তারিখ বাগদাদি

باب العين

ذكر من اسمه عفان

5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৪৪৭
ذكر من اسمه عفان
পৃষ্ঠা - ৭৪৪৮
6668 - عفان بْن مسلم، أَبُو عثمان الصفار البصري، مولى عزرة بْن ثابت الأنصاري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ شعبة، والحمادين، وسليمان بْن المغيرة، وهمام بْن يحيى، والأسود بْن شيبان، وغيرهم. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد اللَّه القواريري، ويحيى بْن معين، وأبو خيثمة، وخلف بْن سالم، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح الزعفراني، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، وقتيبة بْن سعيد، وعلي ابْن المديني، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن نمير، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأبو كريب مُحَمَّد بْن العلاء، ومحمد بْن إسماعيل البخاري في صحيحه، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وعبد اللَّه بْن الحسن الهاشمي، والحسن بْن سالم السواق، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد الدورقي، وإبراهيم بْن إسحاق، وإسحاق بْن الحسن الحربيان، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان. وَقَالَ أَبُو حاتم: هو ثقة إمام. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: سمعت عفان يوم الخميس لثمان عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة عشر ومائتين، يقول: أنا في ست وسبعين سنة، كأنه ولد في سنة أربع وثلاثين ومائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: عفان بْن مسلم الصفار، يكنى أبا عثمان بصري ثقة ثبت صاحب سنة. وكان على مسائل معاذ بْن معاذ، فجعل له عشرة آلاف دينار على أن يقف عَنْ تعديل رجل فلا يقول: عدل، ولا غير عدل، قالوا: قف عنه، فلا تقل فيه شيئا، فأبَى، وَقَالَ: لا أبطل حقا من الحقوق، وكان يذهب برقاع المسائل إلى الموضع البعيد، يسأل، فجاء يوما إلى معاذ بالرقاع، وقد تلطخت بالناطف، فقال له: أي شيء ذا، قَالَ له: إني أذهب إلى الموضع البعيد فيصيبني الجوع، فأخذت ناطفا جعلته في كمي أكلته. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الدغولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن خاقان المروزي، قَالَ: سمعت أبا حفص عمرو بْن علي، قَالَ: جاءني عفان في نصف النهار، فقال لي: عندك شيء نأكله، فما وجدت في منزلي خبزا، ولا دقيقا، ولا شيئا يشتري به، فقلت: إن عندي سويق شعير، فقال لي: أخرجه، فأخرجت له من ذاك السويق، فأكل أكلا جيدا، فقال: ألا أخبرك بأعجوبة، شهد فلان وفلان عند القاضي، والقاضي يومئذ معاذ بْن معاذ العنبري، بأربعة آلاف دينار على رجل، فأمرني أن أسأل عنهما، فجاءني صاحب الدنانير، فقال لي: لك من هذا المال الذي لي على هذا الرجل نصفه، وهو ألفا دينار، وتعدل شاهدي، فقلت: استحييت لك، وشهوده عندنا غير مستورين، قَالَ: وكان عفان على مسألة معاذ بْن معاذ، قَالَ: وقيل لمعاذ: ما تصنع بعفان؟ وهو رجل مغفل لا يحسن قبيله من دبيره، فسكت فوجهه يوما في مسألة، فذهب فسأل عنهم، وجعل كتاب المسألة في كمه، فمر بأصحاب القبيط، فاشتهى من ذاك القبيط، فاشترى منه، وجعله في كمه فوق كتاب المسألة، ولم يشعر، فجاء إلى معاذ بْن معاذ فأخرج كتاب المسألة ليدفعه إلى معاذ، وذلك القبيط قد اختلط بذلك الكتاب، قَالَ: فضحك، وَقَالَ: من يلومني على عفان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: حضرت أبا عبد اللَّه أَحْمَد، ويحيى بْن معين عند عفان بعد ما دعاه إسحاق بْن إبراهيم للمحنة، وكان أول من امتحن من الناس عفان، فسأله يحيى بْن معين من الغد بعد ما امتحن، وأبو عبد اللَّه حاضر، ونحن معه، فقال له يحيى: يا أبا عثمان، أَخْبِرْنَا بما قَالَ لك إسحاق بْن إبراهيم، وما رددت عليه؟ فقال عفان ليحيى: يا أبا زكريا لم أسود وجهك، ولا وجوه أصحابك، يعني: بذلك أني لم أجب، فقال له: كيف كان؟ قَالَ: دعاني إسحاق بْن إبراهيم، فلما دخلت عليه قرأ علي الكتاب الذي كتب به المأمون من أرض الجزيرة من الرقة، فإذا فيه امتحن عفان، وادعه إلى أن يقول القرآن كذا وكذا، فإن قَالَ ذلك فأقره على أمره، وإن لم يجبك إلى ما كتبت به إليك فاقطع عنه الذي يجرى عليه، وكان المأمون يجري على عفان خمس مائة درهم كل شهر، قَالَ عفان: فلما قرأ علي الكتاب، قَالَ لي إسحاق بْن إبراهيم: ما تقول؟ قَالَ: عفان، فقرأت عليه: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2)} حتى ختمتها، فقلت: أمخلوق هذا؟، فقال لي إسحاق بْن إبراهيم: يا شيخ، إن أمير المؤمنين يقول: إنك إن لم تجبه إلى الذي يدعوك إليه يقطع عنك ما يجري عليك، وإن قطع عنك أمير المؤمنين قطعنا عنك نحن أيضا، فقلت له يقول اللَّه تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}، قَالَ: فسكت عني إسحاق وانصرفت، فسر بذلك أَبُو عبد اللَّه، ويحيى، ومن حضر من أصحابنا. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَد التميمي الحافظ، قَالَ: سمعت القاسم بْن أبي صالح، يقول: سمعت إبراهيم يعني: ابْن الحسين بْن ديزيل، يقول: لما دعي عفان للمحنة، كنت آخذا بلجام حماره، فلما حضر عرض عليه القول، فامتنع أن يجيب، فقيل له: يحبس عطاؤك، قَالَ: وكان يعطى في كل شهر ألف درهم، فقال: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}، قَالَ: فلما رجع إلى داره، عذلوه نساؤه، ومن في داره، قَالَ: وكان في داره نحو أربعين إنسانا، قَالَ: فدق عليه داق الباب، فدخل عليه رجل شبهته بسمان أو زيات، ومعه كيس فيه ألف درهم فقال: يا أبا عثمان ثبتك اللَّه كما ثبت الدين، وهذا في كل شهر. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الحسن بْن أَحْمَد الحرشي بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد حاجب بْن أَحْمَد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحيم بْن منيب، قَالَ: قَالَ عفان: اختلفت أنا وفلان إلى حماد بْن سلمة سنة لا نكتب شيئا، وسألناه الإملاء، فلما أعياه دعا بنا إلى منزله، فقال: ويحكم تشلون علي الناس، قلنا: لا نكتب إلا إملاء، فأملى بعد ذلك. أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، سألت أبا زكريا، يعني: يحيى بْن معين، قلت: إذا اختلف أَبُو الوليد وعفان في حديث عَنْ حماد بْن سلمة، فالقول قول من هو؟ قَالَ: القول قول عفان، قلت: فإن اختلفوا في حديث عَنْ شعبة؟ قَالَ: قَالَ: القول قول عفان، وقلت: وفي كل شيء، قَالَ: نعم، عفان أثبت منه وأكيس، وأبو الوليد ثقة ثبت. قلت: فأبو نعيم الأحول فيما حدث به، وعفان فيما حدث به، من أثبت؟ قَالَ: عفان أثبت. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: وذكر له، يعني: يحيى بْن معين، عفان وثبته، فقال: قد أخذت عليه خطأ في غير حديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا حامد أَحْمَد بْن الحسين الحاكم يقول: سمعت عمر بْن أَحْمَد الجوهري يقول: سمعت جعفر بْن مُحَمَّد الصائغ، يقول: اجتمع علي ابْن المديني، وأبو بكر بْن أبي شيبة، وأحمد بْن حنبل، وعفان بْن مسلم، فقال عفان: ثلاثة يضعفون في ثلاثة، علي ابْن المديني في حماد بْن زيد، وأحمد بْن حنبل في إبراهيم بْن سعد، وأبو بكر بْن أبي شيبة في شريك، قَالَ علي ابْن المديني: ورابع معهم، قَالَ: من ذاك؟ قَالَ: وعفان في شعبة، قَالَ عمر بْن أَحْمَد: وكل هؤلاء أقوياء ليس فيهم ضعيف، ولكن قَالَ: هذا على وجه المزاح. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين بْن الفضل، وأبو علي بْن شاذان، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن الحسن، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل، يقول: ما رأيت الألفاظ في كتاب أحد من أصحاب شعبة أكثر منها عند عفان، يعني: أنبأنا، وَأَخْبَرَنَا، وسمعت، وحَدَّثَنَا يعني: شعبة، وَقَالَ ابْن شاذان: يعني شعبة. أَخْبَرَنِي علي بْن الحسن الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه، عَنْ عفان، فقال: عفان، وحبان، وبهز، هؤلاء المتثبتون، قَالَ: قَالَ عفان: كنت أوقف شعبة على الأخبار، قلت له: فإذا اختلفوا في الحديث يرجع إلى من منهم؟ قَالَ: إلى قول عفان، هو في نفسي أكبر، وبهز أيضا إلا أن عفان أضبط للأسامي، ثم حبان. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي مُحَمَّد بْن ماسي حدثكم أَحْمَد بْن أبي عوف، قَالَ: حَدَّثَنَا حسن بْن علي الحلواني، قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد يقول: كان عفان، وبهز، وحبان يختلفون إلي، فكان عفان أضبط القوم للحديث، وأنكدهم عملت عليهم مرة في شيء، فما فطن لي أحد منهم إلا عفان. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: عفان أثبت من حبان، كان عفان، وحبان، وبهز يطلبون. حَدَّثَني مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا حسان بْن الحسن المجاشعي، قَالَ: سمعت عليا، يعني: ابْن المديني يقول: قَالَ عفان: ما سمعت من أحد حديثا إلا عرضته عليه، غير شعبة، فإنه لم يمكني أن أعرض عليه، وذكر عنده عفان، فقال: كيف أذكر رجلا يشك في حرف، فيضرب على خمسة أسطر، وسمعت عليا يقول: قَالَ عبد الرحمن أتينا أبا عوانة، فقال: من على الباب؟ فقلنا: عفان، وبهز، وحبان، فقال: هؤلاء بلاء من البلاء، قد سمعوا يريدون أن يعرضوا. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ أَبُو طالب: سمعت أبا عبد اللَّه قَالَ: كان عفان يسمع بالغداة، ويعرض بالعشي. قَالَ: أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أبي إسحاق المزكي، وأنا أسمع: حدثكم السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، قَالَ: قلت لأحمد بْن حنبل: من تابع عفانا على حديث كذا وكذا، قَالَ: وعفان يحتاج إلى أن يتابعه أحد؟ أو كما قَالَ. أَخْبَرَنِي عبد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن جعفر الفقيه فيما أجاز لنا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بْن عبد الوهاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بْن زياد، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: من يفلت من التصحيف؟ كان يحيى بْن سعيد يشكل الحرف إذا كان شديدا، وغير ذاك لا، وكان هؤلاء أصحاب الشكل: عفان، وبهز، و
পৃষ্ঠা - ৭৪৪৯
6669 - عفان بْن مخلد، أَبُو عثمان البلخي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عمر بْن هارون، ويحيى بْن يمان، ووكيع بْن الجراح. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن إسحاق الأنصاري. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان بْن مخلد البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأشهب، عَنْ قتادة، قَالَ: قَالَ لقمان لابنه: أي بني، اعتزل الشر كما يعتزلك، فإن الشر للشر خلق. أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن إسحاق الخطمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان بْن مخلد أَبُو عثمان البلخي سنة ست وعشرين ببغداد في الجزيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن يمان بحديث ذكره. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات عفان بْن مخلد الخراساني سنة ست وعشرين ومائتين بطريق مكة.
পৃষ্ঠা - ৭৪৫০
6670 - عفان بْن سليمان بْن أيوب، أَبُو الحسن التاجر سكن مصر. وشهد بها عند الحكام، فقبلت شهادته، وكان من أهل الخير والصلاح، وله وقوف معروفة بمصر على أصحاب الحديث، وعلى أولاد العشرة من الصحابة رضي اللَّه عنهم. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: عفان بْن سليمان يكنى أبا الحسن، من أهل بغداد، قدم مصر وكان تاجرا واسع الأمر، وكان من أهل الصيانة، قبل قوله عند القضاة قبل موته بيسير، وقد حكي عنه، توفي بمصر في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.