمع أبا إسحاق الشيباني، وسليمان التيمي، ومطرف بْن طريف، وسليمان الأعمش، وليث بْن أبي سليم، والعلاء بْن المسيب، وسفيان الثوري.
روى عنه مُحَمَّد بْن بشر العبدي، ويحيى بْن آدم، وعبيد اللَّه الأشجعي، ومعلى بْن منصور، ومحمد بْن سابق، وعبد اللَّه بْن صالح العجلي، وعمرو بْن عون، والحسن بْن الربيع، وأحمد بْن يونس، وقتيبة بْن سعيد، وأبو معمر القطيعي، وسعيد بْن عمرو الأشعثي، ومحمد بْن سليمان لوين، وغيرهم.
قدم عبثر بغداد وحدث بها.
(4184) -[14: 258] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ "
(4185) -[14: 259] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الْهَيْثَمُ بْنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، أَبُو زُبَيْدٍ بِبَغْدَادَ فِي الْمَدِينَةِ، سِكَّةِ الْمطبقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى بِهِمُ الظُّهْرَ، فَسَجَدَ ثُمَّ قَامَ، فَأَتَمَّ بَقِيَّةَ السُّورَةِ، فَنَرَى أَنَّهُ قَرَأَ بِهِمْ تَنْزِيلَ السَّجْدَةَ " أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سابق البغدادي، عَنْ أبي زبيد عبثر بْن القاسم كوفي ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أبي علي ابْن الصواف، وأنا أسمع: حدثكم جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: سألت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن نمير، عَنْ عبثر، فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي يقول: قلت له، يعني يحيى بْن معين: فعبثر كيف هو؟ فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى يقول: عبثر أَبُو زبيد ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبد اللَّه الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المستعيني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابن المديني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: عبثر بْن القاسم شيخ ثقة من أهل الكوفة.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جامع، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن شيبة، قَالَ: عبثر أَبُو زبيد ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سئل أَبُو داود عَنْ عبثر، فقال: ثقة ثقة.
أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ أَبُو زبيد: واسمه عبثر بْن القاسم مات بالكوفة سنة ثمان وسبعين ومائة، في خلافة هارون، وكان ثقة كثير الحديث.
পৃষ্ঠা - ৭৪৯৯
6707 - عفيف بْن سالم، أَبُو عمرو الموصلي، مولى بجيلة كان متفقها رحالا في طلب العلم. سمع مالك بْن أنس، وابن أبي ذئب، ومسعر بن كدام، وشعبة، وقرة بن خالد، وأبا عوانة، وفطر بن خليفة، وشريكا، وليث بن سعد، وبقية بن الوليد، وغيرهم. روى عنه كافة المواصلة، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: عبد اللَّه بْن عون الخراز، وداود بْن عمرو الضبي، وإسحاق بْن أبي إسرائيل، وسعدان بْن نصر.
(4186) -[14: 261] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلاةُ الْمُسَافِرِ رَكْعَتَانِ حَتَّى يَئُوبَ إِلَى أَهْلِهِ أَوْ يَمُوتَ "
(4187) -[14: 261] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَازِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُفَيْفُ بْنُ سَالِمٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، قَالَ: مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ بِمُصَابٍ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي أُذُنِهِ {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ}، قَالَ: فَبَرِئَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ رَجُلا مُوقِنًا قَرَأَهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ "
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: سمعت عفيفا يقول: كنت باليمن فنفدت نفقتي، ولم يبق معي شيء إلا جبة فرو، ليس تحتها ولا فوقها شيء، قَالَ: فكنت أدخل القرية، فأسال بقدر ما أحتاج إليه، فآكل ثم أمسك، حتى قدمت بغداد، قَالَ ابْن عمار: فدخل على أبي يوسف فأعطاه ألفي درهم.
أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يحيى بْن معين: عفيف بْن سالم الموصلي مولى بجيلة ثقة.
أَخْبَرَنِي الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: كان عفيف بْن سالم الموصلي ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كان عفيف أحفظ من المعافى، يعني: ابْن عمران، كان كأنه عراقي.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: وعفيف بْن سالم موصلي ثقة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ عفيف بْن سالم، فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: عفيف موصلي صدوق من خيار الناس.
أَخْبَرَني البرقاني، قَالَ: سألت أبا الحسن الدارقطني، عَنْ عفيف بْن سالم الموصلي، فقال: ربما أخطأ لا يترك، قلت: يعني لا يترك الرواية عنه.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ عبد الغفار بْن عبد اللَّه بْن الزبير الموصلي: كان عفيف يخضب لحيته بسواد، ومات عفيف سنة ثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عمار الموصلي، قَالَ: مات عفيف سنة ثلاث وثمانين ومائة.
كتب إلي أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إدريس الموصلي، يذكر أن أبا منصور المظفر بْن مُحَمَّد الطوسي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي، قَالَ: مات عفيف بْن سالم سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة.
পৃষ্ঠা - ৭৫০০
6708 - عتاب بْن زياد المروزي قدم بغداد حاجا، في سنة عشر ومائتين، وحدث بها عَنْ عبد اللَّه بْن المبارك، وأبي حمزة السكري، فكتب عنه البغداديون.
وروى عنه منهم: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو عوف البزوري.
(4188) -[14: 263] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتَّابِ ابْنُ مِرْبَعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْصِلُ مَا بَيْنَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ بِتَسْلِيمَةٍ يُسْمِعُنَاهَا ".
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ وَعُثْمَانُ، قَالا: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سليمان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد، قَالَ: أصحاب ابْن المبارك القدماء، سفيان بْن عبد الملك، وعلي بْن الحسن، وجعل يعد غيرهما، قَالَ: وعتاب بْن زياد بعدهم وليس به بأس.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة ثنتي عشرة ومائتين فيها مات عتاب بْن زياد المروزي.
পৃষ্ঠা - ৭৫০১
6709 - عمير بْن إبراهيم المدائني حدث عَنْ عبد اللَّه بْن داود الخريبي.
روى عنه مُحَمَّد بْن أبي سمينة التمار، وداود بْن إسماعيل الجوزي.
(4189) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَيْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ سُوَيْدٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَخْطُبُ يَقُولُ: " خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ "
পৃষ্ঠা - ৭৫০২
6710 - عثيم الزاهد أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن حميد اللخمي، قَالَ: حَدَّثَنِي خضر بْن أبان بْن عبيدة الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي عثيم البغدادي الزاهد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن كيسان أَبُو بَكْر الأصم، قَالَ: قَالَ الحسن بْن علي ذات يوم لأصحابه: إني أخبركم عَنْ أخ لي، وكان من أعظم الناس في عيني، وكان رأس ما عظمه في عيني صغر الدنيا في عينه، كان خارجا من سلطان بطنه، فلا يشتهي ما لا يجد، ولا يكثر إذا وجد.
وكان خارجا من سلطان فرجه فلا يستخف له عقله ولا رأيه، وكان خارجا من سلطان الجهلة، فلا يمد يدا إلا على ثقة المنفعة، كان لا يسخط ولا يتبرم، كان إذا جامع العلماء يكون على أن يسمع أحرص منه على أن يتكلم، كان إذا غلب على الكلام لم يغلب على الصمت، كان أكثر دهره صامتا، فإذا قَالَ بذ القائلين، كان لا يشارك في دعوى، ولا يدخل في مراء، ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا، كان يقول ما يفعل، ويفعل ما يقول، تفضلا وتكرما، كان لا يغفل عَنْ إخوانه، ولا يستخص بشيء دونهم، كان لا يلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله، كان إذا ابتدأه أمران لا يدري أيهما أقرب إلى الحق نظر فيما هو أقرب إلى هواه فخالفه.
পৃষ্ঠা - ৭৫০৩
6711 - عسكر بْن الحصين أَبُو تراب النخشبي الزاهد كان كثير السفر إلى مكة، وقدم بغداد غير مرة، واجتمع بها مع أبي عبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل.
حكى عنه عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل وغيره.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مروان المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: جاء أَبُو تراب النخشبي إلى أبي فجعل أبي يقول: فلان ضعيف، فلان ثقة.
فقال أَبُو تراب: يا شيخ لا تغتاب العلماء، فالتفت أبي إليه، فقال له: ويحك، هذا نصيحة، ليس هذا غيبة.
أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، وأحمد بْن علي المحتسب، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي مُحَمَّد بْن الحسين بْن موسى النيسابوري، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن علي، يقول: سمعت الدقي يقول: سمعت أبا عبد اللَّه بْن الجلاء، يقول: لقيت ست مائة شيخ، ما رأيت فيهم مثل أربعة، أولهم أَبُو تراب.
أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أبي الفتح، وعمر بْن الحسين بْن إبراهيم الخفاف، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن الزهري، قال: حَدَّثَنِي أَبُو الطيب أَحْمَد بْن جعفر الحذاء، قَالَ: سمعت أبا علي الحسين بْن خيران الفقيه يقول: " مر أَبُو تراب النخشبي بمزين، فقال له: تحلق رأسي لله عَزَّ وَجَلَّ فقال له: اجلس فجلس، ففيما يحلق رأسه مر به أمير أهل بلده، فسأل حاشيته، فقال لهم: أليس هذا أَبُو تراب؟ فقالوا: نعم، فقال: أيش معكم من الدنانير؟ فقال له رجل من خاصته: معي خريطة فيها ألف دينار، فقال: إذا قام فأعطه، واعتذر إليه، وقل له: لم يكن معنا غير هذه الدنانير، فجاء الغلام إليه، فقال له: إن الأمير يقرأ عليك السلام، وَقَالَ لك: ما حضر معنا غير هذه الدنانير، فقال له: ادفعها إلى المزين، فقال له المزين: أيش أعمل بها؟ فقال: خذها، فقال: لا وَاللَّه، ولو أنها ألفي دينار ما أخذتها، فقال له أَبُو تراب: مر إليه، فقل: إن المزين ما أخذها، خذها أنت فاصرفها في مهماتك.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عبد الواحد الأصغر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن الحسن البغدادي يقول: سمعت أبا عبد اللَّه ابْن الفارسي يقول: سمعت أبا الحسين الرازي يقول: سمعت يوسف بْن الحسين يقول: سمعت أبا تراب يقول: ما تمنت علي نفسي قط إلا مرة، تمنت علي خبزا وبيضا وأنا في سفري، فعدلت من الطريق إلى قرية، فلما دخلنا وثب إلي رجل فتعلق بي، وَقَالَ: إن هذا كان مع اللصوص، قَالَ: فبطحوني، وضربوني سبعين جلدة، فوقف علينا رجل، فصرخ هذا أَبُو تراب، فأقاموني، واعتذروا إلي، وأدخلني الرجل منزله، وقدم إلي خبزا وبيضا، فقلت: كليها بعد سبعين جلدة.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه ابْن الجلاء يقول: قدم أَبُو تراب مرة إلى مكة، فقلت له: يا أستاذ أين أكلت؟ فقال: جئت بفضولك، أكلت أكلة بالبصرة، وأكلة بالنباج، وأكلة عندكم ".
أَخْبَرَنِي مكي بْن علي المؤذن، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى المزكي، قَالَ: سمعت أبا عبيد دارم بْن أبي دارم يقول: سمعت أخي أَحْمَد بْن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ أَبُو تراب النخشبي: وقفت خمسا وخمسين وقفة، فلما كان من قابل رأيت الناس بعرفات، ما رأيت قط أكثر منهم، ولا أكثر خشوعا وتضرعا ودعاء، فأعجبني ذلك، فقلت: اللهم من لم تقبل حجته من هذا الخلق، فاجعل ثواب حجتي له، وأفضنا من عرفات، وبتنا بجمع، فرأيت في المنام هاتفا يهتف بي: تتسخى علينا، وأنا أسخى الأسخياء؟ وعزتي وجلالي، ما وقف هذا الموقف أحد قط إلا غفرت له، فانتبهت فرحا بهذه الرؤيا، فرأيت يحيى بْن معاذ الرازي، وقصصت عليه الرؤيا، فقال: إن صدقت رؤياك فإنك تعيش أربعين يوما، فلما كان يوم أحد وأربعين جاءُوا إلى يحيى بْن معاذ الرازي، فقالوا: إن أبا تراب مات، فغسله ودفنه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي: أن أبا تراب توفي في البادية، قيل: نهشته السباع سنة خمس وأربعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৫০৪
6712 - عوام بْن إسماعيل حدث عَنْ أبي بدر شجاع بْن الوليد، وعلي بْن عاصم.
روى عنه أَحْمَد بْن علي الأبار.
قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: مات العوام بْن إسماعيل ببغداد سنة سبع وأربعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৫০৫
6713 - عنبس بْن إسماعيل القزاز حدث عَنْ أصرم بْن حوشب، وشعيب بْن حرب، ومجاشع بْن عمرو.
روى عنه ابنه مُحَمَّد، ومحمد بْن مخلد العطار.
(4190) -[14: 268] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَقْعُدَ " هكذا رواه عنبس بْن إسماعيل، عَنْ شعيب بْن حرب، وخالفه غيره فرواه عَنْ شعيب، عَنْ مالك، ولم يذكر بينهما سفيان.
أَخْبَرَنَا أَبُو عمر بْن مهدي أيضا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العلاء بْن سالم، قَالَ: حَدَّثَنَا شعيب بْن حرب، عَنْ مالك بإسناده نحوه، لم يذكر سفيان، وقيل: إن هذا أصح، وَاللَّه أعلم.
পৃষ্ঠা - ৭৫০৬
6714 - علان بْن الحسن بْن عمويه الواسطي حدث بِبَغْدَادَ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَيُّوبَ الصِّرِيفِينِيُّ.
روى عنه عبد العزيز بْن جعفر الخرقي.
(4191) -[14: 269] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلانُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَمَوَيْهِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلَ الضَّبَّ "
পৃষ্ঠা - ৭৫০৭
6715 - علوان بْن الحسين بْن سلمان بْن علي بْن القاسم، أَبُو اليسير المالكي، ختن عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل حدث عَنْ علي بْن مُحَمَّد بْن المبارك الصنعاني، وإسحاق بْن إبراهيم الدبري، وعبيد بْن مُحَمَّد الكشوري، وهنبل بْن مُحَمَّد السليحي.
روى عنه أَبُو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس.
(4192) -[14: 270] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُلْوَانُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَلْمَانَ أَبُو الْيُسَيْرِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَنَّ أَبَاهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَدَقَتِهِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، عَنْ أبيه، قَالَ: ومات أَبُو اليسير علوان بْن الحسين في صفر سنة عشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৭৫০৮
6716 - عدنان بْن أَحْمَد بْن طولون، أَبُو معد المصري، وهو أخو خمارويه بْن أَحْمَد قدم بغداد، وحدث بها عَنِ الربيع بْن سليمان المرادي، وبكر بْن سهل الدمياطي.
روى عنه عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عابد الخلال، وأبو بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد المفيد.
(4193) -[14: 271] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَابِدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْدٍ عَدْنَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ مِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السَّابُورِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَعْرُوا النِّسَاءَ يَلْزَمْنَ الْحِجَالَ " حَدَّثَنِي عبد العزيز الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بْن مُحَمَّد بْن الغمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سليمان بْن زبر: " أن عدنان بْن أَحْمَد، مات في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৭৫০৯
6717 - عزير بْن نصر بْن الليث بْن أبي الليث، أَبُو نصر الأشروسني
قدم بغداد، وحدث بها عَنْ علي بْن إسماعيل الخجندي، وبكران بْن عبد الرحمن البغدادي.
روى عنه علي بْن عمر السكري، وقد ذكرنا له حديثا في باب الباء من هذا الكتاب.
পৃষ্ঠা - ৭৫১০
6718 - عتبة بْن عبيد اللَّه بْن موسى بْن عبيد اللَّه، أَبُو السائب الهمذاني ولي القضاء بمدينة المنصور، من الجانب الغربي، ثم نقل إلى قضاء الجانب الشرقي، ثم تولى قضاء القضاة، وذلك في أيام الخليفة المطيع لله.
فأخبرنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: لما قبض المستكفي على مُحَمَّد بْن الحسن بْن أبي الشوارب، وكان قاضيا على الجانب الغربي بأسره، قلد مدينة أبي جعفر القاضي أبا السائب عتبة بْن عبيد اللَّه بْن موسى بْن عبيد اللَّه، وذلك في صفر سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، ثم قتل أبا عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عيسى اللصوص، وكان قاضيا على الجانب الشرقي، فنقل أَبُو السائب عَنْ مدينة أبي جعفر إلى القضاء بالجانب الشرقي، وذلك في يوم الاثنين مستهل شهر ربيع الآخر من هذه السنة.
قَالَ طلحة: والقاضي أَبُو السائب رجل من أهل همذان، وكان أبوه عبيد اللَّه تاجرا مستورا دينا.
أَخْبَرَنِي جماعة من الهمذانيين أنه كان يؤمهم في مسجد لهم فوق الثلاثين سنة، ونشأ أَبُو السائب يطلب العلم، وغلب عليه في ابتداء أمره علم التصوف والميل إلى أهل الزهد في الدنيا، ثم خرج عَنْ بلده وسافر ودخل الحضرة في أيام الجنيد، ولقي العلماء، وعني بفهم القرآن، وكتب الحديث، وتفقه على مذهب الشافعي، وتقلد الحكم، واتصلت أسفاره، فدخل المراغة، وبها عبد الرحمن الشيزي، وكان صديقه، وكان عبد الرحمن غالبا على أبي القاسم بْن أبي الساج، فعرف الأمير أبا القاسم خبر أبي السائب، وما هو عليه من الفضل، فأدخله إليه فرآه فاضلا عاقلا، فقلده الحكم بالمراغة، وغلب على أبي القاسم بْن أبي الساج، وتقلد جميع أذربيجان مع المراغة، وعظمت حاله، وقبض على ابْن أبي الساج، وعاد إلى الجبل بعد الحادثة على ابْن أبي الساج، وتقلد همذان، ثم عاد إلى بغداد، فقطن بها، وتقدم عند السلطان، وعرف الرؤساء فضله وعقله، وتقلد أعمالا جليلة بالكوفة، وديار مصر، والأهواز، وتقلد عامة الجبل، وقطعة من السواد، وتقدم عند قاضي القضاة أبي الحسين بْن أبي عمر، وسمع شهادته، واستشاره في كثير من أموره، ثم ما زال على أمر جميل، وفعل حميد إلى رجب سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، فإنه تقلد قضاء القضاة، وله أخبار حسان، وعلقت عنه أشياء كثيرة، وجوابات في مسائل القرآن عجيبة، وذكر لي أن عامة كتبه بهمذان.
(4194) -[14: 273] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الْمُحَسِّنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو السَّائِبِ عُتْبَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى مِنْ حِفْظِهِ مُذَاكَرَةً فِي مَجْلِسِهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ جَابِرٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْعَابِدُ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانٍ عَلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ نَعُودُهُ، فَقَالَ: كَيْفَ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي بِهِ؟ فَقُلْتُ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ كَلامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ، إِلا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، أَوِ الصُّلْحَ بَيْنَ النَّاسِ " قَالَ: فقال: ما أعجب هذا الحديث، امرأة، عَنِ امرأة، عَنِ امرأة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قلت: وما يعجبك من ذلك، وهو في كتاب اللَّه موجود، قَالَ: اللَّه تعالى {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} وَقَالَ {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد بْن يوسف العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خنيس، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان الثوري في دار ابْن الجزار، وأومأ إلى دار العطارين، وإنما دخلنا على سفيان نعوده، فدخل عليه سعيد بْن حسان المخزومي، فقال له سفيان: الحديث الذي حدثتنيه عَنْ أم صالح، وساق معنى ما تقدم.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن طلحة بْن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنِي قاضي القضاة أَبُو السائب، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن أبي حاتم الرازي، قَالَ: اعتل أَبُو زرعة الرازي، فمضيت مع أبي لعيادته، فسأله أبي عَنْ سبب هذه العلة، فقال: بت وأنا في عافية، فوقع في نفسي أني إذا أصبحت أخرجت من الحديث ما أخطأ فيه سفيان الثوري، فلما أصبحت خرجت إلى الصلاة، وفي دربنا كلب ما نبحني قط، ولا رأيته عدا على أحد، فعدا علي وعقرني وحممت، فوقع في نفسي أن هذا عقوبة لما وضعت في نفسي، فأضربت عَنْ ذلك الرأي.
قَالَ طلحة: وأَخْبَرَنِي قاضي القضاة، يعني أبا السائب أيضا: أنه سمع ابْن أبي حاتم، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين النخغي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين البرجلاني، يقول: قال الرشيد لابن السماك: عظني، فقال: يا أمير المؤمنين إنك تموت وحدك، وتغسل وحدك، وتكفن وحدك، وتقبر وحدك، يا أمير المؤمنين، إنما هو دبيب من سقم، فيؤخذ بالكظم، وتزل القدم، ويقع الفوت والندم، فلا توبة تنال، ولا عثرة تقال، ولا يقبل فداء بمال.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن علي ابْن التوزي، قَالَ: توفي أَبُو السائب عتبة بْن عبيد اللَّه قاضي القضاة في يوم الاثنين لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وثلاث مائة، وكان مولده في سنة أربع وستين ومائتين.
حَدَّثَنَا علي بْن أبي علي المعدل إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن عبد الرحمن المخلص، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن علي الذهبي المعروف بابن القطان، قَالَ: رأيت أبا السائب عتبة بْن عبيد اللَّه قاضي القضاة بعد موته، فقلت له: ما فعل اللَّه بك مع تخليطك بهذا اللفظ؟ فقال: غفر لي، فقلت: فكيف ذاك؟ فقال: إن اللَّه تعالى عرض علي أفعالي القبيحة، ثم أمر بي إلى الجنة، وَقَالَ: لولا أني آليت على نفسي أن لا أعذب من جاوز الثمانين لعذبتك، ولكني قد غفرت لك، وعفوت عنك، اذهبوا به إلى الجنة فأدخلتها.
পৃষ্ঠা - ৭৫১১
6719 - عطية بْن سعيد بْن عبد اللَّه، أَبُو مُحَمَّد الأندلسي الحافظ قدم بغداد، وحدث بها عَنْ زاهر بْن أَحْمَد السرخسي، وعبد اللَّه بْن خيران القيرواني، وعلي بْن الحسين بْن بندار الأذني.
حَدَّثَنِي عنه أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عبد العزيز بْن المهدي الخطيب، وَقَالَ لي: كان عطية زاهدا، وكان لا يضع جنبه على الأرض، وإنما ينام محتبيا.
قَالَ أَبُو الفضل: ومات في سنة ثلاث وأربع مائة فيما أظن.
هذا آخر باب العين