তারিখ বাগদাদি

باب العين

ذكر من اسمه عمرو

5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৩৭৩
ذكر من اسمه عمرو
পৃষ্ঠা - ৭৩৭৪
6603 - عمرو بْن سلمة بْن الخرب الهمداني من أهل الكوفة، سمع علي بْن أبي طالب، وعبد اللَّه بْن مسعود، وسليمان بْن ربيعة، روى عنه ابنه يحيى، والشعبي، ويزيد بْن أبي زياد، وكان ممن حضر حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن. (4098) -[14: 59] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْكُهَيْلِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا: " أَنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ ". قَالَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أَصْحَابِ تِلْكَ الْحِلَقُ يُطَاعِنُونَنَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: مات عمرو بْن حريث، وعمرو بْن سلمة سنة خمس وثمانين، ودفنا في يوم. وذكر يحيى بْن معين أن عمرو بْن سلمة بْن الخرب ليس هو والد يحيى بْن عمرو بْن سلمة، بل هو آخر، وَقَالَ: في أهل الكوفة رجلان كل واحد منهما يقال له عمرو بْن سلمة، وَاللَّه اعلم. قلت: وفي البصريين عمرو بْن سلمة أَبُو بريد الجرمي، أدرك زمان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويختلف في لقائه إياه، وله حديث يرويه عنه أَبُو قلابة الجرمي، وعاصم الأحول، وأيوب السختياني، ومسعر بْن حبيب.
পৃষ্ঠা - ৭৩৭৫
6604 - عمرو بْن قيس أَبُو عبد اللَّه الملائي الكوفي سمع عكرمة مولى ابْن عَبَّاس، والمنهال بْن عمرو، وعمرو بْن مرة، وأبا إسحاق السبيعي، وعبد الرحمن بْن سعيد بْن وهب، وفراتا القزاز، ومحمد بْن جحادة، وجبلة بْن سحيم، وحماد بْن أبي سليمان، وعون بْن أبي جحيفة، والحر بْن الصياح، وزبيدا اليامي، وعاصم بْن أبي النجود، وعمارة بْن غزية، وثوير بْن أبي فاختة. روى عنه سفيان الثوري، وأبو خالد الأحمر، والحكم بْن بشير بْن سلمان، وقيل: إنه قدم بغداد، وبها كانت وفاته. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الفارسي، قَالَ: قَالَ عبد الرحمن بْن أبي حاتم: حَدَّثَنَا عبد الملك بْن أبي عبد الرحمن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن الحكم بْن بشير بْن سلمان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: رأيت سفيان يجيء إلى عمرو بْن قيس، يجلس بين يده، ينظر إليه، لا يكاد يصرف بصره عنه، أظنه يحتسب في ذلك. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ عمرو بْن قيس الملائي كوفي ثقة. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد إجازة، قَالَ: سألت أبي عَنْ عمرو بْن قيس الملائي، فقال: ثقة، ثم قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا سفيان الثوري، وكان إذا ذكر عمرو بْن قيس افتن فيه، فأثنى. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بن الحسن الأصبهاني، يعرف بالفيج بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبدان الشيرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر أَبُو عبد اللَّه التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن يونس، قَالَ: حَدَّثَنِي سليمان بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن مهدى، قَالَ: قدم سفيان البصرة، وحماد بْن سلمة يحدث، قَالَ: فقال له: إني لأشبهك بشيخ صالح كان عندنا، أشبهك بعمرو بْن قيس الملائي، قَالَ أَبُو زكريا ويقال: إنه كان من الأبدال. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: وعمرو بْن قيس الملائي كوفي ثقة من كبار الكوفيين، متعبد. وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به، وكان يبيع الملاء، كان إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين، قَالَ: إني لأرحم هؤلاء المساكين، لو أن أحدهم إذا كسد في الدنيا ذكر اللَّه، تمنى يوم القيامة أنه كان أكثر أهل الدنيا كسادا. وَقَالَ أَبُو مسلم: حَدَّثَنِي أبي، عَنْ أبيه عبد اللَّه، قَالَ: جاءت امرأة إلى عمرو بْن قيس بثوب، فقالت: يا أبا عبد اللَّه اشتر هذا الثوب، واعلم أن غزله ضعيف، قَالَ: فكان إذا جاءه إنسان فعرضه عليه، قَالَ: إن صاحبته أخبرتني أنه كان في غزله ضعف، حتى جاءه رجل فاشتراه، قَالَ: قد أبرأناك منه. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الأسدي، قَالَ: سمعت أبا خالد الأحمر، يقول: سمعت عمرو بْن قيس الملائي، يقول: إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله. أَخْبَرَنِي علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: وسمعته، يعني: أبا عبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل، يقول: عمرو بْن قيس الملائي ثقة. أَخْبَرَنَا علي بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن حفص بْن غياث، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: لما احتضر عمرو بْن قيس الملائي بكى، فقال له أصحابه: علام تبكي من الدنيا، فوالله لقد كنت تبغض العيش أيام حياتك، فقال: وَاللَّه ما أبكي على الدنيا، إنما أبكي خوفا أن أحرم خير الآخرة. أَخْبَرَنِي هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن أَحْمَد، هو المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس عيسى بْن إسحاق السائح، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خالد، قَالَ: لما مات عمرو بْن قيس الملائي، رأوا الصحراء مملوءة رجالا عليهم ثياب بياض، فلما صلي عليه ودفن لم ير في الصحراء أحد، فبلغ ذلك أبا جعفر، فقال لابن شبرمة، وابن أبي ليلى: ما منعكما أن تذكرا هذا الرجل لي؟ فقالا: كان يسألنا أن لا نذكره لك. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد بْن سليمان المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أبي مريم، عَنْ يحيى بْن معين، قَالَ: عمرو بْن قيس الملائي ثقة. قرأت على البرقاني، عَنْ مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: ابْن عون خير من عمرو بْن قيس الملائي، وعمرو بْن قيس رجل صالح، مات ههنا يعني: ببغداد، زعموا كان راجعا من الجبل. قلت: ذكر أَبُو داود السجستاني أن عمرا مات بسجستان. أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: عمرو بْن قيس الملائي مات بسجستان.
পৃষ্ঠা - ৭৩৭৬
6605 - عمرو بْن عبيد بْن باب أَبُو عثمان باب من سبي فارس، مولى لآل عرادة، قوم من بلعدويه من حنظلة تميم. كان عمرو يسكن البصرة، وجالس الحسن البصري وحفظ عنه، واشتهر بصحبته، ثم أزاله واصل بْن عطاء عَنْ مذهب أهل السنة، فقال بالقدر، ودعا -[64]- إليه، واعتزل أصحاب الحسن، وكان له سمت، وإظهار زهد، ويقال: إنه قدم بغداد على أبي جعفر المنصور، وقيل: إنه اجتمع مع المنصور بغير بغداد، فالله اعلم، إلا أنا نذكره على ما روي لنا في ذلك. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: وعبيد أَبُو عمر وكان نساجا، ثم تحول شرطيا للحجاج، وهو من سبي سجستان. أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو عبد اللَّه الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بْن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أبي طاهر، عَنْ أبيه، عَنْ عقبة بْن هارون، قَالَ: دخل عمرو بْن عبيد على أبي جعفر المنصور، وعنده المهدي بعد أن بايع له ببغداد، فقال: يا أبا عثمان عظني، فقال: إن هذا الأمر الذي أصبح في يدك لو بقي في يد غيرك ممن كان قبلك لم يصل إليك، فأحذرك ليلة تمخض بيوم لا ليلة بعده، وأنشده: يا أيهذا الذي قد غره الأمل ودون ما يأمل التنغيص والأجل ألا ترى أنما الدنيا وزينتها كمنزل الركب حلوا ثمت ارتحلوا حتوفها رصد وعيشها نكد وصفوها كدر وملكها دول تظل تفزع بالروعات ساكنها فما يسوغ له لين ولا جذل كأنه للمنايا والردى غرض تظل فيه بنات الدهر تنتضل تديره ما أدارته دوائرها منها المصيب ومنها المخطئ الزلل والنفس هاربة والموت يرصدها فكل عثرة رجل عندها جلل والمرء يسعى بما يسعى لوارثه والقبر وارث ما يسعى له الرجل قَالَ: فبكى المنصور، -[65]- وأَخْبَرَنِي الصيمري، وعلي بْن أيوب القمي، قَالَ الصيمري: حَدَّثَنَا، وَقَالَ الآخر: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد اللَّه المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي عسل بْن ذكوان العسكري بعسكر مكرم، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أهل الأدب عَنْ صالح بْن سليمان، عَنِ الفضل بْن يعقوب بْن عبد الرحمن بْن عياش بْن ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب، قَالَ: المرزباني، وَحَدَّثَنِي: أَبُو الحسين عبد الواحد بْن مُحَمَّد الخصيبي، وأحمد بْن مُحَمَّد المكي، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل بْن يعقوب الهاشمي ثم الربعي، قَالَ: حَدَّثَني عمي إسحاق بْن الفضل، قَالَ: بينا أنا على باب المنصور، قَالَ المرزباني: وَحَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن مرزوق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زكريا الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا رجاء بْن سلمة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق الهاشمي، عَنْ أبيه إسحاق بْن الفضل، قَالَ: إني لعلي باب المنصور وإلى جنبي عمارة بْن حمزة، إذ طلع عمرو بْن عبيد على حمار، فنزل عَلى حماره ونجل البساط برجله وجلس دونه، فالتفت إلي عمارة، فقال: لا تزال بصرتكم ترمينا منها بأحمق، فما فصل كلامه من فيه، حتى خرج الربيع وهو، يقول: أَبُو عثمان عمرو بْن عبيد، قَالَ: فوالله ما دل على نفسه حتى أرشد إليه، فأتكاه يده، ثم قَالَ له: أجب أمير المؤمنين، جعلني اللَّه فداك، فمر متوكئا عليه، فالتفت إلى عمارة، فقلت: إن الرجل الذي قد استحمقت قد دعي وتركنا، فقال: كثيرا ما يكون مثل هذا، فأطال اللبث، ثم خرج الربيع وعمرو متوكئ عليه، وهو يقول: يا غلام حمار أبي عثمان، فما برح حتى أقره على سرجه، وضم إليه نشر ثوبه، واستودعه اللَّه، فأقبل عمارة على الربيع، فقال: لقد فعلتم اليوم بهذا الرجل فعلا لو فعلتموه بولي عهدكم لكنتم قد قضيتم حقه، قَالَ: فما غاب عنك وَاللَّه ما فعله أمير المؤمنين أكثر وأعجب، قَالَ: فإن اتسع لك الحديث فحَدِّثْنَا، فقال: ما هو إلا أن سمع أمير المؤمنين بمكانه، فما أمهل حتى أمر بمجلس، ففرش لبودا، ثم انتقل هو والمهدي، وعلى المهدي سواده وسيفه، ثم أذن له، فلما دخل سلم عليه بالخلافة، فرد عليه، -[66]- وما زال يدنيه حتى أتكأه فخذه، وتحفى به، ثم سأله عَنْ نفسه وعن عياله، فسماهم رجلا رجلا، وامرأة امرأة، ثم قَالَ: يا أبا عثمان عظني، فقال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ} يا أبا جعفر {لَبِالْمِرْصَادِ}. قَالَ: فبكى بكاء شديدا، كأنه لم يسمع تلك الآيات إلا تلك الساعة، وَقَالَ: زدني، فقال: إن اللَّه قد أعطاك الدنيا بأسرها، فاشتر نفسك منه ببعضها، واعلم أن هذا الأمر الذي صار إليك إنما كان في يد من كان قبلك ثم أفضى إليك، وكذلك يخرج منك إلى من هو بعدك، وإني أحذرك ليلة تمخض صبيحتها عَنْ يوم القيامة، قَالَ: فبكى وَاللَّه أشد من بكائه الأول، حتى جف جنباه، فقال له سليمان بْن مجالد: رفقا بأمير المؤمنين، قد أتعبته منذ اليوم، فقال له عمرو: بمثلك ضاع الأمر وانتشر، لا أبا لك، وماذا خفت على أمير المؤمنين أن بكى من خشية اللَّه؟! فقال له أمير المؤمنين: يا أبا عثمان أعني بأصحابك أستعن بهم، قَالَ: أظهر الحق يتبعك أهله، قَالَ: بلغني أن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن حسن بْن حسن، وَقَالَ ابْن دريد: أن عبد اللَّه بْن حسن كتب إليك كتابا، قَالَ: قد جاءني كتبا يشبه أن يكون كتابه، قَالَ: فبم أجبته، قَالَ: أو ليس قد عرفت رأيي في السيف أيام كنت تختلف إلينا؟ إني لا أراه، قَالَ: أجل لكن تخلف لي ليطمئن قلبي، قَالَ: لئن كذبتك تقيه، لأحلفن لك تقيه، قَالَ: وَاللَّه والله أنت الصادق البر قد أمرت لك بعشرة آلاف درهم تسعتين بها على سفرك وزمانك، قَالَ: لا حاجة لي فيها، قَالَ: وَاللَّه لتأخذنها، قَالَ: وَاللَّه لا أخذتها، فقال له المهدي: يحلف أمير المؤمنين وتحلف؟! فترك المهدي، وأقبل على المنصور، فقال: من هذا الفتى؟ فقال: هذا ابني مُحَمَّد، وهو المهدي وولي العهد، قَالَ: وَاللَّه لقد أسميته اسما ما استحقه عمله، وألبسته لبوسا ما هو من لبوس الأبرار، ولقد مهدت له أمرا أمتع ما يكون به أشغل ما يكون عنه، ثم التفت إلى المهدي، -[67]- فقال: يابْن أخي إذا حلف أبوك حلف عمك، لأن أباك أقدر على الكفارة من عمك، ثم قَالَ: يا أبا عثمان، هل من حاجة؟، قَالَ: نعم، قَالَ: وما هي؟، قَالَ: لا تبعث إلي حتى آتيك، قَالَ: إذا لا نلتقي، قَالَ: عَنْ حاجتي سألتني، قَالَ: فاستحفظه اللَّه وودعه ونهض، فلما وَلى أمده بصره، وهو يقول: كلكم يمشي رويد كلكم يطلب صيد غير عمرو بْن عبيد أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو ذر القراطيسي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد السلام بْن حرب، قَالَ: قدم أَبُو جعفر المنصور البصرة، فنزل عند الجسر الأكبر، فبعث إلى عمرو بْن عبيد فجاءه، فأمر له بمال، فأبَى أن يقبله، فقال المنصور: وَاللَّه لتقبلنه، فقال لا وَاللَّه لا أقبله، فقال له المهدي: يحلف عليك أمير المؤمنين لتقبلنه، فتحلف أن لا تقبله؟! فقال: أمير المؤمنين أقوى على كفارة اليمن من عمك، فقال له المنصور: يا أبا عثمان سل حاجتك، فقال: أسألك أن لا تدعوني حتى آتيك، ولا تعطيني حتى أسألك، قَالَ: يا أبا عثمان، علمت أني جعلت هذا ولي عهد؟ قَالَ: يا أمير المؤمنين يأتيه الأمر يوم يأتيه وأنت مشغول، قَالَ: يا أبا عثمان ذكرنا، قَالَ: أذكرك ليلة تمخض عَنْ صبيحة يوم القيامة. وروي أن هذه القصة كانت بالكوفة، وأن هناك اجتمع المنصور وعمرو بْن عبيد. وروي أنهما اجتمعا في هذه القصة بنهر ميمون، وقيل ببغداد، فالله أعلم. وإذ قد ذكرنا عمرو بْن عبيد في هذا الكتاب فنحن نسوق ما انتهت إلينا الروايات به من قول أهل العلم فيه. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب -[68]- ابْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الحميدي، قَالَ: قَالَ سفيان: رأى الحسن أيوب، فقال: هذا سيد شباب أهل البصرة، قَالَ: ورأى عمرو بْن عبيد يوما، فقال: هذا سيد شباب أهل البصرة، إن لم يحدث. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا فهد بْن حيان القيسي. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، وابن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا وفي حديث ابْن الفضل أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا فهد بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن راشد المازني، قَالَ: سمعت الحسن يقول: سيد شباب البصرة أيوب، وأوعى علمهم قتادة، ونعم الفتى عمرو بْن عبيد إن لم يحدث. هذا لفظ دعلج، وزاد قَالَ: فأحدث، وَاللَّه أعظم الحدث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن معاذ قَالَ: سمعت عمرو بْن عبيد يقول: إن كانت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} في اللوح المحفوظ فما اللَّه على ابْن آدم حجة. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ، قَالَ: كنت عند عمرو بْن عبيد. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، واللفظ له، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بشر، وهو بكر بْن خلف،، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن معاذ، قَالَ: كنت جالسا عند عمرو بْن عبيد، فأتاه رجل يقال له: عثمان أخو السمري، فقال: يا أبا عثمان سمعت وَاللَّه اليوم بالكفر، فقال: لا تعجل -[69]- بالكفر، وما سمعت؟ قَالَ: سمعت هاشما الأوقص، يقول: إن {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} وقوله {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا}، وَ {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} إن هذا ليس في أم الكتاب، وَاللَّه تعالى، يقول: {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)}، فما الكفر إلا ه
পৃষ্ঠা - ৭৩৭৭
فقلت: تحلف بالله الذي لا إله إلا هو أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقله؟ قَالَ: فحلف، قَالَ: فأتيت ابْن عون فحدثته، فلما عظمت الحلقة قَالَ: يا بكر حدث القوم. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر، قَالَ: جلست إلى عمرو بْن عبيد في أصحاب البصري، فقال: لا يعفى عَنِ السارق، قَالَ: فقلت: أين حديث صفوان، فقال لي: تحلف أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هذا؟ قَالَ: فقلت: فتحلف أنت أنه لم يقل؟ فحلف بالله أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقل. قَالَ: فذكرت ذلك لابن عون، قَالَ: فكان بعد ذلك يقول: يا بني حدث القوم. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم يقول: سمعت هارون بْن سليمان الأصبهاني، قَالَ: سمعت أبا حفص، يعني: الفلاس، قَالَ: سمعت الأفطس يقول: سمعت عمرو بْن عبيد، يقول: لو أن عليا، وعثمان، وطلحة، والزبير شهدوا عندي على شراك نعل ما أجزته. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن علي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن سلمة الأفطس، يقول: سمعت عمرو بْن عبيد يقول: وَاللَّه لو شهد عندي على، وعثمان، وطلحة، والزبير على سواك ما أجزته. أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المنهال، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن زريع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، قَالَ: لقيت ذات يوم رجلا من المعتزلة من أصحاب عمرو بْن عبيد، قَالَ: قلت: أيما خير عمرو بْن عبيد أو قتادة؟، قَالَ: عمرو، قَالَ: قلت له: أيما خير عمرو أو الحسن؟، قَالَ: عمرو، قَالَ: قلت: أيما خير عمرو أو ابْن عمر؟، قَالَ: هاه هاه، ووقف. -[78]- وَأَخْبَرَنَا عبد اللَّه، قال: حدثنا الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غانم، قَالَ: حَدَّثَنَا هدبة، قَالَ: حَدَّثَنِي حزم حَدَّثَنَا عاصم الأحول، قَالَ: قَالَ جلست إلى قتادة، فذكر عمرو بْن عبيد فوقع فيه، فقلت له: يا أبا الخطاب، ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؟ فقال: يا أحول، أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى تحذر؟، قَالَ: فجئت من عند قتادة وأنا مهتم بقوله في عمرو بْن عبيد، وما رأيت من نسك عمرو بْن عبيد، فوضعت رأسي في نصف النهار، فإذا أنا بعمرو بْن عبيد في النوم، والمصحف في حجره، وهو يحك آية من كتاب اللَّه، فقلت: سبحان اللَّه تحك آية من كتاب اللَّه، فقال: إني سأعيدها، فتركته حتى حكها، فقلت له: أعدها، فقال: لا أستطيع. أَخْبَرَنَا الحسين بْن يوسف بْن الإسكاف، وعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحربي، قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عمر القواريري، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بْن عبد الرحمن بْن العريان، عَن ابْن عون، عَنْ ثابت البناني. وَأَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن إسماعيل، عَنْ سليمان بْن المغيرة، عَنْ ثابت، قَالَ: رأيت عمرو بْن عبيد في المنام وهو يحك المصحف، فقلت: ما تصنع، قَالَ: أثبت مكانه خيرا منه ". وفي حديث سليمان بْن المغيرة: يحك آية من المصحف، فقلت له: قَالَ: " أجعل مكانها خيرا منها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن سيف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، عَنْ حماد بْن زيد، قَالَ: مررت أنا وجرير بْن حازم بأبي عمرو بْن العلاء، فدفع إلى جرير رقعة، فنظر فيها، فقال: ينبغي لصاحب هذه أن يسلسل، قَالَ: فقال: هذه رقعة عمرو بْن عبيد. -[79]- أَخْبَرَنَا عبد الرحمن الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المخرمي. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن المبارك، عَنْ معمر، قَالَ: ما عددت عمرا عاقلا قط. أَخْبَرَنَا عبد الرحمن الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن سلمان: حَدَّثَنِي همام، قَالَ: حَدَّثَنَا مطر، قَالَ: لقيني عمرو بْن عبيد، فقال: وَاللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قَالَ: وكذب وَاللَّه، إنما عنى على الأرض. قَالَ: وَقَالَ مطر: وَاللَّه ما أصدقة في شيء. حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي السوذرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو على الداركي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا حكام بْن سلم، عَنْ أبي جعفر الخراساني، قَالَ: كنت مع مطر الوراق، فانتهينا إلى عمرو بْن عبيد، فقال مطر: يا عمرو إلى متى تضل؟. (4100) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَازِعِ بْنِ ثَوْرٍ، قَالَ لأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ حَتَّى مَاتَ ". وَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسٍ؟ -[80]- قَالَ أَيُّوبُ: كَذَبَ عَمْرٌو عَلَى الْحَسَنِ حَدَّثَنِي حميد بْن هلال، عَنْ أبي الأحوص، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه: " إن اللَّه أعاننا على الكذابين بالنسيان " أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حدثنا سلمة، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، قَالَ: كان حميد من أكفهم عنه، قَالَ: فجاء ذات يوم إلى حميد، قَالَ: فحَدَّثَنَا حميد بحديث، قَالَ: فقال عمر: كان الحسن يقوله. قَالَ: فقال لي حميد: لا تأخذ عَنْ هذا شيئا، فإن هذا يكذب على الحسن، كان يأتي الحسن بعد ما أسن، فيقول: يا أبا سعيد، أليس تقول كذا وكذا للشيء الذي ليس من قوله، فيقول الشيخ برأسه هكذا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب. وأَخْبَرَنا عبد الرحمن الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، قَالَ: قيل لأيوب: إن عمرا روى عَنِ الحسن، قَالَ: لا يجلد السكران من النبيذ. فقال: كذب، أنا سمعت الحسن، يقول: يجلد السكران من النبيذ. لفظ ابْن حنبل. وَقَالَ عبد اللَّه بْن أَحْمَد: حَدَّثَنِي أَحْمَد، وهو ابْن إبراهيم الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو داود، عَنْ حماد بْن زيد، قَالَ: كنا نذكر عمرا عند أيوب وما يروي عَنِ الحسن، فيقول: كذب. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق المعمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد، هو ابْن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا مسلم -[81]- ابْن إبراهيم، قَالَ: سمعت حماد بْن زيد يقول: سمعت أيوب يقول: ما زلنا نضعف عمرو بْن عبيد. (4101) -[14: 81] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ، يَقُولُ: قُلْتُ لِعَوْفٍ: إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا "، فقال: كذب عمرو، ولكنه أراد أن يحوز هذا إلى كلامه الخبيث. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا فهد بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن المغيرة القيسي، عَنْ يحيى البكاء، قَالَ: شهدت الحسن تأتيه مسائل من قبل عمرو بْن عبيد فلا ينظر فيها، فأقول: إنه مكذوب عليه فلا ينظر فيه. (4102) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قِيلَ لأَيُّوبَ: إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ رَوَى عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَاقْتُلُوهُ ". فَقَالَ: كَذَبَ عَمْرٌو أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، وأحمد بْن عبد اللَّه بْن الحسين المحاملي، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن محمد بْن أَحْمَد بْن مالك الإسكافي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم بْن حماد القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بْن خداش، قَالَ: حَدَّثَنَا -[82]- بكر بْن حمران الرفاء، قَالَ: قيل لابن عون: إن عمرو بْن عبيد يقول عَنِ الحسن كذا وكذا، قَالَ ابْن عون: ما لنا ولعمرو يكذب على الحسن. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: سمعت سعيد بْن عامر، وذكر عنده عمرو بْن عبيد في شيء قاله، قَالَ: فقال: كذب، وكان من الكاذبين الآثمين. وذكر سعيد يوما رجلا لم يسمه، فقال: كان المسكين بارا بأمه، ولكنه كان مبتدعا
পৃষ্ঠা - ৭৩৭৮
6606 - عمرو بْن ميمون بْن مهران أَبُو عبد اللَّه الجزري سمع أباه، وسليمان بْن يسار، وعمر بْن عبد العزيز بْن مروان. روى عنه سفيان الثوري، وزهير بْن معاوية، وشريك بْن عبد اللَّه، وعبد اللَّه بْن المبارك، ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة، وبشر بْن المفضل، ويزيد بْن هارون، ومحمد بْن بشر العبدي، وغيرهم. وكان ثقة. ذكر يحيى بْن معين أنه نزل بغداد. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن حسنويه الكاتب بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد بْن إسحاق الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو خازم بْن الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي بْن أبي أسامة الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قالا: قَالَ الهيثم بْن عدي: أَخْبَرَنَا عمرو بْن ميمون بْن مهران، قَالَ: قلت لأبي: ممن أنت؟ قَالَ: كان أبي مكاتبا لبني نصر بْن معاوية فعتق، وكنت مملوكا لامرأة من الأزد من ثمالة، يقال لها: أم نمر، فأعتقتني. هذا آخر حديث خليفة، وزاد ابْن سعد: فلم أزل بالكوفة حتى كان هيج الجماجم، فتحولت إلى الجزيرة. أَخْبَرَنَا الأزهري والحسن بْن مُحَمَّد بْن عمر النرسي، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن جامع الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن سعيد بْن عبد الرحمن الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الملك الميموني، قَالَ: حدثت أبا عبد اللَّه بْن حنبل، قلت: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: لما رأيت قدر عمي عند أبي جعفر، قلت: يا عم لو سألت أمير المؤمنين أبا جعفر أن يقطعك قطيعة، قَالَ: فسكت عني، قَالَ: فلما ألححت عليه، قَالَ: يا بني إنك لتسألني أن أسأله شيئا قد ابتدأني به هو غير مرة، وقد قَالَ لي يوما: يا أبا عبد اللَّه إني أريد أن أقطعك قطيعة، وأجعلها لك طيبة، وإن أحبابي من أهلي وولدي يسألوني ذلك، فأبَى عليهم، فما يمنعك أن تقبلها، قَالَ: قلت: يا أمير المؤمنين إني رأيت هم الرجل على قدر انتشار ضيعته، وأنه يكفيني من همي ما أحاطت به داري، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني فعل، قَالَ: قد فعلت، فقال ابْن حنبل: أعده علي، فأعدته عليه حتى حفظه. أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي، عَنْ أبي زكريا يحيى بْن معين، قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران كان بالرقة، وكان ههنا ببغداد. أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن العباس بْن مُحَمَّد بْن حاتم حدثهم، قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: عمرو بْن ميمون كان جزريا نزل بغداد. أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن جامع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن سعيد الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: سمعت أبي يصف عمرو بْن ميمون بالقرآن والنحو، وَقَالَ: عندنا مصحف من كتابه. وسمعت أبي يقول: ما برى إلا قلمين، فما غيرهما حتى فرغ منه، هذا المعنى إن شاء اللَّه. قَالَ: وسمعت أبي يقول: وجه، يعني: ميمونا، عمرا ابنه إلى عمر بْن عبد العزيز يستعفيه من ولاية الجزيرة فلم يعفه. وولى عمرا البريد، وهو ابْن نيف وعشرين سنة. أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي، قالا: أَخْبَرَنَا ابْن جامع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الحراني، قَالَ: سمعت الميموني يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عمي عمرا يقول: لو علمت أنه بقي على حرف من السنة باليمن لأتيتها. وَقَالَ أَبُو علي: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: كان عمي عمرو يعطش، فما يستسقي من أحد ماء حتى يشربه من بيته، ويقول: كل معروف صدقة، وما أحب أن يتصدق علي. وَقَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: ما سمعت عمرا اغتاب أحدا قط، أو قَالَ غابه، ولقد ذكر عنده يوما رجل فلم ير فيه شيئا يذكره به، يعني: من الخير، فقال: إنه لحسن الأكل. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بْن معين عَنْ عمرو بْن ميمون الجزري، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إبراهيم الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران شيخ صدوق. أَخْبَرَنَا أَبُو خازم بْن الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران كان ينزل الرقة، قَالَ الواقدي: مات سنة خمس وأربعين ومائة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن محمد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران نزل الرقة، مات سنة خمس وأربعين ومائة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، وإسحاق بْن إبراهيم بْن مخلد، وأبو القاسم التنوخي، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الأبهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة الحسين بْن مُحَمَّد الحراني، قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران، قَالَ لي هلال بْن العلاء: مات بالرقة، وكان يؤدب بحصن مسلمة، قَالَ: وذكر لي شيوخ الحصن أنه روى القرآن عَنْ أبيه، عَنْ أبي عبد الرحمن السلمي، وعن يحيى بْن وثاب وكنيته أَبُو عبد اللَّه. وفي رواية غيره أنه مات سنة خمس وأربعين ومائة. قلت: وذكر ابْن أخيه عبد الحميد أن وفاته كانت بالكوفة كذلك، أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي، قالا: حَدَّثَنَا ابْن جامع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: سمعت عمي عمرا يقول، وكان بالكوفة: بلغني أنه يحشر من ظهرها سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب، فأحب أن أموت بها، فمات ودفناه بها. وَقَالَ أَبُو علي: سمعت عبد الملك بْن عبد الحميد الميموني يقول: مات عمرو بْن ميمون أظنه، سنة ثمان وأربعين ومائة، وكنيته أَبُو عبد اللَّه. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: قَالَ لي موسى بْن عمر بْن عمرو بْن ميمون بْن مهران: مات عمرو أَبُو عبد اللَّه سنة أربعين ومائة.
পৃষ্ঠা - ৭৩৭৯
6607 - عمرو بْن جميع أَبُو عثمان قاضي حلوان. حدث عَنْ يحيى بْن سعيد الأنصاري، وسليمان الأعمش، وليث بْن أبي سليم، وجويبر بْن سعيد. روى عنه أَبُو إبراهيم الترجماني، وسريج بْن يونس، وأبو عمرو الدوري، وغيرهم. وكان يروي المناكير عَنِ المشاهير، والموضوعات عَنِ الأثبات. (4103) -[14: 93] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الآدَمِيُّ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَزَوَّجُوا وَلا تُطَلِّقُوا، فَإِنَّ الطَّلاقَ يَهْتَزُّ لَهُ الْعَرْشُ " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: شيخ يقال له عمرو بْن جميع كان بغداديا وقع إلى حلوان ليس بثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عمرو بْن جميع صاحب الأعمش، وصاحب ليث بن أبي سليم، كان يحدث في المسجد، وكان كذابا خبيثا، يقال له الحلواني، وكان قاضي حلوان. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: باب من يرغب عَنِ الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم، منهم: الحسن بْن عمارة، وعمرو بْن جميع، كان قاضي حلوان. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عمرو بْن جميع متروك الحديث، كان وقع إلى حلوان. وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يحيى الساجي، قَالَ: عمرو بْن جميع كان قاضي حلوان، وكان ببغداد جارا لخلف بْن سالم، قَالَ يحيى بْن معين: كان كذابا ليس بثقة، ولا مأمون. قلت: روى عَبَّاس الدوري، عَنْ يحيى بْن معين أن جار خلف بْن سالم، يقال له: عمرو بْن مجمع أو ابْن جميع، وأنه لم يكن به بأس، وهو غير عمرو بْن جميع قاضي حلوان. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: عمرو بْن جميع متروك الحديث.
পৃষ্ঠা - ৭৩৮০
6608 - عمرو بْن مُحَمَّد بْن عمرو بْن معاذ أَبُو مُحَمَّد الأنصاري حدث عَنْ هند بنت سعيد بْن أبي سعيد الخدري. روى عنه سعيد بْن مُحَمَّد الجرمي، وَقَالَ: لقيته ببغداد. وحدث عنه أيضا يحيى بْن معين. (4104) -[14: 95] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمِصْرِيُّ بِبَدْرٍ بَعْدَ حَجِّنَا وَنَحْنُ عَائِدُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَبِيبٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجِرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ لَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ فِي رَبَضِ الأَنْصَارِ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا هِنْدُ ابْنَةُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عَمَّتِهَا، قَالَتْ: " جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِدًا لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ ذِرَاعَ شَاةٍ، فَأَكَلَ مِنْهَا، وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَدَعَا بِمَاءٍ، فَتَمَضْمَضَ، وَقَامَ، فَصَلَّى " (4105) -[14: 95] كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ: خَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ الشَّاعِرُ وَلَمْ يَكُنْ يُحَدِّثُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ. وَأَخْبَرَنِي الصَّيْمَرِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ هِنْدًا بِنْتَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عَمَّتِهَا، قَالَتْ: " جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِدًا لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ ذِرَاعَ شَاةٍ، فَأَكَلَ مِنْهَا وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ "
পৃষ্ঠা - ৭৩৮১
6609 - عمرو بْن الأزهر أَبُو سعيد العتكي بصري الأصل، سكن واسطا، ثم انتقل إلى بغداد في آخر عمره، فأوطنها، وحدث بها عَنْ يونس بْن عبيد، وبهز بْن حكيم، وهشام بْن حسان. روى عنه أَحْمَد بْن البراء والد الحسن والحسين بْن سيار الحراني. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عمرو بْن الأزهر، يقال: العتكي، نزل بغداد يرمى بالكذب، رماه أَبُو سعيد الحداد بالكذب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق ومحمد بْن الحسين بْن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا وفي حديث ابْن الفضل: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا مجاهد بْن موسى، قَالَ: قَالَ أَبُو سعيد الحداد: كان عمرو بْن الأزهر يكذب مجاوبة، قلت: كيف يكذب مجاوبة، قَالَ: قالوا له: تعرف في الحائك يأخذ الخيوط شيئا؟ فقال: حَدَّثَنَا هشام، عَنِ الحسن، قَالَ: الخيوط بالدقيق. وقيل له في الحجام يرى الرجل محاجمة؟ فقال: حَدَّثَنَا هشام، عَنِ الحسن، قَالَ: لا أكثر اللَّه في المسلمين مثله. وَقَالَ الأبار: حَدَّثَنَا علي بْن شوكر، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل، يقول: كان عمرو بْن الأزهر يضع الحديث. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: عمرو بْن الأزهر كان بواسط، وهو بصري ضعيف. حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بْن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: عمرو بْن الأزهر غير ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عمرو بْن الأزهر متروك الحديث.
পৃষ্ঠা - ৭৩৮২
6610 - عمرو بْن مجمع بْن سليمان أَبُو المنذر السكوني الكندي من أهل الكوفة. سكن بغداد، وحدث بها عَنْ هشام بْن عروة، وإسماعيل بْن أبي خالد، ويونس بن خباب، وإبراهيم الهجري. روى عنه زكريا بن عدي، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن هشام المروزي، وأبو سعيد الأشج، وحميد بن الربيع، وغيرهم. (4106) -[14: 97] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ فِي سَنَةِ ثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُجَمِّعٍ أَبُو الْمُنْذِرِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: أَوْمَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، قِبَلَ الْيَمَنِ، وَقَالَ: " أَلا إِنَّ الإِيمَانَ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةَ يَمَانِيَةٌ، وَالْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقُلُوبِ، ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ قِبَلَ الْمَشْرِقِ، وَقَالَ: الْقَسْوَةُ وَغِلَظُ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ، فِي رَبِيعَةَ، وَمُضَرَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ، حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ " قَالَ أَبُو الحسن حميد بْن الربيع: وهو خطأ، إنما هو عَنْ أبي مسعود. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن الفتح، قَالَ: قَالَ لنا الدارقطني: تفرد به عمرو بْن مجمع، عَنْ إسماعيل، عَنْ قيس، عَنِ البراء. قلت: ورواه الحفاظ عَنْ إسماعيل، عَنْ قيس، عَنْ أبي مسعود عقبة بْن عمرو، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منهم شعبة، وابن عيينة، وعبد اللَّه بْن إدريس، وأبو أسامة، وعبد اللَّه بْن نمير، ويحيى بْن سعيد القطان، ومعتمر بْن سليمان، وقولهم هو الصواب. (4107) -[14: 98] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُجَمِّعٍ أَبُو الْمُنْذِرِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَبْلَى كُلُّ عَظْمٍ مِنِ ابْنِ آدَمَ إِلا عَجْبَ الذَّنَبِ، وَفِيهِ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قَالَ أَبُو زكريا، يعني: يحيى بْن معين: أَبُو المنذر، شيخ كان ينزل دار الدقيق، يحدث عَنْ يونس بْن خباب، ليس حديثه بشيء.
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৩
6611 - عمرو بْن عثمان بْن قنبر، أَبُو بشر المعروف بسيبويه النحوي من أهل البصرة. كان يطلب الآثار والفقه، ثم صحب الخليل بْن أَحْمَد، فبرع في النحو، وورد بغداد، وجرت بينه وبين الكسائي وأصحابه مناظرة، قد شرحناها فيما تقدم من كتابنا هذا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزار، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أخبرني الصولي وعبد اللَّه بْن جعفر، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد النحوي، قَالَ: أَبُو بشر عمرو بْن عثمان بْن قنبر مولى لبني الحارث بْن كعب بْن عمرو بْن علة بْن جلد بْن مالك بْن أدد، قَالَ المرزباني: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد المبرد، قَالَ: سيبويه يكنى أبا بشر وأبا الحسن، وهو من موالي بني الحارث بْن كعب. قَالَ المرزباني: ويقال: هو مولى آل الربيع بْن زياد الحارثي، وتفسير سيبويه بالفارسية رائحة التفاح أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بْن إسحاق الجلاب، قَالَ: وسمعته، يعني: إبراهيم الحربي، يقول: سمي سيبويه سيبويه، لأن وجنتيه كانت كأنهما تفاحة. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن جعفر بْن هارون التميمي: كان سيبويه في أول أيامه يصحب الفقهاء، وأهل الحديث، وكان يستملي على حماد بْن سلمة، فلحن في حرف فعابه حماد، فأنف من ذلك، ولزم الخليل، وكان من أهل فارس من البيضاء، ومنشؤه بالبصرة، واسمه عمرو بْن عثمان بْن قنبر، وكنيته أَبُو البشر، وسيبويه لقب، وتفسيره ريح التفاح، لأن سيب التفاحة، وويه الريح، وكانت والدته ترقصه وهو صغير بذلك. أَخْبَرَنِي التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن يوسف بْن يعقوب بْن إسحاق بْن البهلول التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعد داود بْن الهيثم بْن إسحاق بْن البهلول، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن إسحاق بْن إسماعيل بْن حماد بْن زيد، عَنْ نصر بْن علي، قَالَ: برز من أصحاب الخليل أربعة، عمرو بْن عثمان أَبُو بشر المعروف بسيبويه، والنضر بْن شميل، وعلي بْن نصر، ومؤرج السدوسي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الجرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد، قَالَ: كان سيبويه، وحماد بْن سلمة أكثر في النحو من النضر بْن شميل والأخفش، وكان النضر أعلم الأربعة باللغة والحديث. قرأت بخط القاضي أبي بكر الجعابي، وأَخْبَرَنَاه الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا الجعابي، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل، هو ابْن الحباب، عَن ابْن سلام، قَالَ: كان سيبويه النحوي مولى بني الحارث بْن كعب غاية الخلق في النحو، وكتابه هو الإمام فيه، وكان الأخفش أخذ عنه، وكان أفهم الناس في النحو. أنبأني القاضي أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن سلامة بْن جعفر القضاعي المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يعقوب يوسف بْن يعقوب بْن إسماعيل بْن خرزاذ النجيرمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين علي بْن أَحْمَد المهلبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الروذباري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الملك التاريخي، قَالَ: حَدَّثَنِي المروزي، يعني: مُحَمَّد بْن يحيى بْن سليمان، عَنِ الجاحظ، قَالَ: أردت الخروج إلى مُحَمَّد بْن عبد الملك، ففكرت في شيء أهديه له، فلم أجد شيئا أشرف من كتاب سيبويه، فقلت له: أردت أن أهدي لك شيئا ففكرت، فإذا كل شيء عندك فلم أر أشرف من هذا الكتاب، وهذا كتاب اشتريته من ميراث الفراء، فقال: وَاللَّه ما أهديت إلي شيئا أحب إلي منه، قَالَ التاريخي: وَحَدَّثَنِي ابْن الأعلم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سلام، قَالَ: كان سيبويه النحوي جالسا في حلقة بالبصرة، فتذاكرنا شيئا من حديث قتادة، فذكر حديثا غريبا، وَقَالَ: لم يرو هذا إلا سعيد بْن أبي العروبة، فقال له بعض ولد جعفر: ما هاتان الزيادتان يا أبا بشر؟ قَالَ: هكذا يقال، لأن العروبة هي الجمعة، فمن قَالَ: عروبة، فقد أخطأ، قَالَ ابْن سلام: فذكرت ذلك ليونس، فقال: أصاب لله دره. وَقَالَ التاريخي: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن إسحاق الحربي، قَالَ: سمعت ابْن عَائِشَة يقول: كنا نجلس مع سيبويه النحوي في المسجد، وكان شابا جميلا نظيفا، قد تعلق من كل علم بسبب، وضرب في كل أدب بسهم، مع حداثة سنة وبراعته في النحو، فبينا نحن عنده ذات يوم، إذ هبت ريح أطارت الورق، فقال لبعض أهل الحلقة: انظر أي ريح هي، وكان على منارة المسجد تمثال فرس، فنظر ثم عاد، فقال: ما يثبت الفرس على شيء، فقال سيبويه: العرب تقول في مثل هذا: قد تذاءبت الريح، وتذأبت: أي فعلت فعل الذئب، وذلك أن يجيء من ههنا وههنا ليختل، فيتوهم الناظر أنه عدة ذئاب. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الطيب الطبري، وأحمد بْن عمر بْن روح، قالا: حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن بْن كيسان، قَالَ: سهرت ليلة أدرس، قَالَ: ثم نمت فرأيت جماعة من الجن يتذاكرون بالفقه، والحديث، والحساب، والنحو، والشعر، قَالَ: قلت: أفيكم علماء، قالوا: نعم، قَالَ: فقلت: من همي بالنحو: إلى من تميلون من النحويين، قالوا: إلى سيبويه، قَالَ أَبُو عمر: فحدثت بها أبا موسى، وكان يغيظه لحسد كان بينهما، فقال لي أَبُو موسى: إنما مالوا إليه لأن سيبويه من الجن. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا ثعلب، عن سلمة، قَالَ: لما دخل سيبويه من البصرة إلى مدينة السلام أتى حلقة الكسائي، وفيها غلمانه الفراء، وهشام ونحوهما، فقال الفراء للكسائي: لا تكلمه ودعنا وإياه، فإن العامة لا تعرف ما يجري بينكما، وتغليبها بالظاهر، فدعنا وإياه، فلما جلس سيبويه سأل عَنْ مسائل والفراء يجيب، ثم قَالَ له الفراء: ما تقول في قول الشاعر: نمت بقربي الزينبين كلاهما إليك وقربي خالد وسعيد فلحق سيبويه حيرة السؤال، وَقَالَ: أريد أمضي لحاجة وأدخل، فلما خرج، قَالَ الفراء لأهل الحلقة: قد جاء وقت الانصراف فقوموا بنا، فقاموا، فخرج سيبويه، فذكر علة البيت، فرجع فوجدهم قد انصرفوا. أَخْبَرَنَا هلال بْن المحسن الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مؤدب ولد الكيس بن المتوكل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر العبدي النحوي، قَالَ: لما قدم سيبويه إلى بغداد فناظر الكسائي وأصحابه، فلم يظهر عليهم، سأل: من يبذل من الملوك، ويرغب في النحو؟ فقيل له: طلحة بْن طاهر، فشخص إليه إلى خراسان، فلما انتهى إلى ساوة مرض مرضه الذي مات فيه فتمثل عند الموت: يؤمل دنيا لتبقى له فوافى المنية دون الأمل حثيثا يروي أصول الفسيل فعاش الفسيل ومات الرجل أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحكم الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الحسن بْن علي بْن المتوكل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن المدائني، قَالَ: قَالَ أَبُو عمرو بْن يزيد: احتضر سيبويه النحوي، فوضع رأسه في حجر أخيه، فأغمي عليه، قَالَ: فدمعت عين أخيه، فأفاق فرآه يبكى، فقال: وكنا جميعا فرق الدهر بيننا إلى الأمد الأقصى فمن يأمن الدهرا؟ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا المرزباني، قالا: حَدَّثَنَا عبد الباقي بْن قانع، قَالَ: مات سيبويه النحوي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة. قَالَ المرزباني وهذا غلط قبيح، لأن سيبويه بقي بعد هذا مدة طويلة، وَقَالَ المرزباني: حَدَّثَنَا ابْن دريد، قَالَ: مات سيبويه بشيراز وقبره بها. قلت: وذكر بعض أهل العلم أنه مات في سنة ثمانين ومائة. وقرئ على ظهر كتاب لأحمد بْن سعيد الدمشقي: مات سيبويه سنة أربع وتسعين ومائة. قلت: ويقال إن سنه كانت اثنتين وثلاثين سنة.
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৪
6612 - عمرو بْن الهيثم بْن قطن بْن كعب، أَبُو قطن القطعي البصري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ شعبة، وهشام الدستوائي، ويونس بن أبي إسحاق، والمسعودي. روى عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو ثور الكلبي، وعمرو الناقد، وإبراهيم بن دينار، وحسين الكرابيسي، وغيرهم. (4108) -[14: 104] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْعَبَّادَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ، عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنِّي لَبِعُقْرِ حَوْضِي أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ لأَهْلِ الْيَمَنِ بِعَصَايَ حَتَّى يَرْفَضَّوا عَنْهُ، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا سَعَتُهُ؟ قَالَ: مِنْ مَقَامِي إِلَى عُمَانَ، يَغِتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ، يَمُدَّانِهِ مِنَ الْجَنَّةِ، أَحَدُهُمَا مِنْ فِضَّةٍ، وَالآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ " أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شعبة المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محبوب، قَالَ: قَالَ أَبُو عيسى الترمذي: أَبُو قطن عمرو بْن الهيثم بصري نزل بغداد. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر الحيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الربيع بْن سليمان، قَالَ: قَالَ الشافعي: عمرو بْن الهيثم ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قَالَ: قال أبي، قَالَ أَبُو قطن، وكان ثبتا: ما أعرت كتابي أحدا قط. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: أَبُو قطن؟ قَالَ: ما كان به بأس. أَخْبَرَنِي إبراهيم بْن عمر البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حمدان العكبري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أيوب بْن المعافى، قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي يقول: حَدَّثَنَا أَحْمَد يوما عَنْ أبي قطن، فقال له رجل: إن هذا بعد ما رجع من عندكم إلى البصرة تكلم بالقدر، وناظر عليه، فقال أَحْمَد: نحن نحدث عَنِ القدرية، لو فتشت أهل البصرة وجدت ثلثهم قدرية. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي بْن عبد اللَّه المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: أَخْبَرَنِي ابْن رداد أن أبا قطن قدري. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: وَأَخْبَرَنَا الصميري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى يقول: أَبُو قطن ثقة. (4109) -[14: 106] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَظُنُّهُ رَفَعَهُ، قَالَ: " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ كَانَتْ قُرْعَةٌ " (4110) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ حَدِيثِ أَبِي قَطَنٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَكَانَتْ قُرْعَةٌ " فقال أَبُو علي: هذا حديث خطأ، حَدَّثَنَا به أَبُو ثور ويحيى بْن معين عَنْ أبي قطن، ولم يرفعه أحد إلا أَبُو قطن. فقلت: ما الصحيح؟ فقال: عَنْ أَبِي هُرَيْرَة نفسه. فسألت أبا علي عَنْ أبي قطن، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن سعد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الواقدي، قَالَ: مات أَبُو قطن عمرو بْن الهيثم المحدث بالبصرة لأربع ليال بقين من شعبان سنة ثمان وتسعين ومائة، وهو ابْن سبع وسبعين سنة.
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৫
6613 - عمرو بْن عبد الغفار بْن عمرو الفقيمي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنِ الحسن بْن عمرو الفقيمي، وهو عمه، وعن هشام بْن عروة، ومحمد بْن عبد الرحمن بْن أبي ليلى، وسليمان الأعمش، وجعفر الأحمر، وهاشم بْن البريد، ونصير بْن أبي الأشعث. روى عنه قتيبة بْن سعيد، وأبو مسعود أَحْمَد بْن الفرات، وإبراهيم بْن مالك البزاز، ومحمد بْن علي بْن خلف العطار، والحسن بْن مكرم، ويحيى بْن أبي طالب، وغيرهم. (4111) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعيِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " لأَنْ أَعُضَّ عَلَى جَمْرِ الْغَضَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ " (4112) -[14: 107] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الأُسْتَوَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ الأَنْصَارِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ، وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ " قيل له: طعنت على أبيك؟ قَالَ: إني لم أفعل، إن الناس انطلقوا إلى أبي فبايعوه طائعين غير مكرهين، فنكث ناكث فقاتله، وبغى باغ فقاتله، ومرق مارق فقاتله، قَالَ أَبُو أَحْمَد: غريب من حديث الحسن بْن عمرو عَنْ منذر، لا أعلم حدث غير ابْن أخيه عمرو بْن عبد الغفار. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: الفقيمي كوفي نزل بغداد متروك، وقد رأيته. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: عمرو بْن عبد الغفار كان رافضيا، رميت بحديثه، وقد كتبت عنه شيئا، وَقَالَ في موضع آخر: كان رافضيا فتركته للرفض. وكان ابْن داود يثني عليه. حَدَّثَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن موسى بْن حماد، عَنِ ابن أبي السري، عَنْ هشام ابْن الكلبي، قَالَ: وفي سنة اثنتين ومائتين مات عمرو بْن عبد الغفار الفقيمي.
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৬
6614 - عمرو بْن عاصم بْن عبيد اللَّه بْن الوازع، أَبُو عثمان الكلابي البصري قدم بغداد، وحدث بها، عَنْ حماد بْن سلمة، وهمام بْن يحيى، وعمران بْن داور القطان. روى عنه أحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وبندار بن بشار، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن أحمد بن الجنيد، ومحمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، وغيرهم. (4113) أَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ، قَالَ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ سَمِعْتُ مِنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ بِبَغْدَادَ حَدِيثَ جُنْدُبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ " لا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَذِلَّ نَفْسَهُ "، ذَكَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي، يقول: قلت يعني ليحيى بْن معين: فعمرو بْن عاصم الكلابي، فقال: أراه كان صدوقا. أَخْبَرَنا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سئل يحيى بْن معين، عَنْ عمرو بْن عاصم، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عمرو بْن عاصم الكلابي، يكنى أبا عثمان وكان ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ عمرو بْن عاصم الكلابي، فقال: لا أنشط لحديثه، قَالَ: وسألت أبا داود، عَنْ عمرو بْن عاصم والحوضي في همام؟ فقدم الحوضي، وَقَالَ: قَالَ بندار: لولا فرقي من آل عمرو بْن عاصم لتركت حديثه. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قال: حدثنا ابْن سعد. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عبد اللَّه بْن سليمان الحضرمي. وَأَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، قالوا: سنة ثلاث عشرة ومائتين فيها مات عمرو بْن عاصم، زاد ابْن سعد: الكلابي بالبصرة في غرة جمادى الآخرة.
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৭
6615 - عمرو بْن مسعدة بْن سعيد بْن صول بْن صول، أَبُو الفضل وهو ابْن عم إبراهيم بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن صول بْن صول. وكان أحد كتاب المأمون، أسند الحديث، عَنْ أمير المؤمنين المأمون. (4114) -[14: 111] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَلْحَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ وَثِيمَةَ أَبُو رِفَاعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَسْعَدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمَأْمُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَإِنَّهُ آدِبٌ لَهُمْ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: ومات عمرو بْن مسعدة في هذه السنة بأذنة، يعني: سنة سبع عشرة ومائتين، قَالَ: وكان لعمرو بْن مسعدة منزلان بمدينة السلام، أحدهما بحضرة طاق الحراني، والحراني هو إبراهيم بْن ذكوان، ومنزل آخر فوق الجسر، وهو المعروف بساباط عمرو بْن مسعدة.
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৮
6616 - عمرو بْن مُحَمَّد بْن الحسن الزمن المعروف بالأعسم بصري، سكن بغداد وحدث بها عَنْ حسام بْن مصك، وقيس بْن الربيع، وفضيل بْن مرزوق، وسليمان بْن أرقم، وفليح بْن سليمان، وإسماعيل بْن عياش. روى عنه بنان بن الحسين السمسار، وعلي بن الحسين بن إشكاب، ورجاء بن الجارود، والعباس بن أبي طالب، ومقاتل بن صالح المطرز، وموسى بن نصر البزاز، وزكريا بن يحيى الناقد. (4115) -[14: 112] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّمِنُ الْبَصْرِيُّ، وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الإِسْتَرَابَاذِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ. وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَجَبٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْسَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمَرَاجِيحِ، وَأَمَرَ بِقَطْعِهَا " هذا لفظ حديث بنان. وَقَالَ أَبُو يحيى: " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَطْعِ الْمَرَاجِيحِ ". أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الملك القرشي، قَالَ: قَالَ لنا الدارقطني: عمرو بْن مُحَمَّد الأعسم منكر الحديث. وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: عمرو بْن مُحَمَّد الزمن يعرف الأعسم بغدادي كان ضعيفا كثير الوهم.
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৯
6617 - عمرو بْن زياد الباهلي مولى لهم. بغدادي قدم الري. روى عن مالك بْن أنس، وأبي المليح الرقي. ذكره عبد الرحمن بْن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل. وَقَالَ: سألت أبي عنه، فقال: قدم الري، فرأيته ووعظته، فجعل يتغافل كأنه لا يسمع، كان يضع الحديث، قدم قزوين فحدثهم بأحاديث منكرة، أنكر عليه الطنافسي، وقدم الأهواز، فقال: أنا يحيى بْن معين هربت من المحنة، فجعل يحدثهم ويأخذ منهم فأعطوه مالا، وخرج إلى خراسان، وَقَالَ: أنا من ولد عمر، وخرج إلى قزوين، وكان على قزوين رجل باهلي، فقال: أنا باهلي، وكان كذابا أفاكا كتبت عنه، ثم رميت به.
পৃষ্ঠা - ৭৩৯০
6618 - عمرو بْن الصَّبَّاح بْن صبيح، أَبُو حفص الضرير المقرئ قرأ على أبي عمر حفص بْن سليمان صاحب عاصم بْن أبي النجود، وكان يقرئ ببغداد في مسجد الصحابة بالقرب من قنطرة العتيقة. روى عنه الحسن بْن المبارك الأنماطي، وغيره.
পৃষ্ঠা - ৭৩৯১
6619 - عمرو بْن أيوب العابد إمام مسجد عصام. حدث عَنْ جرير بْن عبد الحميد. روى عنه عَبَّاس الدوري. (4116) -[14: 114] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَيُّوبَ إِمَامُ مَسْجِدِ عِصَامٍ، وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا دَعَا بِدَعْوَةٍ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ "
পৃষ্ঠা - ৭৩৯২
6620 - عمرو بْن مُحَمَّد بْن بكير بْن سابور أَبُو عثمان الناقد سمع سفيان بْن عيينة، وهشيما، ومعتمر بْن سليمان، وعبد العزيز بْن أبي حازم، ووكيعا، ويحيى بْن أبي زائدة، وعبد السلام بْن حرب. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل السراج، وأحمد بْن أبي عوف البزوري، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد السمسار، قالا: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: قلت لأبي: شيء رواه عمرو الناقد، عَنِ ابْن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عَنْ مجاهد، عَنْ أبي معمر، عَنْ عبد اللَّه: أن ثقفيا، وقرشيا، وأنصاريا عند أستار الكعبة، فقال: هذا كذب لم يرو هذا ابْن عيينة، إنما كان عند ابْن عيينة عَنْ منصور، عَنْ مجاهد، عَنْ أبي معمر، عَنْ عبد اللَّه، وليس هو من صحيح حديثه، وأنكره عليه من حديث ابن عيينة عَنِ ابْن أبي نجيح. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أبي يقول: عمرو الناقد يتحرى الصدق. أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد بْن يوسف العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سمعت حجاجا بْن الشاعر سئل عَنْ عمرو والمعيطي، فقال: عمرو يتحرى الصدق. كذا روى الشافعي هذه الحكاية عَنْ عبد اللَّه بْن أَحْمَد. وأَخْبَرَنَا الحسن بْن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سمعت حجاج بْن الشاعر يسأل أبي، فقال: أيما أحب إليك عمرو الناقد أو المعيطي؟ فقال: كان عمرو الناقد يتحرى الصدق. وهذه الرواية أصح. أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بْن منصور، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنْ عمرو الناقد، وقيل له: إن خلفا يقع فيه، فقال: ما هو من أهل الكذب، هو صدوق. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: عمرو الناقد ثقة صاحب حديث، وكان من الحفاظ المعدودين، وكان فقيها. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ عمرو الناقد، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز، قَالَ: مات عمرو الناقد في عشر من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات عمرو بْن مُحَمَّد الناقد. قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت الجوهري، يقول. وأَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ: عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات عمرو بْن مُحَمَّد الناقد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. زاد الجوهري: ببغداد في ذي الحجة، وَقَالَ البغوي: ليومين مضيا من ذي الحجة، وقد كتبت عنه.
পৃষ্ঠা - ৭৩৯৩
6621 - عمرو بْن علي بْن بحر بْن كنيز، أَبُو حفص الصيرفي الفلاس البصري سمع سفيان بْن عيينة، وبشر بْن المفضل، ويزيد بْن زريع، وغندرا، ومعتمر بْن سليمان، وخالد بْن الحارث، وزياد بْن الربيع، وسفيان بْن حبيب، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، ومعاذ بن معاذ، ووكيعا، وحرمي بن عمارة. روى عنه عفان بن مسلم، والبخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسوي، وغيرهم من الحفاظ. وقدم بغداد فحدث بها، فروى عنه من أهلها أَحْمَد بْن منصور الرمادي، وأحمد بْن أبي خيثمة، وبشر بْن موسى، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وقاسم بْن زكريا المطرز، وجماعة آخرهم الحسين بْن إسماعيل المحاملي، وقد روى أَبُو روق الهزاني البصري، عَنْ عمرو بْن علي وهو آخر من روى عنه من أهل الدنيا جميعا. (4117) -[14: 117] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ،: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلاسُ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَذَّاءُ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ كُنَيْزٍ السَّقَّا بِعِيسَابَاذَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مِنْ نُبَلاءِ الْمُحَدِّثِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، 5 عَنْ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ " قلت: أَبُو عمرو هذا هو مُحَمَّد والد أسباط بْن مُحَمَّد القرشي. (4118) -[14: 118] حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْهِزَّانِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ كُنَيْزٍ الصَّيْرَفِيُّ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَلَى بَابِنَا فِي بَنِي سَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَ نِسْوَةٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وَكَانَ حَادِيهِمْ، يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ، فَنَادَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رُوَيْدًا يَا أَنْجَشَةُ، سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ " (4119) -[14: 119] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ بَارِقٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَانَ لَهُ فَرَطَانِ مِنْ أُمَّتِي أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ ". فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَوَاحِدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " وَوَاحِدٌ يَا مُوَفَّقَةُ " (4120) -[14: 119] ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ فَأَنَا فَرَطٌ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ، لَنْ يُصَابُوا بِمِثْلِي " قَالَ أَبُو حفص عمرو بْن علي: كتبه عني أَبُو عاصم. أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شعبة المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محبوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عيسى الترمذي، قَالَ: سمعت أبا زرعة يقول: روى عفان بْن مسلم، عَنْ عمرو بْن علي حديثا، وَقَالَ أَبُو زرعة: لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة، علي ابْن المديني، وابن الشاذكوني، وعمرو بْن علي. سمعت أبا مُحَمَّد عبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عاصم بْن رمضان بْن علي بْن أفلح النخشبي يقول: سمعت أبا العباس جعفر بْن مُحَمَّد بْن المعتز المستغفري بنخشب يقول: سمعت أبا مُحَمَّد عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن زر الرازي ببخارى يقول: سمعت أبا الحسين مُحَمَّد بْن صالح بْن عبد اللَّه الصيمري الطبري بالري، يقول: سمعت عمرو بْن علي أبا حفص الفلاس، يقول: حضرت مجلس حماد بْن زيد، وأنا صبي وضيء، فأخذ رجل بخدي، ففررت فلم أعد. حَدَّثَنِي هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي الشيرازي، قَالَ: سمعت أبا الحسين عبد الواحد بْن يوسف يقول: سمعت أَحْمَد بْن جعفر بْن أبي توبة، يقول: سمعت أبا الحسين الغازي يقول: سمعت عمرو بْن علي يقول: السماع من الرجال أرزاق. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سألت أبي عَنْ أبي حفص الفلاس، فقال: قد كان يطلب. قلت: روى عَنْ عبد الأعلى، عَنْ هشام، عَنِ الحسن: الشفعة لا تورث، فقال: ليس هذا في كتاب عبد الأعلى، عَنْ هشام، عَنِ الحسن، وَقَالَ الشاذكوني: حَدَّثَنِي أَبُو عباد، عَنْ هشام، عَنِ الحسن، يعني: روح بْن عبادة، وذهب إلى أنه ليس من حديث روح، إنما قَالَ: هو ماجن، يعني: سليمان الشاذكوني. سمعت هبة اللَّه بْن الحسن الطبري يقول: قَالَ عبد الرحمن، يعني: ابْن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سمعت عَبَّاس بْن عبد العظيم العنبري يقول: ما تعلمت الحديث إلا من عمرو بْن علي، وَقَالَ: سمعت أبي يقول: كان عمرو بْن علي أرشق من علي ابْن المديني، وهو بصري صدوق. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد القزويني، قَالَ: سمعت إبراهيم الأصبهاني، قَالَ: حدث عمرو بْن علي أَبُو حفص بحديث عَنْ يحيى القطان، عَنْ عبيد اللَّه بْن عمر، عَنْ سعيد المقبري، فبلغ أبا حفص أن بندارا، قَالَ: ما يعرف هذا من حديث يحيى، وَقَالَ أَبُو حفص: من بلغ بندار إلى أن يعرف ولا يعرف، وينكر ولا ينكر؟ قَالَ أَبُو إسحاق: وصدق أَبُو حفص، بندار رجل صاحب كتاب، فأما أن يكون بندار ينكر على أبي حفص؟ أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد عن خليفة بْن خياط، فقال: ما رأيت أحدا بالبصرة أكيس منه، ومن أبي حفص الفلاس، وجميعا كانا متهمين، وما رأيت بالبصرة مثل علي، وابن عرعرة، وأبو حفص كان عندي أرجح منهما. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على إسحاق النعالي وأنا أسمع: أخبركم عبد اللَّه بْن إسحاق المدائني، قَالَ: سمعت عمرو بْن علي، يقول: كنت يوما عند أبي داود فقال: حَدَّثَنَا شعبة، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن مرة، عَنْ طارق بْن شهاب. وحَدَّثَنَا شعبة، عَنْ قيس بْن مسلم، عَنْ طارق بْن شهاب، فقلت: يا أبا داود ليس لحديث عمرو بْن مرة أصل، فقال: اسكت، فلما صرت إلى السوق إذا جاريته قد جاءتني، فقالت لي: قَالَ لك مولاي إذا رجعت فمر بي، فجئت بعد العصر، فإذا هو قاعد على درجة المسجد، عليه الكآبة والحزن، فلما رآني، قَالَ: لا وَاللَّه ما لحديث عمرو بْن مرة أصل، وما حدثتك بهما إلا وأنا أراهما في الكتاب. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إبراهيم الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، عَنْ عَبَّاس العنبري، قَالَ: حدث يحيى القطان يوما بحديث فأخطأ فيه، فلما كان من الغد اجتمع أصحابه وفيهم علي ابْن المديني وأشباهه، فقال لعمرو بْن علي من بينهم: أخطئ في حديث وأنت حاضر فلا تنكر، وَقَالَ الإسماعيلي أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: سمعت عباسا العنبري يقول: لو روى عمرو بْن علي عَنْ عبد الرحمن بْن مهدى ثلاثين ألفا لكان مصدقا. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عدي الحافظ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين بْن مكرم يقول: سمعت حجاجا الشاعر يقول: لا تبالي أحدث من حفظ عمرو بْن علي أو من كتابه. قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن الحسين الحذاء لرجل قاله في عمرو بْن علي: يزم الحديث بإسناده ويمسك عنه إذ ما وهم ولو شاء قَالَ ولكنه يخاف التزيد فيما علم أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار الفرهياني، قَالَ: سمعت ابْن إشكاب الصغير يقول: ما رأيت مثل عمرو بْن علي، كان عمرو بْن علي يحسن كل شيء. وَقَالَ الفرهياني ولم يكن ابْن إشكاب يعد لنفسه نظيرا. أَخْبَرَنَا الأزهري وأبو الفضل عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي، قالا: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مروان، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: أَبُو حفص الصيرفي صدوق. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الخصيب بْن عبد اللَّه القاضي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبي، قَالَ: عمرو بْن علي بْن بحر بْن كنيز السقا بصري ثقة صاحب حديث. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: أَبُو حفص عمرو بْن علي الفلاس كان من الحفاظ الثقات. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: سمعت ابْن أبي خيثمة، قَالَ: لما قدم عمرو بْن عليّ يريد الخليفة، استقبله أصحاب الحديث في الزواريق إلى المدائن، فلما دخل بغداد نزل ناحية باب خراسان، وكان من المشايخ إنما ينزلون القطيعة، قَالَ: فاجتمع إليه أصحاب الحديث، فأسهروه ليلته جمعاء، فلما أصحبنا اجتمع عليه الخلق ورقوه سطحا، فكان أول شيء حَدَّثَنَا به، قَالَ: حَدَّثَنَا فلان بْن فلان منذ سبعين سنة، قَالَ: حَدَّثَنَ
পৃষ্ঠা - ৭৩৯৪
6622 - عمرو بْن بحر بْن محبوب، أَبُو عثمان الجاحظ المصنف الحسن الكلام، البديع التصانيف. كان من أهل البصرة، وأحد شيوخ المعتزلة، وقدم بغداد، فأقام بها مدة، وقد أسند عنه أَبُو بَكْر بْن أبي داود الحديث، وهو كناني، قيل: صليبة، وقيل: مولى، وكان تلميذ أبي إسحاق النظام. وذكرت يموت بْن المزرع أن الجاحظ عمرو بْن بحر بْن محبوب مولى أبي القلمس عمرو بْن قلع الكناني، ثم الفقيمي، وهو أحد النّسّاء. وكان جد الجاحظ أسود، وكان جمّالا لعمرو بْن قلع. قَالَ يموت: والجاحظ خال أمي. (4123) -[14: 125] حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ النُّعَيْمِيُّ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَمْرِو بْنِ بَحْرٍ الْجَاحِظِ، فَقُلْتُ لَهُ حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ " قَالَ النعيمي: لا أعلم لحجاج بْن مُحَمَّد، عَنْ حماد بْن سلمة غير هذا. (4124) -[14: 125] حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: كُنْتُ بِالْبَصْرَةِ، فَأَتَيْتُ مَنْزِلَ الْجَاحِظِ عَمْرِو بْنِ بَحْرٍ، فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ، فَاطَّلَعَ عَلَيَّ مِنْ خَوْخَةٍ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟، فَقُلْتُ، رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، فَقَالَ: وَمَتَى عَهِدْتَنِي أَقُولُ بِالْحَشْوِيَّةِ؟ فَقُلْتُ: إِنِّي ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِكَ وَبِأَبِيكَ، فَنَزَلَ، فَفَتَحَ لِي، وَقَالَ: ادْخُلْ، أَيْشِ تُرِيدُ، فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ، قَالَ: اكْتُبْ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى طِنْفِسَةٍ "، قُلْتُ: حَدِيثٌ آخَرُ، فَقَالَ: ابْنُ أَبِي دَاوُدَ لا يَكْذِبُ (4125) -[14: 125] قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَهْوَازِيِّ وَأَنَا أسْمَعُ، فَأَقَرَّ بِهِ، قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّولِيُّ بِالأَهْوَازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دُعَامَةُ بْنُ الْجَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَحْرٍ الْجَاحِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، قَالَ: تَغَدَّيْتُ عِنْدَ هَارُونَ الرَّشِيدِ، فَسَقَطَتْ مِنْ يَدِي لُقْمَةٌ، وَانْتَثَرَ مَا كَانَ عَلَيْهَا مِنَ الطَّعَامِ، فَقَالَ: يَا يَعْقُوبُ، خُذْ لُقْمَتَكَ، فَإِنَّ الْمَهْدِيَّ حَدَّثَنِي، عَنْ أَبِيهِ الْمَنْصُورِ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكَلَ مَا سَقَطَ مِنَ الْخِوَانِ فَرُزِقَ أَوْلادًا كَانُوا صِبَاحًا " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الحسين الأزرق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن زياد الموصلي أنه سمع أبا بكر العمري، قَالَ: سمعت الجاحظ، يقول: نسيت كنيتي ثلاثة أيام، فأتيت أهلي، فقلت: بمن أكنى؟ فقالوا: بأبي عثمان. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يزيد المبرد قَالَ: سمعت الجاحظ يقول لرجل آذاه: " أنت وَاللَّه أحوج إلى هوان من كريم إلى إكرام، ومن علم إلى عمل، ومن قدرة إلى عفو، ومن نعمة إلى شكر. أَخْبَرَنَا الحسن بْن الحسين بْن العباس النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج علي بْن الحسين الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا يحيى بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قلت للجاحظ: إني قرأت في فصل من كتابك المسمى كتاب البيان والتبيين: إن مما يستحسن من النساء اللحن في الكلام، واستشهدت ببيتي مالك بْن أسماء، يعني قوله: وحديث ألذه هو مما ينعت الناعتون يوزن وزنا منطق صائب وتلحن أحيانا وخير الحديث ما كان لحنا قَالَ: هو كذاك. قلت: أفما سمعت بخبر هند بنت أسماء بْن خارجة، مع الحجاج حين لحنت في كلامها، فعاب ذلك عليها، فاحتجت ببيتي أخيها، فقال لها: إن أخاك أراد أن المرأة فطنة، فهي تلحن بالكلام إلى غير المعنى في الظاهر لتستر معناه، وتوري عنه وتفهمه من أرادت بالتعريض، كما قَالَ اللَّه تعالى: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}، ولم ترد الخطأ من الكلام، والخطأ لا يستحسن من أحد. فوجم الجاحظ ساعة، ثم قَالَ: لو سقط إلي هذا الخبر لما قلت ما تقدم. فقلت له: فأصلحه، فقال: الآن وقد سار الكتاب في الآفاق، هذا لا يصلح، أو نحو هذا من الكلام. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: أنشدنا الحسن بْن عبد اللَّه البغوي، قَالَ: أنشدنا علي بْن أَحْمَد بْن هشام، قَالَ: أنشدنا أَبُو العيناء للجاحظ: يطيب العيش أن تلقى حكيما غذاه العلم والظن المصيب فيكشف عنك حيرة كل جهل وفضل العلم يعرفه الأديب سقام الحرص ليس له شفاء وداء الجهل ليس له طبيب أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الجرجاني، قَالَ: أنشدنا المبرد للجاحظ: إن حال لون الرأس عَنْ حاله ففي خضاب الرأس مستمتع هب من له شيب له حيلة فما الذي يحتاله الأصلع أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد المكي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو العيناء، عَنْ إبراهيم بْن رباح، قَالَ: أتاني جماعة من الشعراء فأنشدوني، كل واحد منهم يدعي أنه مدحني بهذه الأبيات، وأعطي كل واحد منهم عليها وهي: بدا حين أثرى بإخوانه ففلل عنهم شباة العدم وذكره الدهر صرف الزمان فبادر قبل انتقال النعم فتى خصه اللَّه بالمكرمات فمازج منه الحيا بالكرم إذا همة قصرت عَنْ يد تناولها بجزيل الهمم ولا ينكت الأرض عند السؤال ليقطع زواره عَنْ نعم قَالَ إبراهيم: فكان اللاحقي منهم، وأحسبها له، ثم آخر من جاءني الجاحظ، وأنا والي الأهواز، فأعطيته عليها مالا، ثم كنت عند ابْن أبي دؤاد، فدخل إلينا الجاحظ، فالتفت إلي ابْن أبي دؤاد، فقال: يا أبا إسحاق، قد امتدحت بأشعار كثيرة ما سمعت بشيء وقع في قلبي وقبلته نفسي مثل أبيات مدحني بها أَبُو عثمان، ثم أنشدنيها بحضرته: بدا حين أثرى بإخوانه فقلت: وجد أيدك اللَّه مقالا، قال: وعجبت من عمرو وسكوته، ولم أذكر من ذلك شيئا. أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا يموت بْن المزرع، قَالَ: قَالَ لنا عمرو بْن بحر الجاحظ: ما غلبني أحد قط إلا رجل وامرأة، فأما الرجل فإني كنت مجتازا في بعض الطرق، فإذا أنا برجل قصير بطين، كبير الهامة، طويلة اللحية، متزر بمئزر، وبيده مشط يسقي به شقه، ويمشطها به، فقلت في نفسي: رجل قصير بطين ألحى فاستزريته، فقلت: أيها الشيخ، قد قلت فيك شعرا، قَالَ: فترك المشط من يده، وَقَالَ: قل، فقلت: كأنك صعوة في أصل حش أصاب الحش طش بعد رش فقال لي: اسمع جواب ما قلت، فقلت: هات، فقال: كأنك كندب في ذنب كبش تدلدل هكذا والكبش يمشي وأما المرأة، فإني كنت مجتازا في بعض الطرقات، فإذا أنا بامرأتين، وكنت راكبا على حمارة، فضرطت الحمارة، فقالت: إحداهما للأخرى: وي حمارة الشيخ تضرط، فغاظني قولها: فأعننت، ثم قلت لها: إنه ما حملتني أنثى قط إلا ضرطت، فضربت بيدها على كتف الأخرى، وقالت: كانت أم هذا منه تسعة أشهر في جهد جهيد. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنِي المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الجرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المبرد لأبي كريمة البصري يقول للجاحظ: لم يظلم اللَّه عمرا حين صيره من كل شيء سوى آدابه عاري بتت حبال وصالي كفه قطعت لما استعنت به في بعض أوطاري فكنت في طلبي من عنده فرجا كالمستغيث من الرمضاء بالنار إني أعيذك والمعتاذ محترس من شؤم عمرو بعز الخالق الباري فإن فعلت فحظ قد ظفرت به وإن أبيت فقد أعلنت أسراري أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر الجرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا المبرد، قَالَ: حَدَّثَنِي الجاحظ قَالَ: وقفت أنا وأبو حرب على قاص، فأردت الولع به، فقلت لمن حوله: إنه رجل صالح لا يحب الشهرة، فتفرقوا عنه، فتفرقوا، فقال لي: حسيبك اللَّه إذا لم ير الصياد طيرا كيف يمد شبكته. أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بالويه يقول: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن إسحاق يقول: قَالَ لي إبراهيم بْن محمود ونحن ببغداد: ألا تدخل على عمرو بْن بحر الجاحظ، فقلت: ما لي وله، فقال: إنك إذا انصرفت إلى خراسان سألوك عنه، فلو دخلت إليه، وسمعت كلامه؟ ثم لم يزل بي حتى دخلت عليه يوما، فقدم إلينا طبقا عليه رطب، فتناولت منه ثلاث رطبات، وأمسكت، ومر فيه إبراهيم، فأشرت إليه أن يمسك، فرمقني الجاحظ، فقال لي: دعه يا فتى، فقد كان عندي في هذه الأيام بعض إخواني، فقدمت إليه الرطب فامتنع، فحلفت عليه فأبَى إلا أن يبر قسمي بثلاث مائة رطبة. أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمر أَحْمَد بْن أَحْمَد السوسنجردي العسكري، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن أبي الذيال المحدث بسر من رأى، قَالَ: حضرت وليمة حضرها الجاحظ، وحضرت صلاة الظهر، فصلينا وما صلى الجاحظ، وحضرت صلاة العصر، فصلينا وما صلى الجاحظ، فلما عزمنا على الانصراف، قَالَ الجاحظ لرب المنزل: إني ما صليت لمذهب أو لسبب أخبرك به، فقال له، أو فقيل له: ما أظن أن لك مذهبا في الصلاة إلا تركها. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنِي المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو العيناء، قَالَ: كان الجاحظ يأكل مع مُحَمَّد بْن عبد الملك الزيات، فجاءوا بفالوذجة فتولع مُحَمَّد بالجاحظ، وأمر أن يجعل من جهته ما رق من الجام، فأسرع في الأكل فتنطف ما بين يديه، فقال ابْن الزيات: تقشعت سماؤك قبل سماء الناس، فقال له الجاحظ: لأن غيمها كان رقيقا. وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العيناء، قَالَ: كنت عند ابْن أبي دؤاد بعد قتل ابْن الزيات، فجيء بالجاحظ مقيدا،
পৃষ্ঠা - ৭৩৯৫
6623 - عمرو بْن معمر، أَبُو عثمان العمركي سمع أبا النضر هاشم بْن القاسم، ويعلى بْن عبيد، ويحيى بْن إسحاق السيلحيني، وعبيد اللَّه بْن موسى، ومسلم بْن إبراهيم، وخالد بْن مخلد، وإسماعيل بْن الخليل، ويحيى بْن حماد. روى عنه هاشم بْن القاسم الهاشمي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، وأحمد بْن عبد اللَّه الوكيل، والقاضي المحاملي، وكان ثقة. (4126) -[14: 132] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَعْمَرٍ الْعَمْرَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَذِنَ اللَّهُ لِعَبْدٍ فِي شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا، وَإِنَّ اللَّهَ لَيَذَرُ الْبِرَّ فَوْقَ رَأْسِ الْعَبْدِ مَا دَامَ فِي صَلاتِهِ، وَمَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ، يَعْنِي: الْقُرْآنَ "
পৃষ্ঠা - ৭৩৯৬
6624 - عمرو بْن سلم، أَبُو حفص النيسابوري الصوفي سماه ونسبه الحاكم أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد اللَّه النيسابوري، فيما حَدَّثَنِيه مُحَمَّد بْن علي المقرئ عنه. وأَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت سعيد بْن عبد اللَّه بْن سعيد، يقول: سمعت أبا مُحَمَّد البلاذري الحافظ الطوسي، يقول: اسم أبي حفص عمرو بْن سلم. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي ابن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: أَبُو حفص النيسابوري اسمه عمرو بْن سلم، ويقال: عمرو بْن سلمة قَالَ: وهو الأصح إن شاء اللَّه، وكان أحد الأئمة والسادة، صحب عبد اللَّه بْن مهدي الأبيوردي، وعليا النصراباذي، ورافق أَحْمَد بْن خضرويه البلخي. قلت: وورد أَبُو حفص بغداد، واجتمع إليه من كان بها من مشايخ الصوفية، وعظموه، وعرفوا له قدره ومحله. أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه بْن الحسن الهمداني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن حاتم، قَالَ: سمعت الجنيد بْن مُحَمَّد يقول: وافى أَبُو حفص النيسابوري إلى بغداد، ومعه جماعة من أصحابه، فرأيت واحدا منهم معتزلا، لا يكلمونه ولا يكلمهم، فسألت بعض أصحابه، فقلت: ما بال هذا لا يكلمكم ولا تكلموه؟ فقال: هذا جاء إلى الشيخ أبي حفص، ومعه مائة ألف درهم، أنفق كلها عليه ما كلمه منا أحد، ولا كلمه أَبُو حفص، ولا يقدر أن يدنو إلى واحد منا على ما ترى. أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عمرو بْن حمدان، يقول: سمعت أبا عثمان سعيد بْن إسماعيل الواعظ الرازي، يقول: دخلت مع أبي حفص على مريض، فقال المريض: آه، فقال: ممن؟ فسكت، فقال: مع من. أَخْبَرَنَا ابْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت أبا أَحْمَد بْن عيسى يقول: سمعت محفوظ بْن محمود يقول: سمعت أبا حفص يقول: الكرم طرح الدنيا لمن يحتاج إليها، والإقبال على اللَّه لاحتياجك إليه. أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين النيسابوري، قَالَ: سمعت منصور بْن عبد اللَّه يقول: بلغني أن أبا حفص كان أعجمي اللسان، فلما دخل بغداد قعد معهم يكلمهم بالعربية. حَدَّثَنَا الأزجي قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: سمعت الجنيد وذكر عنده أَبُو حفص النيسابوري، فقال: كان رجلا من أهل الحقائق، ولو رأيته لاستغنيت، وقد كان يتكلم من غور بعيد، ثم قَالَ: كان من أهل العلم البالغين، وأهل خراسان شيوخهم، أحوالهم وأمورهم وحقائقهم بالغة جدا، وكذلك تباعهم أيضا أشباه لهم، في الحال. ولقد قَالَ له يوما رجل من أصحابه: كان من مضى لهم الآيات الظاهرة، وليس لك من ذلك شيء، فقال له: تعال، فجاء به إلى سوق الحدادين، إلى كور محمي عظيم، فيه حديدة عظيمة، فأدخل يده فأخذها فبردت في يده، فقال له: يجزيك؟ قَالَ: فأعظم ذلك وأكبره، ثم مضى. أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن علي يقول: سمعت أبا عمرو بْن علوان، وسألته: هل رأيت أبا حفص النيسابوري عند الجنيد؟ فقال: لم أكن ثم، ولكن سمعت الحسن يقول: أقام عندي أَبُو حفص سنة مع ثمانية أنفس، فكنت في كل يوم أقدم لهم طعاما جديدا، وطيبا جديدا، وذكر أشياء من الثياب وغيره، فلما أراد أن يمر كسوته، وكسوت جميع أصحابه، فلما أراد أن يفارقني، قَالَ: لو جئت إلى نيسابور علمناك الفتوة والسخاء، قَالَ: ثم قَالَ: هذا الذي عملت كان فيه تكلف، إذا جاءك الفقراء فكن معهم بلا تكلف، حتى إن جعت جاعوا، وإن شبعت شبعوا، حتى يكون مقامهم وخروجهم من عندك شيئا واحدا. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بْن أَحْمَد بْن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قَالَ: سمعت عبد الملك بْن إبراهيم القشيري يقول: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مقسم المقرئ، يقول: سمعت أبا مُحَمَّد المرتعش يقول: سمعت أبا حفص النيسابوري يقول: ما استحق اسم السخاء من ذكر العطاء، ولا من لامحه في قلبه، وإنما يستحقه من نسيه حتى كأنه لم يعط. أَخْبَرَنَا ابْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بْن الحسين الصوفي يقول: بلغني أنه لما أراد أَبُو حفص النيسابوري الخروج من بغداد شيعه من بها من المشايخ والفتيان، فلما أرادوا أن يرجعوا، قَالَ له بعضهم: دلنا على الفتوة ما هي؟ فقال: الفتوة تؤخذ استعمالا ومعاملة لا نطقا، فعجبوا من كلامه. قَالَ أَبُو عبد الرحمن: توفي أَبُو حفص سنة سبعين ومائتين، ويقال: سنة سبع وستين، ويقال: أربع وستين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه النيسابوري الحافظ، قَالَ: سمعت أبا سعيد بْن أبي بكر بْن أبي عثمان يذكر عَنْ آبائه، أن أبا حفص توفي سنة خمس وستين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৩৯৭
6625 - عمرو بْن أَحْمَد بْن طشويه، أَبُو عثمان التاجر نزل مصر. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: عمرو بْن أَحْمَد بْن طشويه، يكنى أبا عثمان بغدادي قدم مصر، وكتب عنه، وكان له بمصر مكان عند الناس، وكان تاجرا. توفي بمصر يوم الجمعة لست بقين من جمادى الآخرة سنة سبعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৭৩৯৮
6626 - عمرو بْن عثمان بْن كرب بْن غصص، أَبُو عبد اللَّه المكي سمع يونس بْن عبد الأعلى، والربيع بْن سليمان المصريين، وسليمان بْن سيف الحراني، وغيرهم. وكان من مشايخ الصوفية، سكن بغداد حتى مات بها، وحدث وله مصنفات في التصوف. روى عنه جعفر الخلدي، وغيره. (4127) -[14: 136] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْمَكِّيُّ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ غَيْرِ أَبِي هُرَيْرَةَ، الشَّكُّ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَلا تَعْجَزْ، فَإِنْ فَاتَكَ شَيْءٌ، فَقُلْ كَذَا قُدِّرَ، وَكَذَا كَانَ، وَإِيَّاكَ وَلَوْ، فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ عَمَلِ الشَّيْطَانِ "، فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى مَعْنَى التَّوَكُّلِ بِالتَّكَسُّبِ، فَإِذَا فَاتَهُمُ الأَمْرُ بَعْدَ الْكَسْبِ، قَالُوا: كَذَا أَرَادَ اللَّهُ، وَكَذَا قَدَّرَ اللَّهُ قلت: ما بعد ذكر الشيطان، هو كلام عمرو المكي، وليس بكلام النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي الأزجي قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الشيرواني، قَالَ: قَالَ عمرو بْن عثمان المكي: ثلاثة أشياء من صفات الأولياء: الرجوع إلى اللَّه في كل شيء، والفقر إلى اللَّه في كل شيء، والثقة به في كل شيء. أَخْبَرَنَا ابْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن شاذان يقول: سمعت أبا بكر القناديلي يقول: قَالَ: عمرو بْن عثمان المكي: التوبة فرض على جميع المذنبين والعاصين، صغر الذنب أو كبر، وليس لأحد عذر في ترك التوبة بعد ارتكاب المعصية. لأن المعاصي كلها قد توعد اللَّه عليها أهلها، ولا يسقط عنهم الوعيد إلا بالتوبة، وهذا مما يبين أن التوبة فرض. وَقَالَ عمرو: اعلم أن كل ما توهمه قلبك، أو سنح في مجاري فكرتك، أو خطر في معارضات قلبك، من حسن، أو بهاء، أو أنس، أو ضياء، أو جمال، أو شبح، أو نور، أو شخص، أو خيال، فالله بعيد من ذلك كله، بل هو أعظم وأجل وأكبر، ألا تسمع إلى قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}. وَقَالَ: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}، وَقَالَ عمرو: المروءة التغافل عَنْ زلل الإخوان، وَقَالَ عمرو: ولقد علم اللَّه نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما فيه الشفاء، وجوامع النصر، وفواتح العبادة، فقال: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. وَقَالَ عمرو: إن العلم قائد، والخوف سائق، والنفس حرون بين ذلك، جموح خداعة رواغة، فاحذرها وراعها بسياسة العلم، وسقها بتهديد الخوف، يتم لك ما تريد. حَدَّثَنَا الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي قَالَ: سمعت جنيدا وقد قَالَ له أَبُو القاسم النهاوندي: عمرو المكي يوافي وينزل عند فلان، قَالَ: لا أحب أن أسلم عليه، وذلك أني معزم على أن لا أكلم أحدا ممن كان يظهر الزهد، ويقول به، ثم تبدو منه المذمومات من الانتشار في طلب الدنيا، والاتساع في طلبها، إلا أن يتوب. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه الرازي يقول: لما ولي عمرو قضاء جدة هجره الجنيد، فجاء إلى بغداد وسلم عليه فلم يجبه، فلما مات حضر الجنيد جنازته، فقيل: الجنيد الجنيد، فقال بعض من حضر: يهجره في حياته ويصلي عليه بعد وفاته؟ لا وَاللَّه لا يصلي عليه، فصلى عليه غيره. قَالَ السلمي: وسمعت بعض أصحابنا يقول: بلغني أن الجنيد لم يصل على عمرو بْن عثمان المكي حين بلغه موته، وقال: إنه كان يطلب قضاء جدة. سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: عمرو بْن عثمان أَبُو عبد اللَّه المكي من أئمة المتصوفة، قدم أصبهان فيما ذكر عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان سنة ست وتسعين، وتوفي بمكة بعد سنة ثلاث مائة، وقيل: قبل الثلاث مائة. قلت: والصحيح أنه مات ببغداد قبل سنة ثلاث مائة. أَخْبَرَنَا ابْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي في كتاب طبقات الصوفية، قَالَ: عمرو بْن عثمان بْن كرب بْن غصص المكي، كنيته: أَبُو عبد اللَّه، لقي أبا عبد اللَّه النباجي، وصحب أبا سعيد الخزاز، وغيره من القدماء، وهو عالم بعلم الأصول، وله كلام حسن، وأسند الحديث، مات ببغداد سنة إحدى وتسعين ومائتين، ويقال: سبع وتسعين قَالَ: والأول أصح. أَخْبَرَنَا الحيري إسماعيل بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي في كتاب تاريخ الصوفية، أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل إجازة، قَالَ: مات عمرو بْن عثمان المكي سنة سبع وتسعين ومائتين. قَالَ السلمي: ويقال: سنة إحدى وتسعين ومائتين، وهذا أصح. قلت: بل سنة سبع وتسعين أصح، لأن أبا مُحَمَّد بْن حيان ذكر قدومه أصبهان في سنة ست وتسعين، وكان ابْن حيان حافظا ثبتا ضابطا متقنا.
পৃষ্ঠা - ৭৩৯৯
6627 - عمرو بْن بشر بْن يحيى أَبُو حفص النيسابوري المعروف بالشاماتي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن أبي سمينة البصري، ومحمد بْن حميد الرازي، وهناد بْن السري الكوفي، والحسن بْن عيسى بْن ماسرجس، وسعيد بْن يحيى الأموي، وعبيد اللَّه بْن سعد الزهري، وغيرهم. روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي، وأبو علي ابْن الصواف، وكان ثقة حافظا. وذكره الدارقطني، فقال: هو صدوق. (4128) -[14: 140] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بِشْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَكَمِ أَبُو أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: " مَا صَلَّيْتُ خَلَفَ أَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْفَتَى، يَعْنِي: عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ " أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد أَحْمَد بْن يعقوب الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن بشر النيسابوري ببغداد.
পৃষ্ঠা - ৭৪০০
6628 - عمرو بْن عثمان بْن سعيد بْن سلمة بْن عثمان، أَبُو سلم الكندي القاضي ذكر أَبُو القاسم ابْن الثلاج أنه حدثه في سنة عشرين وثلاث مائة عَنْ أَحْمَد بْن ملاعب. وَقَالَ لي أَبُو نعيم الحافظ: عمرو بْن عثمان بْن سعيد بْن مسلمة بْن عثمان بْن مقسم البري القاضي أَبُو سالم. حدث بأصبهان عَنْ سعدان بْن نصر، وعباس الترقفي، وكان كثير الحديث.
পৃষ্ঠা - ৭৪০১
6629 - عمرو بْن أَحْمَد، أَبُو عثمان العثماني أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن بْن علي القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن الزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عثمان عمرو بْن أَحْمَد العثماني، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن هاشم المؤدب، قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث رحمة اللَّه عليه يقول: الأخذ من الناس مذلة.
পৃষ্ঠা - ৭৪০২
6630 - عمرو بْن إسحاق بْن إبراهيم بْن أَحْمَد بْن السكن، أَبُو مُحَمَّد القرشي يعرف بمرس وهو بخاري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن حريث، وسهل بْن شاذويه البخاريين، وعن صالح بن محمد الحافظ المعروف بجزرة. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أن قدومه كان في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. (4129) -[14: 141] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهِ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَإِذَا مَرَرْتُمْ بِهِ، فَقُولُوا: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: آمِينَ آمِينَ "
পৃষ্ঠা - ৭৪০৩
6631 - عمرو بْن عثمان بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل. أَبُو أَحْمَد البغدادي المعروف بالسبيعي حدث بالرملة عَنْ مُحَمَّد بْن القاسم بْن جعفر الكوكبي، وعبد الكريم بْن أَحْمَد ابن الرواس البصري، وأبي ذر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وإبراهيم بْن عبد اللَّه الزبيبيّ، وإبراهيم بْن عبد الصمد الهاشمي. روى عنه تمام بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الرازي ساكن دمشق.
পৃষ্ঠা - ৭৪০৪
6632 - عمرو بْن علي أَبُو حفص البغدادي، يعرف بنقيب الفقهاء حدث بدمشق عَنْ أبي سعيد الحسن بْن علي العدوي. روى عنه تمام الرازي أيضا.